تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

يحضر لإخراج فيلم «حمدان ضد رامسفيلد»

جورج كلوني يتحدث لـ «الشرق الأوسط»عن «الرجال الذين يحدقون في الماعز» وحياته ويده المكسورة

هوليوود: محمد رُضا

في فيلمه الجديد «الرجال الذين يحدقون في الماعز» نجد جورج كلوني يواجه وضعا حرجا للغاية: إنه يؤدي شخصية واحد من المتمتعين بموهبة خارقة للعادة. في الأفلام الأخرى، هذه الميزة تحول البطل عادة إلى «سوبر هيرو» ولكن في هذا الفيلم لا تستطيع هذه الموهبة أن تساعده في الخلاص من الأسر إذا ما وقع فيه... إلا إذا حدث أن الآسرين كانوا قطيعا من الماعز... في هذه الحالة ما عليه إلا أن يستخدم تلك الموهبة: النظر إلى الحيوانات (كل بدوره) إلى أن تسقط ميتة. القيادة التي انتمى إليها ذات مرة، في هذه الكوميديا الخارقة للعادة بدورها، تساءلت: إذا كان هذا الرجل قادرا على قتل الماعز بالتحديق فيها، ألا يمكن له أن يقتل الجنود الأعداء بالطريقة نفسها وبذلك يكون بالإمكان ربح المعارك من دون سلاح؟

تصورَت القيادة، حسب أحداث هذا الفيلم، أنه بالإمكان ربح حروب بأسرها بطريقة قتل سلمية، ولهذا الغرض أنشأت وحدة من الجنود الذين يتمتعون بأشكال وأنواع مختلفة من القدرات.

هناك شيء آخر يفعله جورج كلوني في هذا الفيلم الكوميدي الذي تقع بعض أحداثه في الكويت وعلى الطريق الصحراوي إلى العراق. هناك ذلك المشهد الذي يتعرف فيه والصحافي الذي معه (إوان مكروغر) على عربي اسمه محمود (يؤديه اللبناني وحيد زعيتر) ويعتذر له. اللقطة بعيدة لكنها لا تحجب صدق انفعال جورج كلوني وهو يعتذر لذلك العربي عن موقف بلاده وعما حدث في وطن محمود من خراب. العقل، العربي على الأقل، قد يشطح بعيدا فإذا بالاعتذار يبدو كما لو كان متجذرا في كل العلاقة غير المتعادلة التي تعرض فيها العربي، في أكثر من مكان، إلى معاملة مجحفة، لكنه على الأقل اعتذار من أميركي إلى عراقي في وضع معين. لحظة لا كوميدية في كوميديا ساخرة (وإلى حد ما مجنونة وهاذية) حول مفهوم الحرب ونتاجات ذلك المفهوم في الواقع.

وهذا الفيلم الذي يعرض في أيام مهرجان الشرق الأوسط في أبوظبي بعدما تم انتخابه مباشرة إثر عرضه في مهرجان فينيسيا، وبحضور جورج كلوني، ولو أن هذه المقابلة لم تتم في أبوظبي، بل في مقهى خال من الرواد بعد ظهر يوم كسول فوق جزيرة صغيرة (جدا) في فينيسيا قبل أسابيع.

فيها سيتحدث كلوني مليا عن هذا الفيلم وعن نفسه وهذه المرحلة من حياته الفنية وعن تلك اليد التي كسرها والسؤال الذي لم يخطر له على با.

وصل في الوقت المحدد. لا تأخير ولا انشغالات، ولا أحاديث جانبية مع معاونين (لم يكن هناك إلا السائق الذي انتظر بعيدا) ولا حتى استخدام الهاتف متى حلا له على الرغم من انشغاله. هذا باستثناء مرة واحدة حين رن له فيها مخرج ليعتذر عن أنه لن يلاقيه في الموعد المحدد لأنه لا يزال ينتظر وسيلة نقل تقله إلى موعده الأول. هذا في الحقيقة ما منحنا وقتا أطول من المعتاد لنتحدث في أمور شتى داخل وخارج السينما.

