حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

تقدم «الولادة من الخاصرة» على قناة أبوظبي الأولى فــــي رمضان

رشا شربتجي: الجـرأة ليست هدفي

إيناس محيسن - أبوظبي

تستعد المخرجة السورية رشا شربتجي، لشهر رمضان المقبل بعد تحويل رواية «لعنة الطين» للكاتب سامر رضوان، إلى مسلسل بعنوان «الولادة من الخاصرة». وتعرض قناة أبوظبي الأولى المسلسل في رمضان، اذ تواصل شربتجي في عملها الجديد تشريح المجتمع وطرح مختلف قضاياه بأسلوب يتسم بالجرأة والواقعية. كما سبق وقدمت العام الماضي عملها «تخت شرقي». ويشارك في المسلسل الجديد مجموعة من نجوم الصف الأول في سورية، من أبرزهم سلاف فواخرجي وسلوم حداد وعابد فهد وقصي خولي ومحمد حداقي ومكسيم خليل وكندة علوش.

رغم تقديمها لأعمال اتصفت بالجرأة، إلا ان رشا شربتجي لا تصنف عملها الجديد في خانة الجرأة أو العمل الذي يمكن أن يصدم المشاهد. وقالت لـ«الإمارات اليوم» إن «البحث عن الجرأة والتعامل معها باعتبارها هدفاً في حد ذاتها من دون النظر إلى العناصر الأخرى، أمر لا أقصده أو أسعى إليه، فما يشدني هو النص الدرامي وما يحمله من أفكار، ومن ثم تصاعد خط الحدث والتسلسل المنطقي الذي يجعل المشاهد متحمساً لمشاهدة الحلقة تلو الأخرى»، مؤكدة أن «التلفزيون أصبح حكواتي الزمن الحاضر، وإذا لم يأت بجديد، فإن المشاهد لن يبقى مشدوداً إليه وإلى حكاياته».

وعن تعاونها مع الكاتب المثير للجدل سامر رضوان، قالت شربتجي «لم أكن أقصده، فالنص أعطاني نوعاً من التحريض، ما شجعني على الخوض فيه، ولو كنت أسعى لاسم الكاتب لكنت كررت التعامل مع فؤاد حميرة الذي حققت معه نقلة نوعية في مسلسل (غزلان في غابة الذئاب)، لكن هذا لم يحصل منذ سنوات، وما يحكمني في الأساس هو النص نفسه».

3 أعمال في واحد

أكدت شربتجي أن عملها الجديد «الولادة من الخاصرة» يندرج تحت وصف الأعمال الاجتماعية التي تسبر أغوار النفس البشرية وتغوص في أعماقها، موضحة أن العمل يتحدث عن الصراع بين الفقر والحياة، وهو أيضاً اختزال لطبقات المجتمع من غني وفقير وصاحب سلطة في محاولة للتأكيد على أن كل تلك النماذج تلفها حالات متشابهة من الخوف والقلق من المستقبل، وتؤطرها حقيقة واحدة، وهي أنها تخضع لضغوط نفسية يكون منشؤها تربوياً وحياتياً، ليؤكد المسلسل من خلال النماذج التي يقدمها أن الشخص المسحوق المعدوم هو الأكثر توافقاً مع ذاته وانسجاماً مع واقعه.

وأشارت إلى ان «المسلسل يعتبر ثلاثة أعمال في عمل واحد»، موضحة انه يعتمد على ثلاثة خطوط تدور حولها الأحداث من خلال ثلاث شخصيات، هي جابر التي يقدمها قصي خولي، الشاب الفقير الذي تصفعه الحياة مرات عدة ولا يجد من واقعه المرير مفراً، وضابط الأمن رؤوف الذي يجسد شخصيته عابد فهد، الشخص المتسلط بالغ القسوة الذي يهوى التحكم في كل من حوله، وواصل الذي يؤدي شخصيته سلوم حداد، صاحب معمل الملابس وابنه المتمرد صاحب المشكلات التي لا تنتهي. وأضافت المخرجة «أنها شخصيات قد تشكل حالات استثنائية لا يمكن أن نعممها، ولكن قد نجد إحداها بين أشخاص حولنا وقريبين منا إلى حد كبير».

