تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

رفضت مقارنتها بالنجمات الشابات

نبيلة عبيد: تعرضت للتجريح بسبب "البوابة الثانية"

القاهرة - “الخليج

بعد أربع سنوات من الغياب عن التلفزيون عندما قدمت أول مسلسلاتها “العمة نور” الذي تعرضت بسببه لانتقادات كثيرة عادت النجمة نبيلة عبيد من جديد الى شاشة التلفزيون بمسلسل “البوابة الثانية” الذي خاضت به منافسة رمضان الدرامية الساخنة والذي تعرضت بسببه لانتقادات اعتبرتها تجريحاً.

التقيناها في هذا الحوار فتحدثت عن حكايتها مع الدكتورة ليلى الهواري، ووجود كم كبير من النجوم العرب معها، ورأيها في المنافسة والانتقادات التي تعرضت لها وتدخلها في السيناريو واختيار الممثلين، ولماذا تحول العمل من فيلم سينمائي إلى مسلسل تلفزيوني؟

·         هل تشعرين بالرضا عن الشكل الذي خرج به “البوابة الثانية”؟

- راضية جداً لأن الوقت الطويل الذي استغرقناه في الإعداد للعمل والجهد غير العادي الذي بذلناه في تصويره كان واضحا على الشاشة، فالمسلسل استغرق عامين كاملين ما بين التحضير والتصوير، وكان معي نجوم متميزون ومخرج كبير هو علي عبدالخالق والحمد لله أن المسلسل كان متميزا بمضمونه وشكله بين كل المسلسلات التي عرضت على شاشة رمضان.

·         كيف تتحدثين عن التميز رغم الانتقادات التي وجهت للعمل؟

- أنا أحترم النقد جداً وطوال مشواري الفني الطويل أهتم بقراءة ما يكتبه النقاد عن أعمالي بل أتعلم منه، لكن ما تقصده عن النقد الذي وجه للمسلسل فللأسف لم يكن نقداً وإنما هو تجريح في شخصي كفنانة، فما قرأته لا يمس النقد بصلة وإنما هو كلام عني وليس عن المسلسل نفسه، ولهذا لا يمكن أن أعتبره تقييما للعمل، فتقييم المسلسل الحقيقي عند النقاد المحترمين وعند الجمهور نفسه وأنا لا تهزني الانتقادات غير الموضوعية.

·         تقولين إنك لا تتأثرين بالانتقادات رغم أن هناك من أكد أن غيابك بعد (العمة نور) كان بسبب الانتقادات التي وجهت للعمل ما ردك؟

- أنا بالفعل لا أتأثر بالانتقادات التي لا أقتنع بها ومعظم الانتقادات التي وجهت لمسلسل “العمة نور” كان مبالغاً فيها ولهذا لم أتوقف عندها كثيراً، والنقد المنطقي فقط هو الذي استفدت منه، لكن لا علاقة بغيابي وبين انتقاد “العمة نور” لأن غيابي كان سببه الوحيد أنني كنت أبحث عن عمل فني جديد ومختلف، فأنا بعد كل هذا المشوار الفني الطويل لا يشغلني التواجد كل عام وإنما يهمني عندما أتواجد أن يكون ذلك من خلال عمل يليق بي ويكون جديرا بثقة الناس باسمي.

·         ما حقيقة أن سيناريو “البوابة الثانية” كان سيتم تقديمه للسينما قبل تحويله لسيناريو تلفزيوني؟

- بالفعل السيناريو كان مكتوبا للسينما لكنني اتفقت مع المنتج صفوت غطاس على تحويله لسيناريو تلفزيوني لأن فكرته وشخصياته وأحداثه تسمح بتقديمه من خلال التلفزيون وأجرينا بعض التعديلات علية ليناسب التلفزيون.

·         هل كون المسلسل عملاً سياسياً قلل من جماهيريته؟

- صحيح السياسة مهمة في المسلسل لكنني لا أحب تصنيفه بأنه عمل سياسي وإنما أفضل تصنيفه بأنه دراما إنسانية في المقام الأول، فالمسلسل يعتمد على تصوير المآسي التي يتعرض لها الفلسطينيون وكلنا كنا حريصين على ألا تطغى السياسة على الدراما في المسلسل، لأننا لا نقدم عملا تسجيليا وإنما شخصيات من لحم ودم.

·         بعض المسلسلات الأخرى مثل “ماتخافوش” و”هدوء نسبي” وغيرهما كان فيها نفس الطابع السياسي هل كانت تشغلك المنافسة معها؟

- مسلسلي مختلف تماماً عن أي عمل آخر، ولذلك لم أشغل نفسي بالمسلسلات التي فيها طابع سياسي أو حتى المسلسلات الأخرى التي تعتمد على الدراما الإنسانية لأنني كنت واثقة بما أقدم.

