يدعو الفنان القدير منصور المنصور الى ضرورة تحرك الجهات الرسمية من أجل
دعم السينما الكويتية في ظل التحرك الشبابي، كما اتهم «الطارئين من
المنتجين» بأنهم وراء ايقاف المنتج المنفذ وانه مع ذلك القرار حتي يتم
تصفية المتميزين عن أولئك الطارئين والهامشيين. وفي حديثه مع «النهار» طاف
الفنان الكبير منصور المنصور في العديد من الموضوعات والقضايا الفنية.
وفي مستهل حديثه عن القرار الذي صدر أخيرا في وزارة الاعلام الخاص بايقاف
المنتج المنفذ حيث قال: أستطيع التأكيد ان الطارئين على الانتاج كانوا وراء
ايقاف المنتج المنفذ، وهو أمر طال انتظاره في ظل ذلك الكم من المغالطات،
ولربما الفوضى في الانتاج واسناد المهمة لعدد من الطارئين والهامشيين الذين
للاسف أسندت لهم مهمة المنتج المنفذ على حساب كبار الفنانين والمنتجين
الحقيقيين الذين قادوا عجلة وحركة الانتاج منذ تأسيس الدراما التلفزيونية
في الكويت ودول المنطقة.
وأردف الفنان الكبير منصور المنصور قائلا: أنا مع ذلك القرار جملة وتفصيلا،
لكن علينا في نهاية الامر ان نصل الى نتيجة أساسية هي ان البقاء للاصلح،
والبقاء للفنان الحقيقي وايضا المنتج الحقيقي القادر على الاستمرارية،
وتقديم كل ما هو متميز وما يشرف الحركة الفنية والانتاجية في الكويت.
ويتابع: لا نريد ان نعود الى الوراء لكن علينا ان نتعلم من الدروس المعاني
الكبيرة ونصل الى نتائج موضوعية للارتقاء بالانتاج الفني الكويتي بما يليق
والمكانة المرموقة التي يحتلها الانتاج الدرامي التلفزيوني الكويتي.
·
أعلم ان لديكم عملاً جديداً
جاهزاً للانتاج؟
أجل، نحن نلتف في سفن ستايل التي تجمع أولاد المنصور لهوامش المنتج المنفذ
لاننا نحقق تجارب انتاجية عالية الجودة وبمواصفات أسهمت في ترسيخ وحضور
الدراما الكويتية والخليجية في ذهن المشاهد العربي بشكل عام.
وأستطيع أن أشير الى أن عملنا الجديد «ضي القلوب» سيعيد «أولاد المنصور»
بشكل متجدد، لقد تعودنا ان نعمل بشكل فردي أو بشكل جماعي، ما يؤكد مكانة كل
عنصر من عناصر «أولاد المنصور» وبأجيالهم.
·
كيف ترى تجربتك في فيلم «المحطة
الأولى» للمخرج صادق بهبهاني؟
أولا، على الجهات الرسمية دعم السينما الكويتية بأجيالها الشابة التي راحت
تتحرك وتعمل باجتهاد وحرص من أجل استعادة حضور السينما الكويتية، وقد
أسعدني التعاون مع المخرج الفنان صادق بهبهاني لاهمية الموضوع الذي يتصدى
له الفيلم، وهو نبذ التطرف وقبول الآخر، وتجاوز الارهاب والعنف، وسعدت
بفوزي بجائزة أفضل ممثل عن دوري في الفيلم في ملتقى الكويت السينمائي،
بالاضافة الى المشاركة في مهرجان الخليج السينمائي، حيث لقي كثيراً من
الاهتمام والاشادة، وأكرر ان على الجهات الرسمية سواء وزارة الاعلام أو
المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ان تتحرك لدعم السيناريوهات
الشابة، وايضا تخصص حصصاً (مالية) من اجل دعم المشاريع الانتاجية، بشكل
يعمل على تطوير الحراك الانتاجي السينمائي الكويتي.
·
ما جديد بوعبدالله لشهر رمضان
المقبل بإذن الله؟
أمامي اربعة اعمال جديدة تم انجازها وامر عرضها متروك للجهات المنتجة وايضا
الفضائيات الخليجية ومنها مسلسل «خيوط العمر» مع المخرج سامي العلمي، من
تأليف ابراهيم بحر ومعالجة درامية للعماني طالب البلوشي وبطولة عدد من
الفنانين العمانيين بالاضافة الى باسمة حمادة ولمياء طارق وفاطمة
عبدالرحيم.
