حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

سُهير أياد..بين انطلاقتها واعتزالها فيض من الإبداع

بقلم: مصطفى القرة داغي

فنانة أثرت في المشاهد العراقي المَعروف بصعوبة إرضاء مَزاجه المُتقلب وذائقته الفنية الغريبة والغير الناضجة والتي لا تكاد تتقبل الأعمال العراقية.

متألقة كالنجمة في تمثيلها، تلقائية حد البساطة في أدائها، تشعر وأنت تتابعها في هذا الدور أو ذاك بأنها نفس وذات الشخصية التي تجسِّدها، وليست مُمثلة لها ومؤدية لدورها.

ففي مسلسل "المسافر" الذي أدت فيه دور البطولة الى جانب المطرب كاظم الساهر بظهوره الأول والأخير على شاشة التلفزيون، إضافة للنجمة آسيا كمال والراحل عبد الجبار كاظم والعملاق خليل شوقي، لعبت الفنانة سُهير أياد دور بَطلة المسلسل "نماء" ابنة عم وحَبيبة بَطل المسلسل، وغنى لها الساهر بالمسلسل واحدة من أروع أغانيه وهي "محروس".

لقد تألقت سُهير أياد بدورها هذا أيّما تألق، وفاقت بروعة أدائها للدور وتلقائيتها في تجسيده أغلب من شاركوها تمثيل المسلسل، مع كل احترامنا وتقديرنا لهم وعلى رأسهم المُطرب المتألق والممثل الأقل تألقاً كاظم الساهر، الذين كان أداؤهم للأدوار مُتكلفاً غابت عنه العَفوية التي لم نلمسها سوى بأداء سُهير، التي وصَلت بالمُتابع للمسلسل الى مرحلة عدم التفريق بين سُهير الممثلة ونماء الشخصية.

أما في مسرحية "قصة حب معاصرة" التي أبدعت سُهير أياد في تجسيد دور بطلتها الى جانب الفنان القدير والرائع هو الآخر بعظمة أدائه التمثيلي وعفويته جواد الشكرجي، والتي أراها من أجمل وأروع وأجرَء ما قدّمه المسرح العراقي بداية التسعينات، فقد كان أداء سُهير أياد فيها رائعاً بشكل لا يوصف، عندما نجحت بامتياز في تجسيد دور بطلتها الصعب المُركب، والذي يعيش صراعاً إنسانياً عميقاً يعكس واقع حال الفرد العراقي الممزق، بين خيار صعب بالبقاء في ظل ظروف اجتماعية واقتصادية وسياسية صعبة، وخيار آخر لا يقل عنه صعوبة تمثل في فكرة الهروب والرحيل الى المجهول بحثاً عن واقع ومستقبل أفضل.

لقد كان دوراً صعباً لا تقوى على تجسيده سوى مُمثلة مُتمَكنة وقديرة بمستوى سُهير، وهو دور أراه الأبرز والأهم والأكثر خلوداً على طول مَسيرتها الفنية القصيرة بعُمرها لكن الطويلة جداً بنتاجها وإبداعها.

لقد ساهم هذا الأداء الرائع لسُهير أياد وجواد الشكرجي، الى جانب قوة إخراج النص المسرحي وجرأة فكرته في تخليد هذه المسرحية بأذهان العراقيين وحصولها على جوائز مختلفة بمهرجانات دولية عديدة، وباتت تشكل علامة فارقة في تأريخ المسرح العراقي الغني بأعماله المُتميزة.

تنتمي سُهير أياد الى جيل من الفنانات أنار بإطلالته الجديدة شاشات العراقيين في منتصف ثمانينات القرن الماضي، وهو جيل مُبدِع مِعطاء يضم بالإضافة للفنانة المبدعة سُهير الفنانات المتألقات هديل كامل وسُهى سالم وشُعاع وغيرهم، جيل إستطاع أن يَشق طريقه ويثبت حضوره في الواقع الفنّي العراقي بواحدة من أصعب المراحل السياسية والاجتماعية التي عاشها العراق.

