حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

«العمل الجيد أولوية... أياً كانت هويته»

تيم حسن: «عابد كرمان» مصري بنقوش عربية

ماهر منصور

يؤدي الفنان تيم حسن دور البطولة في «عابد كرمان»، أحد أهم الأعمال الدرامية التي تقدمها مصر في الموسم الرمضاني الحالي، كتابة بشير الديك وإخراج نادر جلال، وإنتاج شركة «الكينج توت».

المسلسل الذي ينتمي إلى دراما الجاسوسية، عن قصة حقيقية كتبها اللواء ماهر عبد الحميد عن شخصية عابد كرمان، أو عبد الرحيم قرمان الذي تعاون مع جهاز المخابرات المصرية لسنوات عدة، كعميل داخل اسرئيل، خلال فترة حرب الاستنزاف، تأخر عرضه منذ العام الماضي، بناء على منع الجهات الأمنية المصرية. ثم أجيز عرضه بعد «ثورة 25 يناير» على عدد من الفضائيات، منها التلفزيون المصري، و«ام بي سي» و«الحياة» و«بانوراما رمضان» وقنوات «آرتي».

المسلسل هو العمل الوحيد للنجم السوري الشاب خلال الموسم الرمضاني المقبل، بعد اعتذاره عن العروض التي تلقاها في سوريا، كان آخرها مسلسل «ملح الحياة» للمخرجة رشا شربتجي.
ويصف تيم حسن «عابد كرمان» بمسلسل مصري «ذي نقوش تشاركية»، إن جاز التعبير، لناحية القصة وطريقة صناعتها، موضحاً لـ«السفير» أن «المسلسل مصري الإنتاج والكتابة والإخراج، لكنه يدور حول قصة شاب فلسطيني يقدم خدمات كبيرة لمصر، ويجسد حكايته درامياً ممثل سوري، بالإضافة إلى عدد من الممثلين المصريين والسوريين منهم: جيني اسبر، اسماعيل مداح، أحمد مللي، إيمان عبد العزيز، أحمد خليفة. وتم تصوير القسم الأكبر من المشاهد في سوريا، ووضع الموسيقى التصويرية للعمل الموسيقار العراقي رعد خلف». وقام بعمليات المونتاج المونتير حسام الرنتيسي من سوريا».

ورداً عن سؤال عما يميز المسلسل عن سواه من الأعمال الدرامية التي دخلت عالم الجاسوسية، يؤكد حسن أن «عابد كرمان» ينطوى على»مستوى عال من التشويق والإقناع والمصداقية، لا سيما لجهة تثبيت الحدث في مكان وزمان وشخوص بأسمائها»، مشيراً إلى «أن رواية «كنت صديقا لدايان» للكاتب اللواء ماهر عبد الحميد والتي نقل عنها الكاتب بشير الديك سيناريو المسلسل بمشاركة الكاتب نادر جلال، تجاوزت الانطباعات المسبقة المشككة بمصداقية المسلسل. أضف إلى ذلك وجود شهادات بالرواية وكتابها من أصحاب الأقلام المحترمة كيوسف ادريس وبعض الصحافيين العرب والغربيين، شجعني أيضا للدخول في أجوائها، ومرافقة عابد في كل خطوة وكل نفس من أنفاسه».

ويرى حسن أن «ظرف عرض المسلسل هذه السنة مناسب للموضوع بشكل عام وفي مصر خصوصاً، وهو أفضل من العام الماضي حكماً». ولا يقلل نجم «الملك فاروق» من حجم المنافسة التي قد يواجهها هذا العام في السباق الرمضاني المصري، مع حديث عن غياب نجوم مصريين اعتدنا رؤيتهم في رمضان مثل يحيى الفخراني، ويسرا، ونور الشريف... وأخيراً خروج عادل إمام من المنافسة هذا العام. ورغم ذلك «هناك أعمال مهمة على الخارطة» يعلق النجم الشاب ثم يستدرك بقوله: «غياب هذا الجيل من الأساتذة شيء سلبي، لأن النجاح معهم شيء جميل، والخيبة أو التراجع لا قدر الله بوجودهم عذر جامع مانع» (يبتسم)...

