حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

طونى خليفة:

الثورة ستكون لها الأولوية فى برنامجى الرمضانى على (القاهرة والناس)

منة عصام

للسنة الثالثة على التوالى، يقدم الإعلامى طونى خليفة برنامجا جديدا على قناة «القاهرة والناس» فى رمضان، ومن المقرر أن يشتمل البرنامج على عدة فقرات تتنوع بين الاعترافات ومواجهة ضيوفه بمختلف الشائعات التى تتردد حولهم، فيما رفض خليفة الإفصاح عن اسم البرنامج، واكتفى بقوله إن الثورة المصرية سيكون لها الأولوية ونصيب كبير من الحلقات، حيث سيتم سؤال الضيوف عن مواقفهم التى تبنوها أثناء الثورة، وسبب تبديل بعض تلك المواقف بعد نجاح الثورة، وأكد خليفة أن شغله الشاغل هو جعل البرنامج منبرا للضيوف لتوضيح وجهات نظرهم والتعبير عن آرائهم بكل صراحة، وأنه لا يهمه على الإطلاق أن يكون أسلوبه خشنا بقدر أن يكون قادرا على توضيح وجهة نظر الضيف.

وقال طونى خليفة: «لم أضع أى خطوط حمراء إطلاقا وسأواجه الضيف بكل الحقائق، فأنا اعتبر نفسى فى البرنامج لسان حال الجماهير، التى نزلت ميدان التحرير وسأواجه الضيف من هذا المنطلق سواء كان مع الثورة أو ضدها».

وأوضح أنه قام باختيار بعض الضيوف بنفسه واشترط وجودهم فى الحلقات، وفى ذات الوقت كانت له تحفظات على استضافة بعض الأسماء السياسية المصرية، وقال: «لست ملما بأوضاع السياسة المصرية بشكل كاف وأحاول تجنب الخوض فى المسائل السياسية البحتة، ولذلك تحفظت على استضافة بعض السياسيين، ولن أستطع الإفصاح عن أسمائهم حفاظا على سرية البرنامج فى الوقت الحالى».

وعما إذا كانت سياسة القناة التابعة لطارق نور ــ الذى اشتهر بعلاقاته مع رموز النظام السابق ــ سوف تؤثر على سياسة البرنامج وأسلوب الحوار أوطريقة تناوله للموضوعات، نفى طونى هذا الاعتقاد، وقال: «لا أعلم أن طارق نور كان على علاقة قوية برموز هذا النظام، وفى النهاية لن يكون هو الأول والأخير، الذى كان مقربا من نظام فى وقت ما ثم تغيرت الأمور بالنسبة له فى ظروف مغايرة، وكل ما أحب توضيحه أن كل ما يهمنى هو تقديم عمل إعلامى موضوعى مهنى 100%، وفى النهاية لن أكون أبدا ضد إرادة الشعوب العربية مهما كانت الظروف».

وأضاف: «على مدى 20 عاما هى مدة عملى الإعلامى لم يمل أحد علىّ شيئا، فأنا لا أقدم إلا ما أقتنع به، وأشعر أنه يفيد عملى ولا يحيد عن الموضوعية والشفافية».

وعن اختلاف البرنامج هذا العام عن «لماذا» و«بلسان معارضيك»، الذين قدمهما العامين الماضيين، أكد خليفة أن برنامج هذا العام سيحاور ضيوفا جددا من إعلاميين وسياسيين وفنانين، وسيكون له شكل مختلف عن البرنامجين الآخرين، وأشار إلى أن طريقة الحوار ستظل كما هى لأن الجمهور يحب هذا النوع من الحوارات الجريئة.

وأضاف: «لا أحب أن أبخر الضيف أو (أطبطب) عليه، وأعلم حدودى جيدا بحيث لا أجرح أحد، واستخدم اقصى درجات الجرأة ولكن فى حدود اللياقة، وفى النهاية لو شعرت أنى أخطأت فإنى أبادر بالاعتذار لأنه جل من لا يخطئ».

