يهوي السير ضد التيار واصطياد اللؤلؤ من الأعماق ليعرضها علي الجمهور في
أبهي صوره كتاباته تكشف عن صاحب قلم متمكن قادر علي اعادة صياغة الوقائع
والأحداث بصورة تجذب عشاق الدراما.. التقينا بالكاتب والسينارست حازم
الحديدي في هذا الحوار
·
<
شاهدنا حازم الحديدي في الكوميدي من خلال مسلسل حكايات وبنعشها..
فكيف جاء تحولك من الكوميديا إلي دراما السيرة الذاتية من خلال مسلسل
الريان..؟
< أنا أحب المغامرة والمخاطرة في عملي كما أنني أفضل التنوع فرغم من أحداث
المسلسل الكثيرة والثرية دراميا إلي انه يتضمن روح الكوميديا رغم الجادية
بالاضافة لتعطش الجمهور لمعرفة قصة الرجل الاعمال الشهير بتوظيف الاموال.
·
<
الا يقلقك فكرة التعامل مع مؤلف اخر وظهور
اسمه معك علي التتر؟
< اطلاقا فبداية التعامل كان مع وليد يوسف ولكنه اعتذر لضيق الوقت وعند
معرفة شركة الانتاج بعد امتناعي بالعمل مع مؤلف أخر عرض العمل علي محمود
الزاوي ورحبت جداً بالفكرة.
·
<
كيف تم التعاون بنك وبين محمود البزاوي من
خلال كتابة السيناريو؟
< كانت هناك حالة من التعاون بيننا وكنا نقوم بالتنسيق بالعمل فيما بيننا
مما خلق نوع من الكيميا التي ساهمت في شكل كبير في تلافي الافكار.
·
<
ما رأيك ظهور أشرف عبدالشافعي انه صاحب
القصة الاصلية للمسلسل؟ والشركة المنتجة اتفقت معه علي ذلك؟
< سمعت بهذا الخبر ولكن هذه اشاعة وانني لم أتقابل معه قط علي المستوي
الشخصي أو العملي. وبخصوص الشركة المنتجة فوصلني اسطوانين ومجموعة أوراق
ولكن اعتمادي الاساسي علي احمد الريان شخصيا والمستندان الموثقة والمقربين
إليه..
·
<
تصريح محمود البزاوي ان المسلسل ليست سيرة
ذاتية لشخصية وانما يقدم اقتصاد مصر في تلك الأحداث؟
< رد غير مباشر لاتهامات أحمد الريان حيث وجود اسم مفترض للشخصية في
اقتصاد مصر في تلك الاحداث وجهه نظري أحمد الريان لايعرف مصلحته وهجومه علي
المسلسل من البداية دليل واضح علي كلامي..
·
<
ما أصعب المشاهد في كتابة المسلسل؟
< الصعوبة كانت لضيق الوقت الذي كنا حريصين الا يجعلنا نقدم تنازلات في
مستوي العمل وتم بذل مجهود شاق في جميع المشاهد لارضاء الجمهور.
·
<
كيف اخترت خالد صالح لبطولة المسلسل؟
< بالتأكيد فمعرفتي بالبطل يساعدني اثناء الكتابة والتركيز علي نقط معينة
لينخلق بها خالد صالح المعروف بخفة ظله المعهودة لدي جمهوره.
·
<
أولي حلقات المسلسل كان شبيه بالحاج متولي
لكثرة عدد الزيجات فهل مقصوداً الاهتمام بالجانب الاجتماعي عن الجانب السياسي؟
< بالفعل المسلسل درامي اجتماعي لحياة أحمد الريان فتعدد الزيجات بالنسبة
له تمت بالحب والمصلحة والشهوة وكان الابتعاد عن الجانب السياسي مقصوداً
فليس الهدف ظهور فضائح وتشويه تلك الشخصيات لانه من السه لمعرفته من
الجرائد والمجلات.
·
<
عبرت بعض المواقع عن
غضبهم لظهور فتحي الرجل الشرقي ضعيف فهناك منافذ في الشخصية بالنسبة
للتعامل مع اخوانه فهل هناك مبالغة؟
< بالعكس.. لايوجد مبالغة بشكل أو بأخر فزوجته كانت متسلطة وتثير المشاكل
دائماً وضعفه نتائج من حبه لا فهذا من واقع الحقيقة وليس الخيال.
·
<
وما ردود الافعال التي وصلتك عقب عرض
المسلسل؟
< الحقيقة معظم ردود الافعال ايجابية وأنا سعيد بمستوي
العمل ولكن ازعجني ظهور أحمد الريان برودد أفعال عكسية تجاه المسلسل.