وجوه مكررة

حول تكرار التعامل مع الوجوه ذاتها في أعمالها الأخيرة، مثل قصي خولي ومحمد حداقي ومكسيم خليل وغيرهم، قالت شربتجي «حين أقرأ النص، عادة لا أفكر بشخصيات بعينها، بل أحاول الابتعاد عن الشخصيات النمطية ولا أقترب منها. وهنا أبحث عن أشخاص لم يسبق لهم تأدية شخصية ما لأمنحهم الفرصة لتجسيدها، وأعتقد أنني محظوظة بالعمل مع هذه الأسماء فهم ببساطة يفاجئونني دائما بقدراتهم ويستطيعون التلون بشكل مبهر ولا أجد بداً من التعامل معهم في كل مرة أقدم فيها على عمل جديد».

ولفتت إلى ان اسناد شخصية الضابط إلى عابد فهد يعود إلى رؤيتها أنه الأقدر على تأدية شخصية ضابط الأمن، ولكن بطريقته الخاصة، بعيداً عن الصورة النمطية المعروفة عنها، «أما بالنسبة لسلاف فواخرجي فسبق أن تعاملنا في كثير من الأعمال، وهي فنانة تحمل مواصفات النجمة بكل معنى الكلمة، وأعتقد أنها تؤدي في المسلسل دوراً مميزاً وجذاباً».

أعمال متميزة

 

المخرجة رشا شربتجي التي قدمت من قبل عدداً من المسلسلات المصرية السورية الناجحة، ناقشت فيها مشكلات اجتماعية وقيمية واقعية، قالت إن «الدراما لا تستطيع ان تخلق المدينة الفاضلة، لكنها تنبه إلى الخلل، وهو الخطوة الأولى نحو حله، بدلاً من اخفاء رؤوسنا في الرمال»، لافتة إلى وجود اعمال متميزة في مختلف مجالات الإبداع، لكن هناك حالة من التشويش على هذا النتاج المتميز نتيجة لمزاحمة اعمال أخرى له تتسم بالاستسهال والاستنساخ. من جهة أخرى، نفت شربتجي ما تناقلته بعض وسائل الإعلام في الفترة الماضية اخراجها مسلسلاً جديداً بعنوان «شوكولا» عقب الانتهاء من مسلسل «ولادة من الخاصرة». وأكدت انها تستعد لخوض تجربة تعاون جديدة مع الكاتب فؤاد حميرة من خلال مسلسل «حياة مالحة»، وهو عمل اجتماعي معاصر، تتولى انتاجه شركة كلاكيت للإنتاج الفني لصاحبها إياد نجار، ليكون التعاون الثالث لها مع الشركة بعد مسلسلي «تخت شرقي» و«ولادة من الخاصرة».

الإمارات اليوم في

19/07/2011

 

مسلسلات رمضان… أزمات نسائيّة وصراعٌ على الأدوار

كتب: القاهرة – رولا عسران

«شارع عبد العزيز»، «سمارة»، «وادي الملوك»، «كيد النساء»… ليس القاسم المشترك بين هذه المسلسلات أنها ستُعرض على شاشة رمضان فحسب، بل الصراعات الحامية بين بطلاتها اللواتي يستحوذن على المساحة الأكبر فيها.

علا غانم طرف في أكثر من مشكلة، إذ تردّد أنها كانت سبباً في استبعاد عبير صبري من مسلسل «شارع عبد العزيز» بعد تعاقد الأخيرة عليه «رغبة من علا في اختطاف دوري»، بحسب تصريح عبير.

كذلك طلبت علا من المخرج أحمد يسري استبعاد مروى، بعدما اختيرت لأداء أحد الأدوار المهمة في المسلسل، على أن تؤدي هي دورها، وفق ما يدور في كواليس المسلسل وتلميحات مروى بعد استبعادها عنه، وهذا ما نفته علا تماماً مؤكدة أنها لم تخطف دوراً من ممثلة زميلة ولا صحة للإشاعات التي تتردّد ولا تعرف مصدرها، لذا لن تردّ عليها لأنها اعتادت مثل هذا الكلام الذي لا أساس له من الصحة، ويُسأل في ذلك مخرج المسلسل ومنتجه ممدوح شاهين.

