تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

مصر: الفضائح الجنسية... أفيون الشعوب؟

محمد عبد الرحمن

لم يتأخّر نور الشريف في الردّ على الشائعات التي طالته أخيراً. هكذا قدّم بلاغاً عاجلاً للنائب العام المصري عبد المجيد محمود، ضدّ جريدة «البلاغ الجديد». وكانت هذه الأخيرة قد نشرت على صفحتها الأولى في عدد الخميس الماضي، تقريراً يؤكّد ضبط شبكة للمثليين الجنسيين في أحد أكبر فنادق القاهرة، بينهم نور الشريف وفنانون آخرون. علماً أننا لم نفهم ما هو المقصود تحديداً بكلمة «شبكة».
وفيما اختفت نسخ الجريدة من الأسواق سريعاً بسبب مصادرة «بقرار غير رسمي»، ظل الخبر ينتقل مثل شعلة النار في الوسط الفني والصحافي المصري. وتعامل الجميع مع التفاصيل باعتبارها «صدمة» تختلف عن أي «فضيحة» أخرى طالت الوسط خلال سنوات طويلة. إذ إنّ «المتّهم» هذه المرة هو نور الشريف، أي أحد أبرز نجوم الفن المصري. وما زاد الطين بلةً هو الشعبية الكبيرة التي يتمتّع بها الشريف، وتحديداً في الوسط العربي، لا المصري فقط. كذلك فإنّه معروف بعمله السياسي القريب من نبض الناس والشارع.

تقرير عن علاقات مثلية أبطالها نور الشريف وخالد أبو النجا

ورغم أنّ الشريف واجه شائعات عدّة عن علاقات عاطفية نسائية أدّت إلى انفصاله عن زوجته بوسي، إلا أنّ هذه المرة كان الوضع مختلفاً. ففي مجتمع لا يزال يعدّ المثلية مرضاً أو شذوذاً، يصعب تقبّل خبر كالذي نشرته «البلاغ الجديد»، وبالتالي لم يكن أمام الشريف سوى الدفاع عن نفسه والتوجه إلى النائب العام يرافقه نقيب الممثلين أشرف زكي، ليطالبه بإصدار بيان يؤكد أن النيابات المصرية لم تتلقّ أي بلاغات بخصوص هذه الشبكة، وطبعاً ليطالب الصحيفة بإثبات الخبر أو الذهاب إلى المحكمة. وتضامن فنانو مصر مع نور الشريف وزميليه حمدي الوزير وخالد أبو النجا اللذين ورد أسماهما في الخبر.
غير أنّ القصة لم تنته هنا، إذ ترتسم علامات استفهام عدّة حول القضية. أولها أن جريدة أخرى هي «الفجر» نشرت تفاصيل القضية، لكن من دون ذكر أسماء. وأضافت أن الفنانين المتهمين دفعوا مبالغ كبيرة لضمان سكوت مُكتشف الفضيحة في الفندق الشهير، وبالتالي لم تصل القضية إلى النيابة. وفي هذه الحالة تكون جريدة «البلاغ الجديد» في مأزق حقيقي لأنها نشرت الأسماء. وإذا ثبت فعلاً أنه لم تُحَوَّل القضية ـــــ إذا كانت صحيحة ـــــ إلى النيابة، فإن الجريدة ستدفع تعويضات هائلة لنور الشريف ورفاقه.
أما السيناريو الموازي، فهو أنّ الخبر عارٍ تماماً من الصحة. وفي هذه الحالة، يجب البحث عن المصدر الذي أرسل الخبر إلى الصحيفتَين والأسباب التي دفعته إلى ذلك. فهل عادت بعض الأجهزة الحكومية إلى طريقتها القديمة في تلفيق القضايا للمشاهير للتغطية على قضايا أخرى تهمّ الشارع؟
وإن كان هذا الافتراض الأخير صحيحاً، فما هي هذه القضايا التي تريد السلطة التعتيم عليها: حكم النقض في قضية هشام طلعت مصطفى، أم هوس أنفلونزا الخنازير، أم شيء أعظم؟

 

عادل إمام يُطلق «أكاديمية الزعيم»

