حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

عشرة أعمال درامية من بينها أربعة مسلسلات محلية جديدة

علي الريس: «شاشتنا الأولى» شعارنا في رمضان

عبدالستار ناجي

أكد وكيل وزارة الاعلام المساعد لشؤون التلفزيون علي الريس ان الدورة الرمضانية الجديدة ستنطلق تحت شعار «شاشتنا الاولى» وهو امر يعني الكثير من المضامين التي نؤكد عليها، من خلال التأكيد على حضور المبدع الكويتي في جميع مفردات الفعل الاعلامي، واشار الريس خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده مع عدد من قيادات التلفزيون في مقر تلفزيون دولة الكويت، الى ان الفضائية الكويتية ستطل بحلة جديدة على صعيد اللوغوات والشكل العام للفضائية الكويتية وهو ما يمثل نقلة جديدة ترسخ القيمة العالية للاعلام الكويتي، وتؤسس لمرحلة جديدة من تاريخ هذا الصرح الاعلامي.

وفي بداية حديثه شدد على التعاون الايجابي لعدد بارز من الكوادر كما رحب بالصحافة واجهزة الاعلام واشار الى الدعم الايجابي الذي يلقاه التلفزيون من تلك القطاعات كما اشاد بجهود كل من المخرج عادل عطالله وطلال العنزي وسعد القحطاني الذين تعاونوا في تقديم الصورة الجديدة للتلفزيون بمناسبة الدورة الرمضانية، بالاضافة الى المنسق العام علي عتاد، واشار الى ان الدورة الجديدة ستكون قريبة من اذواق النسبة الاكبر من المشاهدين.

وفي اطار متصل اشار مدير ادارة الانتاج بندر المطيري الى ان التلفزيون سيقدم خلال دورته الجديدة «10» اعمال درامية، من بينها اربعة مسلسلات محلية جديدة هي «فرصة ثانية» و«الحبيب» و«لهفة الخاطر» و«العضيد» كما سيقدم التلفزيون المسلسل الخليجي «سما ثانية» بالاضافة الى المسلسل السوري «الدبور - الجزء الثاني» ومسلسل «دليلة» و«علي الزئبق» والاردني «عطر النار» والمعري، مسيو مبروك ورجل من هذا الزمان.

وفي اطار البرامج الدينية اشار خالد الرشيدي مدير ادارة البرامج الدينية الى ابرز البرامج ومنها: حديث القلوب، لقاء الجمعة، بيت الاسرة، امهات المؤمنين.

كما اشار مذيع الحفل الاعلامي نادر كرم الى ان الوجبة الرمضانية ستضم عددا من برامج المطبخ ومنها: جدر الوالدة، و«كشته» الذي ستقدمه الشيف عادلة الشرهان والمطبخ الصحي.

وفي بداية حديثه رحب الاعلامي محمد المسري مدير ادارة المنوعات بضيوف المؤتمر من الاعلاميين والنقاد، واشار الى برنامج المسابقات الجديد «الوديعة» فكرة محسن العلوي واعداده مع احمد الشمري ومشاري البعيجان وشيماء دشتي، واخراج محمد بولند، وتقديم الفنان الكبير داود حسين الذي رحب به واشاد بموافقته ومشاركته، واشار الى ان جوائز التلفزيون هذا العام ستكون «كاش» نقدي.

من جانبه، اشاد النجم الكوميدي داود حسين بمبادرة التلفزيون في استقطاب نجوم الكويت في مجالات الدراما وايضا المنوعات وعبر عن سعادته للتعاون مع الاعلامي الكبير علي الريس، وتمنى ان ينال البرنامج رضا واستحسان الجمهور محليا وخليجيا وعربيا.

واشار المخرج عادل عطالله في تصريحه امام الصحافيين ان المشاهدين سيشاهدون التلفزيون بشكل واطلالة جديدتين تؤكد ان التلفزيون قادر على التجديد والتطور في ظل الدعم والرعاية التي يحظى بها.

لقطات

قدم المؤتمر الصحافي وبلياقة عالية الإعلامي نادر كرم.