ويستطرد: كما انجزت مع الفنان عبدالعزيز المسلم (الذي نتمنى له الشفاء
والعودة الى نشاطه) حيث انجزنا سويا مسلسل «الثمن» تأليف المسلم واخراج
احمد دعيبس ومشاركة عدد بارز من الفنانين، وهناك مسلسل «الحبيب» الى جوار
الفنانة القديرة حياة الفهد، وهو من تأليفها واخراج سائر الهواري، وفي
المسلسل هناك صلاح الملا وعلي السبع ومحمد المنيع وباسمة حمادة وهند
البلوشي.
ويواصل: كما اصور هذه الايام مسلسل «جفنات العنب» مع الكاتب والمنتج حمد
بدر ومشاركة كل من هيفاء عادل ويعقوب عبدالله وشيماء علي وعدد آخر من
الفنانين، وفي المسلسل كم من الطروحات الاجتماعية التي صيغت بعناية عالية.
·
في تجربتك مع مسلسل «خيوط العمر»
سافرت الى سلطنة عمان كيف ترى تلك التجربة؟
استطيع ان اقول ان سلطنة عمان اليوم امام نهضة فنية اعلامية شاملة، وسعدت
بتلك الدعوة وايضا الاصرار عن ان تكون باللهجة العمانية التي حرصت على
التعامل معها واتقانها ايضا، وهي لهجة جميلة سيتعود عليها الجمهور ويحبها
كما احب اللهجة الكويتية من ذي قبل.
ويقول: واجسد في «خيوط العمر» دور اب تاجر يساعد ابنته التي تتعرض لحادث
اثر سقوطها من على ظهر حصان، وتجسد الدور الفنانة فاطمة عبدالرحيم، التي
تعيش حياتها على كرسي متحرك، ولا اريد ان اسرد بقية الاحداث لانها مليئة
بالمفاجآت.
·
كلمة أخيرة.
مع ايقاف المنتج المنفذ علينا ان ندرس ونقيم التجربة والتأكيد على مفردات
التميز فهي طريقنا الى الاستمرارية وتطوير النهضة الفنية في كويتنا
الحبيبة.
anaji_kuwait@hotmail.com
النهار الكويتية في
13/06/2011
طارق العلي:
الكوميديا الكويتية جميلة وليست تهريجاً كما قال المخرج
دحام
كتب: فادي عبدالله
لم يتضح بعد توقيت عرض مسلسل “الفلتة” للنجم الكوميدي طارق العلي، إذ أكد
أحمد العساف أن توقيت العرض، ما يزال قيد الدراسة، سواء ضمن الدورة
الرمضانية أوخارجها.
انتقد النجم الكوميدي طارق العلي بعض الرواد الذين عزفوا عن المسرح واكتفوا
بالتنظير فقط، فمنهم من ينظّر ولا يشتغل وآخر ينظر ويعمل و”ليته لم يعمل”،
مناشداً الفنانتين سعاد عبدالله وحياة الفهد العودة إلى خشبة المسرح، كما
ردّ على المخرج التلفزيوني محمد دحام على تصريحه بأن الكوميديا الآن مجرد
تهريج، إذ طالبه العلي بمراجعة نفسه لأن الكوميديا الكويتية جميلة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي في قاعة الدانة بفندق هوليداي إن السالمية،
بمناسبة الانتهاء من تصوير ومونتاج مسلسل “الفلتة”، حضره المدير الإقليمي
لمركز تلفزيون الشرق الأوسط (mbc) أحمد العساف وفريق المسلسل، وقد أدار المؤتمر الزميل فالح العنزي.
في مستهل المؤتمر تم عرض “برومو” عن المسلسل مدته 12 دقيقة، ثم تحدث أحمد
العساف مبدياً سعادته البالغة بالتعاون مع الفنان طارق العلي، ومشيداً
بالمخرج نعمان حسين الذي قدم عملاً متميزاً حسب قوله، مشيراً إلى أن
المسلسل سيعرض قريباً على شاشة
mbc.
كما أكد العساف أن توقيت عرض مسلسل “الفلتة” في دورة رمضان المقبلة أو
خارجها قيد الدراسة، وسيتحدد ذلك خلال الأيام القليلة المقبلة، أما بالنسبة
الى مسلسل “طاش” فإنه مدرج ضمن الخارطة الرمضانية لقناة
mbc.
