تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

كتاب سعودي يؤصل المعرفة السينمائية

"كيف تصنع فيلماً: مدخل إلى الفنون السينمائية"..

تحتاج الحركة السينمائية الناشئة في المملكة إلى رافد فكري ومعرفي يسندها ويوجهها بشكل صحيح لكي تصبح أكثر إتقاناً وأبعد عن روح الهواية والارتجال التي تسيطر عليها الآن. ولعل كتاب "كيف تصنع فيلماً: مدخل إلى الفنون السينمائية" للكاتب الدكتور فهد بن سعود اليحيا يغطي جانباً مهماً في هذا الاتجاه بل يمكن اعتباره الخطوة الفعلية الأولى نحو تأسيس المعرفة السينمائية الصحيحة عند المخرجين الشباب.

ويتناول د. فهد اليحيا في كتابه الذي نشر مؤخراً المفاهيم والمجالات السينمائية الأساسية التي ينبغي على كل صانع أفلام أن يلم بها قبل أن يصنع فيلمه الأول ك"الإخراج, التصوير, الإضاءة, الحوار, السيناريو, الإنتاج" مستعرضاً تاريخ كل مجال ومراحل تطوره مع شرح مستفيض للأدوات التي يحتاجها صانع الأفلام المبتدئ. ومن هذه الناحية يتجاوز الكتاب هدفه التطبيقي الرئيسي ليصبح مرجعاً معتبراً في تاريخ السينما فيه إلمام بأهم محطات السينما وذكر لأهم السينمائيين من جورج ميليه وغريفيث إلى أوليفر ستون مروراً بهيتشكوك وتروفو وغودار.

كما يعرج اليحيا في كتابه على أهم نظريات النقد السينمائي واضعاً قائمة بأهم الكتب السينمائية المترجمة للعربية والتي تخدم هدف الكتاب الرئيسي وهو تقديم المعرفة التطبيقية للمبتدئين في عالم السينما وقد تأكد هذا الهدف من الملف الكبير الذي وضعه في بداية الكتاب يسرد فيه مصطلحات الصنعة السينمائية بتوسع وغزارة في المعلومات مع دقة وعمق يندر أن توجد في كتاب عربي بمثل هذا الشمول.

ويواجه د. فهد اليحيا في الفصل الأول حرجاً من ذلك الاستفهام الذي قد يضعه القارئ أمام نفسه عندما يعلم أن مؤلف الكتاب متخصص في علم النفس ولم يتخرج من أكاديمية سينمائية فكيف يمكن لأخصائي نفسي أن يتحدث عن السينما وتاريخها بمثل هذه الثقة التي تظهر في ثنايا الكتاب؟. هكذا يسأل د. اليحيا نفسه في مقدمة الفصل الأول من كتابه والذي خصصه للحديث عن علاقته هو بالسينما معرفةً وممارسة.

يذكر فهد اليحيا في "مقدمة لابد منها" أن علاقته بالسينما ابتدأت منذ طفولته عندما كان يأتيهم جارهم المصري "إبراهيم" بجهاز عرض سينمائي وبفيلم كل أسبوع في دار العرض العائلية التي تم افتتاحها في منزلهم في نادي الضباط بالطائف. وقد ارتبط حينها بنجوم السينما العربية وبشخصيات سينمائية شهيرة مثل شارلي شابلن ولوريل وهاردي. ثم يأتي الانتقال لمدينة الرياض وحينها كانت محلات الفيديو محصورة في مجمع "دكاكين السينما" في حي المربع والتي كان يؤمها الكاتب باستمرار ليستأجر آلة العرض السينمائي بقيمة تتراوح بين خمسين إلى مائة ريال والأفلام بقيمة عشرين إلى مائتي ريال.

والمحطة الأبرز في علاقة د. فهد اليحيا بالسينما هي فترة دراسته الطب في مصر نهاية السبعينات الميلادية حيث اقترب بشكل أكبر من دوائر النقد السينمائي وبات يقرأ لكبار النقاد ويطلع على الكتب ويشاهد الأفلام. كما التحق بنادي السينما ثم ترأس اللجنة الثقافية في نادي الطلبة السعوديين بالقاهرة وأشرف على نشاط العروض السينمائية.

ويذكر اليحيا أنه اطلع في تلك الفترة على روائع السينمائيين الكبار مثل إنغمار بيرغمان وكوراساوا وفاسبيندر وغوستا غافراس إضافة للأفلام الأولى للتشيكي ميلوش فورمان. ويضيف بأنه كان من الحماس للسينما أن فكر في ترك مجال الطب والاتجاه لدراستها بشكل أكاديمي لولا نصيحة جاءته من صديقيه المخرج البحريني المعروف بسام الذوادي والإعلامي السعودي عادل عبدالمطلوب نصحاه فيها أن يكمل دراسته وأن يقرأ في السينما ويتوسع في معرفتها كنشاط جانبي. وهذا ما فعله اليحيا منذ ذلك الحين حيث لم يثنه انشغاله بمهامه الوظيفية عن الاهتمام بالسينما فشاهد وقرأ وكتب عنها ونشر مقالاته في صحف ومجلات عربية مختلفة.

