حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

فريال يوسف:

خاتم سليمان جواز مرورى وبداية تعميق علاقتى بالمصريين

حوار   نجلاء أبوالنجا

رغم سلسلة المشكلات التى تعرض لها مسلسل «خاتم سليمان» فإنه نجح فى تقديم مجموعة من الوجوه الجديدة على رأسها التونسية فريال يوسف، التى قدمت دور ملك يونس، والتى تعتبر هذا الدور بطاقة التعارف الحقيقية بينها وبين الجمهور المصرى بعد مشاركتها فى عدد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية.. فريال تحدثت فى حوارها مع «المصرى اليوم» عن تجربتها فى مسلسل «خاتم سليمان» والمشاكل التى تعرض لها المسلسل وكواليس العمل مع خالد الصاوى ورأيها فى تجارب بعض الممثلات التونسيات فى مصر.

لماذا لم يعرفك الجمهور المصرى إلا بعد خاتم سليمان، رغم مشاركتك فى عدة مسلسلات مثل كلام نسوان وأزمة سكر وفيلم الرجل الغامض بسلامته؟

ـ ربما عرفنى الجمهور المصرى كشكل فقط لكنه لم يعرفنى اسما وشكلا، فالعام الماضى كانوا ينادوننى باسم نازلى ثم عرفونى فى شخصية «ماجى» فى مسلسل أزمة سكر، ولكن كان ينقصنى أن يعرفونى اسما وشكلا، وكنت متأكدة أن هذا سيحدث مع الوقت ومع عمل قوى يتم مشاهدته بكثافة عالية، وأعتقد أن هذا تحقق من خلال مسلسل خاتم سليمان، فرغم إعجابى الشديد بالدور فإننى لم أكن أتخيل أن المسلسل ستتم متابعته بهذا الشكل والحمدلله أنه كان بطاقة تعريف بين الجمهور المصرى وممثلة اسمها فريال يوسف.

معظم مشاهدك مع خالد الصاوى وهو ممثل يقال إنه غول تمثيل وترهب إمكانياته الفنية أى ممثل فكيف كانت الأجواء بينكما؟

ـ أعتقد أننى ممثلة محظوظة لأننى تعاملت مع ممثل فى قوة خالد الصاوى، ولا أعتبره غول تمثيل فقط بل هو مارد تمثيل، ممثل حتى النخاع، وهذا لا يزعجنى بالعكس يدعمنى ويساعدنى جداً وربما قلقت فى البداية بسبب قوة التجربة إلا أن خالد حاول امتصاص هذا القلق وكان يساعدنى حتى أعلو بالأداء وأركز فى كل مشهد.

هناك عدد كبير من المشكلات الإنتاجية التى هاجمت المسلسل وأدت لتوقفه أكثر من مرة كيف كان تأثير ذلك على المسلسل؟

ـ أياً كانت المشاكل التى حدثت فإننى لم أر بين العاملين من أكبرهم لأصغرهم إلا روح حب شديدة للعمل ورغبة فى إتمامه فى أفضل صورة، وهذا ما جعلنا نتم العمل ويخرج بصورة جيدة جداً.

هل تعتقدين أن خاتم سليمان سيكون حجر الأساس لانتشارك فى مصر وبداية لنجومية مثل بعض التونسيات؟

ـ أنا راضية تماما عن تجربة خاتم سليمان بكل ما فيها واستمتعت فنيا بالعمل فيها لأنها شملت مجموعة من أرقى وأهم الممثلين والفنيين إنسانياً ومهنياً وتعلمت منهم كثيراً واستمتعت بالتجربة بالكامل.. وهذا أهم ما ربحته منها.. وعلى المستوى الفنى أشعر أن شخصية ملك يونس هى بداية تعميق العلاقة الفنية والإنسانية مع المصريين بعد أن مرت بفترة انتشار لا بأس بها وجاء الآن موعد تعميق العلاقات بيننا.

