تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

المغرب: افتتاح الدورة الثالثة للمهرجان الدولي لفيلم المرأة

السينما الفلسطينية ضيفة شرف هذه الدورة.. ولجنة تحكيم نسائية وبدون رجال

لندن ـ 'من احمد المصري

تحت شعار 'سلا قلعة السينما'، افتتحت بمدينة سلا أشغال الدورة الثالثة للمهرجان الدولي لفيلم المرأة، الذي تنظمه جمعية أبي رقراق من 28 شتنبر الجاري إلى 3 أكتوبر القادم،وذلك تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وفي كلمة بالمناسبة، قال السيد نور الدين اشماعو رئيس جمعية أبي رقراق ورئيس المهرجان إن هذه التظاهرة الدولية، التي استهلت بشريط وثائقي حول الدورتين السابقتين، أبت إلا ان تكون 'شاشة المرأة بامتياز ومرآة لقضاياها وانشغالاتها وذلك تثمينا للمبادرات الملكية السامية في هذا المضمار' حسبما ذكرت وكالة انباء المغرب.

وأضاف السيد اشماعو أن المهرجان 'مناسبة لتكريم نساء ساهمن بكل سخاء ونكران ذات في النهوض بالمجال السمعي البصري والمجال السينمائي بصفة خاصة'، معربا عن الأمل في أن يدعم المركز السينمائي المغربي والمؤسسات الحكومية والمجالس المنتخبة والشركات المحتضنة هذه التظاهرة الدولية الكبرى.

كما أشار السيد اشماعو إلى أن إدارة المهرجان سينظم تكريما خاصا للممثل السينمائي والفنان المسرحي المغربي محمد سعيد عفيفي بعد عقود من العطاء المتواصل والمساهمة بكل سخاء وتفان في عدة أفلام وطنية وأعمال مسرحية متميزة، مع عرض شريط 'السراب' للمخرج أحمد البوعناني يوم السبت المقبل.

وأضاف رئيس المهرجان أن السينما الفلسطينية هي ضيفة شرف هذه الدورة 'تكريما لرائدات الشاشة الفلسطينية في شخص الفنانة المتألقة علياء أرصغلي'، مع 'تقديم باقة من الأفلام الفلسطينية التي يتم تصويرها في ظروف صعبة وبإمكانيات متواضعة'، معربا عن دعم ومؤازرة الشعب الفلسطيني وصمود أبنائه في مواجهة الاحتلال.

يشار إلى أن المهرجان يحتفي هذه السنة بالسينما الفلسطينية التي برزت فيها أسماء مخرجات شابات استطعن جعل الفن السابع أداة للمقاومة والتشبت بالهوية في مواجهة القمع والتهجير والاستيطان،وقدمن نموذجا متميزا لسينما المرأة في دفاعها عن الفن والجمال والمستقبل.

وبمناسبة الذكرى الخمسينية للسينما المغربية تم تخصيص تكريم حافل للمخرجات المغربيات،ف ريدة بورقية وفريدة بليزيد وإيمان المصباحي وياسمين قصاري ونرجس النجار وليلى كيلاني.

كما تم تقديم أعضاء لجنة تحكيم الدورة، التي تتشكل من رئيستها الممثلة إيزولد بارث (ألمانيا) وصولفييك أنسباش (إيسلندا) ويامنة بشير الشويخ (الجزائر) ودانا شوند يلمايير (الولايات المتحدة) وساندرين راي (فرنسا) وعلا كمال السيد الشافعي (مصر) وإيمان المصباحي (المغرب).

وتم في ختام الحفل الافتتاحي للمهرجان عرض فيلم المخرجة الفلسطينية شيرين دعيبس الذي تجري وقائعه في رام الله حيث تحصل السيدة منى وابنها المراهق فادي على البطاقة الخضراء التي تتيح لهما الإقامة في الولايات المتحدة في مسعى للإفلات من متاعب الحياة اليومية وواقع الاحتلال والظروف الأمنية الصعبة.

