حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

يجهل سبب غيابه عن "يوميات مدير عام" في جزئه الثاني

بسام لطفي: من يقاطع الأعمال السورية هو الخاسر

دمشق - مظفر إسماعيل

فنان قدير وشاهد على مراحل عديدة مرت بها الدراما السورية منذ بداية الستينات وحتى الآن، شغل الكثير من المسلسلات التي كان فيها النجاح سمة رئيسة والتألق مرافقا دائما له، لم يتوقف عمله على الدراما بل كانت له الكثير من المشاركات على صعيد المسرح والسينما، عن الموسم المقبل وعن الفن بشكل عام يحاورنا الفنان الكبير بسام لطفي في الحوار التالي:

·         ما الأعمال التي تشارك فيها حاليا والتي ستعرض في الموسم المقبل؟

- انتهيت مؤخراً من تصوير مسلسل “الشيفون” مع المخرج الكبير نجدت أنذور، كما أقوم بتصوير مسلسل “الولادة من الخاصرة” مع المخرجة رشا شربتجي، وبدأت مؤخراً في تصوير مشاهدي من مسلسل “الزعيم” للأخوين الملا، إضافة إلى مسلسل “الشبيهة” مع المخرج فراس دهني .

·         هل من فكرة عن دورك في مسلسل “الشيفون”؟

- أجسد في مسلسل “الشيفون” دور أب مسكين مغلوب على أمره، لديه فتاة مندفعة ومنطلقة تتصرف كما تشاء من دون العودة إلى رأي أحد، وتصل بها الأمور إلى درجة غير محتملة فيقوم الأب بطرد الابنة من المنزل، لكنها تعود في النهاية مطيعة إلى المنزل ويستنتج الأب أن الظروف الاجتماعية هي السبب الرئيس في الحالة التي كانت عليها وتتحسن العلاقة في النهاية، والعمل بمجمله اجتماعي ينطلق من واقعنا الذي نعيشه في الفترة الحالية ويصور الكثير من الجوانب السلبية في المجتمع ويطرح الحلول المناسبة للتوافق بين العقليات المنتشرة والواقع المطلوب .

·     أنت مبتعد عن مسلسل “يوميات مدير عام” في جزئه الثاني، هل من إيضاح عن السبب خاصة أن العمل يطل تقريبا بالأسماء نفسها؟

- أنا من الأسماء التي كانت موجودة في الجزء الأول وكان دوري دوراً بطولياً، ولا أخفيك أنه عندما تم توزيع الأدوار في الجزء الثاني كان اسمي مطروحاً كما أكد لي العديد من المشاركين في العمل، لكن لم يتصل بي أحد ولا أدري لماذا ولن أبحث عن الأسباب .

·         سيعود العمل بعد غياب أكثر من عشرة أعوام، هل اختلفت في رأيك أهمية العمل باختلاف الفترة الزمنية؟

- عندما قدّم العمل كان يعالج العديد من المشكلات التي كانت منتشرة في ذلك الوقت، وأبرزها مشكلة الفساد المنتشر في الدوائر الحكومية وكان للعمل أهمية كبيرة جدا ولاقى متابعة كبيرة ونال استحسان الجميع، لكن الفترة الحالية في رأيي حساسة للغاية ومفصلية في البلد أكثر من المرحلة القديمة، والعمل إذا طرح الأفكار بشكل مدروس ومتقن بعيداً عن التكرار والنمطية فسيكون النجاح حليفه .

