تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

يفضّل الكوميديا لأنها عملة نادرة

سعيد بتيجة: البطولة الجماعية حصن الدراما

حوار: مصطفى عبدالرحيم

يرى الفنان سعيد بتيجة أن الدراما الإماراتية تعاني من أزمة نصوص، ويتمنى تحقيق الاكتفاء في كل عناصر الصناعة الدرامية المحلية، لتصبح مثل مثيلاتها في مصر وسوريا ودول الخليج، وعلى الرغم من انه أحد أبطال المسرح، وحاصل على لقب أفضل ممثل خليجي في مهرجان المسرح الخليجي في الكويت، إلا أنه لا يتعجل البطولة المنفردة، ويرى أن البطولة اتقان الدور بشكل يحقق النجاح للعمل ككل، معتبراً الجمهور أهله وعشيرته، ويطلب الدعم لأول تجربة إخراجية يخوضها، لافتاً إلى أن من يستهينوا بقدرات الشباب ليسوا بفنانين.

عن أعماله وطموحاته الفنية تحدث في هذا الحوار:

·         بماذا اختلف دورك في “حنة ورنة” عما قدمت من أدوار في أعمال أخرى؟

 يختلف دوري في “حنة ورنة” عما قدمت من قبل، لأنها المرة الوحيدة التي أقوم فيها بدور الأب، وهو دور لا يختلف كثيراً عما قدم من قبل من أدوار مشابهة، لكن تناوله الكوميدي أضاف له الكثير من عناصر الجذب بعيداً عن الرتابة وتوجيه النصائح المباشرة.

·         كيف تصف تجربتك مع المخرج الإماراتي الصاعد عمر إبراهيم؟

 جيدة، وجديرة بالاهتمام والتشجيع، خاصة أنه على وعي وفهم كاملين ومضمون العمل الإخراجي، ولديه رؤية في التعامل مع الفنانين وحركة الكاميرا، وهو ما يجب ان ننظر إليه في الاعتبار وندفعه للامام.

·         هل هناك من استهان بقدراته الإخراجية، أو تكبر على توجيهاته؟

 هناك من لم يتوقع منه التوجيهات التي تعودوا عليها من كبار المخرجين، واستهان بقدراته كمخرج شاب لديه طموحات ورؤية يريد تحقيقها. أما التكبر فلا أعتقد ان الفنان الحقيقي يتكبر على أحد مهما كان عمره وقدراته، بل على العكس يحترم دوره وفنه أولاً ومن ثم يحترم من يوجهه.

·         كيف كانت مشاركتك في أوبريت “آن أوانه”؟

 الفكرة كانت جديدة ولم نتوقعها من المبدع أحمد المنصوري، الذي أصر على أن يخرج الأوبريت بشخصيات كوميدية وغناء وعناصر تكاملت جميعاً في خروجه بهذه الصورة، التي لاقت استحسان الجميع.

·         هل هذه المرة الأولى التي تشارك فيها في عمل غنائي؟

 بالفعل ولكنها لن تكون الأخيرة لأننا استمتعنا جميعاً بالتجربة.

·         كيف تقيّم مشاركتك في مسلسل “عجيب غريب” أول تجربة “ست كوم” إماراتية؟

 أعتقد أنها نجحت إلى حد كبير، ولكن الموضوع يحتاج إلى مزيد من الوقت حتى يستوعب الجمهور هذا القالب الجديد، لأنه يختلف عن التصوير بكاميرا واحدة، والأداء المسرحي. كما أن المشاهد نفسه يريد مساحة من الوقت لتقبل عمل تدور أحداثه بين عدد محدود من الممثلين وفي ديكور لا يتغير.

