حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

محطتها الأولى في التمثيلذكرى

كريستينا صوايا: أحب الكلام

من ملكة جمال الدول، إلى العلاقات العامة، إلى تقديم البرامج، إلى رعاية وتنظيم الأعراس، وصلت كريستينا صوايا إلى محطة التمثيل وأنجزت دورها في 30 حلقة من مسلسل “ذكرى” الذي كتبته ريتا برصونا وأدت في أولى تجاربها أحد أدواره الرئيسية مع بيتر سمعان وآخرين .

وهي الآن بصدد دراسة العديد من العروض التي بدأت تتواتر عليها في مجالي التلفزيون والسينما مع رغبة جادة في دخول المعترك بعمق، وبمباركة من زوجها طوني بارود الذي يشكل أول نقطة دعم لها في قرارها الجديد . من حيث انتهت مؤخراً، وهو أول دور تمثيلي لها بدأ الحوار معها .

·         ما تقييمك لأولى تجاربك التمثيلية؟

أنا مرتاحة فعلاً، وما قدمته يمثل جانباً مهماً من شخصيتي فأنا أعطي كل ما عندي حين أقوم بعمل، خصوصاً وأنا الآن أمثل، وأعتبر ان التجربة موفقة وجيدة وفي محلها، وهي مقنعة جداً لي، واتخذت قراري في الوقت المناسب .

·         ولماذا لم تتخذي القرار قبلاً؟

الآن صرت مستعدة . كنت سابقاً في طور التجريب .

·         هل كنت أنت في الدور؟

كل ما أطلبه أن  أكون على سجيتي، فأنا أحب وأعتز بروحي السمحة والإطار العفوي الذي يغلفها . وعندما أكون أنا لا أشك في أن الناس ستحبني جداً .

وكل ما في الأمر أنني أحب كبار النجمات فقط من خلال مبدأ الفطرة في أدائهن، مثل ميريل ستريب، سوزان ساراندون، انجلينا جولي، أحب من لا تمثل .

·         لم تذكري نجوماً؟

هم كثر من ريتشارد غير، إلى جورج كلوني، وآل باتشينو . .

·         في “ذكرى” ما الذي أثر فيك؟

يهمني المحيط الذي أتعامل معه، يهمني القول إن الحياة رائعة عندما نتفاهم معها وعليها، لذا فإن فريق المسلسل لذيذ جداً، والمنتج مروان حداد من النماذج المريحة، وأحب أن أشعر بالرهان عليّ بشكل نموذجي .

·         ماذا عن التقديم والانتقال بين المحطات: “المستقبل”، وأخيراً مشروع لل”lbc”؟

أحب التقديم، لأنني أحب الكلام . أكثر ما يعنيني أن أقدم مادة مفيدة للناس، ولا شيء يؤذيني مثل الجمود . أحب الحركة والتواصل، وأجد نفسي في الصورة النموذجية التي أضعها دائماً نصب عيني وهي أن أترجم رغبات الناس في برامج تشبههم .

·         تفضلين حفلات ملكات الجمال . أم المهرجانات عموماً، أم البرامج التي تجري في الاستوديوهات؟

أنا قادرة على التكيف بأي من هذه الطرق ولا أرى مانعاً أبداً من بحث أي منبر يمكن أن أتعاطى معه وأقدم ما يفيد، وأعرف أن التصالح مع النفس مفيد في هذه الحالة .

·         ماذا عن جمعك مع زوجك في عمل واحد؟

لا مانع، والتقينا سابقاً وقدمنا حفلاً ناجحاً جداً في قطر . يبدو أن مجرد وجود شخصين متفاهمين وقريبين جداً يعطي باباً رحباً للنجاح المنتظر، وليس مجرد لقاء زوجين فقط، فقد نكون معاً ولا يرتاح المشاهد .

·         كم أنت ناقدة قاسية على حضورك وصورتك؟

قاسية جداً . وغير متسامحة، لأنني اطمح دائماً لأن أفوز بأكبر قدر من الإشادة والمباركة الجماهيرية .