·
<
من وجهة نظرك علي أي مدي تمت موافقة الريان
لكتابة قصته؟
أحمد الريان متعطش للمال منذ خروجه من السجن ولايمتلك سوي قصة حياته كسلعة
وحيدة للكسب المادي وليس من حقه أي اعتراضات علي المسلسل وذلك من خلال
العقد المتفق عليه..
·
<
هل كنت تتوقع تعرض المسلسل للهجوم من أحمد
الريان؟
< من المؤكد لانه شخص طبيعي ولكن الرصد من واقع حياة أحمد الريان بالنسبة
لزوجته وتهربت وان اختلفت الطريقة فالمضمون واحد وربما جاء الهجوم واللجوء
للقنوات الفضائية بحثاً علي المال ولايدرك ان خيال الموظف يدخل في سياق
والدراما في كتابة السيرة الذاتية فالعمل درامي وليس فيلما تسجيلا.
·
<
بصفة شخصية هل شعرت ببراءة أحمد الريان أم
ادانته وهل سيأثر رأيك علي المسلسل؟
< هي مسألة لا استطيع الحكم فهناك وجهات نظر مضلعة فالدولة اعتبارته متهم
بأخذ أموال المودعين وغامر وضارب في البورصة ولم يحافظ علي حقوق المودعين
وجهة نظره انه اتظلم من النظام السابق وتم وضع قوانين خصصيا له عندما
استشعرت بخطورته بكثرة المشاريع والتنمية فتمت الانتهاء منه نهائيا.
أما عن المسلسل فهو يتناول حياة أحمد
الريان بكل سلبياته وايجابياته.
·
<
هل هناك فقط تماس بينك وبين أحمد الريان في
المسلسل؟
يضحك ويقول زوجة واحدة تكفيني فالريان في المسلسل والحقيقة متعدد الزيجات
ونصاب وهذا ليس طبيعي ولكن التماس في خفة الظل المتعامل بها داخل المسلسل.
·
<
البعض صناع الدراما هذا العام اجروا
تعديلات علي أعمالهم لاضافة مشاهد عن الثورة...
ما تعليقك؟
< أنا لا أحبذ ان يتم ذلك خاصة وان العمل الدرامي لايحتمل ذلك وأري أن
الوقت لم يحن بعد لتقديم عمل عن ثورة
٥٢
يناير.
أخبار النجوم المصرية في
30/08/2011
رؤية خاصة.. أربــع نســــاء
رفيق الصبان
من بين عشرات الوجوه الجديدة التي تألقت علي الشاشة الصغيرة هذا العام..
تتلألأ عدة وجوه نسائية..
تسير بخطوات حاسمة نحو مجد حقيقي ينتظرها،
ونحو آمال كثيرة يمكن لها أن تتحقق..
أحس بها وانتظرها جمهور واسع سأم إلي درجة
الملل من »وجوه«
فرضت عليه طوال سنوات كثيرة،
واستنفدت كل ما لديها من موهبة وإمكانيات وأصبحت تسبح في المساحة الفارغة
الخالية من الجاذبية والإثارة.
والحق أن موسم المسلسلات الرمضاني أصبح ساحة اختبار حقيقية لهذه المواهب
الشابة تظهر فيه ما تستطيع من إمكانيات حقيقية لديها..
وتفرض نفسها علي جمهور واسع وممتد لم تكن
لتحصل عليه بعيداً
عن هذا الموسم الرمضاني المثير.
بل إن المسألة أحياناً قد تتعدي الوجوه الجديدة والشابة..
وتصل أيضاً
إلي وجوه كنا نعتقد أنه قد وصلت إلي حدودها الافتراضية.. فإذا بها من خلال
الشاشة الصغيرة تنطلق مرة أخري وبقوة وتركيز وثقة تثير الإعجاب والدهشة
معاً.
من هذه الوجوه المعروفة، يقف يوسف الشريف في المقدمة..
ليبرهن بقوة حقيقية هذه المرة علي اتساع موهبته
وعلي القدر الكبير من الجاذبية التي يتمتع بها..
وعلي فهمه العميق لطبيعة الأدوار التي يجسدها..
فبدا لنا وكأنه ولد من جديد نجماً
متلألئاً تحتاج السينما إليه أكثر بكثير من التليفزيون،
وقادر بثقة وموهبة أن يتبوأ عرش النجومية التي يستحقها.
وهذا ما ينطبق أيضاً علي محمد رمضان الذي يخطو أيضاً خطوات واسعة نحو تأكيد موهبته كممثل يمتلك
إمكانيات كثيرة لازالت تختفي تحت الرماد،
وأنه قادر إذا تابع اجتهاده واختيار أدواره أن يكون الخلف الصالح للعبقري
الراحل أحمد زكي.