لقد كان حضور الفنانة سُهير أياد على الشاشة متميزاً وله فعله على المشاهد العراقي المَعروف بصعوبة إرضاء مَزاجه المُتقلب، والذي نادراً ما تتقبّل ذائقته الفنية الغريبة والغير ناضجة شيئاً عراقياً، بسبب رأي سَلبي مُسبَق عن أي عَمَل عراقي ناتج عن وعي جمعي مغلوط عمره عشرات السنين.

فالفيلم والمسلسل العراقي بالنسبة لكثير من العراقيين فاشل ولا يستحق المُشاهدة، هكذا دون أن يروه وقبل أن يشاهدوا حلقة من حلقاته ومشهداً من مشاهده.

المسلسلات العراقية الوحيدة التي كسَرت هذا التقليد وأجبرت العراقيين على متابعتها والتسَمّر أمام التلفاز لمشاهدتها هي نادية، عنفوان الأشياء، ذئاب الليل بجزئه الأول والأماني الضالة وكان لسُهير حضور بارز وأدوار متميزة في الثلاثة الأولى منها، وكان لها بكل واحدة بَصمة واضحة لا تتركها سوى فنانة قديرة بمستوى سُهير أياد بتمثيلها وأدائها الرائع الذي يَسحر المشاهد ويتملكه.

جدير بالذكر أن الفنانة المبدعة سُهير هي ابنة الفنان أياد البلداوي، الممثل وكاتب البرامج المعروف، الذي قضى أكثر من نصف قرن في دروب الفن التمثيلية والإذاعية والمقيم حالياً في أميركا، وهي أخت نصرت أياد الذي عرفه المشاهدين فناناً صغيراً مُبدعاً في برامج الأطفال والدراما التلفزيونية وهو الآن طبيب وعازف غيتار معروف يقيم في بريطانيا، لذا فسُهير هي ابنة أسرة فنية أصيلة قدمت الكثير للفن العراقي.

لقد ابتعدت سهير أياد عن الشاشة منتصف التسعينات، ثم غادرت العراق بنهاية العقد نفسه، ويقال إنها تقيم حالياً في الأردن، طبعاً لا نعلم ما هي الظروف والأسباب التي دعت فنانتنا القديرة سُهير أياد الى الاعتزال، لكن مايجب أن يقال ويسُجل هنا للتأريخ هو أن اعتزالها للفن والتمثيل أدى الى خسارة المسرح والتلفزيون العراقي واحدة مِن ألمع وأفضل ممثلاته التي لم ولن تُعَوّض.

تحية لفنانتنا العزيزة والقديرة سُهير التي نتمنى لها كل النجاح والموفقية، والتي سنبقى نتذكرها كفنانة مُبدعة مُتألقة ونتذكر فنّها الراقي وأدوارها الرائعة المُتميزة التي لا تُنسى، وستبقى رغم اعتزالها للفن والتمثيل نجمة بارزة ومتميزة في سماء الدراما العراقية.

مصطفى القرة داغي

karadachi@hotmail.com

ميدل إيست أنلاين في

12/07/2011

 

الدراما السعودية تدير ظهرها للكومبارس

ميدل ايست أونلاين/ الرياض

فنانون شباب يشكون ضياع حقوقهم المادية لدى شركات الإنتاج، ومدير جمعية المنتجين يقول إن أغلب ممثلي الكومبارس يفضلون العمل بلا مقابل!

يعاني ممثلو الكومبارس في الدراما السعودية من ظروف العمل السيئة وتجاهل شركات الإنتاج وضياع الحقوق المادية.

ويشعر عدد كبير منهم بالغبن لقاء المعاملة السيئة من قبل شركات الإنتاج، ما يدفعهم للتذمر والمطالبة بحقوقهم أسوة بنظرائهم في عدد من الدول العربية.