وعما إذا كانت الأولوية لديه للدراما السورية أم للدراما المصرية، يرد نجم «أسعد الوراق» حاسماً: «أتمنى أن أكون أنا وكل فنان في العمل الجيد أيا كانت هويته. وأتمنى أن أشارك في سوريا بمسلسل أو مسلسلين في العام. وأنا أستمتع بذلك وأرى أنه ضروري ومطلوب وإلزامي. لكن اختيار مسلسل مصري والعمل في مصر العزيزة - وليسامحني بعض المتعصبين عندنا - أمر لا أملك القدرة على تجاهله أو التعالي عليه أو الزهد به، كما يفعل بعض الزملاء ممن لم يوفقوا هناك، أو لم يقدموا شيئا يذكر، أو لم يشاركوا أساسا في عمل مصري! وليس من المعقول بعد الأثر الجيد الذي يتركه فنان في أي بلد وخصوصا مصر، ألا يستمر على ما أسسه. هذه طبيعة مهنتنا.. وهذا الألف باء فيها.. أن تستثمر نجاحك».

السفير اللبنانية في

28/07/2011

 

الطابع الخليجي يغلب على برامج رمضان في «أم بي سي1» 

يغلب على قائمة البرامج الرمضانية على «أم بي سي1» لهذا العام الطابع الخليجي، وتقتصر عروض الدراما السورية على عمل واحد فقط.

وتضم القائمة ثلاثة مسلسلات درامية (سورياً وخليجيين)، وأربعة مسلسلات كوميدية خليجية، وسبعة برامج دينية، وبرنامجي مسابقات.

المسلسلات هي: «الزعيم»: يقدم البيئة الشامية برؤية مختلفة شكلا ومضموناً، متطرقاً من حيث البنية التاريخية - الدرامية إلى مرحلة ما قبل توجيه الجنرال غورو إنذاره لحكومة دمشق، ودخول القوات الفرنسية المحتلة لاحقاً. يشهد العمل تعاوناً بين وفيق الزعيم كمؤلّف وكأحد أبطال العمل، وبين المخرجين الأخوين ملاّ. بطولة صبا مبارك، خالد تاجا، باسل خياط، منى واصف، عبد الهادي الصباغ، أمل عرفة وآخرون.

÷ «بو كريم برقبته سبع حريم» تأليف الكاتبة الكويتية هبة مشاري حمادة. ويتميز بإطاره الاجتماعي المضحك - المبكي في آنٍ، وتسليطه الضوء على الجوانب المظلمة في المجتمع الخليجي. بطولة: سعد الفرج، إلهام الفضالة، سعاد علي.. إخراج منير الزعبي.

÷ «فرصة ثانية»: تأليف وسيناريو وداد الكواري، إخراج علي العلي، بطولة سعاد عبد الله. يدور العمل حول «تركي» الذي يتعرّض لغيبوبةٍ طويلة يتأرجح خلالها بين الحياة والموت. وعندما يستيقظ، يقرر إعادة ترتيب أوراقه لقناعته بأن الله سبحانه وتعالى قد منحه فرصة ثانية يُصلح فيها حياته وحياة أسرته المفكّكة.

أما الأعمال الكوميدية فهي: «طاش 18» الذي يعود بجزئه الـجديد مع عبد الله السدحان وناصر القصبي، ليرسما الضحكات بمواقفهما الطريفة ونقدهما البنّاء والساخر. يشارك في البطولة كل من عبد الإله السناني، ويوسف الجراح، ومروة محمد. إخراج محمد عايش.

÷ «أم الحالة» بمزاجٍ كوميديٍّ إلكتروني يدمج الحالة الواقعية بنظيرتها الافتراضية، تدور أحداثه حول الشاب الموهوب «ذيب» الذي تضطره ظروف حياته إلى البحث عن عالم افتراضي أفضل حالاً يلجأ إليه عبر صفحات التواصل الاجتماعي على الإنترنت. بطولة ياسر الشمراني، ومشعل المطيري، ومحمد القص، إخراج ثامر الصيخان.