·         ألا يعنيك وطوني وضع ابنتيكما دونا ماريا وانجيلو؟

الحبيبان (6 سنوات و9 أشهر) . هما كل شيء في حياتي وأنا وطوني نتعامل معهما بأكبر قدر من الانتباه والجدية .

·         مع أن معظمنا نقول إن أولادنا هذه الأيام هم من يقومون بتربيتنا وليس العكس؟

نحن نعطيهما مساحة رحبة من الحرية في يومياتنا، لكنهما تحت السيطرة غالباً، مع وجود ذكاء مفرط عند هذا الجيل في كل شيء، خصوصاً عندما يريدان ان يوقعا بين والديهما، للفوز بموافقة على أمر من دون آخر .

·         هل تعرف دونا أن والديها مشهوران؟

طبعاً . وتتابعنا في التلفزيون وتعطي رأياً في كل ما نفعله، ماذا نلبس، كيف نتصرف، وهي تقلد طوني كثيراً خصوصاً عندما يتحدث بصوت عال .

·         استغللت جمالك إما في الإعلانات أو العلاقات العامة لكنك نجحت في تنظيم المهرجانات واللقاءات والأعراس؟

أسعد كثيراً عندما أكون سبباً في زواج شخصين وجعلهما يفرحان من خلال التنظيم وتقديم أفضل مشورة لهما، والتعاطي مع الأمر من منطلق ذوقي في إخراج يوم الفرح .

·         غالباً ترضخين لما يطلب منك، أم تقنعين العروسين بما عندك؟

أولاً ألتقي بهما . وسريعاً أحدد ملامح وأسلوب العرس الذي سأنظمه، أعرف الميزانية، ونمط المعازيم، وكل مناخ يريحهما ثم أقدم لهما الصورة الأخيرة .

·         وهل تدوم الزيجات كثيراً؟

غالباً نعم، ما خربنا بيت أحد والحمد الله .

·         وكيف تصفين حياة وجهين معروفين تحت سقف واحد؟

ممتازة .

·         كم خدمك جمالك في الوصول إلى ما أنت عليه؟

أكون جاحدة إذا قلت إنه لم يخدمني، لقد خدمني كثيراً وأنا قدمت إثباتاً بأن عندي دماغاً صالحاً للعمل ولست جميلة فقط .

·         وبماذا تستعينين للحفاظ على قوامك ونشاطك؟

يومياً ألعب رياضة وأحس انني نشيطة، كذلك فإن غذائي مدروس، لأحافظ على وزن ثابت، ونمط معين من العيش، أحاول من خلاله أن أكون متصالحة مع جسدي أيضاً .

·         وبماذا تنصحين بالمناسبة للحفاظ على الصحة؟

إذا أكل أي شخص، المهم ألا  يشبع أو يتخم . هذه أول وأفضل نصيحة، والثانية ألا نأكل جيداً حين لا نقوم أصلاً بجهد يتطلب ذلك .

·         وكيف تنظرين إلى الجميلات وحاملات الألقاب اللواتي ينصرفن إلى الغناء والتمثيل؟

هذه حرية . لا يوجد قانون يمنع عمل أي شخص في أي مجال، فكيف نمنع أحداً من العمل في الفن . هناك من هن مناسبات وجميلات لأدوار معينة، وأفضل ترك الأمور والساحة ستصفّى نفسها بنفسها . لست خائفة من شيء، فالتمثيل نهايته قرار من الناس تحب أو لا تحب .

·         ما الذي ستختارينه . أي صورة، أي حضور؟

لا أريد الاختيار حتى لا يقال إنني سأعمل في إطار واحد دون غيره . حالياً سأعطي وقتاً للتمثيل وعندي عروض بدأت تطرق بابي حتى قبل عرض حلقات “ذكرى” هذا يعني أن هناك من يراهن عليّ، وأشعر بالغبطة لهذا .

·         وماذا عن العمل خارج لبنان؟

أيضاً جاهزة .

·         هل من شروط؟

ليست شروطاً، بقدر ما هي قواعد تتعلق برفض الابتذال، نعم سأقبل بمواقف منطقية، متوازنة لا حرج فيها .

