حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

يراهن على كسب الجمهور العامين الحالي والمقبل

"دليلة والزيبق" خيال يحاكي بغداد الأمس

دمشق - علاء محمد

انتهى المخرج سمير حسين من تصوير مسلسل “دليلة والزيبق” للكاتب هوزان عكو والذي تنتجه شركة عاج للإنتاج والتوزيع الفني بدمشق . ويقع المسلسل في 60 حلقة تعرض على جزأين بواقع ثلاثين حلقة نتابعها على شاشة “دبي” في رمضان الحالي، وثلاثين أخرى في شهر رمضان من العام المقبل .

“دليلة والزيبق” قصة افتراضية من الخيال العربي، وسبق أن تم إنتاجه كمسلسل درامي منذ 35 عاماً من ثلاثين حلقة، وكان آنذاك إنتاجاً سورياً أردنياً مشتركاً أخرجه الراحل شكيب غنام، وعرض آنذاك على تلفزيوني سوريا والأردن، وأعيد فيما بعد عشرات المرات على الشاشتين وشاشات عربية أخرى قبل مجيء البث الفضائي إلى العالم العربي .

المسلسل، في عناوينه الرئيسية، يتناول قضية الصراع بين الخير والشر، وإن كان ضرورياً، أن نقدم الشر على الخير تراتبياً، بسبب وجود دليلة (الشريرة) في السليطة بينما الزيبق (الخيّر) في المعارضة، الشعبية التي تكلفه الكثير لإصراره على مساعدة الفقراء والمضطهدين ضد دليلة وأزلام حكمها، كما أن تقديم اسم دليلة على اسم الزيبق في عنوان القصة يجعلنا نبدأ بالحديث عن الشر قبل الخير .

تم تصوير المسلسل في كل من دمشق، وصحراء تدمر (وسط شرق سوريا)، للاستفادة من الطبيعة التدمرية التي تخدم بيئة القصة التي كتبت لتحاكي بغداد في وقت سابق .

يبدأ الصراع بين دليلة التي تجسد شخصيتها النجمة كاريس بشار، وعلي الزيبق الذي يجسد شخصيته النجم وائل شرف، منذ الحلقة الأولى، وينصّب الأخير نفسه معارضاً للسيدة الجميلة، خارقة الذكاء، التي تتمتع بدهاء يحسدها عليه كل الرعية، وتكون هي في ذات الوقت، زوجة قائد شرطة بغداد الذي، بشكل أو بآخر، يكون قائداً بلا صلاحيات، لأن دليلة تستجلب كل السلطات إلى نفسها .

وبين الطرفين (دليلة والزيبق) تقع زينب، وهي ابنة دليلة التي تربت على طاعة أمها طاعة عمياء لا يمكن لها من خلالها أن تبدي أي معارضة لأي كلمة أو أمر تقرره، لكنها ولدى نضوجها تصطدم بواقع سيئ، حيث إن أمها امرأة تعيش على الخطأ، وتتحكم بالناس من خلال سياسة خاطئة، فتعجب زينب بشهامة الزيبق (عدو أمها)، لتقع بين نارين: نار الحق الذي يجب أن تنتصر له وفق عقيدتها، ونار الطاعة والسلطة لدى الأم حيث لا تجرؤ على البوح بما يكتنفها من ملاحظات عليها .

مخرج العمل سمير حسين تحدث ل”الخليج” عن هذا المسلسل قائلاً: “علي الزيبق شاب شهم وأخلاقي وإنساني إلى أبعد حد، وهو يشبه، بوقوفه ضد الظلم ونصرته للحق والمظلومين ولو كلفه ذلك حياته، أساطير الغرب مثل زورو وروبن هود، لكنه يعتمد في نصرته هذه على التنكر، حيث يظهر في أشكال متعددة خلال حلقات المسلسل على كثرتها، وأحياناً يظهر في الحلقة الواحدة بشكلين أو ثلاثة”.

