تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

أفلام عيد الفطر شبابية والمطربون ينضمون للسباق

القاهرة ـ دار الإعلام العربية

يشهد عيد الفطر هذا العام منافسة جديدة على شباك دور العرض من خلال أعمال تعرض لأول مرة وأخرى طرحت نهاية موسم الصيف ويستمر عرضها في موسم عيد الفطر، ونظرًا لما يتميز به موسم العيد من إقبال الجماهير على دور السينما لمشاهدة كل ما هو جديد كشكل من أشكال الترفيه، يترقب نجوم هذه الأفلام ردود فعل جمهورهم حول أعمالهم، التي قد تشهد البطولة الأولى لبعضهم، وفي السطور التالية نستعرض تفاصيل هذه الأعمال.

أول الأفلام المعروضة «عزبة آدم» والذي سابق مخرجه محمود كامل الزمن في شهر رمضان للانتهاء من تحميض وطبع نسخ الفيلم الذي يلعب بطولته فتحي عبد الوهاب، محمود ياسين، دنيا سمير غانم، ماجد الكدواني، أحمد عزمي، وسليمان عيد، وسيناريو وحوار دكتور محمد سليمان، وإخراج محمود كامل، وتدور أحداثه في إطار آكشن درامي حول أربعة أصدقاء يعملون بالصيد مع والد أحدهم الذي يعمل كشيخ للصيادين، وتقع بين الأصدقاء الأربعة بعض المشكلات التي تتطلب تدخل الشرطة، ومن هنا تتبلور الأحداث وتتشابك حتى تنتهي هذه المشكلة مع انتهاء أحداث الفيلم، وقد استغرق تصويره 8 أسابيع بتكلفة 9 ملايين جنيه.

«عايشين اللحظة»

ويخوض فيلم «عايشين اللحظة» السباق ببطولة شبابية لكل من المطرب إيساف وراندا البحيري وياسر فرج، ومن تأليف وإخراج ألفت عثمان، وتدور أحداثه حول مذيع لامع يتمتع بالشهرة الكبيرة، إلا أنه يشعر بالغربة في هذه المهنة حتى يقع في غرام فتاة تغير مجرى حياته، وقد استغرق تصوير الفيلم 6 أسابيع بتكلفة 6 ملايين جنيه، ويعد العمل هو البطولة المطلقة الأولى لإيساف كمطرب.

«ابقى قابلني»

وبعد أن تم تأجيل عرضه لأكثر من مرة حيث كان من المقرر أن يعرض في موسم الصيف، ولكن تخوفًا من سقوطه أمام المنافسة الشديدة التي شهدها موسم الصيف تم تأجيله قبل أن يقرر المنتج أحمد السبكي طرح فيلمه «ابقى قابلني» خلال موسم عيد الفطر، والعمل يقوم ببطولته الفنان الشعبي سعد الصغير، ويشاركه البطولة كل من مها أحمد، روجينا، محمد لطفي، إيناس النجار، علاء مرسي، سليمان عيد، لطفي لبيب، أحمد راتب، حسن حسني، وهو من تأليف سيد السبكي، وإخراج إسماعيل فاروق، وإنتاج أحمد السبكي.

أحداث الفيلم تدور حول إنشاء جمعية «البعد عن الجريمة» التي تهدف إلى مساعدة خريجي السجون على العمل في ظل الصعوبات التي يواجهونها بسبب نظرة المجتمع لهم عند خروجهم من السجن، ويسعى الفيلم من خلال هذه الأحداث لتغيير نظرة المجتمع لخريجي السجون الذين يفشلون في العثور على فرصة عمل؛ مما يدفعهم للعودة إلى الجريمة مرة أخرى للإنفاق على أنفسهم وأسرهم، وقد استغرق تصوير الفيلم 8 أسابيع بتكلفة 6 ملايين جنيه.

