تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

«بلقيس» يفضح شراكات المخرجين مع الفنانين

دبي - جمال آدم

ليست معروفة على وجه الدقة الأسباب التي تدعو بعض المخرجين العرب لتحقيق شراكات مع أسماء معينة من الفنانين الذين يشاركونهم أعمالهم الدرامية في التلفزيون على وجه التحديد، وقد يكون في هذا علاقة شخصية تربط المخرج بالفنان.

وقد يكون هناك ارتياح مشترك بين كلا الطرفين على الرغم من أن هذه السمة ربما أصبحت كالعملة النادرة بين الفنانين العرب، ولكن نرجح أن تلك الشراكات قد غلب عليها الطابع الشخصي إلى حد ما. «الحواس الخمس» يتخيل ونحن نتابع الآن مسلسل «بلقيس» على تلفزيون دبي لو أن المسلسل عرض على بعض المخرجين العرب فمن هو البطل الذي سيختارونه له!سؤال ولد بطريق المصادفة، وأردنا أن نتوسع به ونحن في بدايات شهر الصوم الكريم، حيث يعتبر هذا الشهر الماراثون الدرامي لمختلف الفنانين العرب، ومن من باب الطرفة قد تعطي الإجابة عن هذا السؤال رصداً ما لأسماء بعض الشراكات الفنية في العالم العربي، وبطبيعة الحال فإن اسم الفنانة الشابة صبا مبارك سيغلب على هذا الدور.

وعلى طبيعته وتفاصيله، وليس هناك من شك أبداً في أنها ستقدمه تقديماً لافتاً بحكم الموهبة التي تتمتع بها صبا، ولكن لو عرض هذا العمل على المخرج حاتم علي ليقدمه مسلسلاً فقد يعطي دور بلقيس لجمال سليمان، وفي أسوأ الحالات لتيم حسن، وفيما لو دفع بالعمل للنجمة يسرا؛ فإنه ستقدمه للمخرج محمد عزيزية كي يبدأ إخراجه لها، ولو قيض للمخرج البحريني مصطفى رشيد أن يقود دفة هذا العمل؛ فإنه لن يتردد بإسناد الدور للفنان أحمد الجسمي الذي قدم له خمسة أعمال درامية حتى الآن من إنتاجه.

أما عارف الطويل فقد يستأنس برأي جمال سالم قبل أن يتولى جابر نغموش دور ملكة سبأ بلقيس، وسيدخل يحيى الفخراني حلبة المنافسة إن طلب من إسماعيل عبد الحافظ أن يقوم بإخراجه، وستكون المهمة صعبة أمام المخرج السعودي عبد الخالق الغانم، ولكنه قد يجد حلاً فنياً بأن يسند لعبدالله السدحان لعب دور بلقيس في فترة الطفولة، وحتى الشباب. ويدخل ناصر القصيبي ليؤدي دور بلقيس الملكة لاحقاً وهكذا ينهي هذه الإشكالية التي وضعوه فيها. ولعل الخيال قد يجعل محمد سعيد حارب يقدم أم خماس في دور بلقيس في الجزء الجديد من فريج على الرغم من معرفته بغضب باقي عجائز الفريج!

ودون تفكير سيقول المثنى صبح هذه الشخصية تاريخية إذاً لابد لسلوم حداد أن يلعبها، وهو المعروف عنه قيامه ببطولات مختلف الأعمال التاريخية التي كانت من إنتاجه، ولن يجد صعوبة في تغيير ملامح سلوم بالماكياج، أو التخفيف من وزنه الذي بلغ 100 كيلو جرام في الوقت الذي كانت بلقيس لم تتجاوز النصف! وسيؤكد المثنى أن ليس هناك صورة حقيقة لبلقيس، لذا يمكن للخيال أن يلعب دوره هنا ويشطح في ذلك.