رغم عملك بالفن فى تونس منذ كان عمرك ١٥ سنة لكنك حرصت على المرور من بوابة الفن المصرى، هل من أجل مزيد من الانتشار فى الوطن العربى؟

ـ رغم أننى نجمة صف أول فى بلدى تونس وأمثل منذ سنوات وشبعت شهرة، فإننى لابد أن أعترف أن أى فنان عربى يشعر بأنه محلى حتى يمر على بوابة مصر، لأن قدرها أن تكون بوابة النجومية الحقيقية فى العالم العربى، ومن تتقبله قلوب المصريين يكون محظوظاً وتكتب له شهادة المرور فى أى مكان أو دولة عربية.. وبمنتهى الصراحة أنا جئت مصر لأشبع مزاجى فى التمثيل وليس من أجل حلم الشهرة أو المال، فالتمثيل الحقيقى والتجربة الفنية المصرية هى هدفى الأساسى.

المصري اليوم في

01/09/2011

 

وائل حمدى:

تراجعت عن اعتزال تقديم الست كوم بسبب «الباب فى الباب»

ريهام جودة 

بدأ السيناريست وائل حمدى كتابة الجزء الثانى من ست كوم «الباب فى الباب»، الذى عرض جزءه الأول فى رمضان وحقق نجاحا كبيرا، ومن المقرر البدء فى التصوير أواخر ديسمبر المقبل، بنفس كاست الأبطال الرئيسيين وعلى رأسهم شريف سلامة وكارولين خليل وليلى طاهر وأحمد خليل،

وقال وائل حمدى لـ«المصرى اليوم»: بالفعل بدأنا التجهيز للجزء الثانى بعد رد الفعل الكبير الذى تلقيناه والنجاح الذى حققه المسلسل المأخوذ عن مسلسل الست كوم الأمريكى الشهير «الكل يحب ريموند»، وهى المرة الثانية التى يقدم فيها هذا المسلسل فى دولة أخرى، بعد تقديمه فى روسيا قبل عامين، وهو من أهم الأعمال التى قدمت فى تاريخ مسلسلات الست كوم العالمية، وكمشاهد أحببته جدا وكنت من متابعيه، ولذلك حين عرضت على الشركة المنتجة «سونى بيكتشرز تليفيشن أرابيك» تمصيره وتقديمه فى مصر، وافقت على الفور لأن موضوعه ونوعيته تناسب جدا تقديمه لدينا، وفكرة شخص يتزوج ويقيم فى منزل مجاور لمنزل عائلته مطروقة جدا، وكان أهم ما شجعنى لكتابته سببين الأول: أنه مأخوذ عن ذلك المسلسل الشهير والثانى..

وقوف شركة «سونى بيكتشرز» الأمريكية وراءه وحصولى على ضمانات كافية لخروج العمل بشكل محترم، رغم أننى كنت قد قررت التوقف عن تقديم أعمال ست كوم منذ تقديمى «بيت العيلة» عام ٢٠٠٩، وبعد ٦ سنوات من المشاركة فى مسلسلات «راجل و٦ ستات» و«تامر وشوقية» و«العيادة» بعدما اكتشفت أن منتجى الست كوم حولوه إلى «سبوبة» ومن سيئ لأسوأ.

وأضاف وائل: اكتسبت خبرة كبيرة من العمل مع بعض صناع الست كوم الأصلى «الكل يحب ريموند»، الذين عملوا مع الشركة الأم، وكانوا يقرأون الاسكريبتات ويبدون ملاحظاتهم من أجل إخراج مزيد من الضحك عند المشاهدة، وهى ملاحظات خاصة بالتركيب العام للمشاهد والمواقف كلها وليس بالإفيهات.

وحول تصوير كل حلقة فى يومين قال وائل: كنا نعانى خلال السنوات الماضية من أن السوق الإنتاجية فى مصر لا تفهم طريقة عمل الست كوم، فكل حلقة كانت تصور فى يوم واحد، وبالتالى لا يتاح الوقت الكافى للممثلين لحفظ الحوار، بينما فى «الباب فى الباب» كنا نصور الحلقة فى يومين أو أكثر، وهو ما قربنا من طريقة إنتاج الست كوم فى أمريكا حيث يصورون الحلقة فى أسبوع كامل، وصورنا المسلسل بالكامل فى ٧٠ يوماً، وكان هناك التزام قبل التصوير بعمل بروفات ترابيزة للتحضير بشكل كاف،

وقد صورنا المشاهد الداخلية فى ديكور صمم بشكل جيد فى ستديو المغربى على طريق سقارة، بينما الفواصل الخارجية كانت لإحدى العمارات فى مصر الجديدة التى قدمنا الأحداث على أنها تدور فيها لأن شكل الشقة التى يقيم فيها الزوجان والمجاورة لشقة والوالدين مناسبة تماماً لشكل الشقق والعمارات فى منطقة مصر الجديدة.