ويقول أحد ممثلي الكومبارس لصحيفة "شمس" السعودية "نشارك في الكثير من المسلسلات التي تصور في الرياض بأدوار كومبارس، ونسمع أن الكومبارس يحصل على مبالغ جيدة لقاء تعبه طيلة اليوم، ولكن نحن لم نحصل على أي مبالغ تذكر".

ويضيف (مفضلا عدم ذكر اسمه) "في بعض الأيام نتأخر (في التصوير) إلى الفجر، وفي حين ينعم الفنانون المتواجدون في العمل بخدمة عالية يتم تهميشنا نحن الكومبارس وأحيانا نسمع ألفاظا خارجة (عن الأدب) من بعض المخرجين والمتواجدين في العمل".

ويقول ممثل آخر "بعض الأعمال عادة تقوم على تواجد الكومبارس، فيجب أن يتفهموا أن لنا حقوقا يجب أن نأخذها، ونحن مطلعون على الصحافة والانترنت، ونعلم أن الكومبارس في مكان آخر يحصلون على مبالغ مادية جيدة".

ويؤكد أغلب ممثلي الكومبارس في السعودية أنهم لا يتقاضون أجورهم كاملة ويضطرون إلى السكوت لأن لديهم رغبة في التمثيل وصقل موهبتهم بالاحتكاك مع عدد من نجوم الدراما.

ويدعو البعض إلى معاملتهم كنظرائهم في الدول المجاورة كمصر التي يلقى فيها ممثلو الكومبارس اهتماما أكبر، "كما أنهم يحصلون على أجورهم فور انتهائهم من العمل".

ويؤكد حسن عسيري الأمين العام لجمعية المنتجين السعودية أنه في الخمسة أعوام التي قضاها حتى الآن في الجمعية لم تصله شكوى لكومبارس بشأن عدم استلام حقوقه، مشيرا إلى أن أجر الكومبارس يسير وبمقدرة أي شركة إنتاج أن تسددها وهي من 100 إلى 150 ريالا (حوالي 40 دولار)، مبينا أنه في العام الواحد يعمل معهم أكثر من 1800 شخص، "حيث 70 % يرفضون أن يستلموا حقوقهم لأنهم يريدون التمثيل".

ورغم أن كلام عسيري يبدو متناقضا مع الواقع، لكنه يؤكد أن بعض ممثلي الكومبارس "يعشقون التمثيل، ومن لديه شكوى حول حقوقه أو أنه لم يستلمها فعليه التقدم بشكوى لجمعية المنتجين السعودية لإنصافه".

ويرفض الممثل الشاب محسن الشهري اسم الكومبارس ويستبدله بمصطلح "فنان": "لأنه دخل ضمن منظومة العمل للمسلسل ولا يكتمل العمل إلا به، ويجب أن يكون لهم شأن والتصنيف فقط في النجومية".

ويؤكد الشهري أن الكومبارس تختلف أجورهم من شركة منتجة إلى أخرى "وكذلك هناك بعض الكومبارس لا يكون له حقوق لأنه مرتبط بالشركة المنتجة للعمل، ولكن يوجد بعض الكومبارس أجورهم تصل إلى 500 ريال".

ويضيف "يعتبر أجر الكومبارس قليلا مقارنة بما يعمله وبما يحصده الممثلون الآخرون، ويجب أن يرتفع أجره مهما كان اسمه".

ويتابع "الذي يعمل في الفن لا يمكن أن يطلق على الكومبارس صاحب دور هامشي، لأن عملهم يعتمد على كيفية إتقان الدور وتطوير الذات، وكثير من أبطال المسلسلات كانت بدايتهم كلمة والآن لهم أعمال كبرى".