أما النجم الكوميدي طارق العلي فتوجه بالشكر في بادئ الأمر إلى إدارة شبكة
قنوات
mbc وعلى رأسها الشيخ وليد الإبراهيم الذي أولاه الثقة بإسناد مهمة
المنتج المنفذ لمركز فروغي، وكذلك أحمد العساف، مشيراً إلى علاقته بهذه
القناة منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي إضافة إلى الفضائية المصرية حينما
أجرتا معه مقابلات تلفزيونية بعد مشاركته في مسرحية “سيف العرب”.
وأشاد العلي بفريق المسلسل الذي يضم عدداً من الوجوه الشبابية مثل سلطان
الفرج ومبارك المانع ونورة العميري الذين أضفوا أجواءً جميلة على العمل،
وكذلك مصمم الديكور قاسم الشليان الذي تعاون مع أسماء كبيرة من المنتجين
مثل حياة الفهد وعبدالعزيز المسلم، وأيضاً مصممة الأزياء خلود سالم.
وأشار إلى أن المسلسل يتناول في إطار تراثي العديد من القضايا الاجتماعية
وتوجيه الانتقاد لبعض الأوضاع والسلوكيات، ويتضمن اسقاطات سياسية
واجتماعية.
كما أكد أن الدراما التلفزيونية لم تخطف جمهور المسرح، والدليل مسرحياته
التي يعرضها طوال العام وجولاته الخليجية الناجحة.
وانتقد العلي عزوف بعض الرواد عن المسرح، فهناك من يقول لا توجد نصوص
مناسبة وهذا الكلام ليس صحيحاً. ونفى العلي وجود أي خلاف مع الفنان حسن
البلام بدليل عمله معه في هذا المسلسل، مؤكداً حرصه الدائم على العلاقة
الأخوية، ومشيراً إلى وجود أعمال مقبلة بينها مسرحية سيشارك بها الفنان
داود حسين. وعن استغلال مسرح نقابة العمال كاستديو تصوير، أشار العلي إلى
أنه أمر وارد خاصة بعد تصوير “الفلتة” عليه بفكرة قدمها شريكه عيسى العلوي.
أما مؤلفا المسلسل أيمن الحبيل وفايز العامر فأكدا قيام ورشة للكتابة
ومشاركة البعض في طرح الأفكار لأن الحلقات منفصلة متصلة، والاطار العام
تراثي لكنه يتضمن اسقاطات على الواقع.
وأكد المخرج نعمان حسين أن المسلسل في شكله تراثي لكنه ليس توثيقاً لفترة
معينة، مشيداً بروح الأسرة الواحدة لفريق العمل مبينا أن أمر التصوير
الواحد قد استغرق 14 ساعة عمل في اليوم لانتاج الأجود والأفضل.
الفلتة
تأليف: فايز العامر وأيمن الحبيل.
إخراج: نعمان حسين.
بطولة: طارق العلي، منى شداد، نورة العميري، مبارك المانع، سلطان الفرج.
ضيوف الشرف: محمد جابر، خالد الملا، هيا الشعيبي، مشاري البلام، حسن البلام،
سلمى سالم، يعقوب عبدالله، ومحمد الحملي.
المقدمة الغنائية: كلمات أحمد الشرقاوي وألحان عبدالله القعود.
انتاج:
mbc.
المنتج المنفذ: مركز فروغي.
الإشراف العام: أحمد العساف، عيسى العلوي.
الجريدة الكويتية في
13/06/2011
"الغالبون".. مسلسل عن تأسيس حزب الله واحتلال لبنان
كتبت شيماء عبد المنعم
صرح الممثل اللبنانى عمار شلق لـ "اليوم السابع"، أنه انتهى من مسلسل "
الغالبون"، وهو أضخم إنتاج درامى لبنانى، وسيعرض على قناة المنار فى شهر
رمضان، المسلسل سيناريو وحوار السيناريست السورى د. فتح الله عمر، ومن
إخراج باسل الخطيب الذى عرفه الجمهور المصرى فى مسلسل "ناصر".
و"الغالبون"، هو عمل درامى لبنانى مؤلف من 35 حلقة درامية، مستوحاة من
البيئة الشعبية والجهادية للمقاومة، يروى وقائع عن حياة أهل الجنوب الصامد
مع بدايات الاجتياح الإسرائيلى عام 1982 وحتى عام 1985.