وكشف طونى أنه سيقوم بتصوير البرنامج خلال الأيام المقبلة باستوديوهات طارق نور فى 6 أكتوبر.

وعن رد فعله على الخبر الذى تداولته بعض الصحف عن زواج الفنانة صباح من جوزيف غريب، فمنذ 4 سنوات عندما كان طونى خليفة رئيسا لتحرير مجلة «قمر» اللبنانية قدم كذبة أبريل، وكان موضوعها زواج صباح للمرة الثامنة من غريب، ضحك طونى خليفة قائلا: «صباح لم تتزوج للمرة الثامنة فى الوقت الحالى أبدا، وكل ما حدث أننى منذ 4 سنوات اتصلت بصباح وأخبرتها بأننا نريد أن نقدم كذبة أبريل عنها وكان الموضوع زواجها من جوزيف غريب، وبعد موافقتها قمنا بشراء فستان فرح لها وأجريت الحوار معها، ثم قمنا فى المجلة بتكذيب ذلك على عددين، ولكن من الواضح أن الخبر وصل متأخرا لمن نشر ذلك الآن، وقام بنشره على أنه حقيقة، وصباح الآن مريضة ولا وقت لديها للزواج».

الشروق المصرية في

23/06/2011

 

عادل إمام يسطو على بنك إسرائيلي ويشتري أسلحة للفلسطينيين!!

- القاهرة – أ. ش. أ  

فرض الفنان الكبير عادل إمام الإقامة الجبرية على أسرة مسلسله الرمضاني الجديد "فرقة ناجي عطا الله" في مواقع التصوير، ومنعهم من التمادي في إطلاق تصريحات تكشف عن المسلسل حتى يتمكن من الانتهاء من تصويره، في وقت يمكن مخرجه رامي إمام من مونتاجه في أسرع وقت.

ومسلسل "فرقة ناجي عطا الله" تأليف يوسف معاطي، إخراج رامي إمام، وبطولة عادل إمام، وأنوشكا، ومحمد عادل إمام، وأحمد عبد الوارث، وأحمد السعدني، والتونسية سناء يوسف، وعمرو رمزي، ونضال الشافعي، وأحمد التهامي، ومحمود البزاوي، وأحمد حلاوة.

وقد تم تصوير أحداث المسلسل في مواقع بكل من مصر، سوريا، لبنان، وتركيا، وتدور أحداثه حول الضابط المصري "ناجي عطا الله"، الذي يعمل ملحقا تجاريا في السفارة المصرية بتل أبيب، وفي أحد البرامج الحوارية للتليفزيون المصري يهاجم الاضطهاد الإسرائيلي للفلسطينيين، فتتم مصادرة أمواله الموضوعة بالبنوك الإسرائيلية، وإبعاده عن إسرائيل.

وفور عودته إلى مصر يقرر الانتقام ليس لنفسه فحسب، ولكن لكل فلسطيني، ويشكل فرقة من تلاميذه تخطط للدخول إلى إسرائيل وسرقة بنك إسرائيلي، ويمنح الأموال التي يستولون عليها لفلسطينين، لشراء أسلحة، وبالفعل تنجح فرقته في دخول غزة عن طريق أحد الأنفاق ومهاجمة البنك.

وتتوالى الأحداث، وتفشل الفرقة بعد إتمام المهمة في العودة إلى القاهرة عن طريق أنفاق غزة، فيتجهون إلى لبنان، ولكن الإسرائليين يقبضون عليهم، ويعاملونهم كأسرى حرب، وتتواصل الأحداث حتى يعودون إلى القاهرة.

وبدأ تصوير مسلسل "فرقة ناجي عطا الله" قبل ثورة 25 يناير، ثم توقف التصوير لفترة، ليتم استئناف تصويره بشكل مكثف ما بين أستوديو نحاس ومدينة السينما في القاهرة.