وتابع حسين: “أرفض وصف المسلسل بالكوميدي، وهو إن كان يتمتع بمساحة واسعة من الضحك والابتسامة، فهذا يمكن أن يؤدي إذا ما مزجنا ذلك بالجدية في الطرح، إلى وصفه بالمسلسل الكرنفالي وليس الكوميدي، وهو قلما نجد في الدراما السورية مسلسلا من هذا النوع” .

وعن الفوارق بين النسختين، الأولى قبل 35 عاماً، والثانية الحالية قال حسين: “الفوارق ليست في القصة، فنحن لن نأتي بجديد على تفاصيل الرواية الشيقة، لكن إن وجدت الفوارق فهي في تغير العصر والأدوات، فعندما يكون الزيبق متنكراً بشكل يومي، فإن العصر الحالي يساعدنا، وفق تقنياته، على تسهيل ذلك، خلافاً لما كان قبل 35 عاماً عندما كانت التقنيات شبه محدودة” .  أما دليلة في المسلسل (كاريس بشار) فقالت: “ألعب شخصية دليلة وهي امرأة محتالة تتمتع بجمال خارق، وتكون زوجة أحد كبار رجال الشرطة في بغداد، ومن هنا، تعمل وفق ذكائها العالي على تحقيق كل مطالبها في الحياة بغض النظر عن الوسيلة التي تساعدها في ذلك . ولو كلفها ذلك أرواح الناس أو جوعهم وفقرهم وعوزهم” .

وتابعت: “أصطدم بعلي الزيبق، ويكون من القلائل في المجتمع الذين يريدون مقارعة البطش الذي أبديه، وأحاول التخلص منه بشتى الأشكال والوسائل، لكنه، وكلما قررت القبض عليه، يختفي، ثم يعود بشكل آخر” .

ورأت كاريس أن المسلسل فيه فكاهة وكوميديا وجدية، وهذا ما يساعد على تأمين أكبر قدر من الجمهور للمتابعة في شهري رمضان من العامين، الحالي والمقبل .

أما النجم وائل شرف الذي يؤدي شخصية، علي الزيبق، فقال: “تخليت عن كل المسلسلات التي عرضت عليّ لهذا العام لكي أصور “دليلة والزيبق”، لأنه شيق وممتع، وفيه فرصة كبيرة لتنويع ظهور الفنان في الدراما، إضافة إلى وجود مخرج بارز كسمير حسين” .

وقال عن دوره: “أتعبني كثيراً، حيث عليّ أن أكون متواجداً في ستين حلقة، والمشاهد بالمئات، وهي لشاب يبتسم أمام الفقير ويغضب في وجه القوي إن كان ظالماً . صراع بيني وبين دليلة، المرأة الحمقاء التي لا ترى إلا مصالحها ولو كلفها ذلك قتل الناس” .

ويختم شرف: “كثيرا ما كان أمر قتلي يقترب من التحقق، لكن روعة القصة تحتم علي البقاء على قيد الحياة، والجمهور سيسعد كثيراً أثناء المشاهدة” .

أما النجمة تاج حيدر، والتي تلعب دور ابنة دليلة فقالت: “هو مسلسل يدعوك لأن تتخلى عن أعمال أخرى من أجل أن تشارك فيه، فهو من جزأين، أي في ستين حلقة، وكأنك تشارك في مسلسلين، كما أنه، ومنذ أن تقرأ النص، تشعر بأنك أمام عمل قد يكون مفصليا على صعيد مسلسلات السيرة الذاتية . أضف إلى ذلك أنك بمجرد الإقلاع مع أول مشهد تصويري تخلد إليه لبراعة الإخراج التي لا تشابهها جهة أخرى اليوم” .  هناك أدوار أخرى رئيسية في المسلسل يجسدها نجوم كبار في مقدمتهم عابد فهد بدور أحمد الدنف صاحب شرطة بغداد، وسامر المصري بدور حسن راس الغول، وفارس الحلو بدور صلاح الكلبي، ورندة مرعشلي بدور فاطمة أم الزيبق .

