حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

تجسد "الشحاذة" و"المطربة" في رمضان المقبل

ميلاد سري: أحب أدوار الشخصيات المركّبة

بغداد - زيدان الربيعي

نجحت الممثلة ميلاد سري في لفت نظر الجمهور الكبير الذي حضر عرض مسرحيتها “ندى المطر” بعد أن قامت بإطلاق صرخة احتجاجية قوية جداً من على خشبة المسرح الوطني ضد كل الذين يحاولون زيادة معاناة المرأة في العراق وخارجه، ما جعل الجمهور يتفاعل معها كثيراً .

ميلاد سري قالت في لقاء مع “الخليج” إنها ستؤدي دوري “الشحاذة” و”المطربة” في عملين مختلفين من المؤمل أن يعرضا في دورة شهر رمضان المبارك . وتالياً الحوار .

·         ما جديدكِ؟

انتهيت من تقديم مسرحية “ندى المطر” التي عرضت مؤخراً على قاعة المسرح الوطني في بغداد وكانت هذه المسرحية من نوع “دراما دانص” وهي تتحدث عن المرأة بشكل عام . حيث كتبها وقام بإخراجها طلعت السماوي وقد كان العرض جميلاً جداً، في حين كان الحضور قد مثل مفاجأة كبيرة جداً، لأن قاعة المسرح الوطني قد اكتظت بالمشاهدين أثناء عرضها بمناسبة يوم الرقص العالمي، لذلك كان لابد أن تعرض هذه المسرحية في هذا اليوم، لأن هذه المسرحية كانت عبارة عن عرض للجسد ويرافقها حوار درامي بيني وبين الممثلين حقي الشوك وعمر ضياء الدين . والشيء الجميل أن النقاد والمتابعين عدوا هذا العمل من أروع الأعمال المسرحية العراقية خلال السنوات الأربع الأخيرة وسوف يتم إعادة هذا العرض في يوم مهرجان بغداد .

·         حول أي شيء تدور فكرة العمل؟

الفكرة تتحدث عن صراع المرأة في داخلها، وقد كانت شخصيتي “ندى المطر” تتحدث بكل قوة وتصارع كل موجات القتل والسرقات والاختطاف والإرهاب حتى تبقى رغم أنها تعيش حالة وسطية بين اليأس والأمل . وقد كانت تمتلك صفات متميزة منها الجرأة والقوة والواقعية .

·         هل تمثل هذه المسرحية انعطافة في مسيرة المسرح العراقي؟

لا توجد مسرحية لا تضيف شيئاً للمسرح العراقي، لكن هذه المسرحية نجحت في تقديم 12 شاباً متميزاً ومبدعاً للمسرح العراقي، وهؤلاء ال 12 يعلمون خلفيات جسد بحركات راقصة بشكل مثير جداً، وهذا الشيء لم يكن موجوداً لدينا من قبل، حيث افتقدنا هذا الشيء منذ بداية الاحتلال عام 2003 . إذ أتذكر أنني عملت عام 2003 مع علي طالب في مسرحية “يطلع الشيطان” وكانت هذه المسرحية كلها بالجسد وكنت المرأة الوحيدة بين 24 راقصاً على المسرح، لذلك أدعو إلى تأسيس فرقة جسد، لأننا افتقدناه، حيث إن لغة الجسد جميلة جداً وصعبة جداً في الوقت نفسه .

·         في نهاية المسرحية كان هناك نوع من الاحتجاج الصارخ من قبلك .

لأنني أردت أن أوصل معاناة المرأة من خلال هذا العمل والحمد لله استطعت أن أوصل الذي أردت إيصاله من خلال جسدي أو من خلال حواراتي القليلة ومنها قولي: “من يمنحني وطناً لا يغص بالموتى والقتلة”. إذ جعل هذا الحوار الجمهور ينهض من مكانه ويقوم بالتصفيق المتواصل .

·         وماذا لديكِ في الدراما التلفزيونية؟

انتهيت من تصوير دوري في مسلسل “سائق الستوتة” وهو من تأليف قاسم الملاك وإخراج جمال عبد جاسم وجسدت فيه شخصية المتسولة “شمسة” وهذه الشخصية تقوم بخطف الأطفال ثم تقوم بكسب عطف الناس إليها من خلالهم، وهذا العمل فيه خط من الواقع، حيث يوجد زعيم للشحاذين، إذ يفرض هذا الزعيم سطوته على الشحاذات ويستولي على أغلب ما يحصلن عليه من أموال جراء عملهن هذا . وقد تسلمت قبل أيام نصاً جديداً لمسلسل اسمه “الهروب المستحيل” وهو من تأليف حامد المالكي وإخراج عزام صالح وأجسد فيه شخصية “زينب” وهي بطلة المسلسل وسوف يكون تصويره بين بغداد والسليمانية .