÷ «الفَلْته» تأليف فايز العامرن، إخراج نعمان حسين، تدور أحداثه في ستينيات القرن الماضي في الكويت، بأسلوب كوميدي وإطار عصري طريف، عبر شخصية «أبو خليفة» الذي يعمل حلاّقاً، ويمارس الطب والطب البديل في آن واحد. بطولة: طارق العلي، حبيب الحبيب، فرحان العلي، حسن البلام وآخرين.

÷ «المصاقيل» ويتضمن «سكيتشات» طريفة بطابع خليجي ونكهة بدوية. يدور العمل حول قبيلة تعيش في الصحراء، فتنشأ المواقف الطريفة المُستمدّة من البداوة والحضارة. يتطرق في كل حلقة الى قضايا وآفات إجتماعية مثل الكذب، والشعوذة.. البطولة والأصوات لـ: مشعل المطيري، ومحمد القس وآخرين. إخراج ثامر الصيخان.

والبرامج الدينية هي: «خواطر7» ينتقل البرنامج الشبابي مع أحمد الشقيري من مرحلة المقارنات والنقد إلى مرحلة المُقاربات وطرح الحلول، وتجوب فيه عدسة البرنامج بين عدّة بلدان أوروبية وآسيوية وعربية.

÷ «نبض الكلام» مع الشيخ عبد الله المديفر، الذي يستضيف شيوخا وعلماء لمناقشة مواضيع كالفقة الإسلامي، وقضايا المرأة، والإعلام، والتعليم، والتعبّد.

السفير اللبنانية في

28/07/2011

 

أحمد حلمى يسأل الحكومة (إنتى عايزه منى إيه؟)

محمود مصطفى

يعيش «كريم» حالة من التخبط وعدم الاستقرار بعد وفاة والديه فى سن مبكرة من عمره مما يشعره بالوحدة دائما ويرى أنه لم يقم أو يفعل شيئا خطأ طوال حياته ولكن يصطدم بالحكومة من خلال الحياة الصعبة التى يعيش فيها أهل منطقته الشعبية التى لا يراها ولا يعرف عنها شيئا أى مسئول فى الدولة وهو ما يجعله يلوم الحكومة ويقول لم أكلف الحكومة شيئا فقمت بتعليم نفسى ولم ألتحق بوظيفة حكومية ويتساءل هل أكون مجرما؟ وبالفعل يسلك الطريق الخطأ بسبب الحكومة وما يجعله يسير فى هذا الطريق هو فقدانه حبيبته السابقة والتى قام بتربيتها وتعليمها ولكن يفاجأ فى النهاية بتركها له لتذهب للمحامى حازم الذى يمتلك الأموال، هذه حكاية المسلسل الإذاعى «عايش بطوله» الذى يقوم ببطولته الفنان أحمد حلمى فى إطار 30 حلقة ونجد فى كل حلقة مشكلة يواجهها البطل كريم ويحاول حلها وهناك ما لا يفلح فى حله ويتعرض المسلسل أيضا لقصة حب تجمع كريم مع «مروة» التى تلعب دورها منى زكى حيث تنشأ هذه العلاقه أثناء ذهاب كريم للمحامى الذى خطف منه حبيبته والمصادفة أن يكون محامى مروة الذى نصب عليها ويلتقيان بمكتبه ويتفقان على كشف حقيقة حازم المحامى وفضح أمره حتى تنهتى الحكاية بزواج كريم من مروة من خلال عمل رومانتيك كوميدى.

ومن جانبه أكد المؤلف مجدى الكوتش أنه سعيد بالعمل مرة أخرى مع حلمى حيث أصبحت عادة جميلة وأنه يعد شبه اتفاق ولكن غير رسمى وهو عمل مسلسل كل عام حيث جمعنا العام الماضى مسلسل «يانا يانتى» التى شاركت فى بطولته أيضا منى زكى وأن العمل لم يكن فى الحسبان عمله هذا العام نظرا للظروف الصعبة التى تمر بها مصر ولكن قررنا تقديم عمل هذا العام.

