تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

الأكشن من السينما إلي الدراما:

نجوم العضلات اقتحموا المسلسلات!

كتب محمد القوصى

هوجة من الأعمال الدرامية التي تتناول الكثير من مشاهد القتل والعنف والدم في رمضان هذا العام، مما فتح الباب أمام اتهامات نقل هذه العدوي إلي الدراما التليفزيونية .. الاتهامات طالت العديد من المؤلفين والمنتجين الذين سألناهم عن تفسيرهم لهذا الأمر وما مدي تعمدهم في تقديم هذه النوعية من الأعمال في هذا التوقيت وهل المسألة مجرد صدفة أم ماذا؟! وهل انتقال العنف والقتل بشكل مكثف إلي التليفزيون هو نقلة نوعية لتغيير شكل الدراما والخروج من نطاق الموضوعات الاجتماعية وغيرها من الاتهامات التي نجيب عنها من خلال هذا التحقيق.

في البداية قال أحمد عبدالفتاح مؤلف مسلسل "حدف بحر": أعتقد أن ظهور مشاهد القتل والعنف في أكثر من مسلسل درامي في رمضان هذا العام جاء بسبب العدوي من السينما التي انتشرت فيها هذه النوعية من المشاهد خاصة في الفترة الأخيرة، مما دفع بعض المؤلفين إلي التقليد والاستنساخ من السينما بدعوي اللعب في المضمون بعد نجاح بعض الأعمال السينمائية التي تعتمد علي هذه التيمة الفنية، لكن للأسف الشديد هذه النمطية جعلت السينما المصرية تتعرض للهبوط لفترات طويلة وأخشي أن يتعرض التليفزيون لنفس الأزمة في حال استمرارها في نفس الاتجاه مع العلم بأن الدراما لا تعتمد علي الموضة أو الهوجة التي تحدث في السينما.

وأضاف: زيادة نسبة القتل والعنف في المجتمع المصري مثلما تطالعنا يوميا صفحات الحوادث في الفترة الأخيرة ربما يكون سببا رئيسيا ودافعا آخر وراء تأثر بعض المؤلفين بها وسعيهم لتقديم مشاهد القتل والعنف والدم في أعمالهم الفنية باعتبار أن الدراما جزء لا ينفصل عن الواقع، لكن تعمد تقديمها بصورة زائدة علي الحد ربما يكون فكرة غير صائبة لأنها بعيدة عن جمهور التليفزيون الذي يجب التعامل بشكل مختلف عند تقديم هذه المشاهد في أعمال فنية تعرض علي شاشته مثلها مثل مشاهد الحب التي يختلف تقديمها في السينما عنها في التليفزيون.

ويستكمل: المعروف أنك لا تستطيع أن تكتب لافتة "للكبار فقط" علي الأعمال التي تعتمد علي جرعة زائدة من العنف غير المبرر وغير المنطقي مثلما يتم في بعض الأفلام السينمائية، وبالتالي إذا آثر رب الأسرة منع أسرته خاصة الأطفال من مشاهدة هذه الأعمال فالمؤكد أن هذه الأعمال ستفقد بريقها وجمهورها وتتعرض للفشل.

وأشار عبدالفتاح إلي أن القتل والعنف والدم أدوات من حق المؤلف استخدامها طالما لها مدلول درامي، لكن لا يشترط استخدامها طوال الثلاثين حلقة، كما أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال نقل الحوادث التي نطالعها في الصحف اليومية إلي الدراما بشكل حرفي لأنها قراءة للواقع وليست انعكاساً له.

- وعن بعض مشاهد القتل والعنف الموجودة في مسلسله قال: إن المسلسل لا يحتوي علي الكثير من هذه المشاهد فيما عدا مشهد رئيسي لـ "خناقة" تعتبر الحدث الرئيسي لفهم حكاية المسلسل بأكملها، كما أنني لست قلقا من مسألة عرضها لأن تنفيذها تم بطريقة غير مستفزة لمشاعر المشاهدين مثلما حدث مع مسلسلي "قلب ميت" الذي احتوي علي الكثير من مشاهد العنف، لكنه لم يكن عنفاً دموياً بالطريقة التي تجعلك تنفر من هذه المشاهد.