·         هل تميلين إلى الأعمال الكوميدية؟

كلا . . بل أميل كثيراً إلى الأعمال الجادة رغم أني اشتركت في بعض الأعمال الكوميدية التي توصف بالكوميديا السوداء ومثل هذه الكوميديا تستطيع التعامل معها بسلاسة، فضلاً عن ذلك تستطيع أن تظهر منها أشياء مؤثرة، لكن أن أكون ممثلة كوميدية وأقوم برسم الضحكة على شفاه الجمهور فهذا ما لا أستطيع فعله حقيقة .

·         أنت ستظهرين في شهر رمضان بدوري “الشحاذة” و”المطربة” فأيهما سيكون أكثر تأثيراً في نفوس المشاهدين؟

من المؤمل أن يظهر لي مسلسل “حفر الباطن” في شهر رمضان المبارك بالتزامن مع مسلسل “سائق الستوتة”، حيث أجسد في المسلسل الأول شخصية مطربة، وفي المسلسل الثاني دور “الشحاذة” الذي تحدثت عنه قبل قليل . وحسب توقعاتي فإن شخصية “الشحاذة” ستأخذ حيزاً أكبر لدى المشاهدين، لأنها شخصية مركبة وجديدة على المشاهد العراقي، فضلاً عن اقترابها من الواقع ونهايتها المأساوية التي لا أحبذ الإفصاح عنها حتى لا أفسد متعة المشاهد في تتبع الأحداث . أما شخصية “المطربة” فأعتقد أنها ستكون مؤثرة جداً في المسلسل الذي يتحدث عن الحروب والقتلة، وستكون المطربة هي خيط السعادة الوحيدة في المسلسل . لكن أعتقد أن شخصية “الشحاذة” ستحظى بمتابعة أكبر .

الخليج الإماراتية في

02/06/2011

 

تستعد لإطلالتين مختلفتين في رمضان

لمياء طارق: "المراهقة" لم تعد تناسبني

الكويت - “الخليج

نفت الفنانة لمياء طارق أن تكون قد طلبت رفع أجرها “رغم أنه من حقها”، مؤكدة أنها تترك هذا الأمر لتقدير المنتجين لأن ما يهمها هو الدور الجيد، كما نفت وجود خلاف مع الفنانة القديرة سعاد عبدالله، واصفة إياها بمنزلة أمها، متمنية أن تنال أدوارها الأخيرة رضا الجمهور، موضحة أنها تحاول التنويع دائماً والابتعاد عن الأدوار التقليدية .

وأكدت أن أدوار البنت المراهقة لم تعد تناسب عمرها بعد أن أصبحت امرأة ناضجة، مثنية على الدراما الكويتية بشكل خاص والخليجية بشكل عام لأنها في تقدم مستمر، وذلك في حوار مع “الخليج” في ما يلي تفاصيله:

قالت لمياء إنها تستعد لتصوير دورها في مسلسل اجتماعي جديد هو “خيوط العمر” للمخرج الأردني سامي العلمي، وتأليف إبراهيم البحر، من بطولتها مع كوكبة من النجوم على رأسهم الفنان القدير منصور المنصور، وباسمة حمادة، ومن البحرين الفنانة فاطمة عبدالرحيم وابتسام عبدالله، ومن عمان طالب البلوشي وعامر السيابي وجاسم البطاشي، ومن المقرر أن يصور المسلسل بسلطنة عمان ويعرض في شهر رمضان المقبل .

كذلك انتهت من تصوير مشاهدها في المسلسل الاجتماعي “بوكريم برقبته سبع حريم” الذي يعرض على تلفزيون “الوطن” في رمضان أيضاً للكاتبة هبة مشاري حمادة وتشارك في بطولته مع الفنان القدير سعد الفرج، إضافة إلى إلهام الفضالة وسعاد علي وبثينة الرئيسي، وشجون، وفاطمة الصفي، وهبة الدري والإخراج لمنير الزعبي .

وأكدت لمياء أن المسلسل يتناول القضايا المعاصرة للمجتمعات الخليجية، مشيرة إلى أنها تجسد في الأحداث دور فتاة بالجامعة وتتسم بالرومانسية وتتعرض للخيانة من قبل حبيبها، وفي الوقت نفسه ترتبط بصداقة مع مجموعة من الفتيات لكل منهن خيط من الخيوط الدرامية بالمسلسل، وتتعرض لأذى من إحداهن، وتواجه صعوبات، لكنها تستطيع اجتيازها .

وأضافت: “المسلسل هو نوع من التجديد في أدواري بناء على رغبة الجمهور، كما إنني سعيدة في التعامل مع المنتج باسم عبد الأمير الذي يعد من المنتجين الذين يملكون رصيداً من التقدير لدي، وأعمل معه من دون عقد” .

وأبدت لمياء سعادتها بهذه المشاركة، واعتبرتها فرصة ثمينة للالتقاء بالنجوم، فضلاً عن النص القوي الهادف الذي يناقش القضايا المهمة .

