تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

رانيا يوسف : الانتقام من الرجال هدفي

حوار: أحمد سيد

رفعت رانيا يوسف هذا العام شعار الانتقام، لكن الجمهور رأي انها أجمل منتقمة، هذا ما أكدته رانيا في حوارها معنا بعد ان قدمت أربعة أدوار في التليفزيون والسينما بينها قاتلة محترفة وجاسوسة، ثم امرأة متسلطة وحاقدة تسعي للانتقام واخيرا فتاه تعمل لحساب مافيا تجارة السلاح.

في »حرب الجواسيس« ، تقدم شخصية تجمع بين متناقضين : امرأة رائعة الجمال، تجذب الشباب، وقناصة محترفة وقاتلة بلا قلب، وفي »مجنون ليلي« تمارس اسوأ أنواع التسلط علي الرجال.. وفي »وتر مشدود« تبحث عن الانتقام وفي فيلم »فخفخينو«توقع بتاجر سلاح وتكشف اسراره للمافيا .. وبين الاعمال الاربعة تحاول رانيا تجاهل جمالها تماما.

وتؤكد رانيا يوسف عن تقديمها لاربعة أعمال في وقت واحد أنها لم تخطط للأمر، وتضيف قائلة: أري أن دوري في مسلسل »حرب الجواسيس« جديد ولم يقدم من قبل والذي رشحني له المخرج نادر جلال والمؤلف بشير الديك والمنتج هشام شعبان.

واعترف انه تسبب في ارهاقي لأني شعرت أنني أقدم شخصيتين في دور واحد فكل منهما شخصيتها المستقلة علي سبيل المثال »شارلي« فأنها فتاة تتمتع بأنوثة طاغية وجمال حاد وسيل من العاطفة وتوظف كل هذه القدرات في جذب الشباب المصريين وتجنيدهم.

اما الثانية فهي »لويز« القناصة المحترفة أو القاتلة المحترفة والمدربة علي فنون القتال والجاسوسية.

·         من شاهد دورك في فيلم »فخفخينو« الذي عرض مؤخراً رأي أنه لا يختلف كثيراً عن دورك في مسلسل »حرب الجواسيس«.. ما رأيك في ذلك؟

- لا أعتقد هذا فهناك اختلاف بين الشخصيتين فلكل منهما طريقتها الخاصة في الإيقاع بفريستها، ربما يتشابهان في جانب الشر فقط لأنني أقدم في الفيلم شخصية فتاة تحاول أن تكشف أسرار »يوسف شعبان« الذي خدع مافيا السلاح وقرر أن يعمل لحسابه الخاص بعيداً عنهم مما دفع المافيا للانتقام منه وكشف كل أسراره وذلك عن طريقي حيث أعمل في شركته الخاصة وأقوم بكشف كل أسرار صفقاته، لكنني كنت أقوم بدور فتاة مصرية وليست إسرائيلية كما في مسلسل »حرب الجواسيس«.

·         ألم يكن هناك خوف من القيام بأربعة أدوار كلها »شر« في عام واحد؟

ردود الفعل التي وصلتني حتي الان كلها ايجابية خاصة ردود فعل بعض الشباب الذين قالوا لي مازحين »لماذا لم نقابل كل هذا الجمال والأنوثة في الخارج؟!

ووجدت ان الجمهور متقبل الشخصيتين علي الرغم من اني كنت اعتقد ان شخصية »شارلي« هي الأقرب لقلب الجمهور.

·         كيف كان استعدادك لدور الجاسوسية؟

-اعتمد علي طريقة كتابة المؤلف بشير الديك وفي نفس الوقت استعنت بالأفلام الأجنبية التي عالجت نفس القضية فكانت مرجعي الأساسي وتأثرت بها خاصة cat woman حيث لم يكن هناك اي مصدر اخر يمكن ان اعتمد عليه في بناء الشخصيتين خاصة شخصية »لويز« التي لم تقدم من قبل ولم أرها في أي عمل فني، كما تطلب ذلك ان يكون اختلاف كبير بينهما من حيث الملابس وطريقة الكلام حتي من خلال الأحداث حيث ظهرت في بداية الحلقات بشخصية »شاري« الفتاة التي تتمتع بأنوثة طاغية واختفت من الحلقات بشخصية »لويز« القناصة المحترفة، فكان يهمني في المقام الأول ان يستطيع الجمهور ان يفرق بين الشخصيتين.