المصري اليوم في

01/09/2011

 

مفيد فوزى:

بعض ضيوف برامج رمضان نافقوا الثوار.. وأسامة الشيخ كان يعطى مذاقاً للتليفزيون المصرى

كتب   ريهام جودة 

بحكم سنوات طويلة كواحد من أشهر المحاورين التليفزيونيين تابع الإعلامى مفيد فوزى الشاشة الرمضانية هذا العام بعين الناقد وليس المتفرج، أعجبه بعض المذيعين ولم يثر اهتمامه آخرون،

مفيد قال لـ«المصرى اليوم»: من البرامج التى أتابعها بشدة «الشعب يريد» لطونى خليفة، وكذلك «انت وضميرك» لمجدى الجلاد، وأجمل ما فيه فكرة الضمير، لكن مجدى الجلاد كان قاسياً مع خالد يوسف إلى حد أنه أظهر لنا وجه خالد الدونجوان صاحب العلاقات أكثر مما أظهر لنا خالد «هى فوضى» و«حين ميسرة» فتاريخ خالد المهنى أكبر من منة شلبى وغادة عبدالرازق، وبرزت قوة الجلاد مع سمير زاهر ورد الأخير عليه حين قال له «أنا مش مقتنع».

أضاف فوزى: «كش ملك» من البرامج التى كنت أظن أنها ستكون ناجحة، لكن صاحبته لم تعطه الفرصة الكبيرة للنجاح، بسبب الطريقة التى أدارت بها الحوار، فى الوقت الذى استطاعت فيه ريهام سعيد ببرنامجها «فاصل على الهوا» أن تحقق نجاحاً لأنها استمعت أكثر مما تكلمت، كذلك تامر عبدالمنعم فى برنامجه كان يعطى الفرصة لضيوفه لإخراج ما فى أحشائهم، إلا أن استضافة شعبولا كانت فلكلورية لنضحك عليه وعلى إجاباته، ومن البرامج التى شعرت أنها فى مأزق «من أنتم» لبسمة، حيث إن ضيوفها تجادلوا فكريا، وقامت هى بدور المتفرجة فى بعض الأحيان،

وقد لاحظت فى برامج هذا العام تنصل كثير من الضيوف من اعتباراتهم الشخصية لرموز كانت أيضا تتملق الثوار عن طريق عبارة «أنا نزلت ميدان التحرير»، وليس للشخص أبدا أن يعتبر نفسه قد حصل على جنسية التحرير بمجرد نزوله، وكان لافتاً أن بعض المذيعين وأخص بهم طونى خليفة قد حاولوا الإيقاع بالضيوف ووقعوا بالفعل ومنهم يسرا وإيناس الدغيدى، أيضا حاول بعض الضيوف سب الرموز السياسية السابقة بطريقة أو بأخرى، مع أن هؤلاء لا يملكون الرد الفورى، وتلك سقطة أخلاقية وثوار التحرير لهم أنف تشم رائحة النفاق.

أضاف فوزى: كان طلعت السادات القاسم المشترك فى الظهور على كل البرامج، وقد تكرر بعض ما قاله كثيرا، ولا ينتقص هذا من خفة ظله وطرافة حكاياته، إلا أن محاكمة الرموز ومبارك حصريا على التليفزيون المصرى كانت أهم من البرامج، و٩٠% من المصريين رأوا هذا المسلسل التاريخى، إلا أن رمضان هذا العام ليس فى بهجته التى كانت، وأذكر أسامة الشيخ الذى لم أعمل تحت رئاسته ولم أستفد منه لكنه كان يعطى للشاشة المصرية مذاقاً.

