حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

طوني خليفة لـ "المساء الأسبوعية":

البعض طالب برحيلي عن مصر .. لكن هذا لا يؤثر في ولا في علاقتي بالمصريين

إلهام عبدالرحمن

طوني خليفة إعلامي لبناني شهير ـ يطل علي المشاهدين في رمضان من خلال قناة القاهرة والناس برنامجه الشعب يريد وهو يؤكد أن التواصل مع المصريين لا يكون إلا عبر قناة مصرية عبر تواجده علي شاشة "القاهرة والناس" للعام الثالث .. يقول الإعلامي اللبناني "طوني خليفة". أتاحت لي القناة فرصة الإطلال علي المصريين من خلال شاشة مصرية. وأنا وقعت مع "القاهرة والناس" لمدة 3 سنوات. ورغم ان برامجي علي قنوات مثل LBC قدمتني للناس. لكن الظهور من خلال شاشة مصرية شيء مختلف تماما.
أضاف طوني خليفة أساسا القنوات اللبنانية وصلت إلي كل المنطقة العربية والعالم كله واستراليا وأمريكا ولها الريادة في هذا لكن بالنسبة لمصر فلها حسابات أخري تماما ولا يمكن أن آتي إلي المصريين إلا من خلال قناة مصرية مع احترامي لكل القنوات العربية وأنا مرتاح مع القاهرة والناس وبيننا الآن مفاوضات وإذا أراد الله سأكمل معهم.

عن استثمار شعار "الشعب يريد" الذي أصبح نداء الثورات العربية ليكون عنوان برنامجه هذا العام. قال الإعلامي "توني خليفة": لماذا القول إنه استثمار. هناك قنوات وبرامج كثيرة ظهرت بعد الثورة المصرية تحمل اسم ميدان التحرير مثلا. هل كانت هذه القنوات موجودة قبل الثورة بالطبع لا.

أضاف: نداء الشعب يريد بدأ أولا في تونس. ومنه إلي مصر. وبعدها انتقل لكثير من دولنا العربية. وأنا كعربي أتأثر بما يحدث في بلادنا ولا يمكن أمام هذه الثورات والانتفاضات أن أظل بعيدا عنها لهذا أدخلت الطابع السياسي في البرنامج وهناك أسئلة كثيرة مثارة في الشارع نحتاج لاجابات من الضيوف الذين ظهروا معي ولهذا كانت الاسئلة أكثر جرأة وربما استفزازا لنتعرف علي أمور كثيرة تهم المواطن المصري وأنا أعتقد أنني قدمت برنامجا علي مستوي متميز.

وبسؤاله هل هو مع النظام العربي أم ضد هذا النظام والسؤال الذي طرحه علي كثير من ضيوفه أجاب طوني خليفة:

مبدئياً أنا أرفض التقسيم عند النظر للثورات العربية فعندما تكون هناك دماء وشهداء وأوطان مهددة لا تكون الصداقات والمصالح الشخصية هي التي اراعيها أولا فالثورة من الظلم والاستبداد هي ثورة في أي مكان بالعالم العربي.

وأضاف لكن لا أملك أن أتكلم عن أي نظام سوي نظام بلدي. وأنا مع بلدي ضد وجود أي عسكري أجنبي علي أراضيها أنا مع مؤسسات الدولة اللبنانية ولا يمكن أيضا أن أقيم رئيس دولة غير بلدي لانني لا اعرف عنه الكثير ولا أدافع عنه لمجرد ما اسمعه عنه دوري كإعلامي لبناني هو طرح الاسئلة والمحاورة والمشاكسة لكن لا يحق لي التقييم.