حرص عدد بارز من قيادات التلفزيون على التواجد مبكراً من أجل المشاركة واستقبال الضيوف.

الفنان داود حسين كان في مقدمة الحضور وسيقدم البرنامج المنوع «الوديعة».

ساد المؤتمر جو عال جداً من الشفافية في الأسئلة والأجوبة.

من المذيعات كانت هناك غادة السراج وورود حيات.

قام فريق عمل المؤتمر بعرض مشاهد ولوغوات الأعمال الجديدة، وقام بالتعليق عليها نادر كرم.

الزميل حسن خليل من التلفزيون قام بجهود ايجابية في تقديم المادة الصحافية والإعداد للمؤتمر.

البرامج الوثائقية «رمضان ومدينة» و«رمضان في روسيا» و«رمضان الخير» ورمضان في عالم خاص» رمضان بعيون أجنبية «معذرورون من الصوم» «رمضان الأول» «حكاية نطروية» «على البال».

برامج المسابقات الوديعة اعداد: مشاري البعجان - محسن العلوي- علي قاسم- شيماء دشتي.

تقديم: الفنان داوود حسين

أخراج: محمد بولند- محمد الموسوي- سليمان المعيوف.

بيب بيب: اخراج نواف الشمري.

المسلسلات الدرامية العضيد: سعد الفرج - عبدالعزيز المسلم - عبدالامام عبدالله- منصور المنصور - منى شداد - لمياء طارق.

اخراج احمد دعيبس.

عطر النار: ياسر المصري - نبيل المشيني - عبير عيسى.

اخراج بسام المصري.

مسيو رمضان مبروك: محمد هنيدي - محمد خيري - ليلى طاهر.

اخراج: سامح عبدالعزيز.

مغامرات دليلة والزيبق: سامر المصري - عابد فهد - وائل شرف.

اخراج: سمير حسين.

الجليب: حياة الفهد - صلاح الملا - منصور المنصور - احمد مساعد.

اخراج: ساند الهواري.

فرصة ثانية: سعاد عبدالله - عبدالعزيز جاسم - الهام الفضالة.

اخراج: علي العلي.

لهفة الخاطر: ابراهيم الصلال - صلاح الملا- هيا عبدالسلام.

اخراج: محمد دحام الشمري.

رجل من هذا الزمان: احمد شاكر - هنا شيحة.

اخراج: انعام محمد علي.

الدبور (الجزء الثاني): سامر المصري - اسعد فضة.

اخراج: ثامر اسحق.

سما ثانية: هيفاء حسين - جاسم النبهان- احمد ايراج.

اخراج: احمد يعقوب المقلة.

البرامج الدينية «صفحات في العلاقات» تقديم د. خالد شجاع العتيبي، «أمهات المؤمنين» إعداد وتقديم إبراهيم الكفيف، «الأربعون النووية» إعداد وتقديم محمد حسين يعقوب، «ربيع القلوب» إعداد وتقديم د.عيسى الظفيري، «لهجتنا والقرآن الكريم» و«هذا قرآني» تقديم مجموعة حفاظ، «بيت الأسرة» إعداد وتقديم د. غازي الشمري، «رمضان أول» إعداد وتقديم مكي القلاف، «حكم لقمان» و«الآيات الحسان» اعداد وتقديم إقبال المطوع، «الجوائز» إعداد وتقديم حنان القطان، «حديث القلوب» إعداد وتقديم سيد مصطفى الزلزلة، «30 سؤال» إعداد وتقديم عدنان عبدالقادر، «على اطلال الأندلس» إعداد وتقديم عبدالعزيز العويد، «لقاء الجمعة» إعداد وتقديم د. محمد الطبطبائي، «مع الإسلام إعداد وتقديم د. خالد المذكور.

وجهة نظر

خواء

عبدالستار ناجي

هنالك نوعية من النجوم، الذين تجدهم في أكثر من عمل درامي في وقت، ورغم ذلك، فانهم لا يتغيرون.. الاطلالة ذاتها.. والتعابير الدرامية ذاتها، التي تم استهلاكها واجترارها وعرفها الجمهور.