حلقة جهنمية

وفي المقابل رفض محمد الغيطي مؤلف مسلسل "أدهم الشرقاوي" ما يقال عن انتقال عدوي العنف والقتل من السينما إلي الدراما الرمضانية هذا العام مبررا موقفه بقوله: تقديم بعض مشاهد القتل والعنف ليس جديدا علي الدراما التليفزيونية، فقد شهدت السنوات الماضية أعمالا كثيرة تناولت في كثير من مشاهدها القتل والعنف بشكل أكبر مما نشاهده في رمضان الحالي، وبالتالي المسألة ليست ظاهرة جديدة، لكن المؤكد أن ما نقرأه علي صفحات الحوادث من جرائم قتل وعنف وبلطجة وغيرها انعكس بقوة علي الدراما هذا العام.

وأضاف: صحيح أنه من حق كل مبدع اختيار القالب الدرامي الأكثر تشويقا لعمله الفني، لكن الأهم في هذا الأمر هو طريقة المعالجة الدرامية، أي عند تقديم مشهد اغتصاب أو إدمان علي سبيل المثال تكون حرفية المؤلف والمخرج هي المقياس في تقديم أي من المشهدين بطريقة مستفزة ومنفرة للمشاهد أو العكس، وبالتالي لا ضرر في تقديم هذه النوعية من المشاهد مادامت موظفة في السياق الدرامي للعمل الفني دون إقحام لغرض بعينه.

ويستكمل: عندما قدمت مسلسل "سلمي يا سلامة" عام٩٩٩١ قام المخرج أحمد النحاس في البداية بتصوير مشهد قتل بطل العمل الفنان أحمد خليل بطريقة منفرة أثناء التصوير، مما اضطرني إلي طلب تعديل المشهد وتصويره مرة أخري بطريقة لا تثير مشاعر المشاهدين ضد العمل الفني، وأعتقد أن عدم نفور المشاهد من بعض مشاهد العنف التي قام بها البلطجي "كونة" أو الفنان باسم السمرة في مسلسلي "بنت من الزمن ده" العام الماضي أبرز دليل علي ذلك.

السوق عاوز كده

من جانبه كشف أمير شوقي منتج مسلسل "ليالي" عن سبب اعتماده علي مشاهد القتل والعنف في عمله الفني بقوله: المعروف أن مسلسل "ليالي" من نوعية المسلسلات التي تعتمد علي التشويق والأكشن، لذلك كانت هناك ضرورة درامية لتقديم هذه المشاهد لكن دون إقحام أو تعمد مقصود إضافة إلي أن الوقت قد حان لتغيير جلد الدراما المصرية من خلال تقديم أعمال مختلفة في طبيعة موضوعاتها وأماكن تصويرها عن الأعمال الدرامية الاجتماعية التقليدية.

وأضاف: لم أتعمد تقديم أي مشاهد عنف أو دم في مسلسل "ليالي" لأن طبيعة المسلسل فرضت ذلك، كما أن الأكشن غير مقحم في دراما العمل علي عكس مسلسلات أخري تجد أن بعض المخرجين يتعمدون فيها إقحام مشاهد القتل والعنف بمنطق أن السوق عاوز كده أو لاستعراض العضلات.

وعن بعض مشاهد القتل والعنف الموجودة في مسلسله "ليالي" أوضح شوقي: لا يوجد الكثير من مشاهد الأكشن بالمسلسل مثلما يظن البعض، لكن هناك بعض المشاهد الرئيسية التي يقوم عليها البناء الدرامي للعمل ولا يمكن الاستغناء عنها.

وأضاف: مشاهد الأكشن الموجودة في مسلسل "ليالي" غير منفرة بالطبع مثلما يظن البعض، لكنها كانت منفرة بطريقة زائدة علي الحد في فيلم "إبراهيم الأبيض"، مما جعل الفيلم يتعرض للفشل مما يجعلني أخشي حدوث نفس الأمر مع بعض المسلسلات الرمضانية هذا العام التي تعمد مخرجوها تقديم بعض مشاهد الأكشن فيها رغم أنها لا تستوعب ذلك أو أضافوا هذه المشاهد لعمل توليفة جذابة للمشاهد.

وحول علاقة مسلسل "ليالي" بقصة رجل الأعمال طلعت مصطفي نفي شوقي ذلك مؤكدا: هذا الأمر غير صحيح بالمرة لأن قصة المسلسل مختلفة.