الخليج الإماراتية في

02/08/2011

 

ملامح جديدة تفرضها التطورات

وجه سياسي لشاشة رمضان

القاهرة - “الخليج

تأتي شاشة رمضان هذا العام وسط أجواء مختلفة عنها في كل السنوات السابقة، إذ تعيش الشعوب العربية أوضاعاً سياسية مختلفة ألقت بظلالها على اهتمامات الجمهور من ناحية ومضمون الشاشة من ناحية أخرى .

ورغم أن برامج المسابقات والمقالب والكاميرا الخفية كانت القاسم المشترك في شاشة رمضان خلال السنوات الأخيرة، إلا أنها هذا العام تكاد تخلو منها، وذلك بسبب تخوف المنتجين من عدم تقبل الجمهور لتلك النوعية من البرامج . هذا ما يؤكده الفنان أشرف عبدالباقي الذي قرر تقديم نوعية مختلفة هذا العام من خلال برنامجه “أجدع ناس” . وعن ذلك يقول: مزاج الجمهور لن يتقبل نوعية البرامج التي كانت تقدم له من قبل، خاصة أن الثورات غيرت الكثير من اهتمامات الجمهور، ومن هنا فكرت في تقديم نوعية مختلفة من البرامج من خلال برنامج “أجدع ناس” الذي يلقي الضوء على الجوانب الايجابية في حياتنا، ويؤكد أن قيمة الفرد في مجتمعنا بعد الثورة بما يقدمه من عمل وإنتاج في أي مجال .

ويكمل: ما شجعني على تقديم البرنامج أن فكرته بعيدة تماماً عن الأفكار التقليدية التي كانت تقدم في رمضان من قبل، فالبرنامج يشجع على العمل والإنتاج في وقت يحتاج فيه بلدنا إلى ذلك بشدة وألتقي فيه بنماذج ناجحة من الشباب ممن اهتموا بالعمل ونجحوا فيه أيا كانت طبيعته ، وأشعر أن البرنامج سيحقق نجاحا كبيرا لأنه يحترم عقلية الجمهور وأذواقهم التي تغيرت بعد الثورة .

ورغم أن البرامج السياسية كانت تحصل على إجازة خلال رمضان، فإنها هذا العام تستمر وسط تزايد اهتمامات الجمهور بها بسبب الأحداث الجارية هذا ما يؤكده الإعلامي محمود سعد، الذي يقول: لا يمكن لشاشة رمضان أن تتجاهل الأوضاع التي يعيشها الجمهور العربي عموما والمصري بشكل خاص، ولذلك من الطبيعي أن تستمر البرامج السياسية والحوارية وبرامج التوك شو التي تناقش أحوال الناس وسوف تكون لها الأولوية مقابل البرامج الخفيفة والمطلوبة للتخفيف عن الجمهور . ويضيف: ستكون للبرامج الحوارية والسياسية مكانتها، خاصة أن هناك تحديات كثيرة جدا نعيشها ولا يمكن أن نؤجل الكلام عنها خلال رمضان . ويؤكد سعد أنه مستمر خلال رمضان في تقديم برنامجه في قناة التحرير وانه سيناقش فيه كل أحوال البلد على الهواء .

و”حتى برامج النجوم نفسها لابد أن تكن جريئة وتتلامس مع الثورات” حسب المنتج طارق نور صاحب قناة “القاهرة والناس”، ويرى أن البرامج التي تستضيف النجوم لا تزال مطلوبة لكن بشرط أن تكون جريئة وأن تواجه النجوم بكل شيء، خاصة مواقفهم السياسية، أما البرامج التي تدلع النجوم فهذه لن يكون لها مكان هذا العام لأن الجمهور لن يتقبلها .

ويؤكد طارق نور أنه تراجع عن فكرة تقديم جزء ثان من فوازير ميريام فارس هذا العام، أولا لأن الجمهور لن يتقبلها في ظل الأحوال السياسية الصعبة كما أن الظروف الإنتاجية هذا العام أيضا صعبة .