حالة الخواء تلك، ليس بالحالة الجديدة، انها تعبير حقيقي عن مساحة الخلل الذي تعيشه الحركة الفنية بشكل عام.. ليس على المستوى المحلي بل الخليجي والعربي.

ستقولون نريد «الأسماء»، ونحن نتفق معكم جملة وتفصيلاً، ولكن كل ما نقوله، اديروا جهاز التلفزيون، وعلى أي محطة خليجية، ستجدون هذا النجم أو تلك النجمة في أكثر من عمل... وفي الحين ذاته حركوا الرموت كونترول على أي فضائية عربية ستجدون غيرهم من النجوم الذين يتكررون في أكثر من عمل ومسلسل في وقت واحد.

ولسنا هنا ضد أرزاق الفنانين، ولكن تأملوا ما تقدمه تلك الأسماء.... تأملوا الشخصيات.. وأسلوب التمثيل والأداء... ستلاحظون انهم يكررون انفسهم، لانهم لا يمتلكون ما يقدمونه... أمام ذلك اللهاث والاستسهال والسذاجة.

الصدفة قد تصنع نجماً ولكنها لا تبقيه على القمة.. لان الجمهور يظل يبحث دائماً عن التجديد.. والتميز.. والتنوع.. والابداع، وحينما تغيب تلك المعطيات، يتجاوزك المشاهد.. ومن قبلها يتجاوز العمل أيضاً.

تأملوا الوجوه.. تأملوا الأسماء.. ستلاحظون ذلك الحضور، وكأنه مقرر، أو صدر بحقه قانون لمشاركته في هذا الفيلم أو ذلك المسلسل... وتكون النتيجة كمية من العلاقات التي تتحكم بكل شيء.. خواء يكمل خواء.. وسذاجة تكمل سذاجة.

هل يسكت الجمهور على ذلك الخواء، الذي يقترن بعدد من الاسماء التي تطاردنا.. في كل الفضائيات... ولو تأملتا بدقة ستعرفون الأسماء.. وهي كثيرة.. أكثر من الهم على القلب.

وعلى المحبة نلتقي.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

26/07/2011

 