·         هل وجدت صعوبة في التمثيل أمام ثلاث كاميرات؟

 أعرف أن هناك كاميرات لكنني لا أعيرها اهتماماً، فقط أحافظ على حركاتي وتوجيهات المخرج والنص، لكن ما تبقى يعتمد علي كفنان أبدع أمام الجمهور، وسواء كان التصوير بكاميرا واحدة، أو حتى ثلاث كاميرات، فأنا ممثل مسرحي وترصدني بالصوت والصورة والحركة مئات العيون وليست الكاميرات، وهو أمر تعودنا عليه.

·         لماذا انفصل الديو سعيد بتيجة ومرعي الحليان هذا العام؟

 تجمعني ومرعي الحليان صداقة فنية وإنسانية، وتابعنا الناس العام الماضي في “نصف درزن”، لكن كل دور له متطلباته وشخصيته، والتنوع السمة الغالبة في وسطنا الفني، ومن يتنوع أكثر يحصل على الخبرة الكافية التي تمكنه من أداء الكثير من الأدوار، ويحصل على ثقة الناس ويصدقه الجمهور في أكثر من دور.

·         هل تتفق مع وجهة نظر البعض من أن المشاركة في أكثر من عمل في وقت واحد تضر بالفنان وتفقده مصداقيته؟

 أتفق إلى حد كبير إذا كانت الأعمال مهمة والأدوار رئيسية، وتتطلب التركيز على توصيل رسالة مهمة للناس، إنما إذا كانت ثانوية، فلا أعتقد أن في ذلك من ضرراً. وإن كنت في النهاية أرجع إتقان الفنان للدور إلى موهبته وقدرة المخرج على إعادته إلى الشخصية.

·         أغلب أدوارك كوميدية، أين أنت من الأدوار الجادة؟

 طبيعة الأدوار يحددها الكاتب، والممثل يحول الورق إلى شخصية، والنص هو الذي يتحكم وينادي الممثل، ومن السهل أن تبكي المشاهد لكن من الصعب إضحاكه، لذا أفضّل الكوميديا لأنها أصبحت من العملات النادرة في زمن المتاعب.

·         ألا ترى أن بعضها يشوبه التكرار؟

 أدواري معدودة على الشاشة، وبالنسبة للتكرار الذي تكلم عنه البعض هذا العام في “عجيب غريب”، فاعتبره استكمالاً لدور لقى استحسان الناس، وهو ما جعل الكاتب جمال سالم يكرره لحسه الفني وقربه من الجمهور، إضافة إلى أن دويتو الفقيرين الكفيفين الذي قمنا به أنا وموسى البقيشي في “حظ يا نصيب” تطور كثيراً فكنا في العام الماضي في البر بعيدين عن التمدن، لكننا في “غريب عجيب” وسط أسرة وتربطنا بها علاقات اجتماعية.

·         هل اختلف دورك عن العام الماضي في “حظ يانصيب”؟

 بالطبع هناك اختلاف كبير، لأن الأجواء في “حظ يانصيب” كانت صحراوية والجو العام للمسلسل كان مختلفاً، إضافة إلى انني كنت أقوم بدور مكفوف بينما انا في “عجيب غريب” مبصر وأتحرك، ومع الحركة تتفجر مواقف ربما هناك تشابه مقصود لكنه لم يصل إلى درجة التطابق.

·         حصلت على لقب أفضل ممثل خليجي في مهرجان المسرح الخليجي في الكويت، لماذا تأخرت في لعب دور البطولة في الدراما؟

 لا أهتم بموضوع البطولة، ولا يهمني أن يتصدر أسمى العمل، المهم أنني موجوداً بدور أنا مقتنع به، وأؤديه بحب ويصل للناس، هنا أكون أديت أكبر بطولة. كما أنني أفضل البطولة الجماعية التي أعتبرها حصن الدراما الإماراتية، ومكمن قوتها.

·         ولكن كل فنان يحلم بالبطولة؟

 أفضّل العمل الجماعي، وتعلمنا في المسرح أن الدور مهما كان صغيراً له أهمية، وربما يكون الدور الأصغر مفتاح عمل الدور الكبير وتأثيره.