كيد النساء

لم تشتعل الخلافات بين لوسي وغادة عبد الرازق في مسلسل «سمارة»، لحرص الأخيرة على استكمال التصوير في هدوء مكتفية بالهجوم الذي تعرّضت له نتيجة تصريحاتها المسيئة للثوار، إلا أن اقتسام غادة ولوسي الأغاني والرقصات أشعل حساسية في التعامل، وهذا ما تردد في كواليس العمل، خصوصاً أن كلاً منهما نجمة لها اسمها في الوسط الفني ويتم تسويق الأعمال به.

شهد مسلسل «وادي الملوك» قبل الثورة خلافات بين سلاف فواخرجي وصابرين وسمية الخشاب، اللواتي تقاسمن البطولة فيه، على أولوية وضع اسم كل واحدة منهن في المقدمة، بحسب العاملين في المسلسل، وقد انتهى باقتراح المخرج حسني صالح بوضع الأسماء الثلاثة في بداية التيتر بالخط والحجم نفسيهما.

إلا أن اعتذار سلاف عن العمل واستبدالها بريهام عبد الغفور أحدث حساسية من نوع جديد، إذ لم ترضَ سمية وصابرين بتطبيق اقتراح صالح مع ريهام كبطلة ثالثة، وانتهى الأمر بأن يتصدّر إسما صابرين وسمية التيتر على أن يتبعهما اسم ريهام.

بدوره شهد مسلسل «كيد النساء» أزمة مشابهة عندما اختلفت فيفي عبده وسمية الخشاب على ترتيب الأسماء على التيتر، بحسب ما يتردّد في كواليس المسلسل أيضاً، ولم تُحسم بشكل نهائي لغاية اليوم.

نجا مسلسل «آدم» من الخلافات بين بطلاته لأن مي عز الدين اختارت أن تظهر فيه، كضيفة شرف، في دور فتاة مسيحية تربطها علاقة صداقة مع تامر حسني، لذا لم يكن ثمة خلاف بينها وبين درّة سواء على زيادة مساحة الدور أو ما يتعلّق بترتيب الأسماء، إذ ستحظى مي بمكانة متميزة على الأفيش كضيفة شرف.

إشاعات مغرضة

ترى سمية الخشاب أن كل ما يُكتب في هذا الإطار إشاعات مغرضة، وألا خلافات بينها وبين فيفي عبده واصفة العلاقة بينهما بأنها «سمن على عسل»، مشيرة إلى أنها تعرف مصدر هذه الإشاعات وهم بالتأكيد أعداء النجاح، كذلك لا خلافات بينها وبين غادة عبد الرازق والعلاقة بينهما جيدة.

بدورها تؤكد مروة أن تصرّف علا غانم في حقّها تكرّر مع أكثر من ممثلة ما يعني أن ثمة شائبة يجب معالجتها.

تضيف مروة: «لاحظت منذ البداية أن علا ترغب في «تطفيشي» من «شارع عبد العزيز» وهذا ما حدث بالفعل بعدما اتفقت مع المخرج والمنتج على الحصول على دوري».

من جهتها توضح عبير صبري أنها لا تعرف تفاصيل الخلاف بين مروى وعلا لكنها تعرّضت لموقف مشابه بعد انقطاع الاتصال بينها وبين الشركة المنتجة واكتشافها أن الدور الذي تعاقدت عليه ذهب إلى علا.

معظم الخلافات نسائية بالدرجة الأولى ولن تنتهي إلا بانتهاء تصوير المسلسلات وبداية شهر رمضان، لتبدأ سلسلة جديدة من الخلافات على الدعاية في الشوارع كما هي العادة كل عام.

الجريدة الكويتية في

19/07/2011

 

"الغالبون".. يروي صمود أهل الجنوب اللبناني بوجه إسرائيل

برس ريليس / بيروت

بإنتاج درامي لبناني، تطلق قناة المنار في شهر رمضان مسلسل "الغالبون"، سيناريو وحوار فتح الله عمر، وتوقيع المخرج باسل الخطيب، في 35 حلقة دراميّة، وهو عمل درامي لبناني مستوحى من البيئة الشعبيّة للمقاومة، ويروي وقائع عن حياة أهل الجنوب اللبناني الصامد بوجه الصدامات مع إسرائيل منذ العام  1982 وحتى عام 1985.

