تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

رانيا فريد شوقي:

الحياة مع مصطفى فهمي في رمضان لونها بمبي

القاهرة - دار الإعلام العربية

رانيا فريد شوقي فنانة لها طابعها وأسلوبها الخاص والمتميز دائما، تهتم بتجديد نفسها والشخصيات التي تقوم بها. تشارك في رمضان هذا العام مع زوجها مصطفى فهمي في مسلسل «الحياة لونها بمبي».

كما أنها تقوم بتجسيد دور زوجة الفنان أشرف عبدالباقي في مسلسل «أبو ضحكة جنان». في تفاصيل هذه الشخصيات والمشكلات التي حاصرت رانيا خلال الفترة الأخيرة دار حوار (الحواس الخمس) معها. بداية .. كيف تُقيمين حضورك الدرامي خلال شهر رمضان؟حضوري في رمضان هذا العام اقتصر على مسلسلين أحدهما «أبو ضحكة جنان» مع الفنان أشرف عبد الباقي، والآخر هو «الحياة لونها بمبي» تأليف فيصل ندا وإخراج أشرف سالم. وهو عمل لايت كوميدي في ثالث تجربة لي في الكوميديا بعد مسلسلين هما «يوم عسل ويوم بصل»، و«عائلة مجنونة جدا» والذي حقق نجاحا كبيرا.

وبصراحة كنت متخوفة جدا من هذه التجربة من منطلق أنك عندما تقدم عملاً ناجحا يتملكك الخوف من تقديم عمل آخر من النوع نفسه، لكن ما شجعني على «الحياة لونها بمبي» هو أن الشخصية مختلفة تماما وبعيدة عما قدمته، وثانيا أنني تعاملت من قبل مع المخرج أشرف سالم، وأعرفه جيدا، ولديه الكوميديا عالية، وكنت متأكدة من أنه سوف يقدمني بشكل لن يقلل مني؛ بالإضافة إلى أن العمل تأليف فيصل ندا فهو مكتوب بشكل جيد والضحك فيه نابع من المواقف وليست «الإفيهات»، وأخيرا مشاركتي للفنان مصطفى فهمي حيث كان هذا أول عمل بيننا بعد الزواج.

دور محوري

·         وماذا عن مشاركتك في مسلسل «أبو ضحكة جنان»؟

الحقيقة شاركت في «أبو ضحكة جنان» كضيفة شرف في الحلقات السبع الأخيرة فقط، وجسدت دور «فوزية» آخر زوجة للفنان الراحل إسماعيل، وهي والدة المخرج الراحل ياسين إسماعيل ياسين، وعلى الرغم من أنني أشارك كضيفة شرف؛ إلا أنني لم أستطع الرفض أمام ترشيح المخرج محمد عبدالعزيز لي في هذا الدور.

·         كونك تقدمين شخصية حقيقية.. هل تطلب ذلك استعدادا خاصا؟

نتيجة لأنها كانت شخصية غير معروفة للناس فكان الأمر سهلاً، حيث اعتمدت على السيناريو وجلسات مع المخرج والمؤلف للحديث حول الشخصية، وأيضا شاهدت بعض الصور لها، وحاولت أن أقترب للشخصية في تسريحات الشعر والملابس والإكسسوارات، وعلى الرغم من أن المسلسل لم يتحدث عن قصة حياتها، ولكن الدور كان محوريا في المسلسل؛ ولكن أعتقد أن الأمر أصعب على أشرف عبدالباقي؛ لأنه يجسد الشخصية الكوميدية التي أحبها ويعرفها الجمهور العربي كله.

·         نعود لمسلسل «الحياة لونها بمبي» كيف كان جو العمل مع زوجك الفنان مصطفى فهمي؟

مصطفى قدم في المسلسل شخصية أرى أنها جيدة عليه تماما فهي شخصية لطبيب بيطري في إحدى القرى الريفية؛ بينما جسدت أنا شخصية طبيبة بشرية، ولديها عيادة بجوار عيادته، ودائما لديه زحام شديد من الفلاحين الذين يعالجون حيواناتهم؛ في حين تخلو عيادتها من المرضى، وتحدث بينهما الكثير من المواقف، ويقتربا من بعضهما، ويتزوجها وتساعده في أن يرشح نفسه في مجلس الشعب وينجح وينتقلا للعمل في القاهرة.

أما جو التصوير فكان مليئا بالمرح والضحك، والغريب أن من يرى مصطفى دون أن يتعامل معه يقول إنه متكبر ومتعالٍ، لكنه على العكس تماما، فهو يتعامل مع الجميع في اللوكيشن ويضحك معهم من أصغر واحد إلى أكبر شخص، ولذلك لم يشعر العاملون معنا إطلاقا أننا متزوجان، ولا أحد منا ينحاز إلى الآخر في التصوير أو ما يحدث فيه.

·         هل يتدخل أحدكما في عمل الآخر بعد الزواج؟

إطلاقا.. فكل واحد منا ليس له علاقة بما يقدمه الآخر في عمله؛ فيكون هناك تشاور فقط، ولكن لكل منا في النهاية حرية اختيار الشخصية التي يعجب بها.

·         ألم تكن هناك مفاجآت بعد الزواج لم يعرفها أحدكما عن الآخر؟

الحقيقية لا؛ لكن هناك اختلاف موجود بين شخصيتي وشخصيته، وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى وجود مشكلات، لكننا نحلها بكل احترام وتفاهم؛ ففي رأيي أن المهم هو التفاهم والقدرة على السيطرة وحل المشكلات، كما أن الاختلاف بين الشخصيتين من الضروري أن يكون موجودا، لأنه يكون في صالح العلاقة، وفيه نوع من «المناغشة» حتى لا تكون الحياة مليئة بالملل.

موقف محرج

·         «الوديعة والذئاب» مسلسل آخر تشاركين فيه زوجك الفنان مصطفى فهمي، حدثينا عن لقائكما الثاني من خلال هذه التجربة؟

الوضع في هذا المسلسل مختلف تماما حيث يشارك مصطفى فيه كضيف شرف؛ لكنه دور محوري خلال الحلقات الخمس الأولى التي يقوم عليها المسلسل، وقد جسدت في العمل شخصية زوجته الثانية، وهي شريرة ومادية جدا، وكل ما تهتم به هو جمع الأموال بأي شكل وبأي أسلوب.

·         وماذا عن المشكلات الموجودة في هذا العمل خصوصاً مع الفنان مصطفى فهمي؟

فعلاً المسلسل من أول يوم وهو مليء بالمشكلات؛ ومنها ما تم معرفته جماهيريا، ومنها ما هو خفي؛ ولا أريد الحديث عن ذلك؛ لأن موقفي محرج جدا فيها؛ لكن الفكرة أن مصطفى فهمي لم يسمع أحد له عن أي مشكلة أثارها داخل أي لوكيشن تصوير أو أي عمل شارك فيه.

وهذه هي المرة الأولى، وهذا شيء مؤلم جدا بالنسبة لي؛ لأن الطرف الآخر في المشكلة هي شقيقتي المنتجة ناهد فريد شوقي، وبعيدا عن من المخطئ في حق الآخر، فأنا في حيرة شديدة، وهذا جعلني غير مستمتعة بالعمل في هذا المسلسل، وأنا من عادتي أنني أحب أن أذهب إلى التصوير وأنا سعيدة، وحاولت التدخل للصلح كثيرا وحل المشكلة، ولكن محاولاتي جميعها باءت بالفشل.

البيان الإماراتية في

15/09/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)