·         ألا تتفق معي أن أغلب الأدوار الكوميدية الآن أصبحت متروكة لبراعة الكوميديان وليست مكتوبة بشكل جيد؟

 لدينا نوعان من النصوص، الأول يضيف للفنان ويرفعه، وفيه تظهر براعة الكاتب في تمرير الجمل القوية التي يعتمد عليها الفنان، ويأخذ منها أدواته لتجسيد الشخصية، والنوع الثاني وهو السائد أن يأخذ الفنان النص، ويبحث له عن مخارج من درجة صوت وملابس وطريقة تعامل، كلها أشياء تعتمد على الفنان وليس الكاتب.

·         ما مكاسب الدراما الإماراتية هذا العام؟

 كل عام تزداد مكاسبنا، ها العام شهدنا ميلاد مخرج إماراتي هو عمر إبراهيم، وميلاد أول “ست كوم”، وتنوعت أعمالنا وجمعت عناصر فنية شابة ومخضرمة.

·         برأيك هل هناك أزمة نصوص؟

 نعم، وأذهب لأبعد من ذلك وأقول ليس لدينا إلا القليل من الكتّاب، لديهم القدرة على تفهم عقلية المشاهد الإماراتي، ولمس مشاكله اليومية، وهو ما يدعونا في الأيام المقبلة إلى ضرورة البحث عن النص الجيد.

·         كيف ترى مستقبل المخرج الإماراتي، خاصة بعد تجربة عمر إبراهيم في مسلسل “حنة ورنة”؟

 أعتقد أننا وضعنا أيدينا على طريق الثقة بكوادرنا الشابة، وهو ما يؤمن لنا في السنوات المقبلة تحقيق الاكتفاء الذاتي في المبدعين وأتمنى أن يستوعب المخرجون الشباب الدرس وينزلوا إلى معترك العمل الدرامي، ويتابعوا المهنة ويتدرجوا فيها، لأن الحلم لا يتحقق إلا بالسعي.

·         ما الذي تحب أن تراه في الموسم الدرامي المقبل؟

 أتمنى حصول نجومنا على أعلى المراكز العربية في كافة المجالات الفنية، وأن يكون النص نابعاً من نبض الناس، يؤدي وينفذ بأيدينا، حتى تتكامل أبعاد الصناعة، ثم ننطلق لتصدير الفن الإماراتي للخارج.

الخليج الإماراتية في

01/10/2009

 

تألقت في رمضان وتنتظر السينما

هبة مجدي: أبحث عن فرصة في الغناء

القاهرة “الخليج”:  

 “أمل”، “هنا”، “سها” ثلاث شخصيات جسدتها الفنانة الشابة هبة مجدي بإتقان في مسلسلات “الأدهم”، “أفراح إبليس”، و”قاتل بلا أجر” واستطاعت من خلالها خطف قلوب المشاهدين الذين انبهروا ببراءتها وبساطة أدائها وجمال ملامحها وأيضا عذوبة صوتها، فقد نشأت في الأوبرا وصقلت موهبتها في معهد الموسيقا العربية.

هبة تحدثت إلينا بعفوية شديدة قريبة الشبه من أدائها في دراما رمضان وكان الحوار التالي:

·         رمضان هذا العام شهد تألقاً واضحاً من جانبك في مسلسلات “الأدهم”، “أفراح إبليس”، و”قاتل بلا أجر” فهل كنت تتوقعين ذلك؟

 بصراحة كنت أنتظر هذا النجاح لأنني عملت في مسلسلات كبيرة لنجوم لهم خبرة وجماهيرية مثل حسين فهمي، فاروق الفيشاوي، أحمد عز، جمال سليمان، عبلة كامل وغيرهم وما ساعدني على التألق هو مساحة الأدوار التي لعبتها حيث أعطتني فرصة لتقديم نفسي بقوة.