ويبرز الفيلم كيف ستصطدم منى، التي التحقت بشقيقتها رغدة في إلينوي، بثقافة وواقع المجتمع الجديد، وما سينتج عن ذلك من مفارقات، ومواقف مضحكة ومبكية في آن بالرغم من إصرارها على مواجهة الواقع الجديد بكل قسوته ومواجهة المشاكل الأخرى التي يسببها إبنها بسبب معاناته من صعوبات في الاندماج.

ويتناول فيلم 'أمريكا'، الذي عرض في مجموعة من المهرجانات من بينها مهرجان 'كان'، مشاكل القومية والصراعات المرتبطة بهوية أبناء الجيلين الأول والثاني من المهاجرين كما يصور محاولات الجيل الأخير الذي لا يحمل جنسية كاملة ولا ينتمي إلى ثقافة واحدة للتعامل مع هويته.

ويعد فيلم 'أمريكا' أول فيلم طويل أخرجته شيرين دعيبس ،المقيمة بالولايات المتحدة،فضلا عن إخراجها للعديد من الأفلام القصيرة والتجارب الفنية الأخرى التي حازت من خلالها على جوائز عديدة.

يذكر بأن برنامج المهرجان الدولي لفيلم المرأة، في دورته الثالثة،يتضمن بالخصوص عرض ستة أفلام مغربية هي 'باب السما مفتوح' لفريدة بليزيد، و'جنة الفقراء' لإيمان المصباحي، و'الراكد' لياسمين قصاري، و'انهض يا مغرب' لنرجس النجار، و'طريق العيالات' لفريدة بورقية، و'نامبر وان' لزكية الطاهري.

القدس العربي في

02/10/2009

 

فضيحة جديدة في الدراما السوريّة

هيثم حسين 

نشرت صحيفة 'الثورة' السوريّة 'الأربعاء 16-9-2009' مقالاً بعنوان: التشابه تام.. فمن كتب 'قاع المدينة'؟ للسيناريست السوريّ قمر الزمان علوش، بعد حذف بعض التفاصيل منه، بحسب ما ذكرت، حول مسلسل قاع المدينة وأحقّيّته في الإشارة إلى أنّه مؤلفه الحقيقيّ.. يروي فيه حكاية تعاقده مع السيّد هاني العشّي صاحب شركة 'عاج' للإنتاج الفنّيّ. يؤكّد علّوش أنّه سلّم ثلاثين حلقة كاملة، وأنّه لم يرضخ للتعديلات التي طالب المخرج سمير حسين بإدخالها، لأنّه وجدها غير مقنعة فنّيّاً، وأنّه سمح بتكليف كاتب آخر للقيام ببعض التعديلات المحصورة بتخفيف لغة الحوار، ثمّ نشب خلاف آخر على صيغة الشارة، ليوضَع علّوش كمؤلّف قصّة فقط دون السيناريو، لتتخلّى الشركة عنه. كما يؤكّد علّوش: 'كل هذه الاتفاقات موثقة بعقود وقد تمت تحت إشراف ومعرفة السيد مروان ناصح قارىء العملين والمشرف الدرامي للشركة ومدير قناة دراما السوريّة'.لكنّه يتفاجأ مع بداية شهر رمضان بأنّ الشركة أنتجت السيناريو بعنوان 'قاع المدينة' قصة وسيناريو وحوار محمد العاص. ويضيف: إن التشابه بين العملين يكاد يكون تامّاً. ويختم بسؤال: 'هل هناك من منقذ لجهد الإنسان ورؤيته من سطوة الآخرين'.

ثمّ نشرت ' الثورة ' في اليوم التالي ردّ هاني العشّي صاحب شركة 'عاج'، يبدأ بعنوان يكون جواباً على السؤال الذي ختم به علّوش مقاله حول المنقذ، حيث يشير عليه باللجوء إلى القانون: 'الشركة المنتجة: المنقذ.. قانون حــماية الملكـيــة الفكريــة'، ليؤكّد العشّي من جانبه بأنّ ما كتبه علّوش متأخّراً يأتي ردّاً على قيام الشركة بتحريك دعوى قضائيّة ضدّه، بهدف استرداد المبالغ التي يدين بها للشركة، كما يقول بأنّ النصّ الذي سلّمه علّوش كان ناقصاً، لم يتجاوز 19 حلقة، ثمّ يذكر العشّي بعض التفاصيل حول تدنّي مستوى العمل المقّدم، وتطابقه مع مسلسل 'الانتظار'، كما يذكر رفض بعض المخرجين العمل على إخراجه، لوجود ثغرات كثيرة فيه...