·         وما حقيقة تدخلاتك الكثيرة في السيناريو لدرجة أغضبت المؤلفة والسيناريست؟

- طوال مشواري وأنا أقول رأيي وملاحظاتي قبل التصوير لكن بمجرد أن أبدأ التصوير أركز فقط على شغلي كممثلة، وهو ما حدث في “البوابة الثانية”، فقبل أن نبدأ التصوير كانت هناك ورشة عمل جمعتني أنا والمخرج علي عبدالخالق وصاحبة القصة المؤلفة كوثر هيكل والسيناريست محمد عبدالخالق وكانت فرصة لأن يطرح كل منا ملاحظاته وهو ما يثري في النهاية العمل ككل، وهذا بالطبع ليس تدخلاً في عمل المؤلف لأننا في النهاية فريق عمل واحد لكن بمجرد أن بدأنا التصوير انشغلت فقط بمهمتي كممثلة حتى أركز على دوري.

·         .. وماذا عن تدخلك في اختيار فريق الممثلين؟

- لم أتدخل في اختيار الممثلين إلا إذا طلب رأيي بشكل ودي خاصة أنني من جيل اعتاد احترام المخرج الذي يعمل معه، وأعتبر نفسي محظوظة سواء بالفنانين المصريين معي مثل هشام عبدالحميد وأحمد ماهر أو الفنانين العرب منهم كارمن لبس وريم بوشناق وفادي إبراهيم.

·         هناك من أكد أن تحكمك في كواليس المسلسل وصل إلى قيامك بطرد إحدى الفنانات الشابات من العمل.

- أولا ليست لي صلاحية طرد فنانة لأنني لست المخرج أو المنتج لكن ما حدث أنه كانت هناك بالفعل ممثلة شابة لم تلتزم بتعليمات المخرج ولا بمواعيد التصوير فقرر هو استبعادها ولا علاقة لي بالأمر أبداً ولا أعرف لماذا أشاعوا أنني كنت وراء طردها؟

·         ما سبب استعانتك بعدد كبير من النجوم العرب وهل صحيح أنكم تعمدتم على ذلك لتسويق العمل في الفضائيات؟

- مشاركة فنانين عرب معي أمر تفرضه طبيعة المسلسل وشخصياته، فلا يمكن أن أستعين بنجوم مصريين في أدوار لشخصيات سورية أو فلسطينية، كما أن وجود النجوم العرب في الدراما أو السينما المصرية أمر أصبح طبيعياً جداً ولا يحتمل أي تفسيرات مثل تسويق الأعمال بهم، لأننا مازلنا نجوماً، وأسماؤنا تسوق أعمالنا بشكل جيد.

·         ما ردك على من اتهمك بتقديم شخصية الدكتورة ليلى الهواري بشكل مثالي مبالغ فيه؟

- الشخصية ليست مثالية لكن لديها قضية تؤمن بها وتدافع عنها، فهي من أصول صعيدية تترك الصعيد وتأتي مع أسرتها إلى القاهرة ويتأثر ابنها بما يجري في فلسطين فيقرر السفر إلى هناك والاشتراك في الكفاح المسلح حتى يتم القبض عليه من الجيش “الإسرائيلي”، فتقرر السفر إلى هناك والدفاع عن ابنها وأي أم في موقفها يمكن أن تفعل الشيء نفسه فهذه لست مثالية.

·         ما حقيقة تعديل السيناريو للاستفادة من أحداث غزة الأخيرة؟

- لم نغير في السيناريو، كما تردد، لكن ما جرى في غزة زادنا كأسرة المسلسل حماسة ليخرج العمل في أفضل صورة ليكون وثيقة فنية لإدانة العدوان “الإسرائيلي” على فلسطين.

·         هناك من رأى أن النجمات الشابات نجحن أكثر على شاشة رمضان هذا العام؟

- ما قدمته أنا وغيري من النجوم الكبار تاريخ طويل عيب جداً أن تتم مقارنته بجيل الشباب، فهذه المقارنة ليست في صالحهن أبداً. ومن الممكن أن تكون هناك منافسة بيني وبين النجمات الكبار، وبين النجمات الشابات وبعضهن، لكن بيننا وبين النجمات الشابات لا توجد أي مقارنة أو منافسة، ولست ضد النجمات الشابات، بالعكس أنا أكثر فنانة تحمست لهن وقدّمت الكثيرات منهن في أفلامي.

·         بعد انتهاء المنافسة الرمضانية هل تنوين العودة للسينما خاصة أنك غائبة منذ آخر أفلامك “مفيش غير كده”؟

- هناك بالفعل فيلم جديد سأبدأ التحضير له وسيكون مفاجأة لن أكشف تفاصيلها.

·         هل ما زلت ترين نفسك نجمة مصر الأولى؟

- الجمهور والصحافة هم الذين أطلقوا علي هذا اللقب الغالي الذي أعتز به جداً وما يهمني الآن هو أن أحافظ على اسمي وتاريخي.

الخليج الإماراتية في

05/10/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)