عن أصعب الحلقات التي سجلها في برنامج "الشعب يريد" من وجهة نظره قال الإعلامي طوني خليفة كل حلقة أعطيها حجمها وقيمتها وكل لقاء له لذة معينة في التحاور معه وربما الحلقة الوحيدة التي كنت أحمل همها هي لقائي مع د. عصام العريان لأنه تحدث عن موضوع شائك جداً وأنا أتحاشي الدخول في مواضيع الدين لكنها كانت من أجمل حلقات البرنامج.

أضاف: هناك حلقات كنت أتوقع ان تكون أكثر سخونة لمواقفها السابقة مثل دينا وإيناس الدغيدي وقد ظلت إيناس ثابتة علي مواقفها لم تتغير لكن دينا يبدو انها تعيد حساباتها مرة أخري وانعكس هذا علي مسار الحلقة لكن هي عملت ما في مصلحتها وبرافو عليها.

ويضيف: أعتبر أيضاً المحامي مرتضي منصور حالة في حد ذاته وقد سمعت أنه رفع دعوي قضائية علي القناة لأن بعض ما قاله لم يذع لكن رئيس القناة طارق نور كانت لديه تعليمات صريحة ومشددة أنه لا يريد اذاعة أي كلمة بها تجريح أو إساءة شخصية وكذلك أي كلام له علاقة بالسياسة أو الفن أو الإعلام وأنا مقتنع بهذا جداً وأوافقه عليه.

وعما قال الكاتب عادل حمودة إنه رفض الظهور في برنامج "الشعب يريد" مقابل 30 ألف دولار لسطحية البرنامج وضعف الأسئلة أجاب الإعلامي اللبناني طوني خليفة: أستغرب جداً من الكلام الذي جاء علي لسانه وأشك ان يكون هو الذي قاله لأن هذا الكلام يضعه في دائرة الاتهام والمعلومات الكاذبة لسبب بسيط أنني انتهيت من تصوير البرنامج قبل 20 يوماً من رمضان فكيف شاهد الحلقات ورفض الظهور في البرنامج وأيضاً مسألة أنه عرض عليه 30 ألف دولار لم يحدث أيضاً طبعا عادل حمودة صحفي كبير ويستحق ان يحصل علي 100 ألف دولار ليظهر في أي برنامج لكن مع الأسف ميزانية القاهرة والناس لا تسمح!!

ويوضح طوني خليفة عرض احد المصريين ان يظهر عادل حمودة في البرنامج لكنه اعتذر لارتباطه بتقديم برنامج يومي في رمضان علي قناة أخري وهو لا يريد ان يحرق نفسه وأساساً أنا لا أجهز اسكريبت للحلقة حتي يراها الضيف قبل التسجيل لإبداء رأيه لأن أسئلتي تكون ارتجالية من واقع الحوار والمعلومات التي يجهزها فريق الاعداد وإذا كان حمودة قد قال هذا وان كنت أشك في ذلك فربما لأنه عندما طلب من أحد المعدين الظهور في برنامج العام الماضي رفضت ان أظهر دون مقابل أما ان يقارن بين برنامجي وهو برنامج توك شو وبين برامج جيزيل خوري السياسية التي تقدم في قناة اخبارية فربما لأنه تصادف تواجدنا معاً في مصر ولقاونا سوياً في أحد الفنادق ولهذا تمت المقارنة بيننا ومع هذا فأنا مستعد لاستضافة الإعلامي عادل حمودة في بلدي لبنان حيث الحياة السياسية في منتهي السخونة وسوف نقدم له كل التسهيلات ليدخل في قلب الصراع اللبناني ليحقق انجازات هامة.

وأخيراً يقول الإعلامي طوني خليفة من حق أي شخص ان ينتقد برامجي سواء سلباً أو ايجاباً وفي النهاية الاستفتاءات والاستطلاع والشعب هو الذي سيقرر ما إذا كان البرنامج سخيف أم لا وما إذا كان كل من ظهروا معي سخفاء أم لا وقد تعرضت كثيراً لمثل هذه التجاوزات لدرجة ان البعض طالب برحيلي عن مصر لكن كل هذا لا يؤثر عليَّ ولا علي علاقتي بأهلها والمسألة ليست مجرد العمل الإعلامي فقط ولكن زياراتي لمصر لا تنقطع كلما ساعدتني الظروف علي ذلك.