·         باعتبارك من الأسماء القديمة فيها، كيف تقرأ واقع الدراما السورية بين الماضي والحاضر؟

- في الحقيقة كنا في الماضي قبل ما يزيد على عشرين عاماً نقوم بأعمال ومسلسلات عرضت على التلفزيون السوري في ظل غياب القنوات الفضائية الحالية، وقدمنا الكثير من المسلسلات المهمة والتي نالت استحسان جميع النقاد في الوطن العربي من مسرحيات ومسلسلات مثل “الزباء ومدير في الوكالة” و”ما ملكت أيمانكم”، وبعد فترة التسعينات انتشرت الفضائيات وأصبح العالم العربي يعرف الدراما السورية جيداً، وكان للمخرج نجدت أنزور دور كبير في انطلاقة الدراما السورية نحو الشهرة من خلال مسلسل “نهاية رجل شجاع”، في رأيي الشخصي الدراما السورية متألقة منذ نشأتها لكن مسألة الشهرة والانتشار جاءت بعد الفورة الكبيرة في عالم الإعلام والمحطات الفضائية .

·     يشاع أن الكثير من الفضائيات العربية ستقاطع الأعمال السورية، إلى أي مدى سيؤثر هذا الأمر  إن حدث  في الدراما السورية برأيك؟

- إن قاطعت بعض المحطات المسلسلات السورية فلن تقاطعها جميع المحطات، وأعتقد أن من يقاطع أعمالنا هو الخاسر لأن أعمالنا جعلت من الكثير من المحطات محط أنظار الناس من خلال ارتكازها على الأعمال السوريّة المشهورة بقوتها وقيمتها الكبيرة .

·         لك الكثير من الأعمال المسرحية، برأيك ما أسباب تراجع المسرح في أيامنا هذه قياسا بفترة التألق؟

- في أيامنا كان الفنان يقوم صباحاً بتنفيذ بروفة عن مسرحية وفي فترة الظهر بروفة عن مسرحية أخرى، وفي المساء كان يقدم عرضاً لمسرحية على إحدى الخشبات، كما كان الفنان يحزن كثيراً إذا لم تعرض عليه أعمال مسرحية وكان في سعي دائم لكسب الأدوار في العديد من المسرحيات، أما حالياً فالفنان يهرب سفر عام إن سمع أنه مرشح للعمل في عرض مسرحي، كما قل اندفاع الفنان للعمل في المسرح وتوجه إلى الدراما الأقل جهداً والأكثر ربحاً وشهرة، ومن جهة أخرى فالمسرحيات التي كانت تقدم كانت منتقاة من الأدب العالمي والتراجيديا كانت لها شعبية كبيرة ومتابعة واسعة، إضافة إلى الانتشار الكبير لشاشات التلفاز التي منعت الكثير من الناس من التوجه إلى المسرح وجعلتهم يجلسون في المنازل ما انعكس بشكل سلبي على المسرح .

·         أليست الحال في السينما قريبة إلى حد كبير من الحال في المسرح؟

- صحيح، فالسينما السورية في فترة السبعينات كانت متألقة، وأنا شاركت في فيلم سينمائي كان اسمه “المخدوعون” حقق 5 جوائز عالمية، كما كانت هنالك أسماء كبيرة في عالم الإخراج السينمائي كان لها دور كبير في تطور السينما، لكن الآن لا توجد دور لعرض السينما على أقل تقدير والمؤسسة العامة للسينما ليست قادرة على إنتاج أكثر من فيلم واحد في العام، والأسباب التي أسهمت في تراجع المسرح أسهمت أيضاً في تراجع السينما .

·         بماذا ترد على من ينتقد نقابة الفنانين وأنت العامل فيها؟

- النقابة تقوم بدورها على أتم وجه ولا أعتقد أن هنالك تقصيراً في أداء واجباتها نحو الفنانين المسجلين فيها، وأكبر نعمة ينعم بها الأعضاء هي الضمان الصحي، حيث تتكفل النقابة بمعالجة الفنانين في أرقى المستشفيات ومهما بلغت المصاريف، كما أن الراتب التقاعدي الذي تقدمه يصل إلى 17 ألف ليرة سورية وهنالك الكثير من العائلات التي تنتظر قدوم آخر الشهر لقبض المرتب المخصص لها، وأعتقد أن من ينتقد النقابة هم من الشباب الذين يظنون أنهم في غنى عنها ولن يدركوا أهميتها حتى يحتاجوا إليها، أما إذا كانوا في انتظار أن تقدم النقابة لهم الأدوار فهذا الأمر غير مقبول لأنه ليس من واجبها على الإطلاق .