ميدل إيست أنلاين في

12/07/2011

 

دراما السيرة الذاتية: صعوبات إنتاجية وخلافات بين الممثلين

ميدل ايست أونلاين/ القاهرة

سوء الحظ يواجه مسلسلات السير الذاتية رغم تمسك صناع الدراما بإنتاج هذا النوع من الأعمال التي فرضت نفسها خلال السنوات الماضية في شهر رمضان.

يبدو أن سوء الحظ يواجه مسلسلات السير الذاتية رغم تمسك صناع الدراما بإنتاج هذا النوع من الأعمال التي فرضت نفسها خلال السنوات الماضية في شهر رمضان.

وتتعدد الأسباب التي تعيق تصوير أعمال السير الذاتية من خلافات مع الورثة إلى تردد في اختيار الأبطال والاختلاف حول كتابة السيناريو وغيرها.

ومن الأعمال المتعثرة هذا العام مسلسل "أسد الصحراء" الذي يرصد حياة المناضل الليبي عمر المختار، وتوقف العمل عدة مرات بسبب الخلافات بين المؤلف طارق البدوي وشركة "مشوار" الليبية.

ويقول طارق البدوي لصحيفة "روز اليوسف" المصرية "بداية المشكلة كانت منذ أكثر من عامين عندما اتفقت مع شركة 'مشوار' الليبية على انتاج المسلسل بمشاركة الرئيس الليبي معمر القذافي وقد رشحت مجدي كامل للبطولة إلا أن الشركة رفضت أن يكون هو بطل كل الأحداث وقامت بترشيح عمر الشريف لمرحلة الشيخوخة الذي رحب في البداية ثم عاد واعتذر عندما اكتشف أن بطل المسلسل يتحدث طول الأحداث باللغة العربية الفصحي وهذا صعب بالنسبة له نظرًا لوجوده المستمر خارج مصر واكتسابه لكنة أجنبية في نطقه للغة العربية، علاوة على أن صحته لا تتحمل مجهود التصوير في الصحراء لفترات طويلة".

ويؤكد أن الشركة رفضت أسماء المخرجين الذين اقترحهم لإخراج العمل، ويضيف "في هذا التوقيت بدأت الثورات العربية تتحرك بداية بتونس ومصر وليبيا فتوقف المسلسل تماما لانسحاب القذافي الجهة الأساسية الممولة للمسلسل، وتجدد الأمل من جديد عندما عرضت الأمر على المخرج حسني صالح الذي تحمس للعمل وبدأنا من جديد نعقد جلسات مشتركة لمناقشة تفاصيل الأحداث والبحث عن جهة ممولة تشارك شركة 'مشوار' الانتاج كذلك ننتظر ما قد يطرأ على الساحة العربية من تغيير في الفترة القادمة والذي سوف يحسم القرار النهائي إن كان المسلسل سوف يخرج للنور أم لا".

ولم يكن مسلسل "حكاية العمر كله" الذي يتناول السيرة الذاتية للفنان فريد الأطرش أفضل حظًا من سابقه فمع مطلع عام 2010 اتفق المؤلف محمد صفاء عامر مع الأمير فيصل الأطرش ابن شقيق فريد على كتابة مسلسل تلفزيوني مأخوذ عن المذكرات الشخصية له وبمجرد أن علم الممثل أحمد شاكر الذي سبق وجسد شخصية فريد الأطرش في مسلسل "أسمهان" ثار وطلب بأحقيته في أداء الدور.

وفي نفس التوقيت تمسك المطرب السوري مجد القاسم بأداء الشخصية على اعتبار أنه مطرب ويحمل نفس جنسية فريد الأطرش ودعمه في ذلك موافقة عائلة فريد عليه بعد اتصال تليفوني بينهما، إلا أن شركة الإنتاج السورية انسحبت وانسحب بعدها المطرب مجد القاسم وانحصر الترشيح في أحمد شاكر.