وتدور أحداث المسلسل حول فارس وعلى وهما شابان تجمعهما صداقة متينة، حصلا
على منحة دراسية فى فرنسا، لكن الاجتياح الإسرائيلى عام 1982 غير مسار
حياتهما، فاختارا البقاء على أرض الوطن. انخرط "على" فى العمل العسكرى
للمقاومة، من دون علم أقرب أصدقائه "فارس" الذى تشهد حياته تحولاً جذريّاً،
الأمر الذى يدخله فى صراعات اجتماعيّة صعبة ودقيقة.
تتشابك خطوط العمل الدرامية، فإلى جانب الحياة العسكرية التى يخوضها على مع
المقاومة، تجمعه قصة حب بابنة خالته زينب، بينما تجمع قصة حب أخرى فارس
وبتول شقيقة على، وتتوالى المشاكل بسبب غياب على الدائم وملاحقته من قبل
الاحتلال، وبسبب التغير الطارئ فى تصرفات فارس.
صراعات الحب والبغض، الصمود والتضحية، الاحتلال والمقاومة، المجازر
والعمليات النوعيّة كلها خطوط درامية مترابطة ومتناسقة، تروى واقع تختلط
فيه دموع الفرح والحزن، القوة والغضب.
يسلط المسلسل الضوء على الأطماع الإسرائيلية وأساليبه الهمجية، ويبرز نماذج
من مخطّطاته لتفريق المجتمع واستدراج الناس نحو العمالة أو الاعتقال. حيث
عجزت الأساليب التى اعتمدها الاحتلال، فى كسر إرادة المقاومين الأبطال، وفى
ثنى الشيخ راغب حرب رجل الدين عن قيادة مقاومة شعبية عارمة، ترفض التطبيع
والخضوع أمام الاحتلال.
تتوزع بطولة العمل الذى صور بين جنوب لبنان وبعلبك وبيروت، وشيدت له مواقع
تصوير خاصة فى عدد من المناطق اللبنانيّة، نخبة من النجوم اللبنانيين
ويذكر أن "الغالبون" هو ثانى عمل لـ "شلق" يتحدث عن المقاومة اللبنانية ضد
الاحتلال بعد مسلسل "زمن الأوغاد"، وكان آخر أعمال شلق فى مصر مسلسل "لحظات
حرجة" ومسلسل "ليالى" للمخرج أحمد شفيق.
اليوم السابع المصرية في
13/06/2011
بنات الثانوية: أثر المشاكل الأسرية على حياة
المراهقات
ميدل ايست أونلاين/ دبي
مسلسل خليجي جديد يسلط الضوء على مشاكل المراهقات ونظرتهن إلى المجتمع
والمبادئ والمعتقدات.
يستعد تلفزيون دبي لعرض المسلسل الخليجي الجديد "بنات الثانوية" للمخرج
سائد الهواري عن نص للكاتب محمد النشمي خلال شهر رمضان المبارك.
ويجمع المسلسل الجديد بين كوميديا الموقف والخط الرومانسي في إطار مليء
بالأحداث الممتعة، وتدور أحداثه حول خمس فتيات في سن المراهقة تجمعهن مقاعد
الدراسة في إحدى مدارس البنات الثانوية وتتوطد العلاقة بينهن.
ويسلط العمل الضوء على مشاكل المراهقات وقضاياهن ونظرتهن إلى المجتمع
والمبادئ والمعتقدات وتأثير المشاكل الأسرية والاجتماعية وكيفية هذا
التأثير على حياتهن.
ويشارك في العمل عدد من نجوم الدراما الخليجية، منهم شهد وأبرار سبت ونجوى
الكبيسي وابتسام العطاوي وفرح وعبد الله بو شهري وفؤاد علي وعبد الإمام عبد
الله وفاطمة الحوسني وغيرهم.
ونقلت صحيفة "الخليج" الإماراتية عن علي خليفة الرميثي مدير تلفزيون دبي
قوله إن مسلسل "بنات الثانوية" هو أحد أهم المسلسلات الاجتماعية في هذا
الموسم "كونه يناقش العديد من القضايا الاجتماعية والإنسانية في إطار
شبابي، ونتوقع أن يجد القبول والمتابعة الجماهيرية لدى جمهور تلفزيون دبي
الذي يحرص دائماً على انتقاء أفضل النصوص والأعمال للشهر الفضيل".
وأشار الرميثي إلى أن المسلسل الجديد الذي يضم نخبة من نجوم الدراما
الخليجية بالإضافة إلى العديد من الوجوه الفنية الشابة "سيقدم نماذجاً
وصوراً واقعية (من المجتمعات الخليجية) بعيداً عن المبالغة والتهويل غير
المبرر".
ميدل إيست أنلاين في
15/06/2011 |