·         أي الشخصيات أقرب إلى نفسك “أمل” أم “هنا” أم “سها”؟

 أحببت الشخصيات الثلاث لأنها مزيج من الرومانسية والشقاوة، وأعتقد أن المشاهدين تواصلوا معها لتلقائيتها الشديدة وأيضا ارتباطها القوي بالأحداث.

·         ولكن شخصية “هنا” كانت الأكثر شعبية بين الجمهور؟

 هذا يرجع إلى قصة الحب المحيرة التي جمعتها ببدر أو “ياسر فرج” فهي تحبه ولكن حرصها على كرامتها يدفعها لأشياء غريبة ولأن الناس في اشتياق للرومانسية جاءت هذه الحكاية على هوى الكثيرين وأنا منهم.

·         ألا ترين أن ملامحك البريئة قد تحدد نوعية أدوارك في الفترة المقبلة؟

 هناك من يقول إن وجهي ورقتي لا يمكن أن يجعلاني قادرة على تقديم نوع من الأدوار الشريرة ولكنني أقول إنني ممثلة أستطيع القيام بكل الأدوار بنفس الدرجة من الكفاءة.

·         أعتقد أن من مصلحتك تقديم النوعية نفسها من الأدوار التي تحظى بحب الجمهور وبخاصة فئة الشباب؟

 لا أقيس المسألة بهذا الشكل لأنني أريد إرضاء ذاتي كممثلة، كما أن الجمهور سيملني لو كررت أدواري وكفاءة الممثل لا تقاس بأدوار الخير والشر التي يقدمها ولكن بعمق أدائه ومدى قدرته على الإقناع.

·         علمت أن الفنان محمد صبحي له تأثير كبير في مشوارك الفني، فكيف كان دوره في حياتك؟

 الفنان محمد صبحي هو من تبنى موهبتي وأعطاني فرصة العمر في مسلسل “أنا وهؤلاء”، وقد عوضني الوقوف أمامه كممثلة عن الدراسة في معهد الفنون المسرحية فهو ممثل بدرجة قدير ولا يبخل بخبراته على الوجوه الجديدة.

·         ومن كان له تأثير آخر في مشوارك الفني؟

 المخرجة إنعام محمد علي قدمتني بشكل مميز في مسلسل “قصة الأمس” الذي جسدت فيه شخصية ابنة الفنانة إلهام شاهين وقد استفدت من توجيهاتها وهي مقتنعة تماماً بقدراتي كممثلة.

·         رغم اعتراف الجميع بعذوبة صوتك إلا أن الغناء خارج حساباتك الفنية فما سبب ذلك؟

 أعشق الغناء ولكني أفضل الآن التركيز في التمثيل وأيضاً الدراسة حيث أدرس في الفرقة الرابعة في كلية الآداب قسم دراما ونقد، وأعتقد أن الساحة الغنائية مزدحمة للغاية وهناك صعوبات في الإنتاج، لذلك أنتظر الحصول على فرصة حقيقية لإثبات جدارتي بنيل لقب مطربة، وأنا أدعم موهبتي الغنائية بالدراسة في معهد الموسيقا العربية.

·         هل مازلت تغنين في الأوبرا؟

 حالياً لا، فقد توقفت عن الغناء في الأوبرا التي دعمت مشواري الفني ولا أنسى دور فرقة الدكتور جمال سلامة التي كنت أنتمي إليها.

·         ما الأصوات التي أثرت في شخصيتك الغنائية؟

 الجيل القديم بقيادة أم كلثوم وعبدالحليم حافظ ووردة ونجاة فهذه الأصوات شكلت وجداني الغنائي وأشعر بمتعة خاصة وأنا أغني لهم.

·         هل تحلمين بالسينما؟

 طبعاً، وأنتظر فرصة حقيقية أؤكد من خلالها موهبتي كممثلة وأحقق فيها ذاتي لأن العمل في السينما له متعة خاصة، وأنا لا أتعجل الفرصة وأشعر بأنها ستأتي مع الوقت.

الخليج الإماراتية في

01/10/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)