هذه رابع جلسة مع جورج كلوني في خمس سنوات، والمنطلق دائما هو الفيلم الذي انتهى منه. هذه المرة فيلمه يتطرق إلى موضوع الحرب الأميركية في العراق. والسؤال الأول كان لا بد أن يكون حول هذا الموضوع أيضا..

·         هل توافق على أن موضوع الحرب العراقية وموضوع العلاقات العربية ـ الأميركية موجود في ثلاثة من أفلامك إلى اليوم بدءا من «ثلاثة ملوك» ولاحقا «سيريانا» والآن «الرجال الذين يحدقون في الماعز»؟

ـ نعم. ولا أعتقد أن هذا أمرا سلبيا، والشيء الطريف فيه هو أنك لو قرأت كتاب جون رونسن، مؤلف «الرجال الذين يحدقون في الماعز» ستجد أنه مبني على قصة حقيقية. الأطرف من ذلك هو أن ما قد يبدو غريبا للمشاهد أكثر من سواه في هذا الفيلم هو الجزء الحقيقي من الأحداث. أي ما حدث بالفعل. أليس هذا شيئا مجنونا؟ الأكثر غرابة هو ما حدث بالفعل والأحداث التي قد تبدو معقولة هي تلك التي تم تأليفها.

·         تقصد أنه كانت هناك وحدة خاصة مهمتها استخدام الظواهر غير الطبيعية لإنجاز انتصارات عسكرية؟

ـ صحيح. هذا جزء من التاريخ العسكري الأميركي، وكانت الغاية هي الاستعداد لاستخدام هذه الظواهر ضد وحدات مماثلة في جيوش الأعداء.. أمر كاف لأن تضحك طويلا لكن هذا ما حدث.

·         البعض قد يتساءل: ما علاقة ذلك بالحرب العراقية. هل هو موضوع مهم مثلا؟

ـ بوضوح وبجدية، يمكن اعتبار الماعز رمزا لما فعلناه بالبشر في غوانتانامو. هناك ناحية مهمة وهي أن بعض أغراض اللجوء إلى الظواهر غير الطبيعية كانت البحث عن كيفية تجنب خوض المعارك بالأسلحة التقليدية والاستعاضة عنها باعتماد تلك الظواهر، وبالتالي الاستغناء عن الحرب بأسرها. للأسف السعي إلى السلام قاد لتعذيب الناس في غوانتانامو.

·         الأفلام السابقة التي تناولت الحرب العراقية لم تحقق نجاحا يذكر، هل تعتقد أن الأمر سيختلف تجاه هذا الفيلم؟ ولماذا قد يختلف؟

ـ تلك الأفلام التي خرجت عن الحرب العراقية لم تكن لتنجح على أية حال. كلنا شاهدناها ونعرف كيف عالجت الموضوعات التي أقدمت عليها. المشكلة هي أنك لا تستطيع أن تخطب في الناس حول هذا الموضوع.. حتى ولو أردت أن تعكس ما يدور من دون وجهة نظر معينة، فإن المسألة صعبة. بالتالي الكوميديا الساخرة هي أفضل طريقة لمعالجة هذا الموضوع. ذكرت «الملوك الثلاث» ذلك الفيلم نجح إلى حد معين، وأعتقد أن الفيلم الجديد لديه النوع ذاته من السخرية. إنه عن لا عقلانية بعض الأمور التي قمنا بها كدولة وبالتأكيد كقوة عسكرية.

·         لقد قمت بتمثيل أنواع مختلفة من الكوميديا. هذا الفيلم يختلف مثلا «Leatherheads» عن فيلمك السابق وأعتقد أنه يختلف عن فيلمك الكوميدي المقبل «Up in the Air» الذي لم أشاهده بعد، ما يجعلني أتساءل عن كيفية التطرق إلى أنواع مختلفة من الكوميديا..

ـ «Up in the Air» ليس فيلما كوميديا في الحقيقة. إنه دراما، إنما هناك أشياء طريفة عديدة تحدث فيه، لكنه ليس كوميديا. «الرجال الذي يحدقون في الماعز» صمم ليكون كوميديا منذ البداية على نسق فيلم «كاتش 22» (كوميديا عسكرية ساخرة أخرجها سنة 1970 مايك نيكولز ـ المحرر). ساخر بالتأكيد لكن في صلب الموضوع. هو قضية جادة جد.