وقال المنتج صفوت غطاس: إن فريق عمل المسلسل سافر إلى سوريا وتركيا لتصوير العديد من المشاهد هناك، ومن المنتظر أن يسافر الفريق إلى لبنان، لتصوير المشاهد الخارجية لتل أبيب، والتي تم تصوير مشاهدها الداخلية بأستوديوهات القاهرة، ويستمر التصوير في لبنان حوالي 20 يوما.

وأشار إلى أن المحطة الأخيرة فى رحلة التصوير ستكون في مدينتي بورسعيد والعين السخنة، ويستمر تصوير المسلسل حتى 20 رمضان.

فرقة ناجي عطا الله أكبر ميزانيات مسلسلات رمضان 2011

وتعد ميزانية مسلسل "فرقة ناجي عطا الله" من أكبر ميزانيات مسلسلات رمضان 2011، إذ يصل أجر الزعيم عادل إمام بمفرده إلى 30 مليون جنيه، بخلاف أجور باقي الفنانين والفنيين، إلى جانب تكاليف الديكور الضخم وأماكن التصوير المتعددة.

وقد تم الاتفاق مع التليفزيون المصري على عرض المسلسل على قنواته الأرضية والفضائية.

من جهة أخرى، يعقد منتجا المسلسل صفوت غطاس وتامر مرسى بعض جلسات العمل ليضعا خريطة تسويق المسلسل على القنوات الفضائية، وتعتبر قناة "إم بي سي" هى أول قناة تتعاقد مع صفوت غطاس لعرض المسلسل في شهر رمضان القادم.

ورغم التكتم الشديد الذي يفرضه الزعيم عادل أمام على مواقع تصوير المسلسل، إلا أن من أشهر كواليسه "حكاية البروفات اليومية التي كان رامي إمام يجريها بأستوديو المغربي قبل بدء التصوير بساعات، حيث قام عادل إمام بتصوير أصعب مشاهد المسلسل الأسبوع الماضي قبل سفره إلى سوريا، وهو المشهد الذي يجمعه بأبنائه الأربعة داخل أحد أقسام الشرطة، حيث تعطل التصوير أكثر من مرة خلال هذا المشهد بسبب بعض الأفيهات التي كان يفتعلها الزعيم مع أبنائه بالمسلسل أثناء التصوير، ويقوم بتجسيد أدوراهم كل من محمد إمام، هيثم أحمد زكي، وأحمد التهامي، وأحمد صلاح السعدني.

وأنهى المؤلف يوسف معاطي كتابة الحلقة الأخيرة من مسلسل "فرقة ناجي عطا الله" الأسبوع الماضي، ويعتبر المسلسل الأطول في مدة كتابته، حيث استغرق يوسف معاطي أكثر من 8 أشهر في كتابة أحداثه، بعد تحويله من فيلم إلى مسلسل بناء على طلب الفنان عادل إمام لرغبته في دخول عالم الدراما لهذا العام بعد غياب أكثر من 20 عاما، حيث كان آخر أعمال الزعيم الدرامية هو مسلسل "أحلام الفتى الطائر".

من ناحية أخرى، انضم الإعلامي معتز الدمرداش لفريق عمل المسلسل، وذلك بعد أن أقنعه مؤلف المسلسل يوسف معاطي بأهمية دوره خلال الأحداث، حيث سيقوم بوظيفته الأساسية كمقدم برامج، من خلال استضافته للفنان عادل إمام لمناقشة قضية مهمة تهم الرأي العام، وذلك ضمن أحداث المسلسل.