الفنانون السوريون و"رمضان درامي" مختلف.. في مصر الثورة

بقلم : أسامة عبد الفتاح

المنافسة المصرية - السورية تنتقل هذا العام من المجالات الدرامية إلي القيم الثورية والديمقراطية > ليس من المعقول أن يعادي فنانو سوريا ثورة شعبهم بعد قتل المطرب إبراهيم قاشوش وحملات اعتقال المثقفين يبدأ، الاثنين المقبل، "رمضان درامي" مختلف عما اعتدناه خلال السنوات الأخيرة، بعد ربيع الثورات العربية.. ويمثل المتغير السوري - في رأيي - أبرز مظاهر الاختلاف، ليس فقط بسبب انقسام الفنانين السوريين حول الموقف من الثورة الشعبية المطالبة برحيل الرئيس بشار الأسد وإطلاق الحريات السياسية والمدنية في البلاد، ولكن أيضا بسبب دعوات مقاطعة العديد من الفنانين السوريين ببعض الدول العربية - وفي مقدمتها مصر - لاتخاذهم موقفا عدائيا من الثورة. لأول مرة منذ سنوات، لا نشهد صراعا مصريا - سوريا علي الزعامة الدرامية، بعد أن أصبح الصراع ثوريا، يتعلق بقيم الحرية والديمقراطية، وليس بجودة المسلسلات.. ولأول مرة، لا نشهد جدلا حول مشاركة الفنانين السوريين في الأعمال الدرامية المصرية، بعد أن صارت قضايا مشاركتهم محسومة، فأنصار الثورة مرحب بهم، وأعداؤها لا مكان لهم، حتي لو كان الاتجاه المعلن غير ذلك. وفيما يخص التليفزيون المصري الرسمي، بقنواته الأرضية والفضائية، لم يعلن سوي عن عرض مسلسلين يشارك في بطولتهما فنانون سوريون، "الشوارع الخلفية" بمشاركة جمال سليمان، و"عابد كرمان" من بطولة تيم حسن، وكلاهما نجا من مقصلة الهجوم والمقاطعة الثورية في سوريا ومصر، سواء للتراجع عن الموقف المعادي للثورة بالنسبة لسليمان، أو لالتزام الصمت فيما يخص حسن. مبررات وبيانات وكان جمال سليمان قد حاول - في عدة تصريحات - تبرير موقفه غير المؤيد للثورة في بداياتها، وقال إن الأحداث في سوريا جاءت متسارعة جدا، وكانت هناك مناقشات حول كيفية خروج بيان رسمي مناسب من الفنانين السوريين بالشكل وبالصيغة التي تناسبهم في التعبير عن آرائهم، إلي أن تم الاتفاق علي صيغة البيان الأول الذي أصدروه بعد أن شعروا بأن المسألة خرجت عن إطار المطالب المشروعة بالإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي طالب بها السوريون لسنوات طويلة وعبروا عنها بشكل جماهيري وبطرق سلمية في الشارع السوري. واستخدم تعبيرات مصرية جدا قائلا إن هناك من "اندس" بين هؤلاء المتظاهرين لتنقلب المطالب المشروعة والمظاهرات السلمية إلي دعوات لانقسامات طائفية وتدمير للممتلكات العامة والخاصة وممتلكات الدولة التي هي ممتلكات الشعب السوري، لذلك كان لابد من توجيه هذا البيان الذي بدأه الفنانون بإعلان الحداد الوطني ثلاثة أيام، ومحاسبة كل من تسبب في إراقة تلك الدماء الغالية، وكشف الملابسات التي أدت إلي هذه الاضطرابات، وطالبوا السلطات السياسية بالإسراع في تنفيذ الإصلاحات الموعودة، معلنين عن ترحيبهم بالوعود الإصلاحية وبكل ما يدعو لانتزاع فتيل الأزمة في سوريا ويخرجها من الوضع الحالي إلي وضع أفضل، مؤكدين استعدادهم للوقوف بجانب النظام السياسي في رحلة إصلاحية جدية وسريعة وحقيقية وشفافة، واستعدادهم