·         هل يسرك تمثيل أفلام كوميدية؟

نعم. أستمتع بها، وبالتأكيد نجحت في عدد كبير منها وفشلت في عدد آخر. لا أعتقد أن هذا له علاقة بنوعية الكوميديا التي مثلتها. أو ربما له علاقة لا أعرف. لكني أريد أيضا الرجوع إلى شيء آخر ذكرته حول أفلام العراق. هذا الفيلم ليس واحدا منها. بعض أحداثه تدور في الطريق إلى العراق، ولا بد أنك تعرف، لكنه ليس عن الحرب العراقية وليس عن العراق مطلقا. إنه عن سخافة الحرب وسخافة بعض ما قمنا به من أعمال أو تصرفات.

·         بدأ كل شيء في عهد الرئيس ريغان. أليس كذلك؟

أعتقد أنه بدأ قبل ذلك العهد. كنت شابا صغيرا حين عانى الجيش الأميركي جراء الحرب في فيتنام. عانى من نظرة المدنيين إليه ومن عدم قدرته على إنجاز انتصار ومن السمعة التي علقت به جراء القوة العسكرية التي سقط مدنيون بسببها. كل شيء. كان البعض يحاول أن يعيد تأسيس وجهة نظره في أميركا. البعض شعر أن علينا أن نقيم ما حدث ونستفيد منه. أن نتجنب تكراره.. لكن هذا لم يحدث. ليس بالصورة الكاملة.

·         أنا معك بالطبع. ليس «الرجال الذين يحدقون في الماعز» عن الحرب العراقية، بل عن مفهوم الحرب في كل مكان، لكني حاولت أن أعرف رأيك في الأفلام التي تناولت الحرب العراقية ولم تحقق أي نجاح؟

ـ سأخبرك. هذا ما أعتقده. كوني جاهرت بموقفي طوال سنوات وأنجزت أفلاما مثل «Good Night, Good Luck» و«Syriana» فإنني لا أجد جديدا للحديث في هذا الموضوع. مرة أخرى: أعتقد أن الفشل جاء نتيجة عاملين. مشكلة تكمن عند كل طرف من المسألة. ذلك الطرف الذي مع الحرب وذلك الطرف المعادي للحرب. هذه المشكلة هي: أنا على حق وأنت غبي إذا لم تكن تؤمن بما أؤمن به. هذا المبدأ يتولاه كل طرف ويواجه به الآخر، لذلك لم نصل إلى نتيجة. لذلك بقيت الحرب العراقية سجالا من دون نتيجة حاسمة عند الرأي العام الأميركي. حين تم تحقيق أفلام عن الحرب الفيتنامية حدث ذلك بعد سنوات من نهاية تلك الحرب. لكن من الصعب أن تحقق أفلاما عن حرب لا تزال دائرة. لذلك كان قرارنا فيما يخص هذا الفيلم هو أنه إذا ما تحدثنا عنها، فسنتحدث عنها جزئيا.

·         سمعت أن السيناريو كان مرميا منذ سنوات في الأدراج.

ـ هذا صحيح. كان أحد تلك السيناريوهات التي ترد في لائحة «أفضل السيناريوهات التي لم تنجز أفلاما». كان ذلك منذ عام 2006 أو نحوها. اشتريت حقوقه قبل عامين بعدما أعجبني وأخذنا، المخرج غرانت هسلوف وأنا، ندرك أن المشروع لا يخلو من الصعاب. ليس النوع الذي تبحث عنه هوليوود، لكننا حضرناه جيدا، وأعتقد أن غرانت أنجز فيلما جيدا.