الشروق المصرية في

23/06/2011

 

قبل ان يغادر الزعيم عادل امام مدينة بورسعيد

كتبت- أمل صبحي

قبل ان يغادر الزعيم عادل امام مدينة بورسعيد التي لم يدخلها قبل ٥٢ عاما جلس في مطعم علي البحر فدخل عليه احد المصورين مرحبا به قائلا اهلا بالزعيم أبوالعربي فضحك عادل واذن له بالجلوس والتقاط الصور التذكارية وغني باللهجة البورسعيدية. وكانت هذه الوصلة الغنائية هي أخر اللحظات التي قضاها الزعيم في بورسعيد التي لم يدخلها منذ سنوات طويلة ففي اثناء تصوير المشاهد الخاصة في أحد المطاعم الكبري وفي فيلا علي طريق بورسعيد/ دمياط بجوار مخابرات حرس الحدود التي طلبت من فريق العمل ابراز التصاريح الخاصة بالتصوير التي اتضح انها متنهية الصلاحية فتاريخها انتهي من شهر تقريبا وبذل مخرج العمل رامي إمام جهود كبيرة لحل المشكلة لكنها باءت بالفشل .

فعقد اجتماع مغلق ضم المسئولين في شركة الانتاج والمنتج الفني ومدير الانتاج لمناقشة اسباب عدم تجديد التصاريح وهو الأمر الذي اغضب محمد امام فخرج من الاجتماع ليذهب للاستديو في اليوم التالي بعد ان اغلق هاتفه المحمول لتصوير دوره في فيلم »ساعة ونصف« مع السبكي. انهاء التصاريح لم تكن هي المشكلة الوحيدة التي تواجه فرقة ناجي عطالله فموديل السيارة التي يصور بها الزعيم مشاهده بتركيا ومصر غير موجودة ومن الصعب العثور عليها فتوقف التصوير لحين العثور علي بديل لها.

وبعد فترة من البحث تم العثور علي سيارة مشابهة لها تم ارسالها الي التوكيل لاجراء بعض التعديلات لتصبح شبية للسيارة التي تم تصوير اهم المشاهد التي يظهر بها الزعيم.

تسافر اسرة العمل الي لبنان في شهر يوليو المقبل وهي تعتبر اخر بلد يتم تصوير المشاهد الخارجية بعد ان تم الغاء السفر إلي سوريا نظرا للأحداث المؤسفة التي تشهدها حاليا.

أخبار النجوم المصرية في

23/06/2011

 

الفاروق يشعل حرب تجسيد الصحابة علي الشاشة

تحقيق: خيري الكمار  أمل صبحي

خطوة جريئة وغير مسبوقة تشهدها الدراما  في المنطقة العربية حيث يظهر عملين يجسدان بشكل مباشر شخصيات من الصحابة وآل البيت وعمل آخر يجسد الفاروق أمير المؤمنين ومعه الصديق أبوبكر وغيرهما ، ورغم الحظر الكامل الذي فرض من قبل المؤسسات الدينية علي تقديم مثل هذه الشخصيات ألا أننا نتوقف الآن أمام عملين أحداهما جاهز للعرض في رمضان القادم وهو مسلسل »معاوية والحسن والحسين« والثاني يصور في سرية تامة في المغرب  بعنوان » الفاروق عمر«.. العملان وافق عليهما شخصيات دينية كبيرة ولكن موقف الأزهر لا يزال غامضا فهل يمثل ذلك تحديا لهذه المؤسسة الدينية العريقة.

تفتح أخبار النجوم الملف وترصد فيه تفاصيل العملين وتنفرد بنشر صورها المثير ان مسلسل »الفاروق عمر« رشح له في بداية الأمر السوري تيم حسن لكن خلال الأسابيع الماضية اختفي اسم تيم واستعان المخرج حاتم علي بوجه سوري جديد يقدم الشخصية ربما يكون ذلك بسبب تخوف تيم من الهجوم عليه او رغبة المخرج في أن يستخدم وجها جديدا حتي لاتكون اعماله السابقة مبررا للهجوم عليه. في العموم »الفاروق« سيتم تصويره وتجسيد شخصيته و لكن المسلسل سيعرض في ٢١٠٢ لان الشركة المنتجة لهذا العمل، وهي نفسهاقناة »mbc« اشترت هذه العام مسلسل »معاوية والحسن والحسين« والذي يعتبر أول الأعمال التي ستجسد شخصيات من الصحابة و»آل البيت« وقد سبق هاذين العملين العام الماضي مسلسل »القعقاع بن عمرو التميمي« الذي ظهر فيه شخصيات منها »عثمان بن عفان«، »عمر بن الخطاب« بدون تجسيد ولكن بالصوت فقط مع ظهور أجزاء من جسدهما.