أيضا للوقوف بجانب الشارع في طرح تصوراته.. إلا أن البيان ربما ترجمه البعض بطريقة خاطئة، فاجتمع الفنانون مرة أخري ليصدروا بيانا آخر، أعلنوا فيه عن موقفهم بصورة أكثر دقة حتي لا تكون هناك أي مزايدة علي وطنية النجوم السوريين. ووقتها أكد سليمان أن الموقّعين علي البيان لم يريدوا القفز إلي المجهول وأنه كان لابد من الانتظار لكي يتمكنوا من تحليل ما يحدث، وخصوصاً أنهم كانوا أمام مشهدين، الأول لمتظاهرين خرجوا بمطالب مشروعة وصحية، والثاني مرتبط بالتجييش والنزاعات الطائفية.. وأعلن تأييده لأي تظاهرة سلمية من دون غايات طائفية، مطالبا بتوحيد الصفوف لتحقيق رحلة الإصلاح التي تحتاج إليها سوريا، ثم الوقوف ضد أي تدخل أجنبي أو أجندة مذهبية. تاريخ نضالي وكما حدث من قبل بعض الفنانين المصريين، انبري بطل "حدائق الشيطان" للدفاع عن زملائه ونسب لهم تاريخا "نضاليا" لا يعرف أحد عنه شيئا، حيث قال إن دور الفنانين السوريين كان أكبر من مجرد تقديم أعمال درامية، وأنهم كثيرا ما كانت لهم مواقف فعالة وواضحة حتي قبل خروج الحركات الاحتجاجية (يقصد الثورة)، فقد كانوا ينتقدون التصرفات التعسفية من جهات الأمن، وكانوا ينتقدون الفساد بأشكاله، وكانوا ينتقدون سوء استخدام السلطة وكبت الحريات، مؤكدا أن الأعمال الدرامية خلال السنوات العشرين الماضية واجهت في بلاده الكثير من التحديات والمعارك الرقابية العنيفة! أما الفنان السوري تيم حسن، فالتزم الصمت تماما تجاه ما يحدث في بلاده، إلي درجة انطلاق حملات علي "فيس بوك" تدعوه إلي الإدلاء برأيه، وتحديد موقفه من الثورة.. ويبدو أنه يؤثر السلامة دائما، فقد سبق له الاعتذار عن عدم بطولة مسلسل "حياة مالحة"، نافيا أن يكون لذلك علاقة بحساسية العمل وجرأته الكبيرة، بسبب تناوله فساد الأنظمة العربية، ولافتًا إلي أن سبب اعتذاره يعود إلي الارتباطات والسفر الدائم، إضافة إلي ضيق الوقت واقتراب حلول رمضان. ويتناول مسلسل "حياة مالحة" فكرة فساد أنظمة الحكم العربية عبر قصة رجل سلطة مصاب بمرض خطير، وتدور الأحداث حول محاولاته إخفاء حقيقة هذا المرض عن الناس، لكن الخبر ينتشر تدريجيا، وكلما انتشر يزداد رعبه وتزداد شراسته، ويحاول استعمال كل وسائل القمع الفكرية والمادية من سلطة ومال ووسائل إعلام في سبيل إخفاء الحقيقة، لكنه يفشل ويكتشف سره في النهاية. قائمة العار أما مسلسل "عابد كرمان"، فأكد حسن أنه سيكون العمل الوحيد له في رمضان هذا العام، وسيعرض علي التليفزيون المصري وعدد من القنوات العربية. وتدور أحداث المسلسل الذي كتب له السيناريو بشير الديك وأخرجه نادر جلال وكان من المفترض أن يعرض في رمضان الماضي، حول قصة "عابد"، الشاب الفلسطيني من عرب 48، الحاصل علي الجنسية الإسرائيلية، والذي كانت تربطه علاقة صداقة بوزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشي ديان، وجندته المخابرات المصرية ليعمل لصالحها. وكان الصراع المصري - السوري الثوري الجديد وصل إلي حد ترديد أنباء عن منع الفنانين السوريين من العمل في المسلسلات المصرية بسبب "موقفهم المخزي من الثورة في بلادهم". ونشرت