المساء المصرية في

03/09/2011

 

الريان

بقلم: كمال رمزي

التمثيل، فى السينما المصرية، ظل من العناصر الأكثر تميزا، فحتى فى الكثير من الأفلام المتواضعة قد تجد لحظات من إبداع جميل، من هذا الممثل أو تلك الممثلة. وبعد ظهور التليفزيون، أصبحت مساحة الأداء التمثيلى، خاصة فى المسلسلات، أوسع رحابة وعمقا، فالوقت المتاح للممثل، كى يعبر عن انفعالاته كاملة، أطول مما هو عليه فى الفيلم السينمائى.. وهذا ما تحقق، بدرجات متفاوتة فى مسلسلات رمضان، وإن بدا أكثر وضوحا فى «الريان»، الموفق فى كتابته التى قام بها حازم الحديدى ومحمود البزاوى، خاصة فيما يتعلق ببناء الشخصيات، بطبائعها المتباينة، وربما المتناقضة، وعلاقاتها مع بعضها بعضا، فهنا، حتى بالنسبة للأشقاء، لا أحد يتطابق مع الآخر، أو يشبهه، إلا فى حدود جد قليلة، لدواعى قوانين الوراثة ووحدة البيئة.. الإخوة الثلاثة: أحمد الريان، بأداء خالد صالح، ومحمد، الشقيق الأصغر، بأداء صاحب الوجه الجديد، الموهوب، أحمد صفوت، وفتحى، الأخ الكبير الذى جسده على نحو بارع، باسم سمرة. الثلاثة، ورثوا من والدهم ــ صلاح عبدالله ــ الذكاء، والنهم إلى المال، وبينما يتسم أحمد الريان بالشغف بالنساء مثل «الريان»، يرث الابن الأصغر، من والدته، قدرا كبيرا من الوداعة. أما «فتحى» فإنه وقع فى قبضتى زوجة متسلطة من ناحية ــ ريهام عبدالغفور ــ والبرشام المخدر من ناحية أخرى.
مسلسل «الريان» يبين بوضوح خدعة شركات توظيف الأموال، فالأرباح التى تصرف للمودعين لا تأتى من «فائض القيمة» أو نتيجة مكاسب تحققها مصانع ومزارع، ولكى تأتى من أموال مودعين جدد. إنها، فى جوهرها، عملية نصب كبرى، تستر خلف ورع مزيف، مظهرى: جلابيب بيضاء وذقون.

يعتمد بناء المسلسل على محورين، أحدهما يرصد بداية ونهوض وتعملق مؤسسة «الريان» ثم انهيارها، والثانى يتابع، بالتفاصيل، مسيرة حياة أبطاله. وربما لا يحقق المسلسل توازنا بين المحورين، فالاهتمام بالدوائر الخاصة بكل شخصية جاء على حساب الواقع السياسى والاجتماعى المعتمل فى الثمانينيات، والذى بدا شاحبا، يمر عليه المسلسل مرورا سريعا. لكن يبقى لـ«الريان» نجاحه فى التوغل داخل أحراش أبطاله سواء من كان منهم ثابتا أو متغيرا. نجحت المايسترو، المخرجة، شيرين عادل، فى قيادة فرقتها، خاصة أن كل فرد فيها يدرك تماما جوهر الشخصية التى يؤديها: خالد صالح ــ أحمد الريان ــ الثعلب الماكر، الذى يراوغ ولا يصطدم، الناعم، الشرس إذا دعت الضرورة، وكلما توالت المشاهد، تزداد معرفتنا به. كذلك الحال بالنسبة للأب ــ صلاح عبدالله ــ صاحب «المصمت»، المصرى تمام، الذى أضفى حيوية على المشاهد التى يظهر فيها.