في البداية يؤكد عبدالعزيز مخيون أحد الأبطال ان الذي رشحه للعمل هما الثنائي.. المخرج حاتم علي والمؤلف وليد سيف وقال : تربطني بهما علاقة ثقافية وصداقة طيبة وبعد موافقتي علي المشاركة في فيلم »محمد علي« الذي اتفق علي اخراجه حاتم علي وتأجل فوجئت بالمخرج يطلبني لآداء شخصية »أبوطالب« بمسلسل »بيوت مكه« فرحبت نظرا لأهمية العمل وقيمة المخرج من واقع أعمالهما المتميزة التي قدماها للحياة الفنية.

·         < كيف استعددت للشخصية من الناحيتين الشكلية والروحانية؟

< جاءني النص في شهر يناير واستغرقت في قراءته ٤ شهور وخلال هذه الفترة  قمت بالرجوع لبعض كتب السيرة لكي اعرف تفاصيل اكثر عن الشخصية لأنني اعتبر النص هو بمثابة المرجع الأول ثم يليه بعد ذلك المكياج والملابس التي تلعب عامل مهم جدا بالعمل.

·     ألا تتفق معي بأن الأعمال الفنية التي تتعرض لرموز دينية تواجه الكثير من الخلافات ما بين مؤيد ومعارض لها سواء بين الجماهير أو من المتخصصين فنيا أو دينيا؟.

<  شخصية ابوطالب ليست من الشخصيات الممنوع ظهورها لكنها ستلتقي بكل الشخصيات التي لم يصرح بظهورها من قبل.

·         < وهل سيتم لقاء أبوطالب بالرسول خلال الأحداث؟.

نعم من خلال مشهد أو مشهدين بحوار مع الرسول في الأحداث ولكن الرسول لا يظهر بذاته ولكني أتحدث إليه وكأنه موجود.

·         < هل حصل العمل علي موافقات من الجهات الدينية؟.

< بصراحة هذه أشياء أعتبرها سابقة علي  معرفتي، فيما يخص الحلقات التي أظهر بها موجود عليها أسماء أعضاء اللجنة الذين قاموا بمراجعة المسلسل ومن بينهم الشيخ القرضاوي.

·     < وهل انت مؤيد لفكرة طرح الشخصيات الدينية في مسلسلات مثل يوسف الصديق وأسماء بنت ابي بكر والحسن والحسين أم أنك ضد ذلك؟.

أخبار النجوم المصرية في

23/06/2011

 

التغيير والثورة يلقيان بظلالهما على المشاهد ويؤثران عليها :

مزاج دراما رمضان.. سياسة

تحقيق : إيناس عبدالله

«تواجه دراما رمضان هذا العام تحديا كبيرا خاصة بعدما تغير المزاج العام لدى المشاهد المصرى عقب ثورة يناير وهو التغيير الذى ربما يقلب الطاولة على المسلسلات التى تعتمد على الصيغة القديمة والمزاج القديم وهى الأعمال التى سوف تجد نفسها فى مأزق حقيقى بسبب تغيير مزاج المشاهد المصرى الذى يرى الخبراء أنه لن يقبل على الأعمال التى اعتاد صناع الدراما أن يقدموها له فى السنوات الماضية وهو الموضوع الذى تحدث عنه عدد منهم لـ«الشروق» فى هذا التحقيق.