صحيفة "الوطن" السعودية، 14 مايو الماضي، أن سامي الشريف، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق، أعطي أوامر بمنع الممثلين السوريين من العمل بالمسلسلات المصرية، وأنه أبلغ العاملين في مبني ماسبيرو بقراره شفهيا، ولم يعلن عنه خشية الانتقاد، وبهدف انتظار ردود الأفعال عليه. وسارع الشريف وقتها إلي نفي الخبر، وقال - في تصريحات صحفية: "ما أشيع بشأن منع الفنانين السوريين من العمل في المسلسلات المصرية ليس له أساس من الصحة"، معربًا عن دهشته إزاء الخبر الذي نشرته الصحيفة السعودية. وقد أسس معارضون سوريون صفحات علي "فيس بوك" يطالبون المصريين من خلالها بعدم توفير فرص عمل للفنانين المؤيدين لنظام بلادهم في مصر، وحظر دخول الفنانين السوريين الذين وردت أسماؤهم في لائحة أطلق عليها اسم "قائمة العار".. ومن هؤلاء الممثل الشهير دريد لحام الذي كان قد أعلن تأييده المطلق للرئيس الأسد، مشدداً علي أن مهمة الجيش حماية الشعب وتوفير الأمن والاستقرار وليس محاربة إسرائيل، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة في صفوف المعارضين للنظام السوري. جريمة وحشية كما تضم اللائحة الممثلة وفاء سلطان التي جسدت شخصية ليلي مراد في مسلسل "قلبي دليلي"، وكذلك الممثلة سلاف فواخرجي، وباسم ياخور والمخرج باسل خياط ونضال سيجري ومصطفي الخاني الذي ذاع صيته عربياً بعد مشاركته في مسلسل "باب الحارة" وكان من أوائل الفنانين الذين دافعوا عن النظام الرسمي، ولورا أبو أسعد وأيمن زيدان والليث حجو والفنان السوري الشهير عباس النوري الذي لم يكتف بمهاجمة معارضي الأسد، بل انتقد الثورة المصرية واتهمها بأنها غير جاهزة لإنشاء نظام مستقر بديل لنظام مبارك! وبشكل عام، لا أتصور شخصيا أن يكون هناك معاد للثورة السورية - أو أي ثورة - بعد أن يتجاوز الأمر مسألة الخلاف السياسي بكل درجاته المقبولة ويصل إلي مرحلة الجريمة الوحشية، من نوع قتل المطرب السوري إبراهيم قاشوش والتمثيل بجثته، أو حتي شن حملات الاعتقال العشوائية للمثقفين عقابا لهم علي آرائهم، ومن بينهم المخرج المسرحي السوري أسامة غنم، الأستاذ بمعهد الفنون المسرحية بدمشق، الذي جري اعتقاله خلال مشاركته في مظاهرة مطالبة بالحرية بحي الميدان وسط العاصمة السورية. وقاشوش شاب سوري من مدينة حماة نشط في قيادة المظاهرات التي تهتف بإسقاط بشار الأسد، وتأليف الشعارات المناوئة للنظام السوري وقياداته بمن فيهم الرئيس السوري وشقيقه ماهر وحزب البعث، وإنشادها أمام الجماهير في ساحة العاصي في قلب حماة، ومن بينها أنشودة "ارحل يا بشار".. ووسط الحملة الأمنية التي نفذها الجيش السوري بعد جمعة "ارحل" أول يوليو الجاري، والتي احتشد فيها نصف مليون متظاهر بساحة العاصي في حماة مطالبين بإسقاط النظام وأقيل علي إثرها المحافظ، اقتنصته قوات الأمن السورية وذبحته واقتلعت حنجرته وألقته في نهر العاصي.. فيما تذكر الرواية الرسمية أن مجهولين قتلوه لأنه مخبر ومثلوا بجثته ثم شيعوه علي أنه شهيد لتأجيج المظاهرات الشعبية! أسامة عبد الفتاحالفنانون السوريون و«رمضان درامي» مختلف.. في مصر الثورة