المؤكد أيضا أن أحد ملامح الشاشة هذا العام تراجع إنتاج برامج المقالب التي كانت أحد أشكال التفاهات وخداع الجمهور بما يحدث في كواليسها من اتفاقات بين الضيوف والقائمين عليها ليكون الجمهور هو الضحية في النهاية . وهذا العام تغيب تقريبا تلك النوعية من البرامج في ظل إدراك المنتجين أن عقلية الجمهور الذي قام بثورات لا يتوقعها أحد لم تعد تتقبل تلك السخافات . وعن ذلك يؤكد الناقد الفني طارق الشناوي: شكل الشاشة هذا العام لابد أن يحمل ملامح جديدة تناسب الثورة ليس على مستوى مضمون الدراما لأن الوقت لم يكن كافيا لصنع أعمال درامية تعبر عن الثورة وتتناسب بشكل حقيقي مع اهتمامات الناس، وإنما المستوى الأسرع في التغيير هو مستوى البرامج التي لا يمكن أبدا أن يتقبل الناس الآن ما كان يقدم له من قبل على سبيل ملء فراغ الشاشة واستهلاك مساحات زمنية بلا معنى، ولذلك فمن الطبيعي أن تشهد شاشة رمضان تراجعا في نوعية تلك البرامج وأيضا أعمال “السيت كوم” التافهة لكن التغيير الحقيقي في شكل الشاشة الرمضانية ربما لا يظهر هذا العام بالقدر الكبير وإنما يظهر بشكل أكثر وضوحا في السنوات القليلة المقبلة .

التغيير في شاشة رمضان لن يكون قاصراً فقط على مستوى البرامج وغلبة الحوارية والسياسية منها على المنوعات، وإنما يطال أيضا مضمون الدراما، فرغم كم الإنتاج الدرامي الأقل هذا العام، مقارنة بالسنوات السابقة، إلا أن الملاحظ أن معظم المسلسلات أجرت تعديلات على سيناريوهاتها لتناسب الأوضاع السياسية الجديدة، وإن كان المؤلف مدحت العدل الذي ينافس بمسلسل (الشوارع الخلفية) هذا العام يرى أن الأعمال التي لوى أصحابها ذراع الإحداث فيها لإضافة مشاهد من الثورة المصرية ربما لا تحقق نجاحاً كبيراً مثلما حدث تماما مع الأفلام التي تعجلت تناول الثورة ولم يقبل عليها الجمهور . ويقول الثورة مستمرة وهناك مفاجآت سياسية عديدة تنكشف يوما بعد آخر، وبالتالي فالتعرض للثورة الآن فيه تعجل .

وإذا كان بعض المسلسلات تميل إلى الموضوعات الجادة هذا العام، فإن هناك في المقابل من يرى أن الجمهور، على العكس مما يتوقعه كثيرون، سيقبل أكثر على الأعمال الكوميدية للتخفيف عن نفسه بعد معاناة شهور طويلة من الأحداث السياسية والظروف الاقتصادية والأمنية الصعبة .

وهذا ما يراهن عليه نجوم الكوميديا في تواجدهم هذا العام وأبرزهم محمد هنيدي الذي يقدم مسلسل (رمضان مبروك أبوالعلمين) وهاني رمزي الذي يقدم (عريس ديليفري) ويقول: الجمهور منذ بداية العام يعيش أحداث الثورة وما تبعها من ظروف صعبة، سواء على المستوى الأمني أو الاقتصادي، وهو ما يجعل جزءاً كبيراً من الجمهور في حاجة إلى التخفيف عن نفسه بمشاهدة عمل كوميدي، بشرط أن تكون به كوميديا راقية وهذا ما نراهن عليه في (عريس ديليفري) لأنه لا يوجد جمهور يستغني عن الضحك . ونحن العرب نميل إلى الضحك والسخرية حتى في اشد أوقات حياتنا، بدليل أننا في أحداث الثورة المصرية كنا نلجأ للنكات لنعبر بها عن أحوالنا .