محلياً كان للمؤلف نشاط لافت حيث قام هو وأحمد الهذيل ومحمد العثيم وعبدالعزيز الصقعبي وفهد الحوشاني وصالح الزير مع زملاء آخرين بإنشاء لجنة المسرح في النادي الأدبي وكانت الطموحات أن تثمر هذه اللجنة عن تأسيس معرفة فنية واعية ليس بالمسرح فحسب بل بمجمل النشاط الفني. لكن اللجنة تلاشت لأسباب عديدة ليسافر بعدها المؤلف لبريطانيا ليكمل دراسته في الطب دون أن يبتعد عن السينما فاستمر في علاقته معها كاتباً وقارئاً ومشاهداً ولم يفكر في تأليف كتاب "كيف تصنع فيلماً" إلا بعد أن لمس انتشار الوعي السينمائي لدى شريحة من الشباب السعودي تمثل في أفلام تشارك في المهرجانات وكتابات نقدية تنشر في الصحف, الأمر الذي شجعه لوضع كتاب يضمّنه خلاصة معرفته السينمائية يدفعه هاجس وحيد هو أن يؤصل المعرفة السينمائية في أذهان الشباب حتى تأتي أفلامهم جيدة المستوى ومتقنة الصنع. وقد نجح في ذلك إلى حد كبير.

الرياض السعودية في

21/08/2009

  

النافذة السابعة

الفوز بطريقة صعبة.. ومختلفة

إعداد: عبدالله آل عياف 

الزمان: 27 مارس 1995

المكان: قاعة شراين بلوس أنجلس – ولاية كلفورنيا الأمريكية

الحدث: إعلان الفائز بأوسكار أفضل ممثل رئيسي

"من بين الأداءات التمثيلية الرائعة الكثيرة في العام الماضي، هؤلاء هم الخمسة المرشحون لأوسكار أفضل ممثل رئيسي: مورغن فريمان عن فيلم إصلاحية شوشنك، توم هانكس عن فيلم فورست غمب، نايجل هوثورن عن فيلم جنون الملك جورج، بول نيومان عن فيلم حماقة شخص، جون ترافولتا عن فيلم بلب فيكشن".

هذا ما قالته الممثلة هولي هنتر (التي فازت بأوسكار أفضل ممثلة في العام السابق لحفل الليلة) في تقديمها لأوسكار أفضل ممثل رئيسي لعام 1994م.

خمسة ممثلين موهوبين.. جميعهم مرت عليهم ثواني صعبة قبل أن تعلن هنتر اسم الفائز.

فمورغن فريمان يطمح بشدة لأن يكون ثاني ممثل أمريكي أسود يفوز بهذه الجائزة بعد سيدني بواتيه والذي حصل عليها في حفل أوسكار عام 1964م، خصوصاً وأنه قدم عدة أدوار مميزة في السنوات السابقة ليكون ترشيح الليلة هو الثالث له بعد فيلمي (ذكاء شوارع عام 1988م) و(السواقة بالسيدة ديزي عام 1989م).

الممثل البريطاني نايجل هوثورن قدم العديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية والتي أكسبته سمعة طيبة كممثل لكن الليلة يختلف الأمر. فهل سيدخل التاريخ ويحصد الأوسكار في أول ترشيح له؟.

أما الممثل المخضرم بول نيومان والذي تعوّد كثيراً على مثل هذه الاحتفالات حيث سبق وتم ترشيحه للأوسكار سبع مرات قبل الليلة بالإضافة لجائزتين هما أوسكار تكريمي لمسيرته عام 1986، وأوسكار لأفضل ممثل في حفل عام 1987 عن دوره في فيلم (لون النقود). فهل يفعلها هذا الشيخ الكبير ويحصد ثاني أوسكاراته كممثل؟.

جون ترافولتا والذي يبدو من ابتسامته الكبيرة عندما ذكرت المقدمة اسمه أظهر أنه أقل المجموعة قلقاً فهو سعيد جداً بعودته للترشيحات بعد ترشيح وحيد عام 1978م عن فيلم (حمى ليلة السبت)، فبعد ما يقارب العشرين عاماً من التخبطات والأفلام غير الناجحة يعود ترافولتا الليلة بأداء ساحر، ومن يدري؟ فربما يفعلها.