المخرج القدير هيثم حقي سيكون مهتماً أن يقوم الكاتب الشاب غسان زكريا بإعادة صياغة المسلسل، وأن يكون فارس الحلو هو من يقع الخيار عليه ليلعب دور بلقيس، وقد يختلف مع شوقي الماجري الذي يرى في قوام عابد فهد مناسبة لجعله يقوم بالدور على أكمل وجه.

نجدت أنزور سيرتاح من هذه المهمة عربياً لسببين لأنه لا يرتبط بأية شراكة مع أي فنان عربي، وسيقول فوراً هذا الدور مفصل لشين كونري أو أنتوني هوبكنز وستطول قائمة أسماء الفنانين العالميين الذين يزج بهم عادة في أعماله، وفي النهاية سيعود لأحد الفنانين اللبنانيين، وربما كان مجدي مشموشي هو صاحب الحظ نكاية بكل الفنانين السوريين.

الفنان ياسر العظمة يعرف أن بلقيس لا يمكن أن يقدمها أحد غيره، وقد يطلب من مأمون البني أو هشام شربتجي إخراج العمل.

القائمة تطول، ولكن إن عدنا لباسل الخطيب مخرج العمل ذاته فإنه بينه وبين نفسه سيضع اسم غسان مسعود بديلاً لصبا مبارك في حال اعتذرت صبا عن الدور، وسيتمنى لو أتيح له أن يقدم بلقيس في جزأين ليتاح له تنفيذ المخطط في خياله.

ومن لم يصدق ما ذكرناه هنا عليه أن يتابع أعمال رمضان هذا الموسم، وفي النهاية سيكتشف أن هناك شراكات فنية في العالم العربي، كما ذكرنا قبل قليل وأكثر.

البيان الإماراتية في

24/08/2009

 

المسلسلات السورية والمصرية.. أيها يحسم المنافسة مبكراً؟

القاهرة: دار الإعلام العربية 

الأمر في الدراما السورية لا يختلف كثيراً عن الدراما المصرية، فكلاهما يسارع الزمن للانتهاء من تصوير الأعمال الدرامية المقرر عرضها في رمضان. وبقراءة سريعة في هذه الأعمال نجدها تزدحم بالكثير من القضايا الجريئة؛ فضلاً عن استعانتها بعدد كبير من الوجوه الجديدة التي تسعى إلى العبور للنجومية من بوابة رمضان.

والبداية من الدراما السورية، حيث مسلسل «الدوامة» لسلوم حداد، ووهيب أيمن، وتدور أحداثه حول مراحل الطمع والكفاح والحب للشعوب العربية في فترة ما بعد الاستقلال، والمحاولات الغربية للسيطرة على ثروات البلاد العربية، فيما يناقش مسلسل «سفر الحجارة» للفنان وائل رمضان «انتفاضة الأقصى» التي كشف من خلالها معاناة الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال.وحول فكرة الانتقام والعمليات الفدائية ضد المحتل، تدور أحداث مسلسل «رجال الحسم» الذى يقوم ببطولته كل من سليم صبري ومايا نصري، وباسل خياط، ويستعرض العمل قصة مدرس شارك في حرب الجولان، وبعد العودة اكتشف استشهاد والدته وأخيه، فيقرر القيام بعملية فدائية، فيما يتعرض مسلسل «شتا ساخن» للفنان عباس النوري وباسم ياخور، لعدد من المشكلات العصرية التي تفرض نفسها على المجتمع.

ومن العنف والصراع إلى الرومانسية، حيث مسلسل «قلبي معكم» بطولة عباس النوري، وعبدالمنعم عمايري، ويسعى العمل إلى اكتشاف العاطفة لدى البشر، وعلى صعيد متصل يناقش مسلسل «صبايا» لديما بياعة، ومها المصري فكرة التحرر في المجتمع.

ومن الأعمال التى تعرض أيضاً على مائدة الدراما السورية مسلسل «أهل الراية» للفنان جمال سليمان، كما يعرض مسلسل «مرسوم عائلي» للفنان أيمن زيدان، و«باب الحارة» لسامر المصري، إلى جانب «بيت جدي» لسامر المصري أيضاً، وهناك مسلسل «زمن العار» بطولة بسام كوسا، وتيم حسن، وكذلك مسلسل «قاعة المدينة» بطولة أيمن زيدان، وجيني أسبر، وخالد تاجا.

