تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

شاشات

وفاء عامر: لا أخشى المنافسة الرمضانية

القاهرة - دار الإعلام العربية

تمتلك الفنانة وفاء عامر بريقا فنيا يمنحها القدرة على البقاء دائمًا وسط الأضواء، كما تتمتع بموهبة وحضور جعلا أدوارها باقية في أذهان جمهور الدراما الرمضانية..  

وفاء نراها يوميا في شخصيتين مختلفتين الأولى صحافية في مسلسل «دموع في نهر الحب»، والشخصية الثانية ممرضة في «ابن الأرندلي».. حول العملين التقى «الحواس الخمس» وفاء عامر التي تطرقت بجرأتها إلى قضايا عديدة.. والتفاصيل في السطور التالية.. تقول وفاء: أطل على جمهوري خلال رمضان بشخصيتين مختلفتين تماما، ولكل منهما ملامحها الخاصة، ففي «دموع في نهر الحب» أعجبتني الشخصية التي ألعبها وهي لصحافية تتزوج رجلاً يكبرها في السن، ويموت تاركا لها ثروة ضخمة تغير حياتها، وعلاقتها بمن حولها، وهي شخصية جديدة بالنسبة لي، والمسلسل تأليف منى نور الدين، إخراج تيسير عبود، ويشاركني البطولة خالد زكي، وسناء شافع، وأميرة العايدي، وشقيقتي آيتن، ومن خلال ردود الفعل والمكالمات التليفونية التي انهالت عليّ بعد عرض العمل أعتقد بأنني نجحت إلى حد كبير في تقديم الشخصية، خاصة أنني لم أقدمها من ذي قبل.

آيتن.. موهوبة

·         وعن مشاركتك لشقيقتك آيتن في العمل ..هل كنت وراء ترشيحها؟

لا أخفي سعادتي بمشاركة آيتن لي في العمل، فهي فنانة موهوبة، لذلك فهي ليست بحاجة لترشيحي أو كما يقال الواسطة للمشاركة في الأعمال الفنية، ورغم ذلك كان ترشيحها من جانب مخرج العمل، ولم أتدخل على الإطلاق في ذلك.

·         يراك الجمهور أيضا في شخصية ممرضة في «ابن الأرندلي»، فهل كانت التجربة مختلفة؟

بالطبع، لأن شخصية الممرضة كانت لها أبعاد إنسانية مختلفة عن دور الصحافية، فقد قدمت في العمل دور الممرضة «أنهار» التي تتعامل بطيبة مع المرضى، ويتم ترشيحها لتمريض رجل كبير ومسن وهو الأرندلي الكبير الذي يجسد شخصيته الفنان يوسف داوود..

وبطيبة وشهامة أولاد البلد تقف أنهار مع الأرندلي الكبير في وقت يرى كل من حوله يسعون بشتى الطرق للاستحواذ على ثروته، وبعد وفاته تفاجأ أنهار بأن الأرندلي الكبير كتب لها كل ثروته، وهنا يحدث تحول في أحداث العمل حيث يسعى الأرندلي الصغير يحيى الفخراني الزواج من الممرضة، وتدور الأحداث في إطار كوميدي، والمسلسل تأليف وليد يوسف، وإخراج رشا شربتجي.

·         وسط هذا الكم الكبير من الأعمال المعروضة.. هل تجدين لنفسك مكانا في المنافسة بين نجمات الدراما؟

العمل الجيد هو الذي يفرض نفسه، ويحظى بنسبة كبيرة من المشاهدة، ولا أخشى المنافسة لأنني أقدم عملاً جيدا أمام فريق عمل جيد.

إبراهيم الأبيض

·         هل تختلف طبيعة المنافسة لو عرضت أعمالك في غير شهر رمضان؟

أنا من الفنانين الذين لا أنظر كثيرا لمواعيد العرض أو غيرها من الأمور الشكلية عند الدخول في تصوير أي عمل، لأنني أضع عيني فقط على تقديم عمل جيد يفرض نفسه على الساحة، ويحظى بنسبة كبيرة من المشاهدة، وإن كان هذا لا يمنع من القول بأنه في رمضان يكون هناك ارتباط أسري، ومتابعة أكبر للأعمال عن غيره من شهور العام.

·         هل مازلت تشعرين بالندم لاعتذارك عن فيلم «إبراهيم الأبيض»؟

أنا نادمة على الفرصة؛ لكنني لست نادمة على اعتذاري عنها؛ فقد كنت أتمنى العمل مع محمود عبدالعزيز وأحمد السقا، والمخرج مروان حامد؛ لكنني في الوقت نفسه كان لا بد أن اعتذر عن الفيلم؛ لأن شقيقتي التي عانت من أزمة صحية في ذلك الوقت كانت تحتاجني أكثر بجوارها، وهي أهم عندي من أي دور، وواجبي كان أن أقف بجوارها في رحلة مرضها.

