تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

الدراما اللبنانية تعيش أسعد أيّامها

باسم الحكيم

تنفي سميّة شمالي وجود أوجه شبه بين «Maître ندى» و«ألو حياتي»

تستعدّ المحطات اللبنانيّة لتقديم باقة من المسلسلات في غضون أيّام. هكذا، عادت LBC إلى تقديم الدراما المحليّة أوّلها مع «Maître ندى». هنا، نادين الراسي تغرق في الدعاوى القضائيّة و... المواقف الكوميديّة

من عالم الفنّ والغناء والإعلانات إلى كتب الحقوق ودعاوى الموكلين وقصر العدل. بعدما أدت دور امرأة لبنانيّة عاشقة للفن وباحثة عن المال والشهرة في «كلام نسوان»، ها هي نادين الراسي تغرق في الدعاوى القضائيّة في «Maître ندى»، فتسعى بمختلف الوسائل للبحث عن موكليها في سلسلة صراعات كوميديّة خفيفة. وتتقاسم الراسي البطولة مع مازن معضم، سعد حمدان، نغم أبو شديد، نزيه يوسف، ماغي بوغصن، وجيه صقر، جويل داغر، داليدا خليل، حسن حمدان، وبمشاركة هند طاهر، وداد جبور، جناح فاخوري، الفنان غدي والممثل الكوميدي ريمون صليبا.

العمل الكوميدي الذي كتبته الممثلة سميّة شمالي في أول أعمالها الدراميّة للتلفزيون بعد مسرح الطفل، نفّذته المخرجة غادة دغفل في أولى تجاربها مع الدراما الاجتماعيّة، وهو من إنتاج شركة «مروى غروب».

لعل شخصيات الكوميديا الاجتماعيّة الجديدة، ستعيد إلى ذهن المشاهد شخصيتي نادين وعدنان في «غنّوجة بيّا» للكاتبة منى طايع، لكن مع بعض الاختلافات. نادين صاحبة إحدى الشركات السياحيّة في العمل الأوّل هي المحاميّة الثريّة ندى في العمل الثاني، وقد أنهت دراستها في كليّة الحقوق حديثاً، وافتتحت مكتباً وتبحث عن موكل أو زبون بأي طريقة. والسكرتير البطيء عدنان الذي يتحدث ببطء شديد، هو المساعد أيوب الذي يتحدث بإيقاع سريع ويتصيّد الموكلين من بقيّة المحامين ومن قصر العدل أيضاً. أما قصّة الحب التي تعيق أحلام الحبيب الباحث عن فرصة سفر، فستكرر هنا مع المحامي رامي (معضم) الذي لن تخلو علاقته بالمحامية من التحدي والمنافسة و... المناكفات الطريفة.

ظهرت الكاتبة شمالي ممثلة لآخر مرّة في حلقات «حماتي وعقلاتي» للكاتب طوني شمعون والمخرجة كارولين ميلان قبل ثلاثة أعوام، وقررت الآن ترك الساحة التمثيليّة موقتاً والتفرّغ للكتابة، وفي جعبتها عمل كوميدي جديد لا تزال تغزل خيوطه، وعمل درامي آخر لا يتجاوز عدد حلقاته 20، وهو بعنوان «كيان»، ستنفذه مع الشركة ذاتها. وتشرح شمالي أنّ «هدف ندى هو إثبات نفسها أمام المحامي الشهير بكل الوسائل، وهي تعيش مع زوجة والدها (ضيا يونس) ونور (داليدا خليل) شقيقتها من والدها. ويعمل مع ندى مساعد لا يهمه سوى القرش، يؤدي الشخصية بخفّة ظل واضحة... أما رامي فهو إنسان يعتد بنفسه، رغم أنّه معذب في حياته بسبب ماضيه الذي يكشفه المسلسل في حلقات متقدّمة». وتتشابك الخيوط الدراميّة تصاعدياً، طارحة قضايا اجتماعيّة حسّاسة لكن في قالب مرح وخفيف وصولاً إلى الحلقة 30 والأخيرة.

ويبقى السؤال عن المقارنة ونقاط التشابه التي أجريت بين «Maître ندى» و«ألو حياتي» للكاتب الراحل وجيه رضوان، لأن المحامية في العملين اسمها ندى، ولديها «اللوك» نفسه. تسارع شمالي إلى الإجابة: «لست مَن أطلق اسم ندى على المحامي، ولا من صمم «اللّوك». المواضيع التي يتناولها عملي ستكون حتماً مختلفة».

ويبدو أن الدراما اللبنانيّة، تعيش أسعد أيّامها. إذ ستطلق المحطات اللبنانيّة «الجديد» و«المستقبل» وMtv باقة من المسلسلات في غضون أيّام. كما عادت LBC أخيراً إلى تقديم الدراما المحليّة في ثلاثة مواعيد. إذ تقدّم «سقوط امرأة» من سلسلة «قصص حب» (الاثنين 20:45) من كتابة طوني شمعون وإخراج فادي إبراهيم وإنتاج «فونيكس بيكتشر» و«Maître ندى» (السبت والأحد 20:45).

الأخبار اللبنانية في

01/10/2009

 

صفاء سلطان: «أنا قلبي دليلي» قلي حَتِفشلي!