الخليج الإماراتية في

28/07/2011

 

بعضهم تراجع في اللحظة الأخيرة خوفاً من الإخفاق

القوائم السوداء تهدّد نجوم رمضان

القاهرة - شيماء محمد

تأكيدات العديد من الفنانين الذين ضمتهم القوائم السوداء أنهم الأكثر شهرة وانتشاراً، وأن جماهيريتهم ونجوميتهم لن تتأثر أبداً نتيجة وضعهم في القوائم السوداء لم تتحقق، وفوجئ كثير منهم بأن حملات المقاطعة تأتي ثمارها بداية من الفنان طلعت زكريا وفيلمه “الفيل في المنديل” الذي رغم الدعاية التي حاول خلالها منتج العمل الاعتذار للجمهور نيابة عن بطله، فإنه في النهاية اضطر إلى رفعه بنفسه من دور العرض بعد الخسائر الكبيرة التي مني بها، فضلاً عن استغناء منتج ست كوم “جوز ماما” عن طلعت واستبداله بالفنان سمير غانم، خوفاً من نفس الخسائر وعدم التسويق .

الفنانة إلهام شاهين نصحها البعض بعدم تنفيذ أية أعمال لها هذا العام، في حين أفلتت غادة عبد الرازق لأنها اتفقت على المسلسل وحصلت على جزء من الأجر قبل ثورة 25 يناير، بل وكانت بدأت التصوير فعلياً قبل الثورة، وهو ما ينطبق على مسلسل “فرقة ناجي عطا الله” للممثل عادل إمام، غير أن عادل لم يستطع استكمال مسلسله، خاصة أن أحداثه لها علاقة مباشرة بالرئيس المخلوع، وتظهر صورته طوال أحداث المسلسل خلف مكتب بطل المسلسل .

الناقد طارق الشناوي أكد أن العديد من الفنانين لم يكونوا أبداً يتوقعون تأثر جماهيريتهم وشعبيتهم بسبب القوائم السوداء، خاصة أن كل ما يقدمونه من أعمال يؤكد تعمّدهم تغييب الجمهور ومساهمتهم في نشر ثقافة النظام السابق التي تعتمد على الفن الرديء، إلا أن الواقع كان مغايراً لتوقعاتهم، فقد تأثرت جماهيريتهم كثيراً بما رددوه من أقاويل واتهامات للثوار، وإن رأى طارق أن الدراما المصرية كانت في حالة أزمة كبيرة من قبل أحداث ثورة يناير وأن قلة التسويق للعديد من الأعمال وانعدامها للأخرى كان سيحدث خلال أعوام قليلة إلا أن الثورة عجلت بها .

الناقدة خيرية البشلاوي قالت: وضع بعض الفنانين في مسمى “القوائم السوداء” شيء مؤسف، فمن حقق لهم الجماهيرية التي يتمتعون بها هو الجمهور الذي تنكروا له، ولذلك فمهما تحول أولئك الفنانون، وغيروا أقوالهم فسيظل كل ما قالوه وصمة عار في جبينهم ولن يغفر لهم الجمهور أبداً، ومثلما رفعهم على سلم النجومية سيطيحهم بنفس الطريقة السلمية التي أطاح بها المتظاهرون النظام السابق .

