نفي المخرج نادر جلال ما تردد بأنه قرر إعادة تصوير عدد كبير من مشاهد
مسلسل "حرب الجواسيس" لضعف مستواها وظهور بعض الأخطاء في الاخراج منها ظهور
لوحة علي احدي السيارات "ملاكي القاهرة" في حين كان تصوير المشهد في
ألمانيا وكذلك سطحية المراقبة التي يقوم بها رجال المخابرات المصرية لنبيل
"شريف سلامة" وأبوسليم "باسم ياخور".
قال نادر : هذا الكلام غير صحيح ومن يردد هذا الكلام يأتي لي باليوم
الذي عرضت فيه حلقة أو مشهد يدلل علي أن هذا الكلام صحيح فجميع المشاهد
التي كانت في الخارج كانت في الخارج ونحن صورنا في رومانيا وروما وفينسيا
وألمانيا وإيطاليا خمس مدن أوروبية ولا يمكن أن نقوم بتصوير مشهد في
القاهرة وتقول إن تصوير المشهد كان في أوروبا وهذا لا يمكن أن يحدث لان
طبيعة الأماكن مختلفة وكذلك الاحداث في العمل مترابطة ولا يمكن الاخلال بها
وعدد أيام التصوير 120 يوما منهم 90 يوما في أوروبا وأنا دائما في اعمالي
اسعي للمصداقية وكان هذا واضحا في أعمالي السينمائية والدرامية.
وأكرر من يجد خطأ في مسلسل حرب الجواسيس عليه إبلاغي وأنا سوف أقوم
بتصحيحه وأحب أن أضيف أن المسلسل تتم مراجعته من قبل المخابرات والرقابة
بالتليفزيون.
يؤكد نادر جلال أن مسلسل "حرب الجواسيس" من الأعمال التي لها مهمة سعي
إلي تحقيقها أنس الفقي وزير الإعلام وهي إعادة الانتماء للوطن بعد أن أصبح
الشباب يفكر في الهجرة غير الشرعية وينضم إلي أعمال الجاسوسية التي أبرزت
عظمة الإنسان المصري وتم تقديمها من خلال دموع في عيون وقحة للفنان الكبير
عادل إمام عن قصة الجاسوس المصري أحمد الهن ومسلسل رأفت الهجان المأخوذ عن
الجاسوس المصري الذي زرعته المخابرات المصرية رفعت الجمال "جاك بيتون" وأن
قصة حياة سامية فهمي لا تقل أهمية عن ما قدمه التليفزيون المصري من أعمال
تدور في هذا الاطار وخاصة كما ذكرت "دموع في عيون وقحة" و"رأفت الهجان" .
ما هي حقيقة تصوير 4 أيام بعد انتهاء المسلسل : قال كان هناك أربعة
أيام تصوير ضمن أحداث المسلسل لم أقم بتصويرها نتيجة انشغالي بعمليات
المونتاج والمكساج ليكون المسلسل جاهزا للعرض الرمضاني وعقب الاطمئنان علي
بداية عرض المسلسل بدأت في التصوير وكان في رمضان وما قيل اشاعات لا أساس
لها من الصحة كما أن هذه المشاهد لم تكن ضمن أحداث الحلقات الأولي وليس
هناك مشكلة في أن أصور في رمضان.
يضيف: استخدمت أسلوباً جديداً في الدراما وهو عدم السير في الأحداث
بالتسلسل حيث بدأت من نصف الأحداث وتعود منها إلي البداية وهو أسلوب جديد
نسبيا.
كما أنني حاليا أقوم بعمليات مونتاج ومكساج الحلقات الأخيرة لحرب
الجواسيس.
عن التعاون بين نادر جلال وبشير الديك قال تربطنا صداقة منذ أكثر من
29عاما وتعاونا معا في أكثر من تجربة منها ظل محارب والذي عرض في رمضان
الماضي كانت تجربة مثيرة للغاية وهذا العام حرب الجواسيس وأن ما نقدمه يهم
الجمهور ويحرص علي متابعته. كما أن أسلوب التعاون بيننا أساسه أن يكون
العمل جيداً ويرتقي بمستوي الدراما المصرية وهذا التفاهم هو الأساس الذي
نعمل به.
الجمهوريه المصرية في
07/09/2009
منة شلبي:
أتحمل مسئولية فشل "حرب الجواسيس" بمفردي
أمجد مجدي
حذروني كثيراً من لعب شخصية سامية فهمي لصعوبتها وأكدوا ان موضوع
الجاسوسية شائك ومن الصعب المغامرة بهذا العمل كأول بطولة مطلقة في عالم
الفيديو ولكنني قبلت التحدي وخضت المغامرة ولا أنكر رعبي قبل عرض العمل..
هكذا جاءت كلمات منة شلبي حول مسلسل "حرب الجواسيس".
تقول منة ردود الأفعال التي تلقيتها منذ بداية عرض المسلسل جعلتني
سعيدة جداً فلا أنكر انني كنت خائفة ومرعوبة من ردود الفعل رغم إشادة
الرقابة ولجنة المشاهدة به وحصوله علي درجة امتياز ولكن المقياس الحقيقي
للنجاح هو الجمهور الذي يحب ويكره دون النظر للتقارير.
سبب كل هذا الخوف هو طبيعة العمل الذي لا تستطيع ان تتوقع له أي شيء
فإماأن ينجح مع الجمهور بدرجة كبيرة جداً ويحبون أدائي وشخصيتي فيه أو
يعزفون عنه بعد حلقتين فهذا العمل لا يقبل مطلقا ان يلعب بين الابيض
والاسود فإما ان ينجح أو يفشل بنفس الدرجة.
عن مشاركتها من قبل في بطولة مسلسلات رمضانية قالت: الأمر مختلف
تماماً ففي الماضي شاركت في بطولة "أين قلبي" ولكن من تحمل مسئولية النجاح
والفشل هي يسرا وهو نفس الأمر في "سكة الهلالي" الذي حمل مسئوليته يحيي
الفخراني وهو ما حدث في "البنات" مع عمر الحريري.. ولكن "حرب الجواسيس"
مختلف حيث اتحمل بمفردي مسئولية أي فشل للعمل بينما النجاح سينسب لمجموعة
العمل وصناعه.
وعن استعداداتها للدور قالت: الاستعداد جاء من جانبين الأول هو العمل
الحقيقي لسامية فهمي كصحفية متميزة والجانب الآخر في عملها طبقاً لسير
الاحداث مع المخابرات وقمت بدراسة كل شخصية بمفردها حتي لا تطغي الصحفية
علي الشخصية الأخري أو العكس وقد ساعدني علي ذلك المخرج نادر جلال.. ايضا
تكمن صعوبة الشخصية في انها مركبة ويوجد بها صراع داخلي رهيب بين حبها
وقلبها وبين واجبها ووطنيتها وهو ما أجهدني ولكن كل هذا يهون بعد نجاح
العمل.
وعن المنافسة الرمضانية تقول: هي منافسة شرسة جدا بين كبار النجوم
وبعض النجوم الشباب وهذا في النهاية يكون لصالحخ الجمهور لأن الجميع يحاول
الاجتهاد لتقديم الافضل والنجاح الدرامي في النهاية لن يكون خلال شهر رمضان
الكريم فقط بل سيمتد النجاح مع كل عرض للمسلسل.
تري منة انها ستركز في أعمالها السينمائية خلال الفترة القادمة لحين
العثور علي سيناريو مسلسل جيد.
الجمهوريه المصرية في
07/09/2009 |