ويشير مؤلف العمل محمد صفاء عامر إلى أن المسلسل تم تأجيله للعام المقبل وأنه لن يبدأ في كتابته إلا بعد الاستقرار على شركة انتاج كبيرة خاصة أن العمل يتطلب ميزانية ضخمة حتي يقدم سيرة فريد الأطرش بشكل يليق بتاريخه.

أما المخرج مجدي أحمد علي فقد أكد أنه لن يستسلم للعراقيل التي تعرض لها مسلسل "بليغ حمدي" وأدت إلي تعطيل المشروع على مدار خمس سنوات وأوضح مجدي أنه لجأ للنائب العام الذي حول القضية لنيابة 6 أكتوبر، بعد أن فشلت كل الطرق والمحاولات مع مدينة الانتاج الإعلامي الجهة المنتجة للمسلسل ولقد اتخذت النيابة قرارًا باستدعاء أبطال المسلسل وفريق العمل وسيد حملي المسئول عن تدمير المشروع وتوقفه لأكثر من خمس سنوات "خاصة إنني أتهمه بإهدار المال العام في القضية التي رفعتها علىه، حيث أنفقت المدينة أكثر من مليون جنيه على التحضيرات الأولية للمسلسل دون إكماله وأصبح من حقي أخذ السيناريو واللجوء لجهة انتاج أخري".

ويضيف "بهذا تكون المدينة خسرت أكثر من مليون جنيه أما ما يدهش مجدي هو رد فعل سيد حلمي الذي يصر على عدم انتاج المسلسل وهو يعلم أنه تسبب في خسائر للدولة وهذا يدل على اهمال هذا الرجل وعدم تحمله مسئولية الحفاظ على المال المخصص للجهات الانتاجية".

ويشير مجدي إلي أنه لن يتنازل عن حقوقه وسوف يطالب بتعويض كبير عن الأضرار الأدبية والمعنوية بالاضافة إلي أجور فريق العمل خاصة أن مصممة الملابس انتهت بالفعل من عمل التصاميم الخاصة بملابس الشخصيات وكذلك مصمم الموسيقي التصويرية وموسيقي المسلسل بشكل كامل.

مسلسل "محمد فوزي" هو الآخر لقي نفس المصير حيث تعطل مشروع المسلسل لأكثر من عامين بعد أن تحمس الفنان سمير صبري له وقرر أن ينتجه انتاجًا مشتركًا مع صوت القاهرة سمير صبري قال إن شخصية محمد فوزي من الشخصيات الفنية المؤثرة في عالم الفن وعلى الرغم من ذلك لم يحصل على جزء بسيط من حقوقه أو التكريم المناسب لمشواره الفني وأن تعنت شركة صوت القاهرة والتليفزيون حالت دون خروج المسلسل للنور.

وبعد هذه الأزمة الطويلة أخيرًا خرج قرار صوت القاهرة بالتراجع بشكل نهائي عن انتاج المسلسل، مما أصاب المنتج سمير صبري بخيبة أمل واضطر لأن يقوم برفع دعوي قضائية لمطالبة شركة صوت القاهرة بدفع تعويض مادي كبير نظرًا للأضرار المعنوية والأدبية والمادية خاصة أن المخرج عمر عابدين كان قد بدأ بالفعل في تصوير عدد من المشاهد الخاصة بالأشخاص المحيطين بالفنان محمد فوزي لحين البدء في تصوير المشاهد الرئيسية التي كان سيقوم بها الفنان مصطفي قمر الذي كان مرشحًا للدور في فترة الشباب.

ومن الشخصيات التي شهدت صراعًا كبير من النجمات عليها شخصية "شجرة الدر" حيث شهدت الشخصية سباقًا قويا من الفنانات حتى قبل خروج العمل للنور.