توم هانكس والذي قدم أحد أجمل الأدوار على الإطلاق في فيلم فورست غمب يكاد يكون أكثر المرشحين تميزاً في أدائه ولو لم يكن قد فاز بالجائزة في حفل العام الماضي عن فيلم "فلاديلفيا" لكان فوزه الليلة محققاً، لكن هل يفعلها هانكس ويحصل على أوسكارين لنفس الجائزة في عامين متتاليين؟. يبدو الأمر صعباً.

الزمان: اليوم

توم هانكس هو ثاني ممثل في تاريخ السينما يحصل على أوسكارين متتاليين بعد الممثل سبنسر تريسي لعامي 1937-1938م. وحتى اليوم لم يستطع أحد تكرار ما فعلاه.

الرياض السعودية في

21/08/2009

 

سينما العالم

الصف The Class

عبدالمحسن الضبعان 

حقق الفيلم الفرنسي (الصف – The Class) مفاجأة كبيرة العام الماضي بفوزه بالسعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي (عنوانه الأصلي هو "بين الجدران" في النسخة الفرنسية) ويحكي الفيلم قصة معلم وطلابه في مدرسة إعدادية في مدينة باريس، حيث يتشكل الطلاب من أصول وأعراق متعددة ومختلفة ومن طبقات اجتماعية واقتصادية فقيرة تكون هي الأساس والمحرك الدرامي لأحداث الفيلم.

والفيلم مستوحى من كتاب يحمل نفس عنوان الفيلم بالفرنسية كتبه فرنسوا باغدو (بطل الفيلم أيضاً وهو الذي يلعب دور المعلم) الذي استوحى احداث كتابه من الفترة التي قضاها بالتدريس في مدرسة داخلية في باريس، نال على إثرها (جائزة فرنسا للثقافة -Prix France Culture).

إنه فيلم عن فرنسا الحديثة، المتعددة الأعراق والأجناس، والذي يُختزل واقعها من خلال حكاية هؤلاء الطلاب مع معلمهم بأسلوب روائي أقرب للتسجيلية، وفي هذا الصدد يقول المخرج الفرنسي لوران كارنييه أنه عمد إلى تصوير الفيلم بصورة توثيقية، حيث استعان بطلاب حقيقيين، لم يمارسوا التمثيل من قبل ليضفي على الفيلم واقعية شديدة، ومن جانب آخر يتميز الفيلم بتصوير أخاذ عبر استخدام الكاميرا المحمولة، وكذلك اللقطات الطويلة وبناء الكادر، وعلى الرغم من عدم احترافية الطاقم التمثيلي إلا أن الفيلم سلم من أي خلل أو أخطاء وبدا بدقته مثيراً للإعجاب.

مخرج الفيلم لوران كارنييه كانت له تجارب سينمائية سابقة أهمها فيلم (Heading South) الذي دخل في المسابقة الرسمية لمهرجان البندقية عام 2005 ويحكي قصة ثلاث سائحات يصدمهن الواقع الكارثي أثناء زيارتهن لجزيرة (هايتي) المنكوبة بالفقر والمجاعة في الثمانينات، وفيلم (وقت الراحة - Time Out) عام 2001 وهو دراما عن رجل عاطل يجد حياته تغرق في مشاكل لا تنتهي مخفياً وضعه عن أهله وأصدقائه. لكن فيلمه الأخير (بين الجدران) يعد ميلاداً حقيقياً لاسمه الذي اقترن بمن سبقوه من المخرجين الذين حملوا السعفة من كوبولا وانطونيوني إلى كوينتن تارانتينو وكياروستامي، وتبقى أيضاً ميزة أخرى لهذا الفيلم وهي أنها شكلت أول انتصار فرنسي في السعفة بعد عشرين عاماً منذ فوز الفيلم الفرنسي (تحت شمس الشيطان) بها عام 1987.

شون بن، الممثل الأمريكي المشاكس، الذي ترأس لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي العام الماضي أشاد بالفيلم ووصفه ب "المذهل والمتكامل" وأوضح أنه كان هناك اجماع من أعضاء اللجنة في استحقاقه للسعفة الذهبية.

الرياض السعودية في

21/08/2009

 

تارنتينو يُطلق الأوغاد إلى العالم

محمد بازيد 

المخرج الأكثر جنوناً في العشرين عاماً الأخيرة في الولايات المتحدة، الأكثر إثارة للجدل بأفكاره وعنفه غير المبرر وطريقة تقديمه السينمائية. تلقى الكثير من النقد والكثير الكثير من الإعجاب، ووصف بعضهم عمله بالمراهقة السينمائية، فيما رآه الآخرون تجديداً فنياً.

ومع كل هذا أو ذاك، هو لا يعبأ بكلام ناقد، ولا حتى بذائقة جمهور، لأن الوحيد الذي يرضي شغفه للجنون هو ذاته وحسب.