إنّ هذا الأخذ والردّ، يعيد إلى الأذهان بعض القضايا المشابهة التي عاشها الوسط الدراميّ السوريّ في السنوات السابقة، منها الخلاف حول أبوّة 'باب الحارة'، وهو لا ينذر بالخطر الجسيم، الذي يتهدّد واقع الدراما التي يُحتفَى بها على أنّها الإعجاز الأعظم فنّيّاً، سوريّاً، والذي انعكس على مختلف مناحي الحياة السوريّة. ثمّ أنّ التنقيب في المقالين يكشف عن تفجّر في الوضع، الذي كان قد وصل إلى مرحلة من التأزيم لم تجدِ معه الوساطات والتدخّلات، وأنّ الخلاف الجذريّ حول المبالغ الممنوحة والواجبة الاسترداد، كأنّه لولا تلك المبالغ لما كان هناك أيّ قول أو ردّ، ولسارت الأمور بخير.. هذا يعني أنّ المأزق ليس مأزق الحرص على الفنّ والدراما، بل الحرص الأكبر على ما يحرّك اللعبة كلّها، وهي المال..

لا يخفى أنّ هذه الادّعاءات والردود، تبشّر بخير، نوعاً ما، حيث لا تبقى الخلافات أسيرة المكاتب، لتحلّ بالترضية بين مختلف الأطراف، بل تظهر إلى السطح، ويطّلع عليها الناس، المغرّر بقسم كبير منهم، أولئك الذين قد يجدون في صنّاع الدراما أو لاعبيها، رسلاً غايتهم تقديم الصورة الأجمل لهم، لا جعلهم مصدراً للالتفاف والاستغلال.. كما أنّها تنذر بوشك نضوب ينابيع الإبداع، والبحث عن ينابيع أخرى ترفد بها الدراما صنعتها/ مصدر رزقها، وصناعتها.. ثمّ كيف ستحلّ القضيّة، وهل يكون القانون منقذاً، أم أنّ التراضي والترضيات ستكون سيّد الموقف المأزوم، بعد تدخّل السلطات 'المعنيّة وغير المعنيّة'، للحؤول دون تفشّي ظاهرة كشف المخبوء والمستور والألعاب الدائرة في حلبة الدراما السوريّة..؟!

ـ ...ولبنانيّاً أيضاً: وفي السياق نفسه، لكن مع اختلاف في الصيغة والمكان، تداولت بعض الصحف ما صرّحت به المذيعة اللبنانية جومانا بو عيد والتي حلّت ضيفة على برنامج 'عيون بيروت'' على قناة اوربيت'، حين اتّهمت زميلها المذيع نيشان، بأن برنامجه 'المايسترو'، مأخوذ من برنامجها التلفزيونيّ الأوّل 'الفصول الأربعة'، والذي هو فكرة شقيقها طوني بوعيد ، والذي يملك الحقّ في المطالبة القانونية بحقوق الفكرة الأصلية، ودعت جومانا بو عيد المشاهدين إلى المقارنة بين أفكار برنامجها الأول وبرنامج نيشان.

هل من رسائل في الاتّهامات المتبادلة بسرقة الأفكار والنصوص، هنا وهناك..؟! ألا يدعو الواقع الدراميّ والإعلاميّ العربيّ، تبعاً للمعطيات المتواترة المتوافرة، إلى الرثاء.. ووجوب شحذ الهمم رغبة في الإبداع لا في التقليد أو الاقتباس...؟!

كاتب من سورية

القدس العربي في

02/10/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)