وفيما يخص البرامج الكوميدية قال : برنامج «زى العسل» يستأثر ببعض الابتسام، لكنه مش بطعم العسل، ولميس جابر ذكية فى برنامجها «دستور يا أسيادى»، لأنها تحكى التاريخ ببساطة، ومن أجمل ما شاهدت أيضا استضافة محمود سعد للشاعر جمال بخيت، وأعجبنى سعد فى صمته، واعتز بماجد الكدوانى فى برنامجه، وأشرف عبدالباقى فى «ج سؤال» يضحكنى لكنه لا يبهج عقلى.

وعن المسلسلات قال فوزى: شاهدت بعض أجزاء من «دوران شبرا» وهو مفرط فى الواقعية، وأعجبنى خالد صالح فى «الريان»، وأداء خالد الصاوى فى «خاتم سليمان» ينم عن اقتدار، واستسخفت كثيراً مسلسل «الكبير» هذا العام، ولم أضحك، ولم أر «سمارة» وإن كنت سأراها بعد رمضان لأعرف الفرق بين «سمارة» التى كنت أسمعها وأنا صغير بصوت سميحة أيوب، و«سمارة» الحديثة، وإن كنت أرى أن إعادة بعض المسلسلات دليل إفلاس، وأيضاً مسلسل «مشرفة» وإن كان إيقاعه بطيئا، فهو عمل تنويرى يهم ١٠% من المشاهدين.

المصري اليوم في

01/09/2011

 

غادة عبد الرازق :

نجاح «سمارة»و«آدم»أنسب رد علي الحاقدين

كتب ياسر حماية 

قبل أن يرحل رمضان اقامت شركة "ميديا سيتي" للإنتاج الفني حفل سحور لفريق عمل فيلم "ريكلام" بحضور أبطاله، وكعادتها كانت غادة عبد الرازق آخر الحاضرين, بينما انتهزت القنوات الفضائية الوقت في الانتهاء من الحوارات مع باقي نجوم العمل وانتهز من انتهي من التصوير الفرصة في مشاهدة مباراة الأهلي مع فريق المولودية الجزائري في هذا التوقيت!

أول الحاضرين كانت الفنانة علا رامي وابنها عمر خورشيد وإيناس مكي وإنجي خطاب والسيناريست مصطفي السبكي، إضافة إلي المنتجة مارلين فانوس، وعدد آخر من النجوم الشباب المشاركين في الفيلم، وذلك في حضور عدد من القنوات الفضائية التي قامت بالتسجيل مع أبطال العمل من أجل الحديث عن دوره بالعمل.

المخرج علي رجب قال لروزاليوسف إنه سعيد بهذه التجربة، موضحاً أنه سيكون مفاجأة للجمهور عند عرضه، حيث إنه لم يتبق له سوي 10 أيام، وينتهي من تصويره بالكامل، وبعدها سيبدأ في مراحل المونتاج والمكساج، ثم يتم تحديد موعد لعرضه، وبسؤاله عن مقارنة بين " ريكلام " بفيلم "كباريه "أجاب أنه لا توجد مشكلة في المقارنة خاصة ان "كباريه" من الأفلام الممتازة لكن "ريكلام" لا يحمل أيا من تفاصيل " كباريه" حيث انه يروي عن " أربع قصص إنسانية لنساء امتهن مهنة " الريكلام " في الكباريهات، وعن سبب اختيار غادة عبد الرازق لبطولة الفيلم قال إنها كانت من أوائل المرشحات من قبل المنتجة ومنه لتوقعه ان تقوم غادة بأداء الدور بطريقة جيدة .

علي رجب اشار أيضا الي انه مازال مع السينما النظيفة إلي وأن الفيلم لا توجد به مشاهد خارجة او مثيرة , بل تعرض لقصص هؤلاء الفتيات الإنسانية التي جاءت الثورة من أجل هؤلاء وأمثالهم لتنصفهم وتعطيهم حقهم رغم أن الفيلم ليس به أي مشهد من مشاهد الثورة .