جريدة القاهرة في

26/07/2011

 

الإعلانات في رمضان.. من كابوس إلي فانوس

بقلم : سمير الجمل

«الاختصار قمة الابتكار» مقولة نستطيع أن نلخص بها عبقرية الإبداع في مجال الإعلانات خاصة تلك المرتبة ونحن علي أبواب شهر رمضان حيث يضيق المتفرج بكثرتها وتكرارها وهي تقطع عليه استرساله وانسجامه مع ما يتابع من برامج ومسلسلات. منذ ظهور التليفزيون في يوليو 1960 .. والإعلان علي الشاشة يتطور حتي تحولت بنص هذه الإعلانات إلي أعمال فنية يحبها الجمهور وبالتدريج أصبحت بعض عباراتها من المأثور الشعبي وكانت الرسوم المتحركة هي صاحبة السبق، ولا أريد أن أخوض في تاريخ الإعلان علي الشاشة .. لكني رأيت في الوقت الأخير أن بعض الإعلانات خاصة ما يروج لأنواع معينة من الأطعمة افتقد إلي أبجديات الذوق واللياقة ودخل إلي دائرة الاستفزاز. الإعلان فيه تمثيل وموسيقي وغناء وهو يقول في أقل من دقيقة ما يحتاج إلي ساعات وتلك هي المعضلة الأولي أمام مخرج الإعلانات. وقد لجأت الوكالات إلي كبار المخرجين في حملاتها كما استعانت بكبار النجوم والنجمات. عملية ممتعة أذكر أن صديقي الراحل المخرج الكبير أشرف فهمي كانت بينه وبين مؤسسة الأهرام معاملات مالية تخص إعلانات عن أفلام من إنتاجه .. واقترحوا عليه أن يسدد قيمة هذه الفواتير بعمل عدة إعلانات ورغم ما كان يسببه لذلك لمخرج بحجمي إلا أنه وافق لاقتناعه بأن الإعلان هو في نهاية المطاف عمل فني يلزمه فكرة وفيه حبكة وله رسالة محددة.. وطلبني لكي أفكر معه وأخذنا المسألة مأخذ الجد.. وكانت عملية ممتعة بحق.. وتحتاج إلي جهد خاص. من هنا أناقش بعض الإعلانات الموجودة علي الساحة حاليا بنظرة فنية بحتة لتعرف كيف أن المستوي تدهور إلي حد الضرر بالسلع التي يستهدف الإعلان الترويج لها وأمامنا علي الجانب الآخر مخرج إعلانات شهير صاحب بصمة واختار علي قناته أن يستعرض عضلاته فيما قدم منذ سنوات وأعاد بعض الإعلانات الشهيرة التي قدمها بكل اعتزاز. ورغم أن فيها ما هو مقتبس من إعلانات أجنبية لكنه للأمانة صاحب خبرة لا يستهان بها في هذا الميدان والآن هل يعقل في منتجات تخاطب الطفل والشاب وهو زبونها الأول أن نتخذ من العنف وسيلة لترويج البطاطس فهذا الذي أكلها ويريد أن يصف طعمها يسلط الكهرباء علي قلب زميله وأخري تلقي بزميلتها من أعلي وثالث ما أن يبدأ في الأكل حتي ينشق السقف عنه ونجده وقد طاح في الهواء كأنها أكل عفريت من الجن. ثم هذا الذي أراد أن يختلف عن غيره فحول الوجوه إلي مسخ.. وحول المنتج الغذائي الذي يعلن عنه إلي طابور يجلس عليه الشاب المختلف في صورة تفتقد أبسط قواعد الذوق.. وفيها الكثير من الجليطة والقرف لمجرد الاختلاف. ربط ساذج وفي إعلان يريدون الترويج للحلاوة الطحينية فيربطون بينها وبين المسجون في إعلان ثم تصويره بطريقة كئيبة.. وفي ربط ساذج وشاذ وكأن المساجين فقط هم من يأكلون الحلاوة . كما أن ذهن المتفرج يربط بين صورة الإعلان وما يأكله وعلم النفس تحدث عن الارتباط الشرطي وعن أثر الصورة في عقل ووجدان المشاهد .. وفي أمريكا عندما ابتكرت إحدي الشركات نوعا من أحمر الشفاه وقالوا في الإعلان لكي تكوني جميلة نقدم لك هذا النوع كانت النتيجة مؤسفة للغاية وفشل الإعلان رغم أن البضاعة مبتكرة وجيدة وبحث الخبراء طويلا وفي نهاية المطاف طالبوا بتغيير الصيغة لكي تقول: «للجميلات فقط» وارتفعت المبيعات إلي حد خرافي لمجرد استبدال جملة بأخري تلقي القبول عند الشريحة المستهدفة من هذا المنتج. قد يأخذك الإعلان إلي ما هو أبعد من حدود الترويج لنوع من العصير.. وقد يلجأ المزج إلي مجاميع واستعراضات وألحان وغناء بلا طائل والإعلان لا يستمد قيمته من «تكلفته لكن من فكرته وحجم الابتكار فيه وقد يزيد فيه الفن ويغطي علي الهدف الرئيسي وهو تسويق المنتج المستهدف واشهاره وإلا تحول إلي خسارة تجارية وان لاقي القبول فنيا.. وليس لدينا في مصر وربما في العالم العربي كله الناقد الخبير الذي يستطيع تقييم الإعلانات وقد فعل مهرجان القاهرة للإعلام خيرا عندما أفسح المجال للمنافسة في هذا الميدان وكم من مخرج إعلانات نجح في مجاله ثم دخل إلي الحقل السينمائي والتليفزيوني وأمامنا أمثلة كثيرة علي الساحة في الوقت الحالي بعضها نجح لأنه تعامل مع الدراما بما يناسبها .. وأغلبها فشل حيث تعود علي النفس القصير في تقديم الإعلان بينما الفيلم أو المسلسل يحتاج إلي نفس طويل.. ولا يهمني هنا الاسماء.. بقدر التركيز علي الموضوع نفسه . إشارات جنسية فهل يعقل مثلا من أجل الدعاية لنوع من المشروبات أن نسمع صوتا في نهاية الإعلان لرجل يتأوه بطريقة شاذة وبصوت منفر.. ويكفي ما في المشروب نفسه من غازات تتفاعل وحدها وإعلان عن مشروب آخر لمجموعة موديلز من النوع الثقيل يستخدمون أيديهم في اشارات جنسية وقحة في ربط سخيف ولا معني له بين الرجولة ومشروب الحبيبة القوية خاصة أن المشروب نفسه كنا نري فيه رجلا يمسك بالصاجات منافسا لعوالم شارع محمد علي بشكل منفر. الواضح أن المستوي العام للإعلانات يعتمد علي أسلوب الاستفزاز ولفت الأنظار بينما هناك إعلانات ذكية ونتابعها بشغف مرارا وتكرارا وعلي سبيل المثال إعلان محل السندوتشات الذي لا يصور البيانات ولا ينشر الروايات كما أن الاعتماد علي الموديلز النسائي كشف التركيز علي الرؤية الجنسية. لهذا اقترح أن تتبني شركة من الشركات اقتراحا بعمل مسابقة لأفضل الإعلانات التي تعرض في شهر رمضان بما أنه قد تحول إلي شهر البرامج والمسلسلات حتي لا يتحول الإعلان إلي كابوس ثقيل الظل وهو في أول الأمر ونهايته عمل فني وإن كانت له رسالة تجارية مشروعة لكن علي النحو الذي ذكرته تمثل هذه الإعلانات المستفزة «خراب بيت مستعجل» للشركة صاحبة المنتج وللمستهلك وللذوق العام. فهل نجد بالفعل أن الإعلان في رمضان تحول من كابوس إلي فانوس .. ياريت!