وأضاف أن العمل يناقش أحداث ما قبل ثورة 25 يناير حيث اتفق مع حلمى على عدم التطرق إلى أحداث الثورة والسبب يرجع إلى أن الثورة لم تكتمل بعد ولم تظهر بواطن الأمور فهناك الكثير والكثير لم يتم الكشف عنه حتى الآن وإن كان هناك بعض الإفيهات التى استعنا بها مثل «من أنتم، وزنجة زنجة، وبيت بيت، ودار دار».

وأشار الكوتش إلى أن حلمى سيظهر بشكل جديد ومختلف من خلال دور شاب شعبى وأشار الكوتش إلى أنه من الممكن عند نجاح حلمى فى دور شعبى من الممكن أن يكون دافعا لعمله فى السينما.

وعلى صعيد آخر أبدى المؤلف إسلام خليل استياءه من تكرار عدم التزام المخرج والمؤلف بالاتفاق الذى تم بينهم لعمل تتر المسلسل حيث تكرر هذا الأمر العام الماضى منه خلال مسلسل «يانا يانتى» والسبب فى المرتين رفض حلمى غناء التتر بسبب أنه غير مناسب له وتفضيله العمل مع أيمن بهجت قمر لعمل تتر المسلسل بجانبه.

بينما قال المخرج علاء خلف: الأمر لا يستحق كل هذه الضجة من جانب إسلام خليل الذى تربطنى به علاقة جيدة ففى المرة الأولى بالفعل رفض حلمى غناء التتر لأنه يرى أن الاغنية غير مناسبة للعمل وفى مسلسل «عايش بطوله» لم يكن يعلم بالاتفاق بينى وبين إسلام على عمل تتر المسلسل وسبب الرفض أننا فضلنا عدم قيامه بالغناء هذا العام من خلال العمل وهو ما رحب به حلمى وعن اختيار منى زكى للعمل وهو ما يعد دويتو فنيا فى الإذاعة قال المخرج : هذا الأمر جاء بالصدفة حيث إن الدور رشحت له من قبل دنيا سمير غانم ولكن نظرا لسفرها إلى الخارج دفعنا لاختيار منى للدور.

وأضاف علاء أن الشركة المنتجة للمسلسل عرضت على حلمى من قبل عمل مسلسل تليفزيونى لشهر رمضان بمبلغ 15 مليون جنيه ولكنه ألغى العرض بسبب ضيق الوقت.

الشروق المصرية في

28/07/2011

 

نقابة الأشراف تناشد المجلس العسكري بمنع عرض (الحسن والحسين)

نجوى الغيطاني- في الفن 

أرسلت نقابة "الأشراف" التي تضم سلالة أبناء الإمامين الحسن والحسين، مذكرة عاجلة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة وأخرى إلى مجلس الوزراء، يناشدون فيها المجلس بسرعة اتخاذ قرار منع عرض المسلسل التليفزيوني "الحسن والحسين ومعاوية" في القنوات الفضائية المصرية.

وجاء في المذكرة أن سبب طلب الأشراف لمنع العرض، هو منعا لإحداث فتنة كبرى بين أهل البيت.

ومن جانبه أعلن الشريف الحسيني الشطباوي، نقيب أشراف أسوان، في بيان، أنه لن يتم التنازل بأي شكل عن منع عرض وبث حلقات المسلسل، وذلك بسبب ظهور وتجسيد شخصيات عدد من أئمة المسلمين الكبار.

وأضاف، "ما يحدث خطوة لإنتاج فيلم سينمائي عن سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) من قبل شركة إيرانية يحاولون من خلاله أن يظهر الرسول (صلى الله عليه وسلم) مجسدا، فهو بداية لظهور الرسول (صلى الله عليه وسلم) عن طريق الحسن والحسين، حيث قال الرسول (صلى الله عليه وسلم): الحسين مني وأنا من الحسين".