وإذا كان من حق ريهام عبدالغفور، الإشادة بها، وهى تؤدى دور زوجة «فتحى»، الأنانية، الطائشة، المتجبرة حين تتمكن، المنكسرة حين ينكشف أمرها، فإن مفاجأة المسلسل تتمثل فى باسم سمرة، الذى يعبر بدقة، وبراعة، عن التغيرات المدمرة عند رجل يوغل فى الإدمان، تموت الحياة فى عينيه، ترتعش أصابعه، يتباطأ إيقاع كلماته.

إنه يلمع فى هذا العمل، لولا تلك اللحية الفظيعة، المصنوعة من فروة خروف، المصبوغة بالحبر الشينى.

الشروق المصرية في

03/09/2011

 

كشف حساب بيزنس رمضان

حاتم جمال الدين 

خسائر القنوات المصرية بلغت 250 مليون جنيه فى شهر رمضان المنقضى، وهى بذلك تعد خسائر فادحة حيث تصل على 50% مما تم إنفاقه على شراء مواد درامية وبرامج، تلك هى الخدعة كبيرة التى تروج لها القنوات عبر تقارير غير دقيقة، لتفتح الباب فى النصف الثانى من رمضان لعرض مواد إعلانية تفوق أضعاف المساحة المتعارف عليها فى أسواق العروض التليفزيونية وهى خمس دقائق إعلان لكل 15 دقيقة، ولتأتى الإعلانات على حساب المواد الإعلانية، التى تقلصت مساحات البرامج والمسلسلات إلى أقصى حد، وسط صمت تام من صناع هذه الأعمال التى شوهتها الفواصل الإعلانية وأتت على تسلسلها.

يؤكد الخبير الإعلانى يحيى سامح أن الخسائر لم تتجاوز 15%، وأن المعادلة التجارية فى الإعلان تقوم على أن تحقق القنوات 65% من قيمة المواد الإعلامية المشتراة من الخارج سواء كانت مواد درامية من مسلسلات درامية أو برامج فنية وترفيهية، على أن تحقق نسبة الـ35% المتبقية فى عروض ما بعد رمضان، وبعد تحقيق الإعلانات 50% من الدخل المتوقع فإن الخسائر فى العرض الأول لم تتجاوز 15%. حالة غير مسبوقة من الإضراب، دعت إلى خروج العديد من الشركات المعلنة.

وأوضح أن الشركات التى كانت تعلن عن نفسها، وعن سياساتها الإنتاجية، ودورها فى خدمة المجتمع أوقفت تلك المؤسسات هذا النوع من الإعلان لأن الظروفها تأثرت بحالة عدم الاستقرار السياسى والاقتصادى الذى شهدته البلاد بسبب أحداث الثورة، وكذلك خرجت كثير من الشركات التى كانت تعلن عن منتجاتها لترويج فائض الإنتاج لديها مثل شركات منتجات الألبان والسلع الغذائية، والتى ألغت الورديات الليلية بسبب عدم استقرار الحالة الامنية واصبحت بذلك منتجاتها مطلوبة فى الأسواق بسب النقص فى الكميات المعروضة، وكانت النتيجة أن قامت القنوات بتخفيض أسعار دقائق الإعلان لجذب الإعلان الذى انحصر فى عدد قليل من المعلنين، ومنها الشركات العالمية، وشركات الاتصالات التى استغلت انخفاض الأسعار للإعلان عن العروض التى تقدمها لعملائها فى شهر رمضان.