·         رغم أن التمثيل يستوجب قبول الممثل بكل الشروط والمطلوب؟

لا أنسى أنني أنتمي، إلى مجتمع شرقي . وأنا أحترمه إنسانة وفنانة .

الخليج الإماراتية في

13/07/2011

 

تعاطفت معها رغم صعوبة الدور والشخصية

نادين نجيم: “هويدا” حققت أحلامي

بيروت - فاطمة قنيبر

الحلم الذي انتظرته أربع سنوات ملكة جمال لبنان 2007 نادين نجيم تحقق أخيراً ومن خلال مسلسل “الشحرورة” الذي تؤدي فيه دور “حبيبة أمها” هويدا ابنة صباح التي عاشت حياة صعبة ومعقدة ناضلت الفنانة الكبيرة طويلاً لتقويم شابة متمردة على واقعها ومجتمعها .

تعترف نادين بأن “الدور مثل صاحبته صعب”، ولأنه على هذه الحال “ارتضيت به ليكون باكورة أعمالي التمثيلية، لعل وعسى يكون فأل خير لمسيرتي الدرامية في السنوات القليلة المقبلة، خصوصاً أن هويدا تميزت بعاطفة جياشة أوقعتها في مطبات سلوكية بدا من الصعب عليها الخلاص منها، رغم المحاولات الكثيرة والجادة التي قامت بها صباح لإنقاذها” .

إلى ذلك تعترف نادين بأنها مازالت في خطوتها الفنية الأولى “ولابد من تمرير هذه الخطوة بنجاح لأنها تشكّل القاعدة الأساس التي تقودني إلى أدوار أخرى، أو الانتظار”، مشيرة إلى أن “تجسيد دور عن شخصية حية يحتفظ الناس في ذاكرتهم بالكثير من صور تمردها وخروجها عن المألوف، دفعني إلى أبحاث طويلة في مشوارها الحياتي والفني حتى أتمكن من تجسيدها بالصدق والشفافية المطلوبين، كما أن لقاءاتي المتكررة مع المخرج والكاتب سهّلا أمامي مهمة ترددت في قبولها كما ترددت في التراجع عنها، إلى أن قررّت المغامرة على أمل أن أحقق نجاحاً أسعى إليه أربع سنوات وتحديداً منذ انتخابي ملكة جمال لبنان لعام 2007” .

وإذ تشير نادين إلى أن الدور فاجأها، أبدت في المقابل نوعاً من التعاطف مع هويدا “التي لم أعرفها شخصياً، لكن تعلقها الكبير بوالدتها ورغبتها الشديدة بالبقاء إلى جانبها، فضلاً عن مراهقتها المعقدة وصباها الأكثر تعقيداً، وحيث افتقدت في كل مراحل حياتها النضوج الكافي لبناء مستقبلها الفني والاجتماعي . . كل هذه التحولات السلبية التي أصابت براءتها الطفولية بالضربة القاضية، جعلتني أتقرّب منها أكثر فأكثر، ولو على الورق، لأكون قريبة منها إلى حد ما بالشكل الخارجي، لأبدو شبيهة بها بما احتوته من عواطف وتمرد وانهيار في سلوكها الفني والاجتماعي” .

ورداً على ما تناولته الصحافة منذ بدء تصوير “الشحرورة” عن رفض هويدا للمسلسل بشكل عام، ومن يجسد شخصيتها بشكل خاص، اكتفت نادين بالقول انها “خارج اللعبة”، وأضافت: “تلك أمور لا أعرف تفاصيلها وأغلب الظن أن الشركة المنتجة تكفلت بحلّ كل الصعوبات التي أحاطت بالمسلسل، ومنها شخصية هويدا . وكما قيل لي ان المفاوضات انتهت إلى اتفاق نهائي بين الشركة المنتجة وصباح وعائلتها على كل التفاصيل شرط عدم التعرض لأي من هذه الشخصيات بالسوء، وهذا ما حققته لأنني قدمت شخصية هويدا بحب كبير للشحرورة، ولأنني من خلالها أدخل الدراما اللبنانية والعربية من بابها الواسع” .