وقال الحسيني: "لا بد من وقفه بأي شكل من الأشكال حتى لا نصل إلى فيلم يشخص فيه سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، ونحن لن نسمح بهذا الأمر، لأننا لن نرضى أبدا بالاستهزاء برسول الله (صلى الله عليه وسلم) وآل بيته، وهذا حق لنا، حيث إننا من سلالة الحسين، رضي الله عنه".

وشدد على أن هناك مجموعة كبيرة من أبناء الحسين على استعداد لعمل مليونية في كل محافظة بمحافظات مصر، وستكون من آل البيت وأحباب آل البيت، ونأمل من الله أن نحافظ على سيرة سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) وآل بيته وصحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بأن ننال شرف الشهادة.

وتابع قائلا: "حتى الإخوان المسلمين والسلفيين الذين لا يرضون بزيارة الأضرحة، لن يتهاونون في إهانة شخصيات آل البيت ويؤيدوننا على طول الخط".

واختتم الحسيني البيان قائلا: أحضرنا فتاوى من الأزهر الشريف ومجمع البحوث بتحريم عرض مسلسل "الحسن والحسين"، لأن تجسيد شخصيات آل البيت سيكون موضعا للسخرية والاستهزاء.

جديد بالذكر، أن مسلسل "الحسن والحسين" من تأليف وسيناريو محمد اليساري ومحمد الحسيان، وإخراج عبد الباري أبو الخير، ويتناول المسلسل أحداث الفتنة الكبرى التي هزت الأمة لسنوات بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام، ودور اليهود في تأجيجها.

الشروق المصرية في

28/07/2011

 

وزارة الإعلام الكويتية تحذر من عرض مسلسل بنات الثانوية

الكويت- أ. ش. أ  

حذرت وزارة الإعلام الكويتية من عرض مسلسل "بنات الثانوية" على قناة "الوطن"، التي كانت تنوي عرض المسلسل على شاشتها، خلال أيام شهر رمضان المبارك، لأن عرض المسلسل "غير المرخص" يعرض القناة للعقوبات التي ينص عليها قانون الإعلام المرئي والمسموع.

وذكرت مصادر الوزارة لصحيفة "السياسة" أن لجنة رقابة النصوص الدرامية في الوزارة رفضت إجازة نص المسلسل لتضمنه محاذير وأحداثا تتعارض مع الشروط الرقابية المعتمدة، مضيفة، أن الشركة المنتجة قامت بتصوير المسلسل داخل الكويت من دون أخذ الإذن بذلك، ومؤكدة أن العقوبات القانونية لن تقتصر على القنوات التي تقوم بعرض المسلسل بل ستشمل الشركة المنتجة أيضا.

ودلت مؤشرات اليوم الأول لاستفتاء قامت به صحيفة "الوطن" لقرائها ومشاهدي قناتها الفضائية، على أن الرافضين لعرض العمل أكبر من مؤيديه، حيث وصل عدد المشاركين في الاستفتاء إلى 120 ألفا، عارض نحو 69% منهم بث المسلسل، وأيد 31% بثه.

من جانبه، أكد كاتب رواية "بنات الثانوية" في 3 أجزاء محمد النشمي التي تحولت إلى عمل تليفزيوني، أن الرواية فيها بعض الجرأة، إلا أنه تم حذفها في المسلسل الذي يصور حياة الطالبات داخل المدرسة، مشيرا إلى أنه كويتي ولا يمكنه أن يسيء إلى بنات الكويت من خلال المسلسل.

أما الفنانة انتصار الشراح التي أيدت عرض المسلسل، فاستغربت منتقدي العمل دون أن يشاهدوه أو يقرأوا النص، متهمة إياهم بالسعي لتهميش الجهد الذي بذله الفنانون في العمل من خلال تشويهه ووصفه بالعمل غير اللائق.