·         لكن تردد أن سبب انسحابك الحقيقي يعود إلى خلافات على الأجر ومساحة الدور فما ردك؟

المشاركة في أي فيلم جيد فرصة كبيرة مهما كان الأجر وكانت مساحة الدور؛ لأن الأفلام الجيدة قليلة، ولا تعوض بسهولة، وعندما رشحني المخرج مروان حامد للمشاركة في هذا الفيلم سعدت جدا.

وتحمست لدوري؛ لكنني اضطررت إلى الاعتذار للأسباب التي ذكرتها، ولو كانت هناك أسباب أخرى؛ لكنت اعتذرت عن الفيلم منذ البداية؛ فإذا لم تكن مساحة الدور ترضيني فلماذا أقبل الفيلم منذ البداية، أما الأجر فأنا لا أضيع فرصة فنية بسببه، خاصة أن الشركة المنتجة للفيلم شركة ضخمة، ولا توجد لديها مشاكل في أجور الفنانين الذين يعملون معها، وعن نفسي أجري معروف، ويتناسب مع نجوميتي ومشواري الفني.

إغراءات

·         ما حقيقة رفضك العمل مع المخرج خالد يوسف مجددا رغم عملك معه من قبل في «حين ميسرة»؟

أنا ظللت فترة طويلة بعيدة عن السينما؛ لأنني كنت أرفض الإغراء الذي حصرني فيه البعض من المخرجين، واتخذت قرارًا بألا أعود إليه حتى لو جلست في بيتي بدون عمل، وعندما رشحني خالد يوسف لدور نحمده في «حين ميسرة»، وقرأت السيناريو اكتشفت أن الدور لا يوجد به أي إغراء؛ فخالد يوسف رشحني كممثلة.

ولم ينظر إلي كنجمة إغراء؛ ولذلك تحمست وقدمت واحدًا من أجمل أدواري؛ لكن الفيلم الآخر الذي رشحني له خالد كانت فيه مشاهد إغراء كثيرة فرفضت، ليس لشيء سوى أنني لا أحب أن أضع نفسي في إطارها فقط، فأنا ممثلة، ولست نجمة إغراء حتى لو كان هناك من يرى أنني أملك مواصفات هذا الإغراء.

·         لكن رفضك لنوعية معينة من الأدوار قد يقلل من تواجدك السينمائي ، ألا يوجد لديك هذا التخوف؟

إطلاقًا؛ لأن السينما ليست إغراءً فقط بدليل أنني عدت من خلال دور جيد عندما قدمت «حين ميسرة»، وكنت سأقدم دورا جيدا أيضا في «إبراهيم الأبيض» لولا الظروف، وأنتظر أن تأتيني أدوار مختلفة، خاصة أنني لست في حاجة إلى التواجد بكثرة، وإنما أريد أن انتقي أدواري، وأقدم فقط ما يضيف إلى رصيدي كممثلة.

·         هل يتدخل زوجك المنتج محمد فوزي في اختياراتك الفنية؟

أنا أستشيره في كل ما يأتيني من أدوار أولاً لأنه زوجي ومن حقه أن يتدخل في عملي، وثانيا لأنه منتج ولديه خبرته التي تجعلني أطمئن إلى آرائه وأعمل بها، لكن لو كنت تقصد أنه هو الذي منعني عن تقديم الإغراء فهذا الكلام غير صحيح، لأنني امتنعت عن الإغراء برغبة مني أولاً، لأنني زوجة وأم أيضًا لطفل بدأ يكبر، ولا أريد أن أسبب له حرجًا من أي مشهد، خاصة أننا سواء قبلنا أم أبينا فإننا في مجتمع لا يفصل كثيرًا بين أدوار الفنانة وطبيعة شخصيتها، خاصة فيما يتعلق بأدوار الإغراء، فالمجتمع ينظر إلى الفنانة التي تقدم الإغراء على أنها متحررة في حياتها الخاصة، وأنا لا أريد أن تكون هذه هي نظرة الناس إلي.

بريق السينما

·         أفهم من كلامك السابق أنك أسقطت من حساباتك أدوار الإغراء التي قدمتها من قبل؟

لا أسقطها من حساباتي لأن المرحلة التي قدمتها فيها كانت عندي قناعات أخرى مختلفة؛ ولذلك فهذه الأدوار كانت تناسب تلك المرحلة وقناعاتي خلالها، وليس معنى أن قناعاتي وأفكاري تغيرت أنني أتبرأ مما قدمته من قبل، أو أندم عليه بالعكس أنا استفدت من كل عمل قدمته سواء كنت راضية عنه أم لا.

البيان الإماراتية في

30/08/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)