وإلى المسلسلات التاريخية، حيث مسلسل «بلقيس»، والذي يعرض على قناة دبي من تأليف رشيد خصاونة، وإخراج باسل الخطيب، وبطولة صبا مبارك، أسعد فضة، غسان مسعود، ويتناول العمل رحلة ملكة سبأ مع الصراعات والمؤامرات التي يحيكها لها أخيها الذي يتآمر مع الأحباش، كذلك ابن عمها الذي يخطط لقتلها، فيما الصراع الخارجي مع الإمبراطوريتين المسيطرتين في تلك الفترة: الرومان والأحباش. ويوضح المسلسل كيف تنتصر بلقيس على هذه الصراعات على الرغم من ضعف إمكانياتها، كما نتعرف إلى جذور البناء والعزم والشورى والديمقراطية التي غرستها في بلاد اليمن السعيد.

مائدة متنوعة للدراما المصرية

وبالانتقال إلى الدراما المصرية نجدها تتنوع هذا العام بين الدراما الاجتماعية والسير الذاتية والكوميدية وعالم الجواسيس، فعلى مستوى الدراما الاجتماعية يعرض مسلسل «ما تخافوش» لنور الشريف، حيث يناقش هموم الناس، و«خاص جدا» ليسرا، حيث يتطرق لعالم المرضى النفسيين، و«أفراح إبليس» لجمال سليمان في دور رجل صعيدي، و«الأدهم» لأحمد عز الذى يعالج مشكلات الشباب والهجرة غير الشرعية.

وعلى صعيد متصل تقدم الدراما المصرية الجزء الثاني من «المصراوية» بعد تبديل أبطاله، فيطل ممدوح عبدالعليم في دور العمدة فتح الله، وميس حمدان في دور الأميرة التركية نورهان الذي قدمته غادة عادل في الجزء الأول.

الدراما الكوميدية كانت حاضرة على مائدة الدراما المصرية من خلال الفنان يحيى الفخراني في مسلسل «ابن الأرندلي»، حيث يقدم شخصية محامٍ يتلاعب بالقانون بأسلوب ساخر، أما فيما يتعلق بمسلسلات السيرة الذاتية فهناك مسلسل «أنا قلبي دليلي» عن الفنانة ليلى مراد، و«أدهم الشرقاوي» عن حياة البطل الشعبى أدهم الشرقاوي، وإلى عالم المخدرات.

حيث مسلسل «الباطنية» بطولة صلاح السعدني وغادة عبدالرازق. أما النجمة ليلى علوي فتعود بعد غياب طويل بأحدث أعمالها «حكايات وبنعيشها»، وهو عبارة عن حلقات منفصلة، ويقدم في جزأين، الجزء الأول يحمل اسم «هالة والمستخبي»، ويدور حول أم لديها خمسة أطفال صغار تواجه من أجلهم معاناة مستمرة ممن يحيطون بها بمن في ذلك زوجها.

وتشارك الفنانة إلهام شاهين بمسلسل «عشان ماليش غيرك» الذي تدور أحداثه حول امرأة تتجاوز الأربعين من عمرها، وتتسم بإنسانية شديدة، وتجمعها علاقات إنسانية بأهل المنطقة التي تسكنها وهي منطقة تدعى «نزلة الرشيدي»، ومتزوجة من كبير النزلة الذي يتوفى وتحل محله، وتطرأ عليها تغيرات في معاملتها للجميع.

وتعود الأعمال التاريخية مرة أخرى إلى الدراما المصرية بعد أن ظلت حكراً على الدراما السورية من خلال مسلسل «صدق وعده» للفنان خالد النبوى، ويبقى الصراع قائماً بين كل من الدراما المصرية والسورية حتى إشعار آخر.