لم يتوقّع أحد أن يترك الممثل السبعيني مشروعه السينمائي المقبل ويظهر في برنامج من نوع «تلفزيون الواقع» الذي لم ينجح في مصر، فضلاً عن أنه لم يعد يلقى الصدى نفسه في العالم العربي. إلا أن التوقعات لم تُصب هذه المرّة. وها هو عادل إمام يعلن عن برنامج «أكاديمية الزعيم» الذي سيرعاه. طبعاً تعامل البعض مع الخبر في البداية على اعتباره شائعة أو مشروعاً تتمنى قناة «اللورد» الأردنية أن يوافق عليه الزعيم.

غير أنّ إمام بدا واثقاً من خطوته هذه، مانحاً علامة الجودة للقناة الأردنية التي تسعى إلى الحصول على موقع متقدم في سباق القنوات الترفيهية العربية. هكذا، بانضمام «الزعيم» إلى القناة، ومعه مجموعة من النجوم، تطلق «اللورد» رسالة إلى كلّ المنافسين الذين ينتظرون الأيام للتأكّد من قوتها.

وليست هذه هي المرة الأولى التي يُنتَج فيها برنامج مصري يسعى إلى اكتشاف وجوه جديدة. إذ قدمت قنوات «النيل» قبلاً برنامج «نجوم الزمن الجاي». وقد اشتكى طلاب البرنامج لاحقاً من عدم حصولهم على أي فرص حقيقية للتمثيل المحترف. كذلك تعارض نقابة الممثلين هذا النوع من المسابقات لأنها تقدّم للسوق ممثلين تخرجوا من برامج تلفزيونية لا أكاديميات رسمية. غير أنّ الوضع مختلف بالنسبة إلى «اللورد»، لأنها قناة عربية والمشاركين في البرنامج ليسوا مصريين فقط.

غداً الثلاثاء، بالتزامن مع إجازة رسمية في مناسبة ذكرى حرب أكتوبر، يستقبل عادل إمام ومعه رئيس «اللورد»، أحمد سليمان أسعد، الصحافيين في فندق «موفنبيك» في «مدينة الإنتاج الإعلامي» لإعلان تفاصيل البرنامج الذي سيكلف 20 مليون دولار. أما أجر عادل إمام فلا يزال غير معلن، وإن كان الأقرب إلى المنطق أنه سيحصل على مليون دولار، لا خمسة ملايين كما رددت بعض الصحف، ذلك لأن دوره سيقتصر على إبداء الملاحظات وتوجيه النصائح للطلاب الـ 16 الذين سيختارون من 8 دول عربية. ويشترط البرنامج أن يكون المشتركون موهوبين في التمثيل الكوميدي تحديداً، إضافة إلى مهارات فنية أخرى. ويجري حالياً إعداد المبنى الذي سيقيم فيه الطلاب ويضم قاعة محاضرات وخشبة مسرح وغير ذلك من مستلزمات الأكاديمية التي سيطلق لها قناة تحمل اسمها وتعرض يوميات الطلاب على غرار القناة الخاصة التي كانت تطلقها LBC للغرض نفسه مع بدء يوميات طلاب «ستار أكاديمي».

محمد...

 

فيلم سينمائي

يُنتظر أن تضم لجنة التحكيم التي ستختار الطلاب المشاركين في برنامج «أكاديمية الزعيم» مجموعة من الأسماء البارزة في الوسط السينمائي المصري. والأسماء التي يتردّد أنها ستكون ضمن اللجنة المخرجة المثيرة للجدل: إيناس الدغيدي (الصورة) والنجمة المخضرمة ميرفت أمين والسيناريست يوسف معاطي والنجم عزت أبو عوف، فيما يقدم البرنامج المذيع سامر خضر. وقد أكد أحمد الفايد الذي يعدّ الحلقات أنّ برنامج «أكاديمية الزعيم» سيُنتج في نهاية حلقاته فيلماً سينمائياً من تأليف يوسف معاطي وبطولة عادل إمام وعدد من الفائزين في البرنامج

الأخبار اللبنانية في

05/10/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)