الخليج الإماراتية في

02/08/2011

 

"أخبار البطاطا" نشرات كوميدية واقعية على تلفزيون الكويت

الكويت - “الخليج”:  

انطلقت المنافسة بين الشاشات العربية على تقديم الأفضل في رمضان، ومن بينها تلفزيون الكويت الذي شهد عودة المخرج التلفزيوني نواف الشمري بعد غياب عامين، ببرنامج كوميدي بعنوان “أخبار البطاطا”، يشارك في تأليف وبطولة حلقاته كوكبة من الكتّاب والنجوم أمثال أحمد السلمان وهيا الشعيبي وأحمد العونان وشهاب حاجية وشعبولا وإسماعيل سرور وميثم بدر، مع الفنانين سعد بخيت وبوهلال من قطر، كما تشارك أسماء لامعة من كبار الفنانين كضيوف شرف في بعض الحلقات مثل داود حسين وطارق العلي .

أكد الشمري أن البرنامج رغم غرابة وطرافة عنوانه إلا أنه منوع وخفيف يدور في إطار من الكوميديا الهادفة سعياً لرسم الابتسامة على وجوه المشاهدين .

وأوضح أن فكرة العنوان جاءت أثناء ممارسته هواية قيادة سيارته متجولاً بها في شوارع الكويت حتى الوصول إلى الحدود في ساعات طويلة تمنحه الفرصة في التفكير الهادئ العميق في شيء ما، فخطر بباله هذا الاسم ووجد وقعه خفيفاً على الأذن وقريباً من فكرة البرنامج .

عن فكرة البرنامج كشف الشمري أنها تتمثل في محطة إخبارية تلفزيونية اسمها ال”بي .بي”، وهو اختصار لعنوان البرنامج، وعلى شاشتها يظهر مذيعان يتناولان عدداً من الأحداث الجارية على مستوى الكويت والوطن العربي والعالم، وفي الخلفية جرافيك عن تلك الأحداث كأنها محطة ال”سي .إن .إن” أو “العربية”، وينتقل المذيعان من خبر إلى آخر على جميع الصعد، سواء السياسية أو الاجتماعية أو الرياضية بعيداً عن التجريح أو الإسفاف .

وأكد الشمري أنه لرغبته في العودة لجمهوره بقوة بعد فترة الغياب، فإنه لن يتوان عن حشد كل إمكاناته الإخراجية لتقديم هذا البرنامج في أفضل صورة، سواء من حيث النص أو فريق العمل من الأبطال والماكياج الذي تم استقدامه من تركيا .

الخليج الإماراتية في

02/08/2011

 

مشاهير حول الكعبة:

الفنان هادي الجيار: الحج منحني قوة بدنية وروحية

كتب: القاهرة - أحمد فوزي 

أكد الفنان هادي الجيار، الذي أدى فريضة الحج العام الماضي، وقبلها قام بالعديد من رحلات العمرة منذ سبعينيات القرن الماضي، أن الإحساس يختلف أثناء فترة الحج عن العمرة، فهذا الحشد الكبير، الذي يوجد لأداء فريضة الحج، يعطيك شعورا غير عادي.

وقال إن هذا الإحساس يتمثل في أن كل هذه الملايين تؤدي مناسك واحدة في وقت واحد، لكن رحلة العمرة يمكن أن يقوم بها الإنسان في أي وقت من السنة، مضيفا أنه في كل زيارة للأماكن المقدسة أشعر بأنها مثل دعوة تأتيني بالتلفون لا يسبقها أي تجهيزات أو تحضير، حيث تجدني قررت فجأة السفر للأماكن المقدسة حينما أشعر أن هناك اتصالا روحانيا دعاني للزيارة.

وذكر أن الحج ليس رغبة من الإنسان، بل دعوة من الرحمن، والأمر لا يتعلق بتوافر الإمكانات فتتخذ قرارك بالسفر مثلما حدث معي في فريضة الحج العام الماضي، إذ لم أكن مقررا ذلك إطلاقا ولم أفكر فيه، لكن قررت السفر قبل وقفة عرفة بأسبوع، حينما كنت جالساً مع الفنانين خليل مرسي ونبيل نور الدين في نادي نقابة الممثلين، حيث أخبراني برغبتهما في أداء فريضة الحج ولم يكن معهما تأشيرة ولم يحجزا في شركة سياحة ودون تحضير مسبق إطلاقا، وأنهما سيذهبان للسفارة السعودية للحصول على التأشيرة فقلت لهما وأنا سأسافر معكما.