على صعيد آخر أشار إلى القنوات الجديدة والتى أثرت كثيرا فى سوق الإعلام وقال إن هناك قنوات مثل التحرير والنهار والسى.بى.سى حاولت أن تأخذ حظها من كعكة الإعلانات عبر العروض الحصرية من البرامج والدراما التليفزيونية، وهو ما تسبب فى إحداث تغييرات جديدة على خريطة الإعلان فى مصر، بينما خرجت بعض القنوات من المنافسة وفى مقدمتها قنوات التليفزيون المصرى، فبعد أن كان يحتل موقع الصدارة قبل ثلاث سنوات، أصبح فى رمضان هذا العام خارج المنافسة الذى بضرورة سيعيد ترتيب أوراقه بعد هذه التجربة القاسية والتى تحتاج لثلاث سنوات على الاقل لاسترداد موقعه فى سوق الإعلان.

وأوضح أنه فى ظل هذا المناخ المضرب فى سوق الإعلان كانت النتيجة هى انخفاض سعر دقيقة الإعلان والتى تدنت قيمتها لأقصى درجة وأصبحت لا تتجاوز 3 آلاف جنيه فى أكثر الأوقات تميزا على الشاشة فى هذا الموسم، وبينما تعرضت كثير من القنوات لأضرار بالغة، حافظت بعض القنوات التى تمتعت بثقة المشاهد على مدار الفترة الماضية، ومنها قنوات دريم والمحور والحياة وكذلك قناة التحرير التى انطلقت قبل شهر رمضان بفترة وجيزة.

وأشار إلى أن القنوات حققته من إعلانات نحو 250 مليون جنيه، بينما أنفقت هذا العام نحو 500 مليون جنيه على المحتوى، حيث أنفقت كل من النهار والسى.بى.سى ما بين 100و150 مليونا لكل منهما فى إنتاج برامج وشراء مسلسلات درامية، كذلك يصل ما أنفقته قنوات دريم فى شراء برامج ومسلسلات من 100 مليون، ويقترب ما أنفقته كل من المحور والـONtv وقناة التحرير أرقام من خمسين مليون جنيه، وذلك لتغطى كل قناة نحو 8 ساعات يوميا من البث التليفزيونى.

فيما تعد القنوات الأكثر خسارة فى موسم رمضان المنقضى هى تلك القنوات التى يتم إطلاقها خصيصا لشهر رمضان وفى مقدمتها القاهرة والناس وon رمضان، حيث يقتصر نشاطها فى شهر واحد من السنة، ومن هنا تكون القناة الأكثر خسارة هى القاهرة والناس التى ستتوقف بعد رمضان، أما قنوات ON فخسارتها أقل حيث تستخدم ترددها فى بث برامج قناة أخرى وهى ON لايف الإخبارية. وفى النهاية يظل حجم خسائر القنوات فى رمضان المنقضى مرهون بقدرات القنوات على تقديم محتوى يمكنه إبقاء المشاهد أمام الشاشة فيما بعد انتهاء الشهر الكريم، وتسويق العروض الثانية للأعمال الدرامية والبرامج إعلانيا بشكل جيد.

الشروق المصرية في

03/09/2011

 

آيتن عامر: لم نقحم الثورة في «شارع الهرم»

حوار: دينا دياب 

آيتن عامر واحدة من الوجوه الشابة التي فرضت نفسها علي شاشة رمضان منذ ثلاث سنوات وحققت رد فعل قوياً فور تقديمها لدور الصعيدية العام الماضي في «أفراح إبليس» وشاركت هذا العام بأربعة مسلسلات وهي: «الدالي» و«كيد النسا» و«لحظة ميلاد» و«فرح العمدة» الذي تم تأجيله للعام القادم ويعرض لها «3» أفلام وهي: «أولاد العم» و«ساعة ونصف» و«شارع الهرم» وعن تقديمها لكل هذه الأعمال في عام واحد قالت....

شاركت هذا العام في تصوير عملين دراميين فقط وهما «كيد النسا» و«لحظة ميلاد» وكان مقرراً عرض مسلسل «الدالي» العام الماضي لكن تم تأجيله ليعرض هذا العام، وهذا نفس ما حدث مع فرح العمدة الذي حزنت انه خرج للمرة الثانية من العرض في شهر رمضان دون سبب.