·         وكيف حافظت علي هذا الاختلاف؟

-عن طريق مراجعتي الدائمة للدور فضلا عن حبي للشخصيتين ورغبتي في ان اجعل الجمهور قادرا علي ان يفرق بينهما وان يغير من فكرته القديمة عن رانيا يوسف التي تظهر في ادوارها الطيبة او الفتاة بنت البلد المغلوب علي امرها فكنت اريد ان يتساءل »مين دي؟! دي رانيا يوسف؟

·         ولكن ملابس الشخصية لم تكن ملائمة للزمن الذي تدور فيه الأحداث خاصة ملابس القناصة وارتداء العدسات اللاصقة طوال الوقت؟! فما تعليقك علي ذلك؟!

أري أن الملابس واقعية وتشعر انها غير ملائمة لأننا نشاهدها في هذا الوقت ولكن تجد هذا في الأفلام الأجنبية التي كانت مرجعي الأساسي منها أفلام »جيمس بوند« و»روجيرت« وغيرها.

اما عن العدسات اللاصقة فهذه هي شخصيتها وكان من الضروري تقديمها بهذا الشكل ليلاحظ الاختلاف بين رانيا وشارلي.

·         هل قمت بالتدريب علي تركيب وفك السلاح؟

-تدربت علي السلاح ليلة تصويري للمشهد وتدرب علي تركيب وفك قطع السلاح مع تحديد الوقت لأنه كان من الضروري ان اظهر متمكنة جدا من السلاح، واستخدامه رغم اني لم استخدم مسدسا في حياتي ولم اتعلم اساسيات الرماية لكن الذي ساعدني علي اداء المشهد ممارستي للرياضة بشكل عام وان كان هذا المشهد تسبب في ارهاقي حيث كنت أحمل الشنطة التي يبلغ وزنها ٥٢ كيلو وبداخلها السلاح الحقيقي.

·         وما هو المشهد الذي يرتبط معك بذكريات خاصة ؟

-مشهد »القناصة« حيث اظهر بملابسي مثل cat woman  بدلة جلد ما ادي ذلك الي لصقها علي جسدي ومع مشاهد الحركة التي تصل لحد العنف أدي ذلك الي مزق »البنطلون« علي الرغم من اني اتمتع بقدر كبير من اللياقة، فضلا عن اننا نصور في مصنع للأسمنت فكنت مع كل (شوط) أقوم بمسح البدلة وشعري من الغبار.

·         الثقة التي ظهرت عليها الشخصية هل هي من طبيعة الدور ام انها مشاعرك الطبيعية ؟

-السياق الدرامي للشخصية تطلب ذلك وكان من الضروري ان احافظ علي هذه المسافة حتي لاينفر منها الجمهور لذلك درست الشخصية جيدا فهي تحاول الايقاع بالشباب وفي نفس الوقت تكرهم وكان المطلوب اظهار ذلك فضلا عن بعض اللمسات التي قمت بادائها لاظهار جوانب الشخصية. اما عن الجمهور فأنا ممثلة و»لويز« هي التي تتمتع بالغرور..

·         هل كانت لك لمسات خاصة علي الشخصية؟

-كان اداء »شارلي« يحتاج الي عاطفة وابتسامة في وجه »نبيل« مع بعض الدلال من خلال طبقة الصوت والحركة وكان ذلك علي النقيض لشخصية لويز حادة الطباع وتتكلم بالتزام شديد وهذايظهر عند لقائها »بأبوسليم«.

·         ماذا عن صراعك الدائم مع ابوسليم رغم انك تتعاونان من اجل الوصول الي هدف واحد؟

-لأننا علي نفس درجة الترقية وهناك ند بينهما فكل واحد مسئول عن جزء معين حيث انا وظيفتي ان اجنده من الجانب العاطفي والجنس وهو يجنده من الجانب المادي، فطوال الوقت كانا ندين لبعضهما وكان هذا داخل السياق الدرامي ايضا.

·         الشخصية تتمتع بقدر كبير من الثقة بالنفس وتعرف كيف تصل الي هدفها هل رانيا يوسف تتمتع بنفس الصفات؟

-بها بعض الصفات المتشابهة مثل الثقة في النفس ولكن اختلف عنها لأنني لا أخطط لنفسي كما انها تستطيع ان تتحكم في عواطفها لكن قلبي هو الذي يتحكم في وليس عقلي لذلك اري ان هذه الشخصية اشبعتني نفسيا لانها عبرت عن بعض الصفات التي لم تكن موجودة من قبل وعوضتني عن صفات لم اجدها في نفسي.