ضرورة درامية

أما صفوت غطاس منتج مسلسل "البوابة الثانية" فقال: من السذاجة أن يسعي المؤلفون إلي نقل العنف الموجود في الشارع المصري إلي الدراما التليفزيونية، أما بالنسبة لمسلسل "البوابة الثانية" فلا يحتوي علي مشاهد عنف كثيرة، لكن هناك محاولتي اغتيال إضافة إلي بعض العنف في السجون الإسرائيلية، وبالتالي تناول هذه النوعية من المشاهد هو ضرورة درامية بحتة، كما أن التنوع في الأعمال الدرامية ما بين الاجتماعي والصعيدي، وغيره من الأعمال مطلوب وسط هذا الكم من الأعمال الفنية في رمضان هذا العام.

وأضاف: طبيعة الموضوع الذي يناقشه مسلسل "البوابة الثانية" فرضت ذلك مثله مثل مسلسل "حرب الجواسيس" الذي يتناول أحد ملفات المخابرات المصرية من خلال شخصية "سامية فهمي" التي ترفض محاولات الموساد الإسرائيلي لاستقطابها للعمل معهم فيتم تجنيدها لصالح مصر لتضليل العدو ونفس الحال ينطبق علي مسلسل "هدوء نسبي" الذي يتناول معاناة الإعلاميين المشاركين في تغطية الحرب الأمريكية علي العراق وتعرضهم للموت في كل لحظة، وأعتقد أن هذه الأفكار جديدة أضيفت للدراما المصرية للخروج من نطاق الموضوعات المكررة.

واختتم الناقد الفني مصطفي درويش بنفيه مسألة انتقال العنف بدعوي أنه أكثر جاذبية للمشاهدين مفسرا بقوله: العنف ليس طبيعة غالبة علي المجتمع المصري مثل المجتمع الأمريكي، وإذا كان هذا الأمر صحيحا فكان من الأولي أن ينجح فيلم "إبراهيم الأبيض" لأحمد السقا في موسم الصيف السينمائي الماضي، لذلك أري أن تعمد تقديم مشاهد القتل والعنف في الدراما المصرية هو نوع من التقليد الأعمي لأسوأ الأعمال الأجنبية، كما أنه وليد العجز عن التعبير الصحيح عن مشاكل المجتمع المصري من جانب بعض مؤلفي الدراما التليفزيونية في رمضان هذا العام.

وأكد درويش: مشاهد العنف التي ليس لها ضرورة درامية أو غير موظفة توظيفاً سليماً في العمل الفني مثلما نشاهد في العديد من الأعمال الرمضانية الحالية تعكس مدي ضعف المعالجة الدرامية، لذلك يلجأ مؤلفو هذه الأعمال إلي محاولة تقويتها بمشاهد عنف لضمان جذب المشاهدين لأعمالهم .

صباح الخير المصرية في

22/09/2009

 

ميس حمدان: أولاد المخرج رشحوني لـ المصراوية

كتب حمدية عبد الغني 

بدأت ميس حمدان مشوارها الفني من خلال أدوار صغيرة في أفلام "شارع ٨١" و"عمر وسلمي" الجزء الأول بخلاف اشتراكها في مسلسل "عرب لندن"، الذي عرض في رمضان الماضي، ولم يحظ بنسبة مشاهدة جيدة، لذلك يعتبر دورها في مسلسل "المصراوية" هو الانطلاقة الحقيقية لها تليفزيونيا، تحدثنا معها لنعرف حقيقة ترشيح أبناء مخرج مسلسل "المصراوية" لها، والأدوار التي تحب أن تلعبها مستقبلا وحكاية تأخر صدور ألبومها. ؟ ما حقيقة أن أبناء المخرج إسماعيل عبدالحافظ وراء ترشيحك لدور "نوراي" في مسلسل "المصراوية" وليس المخرج نفسه؟!

- هذا صحيح، فأولاده يحبونني جدا والمخرج كان يأخذ رأيهم في الترشيحات، فرشحوني للشخصية، وعندما ذهبت لمقابلة المخرج أشاد بأدائي في مسلسل "عرب لندن"، واتسمت الجلسة بالضحك والهزار حتي إنني نسيت سبب قدومي، وقد تكون روحي المرحة هي التي كانت وراء حصولي علي الدور.

·         معني ذلك أن الدور كان يتطلب ممثلة خفيفة الظل؟!

- الدور كان يحتاج لفتاة روحها خفيفة، حيث إنها لشخصية رقيقة وناعمة.