·         << وماذا عن دورك في فيلم «شارع الهرم»؟.

ـ أجسد دور راقصة تتعرض هي وفرقتها لظلم من أحد رجال الأعمال وبالفعل تصمم أن تسلمه الي الحكومة لتثبت انه لص ومزور وبالفعل تنجح في مخططها وتتمكن هي وفرقتها من الحصول علي فرصة أفضل ويشاركني في بطولة العمل سعد الصغير ودينا ومادلين طبر ومها احمد ومحمد الليثي ولطفي لبيب.

·         << هل تعتبرينها مغامرة لتقديم هذه النوعية من الأفلام بعد ثورة يناير؟

ـ الثورة سيكون لها تأثير علي نوعية الموضوعات المقدمة وليس علي الأعمال بمعني أن الجمهور سيتقبل كل الأنواع التراجيدية والكوميدية والاستعراضية ونحن لم نقحم ثورة يناير في الفيلم وأنا انتظر رأي الجمهور كفنانة استعراضية لانه دور جديد علي.

·         << وعن فيلم «ساعة ونصف»؟

ـ أجسد دور أم لطفلين تعيش حياة صعبة ولا تجد قوت يومها وتساعدها أمها التي تقوم بدورها سوسن بدر في تخطي هذه الأزمة وتركب القطار وتقضي فيه ساعة ونصف الساعة ورغم ان دوري في العمل لا يتخطي الـ«6» مشاهد فإنني سعيدة حيث تشارك فيه مجموعة كبيرة من الفنانين من بينهم رجاء الجداوي ومحمد عادل إمام وأحمد فلوكس وكريم محمود عبدالعزيز واحمد بدير واياد نصار وماجد الكدواني وطارق عبدالعزيز واحمد الفيشاوي وهو تجربة جديدة حيث تدور احداث العمل كلها في موقع تصوير واحد وملابس واحدة  وهذا يمثل تجربة جديدة ومغامرة في نفس الوقت.

·         << كيف تقيمين تجربتك مع «كيد النسا»؟

ـ أعجبني المسلسل خاصة انه مع المخرج أحمد صقر وهو واحد من اهم المخرجين المصريين وللمرة الأولي التقي بالفنانتين فيفي عبده وسمية الخشاب في عمل درامي وأعجبني المسلسل وحقق رد فعل جيداً مع الجمهور وأجسد خلاله دور ابتسام الفتاة المريضة بالسكر التي تتزوج عرفياً وهي فتاة شقية لكنها للأسف مكسورة بسبب مرضها خاصة انها تعاني م ن تسلط أمها كيداهم علي كل أفراد الأسرة حتي والدها.

·         << ما رأيك في الأغنية الدعائية التي قدمتها فيفي وسمية للمسلسل؟

ـ الأغنية ليست سيئة وليست دعاية للمسلسل لأن كل فريق العمل غير مسئول عنها فنحن اتفقنا مع الشركة المنتجة علي البرومو فقط، اما أي اجتهادات خاصة فهي منسوبة لمن يقدمها.

·         << انتقد المسلسل لأنه يقدم شكلاً سيئاً للفئة المتوسطة اجتماعياً في مصر؟

ـ المسلسل لم يعتمد علي تقديم فئة بعينها لكنه عمل كوميدي خفيف يشرح المشاكل التي يتعرض لها «الضراير» وكيف تكون علاقتهن مع زوجهن ويتطرق المسلسل لمساوئ التربية غير السليمة والتي تورط الابنة الصغري في الزواج عرفياً والكبري في ادمان المخدرات.