المخرج الأميركي كونتن تارنتينو القادم للسينما من خلفية المشاهدة البحتة، إذ لم يسبق له دراسة السينما أكاديمياً أو نظرياً، وإنما بنى ثقافته السينمائية بصرياً ليصنع عالمه الخاص كما يكتبه هو ويراه بل ويعيشه ربما.

أول أفلامه الخاصة كان فيلم (كلاب الخزان-Reservoir Dogs) عام 1992 الذي وصف فيه قصة عصابة ينكشف أمرها بوشاية أحد أفرادها، في أجواء من التشويق والإثارة والواقعية غابت سنوات عن السينما الأميركية. تلاه تعاون مشترك عبر كتابة سيناريو فيلم (قتلة بالفطرة-Natural Born Killers) أحد أكثر أفلام المخرج المخضرم أوليفر ستون عنفاً ودموية.

حتى جاءت اللحظة التي وضعت ترانتينو على قمة هرم النجاح المهني سريعاً عام 1994 حين قدم فيلمه الأكثر شعبية وإثارة حتى على مستوى اختياره للاسم الذي يبدو لشدة أميركيته عصياً على ترجمته إلى لغة أخرى، وهو فيلم (بلب فيكشن -pulp fiction) الذي وصل به "تارنتينو" إلى بساط الأوسكار الأحمر، ومنصات كان الخالدة.

تتالت نجاحات تارنتينو حتى غدا مخرجاً يقصد الجمهور أفلامه لاسمه دون الحاجة إلى حشرها بأبطال شباك يضمنون حداً أدنى من النجاح للفيلم ويخرجونه من دائرة المغامرة والخطر.

الفيلم الذي تلا ذلك في مشوار تارنتينو كان (جاكي براون) 1997 وهو يدور في فلك أفلامه المعتادة عن العصابات والجريمة. وبعد هذا الفيلم الذي كان بمثابة ترسيخ قدمه في عالم الإخراج وتثبيت نجاحه، انقطع تارنتينو عن الإخراج أو الحضور السينمائي إلا من مشاركات تلفزيونية أو إخراجية بسيطة. ليعود بعد ست سنوات من الإعلانات المتضاربة عن مشروعه القادم بفيلم رفض تارنتينو اختصاره أو حذف مشاهده حتى اضطر إلى تقسيمه إلى جزأين تم تصويرهما في وقت واحد لارتباط القصة هو (اقتل بيل-KILL BILL) بجزأيه.

وكعادة أفلام تارنتينو فقد أثار الفيلم إعجاب ملايين المشاهدين والنقاد حول العالم وعدداً لا بأس به من السخط أو الإحباط لدى مشاهدين آخرين. فالساعات الأربع التي امتدت أحداث الفيلم لتغطيتها تدور في فلك قصة انتقام تقليدية بين أفراد عصابات. ولكن أجواء تارنتينو المترفة بصرياً والغنية فكرياً بشكل يصعب إخضاعه لمعيار تقييم إنساني أو أخلاقي، أشبعت معجبيه منذ اللقطة الأولى للفيلم وحتى نهايته المتفجرة بهدوء.

انقطاع معتاد منذ عرض الجزء الثاني من "اقتل بيل" العام 2004، إلا من مشاركة شبه شرفية في جزء من فيلم طويل قدمه بالمشاركة مع المكسيكي "روبرت رودريغوز". ووعود متكررة بإكمال مشروعه المعلن منذ سنوات عن فيلم تدور أحداثه في أثناء الحرب العالمية الثانية. ورغم كل تلك المماطلات والغياب إلا أن جمهور تارنتينو يظل وفياً لمزاجيته يقيناً منهم أن صمته الطويل لا يمكن إلا أن ينتهي بمفاجأة سينمائية من العيار المحبب لهم.

المفاجأة وبعد طول انتظار على وشك الخروج للعلن بعد يومين حيث يبدأ عرض فيلمه الجديد (أوغاد مخجلون-Inglourious Basterds) الذي تدور أحداثه أثناء الحرب العالمية الثانية عن فرقة من اليهود الأميريكين تهدف إلى إثارة الرعب في صفوف الرايخ الألماني الثالث.

الفيلم الذي يحمل اسم تارنتينو كمخرج، وبراد بيت كممثل مع مجموعة من الممثلين الألمانيين الذين أصر تارنتينو على أن يكونوا ألماناً يتوقع أن يحقق دخلاً جيداً في شباك التذاكر خصوصاً وأن المراجعات الأولية للفيلم تنبئ بذلك منذ مشاركته في الدورة الماضية لمهرجان كان السينمائي مطلع هذه السنة.

طول مدة الفيلم الذي يتجاوز الساعتين ونصف الساعة لن يكون عائقاً أمام محبي الإثارة ومشاهد العنف اللذيذة التي يتقن تارنتينو رسمها بغرائبية وكوميدية أحياناً قد تبدو غير منطقية على الإطلاق.

الرياض السعودية في

21/08/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)