يذكر أن المسلسل تدور أحداثه حول 5 فتيات في سن المراهقة، تجمعهن مقاعد الدراسة في إحدى مداس البنات الثانوية، ويسلط العمل الضوء على مشكلات المراهقات وقضاياهن ونظرتهن إلى المجتمع وتأثير المشكلات الأسرية عليهن، وقد أنتجته مؤسسة دبي للإعلام، بعد إجازة رقابة تليفزيون دبي للنص، وسيتم إذاعته على قناتها.

الشروق المصرية في

28/07/2011

 

مختصون: العمل السوري سيبقى منتجا فنيا هاما

الدراما السورية تواجه محاولات تغييبها

دمشق-  سانا

مجموعة من التساؤلات تطرح على أبواب الموسم الدرامي الرمضاني القادم كما تثار الإشاعات حول تأثر الدراما بما تمر به سورية لاسيما من حيث عرض المسلسلات على الشاشات العربية التي عادةً ما تكون متخمةً بالأعمال السورية وخاصة في أوقات ذروة المشاهدة.

وعلى الرغم من أن الواقع لم يفرض حتى الآن تضييقاً واضحاً على الإنتاج الدرامي السوري وما زالت المسلسلات تجد لها مكاناً في الفضائيات العربية إلا أن ذلك عائد إلى القائمين على هذه الأعمال الذين يرسمون خطط تسويق وإنتاج جديدة ويرون ملامح المستقبل بشكل أكثر موضوعية يجعلهم يجدون الحلول في حال تأثرت الدراما بشكل كبير.

• ناصح: تشخيص أبعاد المشكلة والخروج بحلول ناجعة

ويذكر مروان ناصح المستشار الدرامي لشركة عاج للإنتاج الفني مجموعة من الأسباب التي أدت إلى ضعف تسويق العمل السوري أهمها حجب المعلنين الكبار في العالم العربي إعلاناتهم عن المحطات الفضائية الرئيسية وهذا أثر بدوره على قدرة المحطات على شراء الأعمال الدرامية الجديدة السورية وغير سورية.

والسبب الآخر برأيه هو غزارة الإنتاج الدرامي الخليجي الذي يصل إلى حوالي 60 عملا للموسم الحالي وتفضيل المحطات الخليجية لهذا الإنتاج على المنتج السوري والمصري إضافة إلى ضعف عام في مستوى الأعمال الدرامية المنتجة لهذه السنة فضلاً عن وجود حالة من حماس ضمني غير معلن للإنتاج السوري عند بعض المحطات العربية.

ويرى ناصح أنه نتيجة الظروف التي تمر بها بلدنا فلا بد من إعادة نظر من قبل القائمين على الدراما السورية في مجمل وضع هذه الصناعة لتشخيص أبعاد المشكلة وكيفية الخروج بحلول ناجعة ويقول.. لعلنا لا نرى الحل الأمثل في أن تقوم القنوات التابعة للتلفزيون السوري بشراء الأعمال المنتجة فالعبرة في النتيجة هي في مستوى التعويض المادي الذي يستطيع أن يتحمله القطاع العام بالنسبة إلى التكاليف الباهظة التي يدفعها المنتجون لإنجاز هذه الأعمال.

• أبو أسعد: الأزمة التي تواجهها الدراما فرصة ليعيد الجميع ترتيب أوراقهم

وترى الفنانة لورا أبو اسعد مديرة شركة فردوس للإنتاج الفني أن القائمين على الإنتاج الدرامي السوري غير محصنين ضد الأزمات لعدم توفر محطات سورية كافية للعرض فضلاً عن أن سوق الإعلانات غير كافية لضمان استمرار هذه المحطات لافتةً إلى أن هذه المشكلة قديمة وتجعل المحطات غير السورية تفرض شروطها على شركات الإنتاج المحلية سواء في الأسعار أم المضمون الفني.

وتجد أبو أسعد أن هناك مشكلة أخرى نتجت عن تصرفات بعض المنتجين السوريين الذين لم يعملوا على التنسيق أو حماية المنافسة فيما بينهم أو إرساء تقاليد للعمل الدرامي موجودة في مصر ومختلف دول العالم لذا فهذه الأزمة بحسب لورا هي فرصة ليعيد الجميع ترتيب أوراقهم وبالتالي العمل على حماية قطاع تعبوا كثيرا حتى أوصلوه إلى الحالة الفريدة التي وصل إليها.