·         << وماذا عن مسلسل «لحظة ميلاد»؟

ـ أجسد فيه شخصية مروة ابنة الدكتورة ميرفت التي تجسد دورها الفنانة صابرين فالشخصية فتاة تبحث عن المادة دائماً وتحاول أن تستغل جمالها لجمع المال وتدخل في صراعات كبيرة مع والدتها بسبب غربة والدها، وجذبني الي الشخصية انها مركبة فهي فتاة طيبة وفي نفس الوقت لديها طموح قاتل يجعلها دائماً تفكر بشكل خاطئ وانا سعيدة انني أشارك في هذا المسلسل فهو من اخراج وليد عبدالعال وتأليف سماح الحريري.

·         << يعرض لكِ الجزء الثالث من «الدالي» ألا ترين أن أعمال الأجزاء تسبب الملل؟

ـ الدالي مسلسل متميز الجمهور لم يشعر بالملل لأن الأحداث سريعة ومتلاحقة ولا يمكن أن أعتذر عنه لمجرد انه ثلاثة اجزاء فأنا في كل جزء أشعر أنني اجسد دوراً جديداً علي فكنت في الجزء الأول طالبة جامعية بعدها تطورت شخصيتي في الجزء الثاني وتزوجت من أدهم أما في الجزء الثالث فانتقلت الي عالم سيدات الأعمال تغيرت في اختيار ملابسي وشعرت انني كبرت في السن واصبحت ام هادئة تقابلها مشاكلها وتطور شخصية رضوي يؤثر بشكل كبير في الأحداث حيث يقابلها رجل الأعمال الطايل الذي يورطها في شراكة بطرق ملتوية وتتطور الأحداث لذلك فأنا أري أن الأحداث غير متكررة حتي يطولها الملل.

الوفد المصرية في

03/09/2011

 

الملابس العارية والألفاظ الجنسية تفشل في إنقاذ مسلسل «إحنا الطلبة»

أنس الوجود رضوان 

حاول مسلسل «إحنا الطلبة» الذي يقوم ببطولته عدد من الفنانين الشباب منهم: محمد نجاتي وأحمد فلوكس ودينا ومادلين طبر وريم البارودي وأحمد سعد ومحمد رمضان

التركيز علي مشاكل هؤلاء الشباب الحياتية وسط اسرهم إلا ان المؤلف لم يركز علي الخطوط العريضة لهذه الاشكالات وركز علي تفاصيل يعيد تكرارها دون أن تقدم خطوات في تطوير العمل، والمسلسل من الأعمال التي تأثرت بأحداث ثورة «25 يناير» رغم انه بدأ في تصويره في مرحلة سابقة عن الأحداث التي شهدتها مصر حيث أعيد كتابة بعض الحلقات في المسلسل التي تحمل نظام الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك مسئولية الأوضاع المتردية اقتصادياً واجتماعياً، ولكنه جاء نمطياً ويسير علي الطريقة المعتادة للدراما المصرية حيث ما قبل ثورة يناير دون أي جديد، وجاء هذا العمل ليعكس من خلال ايقاعه الدرامي انه يعيش مرحلة انتقالية في العمل الدرامي مماثلة للمرحلة التي تمر فيها مصر بين مصر نظام حسني مبارك ومصر التي تبحث علي مكان خاص لها بعد إسقاط النظام القديم وحتي الآن لا تعرف الي أين تتجه، وهذا كما يبدو أفقد المسلسل ايضاً اتجاهه الدرامي.

والعمل يقدم شخصية أربعة شباب وفتاة من طلاب الجامعة كل منهم له ظروفه الخاصة احدهم من عائلة ثرية «محمد نجاتي» والآخر صعيدي قُتل والده في حادثة ثأر ومطلوب منه ان يأخذ بثأر والده «محمد رمضان» ويقتل ايضاً كضحية للثأر وآخران فقيران يعيشان في المناطق العشوائية «أحمد فلوكس» و«أحمد سعد« ودنيا فتاة اسكندرانية مات أهلها واستولي عمها الغني علي ارثها.