«كلام جرايد»

بتكلفة 7 ملايين جنيه وفترة تصوير تصل إلى 8 أسابيع، يخوض السباق فيلم «كلام جرايد» للمخرج محمد سعيد، ويتناول العمل المشكلات التي تنتج عن الشائعات الإعلامية، وتأثيرها السلبي في حياة المشاهير، خاصة أن هناك من يسيرون وراء هذه الأخبار دون الاهتمام بتأثيرها في حياة الآخرين، فيلم «كلام جرايد» بطولة فتحي عبد الوهاب، علا غانم، ميرنا المهندس، سوار، محمد سليمان، لطفي لبيب، رجاء الجداوي، حسن عبد الفتاح، ومن تأليف لؤي السيد.

«الحكاية فيها منة»

وحول المشاكل والإحباطات التي تواجه الشباب، يدور فيلم «الحكاية فيها منة» الذي يقوم ببطولته كل من إيساف وبشرى من سيناريو وحوار محمد عبد الحافظ، وإخراج ألفت عثمان، ويقدم إيساف خلال العمل ثلاث أغنيات بالفيلم وهي «حبينا بعض» و«تيجي سوا»، إضافة إلى الدويتو الذي سيجمعه مع بشرى، وتدور قصة الفيلم حول شاب يأمل دخول كلية الاقتصاد والعلوم السياسية لتحقيق حلمه في أن يصبح سياسياً كبيراً، ولكن يمنعه من ذلك عمل والده الحلاق، ويقابل بشرى التي تترك أهلها لبعض الظروف العائلية وتعيش مع أسرة إيساف، وتنشأ بينهما قصة حب نتيجة لتشابه ظروفهما الاجتماعية، وأغلب مشاهد الفيلم تم تصويرها بين القاهرة وأحياء الإسكندرية، وقد استغرق تصوير الفيلم 10 أسابيع بتكلفة 6 ملايين جنيه، ويشهد هذا العمل البطولة الثانية للمطرب إيساف في تنافس أفلام عيد الفطر.

«قاطع شحن»

ينضم فيلم «قاطع شحن» لقائمة السباق في ماراثون عيد الفطر، بعدما واجه الفيلم العديد من المشاكل أثناء تصويره، ومن ضمنها قيام منتج الفيلم سمير علي بعمل محضر لبطلة العمل المطربة شذى، والتي تخطو أولى تجاربها السينمائية من خلال هذا الفيلم حيث اتهمها المنتج بتعطيل تصوير الفيلم، كما أكد في بلاغه أنه اتفق معها على تصوير أغنيتين في الفيلم ووقعا عقداً بذلك، لكنها رفضت إعادة الأسطوانات أو تصريح النقابة مما تسبب في تعطيل الفيلم، لكن بعد ذلك قامت أسرة الفيلم بالتغلب على هذه المشاكل بحيث تقدم المطربة شذى ثلاث أغنيات، وذلك ضمن أحداث الفيلم وهي أغنية «عايشين» من كلمات عبد العزيز عمار، وتوزيع محمد زقزوق؛ بالإضافة إلى أغنيتين أخريين من كلمات أحمد علي موسى وإسلام مصطفى.

قاطع شحن عمل تكلف إنتاجه 6 ملايين جنيه، واستغرق تصويره 9 أسابيع، والبطولة لعمر حسن يوسف، شذى، شادي شامل، ياسمين الجيلاني، محمود الجندي، لطفي لبيب، ومن إخراج سيد عيسوي، وتأليف أسامة رؤوف، أما عن أحداثه فتدور في إطار اجتماعي كوميدي حول عدد كبير من المشاكل والقضايا الاجتماعية في قالب من المواقف الطريفة، كذلك يستعرض العمل بشكل كوميدي المشاكل التي يتعرض لها الشباب أثناء سعيهم للحصول على وظيفة تساعدهم على المعيشة.