وحول وضع شركتها تقول.. لقد أوقفنا مشاريعنا التلفزيونية لهذا العام لأننا لم نصل إلى اتفاق مادي جيد مع أي محطة لذلك آثرنا التأجيل لحين استتباب الأمور.

وتتساءل أبو أسعد لماذا نستحدث قطاعاً للإنتاج طالما أننا لم نصل بعد إلى مرحلة تعدد القنوات المحلية وإنعاش سوق الإعلانات وتقول.. نحن لا نعاني نقصاً في التمويل أو الإنتاج بل في التصريف فلو خصصت أموال المؤسسة العامة للإنتاج لشراء مسلسلات القطاعين العام والخاص بأسعار أعلى مقابل أسعار تشجيعية للمعلنين لكان ذلك أفضل بكثير من أن يتحول هذا القطاع من مساعد إلى منافس.

• مخلوف: البحث عن المشروع الدرامي الذي يحقق السوية الفنية والربح المضمون

بينما يرى هاني مخلوف مدير شركة الهاني للإنتاج الفني أنه لا يوجد أي قرار علني بمقاطعة المسلسلات السورية إلا أن بعض الشركات الخاصة لمست بروداً وتلكؤاً في طلب الأعمال السورية.

ويقول مخلوف .. عانت الشركات الخاصة منذ زمن من واقع عصيب في استرداد الأموال المنتج بها فكان هناك أزمة حقيقية في التسويق ما انعكس سلباً على عدد الأعمال المنتجة لذلك تم الاتجاه للبحث عن المشروع الدرامي الذي يحقق معادلة السوية الفنية مع الربح المضمون لافتاً إلى أن القليل من النصوص حققت المطلوب وبالتالي بات الإنتاج الدرامي مغامرة استثمارية إلا في حال ضمان قنوات تسويقية ذات طابع إنتاجي تشاركي.

وتوقع مخلوف أن تتجه المواضيع الدرامية الجديدة إلى مراعاة المزاج الجديد المتمثل في غلبة الجانب السياسي والذوق الشعبي الوطني على الأعمال الدرامية مبيناً أنه بات من الخطر على الدراما السورية أن تبقى مرتبطة المصير بالرأسمال الخليجي رغم أن التشاركية في الإنتاج ضرورية برأيه لكن لا بد من الاعتماد أكثر على الذات وعلى الرأسمال الوطني كي لا تنجرف نصوصنا نحو تصوير واقعنا حسب روءية غيرنا فيه.

ولا يحمل مخلوف القطاع العام كل العبء مبيناً ضرورة دعم مشروع تعدد الفضائيات الوطنية ومساندة الشركات الخاصة ذات الإنتاج والمزاج والرأسمال الوطني بامتياز.

ويقول مدير شركة الهاني.. سورية تستحق منا أن نحافظ على صورتها الفنية وتلك المرحلة العصيبة التي مررنا بها لابد أن تنجلي حقائقها عبر أعمال فنية مميزة وتكون على قدر تضحيات شهداء جيشنا الباسل وعلى مستوى روعة اللحمة الوطنية وروعة الحب الذي يكنه هذا الشعب العظيم لوطنه.

• الشيخ نجيب: الأحداث الراهنة لم تؤثر على الدراما

من جهته يعتبر المخرج محمد الشيخ نجيب أن الاحداث الراهنة في سورية لم تؤثر على الدراما السورية لاسيما أنه تم إنتاج حوالي 30 مسلسلاً أي أقل مما تم إنتاجه العام الماضي بخمس مسلسلات فقط.

ويرى أنه من الطبيعي أن يتم محاربة الدراما السورية خلال هذه الأزمة لاسيما أن سورية دولة ممانعة وصمود أثبتت عروبتها على مدى قرون وقال.. لا أستطيع التعليق إن كان ما تمر به سورية سينعكس على الدراما في السنوات القادمة.