حيث تصارع على أدائه كل من إلهام شاهين وغادة عبد الرازق وليلي علوي والسورية سلاف فواخرجي التي تعتبر نفسها صاحبة توكيل الشخصيات التاريخية كما يطلقون عليها في الوسط الفني والتي وجه لها العديد من الانتقادات من جانب الفنانات المصريات ولاسيما إلهام شاهين التي أكدت أن المشروع كان مكتوبًا باسمها منذ أن جلست مع المخرج العالمي يوسف شاهين على هذا المشروع الذي تحمس لها لتقوم بهذا الدور إلا أن الظروف لم تمكنه من تقديم المشروع، فيما تؤكد فواخرجي أن دور شجرة الدر عرض عليها خمس مرات من قبل ولكن هذه المرة لن تتراجع عنه بعد أن تمسك بها قطاع الانتاج.

ميدل إيست أنلاين في

12/07/2011

 

الكوميديا تطبع أعمال محمد خير الجراح في رمضان

ميدل ايست أونلاين/ دمشق

الفنان السوري يؤدي شخصيات متناقضة في ثمانية أعمال درامية، ويعد لإطلاق عمل مسرحي اجتماعي يجول به في المدن السورية.

يشارك الفنان السوري محمد خير الجراح بثمانية أعمال درامية خلال شهر رمضان، حيث يقدم شخصيات ذات طابع كوميدي اجتماعي.

وتشير صحيفة "الاتحاد" الإماراتية إلى أن الشخصيات الكوميدية تستحوذ على النسبة الأكبر من أدوار الجراح لهذا العام، "حتى في الأعمال ذات الطابع الاجتماعي، فهو على عادته يلون الشخصية الاجتماعية بحس الفكاهة الكوميدي، ودوره في مسلسل 'آخر خبر' تأليف محمد السعودي وإخراج هشام شربتجي خير مثال على ذلك".

ويؤدي الجراح في العمل دور مصور صحفي مبتدئ في إحدى المجلات التي تعنى بالأزياء والموضة، ويرتكب أخطاء كثيرة ومضحكة.

ويقول الجراح "أقود بدور شخص مسكين، وطيبته تشفع له عند رئيس التحرير، فيبقيه في عمله، رغم أنه فاشل تماماً، فعندما يكلفه بمهمة تصوير، يذهب ليصور كل شيء ما عدا الموضوع الذي أرسله من أجله!. كما يعيش هذا المصور قصة حب، تتخللها مواقف مضحكة، ويتعرض فيها لعدد من المطبات نتيجة الضعف في قدرته على التواصل الاجتماعي، لكن القصة تصل إلى نهاية سعيدة أخيراً".

ويعتبر الجراح أن شخصية المصور طريفة، ويتمنى أن ينجح من خلالها في رسم الابتسامة على الوجوه.

ويضيف "المسلسل كوميديا اجتماعية تتناول قضايا مختلفة مما يتعرض له المرء في مجريات الحياة اليومية، وهو عمل سوري لبناني مشترك، يؤدي الشخصيات الرئيسية فيه عدد من نجوم الدراما السورية واللبنانية، منهم مصطفى الخاني وشكران مرتجى ووسام صباغ وزهير رمضان وماغي أبو غصن ووجيه صقر وكارلا بطرس".

وبعد أن ودع محمد خير الجراح شخصية "أبو بدر" في مسلسل "باب الحارة" التي كرست له شعبية واسعة، يعود اليوم ليقدم شخصية من الحارة الشعبية، ولكن في عمل معاصر هذه المرة، يحمل عنوان "الشبيهة"، وهو من تأليف محمود سعد الدين وإخراج فراس دهن.

ويجسد الجراح دور "أبو عادل" حلاق الحارة الطماع، وهو شخص كثير الكلام، متزوج وليس لديه أولاد، وتتقاطع شخصيته مع شخصية "أبو بدر" بأن كليهما يخاف من زوجته، وترتعد فرائصه أمامها، لكن "أبو بدر" كان رجلاً طيباً، بينما يمثل "أبو عادل" حالة سلبية للغاية. وهي واحدة من الشخصيات السلبية القليلة التي يضيفها الجراح إلى سجله الفني الطافح بالخير والطيبة.