تبدأ الحكاية مع فارس وعلي، وهما شابان تجمعهما صداقة متينة، حصلا على منحة دراسيّة في فرنسا، لكن أحداث عام 1982 غيَّرت مسار حياتهما، فاختارا البقاء على أرض الوطن، انخرط علي في العمل العسكري، من دون علم أقرب أصدقائه فارس الذي تشهد حياته تحولاً جذريّاً، الأمر الذي يدخله في صراعات اجتماعيّة صعبة ودقيقة.

تتشابك خطوط العمل الدراميّة، فإلى جانب الحياة العسكريّة التي يخوضها علي، تجمعه قصّة حب بابنة خالته زينب، بينما تجمع قصّة حب أخرى فارس وبتول شقيقة علي، وتتوالى المشاكل بسبب غياب علي الدائم وملاحقته من قبل القوات الإسرائيليَّة، وبسبب التغيّر الطارئ في تصرفات فارس.

صراعات الحب والبغض، الصمود والتضحية، المقاومة والمجازر والعمليات النوعيّة، كلها خطوط درامية مترابطة ومتناسقة، تروي واقع تختلط فيه دموع الفرح والحزن، القوة والغضب.

يسلط المسلسل الضوء على السياسة الإسرائيليّة وأساليبها، ويبرز نماذج من مخطّطاته لتفريق المجتمع واستدراج الناس نحو العمالة أو الاعتقال، بحسل وجهة نظر كاتبه، حيث عجزت الأساليب التي اعتمدت في كسر الإرادة بمقاومتهم.

تتوزع بطولة العمل الذي صوّر بين جنوب لبنان وبعلبك وبيروت، وشيّدت له مواقع تصوير خاصة في عدد من المناطق اللبنانيّة، نخبة من النجوم اللبنانيين منهم عمار شلق، عبد المجيد مجذوب، أحمد الزين، فؤاد شرف الدين، وفاء شرارة، طوني عيسى، مازن المعضم، دارين حمزة، بولين حداد، بيار داغر، بيار جماجيان، يوسف حداد، مجدي مشموشي، آلان الزغبي، خالد السيّد، كريستين شويري، علي سعد، فيصل اسطواني، هشام أبو سليمان، علي الزين، حسام الصباح.

إيلاف في

19/07/2011

 

غانم السليطي: ينكر سذاجة بعض الأعمال الدراميَّة ويناقش المثليَّة الجنسيَّة

عبدالله الحسن من الرياض

قرَّر الممثل القطري، غانم السليطي، تقديم جزء ثانٍ من مسلسل "تصانيف" على أنّْ يقدِّم جرعةً زائدة من الجرأة والتَّطرق إلى هموم المجتمع.

تصدى مسلسل "تصانيف" فى جزئه الأول للعديد من المشاكل السياسية وقضايا الوطن العربي، وخصوصًا قضية فلسطين، ولاقى نجاحًا كبيرًا بعد عرضه، لذلك قرر الممثل القطري، غانم السليطي، بطل العمل أن يكون هناك جزءٌ ثانٍ منه، وبالفعل تم التحضير للعمل وبدأ السليطي تصوير مشاهده.

يشارك في العمل العديد من الممثلين في الخليج وقطر والإمارات، على رأسهم الفنان الكويتي سعد الفرج، والفنان البحريني عبدالله ملك، والفنانة هدية سعيد، والفنان البحريني علي الغرير بطل المسلسل الخليجي (طفاش)، والفنانة زهرة عرفات، كما يضم طاقم الممثلين من الإمارات الفنانة مريم سلطان، والفنانة هدى الخطيب.

وعن قصة العمل، أكد السليطي أنها تختلف عن الجزء الأول، فهي تكمل نواقصه، وتضع العمل في إطار اضيق من الإطار الأوسع والأشمل الذي تناوله الجزء الأول، وهو الواقع العربي لتنقل المشاهد إلى أقرب نقطة وتسقطه مباشرة على الواقع الخليجي بجرعة كوميديا أكبر واهتمام أكبر بالمشاكل الإجتماعية التي تعيشها المجتمعات الخليجية.