·         ظهورك من جديد في الحلقات هل كان يتطلب اختلاف في الشخصية؟

-كان يتطلب اختلافا في اداء الشخصية نفسها وليس ملامحها لانها تتعامل مع منة شلبي علي انها »لويز« الضابط او العميل اليهودي في الموساد ولكن تظهر بملابس »شارلي« لانها هي التي استقبلت منه في هامبورج وتصبح هي المسئولة عن تجنيدها.

·         لوحظ علي ادائك في تجسيد الشخصية الاعتماد علي الأغراء هل تعتقدين ان ذلك كان مطلوبا ضمن السياق الدرامي؟

-يتم اجتذاب الشباب بطريقتين اولهما الجنس والعاطفة والدليل علي ذلك عندما قال لها ابوسليم في اول ظهور لها وبصراحة عندهم حق ان يختاروك لانك متخصصة؟! اما الطريقة الثانية عن طريق المال والوقوع به في براثن المخدرات فكان من الطبيعي ان تظهر مفاتنها حتي يقع نبيل في غرامها.

·         في معظم الأعمال التي قدمت عن الجاسوسية كانتر المخابرات المصرية تظهر انها في منتهي الذكاء لكن هذا لم يحدث في حرب الجواسيس ما تعليقك علي ذلك؟

-أوافقك الرأي ولكن كان ذلك بسبب اعتماد المخرج نادر جلال علي الفلاش باك سواء من جانب منة شلبي وهشام سليم كما كان من الضروري ان يتعرف الجمهور علي جميع الشخصيات سواء الموساد أو غيره.

·         كيف تقيمين تجربتك مع ليلي علوي في مسلسل »مجنون ليلي«؟ وفكرة تقديم مسلسل في ٥١ حلقة؟

ــ أري أن ليلي علوي تتمتع بذكاء شديد لتقديمها مسلسلين في مسلسل واحد بعنوان »حكايات وبنعشها« فهذا امر جديد ومختلف تجنبا لحالة المط والتطويل والمشاهد التي تستمر عشر دقائق والتي امل منها عند مشاهدة نفسي وأري خطوة جريئة ومختلفة عن بقية المسلسلات التي تستمر ٠٣ حلقة واكثر.

·         ماذا عن مسلسل »الوتر المشدود« الذي يعرض حاليا؟

- أقدم فيه دور فتاة تدعي منال معقدة تم اغتصابها في سن ٤١ سنة وفقدت ذاكرتها وعاشت تخاف من الرجال بسبب عقدتها لكنها في نهاية الأحداث تتحول وتصبح قوية وشرسة وتقرر الانتقام من الذين خدعوها وكما يقول المثل »اتقوا شر الحليم اذا غضب«.

·         هل نستطيع ان نقول ان رانيا يوسف تمردت علي أدوارها السابقة بتقديم ادوار الشر؟

-اكثر ما اعجبني في هذه الأدوار أن تمردت علي الأدوار الطيبة ولكن في الوقت الذي ارفض ان اطلق علي هذا الدور دور شر لان كل شخصية لها دوافعها ولها منطقها في الحياة وعلي سبيل المثال »لويز« أو شارلي تري انها بذلك تخدم بلدها اما »بسنت« في مسلسل »مجنون ليلي« فانها تري الأمان في جمع المال ومنال في »الوتر مشدود« تضع نظرية »اتق شر الحليم اذا غضب« فأنها تعرضت لعدة صعوبات في حياتها فكان لابد ان تنتقم.

·         ماذا عن ياسمين ونانسي ابنتيك؟

- هما أجمل قطتين في حياتي فكل منهما تمثل لي روحي وقلبي ويكفي أنهما يملآن عليّ حياتي خاصة بشقاوتهما حيث تتمتع كل منهما بموهبة مختلفة عن الأخري، فالإبنة الكبري ياسمين تتمتع بموهبة الغناء وتجيد الرقص الغربي.. بينما شقيقتها الصغري نانسي تتمتع بموهبة التمثيل وتجيد الرقص الشرقي.

أخبار النجوم المصرية في

01/10/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)