وأمير كرارة الذي سجنته السينما في أدوار نمطية محددة..
ينطلق بقوة كاسراً،
منطلقاً كالشهاب.. جامعاً من وسامة ظاهرة وقوة جسدية مؤثرة..
وحضور فني ملفت وكأنه في ميدان التليفزيون..
يثأر من شاشة السينما التي لم تعطه حقه الذي يستحقه بجدارة.
لكن المفاجأة الكبري هذا العام جاءتنا عن طريق الممثلات اللاتي ظهرن بشكل
تقليدي.. ولفتن الأنظار بعفويتهن وقدرتهن علي الدخول في (أجساد)
الشخصيات اللاتي يمثلنها..
حتي يصبحن جزء لا يتجزأ منها.
علي رأس النجمات تقف (حورية فرغلي) بشبابها وكبريائها وعنفوانها والوهج
المتألق في عينيها.. وخطواتها المخمورة وقدرتها الخارقة علي الانتقال من
حالة الشجن العميق إلي حالة البهجة والانطلاق، ونجاحها في تمثيل المرأة المسحوقة العاشقة..
كما نجحت في تمثيل الزوجة (الدلوعة)
التي تباهي بأنوثتها الغائرة ولكنها تضع
قيوداً من الأخلاق والتقاليد الصارمة علي تصرفاتها.
حورية فرغلي.. الصاروخ الفني الجديد الذي أطلقه مدفع مسلسلات رمضان لهذا
العام تماماً.. شأن (أروي جودة) بشخصيتها الحادة، ووجهها الجميل، وحضورها الطاغي،
وقدرتها علي التعبير الداخلي المكتوم..
وكأن لها تجارب في السينما تفوق العشر
سنوات في كل خطوة تخطوها في مسلسل »المواطن
X«
تؤكد أروي جودة أنها نجمة من طراز استثنائي وأن علينا أن ننتظر
منها الكثير..
وأنها قادرة حقاً
علي منحنا هذا الكثير.
مريم حسن في دور الابنة الوفية لذكري أمها المتوفاه..
الغيورة علي أبيها..
الكاتمة حباً خفياً في قلبها.. تلعب دوراً صعباً ومعقداً يحتاج إلي مهارة
استثنائية عبرتها الممثلة الشابة بكثير من الصدق واللغوية والإقناع.
أما (هبة مجدي) في رجل من هذا الزمان..
فقد أطلت بدور (ليزا)
الإنجليزية لتمنح المسلسل دفئاً
وشعاعاً
هادئاً حلواً كضوء القمر في ليلة ربيعية دافئة، واستطاعت بوجهها الجميل الحنون أن تخلق جواً
وأن تثير الكثير من العواطف والاتصالات الصادقة.
نساء أربع.. بين مجموعة كبيرة من المواهب النسائية والرجالية أطلقتها
مسلسلات رمضان مثل سامية اسعد وأحمد مالك بالشوارع الخلفية، وتركتنا نتابعها بشغب..
متغاضين أحياناً عن كثير من العيوب التي نجحت مواهب هؤلاء الفنية والشباب في إخفائها.
أخبار النجوم المصرية في
30/08/2011
تييت
أحمد بيومي
ربما هو الحسنة الوحيدة التي خرجت بها من مارثون دراما رمضان الذي لن اعتبر
نفسي متجاوزا اذا وصفته بالخيف.
بسيط الي ابعد حد، صانعوه والقائمون عليه لم يدعوا انهم بصدد تقديم
الالياذة ولذلك جاء صادقا وواقعي ويجبرك علي الابتسامة التي سريعا ما تتحول
الي ضحكة عالية ما فيه نابعة من دراما الحياة اليومية بكل تفاعلتها وقسوتها
وبساطتها.
ولا انكر ان حين شاهدت الحلقة الأولي من مسلسل »الباب في الباب«
تخوفت فكرة الاقتباس التي اصبحت في ثقافتنا السينمائية والدرامية تعني
التقليد الأعمي، لكن بسرعة البرق تبخر هذا التخوف عندما لمست الكتابة
الواعية عالية الحرفة التي استطاعت اغداق العمل بالنكهة المصرية الخالصة،
حتي ان غير المتابع للدراما الامريكية ولم يشاهد تحديدا المسلسل الامريكي
»الكل يحب جيم« لن يشعر باي غربة وهو يقف علي عتبة الباب يتنصت علي ابطال
العمل ويسترق السمع الي حياتهم المليئة بالكوميديا الحقيقية وليست
الكوميديا سابقة التجهيز.