الخليج الإماراتية في

13/07/2011

 

بدأت مع خالد الصاوي وتشارك في عملين رمضانيين

ريما نصر: خادمة أعادت اكتشافي

عمّان ماهر عريف

اعتبرت الممثلة ريما نصر أن تجسيدها شخصية خادمة آسيوية في العمل الرمضاني “فور جيم” أعاد اكتشافها فنياً ورأت في مشاركتها في “بوابة القدس: الطريق إلى باب الواد” إضافة قيّمة فيما أكدت في المقابل عدم نظرتها إلى المنافسة في الأردن وأنها وجدت بدايتها في المجال خلال إقامتها في سلطنة عمان عبر فيلم “عودة الكنز” مع خالد الصاوي “مصدر ثقة” كما عبّرت عن اعتزازها حيال خوضها تجربة “عشوان” الإماراتية .

تقول ريما ل “الخليج”: كانت إطلالتي الأولى على الشاشة وأنا طفلة من خلال تقديمي برامج الصغار مع طيف البياتي وتاج السر عبر قناة عجمان فيما ولدت وأقمت نحو 20 عاماً في سلطنة عمان وخضت هناك تجارب تمثيلية عدة في مقدمتها فيلم “عودة الكنز” عام 1998 مع سليمان الحارثي بمشاركة الفنان المصري خالد الصاوي . أدّيت دور الصبيّة “عذاب” التي تتعرض قبيلتها للسطو ثم وجدت في عمل “ينابيع الأمل” مع أنيس حبيب و”حكم وأمثال” مع جاسم البطاش وغيرهما كما تدربت على الاستعراض و”الباليه” بوساطة متخصصة ومارست ذلك عملياً .

تضيف: حين عدت إلى الأردن عام 2001 بدأت من نقطة الصفر مجدداً واتجهت إلى المسرح حيث عوّضت غياب ممثلة عن عرض الأطفال “انسجام” وعملت تالياً على إقناع المخرج محمد الشوابكة بأن يسند لي دور “مزدان” في “عاشق الناي” لاسيما مع حاجة الشخصية إلى الحركة والأداء المركب . وعندما أدرك حفظي النص كاملاً وافق فحصلت على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان الشباب وشاركت في مسرحيات عدة لاحقاً بينها “بلا عنوان” و”الملك لير” مع المخرجة مجد القصص و”مأساة المهلهل” تحت إدارة حكيم حرب ووجدت في مهرجان قرطاج والقاهرة التجريبي طوال ثلاث دورات أحدثها العام قبل الماضي عندما اختارني المخرج خالد جلال مع ستة أجانب لتقديم حقل الختام .

وعن عملها في الدراما التلفزيونية تقول: محطتي الأولى كانت مع شوقي الماجري في “شهرزاد” وفي “نمر بن عدوان” فيما أدّيت في “راعية الوضحا” دور شابة وشقيقتها التوأم وحضرت في “عيون عليا” و”سلطانة” و”دعاة على أبواب جهنم” و”رأس غليص 2” و”نساء من البادية” وغيرها وأعتز كثيراً بتجربتي المسرحية “عشوان” مع المخرج الإماراتي أحمد الأنصاري إذ تقيم أسرتي في مدينة العين .

وحول جديدها في “فور جيم” تقول: العمل يأخذ طابع “الست كوم” وأجسّد فيه شخصية الخادمة الآسيوية “توتي” التي أعتبرها أعادت اكتشافي لأنها غير مطروقة سابقاً في الدراما الأردنية ومنحتني مساحة كوميدية طالما انتظرتها وتأتي بعد غيابي نحو سنة ونصف السنة بسبب ظروف فنية .

وتضيف: اعتمدت في تجسيدها على معايشتي نماذج حقيقية وأتوقع حصدها صدى واسعاً إلى جانب لفتها الانتباه في مصر وسوريا حيث يبحثون عن شخصيات “خفيفة الظل” وسريعة الحركة وقادرة على تبادل الحوار بتلقائية مهنية .