«بامبوزيا »

وبعد اعتراضات متكررة من الرقابة ولجوء صناع الفيلم أكثر من مرة للجنة التظلمات بعد رفض الرقيب التصريح بعرض الفيلم بسبب تعرضه لموضوع سياسي شائك، وافقت الرقابة على المصنفات الفنية أخيرًا على عرض فيلم «بامبوزيا» قصة خالد سرحان، وأول بطولة مطلقة له في السينما، وإخراج إيهاب لمعي، أحداث الفيلم تتمركز حول خالد سرحان الذي يقدم شخصيتي توأم هما أبناء رئيس جمهورية دولة بامبوزيا، يناقش العمل في قالب سياسي مشاكل العالم الثالث بشكل ساخر، والفيلم كتب له السيناريو والحوار ميشيل نبيل، ويشارك في بطولته حسن حسني، عزت أبوعوف، مايا نصري، ادوارد، فاروق فلوكس، محمد أبو الحسن، استغرق تصويره 8 أسابيع بتكلفة 12 مليون جنيه.

«أدرينالين»

يعتبر فيلم «أدرنالين» من الأفلام التي اعتمدت على موجة العنف التي اجتاحت السينما خلال هذا الموسم، فالعمل الذي يلعب بطولته خالد الصاوي، غادة عبد الرازق،سامح الصريطي، محمد شومان، أياد نصار، تدور أحداثه حول جريمة قتل غامضة ودور مادة الأدرينالين التي يفرزها الجسم عند الخوف، وأحداث الفيلم يحيطها الكثير من الغموض والألغاز التي يسعى لحلها الضابط محمود أبو الليل، والذي يجسد دوره خالد الصاوي، وقد تم تصوير الفيلم في مشرحة زينهم واستغرق تصويره 6 أسابيع تصوير وهو من نوعية الأفلام البوليسية.

البيان الإماراتية في

22/09/2009

 

«الخوف والعزلة» يقود الحب في دروب مزيفة

دبي ـ جمال آدم 

دخلت الأعمال الدرامية السورية هذا الموسم في تفاصيل المجتمع السوري لدرجة تمت فيها تعرية مختلف الظواهر الاجتماعية والأخلاقية متجاوزة الخطوط الحمراء المتفق عليها ضمنيا مع المشاهد كمسألة الخيانة الزوجية وإقامة علاقات غير مشروعة بين الشباب، ولا شك أن إجراء كهذا سلاح ذو حدين؛ فهو قد يعزز من أهمية الدراما الاجتماعية في الشارع العربي والسوري من جهة، وقد يجعل الناس تتهم الفن والتمثيل بأنه يفضح العلاقات السرية للمجتمعات.

ويبرز مسلسل (الخوف والعزلة) الذي عرض ضمن خارطة رمضان الدرامية لهذا العام عن نص للكاتب الشاب فادي قوشقجي وإخراج سيف الدين سبيعي كأحد تلك الأمثلة التي تحكي عن فسيفساء المجتمع الدمشقي، وهو من بطولة كل من عبد المنعم عمايري، كاريس بشار، رامي حنا، ميلاد يوسف، ميسون أبو أسعد، رفيق سبيعي، ثناء دبسي، سليم صبري، سوسن أرشيد، خالد القيش، كفاح الخوص، زهير عبد الكريم، نجاح سفكوني، والكثير من الفنانين في الدراما السورية.شارة العمل قدمت حلا فنيا لافتا مستعينة بالحرف الأول من أسماء أبطال العمل الأربعة والذين هم ( أكرم ولميس وحسام وبسمة)، ليكون الحب هو المفردة التي تجمعهم مع بعضهم البعض، والتي ستخلق لهم مشكلات في المستقبل بسبب وقوعهم جميعا ضحايا لهذا الحب، والمفارقة أن أهم الشخصيات التي هجرها الحب في هذا العمل هم هؤلاء الشخصيات الأربع.