جريدة القاهرة في

26/07/2011

 

يحمل اسم "أخبار شارع سمارة"

آخر أعمال أسامة أنور عكاشة يرى النور في نهاية العام الحالي

دبي - العربية.نت 

أعلنت شركة "بيراميديا" البريطانية للإنتاج الإعلامي عزمها البدء في تصوير آخر مسلسل للمؤلف المصري الراحل أسامة أنور عكاشة نهاية العام الجاري.

وذكرت الشركة، التي تتخذ من الإمارات مقرا لها، أن المسلسل يحمل اسم "أخبار شارع سمارة"، وهو عمل درامي كبير من عدة أجزاء مرتبطة ببعضها البعض.

وقالت الإعلامية نشوة الرويني، الرئيس التنفيذي للشركة، لوكالة الأنباء الألمانية إن كاتب السيناريو المصري بلال فضل يتولى إدارة ورشة الكتابة الدرامية الخاصة بالمسلسل، مشيرة إلى أنه اقترب من نهاية كتابة الجزء الأول.

توقعت الرويني أن "يشكل المسلسل نقطة تحول كبيرة في الدراما التليفزيونية العربية، خاصة مع وجود السيناريست المتميز بلال فضل رئيسا لورشة الكتابة، مايضمن توفر سيناريو جيد ومحكم".

ولفتت إلى أن عددا كبيرا من شركات الإنتاج في مصر والدول العربية طلبت المشاركة في إنتاج المسلسل، "وهو موضوع لا يزال قيد البحث".

وأوضحت الرويني أن الشركة تعقد اجتماعات مكثفة مع فريق العمل لاختيار نجوم ومخرج العمل الدرامي، إضافة إلى التجهيز لاختبارات الأداء والتمثيل للعديد من الوجوه الجديدة، والتي ستشارك بجانب الكثير من نجوم وأبطال الدراما المصرية في المسلسل.

كانت الرويني أعلنت أن المخرج هشام عكاشة، نجل الكاتب الراحل، وافق على إنتاج شركة "بيراميديا" لآخر إبداعات والده، وهو يشارك في ورشة العمل الخاصة بسيناريو المسلسل.

وأضافت أن الكاتب الراحل وضع الخطوط الرئيسية للمسلسل، والملامح الدرامية والشخصيات الرئيسية لأحداثه، إلى جانب صياغة الحلقة الأولى من العمل.

العربية نت في

26/07/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)