وأشار إلى أنه في صباح اليوم التالي ذهبنا للسفارة وحصلنا على التأشيرات بكل يسر دون تعقيدات رغم أن وقت منح التأشيرات للحج كان قد انتهى منذ فترة، وحجزنا للسفر بالطائرة دون إخبار أحد حتى من في البيت ودون أن يكون معنا مطوف أو نعرف ماذا سنفعل، وصعدنا الطائرة وليس معنا سوى حقائب اليد، فيها ملابس الإحرام.

واستطرد: «ظن الناس أن سفرنا لتصوير أحد الأعمال الدرامية، ونزلنا جدة ومنها إلى المدينة مدة 48 ساعة، ثم ذهبنا لمكة ولم نكن نعرف أين سننام وكيف نؤدي المناسك، واعتمدنا على أن الله سبحانه وتعالى دعانا لزيارته، وهو تعالى يتولى أمورنا، وسييسر لنا جميع الأمور، وقد كان بالفعل دون أن تعرف كيفية هذه السهولة التي أدينا بها الفريضة».

وأضاف: «لم أشعر بإعياء أو إجهاد بدني إطلاقا، ومن ضمن الأسباب التي كانت تمنعني من أداء فريضة الحج خوفي من الإجهاد، خاصة انني أجريت عملية جراحية في القلب، فالحج يحتاج إلى قوة تحمل، وقلت لزملائي الفنانين خليل مرسي ونبيل نور الدين أنا خائف أن أتعب هناك وأكون حملا عليكما ولكني فوجئت بنفسي أؤدي المناسك كلها بقوة عجيبة لم أتخيلها ولم أستطع تفسيرها حيث إنني عادة لا أسير على قدمي دقيقتين لكنني في الحج كنت أسير لأكثر من ساعتين دون إعياء أو شعور بتعب، لقد أكسبتني هذه التجربة قوة بدنية إلى جانب القوة الروحية والإيمانية».

وذكر: «بقدر الإمكان أحرص على الوجود في الحرم المكي، وكنت أذهب إلى الفندق لدقائق معدودة للوضوء وتناول وجبة سريعة، ولم ألمس الحجر الأسعد في الحج ولم أتزاحم عليه لأن الدين أعطانا رخصة الإشارة، وقد قبلته كثيرا في رحلات العمرة السابقة».

الجريدة الكويتية في

02/08/2011

 

تعرض لـ"مأساة" تامر حسني في "آدم"

"دراما رمضان" يستعرض أهم أعمال شاشة mbc وجرأة "العشق الحرام"

دبي - العربية.نت  

في أولى حلقاته على "العربية" استعرض برنامج "دراما رمضان" خريطة المسلسلات للموسم الرمضاني على قناة "إم بي سي" والتي تضم 8 مسلسلات، أربعة منها ذات طبيعة كوميدية صرفة أبرزها "طاش 18" من بطولة النجمين ناصر القصيبي وعبدالله السدحان، ومسلسل "أم الحالة" الذي يعود بعد غيابهه في العام الماضي.

سعد الفرج وسعاد عبدالله على الشاشة نفسها

ويتصدر العمل الخليجي "بوكريم برقبته سبع حريم" للكاتبة هبة حمادة، والذي يقول بدور البطولة الأساسية فيه الفنان الكويتي المخضرم سعد الفرج، ومجموعة من الفنانات الشابات الأميز في الدراما الكويتية.

ومن أبرز المسلسلات التي تعرض كذلك المسلسل السوري "الزعيم" الذي تدور أحداثه ضمن البيئة الشامية التي أحبها الجمهور العربي في الكثير من الأعمال الدرامية لاسيما مسلسل "باب الحارة".