ويبدو محور الحب هو ما ألف بين محاور المسلسل، بل هو المحور الناظم لمختلف العلاقات التي تمضي في فضاءات الحكاية الأم، والمهم هنا هو أن العائلة التي فقدت الأبوين مبكراً اعتمدت على وجود العمة، التي تؤدي دورها الفنانة ثناء دبسي، بينهم وهي بدورها تفانت في حب زوجها، إلا أنها طلقت منه فعاشت بين أولاد أخيها أما وأبا لهم تساعدهم في الكثير من الأوقات على تجاوز أزماتهم الحياتية والإنسانية، ويكبر الأولاد ويبدأون بتحقيق مشاريعهم الخاصة والمهنية.

ومن خلالها يتعرفون إلى شركاء جدد في حياتهم.وتبدو مأساة لميس هي الأصعب، تؤدي دورها كاريس بشار، حينما تعشق زوج صديقتها لكونها كانت تدرس ابنتها فتنشأ تلك العلاقة في الظل، لا ترى الشمس في أجواء غير شرعية، وتكبر تلك العلاقة إلى أن تكتشف الزوجة ما فعلته صديقتها بزوجها، وتقع الصغرى بسمة ضحية مؤامرة يكيدها لها أحد الشباب.

فتتعرف إليه وتعجب به وتزوره في بيته وتقام بينهما علاقة غير شرعية، وحينما يحصل هذا الشاب على مبتغاه تراه ينسحب من كل الوعود التي أطلقها بالارتباط والزواج ويترك بسمة أسيرة تلك الأحلام والوعود الكاذبة.

ولم تقف العائلة عند هذا الأمر بل بليت بالشقيق الأكبر، الذي يؤدي دوره عبد المنعم عمايري، وهو شخص حالم مصاب بعقد نفسية وهو مهيأ دائما ان يظهر له والده بطيفه ليناقشه في قضاياه ويعيث أكرم خرابا في البيت، حيث يتأزم ويؤزم من حوله وتحديدا حينما يعلم بالمشكلات التي عانت منها أختاه والتناقض انه يواعد صديقة له دون ان يتمكن أن يعيش معها حياة كاملة بسبب عقدة رجولة فيه مما يجعله أسير عجز لم يوضح النص ان كان حقيقيا ام لا.

يسجل للمخرج سيف الدين سبيعي قدرته على تقديم اقتراحات وحلول فنية تتلاءم وطبيعة القضية التي يعرض لها، وعموما يعتبر الطاقم التمثيلي الذي عمل معه طاقما احترافيا، وهو لم يعتمد على جمال البنات اللواتي اختارهن للعمل معه بقدر ما لعب على روح النص والأفكار بجعله وقودا لأرواحهن وإظهار الطاقة الكامنة داخل كل واحدة فيهن، وبالتالي لن يستطيع العمل أن يرسم معالم الجمال دون أن يدخل في أرواح تلك الشخصيات.

ويبدو اللعب على الشق الروحي في شخصيات العمل الرهان الذي يجعل من سيف الدين سبيعي يخوض معركته مع هذه الدراما بقصتها التقليدية، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن الشخصيات توافقت مع رغبة المخرج فلجأت لأداء مسرحي من وحي التلفزيون والدراما التلفزيونية؛ فحققت انجازا طيبا لجهة الجديد في التعاطي مع الدراما التلفزيونية والشراكة التلفزيونية المسرحية في آن معا.

المخرج اجتهد للكلمة والصورة في هذا العمل، حيث يظهر لنا ان هناك وحدة فنية وأسلوبية تميز عمل سيف ليكون هذا العمل مفتاح دخوله في الدراما المعاصرة بعد ان قدم سلسلة الأجزاء من مسلسل الحصرم الشامي والذي يعرض على القنوات المشفرة.

(الخوف والعزلة) عمل يضاف إلى رصيد الدراما السورية موحيا من عنوانه الجوانب السلبية والايجابية التي حفل بها العمل وقدمها على مائدة حوار طويل مهدت له الدراما لينتقل بين الناس تاركا إجابات بحجم الحب والخيبة.

 

البيان الإماراتية في

22/09/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)