محمد عبد الرحمن 

نفى إسماعيل كتكت وجود مشروع لتقديم مسلسل عن حياة شادية

الانتقادات العنيفة التي طالت المسلسل الذي يتناول حياة ليلى مراد، دفعت صنّاع العمل إلى تبادل الاتهامات على صفحات الجرائد

صحيح أنّ للفشل أباً واحداً كما يقولون، عكس النجاح. الانتقادات التي انطلقت ضدّ مسلسل «أنا قلبي دليلي» قبل نهاية الحلقات وبعدها دفعت صنّاع العمل إلى تبادل الاتهامات على صفحات الجرائد. وواجه المسلسل هجوماً عنيفاً من الفنانة سميرة أحمد، التي أجرت اتصالات هاتفية عدة ومقابلات صحافية، ندّدت فيها بالطريقة التي ظهرت فيها ليلى مراد من خلال الممثلة السورية صفاء سلطان، إذ أكدت سميرة أنها اقتربت من ليلى مراد في بداية مشوارها الفني وتعرفها جيداً، مضيفةً أنّ ما ظهر على الشاشة لا علاقة له من قريب ولا من بعيد بـ«قيثارة الغناء العربي». تصريحات سميرة سعيد أحرجت أسرة المسلسل، وخصوصاً أنّها شجعت مَن انتقدوا العمل ـــــ وهم كثر ـــــ على زيادة جرعات النقد في الأيام الأخيرة من شهر رمضان وما تلى ذلك. وبالفعل، لم توجَّه أي دعوات لأسرة المسلسل لحضور ندوات ونقاشات، عكس مسلسلات أخرى عديدة، وعكس ما حدث العام الماضي مع مسلسل «أسمهان». غير أنّ صفاء سلطان التي لم تنجح في كسب ودّ الصحافة المصرية، حاولت بشتى الطرق الدفاع عن نفسها، وإلقاء اللوم على المنتج إسماعيل كتكت. هكذا، أكدت في البداية أنّها قبلت المسلسل بأجر لا يزيد على 40 ألف دولار، بينما أجرها في دمشق يبلغ 100 ألف دولار، وأنها حصلت على باقي مستحقاتها بصعوبة. ثم فجّرت مفاجأة عندما قالت إنّها لم تصوّر بعض المشاهد بسبب سفرها مع والدتها المريضة إلى دمشق. وكان الحلّ من قبل إسماعيل كتكت الاستعانة بممثلة بديلة، من دون أن يلحظ الجمهور ذلك. وأشارت إلى أنّ كتكت هدّد المخرج محمد زهير رجب بعدم التعامل معه مجدداً في حال رفضه تطبيق هذه الفكرة، واشتكت من سوء المعاملة لها، عكس الترحيب الكبير الذي قوبلت به ـــــ في البداية ـــــ من إسماعيل كتكت وزوجته أمل رزق، التي أدت دور راقية إبراهيم. وقالت إنّ كل تلك الظروف أدت إلى سوء أدائها على الشاشة. حتى في ما يتعلق بطبقة الصوت، لم تكن هي التي اختارتها. كذلك فإن عدم تقديمها الأغاني بصوتها أسهم في عدم إحساسها بالشخصية، لكنها في الوقت نفسه اعترفت بأنها لم تكن لتستطيع تسجيل كل الأغنيات، نظراً إلى ضيق الوقت. المنتج إسماعيل كتكت ردّ على كل الاتهامات السابقة بأنّ صفاء سلطان عنصر من عناصر عديدة في المسلسل، ولا يمكن الحكم

على العمل بالفشل بسبب أداء البطلة فقط. وأكّد أنّ العمل سُوّق في 20 محطة فضائية وأرضية قبل شهر رمضان وبعده. وهو ما يؤكد نجاحه عموماً، حتى لو كانت هناك إخفاقات. وأضاف أنّ أكبر أجر حصلت عليه صفاء سلطان في سوريا كان 6000 دولار، لأنّها لا تزال ممثلة جديدة، مؤكداً أنه شعر بالتبذير لأنه أعطاها 40 ألف دولار في هذا المسلسل. وشدّد على أن ضيق الوقت لم يكن السبب الوحيد في عدم تقديمها الأغنيات، بل صوتها الذي يفتقد الإحساس، فيما اعترف بأنها استعانت بممثلة بديلة، لكن في مشاهد تظهر فيها ليلى مراد من الخلف، وأنّ ضيق الوقت كان المبرر الوحيد لهذا التصرّف الذي يتكرر في معظم الأعمال الفنية.

يُذكر أنّ إسماعيل كتكت نفى وجود أي مشروع لتقديم مسلسل عن حياة الفنانة شادية. إذ قال إنّه رغم احترام تلك القيمة الفنية الكبيرة، إلا أنّه لا يرى أن مشوار حياتها يستحق عملاً درامياً. لكنه في الوقت نفسه ما زال مصرّاً على الاستمرار في تقديم أعمال السيرة الذاتية، رغم كل ما واجهه من مشكلات قضائية في مسلسلي «أسمهان» و«ليلى مراد»، فيما يستعد لتقديم أول بطولة مطلقة للممثل أحمد فلوكس الذي ظهر في شخصية «أنور وجدي» في مسلسل «أنا قلبي دليلي».

الأخبار اللبنانية في

01/10/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)