البيان الإماراتية في

24/08/2009

 

الإنفلونزا والأزمة العالمية وأجور النجوم تقوض خيام رمضان

القاهرة: دار الإعلام العربية 

ارتبط شهر رمضان على مدى سنوات طويلة بظاهرة الخيام الرمضانية، التي انتشرت انتشاراً واسعاً في الكثير من المدن العربية خلال السنوات الأخيرة، ليتحول موسم الصوم إلى مجال للتنافس الحاد على إقامة هذه الخيام التي تأخذ طعماً ومذاقاً مختلفاً طبقاً لثقافة كل دولة. الحواس الخمس من داخل إحدى الخيم الرمضانية يسلط الضوء على هذه الظاهرة الرمضانية، وخصوصاً في ظل الإنفلونزا والأزمة العالمية وارتفاع أجور النجوم.

الخيام الرمضانية هي كلمة شائعة بين المصريين منذ سنوات بعيدة، كانت تطلق على التجمعات الفنية والثقافية والإنشاد الديني وحلقات الذكر ودروس العلم، ثم تطورت في الفنادق والأندية الكبرى إلى ليال فنية واستعراضية راقصة، فأصبحت ملتقى العائلات والشباب للسهر الرمضاني. هذه الخيام في مأزق مزدوج هذا العام، فمن جانب، تتربص بها التحذيرات الصحية مخافة تفشي إنفلونزا الخنازير، ومن الجانب الآخر الأرقام الفلكية التي يطلبها النجوم لإحياء ليالي هذه الخيام.. تابعوا التفاصيل. أحدث التقارير الميدانية، تتوقع أن يشهد رمضان في العاصمة المصرية القاهرة انخفاضاً كبيراً في عدد الخيام الرمضانية، التي كانت حتى العام الماضي تعج بالمئات من الخيام المتنوعة بين فنية ودينية وثقافية، لكن المحاذير الصحية التي تطالب بالحد من التجمعات في الأماكن المغلقة دفعت بالكثير من مسؤولي الخيام إلى مغادرة زحام القاهرة إلى المدن الساحلية الشهيرة، لاسيما الإسكندرية والساحل الشمالي وشرم الشيخ والغردقة لإقامة الخيام الرمضانية بها، لكن هذا لا يعني أن القاهرة باتت بلا خيام، لكنها أقل من المعدل الطبيعي.

عام مختلف

يقول عدد كبير من أصحاب ومنظمي الخيام الرمضانية إن هذا العام مختلف تماماً عن الأعوام الماضية، ونفوا ما تردد عن أن الأزمة المالية العالمية وراء انخفاض عدد الخيام، مؤكدين أن كثيراً من أصحاب الخيام رفضوا التعاقد مع كبار النجوم بسبب مبالغتهم غير المقبولة في أجورهم، مثل المطرب تامر حسنى الذي حدد أجره بنصف مليون جنيه، ما يعني ضرورة رفع ثمن تذكرة الدخول إلى 500 جنيه «ما يعادل مائة دولار»، أي أن الأسرة سوف تدفع من ألفين إلى ثلاثة آلاف جنيه في اليوم الواحد، وهذا المبلغ كبير جداً.

ومن يدفعه ليحضر حفلاً في يوم فلن يدفعه في اليوم التالي، بينما لو ظل سعر التذكرة 150 جنيهاً مثلاً ستدفع الأسرة 600 جنيه، وهذا المبلغ معقول، وهذه هي المشكلة الأساسية التي تجعلنا نحجم عن التعاقد مع أي نجم كبير، والاكتفاء بالمطربين الشعبيين الذين يتقاضون أجوراً يمكن تحملها وتحقيق مكاسب مادية منها للقائمين على الخيام.