وهناك من يرى أن مشاكل التسويق هي انعكاس لما تتعرض له سورية من صعوبات مركبة ومنهم الفنان فراس إبراهيم الذي يوضح أن الفن والثقافة دخلا ضمن الحرب الشاملة التي تتعرض لها سورية لافتاً إلى أن بعض الجهات أو القنوات تحاول تغييب المشهد الدرامي السوري لأن هذا المشهد الواسع الانتشار يقدم سورية كما نحب أن تقدم من ناحية الشكل والمضمون.

• إبراهيم: هناك أعمال تم تأجيلها للعام القادم لأن الوقت غير مناسب لتسويقها أوعرضها

ويقول صاحب شركة فراس إبراهيم للإنتاج الفني.. عانينا من محاولة التغييب هذه طوال العام لكن في الأشهر الأخيرة تم تحديد سعر مهين ومخجل جداً للساعة التلفزيونية وهذا ما يدفعنا للاعتذار.

وبالنسبة لتقييمه لوضع الدراما حالياً يوضح إبراهيم أن المرحلة فرضت نفسها على الجميع وهناك أعمال أجلها المنتجون للعام القادم لأنهم وجدوا أن الوقت غير مناسب لتسويقها أو عرضها لكن من المؤكد انه في العام القادم سيتم طرح أعمال تتوافق مع الفكر الجديد.

وعما تمر به الدراما السورية يقول المخرج باسل الخطيب إن الجمهور مشتت بسبب التغيرات الكبيرة على مساحة الوطن العربي كما أن هناك من يحاول أن يشوه صورة المقاومة لذلك أحاول من خلال مسلسل /الغالبون/ الذي أصور من خلاله المقاومة اللبنانية العفوية أن ألتزم المصداقية حتى فيما يتعلق بأماكن التصوير التي اشتملت على بيروت والجنوب اللبناني لأن الموضوع لا يزال ماثلاً في ذاكرة الناس.

وأضاف إنه في هذا المسلسل يجسد تاريخاً ما زال حديثاً وتفاصيله لا تزال تحتل جزءاً من وجدان الكثير لكنها المرة الأولى التي يتم التعاطي معه درامياً بهذا الإشباع ولذلك دافعت عنه بحيث لا يكون مثقلا بصبغة دينية أو طائفية بل أتحدث من خلاله عن لبنان وشعبه الذي وجد نفسه محتلاً فتشكل إثر ذلك لحمة وطنية بين أفراد الشعب شكلت فيما بعد مقاومة وطنية عفوية دون أي اعتبارات طائفية.

ولفت الخطيب إلى أن ما يحدث الآن سيحفز الكتاب لالتقاط تفاصيل ما يحدث وسيدفعهم للتدقيق أكثر من أجل تكوين رؤى فكرية تقودهم لكتابة تتمتع بالحساسية العالية والمسوءولية عن هذه المرحلة التي تمر بها سورية مبيناً أن الصورة لم تكتمل بعد عند الأغلبية وما زالت بحاجة للمزيد من المتابعة.

وقال صاحب /أنا القدس/.. يمكن تناول الأزمة من زوايا مختلفة مثل ما نقوم به في الغالبون عبر إعادة إحياء ما يختزنه وجدان الناس الذين عايشوا نهوض المقاومة العفوية في لبنان والتي استطاعت أن ترفع رأس العرب ما يجعل من هذا العمل بمثابة دفاع عن المقاومة في مواجهة ما تتعرض له من تشويه إعلامي.

وأمام هذا اللا استقرار في الدراما السورية من وجه نظر منتجيها ومخرجيها وفنانيها يبقى العمل السوري منتجاً فنياً ثقافياً هاماً وإن أضناه البحث عن الشاشة التي ستعرضه كما أن التراجع أو حتى المقاطعة هما في النهاية غيمة عابرة لن تلبث أن تتلاشى لتظهر شمس الدراما السورية التي لا يستطيع أحد سلبها ما حققته على مدى تاريخها الحافل بالإنجازات.

العرب أنلاين في

28/07/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)