يلتقون جميعاً في الدراسة الجامعية ويلجأون للخروج من مأزق كل منهم الفردي الي سرقة الفيلات والمنازل الفارغة من معارف أسرة الشاب الغني ويتجه أحدهم «أحمد فلوكس» ويمتلك ملكة الشعر الي كتابة الشعر الغنائي الهابط لمغنية تعمل في الملاهي الليلية ويتزوجها فيما بعد، في حين يتجه آخر «أحمد سعد» الي تجارة المخدرات ويتزوج من شقيقة أحد تجارها.

ويتجه الثالث «محمد رمضان» الي علاقة مع فتاة من المدافعين عن حقوق الإنسان والأعمال الخيرية حيث يتبرع بالكثير من الأموال التي يشارك في سرقتها في حين يتجه الرابع المنحدر من العائلة الغنية «محمد نجاتي» الي اقامة علاقات متعددة مع فتيات من أوساط مختلفة ويتزوج عرفياً بأكثر من واحدة إلا انه يسلم أمواله لفتاة ليل «ريم البارودي» حملت منه وتزوجها عرفياً.

وفشل العمل في مجاراة الفيلم السينمائي الشهير «احنا التلامذة» الذي قدمه عاطف سالم وقام بكتابته كل من نجيب محفوظ والمخرج توفيق صالح قبل «55» عاماً.

ورغم ان المسلسل وجد إقبالاً علي مشاهدته في حلقاته الأولي توقعاً لرؤية جديدة للحركة الطلابية والأوضاع الطلابية الجامعية في مسلسل يعرض بعد الثورة التي قادها الجيل القريب من الطلبة الجامعيين، إلا ان نسب المشاهدة تراجعت بعد مراوحة المسلسل مكانه في خطوطه الدرامية المختلفة التي تجمع أبطال العمل مع شخصيات أخري مختلفة من قطاعات وشرائح المجتمع المختلفة.

يضاف الي ذلك ضعف أداء الفنانين المشاركين في هذا العمل بعضهم من الناحية الشخصية مثل الملحن احمد سعد الذي يبدو محباً للشهرة ويريد ان ينافس شقيقه الأكبر عمرو سعد فانحرف الي ممارسة مهنة غير مؤهل لها.

عدم تدخل المخرج في كثير من المشاهد في إدارة الفنانين لضيق الوقت ويقع الجميع تحت وطأة الاستعجال للانتهاء من العمل لتسليم الحلقات التي كانت تعرض أول بأول للقنوات التي تقوم ببثه فجاء أداء الفنانين في العمل مسطحاً دون عمق درامي، ولذا لجأ الجميع الي الألفاظ الخارجة والجنسية كحل.

ومن أبرز هذه المشاهد، مشهد يجمع بين أحمد فلوكس وحبيبته اثناء سيرهما في الشارع وقامت سيارة يركبها مجموعة من الشباب بمضايقتهما، وقال احدهم للفتاة التي كانت بصحبة فلوكس سيبك من الواد السيس اللي معاكي ده وتعالي احنا هنريحك.

ومشهد آخر جمع بين محمد نجاتي وريم البارودي اثناء تواجدهما في سيارة نجاتي وكانت ترتدي ريم «عباءة سوداء» وبعدما ابتعدوا عن المكان الذي تسكن فيه نزعت العباءة وكانت ترتدي «فستان سواريه» مكشوفاً، وبعدها قال لها نجاتي «أموت أنا في المشي البطال» علاوة علي ظهور الممثلة نرمين ماهر في مشهد مع احمد سعد وهي ترتدي «جلابية» بلدي تظهر مفاتن جسدها وتقترب من احمد سعد بشكل مبالغ فيه ليدور بعده حديث بينهما عن لجوئه للعمل بتجارة الحشيش ليستطيع الزواج منها.

الوفد المصرية في

03/09/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)