أما الفنانة الكويتية سعاد عبد الله، فتتألق في مسلسل "فرصة ثانية"، والذي يشاركها دور البطولة فيه الفنان القطري عبد العزيز جاسم، والكويتيين حسين المنصور، الهام الفضالة، وهو من كتابة القطرية وداد الكواري.

ومن الأعمال اللافتة التي تعرضها "إم بي سي" هذا العام مسلسل "الريان" الذي يتناول قصة صعود وهبوط "آل الريان" الذين تحكموا في اقتصاد مصر في فترة من الفترات، وكانوا أصحاب كبريات شركات توظيف الأموال في العالم العربي، وتبدأ أحداث المسلسل من عام 1967، وتستمر حتى 2011، وترصد قصة الصعود وعلاقتها بالأحداث السياسية والاجتماعية التي مرت بها مصر وربما العالم خلال هذه الفترة حين كان الانفتاح على العالم بالمضاربة في البورصات العالمية أحد أهم أسباب صعودهم وأحد أسباب انهيارهم أيضًا.

ويتوقف المسلسل مليًّا عند الجانب الشخصي في حياة "آل الريان"، وتحديدًا ولع "أحمد الريان" بالنساء وزيجاته المتعددة التي تجاوزت ثماني زيجات، إلى جانب الأزمة التي سحقت شقيقه الأكبر "فتحي" الذي أدمن الأقراص والحقن المخدرة، فضلاً عن إدمانه حب بل وعشق زوجته "بدرية" التي لم تكن تبادله الحب نفسه، وكانت من أهم أسباب الشقاق الذي صدع جدران الأخوة بين "آل الريان"، ووضع نهاية درامية لإمبراطوريتهم.

"العشق الحرام" وكواليس "آدم"

وأفرد برنامج "دراما رمضان" تقريراً مميزاً عن المسلسل السوري المثير للجدل "العشق الحرام"، وهو عمل اجتماعي يطرح قضايا تدور حول مشاكل العشق الموجودة في مجتمعاتنا العربيَّة عمومًا، وسوريا خصوصًا، حيث يصوِّر تفاصيل دقيقة ومهمَّة لم تتطرَّق لها الدراما من قبل، لاحتوائه على جرأة في طرح القضية، خصوصًا أن العمل يتحدَّث عن علاقات الحب الممنوعة، كما أن المسلسل يسعى للاقتراب من الخطوط الحمراء في المجتمع، لكن من دون أن يتجاوزها، والعمل من بطولة عباس النوري، وكندا علوش وباسم ياخوروقصي خولي وليليا الأطرش.

وكان هناك تقرير من القاهرة حول كواليس مسلسل "آدم" الذي يقوم ببطولته كل من تامر حسني ومي عز الدين وتدور أحداثه حول شاب فقير من بيئة شعبية، يموت والده، فيصبح عائلا لأسرته المكونة من والدته وأخواته وتضطره الظروف للعمل عامل توصيل للطلبات لأحد مطاعم المأكولات السريعة، وتقدم الفنانة مي عز دور فتاة مسيحية تجمعها علاقة إنسانية مع "آدم" في إطار الأخوة والصداقة، وتساعده في حياته كثيرًا ليصل إلى أهدافه.

وأوضح الفنان تامر حسني في حديثه لـ"العربية" أنه لم يغنِّ في هذا المسلسل لأنه أراد أن يركز على قدراته كممثل، مضيفاً وهو يبتسم تركت الغناء هذه المرة لزميلتي في العمل مي عز الدين.

وتناول البرنامج مسلسل "جلسات نسائية" الذي يروي حكاية عدَّة نساء يائسات يبحثن عن الحب في كل مكان على الرغم من تقدمهن في السن، واعتدن أن يجتمعن في مقهى، ويحمل العمل في طياته الكثير من معاناة النساء في مجتمع لا يقبل استقلال المرأة وقوتها، ويسمو بألمهن للعبثية العالميَّة، والَّتي تضع بطلات العمل في مفترق الطرق بحثًا عن الآخر الضائع، والعمل من بطولة يارا صبري، والفنانة الجزائرية أمل بوشوشة، ونسرين طافش، ونازلي الرواس.

العربية نت في

02/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)