·         تعرض السيناريو لإعادة كتابة؟

ـ سؤال جيد. عملنا مع (كاتب السيناريو) بيتر ستراغون، وهو قد كتب نسخا مختلفة من دون أن يغيب عنها جوهر العمل في نظري وهو: كم أن الحرب سخيفة. لكن طوال الوقت كنا أشبه بالباحثين عن سبب للمشروع وسبب لما يحدث فيه. كان كل شيء في الحقيقة جاهزا باستثناء أننا كنا نبحث عن وسيلة أو لون معين نستطيع أن نبني عليه كل شيء. لكن كل ذلك لم يدفعنا لتغيير الكاتب. في أحيان كثيرة، وأنا واثق من أنك تعرف ذلك، يقومون بتغيير الكاتب ويستعينون بثلاثين كاتبا، كل واحد يضع قدرا من منهجه أو فكره في السيناريو، وفي رأيي أن تأثير ذلك سيئ فعلا.

·         كيف تتعامل مع الإعلام والإعلاميين والصحافيين والمصورين؟ ذلك الجو الاحتفائي الذي شهدته حين وصلت إلى فينيسيا مثلا؟

ـ كنت محظوظا جدا، إذ وصلت بعد أربع دقائق من وصول هوغو شافيز إلى مطار فينيسيا. لم أكن أريد أن أظهر جنبا إلى جنب معه (يضحك). يكفيني ما يقال عني. حين وصلت وجدت أن معظم المصورين انشغلوا، ما ساعدني على التسلل إلى التاكسي من دون أن يلاحظنا كثر.

·         المهرجان بأسره كان حفلا سياسيا: فيلم مايكل مور، فيلم أوليفر ستون، فيلمك، وصول هوغو شافيز.. الفيلم الإسرائيلي.. هل شاهدته؟

ـ ليس بعد.. ولا تنس فيلم الافتتاح «الريح» لجوزيبي تورناتوري.

·         ما الذي حدث ليدك المضمدة؟

انغلق عليها باب السيارة. أعرف أن هذا ليس منظرا لنجم سينمائي. لكن لنشع أنني كسرت يدي حين كنت أضرب براد بت.. لقد نشر هو هذه الشائعة (يضحك).

·         من هو المخرج غرانت هسلوف؟

نحن أصدقاء منذ فترة. تعرفت عليه في صف دراسة التمثيل واستدنت منه مائة دولار حينها لكي أستأجر مصورا لأني كنت مفلسا. المهم أن غرانت كان الوحيد بين طلاب الصف الذي لم ينقطع عن العمل. كنا جميعا نبحث عن الفرص وكان هو الذي يتلقاها. كان يمثل بينما كان لا يزال يدرس. لكن بعد سنوات لاحظت أنه ترك التمثيل وانصرف إلى الكتابة والإنتاج والإخراج، وحينما بدأت شركتي اتصلت به وعرضت عليه أن يعمل على مشروعات تلفزيونية وحققنا مشروعين أنا فخور بهما.

·         قرأت اسمه منتجا لفيلمك «تصبحون على خير، وحظا سعيدا» الذي أخرجته أنت؟

ـ نعم، لكن هناك حكاية. هذا الفيلم من إنتاج الشركة التي أسستها مع المخرج ستيفن سودربيرغ، وغرانت هسلوف شارك معنا في إنتاج هذا الفيلم، لكنك لا تقرأ سوى اسمه كمنتج، وهذا لأنني اتصلت بستيفن ذات يوم وقلت له: أنت لم تنتج هذا الفيلم. أليس كذلك؟ قال: لا ولا أنت أنتجته. واتفقنا أن نلغي اسمينا كمنتجين. والحقيقة أن غرانت قام أكثر منا بمهام الإنتاج وكان يستحق البقاء وحيدا في هذه الصفة.

·         هذا غريب إلى حد ما، لأني أعلم أنه لولاك لما تم هذا الفيلم أساسا. إنه فيلم خاص تطلب نجما لتبنيه.

ـ صحيح، لكن المنتج في نظري هو الذي يهتم بالعمل الذي ينتجه كل يوم. لقد أخرجت الفيلم وكنت حاضرا كل يوم تصوير. لكن غرانت هو الذي كان حاضرا كذلك وهو الذي اهتم بكل شؤون الإنتاج على نحو يومي. بالفعل لا أنا ولا ستيفن سودربيرغ غطينا هذا المجال كما فعل هو.