وتشير ريما إلى مشاركتها في مسلسل “بوابة القدس: الطريق إلى باب الواد” قائلة: قيمة التجربة تنبع من تناول العمل قصص النضال الفلسطيني ورصده مرحلة النكبة وبعدها وأجسد الشابة “سليمة” التي ينقلب تفاؤلها وإقبالها على الحياة إلى حزن شديد بعدما تفقد شقيقها .

وحول عدم تصنيفها ضمن نجمات جيلها تقول ريما: يعود ذلك إلى استمرار تمسكي بالمسرح وتفرغهن غالباً للدراما التلفزيونية التي تستقطب الأضواء والشهرة، وبصراحة لا أنظر إلى المنافسة في الأردن لأن المجال ورغم اعتزازي بانتمائي إليه يظل ضيقاً ولا يمنح المواهب الحقيقية فرصتها .

الخليج الإماراتية في

13/07/2011

 

يحافظ على روح جزأيه السابقين ونجاحهما

لحظات حرجة 3” يواصل كشف حياة أهل الطب

القاهرة - حسام عباس

داخل ديكور مستشفى باستوديو جلال يواصل المخرجان شريف عرفة وأحمد صالح تصوير حلقات مسلسل “لحظات حرجة” الجزء الثالث، الذي يشارك في بطولته عدد كبير من نجوم الفن منهم هشام سليم وعمرو واكد وياسر جلال وبشرى ويسرا اللوزي وحنان مطاوع وعمار شلق وسوسن بدر وصفاء جلال وأحمد راتب ومحمود عبد المغني وأمير كرارة وإنجي المقدم ورندا البحيري .

المسلسل تأليف ورشة يقودها السيناريست أحمد الناصر ومعه كل من تامر إبراهيم وأحمد حسب النبي .

وكان نجاح الجزء الأول، الذي عرض منذ أكثر من عامين على عدد من المحطات الفضائية، هو الدافع لتصوير الجزء الثاني الذي يعرض على “قناة دبي”، وعن ذلك يقول المخرج والمنتج شريف عرفة: إن مسلسل “لحظات حرجة” في جزئه الأول كان نقلة كبيرة في الدراما العربية من ناحية الصورة والمضمون؛ لأنه كان من أوائل المسلسلات العربية التي تصور بالأسلوب السينمائي من خلال كاميرا واحدة، كما أن معظم القائمين على العمل سواء خلف الكاميرا أو أمامها ذوو خلفيات سينمائية، أما من ناحية المضمون ففي الجزء الأول لم يكن أبطال المسلسل وأطباؤه هم فقط أبطال العمل بل كان المكان شريكا في البطولة، فالمستشفى الذي يستقبل الكثير من الحالات يوميا هو بطل الأحداث الرئيسية، وهو المحرك لها في الحلقات التي تدور حول حالات وحواديت وقصص كثيرة يومياً .

ويضيف شريف عرفة: مسلسل “لحظات حرجة” كان أيضا طفرة جديدة تتمثل في مشاركة كل نجوم الفن المصري في بطولة حلقاته، إذ كان هناك العديد من ضيوف الشرف مثل يسرا وليلى علوي وهند صبري ومنى زكي وأحمد السقا ولطيفة .

السيناريست والكاتب أحمد الناصر يقول: الفكرة بشكل عام تعتبر جديدة في السوق العربية، وكانت التجربة صعبة على مستوى الكتابة في البداية؛ لأننا من المفترض أن نقدم العديد من الحالات المرضية الحرجة المتباينة والمختلفة، فلا بد من المعلومات المختلفة عن الأمراض والإصابات الناتجة عن الحوادث . ويضيف أن وجود تامر إبراهيم وأحمد حسب النبي في الورشة ساعد كثيرا لأنهما في الأساس خريجا كلية الطب .

ويضيف: في الجزأين الثاني والثالث من “لحظات حرجة” تقرر تحويل المسلسل إلى دراما المكان نفسه والعاملين به، فالجمهور يريد أن يتعرف أكثر إلى أبطاله وهواياتهم وحياتهم الخاصة .