وأشار إلى أن هناك مجموعة من القضايا الاجتماعية التي ستتم معالجتها في حلقات الجزء الثاني من تصانيف، ومنها قضايا السلوكيات السلبية للمراهقين، كما ستتم معالجة قضية المثلية الجنسية، وهذه الحلقة تتجرأ لطرح الموضوع لأهمية التوعية الاجتماعية في هذا الجانب، كما يناقش قضايا هروب العمالة وتأثيرات حركة التنمية الاقتصادية المتسارعة، والتي ادت الى بروز الأجنبي على حساب المواطن الخليجي.

وقد استنكر السليطي اسلوب الرقابة في دفن رأسها في التراب وعدم الرغبة في الكشف عن مشاكل المجتمع وسلبياته، وتحارب بقسوة كل من يحاول أن يكشف عن ذلك الواقع، حتى أصبحت بعض الأعمال الدرامية على الساحة تمتاز بالسذاجة في الطرح، وكل هذا بسبب تضييق الرقابة الخناق على كل من يحاول أن يقدم ما يلمس الواقع، وعاب على المنتجين واصحاب القرار في القنوات الفضائية التي غالبًا ما تبعد عن المشاكل وتختار الأعمال التي لا تعاند فكر الرقابة لكي لا تجلب عليهم وجع الرأس.

إيلاف في

19/07/2011

 

فوازير عبدالله بالخير.. مفاجأة شهر رمضان المقبل

علي عجمي من دبي

يصوِّر الفنان، عبدالله بالخير، فوازير "عالميات بالخير"، من إخراج بسام الترك، والمتوقَّع عرضها خلال شهر رمضان على قناة "نجوم".

في جوٍّ من السعادة والضحك والتشويق يقوم الفنان، عبدالله بالخير، بتصوير فوازير "عالميات بالخير" الذي سيعرض على قناة "نجوم" خلال شهر رمضان المقبل، ويؤدي بالخير في كل حلقة دورًا استعراضيًا مسجَّلًا على طريقة الفيديو كليب، يرتدي من خلاله زي الدولة التي سيتكلم عنها وعن ثقافتها وعاداتها وتقاليدها مباشرة على الهواء، وحضرت "إيلاف" تصوير بعض المشاهد.

تدور فكرة الفوازير حول  فلكلور وأغاني الدول المختلفة وعاداتها ومعالمها المميزة مع الاهتمام بالأزياء الشعبية التي تميز كل دولة وذلك في إطار مشوق ومبهر.

وقد أعلن المخرج سهيل العبدول صاحب الفكرة ومدير قنوات "نجوم" أن الفوازير ستبث على الهواء مباشرة خلال شهر رمضان في ثلاثين حلقة متتالية، عدا الأغاني التي سيتم تسجيلها مسبقا، كما أعلن أن جوائز هذه الفوازير لا تقل تميزًًا عن الفوازير وأنها قيّمة للغاية.

يتمّ التصوير في اكثر من منطقة في دبي منها  النادي الأهلي الرياضي، حيث يرتدي الفنان عبدالله بالخير الزي الرياضي لفريق البرازيل، وأيضًا في خور دبي على متن سفينة، حيث يؤدي دور قرصان، وصورت مشاهد عديدة في مركز إبن بطوطة الذي يحتوي على تراث ومعالم لدول عدة، التي صور منها بالخير الزي الصيني والهندي والإيراني، وأثناء التصوير في المركز تجمهر عدد كبير من المعجبين حوله، ما أدى الى تأخير التصوير لبعض الوقت.

وصرح الفنان عبدالله بالخير لـ"إيلاف" انه عندما عرضت عليه الفكرة تحمس كثيرا لها، وأعرب عن سعادته بهذا العمل وبالتعاون مع قناة نجوم، وأعلن أنه يجد سعادة كبيرة في التواصل مع الجمهور من خلال هذا العمل الذي يوحد من خلاله الدول، ولا سيما منها العربية، ويأمل أن تنال هذه الفوازير إعجاب ورضا المشاهدين، وتمنى كل الخير لجمهوره الحبيب بمناسبة قدوم شهر رمضان.

وفي كلمة لمخرج العمل بسام الترك، قال إن الفكرة جميلة وجديدة، وقد أثارت إعجابه، وإنه أعد التجهيزات وأهم المعدات اللازمة لإخراج الفوازير بالصورة المرجوة، والتي تعبّر عن فكرة ورؤية سهيل العبدول.

إيلاف في

19/07/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)