·         تقريبا كل أفلامك الأخيرة، تلك التي أخرجتها أو تلك التي اكتفيت بإنتاجها وتمثيلها، مأخوذة من وقائع حقيقية: «تصبحون على خير»، «رؤوس جلدية»، «سيريانا» من قبل وفيلمك الأول كمخرج وهو «اعترافات عقل خطير»، وهذا الفيلم الجديد، والفيلم الذي أنتجته من بطولة مات دامون، «المخبر»، كلها مأخوذة عن وقائع حقيقية. لماذا؟

ـ بصراحة، لم أفكر في ذلك إلى أن طرحت أنت هذا السؤال. لم يواجهني أحد بسؤال حول هذا الموضوع. أعتقد هذا يأتي مع الاستقرار والنمو في هذا «البزنس». كمنتج، في البداية تريد أن تشتري المشروعات من آخرين. حين تثبت قدميك وتنمو، تبدأ في طرح مشروعاتك التي تريد فعلا أن تحققها وتقوم بكتابتها أو بالاشتراك إبداعيا فيها. لكني لم أفكر في الموضوع على النحو الذي أشرت إليه. هذا مثير (يصمت لحظات مفكرا). ربما ستتعجب أكثر حين تعلم أن المشروعات التي أعمل عليها الآن هي أيضا مقتبسة عن وقائع. هناك فيلم سأدخل تصويره مخرجا حول حياة وزير الدفاع رامسفيلد. ونطور مشروعا حول الرهائن الأميركيين في طهران. وهذا أيضا قصة واقعية. ربما لأننا نحقق الآن ما نريد تحقيقه فنختار من عناوين الصحف ومن الأحداث ما يثيرنا. لكن ربما عليّ أن أبحث من باب التغيير عن فانتازيا... فانتازيا عجيبة.

·         أي رهائن تحديدا تتحدث عنها؟

قبل سنوات لجأ خمسة أميركيين يعملون في السفارة الأميركية في طهران إلى السفارة الكندية واختبأوا فيها لستة أشهر، وذلك حين تم أخذ رهائن أميركيين بالفعل. الطريق الوحيدة لنجاة هؤلاء كانت اللجوء إلى السفارة الكندية والبقاء فيها. لكي يضمنوا خروجهم وضعوا إعلانا في مجلة «فاراياتي» يقولون فيه إنهم يصورون فيلما كنديا وطلبوا فريق عمل كندي وحين وصل الفريق تسللوا معه إلى الخارج.. أليس هذا طريفا؟ السيناريو ذكي جدا.

ولدي فيلم عن الوضع في بوليفيا مأخوذ أيضا عن وقائع وهو كوميدي. ثم «حمدان ضد رامسفيلد» وهو عن محاكمات غوانتانامو.

·         ما المشاريع التي تقوم بالعمل عليها الآن؟ ما أنواعها؟

هناك فيلم «أرغو» الذي أخبرتك عنه حول الرهائن في إيران، لكنه كوميدي.. كوميديا كبيرة بالفعل.. هذا يعيدني لما بدأنا الحديث به.. نحن في مرحلة علينا أن نتحدث عما يدور، لكن من الأفضل أن نعالجه كوميديا.

·         ولديك فيلم تريد تصويره في إيطاليا.. صحيح؟

ـ نعم

·         ولا زلت تعيش على ضفاف بحيرة كومو قرب سويسرا؟

ـ نعم

·         كيف تستطيع أن تكون نشطا في هوليوود بينما تعيش في إيطاليا. كثيرون حاولوا العيش خارجها والنجاح داخلها في الوقت نفسه وفشلوا؟

ـ أدعو أصدقائي ورجال الأعمال لزيارتي في كثير من الأحيان. أفضل شيء فعلته في حياتي هو شراء ذلك البيت على البحيرة. أصدقائي يزورونني هناك، وهو نوع من الحياة القديمة. آل غور نزل عندي. كثيرون.

·         مع منزل كهذا.. هل تحتاج إلى عطل؟

ـ يضحك: لا أعتقد.

الشرق الأوسط في

09/10/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)