وكانت الحلقات السبع الأخيرة من الجزء الثاني شهدت انضمام عدد من الوجوه إلى أسرة المستشفى، منهم ياسر جلال وطارق لطفي ودرة وحنان مطاوع ويسرا اللوزي وإيمي سمير غانم وأحمد حاتم وصفاء جلال ورمزي لينر، ولكل شخصية حكايتها التي تزيد سخونة الأحداث وتشابكها وتستمر في الجزء الثالث.

وعن شخصيته يقول الفنان ياسر جلال: أقدم شخصية دكتور سليم، وهو من الأطباء المهرة ويتعامل بغرور مع زملائه ولديه ثقة شديدة بالنفس، ولكن نقطة ضعفه أنه ضعيف أمام الجنس اللطيف . ويضيف أنه تحمس لهذه الشخصية وللمسلسل الذي حقق جزؤه الأول نجاحا كبيرا وكذلك الجزء الثاني الذي تضمن تغييرات كثيرة وعددا كبيرا من الوجوه الجديدة .

أما طارق لطفي، الذي يقوم في المسلسل بشخصية دكتور هشام، فيؤكد أن سمعة المسلسل سبقته إليه، فهو من المسلسلات المعروفة في السوق الدرامية المصرية بأنه ذو ميزانية عالية، كما أنه يضم عددا كبيرا من نجوم الفن المصري . وعن الشخصية التي يؤديها يقول: الدكتور هشام كما يبدو في الأحداث الأخيرة للجزء الثاني شخصية معقدة نفسيا وعلاقاته الاجتماعية مع الآخرين قليلة للغاية وبها العديد من المشكلات، وتركيبة الشخصية ساعدتني لاكتشاف مناطق تمثيل جديدة في نفسي .

وتؤدي الفنانة إيمي سمير غانم شخصية عائشة، التي تراها قريبة من شخصيتها، وهي طالبة تحب زميلها الذي يحب صديقتها في مثلث الحب الشهير .

ومن الشخصيات المستمرة في المسلسل من جزئه الأول الفنان محمود عبد المغني الذي يقول عن جزئه الثالث إنه يتطرق إلى حياة وشخصيات الأطباء والعاملين وفي المسلسل، فهم في الجزء الثالث شخصيات من لحم ودم، والعمل يقدم رسالة أيضا لأهل الطب والمتخصصين لأن عليهم مسؤولية كبيرة .

وتقول الفنانة صفاء جلال إنها سعيدة بدور الممرضة في المسلسل، بالعمل مع أبطاله والمخرجين شريف عرفة وأحمد صالح . والفنانة حنان مطاوع أكدت سعادتها بالعمل في المسلسل الذي انضمت إليه من آخر أحداث الجزء الثاني وهي تقدم شخصية الدكتورة هدى التي ترتبط بعلاقة حب مع زميل لها في المستشفى .

وخلال أحداث الجزء الثالث من المسلسل يتواصل عدد كبير من النجوم مع جمهور الشاشة، ومنهم هشام سليم في شخصية الدكتور معتز وعمرو واكد في شخصية رامي، وأمير كرارة في شخصية د .عمرو، وبشرى في شخصية د .يمنى وإنجي المقدم في شخصية د .ليلى زوجة د .معتز .

وعن الجزء الثالث والجديد فيه يقول المخرج أحمد صالح: شاركت في إخراج الجزء الأول وأسند إلىّ المخرج شريف عرفة إخراج الجزء الثاني وكنت متحمسا لعودة المسلسل، وفي الجزء الثالث لا بد من الحفاظ على إيقاع العمل وروحه وشكله ليتطابق مع الخط الذي نسير عليه من البداية، ومنذ الجزء الثاني غيرنا الكثير من ديكور المسلسل بالإضافة إلى المحافظة على الروح، وتولى مهندس الديكور تامر إسماعيل بناء ديكور المسلسل بعد المهندس أنس أبو سيف الذي عمل معنا في الجزء الأول، واستفاد من ديكورات المستشفيات الواقعية في كل تفاصيلها وأضاف بعض التفاصيل في الأجهزة والإكسسوارات حتى ظن البعض أن التصوير داخل مستشفى حقيقي .

الخليج الإماراتية في

13/07/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)