وترى خيرية أن توقف كثير من الأعمال لمن تم وضعهم على القائمة السوداء ومنها مسلسل “فرقة ناجي عطاالله” يعود وبشكل أساسي إلى رغبة صناع العمل في إعادة كتابته مرة أخرى، فهل يعقل أن يحتفي مسلسل بالنظام البائد وأن يضع صور الرئيس المخلوع في كل مشهد؟

وتوضح خيرية أن عادل إمام نجم العمل جزء عضوي في كيان النظام السابق وليس هو فقط، بل أيضاً كاتب العمل يوسف معاطي، ولن يقبل الجمهور أن يرى الاحتفاء بقاتل أبنائهم على الشاشة طوال شهر رمضان، وهو من يطالبون بسرعة القصاص منه، إضافة إلى أن عادل إمام كممثل لم يعد لديه جديد يقدمه، أو يضيفه إلى تاريخه .

المنتج صفوت غطاس  منتج مسلسل “فرقة ناجي عطا الله”  نفى أن يكون العمل قد تم تأجيل عرضه في رمضان الحالي بسبب احتفائه بالنظام السابق، وإنما بسبب التصوير الخارجي، حيث كان من المفترض أن يتم تصوير العديد من المشاهد بسيناء ولكنهم لم يستطيعوا تصويرها بسبب تطورات الأوضاع الأمنية هناك، إضافة إلى المشاهد التي كان من المفترض تصويرها بسوريا، إلا أن الثورة السورية منعتهم .

أما عادل إمام فيرى أنه لم يخذل جمهوره أبداً، وأنه كان قريباً منه طوال الوقت بأعماله، ولذلك هو على ثقة بأن جمهوره سيدعمه ولن يستجيب لحملات التحريض التي يقوم بها البعض لتصفية حساباتهم مع النجوم، مؤكداً أنه حرص على أن يظهر العمل في أفضل شكل، لذلك وافق على تأجيل عرضه . أما مسألة تخفيض أجره بسبب ضعف تسويق العمل، فأكد أن المسلسل تم تسويقه بشكل جيد، لذلك سيحصل على أجره كاملاً لأنه كنجم يعرف كم سيحقق اسمه من أرباح .

الناقد الدكتور وليد سيف يؤكد أن هناك تأثيراً لما يسمى بالقوائم السوداء، خاصة أن رأس المال  على حد قوله  “جبان” وهناك حالة من الرعب سيطرت على المنتجين خوفاً من حملات المقاطعة لأعمال أولئك الفنانين وبالتالي خسارة تلك الملايين من الأموال، وهناك نموذج شهير للفنان طلعت زكريا الذي ظل يردد أنه غير مهتم بالقوائم السوداء ولن يعتذر للجمهور عن إساءته للمتظاهرين، حتى تعرض لحالة اهتزاز قوية جداً بعدم تحقيق فيلمه لأي إيرادات بسبب حملات المقاطعة لأعماله .

المخرج رائد لبيب مخرج وكاتب مسلسل “عائلة كرامة” لبطله حسن يوسف الموضوع على القائمة السوداء، أكد أن المسلسل تعرض لعدد من الأزمات الإنتاجية بسبب تراجع التسويق هذا العام لكل الأعمال المصرية، والتي تأثرت جداً بعد الثورة بانسحاب رؤوس الأموال وتخوفهم من الإنتاج، إضافة إلى عزوفهم عن شراء المسلسلات المصرية . وأوضح رائد لبيب أنه يراهن على أن يشاهد الجمهور المسلسل لجودة موضوعه الذي يطرح العديد من القضايا التي تهم المجتمع المصري، موضحاً أن المسلسل ظل لفترة طويلة مرفوضاً رقابياً بسبب ما يحمله من مفاهيم كانت ضد النظام السابق، مؤكداً أن الفنان حسن يوسف قد اعتذر للجمهور وأكد أنه كان مثل العديد من المصريين جاهلاً لما يحدث ولكن في النهاية الحكم للجمهور .