·         هل لاقي أداؤك استحسان المخرج أم كان هناك العديد من التوجيهات التي جعلته غير سعيد بهذا الاختيار؟

- لقد أرعبني المخرج في البداية علي مدي عشرة أيام لأنه لم يبد لي أي ملحوظات، وهو ما أربكني وجعلني مضطربة بعض الشيء، وكنت أقول له: أحتاج لتوجيهك، إلا أنه كان يؤكد لي أنني "كويسة"، وظللت أشعر بعكس ذلك حتي تصاعد أدائي للأفضل مع مرور الأيام، وبدأ الجميع في الاستوديو يصفقون لي.

·         كيف تعاملت مع شخصية "نوراي"؟

- هي ليست شخصية معقدة، بل رقيقة جدا، وحاولت قدر المستطاع أن أجعل نوراي تتكلم بعينيها، وتظهر كل انفعالاتها من فرح وحزن من خلال عينيها حتي الملابس أردت أن تكون مثل فساتين سندريللا بسيطة في التطريز دون تكلف، والشيء نفسه كان في الماكياج، لذلك فالبساطة كانت روح الشخصية.

·         ألم ينتبك الخوف ولو للحظة من أن تعقد مقارنة بينك وبين غادة عادل؟

- وارد طبعا، لكن لم أجعل ذلك يسيطر علي أدائي لأنني مختلفة عن غادة في الشكل والأداء، لذلك كنت أشعر أن هذا عمل جديد لم يقدمه غيري، وكانت لدي الرغبة في النجاح خاصة أن العمل تجتمع فيه كل مقومات النجاح من مخرج متميز وكاتب كبير، وكان فرصة لي للظهور والانتشار.

·         هل تحرصين علي مشاهدة العمل وكيف تجدين نفسك فيه؟

- أحرص علي أن أري العمل مرتين في اليوم! لأن المرة الأولي أتابع وأنا مرعوبة وأخشي النظر لأدائي، والمرة الثانية أكون تعودت، لذلك أشعر أنني أجلد نفسي في اليوم مرتين، لأنني قاسية جدا علي نفسي حتي إنني أظل مكتئبة، ولا أشعر بأي سعادة من شدة الخوف، وهذا يضيع علي فرحتي بالعمل من كثرة لومي لنفسي بأن الأداء كان يمكن أن يكون أفضل وأعتقد أن كل مواليد برج العقرب لديهم هذا الشعور! 

·         هذا العمل يعد بطاقة تعارف بينك وبين المشاهدين خاصة أن مسلسل "عرب لندن" لم يحظ بمشاهدة عالية؟

- هذا حقيقي وأعتقد أن مسلسل "عرب لندن" تم ظلمه، ولم يحظ بمشاهدة كبيرة، لذلك أعتقد أن "المصراوية" عمل قربني أكثر من المشاهدين.

·         هل حرصت علي استغلال موهبتك في الغناء من خلال تقديم أغنية "السبوع" بمسلسل "المصراوية"؟

- هذه الأغنية جاءت بالمصادفة، حيث لم يكن المخرج يعرف أنني أغني وصوتي حلو، وفوجئ بي أغني في الاستوديو خلال الكواليس فأعجبه صوتي، لذلك قررت أن أقوم بالغناء في المسلسل في أغنية خاصة بسبوع المولود، وسعدت جدا بذلك لأنني لم أرتب لذلك. 

·         وماذا عن ألبومك المقبل؟

- هناك تباطؤ من جهة شركة "روتانا" في إنتاج الألبوم، وبعد رمضان أتمني أن يحدث تقدم.

·         ماذا عن مشاريعك السينمائية من بعد "شارع ٨١"؟

- هناك أكثر من عمل، لكني لم أبد أي موافقة بعد، ولو أن لي نصيبا فيها سأقدمها علي الفور. 

·         كانت لك تجربة في فيلم تسجيلي بعنوان "بحلم يا دنيا بجد" أكثر من رائعة لأنك ظهرت بشكل مختلف.. ماذا عنها؟

- هذا الفيلم قدمته ولم أره ونفسي أشوفه من شدة ما لاقي استحسانا سواء من الجمهور أو النقاد، والشخصية التي قدمتها كانت لفتاة من حارة شعبية، وتكدح وهي شخصية أحببتها جدا ونفسي أقدمها في السينما أو الفيديو لأنني مازلت لم أخرج كل طاقاتي الفنية وأدائي محكوم حتي دوري في "المصراوية" لفتاة راقية عكس ما أحب، وربما لم يظهر بعد طاقاتي الفنية.

صباح الخير المصرية في

22/09/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)