أشاروا إلى اتجاه عدد من أصحاب الخيام إلى الإسكندرية والسواحل لإقامة الخيام فيها، وهى محدودة هذا العام، لكنهم قالوا إن رمضان من العام المقبل سوف تنتقل جميع الخيام إلى المناطق الساحلية لأن جوها صحي أكثر من زحام العاصمة، وأيضاً بسبب قدوم رمضان في منتصف الصيف، حيث درجات الحرارة العالية التي تكون المدن الساحلية هي الأفضل لها، ومن الآن بدأ عدد من أصحاب الخيام في القاهرة دفع مقدمات مالية لحجز أماكن متميزة للعام المقبل في السواحل والإسكندرية.

مطربون شعبيون

ويبدو أن رمضان هذا العام للمطربين الشعبيين الذين سوف يكتسحون الحفلات ومنهم بعرور ومحمود فوزي وأمينة وسعد الصغير والأخير رفض رفع أجره للعام الثالث على التوالي، كما ستعتمد الخيام على ال«دي جي» بشكل أساسي بين الفقرات، سعياً وراء إرضاء جميع الأذواق بالإضافة إلى المسابقات والجوائز.

بعض أصحاب الخيام الذين اعتادوا على إقامة خيامهم في السنوات الماضية، قرروا عدم المغامرة هذا العام، وبرروا ذلك بأن حالة السوق لا تسمح، خصوصاً أن شهر رمضان جاء في توقيت صعب جداً في الصيف، وقالوا: ستكون أول عشرة أيام منه كبالون اختبار للجميع، وبعدها سوف نقرر هل نستأنف نشاط الخيام ونتعاقد مع مطربين أم لا، كما أن السواحل بها أكثر من خيمة هذا العام.

والجميع يتوقع أنها سوف تحقق نجاحاً، وإذا كانت فترة «الاختبار» إيجابية، فسوف ينتقل عدد كبير من أصحاب الخيام إلى المدن الساحلية في النصف الثاني من الشهر بعد أن يطمئنوا على نجاح الحفلات هناك، ولضمان نجاح الخيام سوف نتعامل مع الشركات الكبرى، لأن حجز الخيمة لشركة أفضل من بيع تذاكر فردية.

أجور فلكية

ويؤكد صاحب خيمة آخر أن عدداً كبيراً من المستثمرين تراجع عن إقامة خيام، لكن الشيء المبشر الوحيد هو وجود عدد كبير من الجاليات العربية في مصر، وقال: سوف نستعين بالمطربين الشباب، ونستغني عن الكبار واللبنانيين الذين يحملوننا نفقات كبيرة جداً باستثناء نيكول سابا، وعلى الرغم من ارتفاع أجر هيفاء وهبي بعد فيلم «دكان شحاتة» فإن عدداً كبيراً من أصحاب الخيام الكبيرة يتفاوضون معها حالياً، وقد رفع نجوم الغناء أجورهم هذا العام في الحفلات.

الصحة تدرس

إلى ذلك، لم تستبعد مصادر في وزارة الصحة المصرية صدور قرار بإلغاء الخيام الرمضانية إذا تطلب الأمر ذلك كإجراء وقائي ضد فيروس إنفلونزا الخنازير أسوة بقرار منع إقامة الموالد، حيث يرتاد هذه الخيام أعداد كبيرة وتشهد روادا بالآلاف، ما قد يؤدي إلى انتشار الفيروس. وتقام الكثير من الخيام في رمضان سنوياً من بعد الإفطار ويسهم فى ازدحامها حضور نجوم الفن والطرب ومشاهير الرياضة وتمتد السهرات حتى السحور، ويتخللها فقرات فنية، وتعتبر الشيشة من أهم مكونات هذه الخيام.

ويحذر الأطباء من الشيشة والزحام لأنهما بيئة خصبة لانتشار الفيروس، وتعتبر الشيشة من أخطر العوامل التي تساعد في انتشار الفيروس وانتقاله من شخص إلى آخر، خصوصاً إذا لم يتم تطهيرها جيداً، كما أنها قد تدفع المريض إلى السعال والعطس، وهو ما قد يشكل خطورة بالغة على الأشخاص المحيطين غير المصابين.

البيان الإماراتية في

24/08/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)