وعن رأيه فيما إذا كان الفيلم قد يثير غضب الاخوان المسلمين قال: أنا لا يهمني الإخوان المسلمين او غيرهم أنا أقوم بما أراه مناسبًا وبالتاكيد انه لن يكون أول صراع بيني وبين الجماعة ففي الجامعة تشاجرت معهم وضربناهم وضربنا منهم وسجنا معا ولن أغير مبدئي او اتجاهي من أجل الإخوان المسلمين .

ومن طرائف علي رجب في الحفل عندما تأخر السحور علي الضيوف بعد أن أنشغل في إجراء الحوارات قال للجرسون بطريقتة الكوميدية المعروفة " هات اززتين بيرة للأستاذة يا ابني وللضيوف مما جعل الجميع يبتسم علي تعليقه.

اما غادة عبد الرازق فصرحت إنها متحمسة جدا للتجربة رغم أن الشخصية التي تقوم بتجسيدها وهي "شادية" شخصية مليئة بالحزن لكنها مليئة أيضا بالإنسانيات، وان الفيلم ليس صدمة للجمهور كما يدعي النقاد لأنه يحمل قصصًا إنسانية في المقام الأولي ومن يخيف الجمهور هم النقاد الذين يتحاملون علي مصطلح او فيلم معين قبل مشاهدته وعن مسلسلها " سمارة قالت " انها سعيدة بنجاح المسلسل وأنه حصل علي إعجاب الجمهور هو ومسلسل تامر حسني «آدم» فذلك رد اعتبار لها ورد علي كل الحاقدين وكل التهم الموجهة لها ولتامر حسني.

روز اليوسف اليومية في

01/09/2011

 

الشـــعب يـــريد إســــقاط أفــــلام العـــيد

كتب غادة طلعت - شريف عبد الهادى 

"مقاطعة فيلم (شارع الهرم).. الفيلم يجمع بين الرقص الاستعراضي والغناء .. هي دي مصر اللي عاوزينها بعد الثورة ؟ الناس دي بتاخد ملايين في حاجات هايفة ليه ؟؟ الناس دي لما قامت الثورة كانوا ضدها .. ودلوقتي ركبوا الموجة وبقوا معاها.

وقتكوا انتهي خلاص .. مصر مش بلد الهلس والهيافة .. لازم نفوق بقي أنشر الأيفينت علي قد ماتقدر "بهذه الكلمات بدأت دعوة مقاطعة فيلم "شارع الهرم" التي وصل المشتركون بها علي موقع الـ "فيس بوك" إلي حوالي 45 ألف مشترك، لتسير الدعوة علي نفس خطي ما حدث مع فيلم "الفيل في المنديل" لطلعت زكريا والسبكي، بينما ظهرت صفحات أخري تدعو للمقاطعة ويتزايد أعضاؤها باستمرار حيث كتب أحدهم قائلا: انا قولت بعد الثورة ستتغير السينما المصرية لكن في الحقيقة بعد ما شاهدت اعلان فيلم شارع الهرم احبطت نفسيا لان كل صناع هذا العمل لا علاقة لهم بالفن المحترم، ويؤسفني أن أقول إن السينما المصرية تنهار علي أيدي أشخاص لا يعرفون يعني اية تمثيل" بينما قال آخر : اكيد لازم نقاطعه ونقاطع اي فيلم تافه ملهوش رسالة بتحمل قيم ومبادئ هادفة بيوصلها للجمهور وإلا يبقي احنا كدة لسة في عصر قبل الثورة وعليه العوض.

الطريف أن الجمهور حاربوا الفيلم أيضاً بنفس طريقة محاربة فيلم "الفيل في المنديل" حيث أخذوا يذكرون الناس بتصريحات سعد الصغير الإعلامية التي أكد فيها أن الغناء أكل عيش ومبارك مثل والده ويرفض إهانته، ولو خيروه بين أن يترك الغناء ومحاكمة مبارك لاختار أن يترك الغناء حتي لا يحاكم مبارك.