الفنانة سوسن بدر بطلة مسلسل “دوران شبرا” الذي تقرر عرضه هذا العام قالت إنها ضد القوائم السوداء، مؤكدة أننا نعاني منذ سنوات من تعثر الإنتاج وزادت الثورة تلك العثرات وهذا ما أدى إلى توقف العديد من أعمال رمضان، إضافة إلى ضعف التسويق بشكل عام بسبب الثورات العربية، علاوة على المنافسة الكبيرة التي بدأت منذ سنوات بين الدراما المصرية والدراما السورية والدراما التركية والخليجية، ما جعل في كثير من الأحيان القنوات المصرية هي المنفذ الوحيد لعرض أعمالنا، ضاربة المثل بمسلسل “الدالي” الجزء الثالث الذي تأجل عرضه العام الماضي وعرض هذا العام .

أما المنتج محمد فوزي فرأى أن “المشكلة الأساسية في الأزمة الاقتصادية التي أدت إلى هروب المعلنين، إضافة إلى الأحداث السياسية الساخنة وتخوفنا كمنتجين من توقف التصوير بسبب الحالة الأمنية المتغيرة، إضافة إلى اتجاه عدد كبير من القنوات الفضائية المصرية التي كانت تشارك في إنتاج عدد من المسلسلات المصرية، إلى شراء مسلسلات تركية أو مسلسلات تم الانتهاء من تصويرها فعلياً” .

المنتج حسام شعبان منتج مسلسل “سمارة” أوضح أنه قلق من حملات المقاطعة على مسلسله “سمارة”، وأن “السوق من قبل ثورة 25 يناير يتعرض لأزمة تسويقية، وأن تلك الأزمة تصاعدت” .

الخليج الإماراتية في

28/07/2011

 

 

مهند هادي:

تصوير الدراما العراقية في الخارج خيانة لها

ميدل ايست أونلاين/ بغداد

هادي يشير إلى الصعوبات التي يعانيها الفنان العراقي في الخارج، ويؤكد أن جميع مخرجي الدراما العراقية السوريين ينتمون لـ'الفئة الثالثة'.

قال الفنان العراقي مهند هادي إن تصوير الأعمال الدرامية العراقية في الخارج هو خيانة للبيئة المحلية وللعمل الفني في آن.

وأضاف لصحيفة "الخليج" الإماراتية "العمل الفني هو ابن بيئته، وقد طلب مني ذات مرة أن أكون مخرجاً منفذاً لأحد الأعمال الدرامية العراقية المهمة، فقلت لهم إن مكان التصوير يجب أن يكون في أهوار العراق".

وانتهى هادي من تصوير دوره في مسلسلين تلفزيونيين جديدين من المؤمل أن يتم عرضهما في دورة شهر رمضان المبارك.

وأكد هادي أن الأعمال العراقية التي تولى مهمة إخراجها مخرجون سوريون "لم تحظ بمخرج سوري كبير من الطراز الأولى مثل باسل الخطيب وحاتم علي، بل إن كل الذين عملنا معهم هم من الفئة الثالثة في تسلسلات الكفاءة بالنسبة للمخرجين السوريين".

واستدرك "لكن في المقابل استفدنا نحن الممثلين من التقنية السورية في مجال الإخراج، لأننا في الدراما العراقية نفتقد للتقنية المتطورة في الإخراج، حيث لا يوجد لدينا مخرجون شباب يمكن أن تعول عليهم الدراما العراقية في السنوات المقبلة، لذلك أستطيع القول إن الدراما العراقية فيها مخرجون جيدون أمثال فارس طعمة التميمي وعزام صالح وعلي أبو سيف، ومثل هؤلاء المخرجين يجعلونك تشعر بالفخر عندما تقف أمام كاميراتهم".

ويشارك هادي في مسلسل "إنسان وقضية" من تأليف أحمد هاتف وإخراج حسن حسني بشخصية رجل عراقي يرفض السفر والعيش في أميركا وأوروبا ويصر على العيش في إحدى الدول العربية المجاورة للعراق.

ويؤدي دور رجل عصابات متخصص باختطاف الأطفال والإتجار بهم في مسلسل "طيور فوق أجنحة الجحيم" تأليف الدكتور عباس علي وإخراج فهد ميري.