ويشارك في هذا العمل الجديد جنان بكر، وطلحت حمدي، وليلى سمور، وسليم صبري، وضحى الدبس ونضال نجم وعبد الرحمن أبو القاسم، ومديحة كنيفاتي، وغيرهم.

ويستمر الجراح في تجسيد شخصية "قدري" الحلبي الشهم في الجزء الثالث من مسلسل "صبايا"، وهو يعتبره من أهم الأدوار الكوميدية التي قدمها حتى الآن.

ويقول الجراح "لا أتخلى عن 'قدري' أبداً، فهو شخصية قريبة من قلبي، وأعتبره من أفضل الأدوار التي جسدتها في الكوميديا.

ويرى أن مسلسل "صبايا" من أنجح الأعمال الاجتماعية الخفيفة ذات النكهة الكوميدية لأنه يقدم المتعة والفائدة، من دون أن يثقل على المشاهد بالمقولات الكبيرة، "فهو عمل مسل ويطرح بعض المشكلات التي تعترض فتيات مجتمعنا في حياتهن، على صعيد الدراسة والعمل والزواج".

ودافع الجراح عن اللهجة الحلبية التي يستخدمها في العمل، ولاسيما أن البعض اعتبرها غارقة في المحلية، ومبالغاً بها، لكنه يقول إن معظم أهل حلب يتحدثون بها، لكنهم لا ينتبهون لأنفسهم.

ويرى أن التعديلات التي أدخلت على العمل لن تؤثر على جماهيرية العمل، بل تعطيه تنوعاً وحيوية، وهو يعتقد أن هذا الجزء الجديد سيفاجئ الجمهور ويمتعه، سواء من حيث طبيعة الموضوعات المطروحة، أو المواقف والأحداث الطريفة التي سيتابعونها فيه.

كما يشارك الجراح في عمل كوميدي جديد هذا العام هو "رياح الخربة"، وقد حل فيه بعد انسحاب الفنان أيمن رضا. وهو متفائل كثيراً بهذه المشاركة، ولاسيما أن العمل يضم نجوماً كباراً مثل دريد لحام ورشيد عساف، وهو من تأليف ممدوح حمادة وإخراج الليث حجو اللذين قدما مسلسل (ضيعة ضايعة) صاحب الجماهيرية الواسعة.

وبالإضافة إلى هذه الأعمال الكوميدية يشارك الجراح في لوحات "بقعة ضوء" إخراج عامر فهد وإشراف مازن طه وكذلك في "مرايا" ياسر العظمة التي يخرجها سامر برقاوي، ويؤدي في هذين العملين مجموعة من الشخصيات الجديدة.

كما يحل ضيف شرف في المسلسل البوليسي "سقوط الأقنعة" تأليف محمود الجعفوري وإخراج حسان داود.

ومن أدواره الطريفة شخصية "الحمّال" في المسلسل المستعاد "دليلة والزيبق" الذي كتبه هوزان عكو وأخرجه سمير حسين، بعد سنوات طويلة من تقديم هذا العمل لأول مرة، وفيه يتعرض للاستغلال من قبل الفنانة كاريس بشار التي تقوم بدور "دليلة".

ورغم هذه الأدوار التلفزيونية المتعددة والمتنوعة، فإن محمد خير الجراح لا ينسى عشقه الأول المسرح، ولاسيما أنه يشغل حالياً منصب مدير المسرح الجوال في مديرية المسارح والموسيقى بوزارة الثقافة السورية، ويعد لإطلاق عمل مسرحي اجتماعي يطوف به على المحافظات السورية، ويطرح من خلاله مجموعة من القضايا التي تمس حياة الناس وهمومهم.

ميدل إيست أنلاين في

12/07/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)