من ناحية أخري سادت حالة من القلق داخل شركة السبكي للإنتاج السينمائي، بسبب الدعوات المطالبة بمقاطعة الفيلم وتخوف فريق عمل الشركة من تأثير تلك الدعوات علي نسبة مشاهدة الفيلم، وأخذوا يرصدون تلك الصفحات وما يتم كتابته فيها.

"شارع الهرم" بطولة دينا وسعد الصغير وعلاء مرسي وسليمان عيد ولطفي لبيب ومها أحمد ومادلين طبر ومن تأليف سيد السبكي وإخراج محمد شوري في أولي تجاربه الإخراجية.

الأمر لم يقتصر علي فيلم شارع الهرم فقط ولكن القائمة شملت أيضًا فيلم «أنا بضيع يا وديع» في صفحة علي موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بعنوان «مقاطعة الفن الهابط» ورفع أعضاء هذه الصفحة شعارًا بعنوان نعم نستطيع أن نفعلها ولكن محتاجين أن نتحرك ونكون ايد واحدة احنا في بداية الطريق وإن شاء الله البلد هتنضف علي ايد شبابها ووصف أعضاء هذه الصفحة هذه المقاطعة والدعوة لها بمثابة ثورة علي الفن الهابط لأن من سبل التقدم الارتقاء بالفنون ومن بينها السينما. ووصف أعضاء الصفحة الفيلم بأنه «كارثة أخلاقية» لأنه يحمل انحدارًا أخلاقيا لا يليق بمصر بعد الثورة.

هذه الحملات انطلقت بمجرد عرض التريلر الخاص بفيلم «أنا بضيع يا وديع» الذي ضم بعض الألفاظ والإيحاءات الخارجة والرقصات للبنانية لاميتافرنجية. خاصة أن أبطال الفيلم لهم تجربة سيئة مع الجمهور من خلال حملة إعلانية لقناة ميلودي تتضمن نفس الفكرة في تقديم الفن الهابط والإساءة والسخرية من أفلام حققت نجاحًا كبيرًا في تاريخ السينما المصرية. وحظيت هذه الحملات بهجوم شديد ولكن مع ذلك لم يتردد أبطالها في استمرار استفزاز الجمهور بتقديم فيلم كامل يحمل نفس الفكرة لدرجة أن أحد الأفلام ظهرت في التيتر بعنوان «الخازوق».

ويقدم بطل الفيلم دور منتج للأفلام الهابطة ويدعو لزيادة الأفلام التجارية بحجة أن الإنسان الذي يصنع هذه الأفلام يموت فمن الطبيعي أن تقدم أفلام لا تعيش للتاريخ. الفيلم من بطولة أيمن قنديل ولاميتة إفرنجية وأمجد عادل إخراج شريف عابدين قصة بلال فضل وسيناريو وحوار محمد فضل. وعلي الجانب الآخر لم ينج فيلم «تك تك بوم» من حملات الهجوم خاصة بعد السقوط المتكرر لأفلام محمد سعد في الفترة الأخيرة وآخرها فيلم «اللمبي 8 جيجا» لذلك حاول سعد أن يقدم فيلما يبدو أنه بعيد عن الإسفاف والاستخفاف الذي أصاب الجمهور بالملل ولهذا قدم فيلم يتناول بعض أحداث الثورة. ولكن النتيجة يبدو أنها ستكون سلبية خاصة أن البعض رأي أن ما يقدمه سعد تجربة لا تليق بقيمة ثورة 25 يناير حيث قدم سعد علي أنها حدث يعطل كل مشاريعه الحياتية وأهمها مشروع زواجه من حبيبته التي يجد صعوبة في الاختلاء بها. هذا بجانب اعتماده علي الاستعانة بالسذاجة التي لم تعد تضحك الجمهور حيث اعتمد علي إفيه مكرر وهو البحث عن مكان خارج جمهورية مصر العربية بسبب أحداث الثورة لذلك يفكر في أن يقضي شهر العسل في الإسكندرية أو رأس البر فيكتشف أنها ضمن أجزاء مصر العربية وتحت حكم الرئيس المخلوع هذه الملامح اكتشفها الجمهور من خلال برومو الفيلم لذلك بدأت حملات المقاطعة مبكرًا.

روز اليوسف اليومية في

01/09/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)