الكاتبة فتحية العسال تؤكد انه حدث تحول كبير فى المجتمع المصرى بعد الثورة وهو ما يجعل المسئول عن شاشة التليفزيون فى مهمة خطيرة قائلة: حينما تعرضت مصر لنكسة 1967 حاول الجميع الهروب من هذه النكسة بمتابعة أعمال خفيفة تجعله يهرب من الحقيقة المؤلمة لذا حقق فيلم «خلى بالك من زوزو» نجاحا كبيرا لكن الوضع الآن مختلفة حيث إن مصر تمر بمرحلة بناء وهو ما يتطلب أعمالا درامية تساعد على هذا البناء لما للدراما من دور قوى وفعال فى التأثير على الرأى العام وتشكيل الوجدان وعليه فنحن بحاجة إلى أعمال تعبر عن الواقع المصرى.

وقالت: لسنا بحاجة إلى أعمال من نوعية سمارة وكيد النسا، فأين هذه المسلسلات مما يحدث فى مصر حاليا إضافة إلى أننا «استوينا» من مسلسلات التسلية، مع وضع فى الاعتبار أنه ليس من المطلوب أبدا أن ننتج أعمالا خصيصا للثورة ولكن لابد أن ننتقى الأعمال الجيدة الصنع التى تحترم عقل الجمهور حتى لو كانت كوميدية لذا فنحن بحاجة إلى لجان متخصصة تضم نخبة من الفنانين والنقاد لفرز الصالح من هذه الأعمال وعرضها على الجمهور خاصة أن الكم أصبح أقل كثيرا هذا العام وأصبح للمشاهد فرصة كبيرة لمتابعة الأعمال إلى جانب أن هناك أعمالا مبشرة مثل الشوارع الخلفية ورجل لهذا الزمن.

ومن ناحيته قال الناقد طارق الشناوى: لا أحد يستطيع أن يغفل حقيقة أن المزاج المصرى تغير وعليه فالوجوه التى اعتدنا عليها قبل الثورة لن تستمر أبدا بعد الثورة ومتوقع أن نشهد نجوما جديدة فى الأفق كما حدث فى ثورة 23 يوليو التى أفرزت نجوما عديدة فى مقدمتهم عبدالحليم حافظ الذى ظهر قبل بداية الثورة إلا أن نجمه بزغ باندلاع ثورة يوليو لذلك فليس مستغربا أن تخلو الخريطة الدرامية من الأسماء الكبيرة رغم أن لديهم القدرة الكبيرة فى التسويق لكن فى رأى صناع الدراما يخشون المغامرة وهم لا يعلمون إلى أى مدى تغير مزاج المصريين والأعمال التى سنشاهدها معظمها بدأت تصويرها قبل اندلاع ثورة يناير.

وأضاف: لدينا دليل قوى تحت أيدينا يؤكد أن الدراما المصرية فى خطر ما لم تتعظ لما حدث بالموسم الصيفى للسينما فالأفلام التى سعت للمتاجرة بأحداث الثورة لم تحقق إيرادات والأفلام الكوميدية التى أهمل صناعها فى اتقان صنعتها واحترام عقلية المشاهد فشلت هى الأخرى وهذا يعنى أن الجمهور المصرى لن يقبل سوى الجيد فقط ولا مكان للمتوسط والضعيف وربما يبحث عن الممتاز.

ويرى المخرج مجدى أبوعميرة أن رمضان هذا العام ليس موسما للمسلسلات بل هو أقرب إلى موسم للوعى السياسى والتبادل الثقافى ووجهات النظر المختلفة وقال: من لديه أصلا مزاج لمتابعة عمل درامى حاليا وسط كم الأحداث الرهيبة التى نعيشها فنحن نعيش أقوى دراما إنسانية لم تحدث من قبل ولو طرحها عمل درامى لم يكن لأحد ليستوعب أحداثه، فالناس جميعها انصرفت للبرامج الحوارية والسياسية الجادة وكثيرون يسعون بكل طاقتهم لطرح وجهة نظرهم والإدلاء بآرائهم خاصة أن رمضان يأتى مباشرة قبل شهر سبتمبر المفترض إجراء الانتخابات البرلمانية فيه وهو حدث ليس هينا بكل تأكيد وعليه فموسم الدراما حاليا يمر بمرحلة حرجة.