»الباب في الباب«
نقلة نوعية جديدة لمسلسلات السيت كوم،
وتحديدا من حيث الاداء التمثيلي الذي تفوق الجميع علي انفسهم ابتداء من
يوسف اشريف وكارولين خليل مرورا بهشام اسماعيل وصولا الي الكبران ليلي طاهر
واحمد خليل. قمة السلاسة والبساطة في الاداء والاتقان ودراما كوميديا
لعائلة مصرية بسيطة لازلنا في انتظار المزيد منها في الاجراء القادمة.
AHMED.BAYOMY@GMAIL.COM
أخبار النجوم المصرية في
30/08/2011
اخر كلام لهند صبري
استضاف الاعلامي يسري فودة الخميس الماضي في برنامجه »آخر كلام«
الفنانة التونسية هند صبري وانقسمت الحلقة لفقرتين الفقرة اللاولي حوار يسري مع هند صبري أما الفقرة الثانية
فقامت هند بدور المذيعة وأصبح يسري هو الضيف في بداية الفقرة الأولي تحدثت
هند صبري وقالت انها عاشت ثلاثة ثورات هما ثورة تونس وثورة مصر ثم ثورة
أخري خاصة بها وهي حينما أصبحت أما »لعليا«
ابنتي ومعناه صمت القصور وواجه يسري هند صبري بأحد الفيديوهات التي أخذت
عليها وهي تمتدح النظام التونسي السابق ومدح شخصي للرئيس زين العابدين بن
علي وخرجت هند عن صمتها في »آخر كلام« وتبرر ذلك قائلة:
بالفعل تم تسجيل هذا الحوار ولكنه ليس بجديد وانما عام
٨٠٠٢ عندما حضرت لي صحفية من السفارة التونسية لعمل شريط وثائقي عن تونس
وسألتني عن رأيي في الرئيس زين العابدين فقلت زين العابدين له انجازات
عديدة علي جميع المستويات السياسية والاجتماعية وعلي مستوي الأمن وكان رد
هند علي هذا الحوار قائلة: أنا لست ناشطة سياسية وأنا فعلت ذلك بذكاء وخوفا
علي أسرتي من بطش زين العابدين ليس بي فقط وانما بعائلتي أيضا لانه من
المعروف أن تونس لم تكن تتمتع بالحرية التي تتمتع بها مصر في ثقة نظامها
السابق وكان آخر رأي نشرته ضد زين العابدين علي صفحتي الشخصية علي الفيس
بوك يوم العاشر من يناير وبعدها اتصل بي سفير تونس في مصر وقال لي أوقضي
جبهة المعارضة التي فتحتيها.
واستكملت هند حديثها في موضوع آخر وهو زيارتها لفلسطين وعلقت هند قائلة:
اشكر ربي علي زيارتي فلسطين رغم الجدل الذي اثير حولي ولكني اعترف بجهلي
لأني كنت اظن أنني لم أمر علي اسرائيل لدخول الاراضي الفلسطينية وشعرت
بمشاعر لم اشعر بها طوال حياتي حينما دخلت اسرائيل وتم استجوابي وعندما
شاهدت ما يحدث في الأراضي الفلسطينية عرفت معني التفرقة العنصرية ورفضت
دخول القدس في »الخباثة« وبعد انتهاء حديث يسري مع هند صبري استبدل كل
منهما المقاعد وتولت هند منصة أو كرسي المذيع واختارت هند أن تسأل يسري عن
عشقه للشعر وكتابته له وواجهته بيت شعر قد كتبه وهو ترتاح خارطة المقاهي في
جيوبي وتنام أرصفة الشوارع في يدي هوايتي جمع الطوابع والصور وقضيتي أنني
اعيش بلا قضية واعترف يسري بعشقه لشعر رغم عدم كلامه عنه وقال انا لا استعر
من الشعر ولكن كان أول ديوان لي بعد الجامعة وشجعني علي تجميعه الشاعر
الكبير فاروق شوشة.
وسألته هند عن نجوميته كمذيع بعد ثورة
٥٢
يناير وهل الثورة انصفته كإعلامي وعن ثورة مصر
وتونس وقال يسري أن النظام التونسي كان أشد شراسة من النظام المصري وانه
واجهه ذلك بنفسه عندما كان يرغب في زيارة تونس أثناء عمله بلندن ولكن
السفارة التونسية رفضت اعطائه الفيزا لانه صحفي مصري وقال له أحد المسئولين
هناك عندما تحصل علي الجنسية أو جواز السفر البريطاني يمكنك أن تسافر تونس
بسهولة ثم تحدث يسري عن مغامراته الصحفية وأصعب المواقف والشخصيات التي
شاهدها في مسيرته
العملية كصحفي ومذيع.
أخبار النجوم المصرية في
30/08/2011 |