ويشير هادي إلى الصعوبات التي يعانيها الفنان العراقي في الخارج وخاصة على صعيد استغلال شركات الإنتاج التي تبحث عن الربح المادي بالدرجة الأولى، مشيرا إلى أن "بعض المنتجين المنفذين ليست لهم أية علامة تذكر بالدراما وفنونها وهمومها، وعلى الممثلين أن لا يعملوا مع مثل هؤلاء مطلقاً، لأنّهم يسيئون إلى الشخصية التي يجسدها هذا الممثل أو ذاك".

ويضيف "لكن المشكلة الأكبر في هذا المجال أن مثل هؤلاء المنتجين عندما يجابهون برفض من الممثلين الجيدين، يذهبون إلى الطارئين على المهنة ويمنحونهم أدواراً مهمة في هذا العمل أو ذاك من أجل إظهار العمل أولاً والحصول على الربح المادي ثانياً وكل هذا يتم على حساب القيمة الفنية والإبداعية للعمل الدرامي العراقي، علماً أن كل الطارئين على مهنة الدراما لا يعنون لي شيئاً لأنني لا يمكن أن أعمل معهم، لكن مع المقابل هناك منتجون منفذون يشعر المرء بالفخر والاعتزاز عندما يعمل معهم".

ميدل إيست أنلاين في

27/07/2011

 

شوية صبر يا جبر: الواقع الأردني بقالب كوميدي

ميدل ايست أونلاين/ عمّان

كوميديا شعبية ترصد مشكلات البطالة والفقر والفساد التي يعاني منها المجتمع الأردني.

يعرض التلفزيون الأردني طيلة شهر رمضان المبارك مسلسلا كوميديا بعنوان "شوية صبر يا جبر" من اخراج مازن كايد العواملة.

والمسلسل الذي هو عبارة عن كوميديا شعبية تستحضر شخصيات من الواقع ويقوم ببطولته الفنان خليل مصطفى حيث يؤدي شخصية جبر والفنانة أسماء مصطفى تقوم بدور ابنته وهي الأقرب إليه في همومه ومشكلاته .

ويشارك في المسلسل الفنانون اياد شطناوي وموسى السطري وداوود جلاجل وانور خليل وابراهيم ابو الخير ويوسف يوسف وعلي الجراح وهيفاء الأغا .

ويرتكر المسلسل على مواقف كوميدية يواجهها بطل المسلسل (جبر)، كتبها مجموعة من الكتاب هم كامل النصيرات واروى ابو طير ويوسف العموري ويوسف غيشان وحسن العربي .

وقالت الفنانة اسماء مصطفى ان المسلسل يتناول في كل حلقة مشكلة من المشكلات التي يعاني منها المجتمع الأردني وأهمها البطالة والفقر والفساد بانواعه والانفتاح في المجتمع والعمالة الوافدة والخادمات وغيرها من القضايا والهموم اليومية .

واعتبرت ان المسلسل فرصة لاعادة الدراما الاردنية الى سابق عهدها خاصة انه من المسلسلات الخفيفة التي يمكن ان تحظى برضا المشاهدين في رمضان المبارك لانه يتلمس التطورات والتغيرات لحياة مواطن اردني بسيط مثل شخصية جبر الجبر.

واشارت الى انها من خلال دورها كامرأة تحرص على بيتها، تكمل شخصية والدها في المسلسل (جبر) وتقف الى جانبه، رغم انها متزوجة من شاعر وله ابداعاته واحاسيسه المختلفة ، ولا تبخل على والدها بالنصح ومواجهة المشكلات معه، آمله ان يلقى المسلسل الاستحسان لدى الجمهور خاصة انه يعرض في الشهر الفضيل.

يشار الى ان المسلسل من انتاج التلفزيون الاردني ويقوم بمهام مدير الانتاج هزاع البرماوي.(بترا)

ميدل إيست أنلاين في

27/07/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)