وتؤكد الناقدة خيرية البشلاوى أن حالة الزخم الذى تشهده مصر لها تأثير كبير فى الحالة النفسية للشعب المصرى والمزاجية وتقول: حالة الإحباط والسلبية انتهت مقابل ارتفاع حالة التفاعل والاندماج وعليه فلن يقبل هذا الشعب تلك الاعمال التى تزيف الحياة وتزور الحقيقة بعد أن انكشف كل شىء وشاهد الجميع انه مهما توقعوا من فساد كان يحدث فالواقع كان أشد ايلاما.

وأضافت: مخطئ من يظن أن الثورة وحدها هى التى أسهمت فى تغيير الذوق العام والمزاج المصرى فلقد كانت هناك بوادر من قبل فالجمهور ملوا من الأعمال التى لم تكن تهدف سوى للترفيه وانجذبوا لمسلسلات من نوعية أهل كايرو التى تتحدث بلغة الواقع وعليه ما لم تتلامس هذه المسلسلات وجدان المشاهد وأن تتوافق مع ما كانوا يتوقعونه من صدق وحقيقة فسوف يعزفوا بلا شك عن متابعة هذه الأعمال والانصراف عنها وهنا تقع المسئولية على القنوات الخاصة والرسمية فى اختيار مسلسلات تغذى روح الثورة ولا يهم كونها سياسية أو اجتماعية أو كوميدية المهم إلى أين ستنتهى هذه الأعمال وما هو جوهر الرسالة التى تحملها ومصداقيتها وتماشيها مع المزاج المصرى.

من جانبه كان اللواء طارق مهدى عضو مجلس امناء اتحاد الاذاعة والتليفزيون قد أعلن عن نيته ان يجعل المشاهد المصرى شريكا فى اختيار مسلسلاته هذا العام وحينما سألته الشروق عن الالية قال: نبحث حاليا عن كل السبل فى التواصل بها مع الجمهور المصرى ليكون شريكا فى اختيار مسلسلاته بعد عرض البروموهات الخاصة لتلك المسلسلات عبر شاشة التليفزيون أو عبر وسائل الإنترنت حتى لا يشعر أننا نفرض عليه عملا بعينه إيمانا من جانبنا أنه بالفعل تغير المزاج المصرى الذى لن يقبل أن يفرض عليه أحد أى شىء حتى لو عملا دراميا إضافة لوجود لجنة تضم اسماء كبيرة ومحترمة من الفنانين والمخرجين والنقاد سيقومون بتقييم المسلسلات الـ24 التى حصلنا عليها إهداء لاختيار المناسب منها للعرض فى شهر رمضان.

الشروق المصرية في

24/06/2011

 

رغم الفقر الإنتاجي وتوقف الأعمال

نجوم بأكثر من وجه في دراما رمضان  

رغم حالة الركود التي أصابت الدراما المصرية هذا العام، وتناقص عدد المسلسلات المنتجة لرمضان المقبل بسبب أحداث ثورة 25 يناير، وابتعاد إجباري لعدد من الفنانين عن الظهور في دراما هذا العام، فإن عدداً آخر يواصل الظهور في أكثر من عمل، ولن تقتصر هذه المسألة كما كان يحدث في السابق على فناني الأدوار الثانية والثالثة، ولكنها تمتد إلى عدد من النجوم والنجمات. ويأتي في مقدمة هؤلاء، حسين فهمي الذي يظهر في رمضان بمسلسلين، الأول «مكتوب على الجبين» من تأليف محمد الحموي وإخراج حسين عمارة، وهو المسلسل الذي تأجل عرضه من العام الماضي، والثاني «تلك الليلة» الذي يلعب بطولته أمام عزت أبو عوف وداليا مصطفى وإخراج عادل الأعصر.

أما دلال عبدالعزيز فتشارك في بطولة ثلاثة مسلسلات، هي «مكتوب على الجبين» أمام حسين فهمي ومي سليم ومحمود الجندي، والثاني «دوران شبرا» أمام عفاف شعيب وأحمد عزمي وزكي فطين عبد الوهاب، إخراج خالد الحجر، والثالث «سي عمر وليلى أفندي» أمام توفيق عبدالحميد وجمال إسماعيل وأميرة هاني وسامي مغاوري، تأليف وإخراج محمد نبيه، علماً بأنها تعاقدت على مسلسل رابع تأجل تصويره، هو «الميراث الملعون» أمام فاروق الفيشاوي وأحمد بدير، تأليف محمد صفاء عامر وإخراج محمد حلمي. وتعود سمية الخشاب بعد غياب عامين منذ قدمت مسلسل «حدف بحر» بمسلسلين، الأول «وادي الملوك» أمام نبيل الحلفاوي وصابرين ومجدي كامل، عن قصة وسيناريو محمد الحفناوي وحوارعبد الرحمن الأبنودي وإخراج حسني صالح، والثاني «كيد النسا» أمام فيفي عبده وأحمد بدير وأحمد خليل، تأليف حسين محرم وإخراج أحمد صقر. كما تشارك صابرين في بطولة مسلسلين، هما «وادي الملوك» و»لحظة ميلاد»، أمام كمال أبورية، تأليف سماح الحريري وإخراج وليد عبد العال. وتواصل نهال عنبر تحطيمها للأرقام القياسية التي حققتها طوال الأعوام الأخيرة، حيث تشارك في أربعة مسلسلات هي «مسيو رمضان أبو العلمين حمودة» أمام محمد هنيدي ونسرين الإمام، تأليف يوسف معاطي وإخراج سامح عبد العزيز، و«آدم» أمام تامر حسني ومي عز الدين وأحمد زاهر ودرة، إخراج محمد سامي، و«عريس دليفري» أمام هاني رمزي وهالة فاخر، إخراج أشرف سالم، و«بنات آخر شقاوة» أمام سوسن بدر وميسرة ورحاب الجمل وإخراج أحمد شاهين.

كما يشارك أحمد خليل في بطولة أربعة مسلسلات هي «كيد النسا»، و«رجل لهذا الزمان»، عن حياة الدكتور مصطفي مشرفة، أمام أحمد شاكر عبد اللطيف وهنا شيحة، تأليف محمد السيد عيد وإخراج إنعام محمد علي، و»نور مريم» أمام نيكول سابا وياسر جلال وجيهان فاضل وخالد محمود، عن قصة لنوال مصطفى وسيناريو وحوار محمد الباسوسي وإخراج إبراهيم الشوادي، و»المواطن إكس» أمام محمود عبدالمغني ويوسف الشريف وشيري عادل وسامح الصريطي وعبدالعزيز مخيون، تأليف محمد ناير وإخراج إسلام خيري.

وتشارك عفاف شعيب في ثلاثة مسلسلات رمضانية، هي «دوران شبرا» و«آدم» و«عائلة كرامة»، أمام حسن يوسف وريم البارودي وعمر حسن يوسف ونادية رشاد ومحمد الشقنقيري، تأليف أحمد هيكل وإخراج رائد لبيب.

كما تشارك رجاء الجداوي في 3 مسلسلات، هي «سمارة» أمام غادة عبد الرازق وحسن حسني ولوسي، إخراج محمد النقلي، والجزء الثاني من «جوز ماما» أمام هالة صدقي، إخراج أسد فولا دكار، و«نونة المأذونة» أمام حنان ترك وعلاء مرسي وأميرة العايدي، تأليف فتحي الجندي وإخراج منال الصيفي.

وتشارك ريهام عبد الغفور في مسلسلي «الريان» أمام خالد صالح وباسم سمرة، تأليف حازم الحديدي ومحمود البزاوي، وإخراج شيرين عادل، و«وادي الملوك»، وتأجل لها مسلسل «أهل الهوى»، أمام توفيق عبدالحميد وإيمان البحر درويش ونيرمين الفقي، تأليف محفوظ عبد الرحمن، وإخراج إسماعيل عبد الحافظ.

النهار الكويتية في

24/06/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)