من جهة أخرى انتهت لمياء من تصوير دورها في مسلسل “الثمن” مع الفنان عبدالعزيز المسلم وقالت عنه: “أجسد شخصية بنت مغلوبة على أمرها وتتدرج في المستوى المعيشي والوظيفي لتحقيق طموحاتها رغم المشكلات المحيطة بها كونها تتعرض إلى ظلم فادح من الآخرين” .

وأضافت: “الدور لا يخلو من الرومانسية، والشخصية جديدة بالنسبة إليّ لم أجسدها من قبل، وللمرة الأولى أتعاون مع المسلم في عمل درامي” . وعن سبب قلة مشاركتها في الأعمال الدرامية قياساً على بعض الممثلات الشابات اللاتي لديهن حضور مكثف في رمضان، قالت: “أنا أركز على الكيف وليس الكم وإذا ظهرت في رمضان في مسلسلين فهو أمر كافٍ ويرضي طموحاتي، لأن المهم لدي هو قيمة الدور الذي أجسده والتنويع في الشخصية بغض النظر عن كثرة الظهور التي أراها تحرق الفنان إن زادت عن حدها، وليس لدي الاستعداد لتصوير عملين في الوقت نفسه” وأضافت: “أرى أن تصوير أكثر من مسلسل بذات الوقت عملية مرهقة رغم أن الانتشار جميل، هناك من ترى في نفسها القدرة على تصوير أكثر من دور، لكن من وجهة نظري فإن الفنان الحقيقي هو من يعيش مع كل شخصية يجسدها ومع تفاصيلها” .

وكشفت لمياء عن تلقيها عروضاً لتقديم البرامج التلفزيونية لكنها اعتذرت، مبررة ذلك بقولها: “تلقيت عدة عروض لكنها لم تتناسب وطموحاتي، أنا أنظر دوما للعرض البرامجي الذي يقدمني بصورة جميلة للمشاهدين ويضيف إليّ كممثلة بالدرجة الأولى، ولا يمكن أن أطل على الشاشة لمجرد الظهور فقط”، وعن سبب غيابها عن المسرح، قالت: “لا أجد نصوصاً تشجعني على خوض التجارب الجديدة بالنسبة للمسرح الجاد، ولا أرى نفسي في المسرح الجماهيري فهو لا يناسبني، لكن إن وجدت النص والدور الجيدين فلن أتردد” . ونفت لمياء ما تردد عن خلافها مع الفنانة سعاد عبدالله لاسيما من عدم مشاركتها معها في مسلسل “الفرصة الثانية”، قائلة: “هذا كلام لا أساس له من الصحة، أنا بمنزلة ابنة الفنانة سعاد عبد الله، وإذا كنت قد شاركت في مسلسل “زوارة خميس” العام الماضي فليس شرطاً أن أشارك هذا العام معها في مسلسلها الجديد ومن يروج لوجود خلاف “عنده سالفة” .

من جهة أخرى نفت أنها طلبت رفع أجرها، وأضافت: “لم أطالب برفع الأجر رغم أنه يظل حقاً مشروعاً لكل فنان، وأجرى يعرفه المنتجون” . وبينت لمياء أن الأدوار الجريئة لم تعد تناسبها فهي لم تعد تلك المراهقة التي تستطيع القيام بالأدوار الطائشة مضيفة: “أنا على مشارف الثلاثينات ولا أجد نفسي في أدوار الفتاة المراهقة والطائشة”، ولكنها أكدت أن النص الجيد يغريها حتى ولو كانت شخصية فتاة لعوب، لكن شرط أن يكون مكتوباً بشكل جيد وغير مستهلك، فهي استطاعت أن تقدم دور الفتاة المراهقة في “أميمة في دار الأيتام” مستعينة بقوامها ونضارة بشرتها التي أكدت أنها أبعدتها عن مشرط الجراح واكتفت بالإجراءات البسيطة التي تشبه الذهاب إلى صالون التجميل .

لمياء نفت أن تكون الدراما التركية قد تفوقت على الخليجية في الرومانسية، “فالأتراك لديهم مناظر خلابة وساحرة وكذلك الخليجيون، إلا أن المشكلة تكمن في عدم وجود الكاتب المتخصص الذي يقدم لنا نصاً رومانسياً متكاملاً” . وأثنت على الدراما الكويتية بشكل خاص والخليجية بشكل عام ، مؤكدة أنها في تطور مستمر، “كم الإنتاج زاد وكذلك الطلب على الدراما الكويتية من القنوات الفضائية واستطاعت أن ترتاد مناطق جديدة عليها ودخول عناصر أخرى إليها في الإخراج والتمثيل والتقنيات الفنية من الدول ذات العراقة الدرامية مثل مصر وسوريا، أكسبها خبرة كبيرة وأسهم في تطورها” .

وعن حياتها الشخصية قالت: “بيتي وأسرتي هما عالمي الخاص الذي أجد فيه الراحة والمتعة، فأنا لا يمكنني التأخر عن منزلي بعد الساعة العاشرة والنصف مساء حتى وإن كان لدي تصوير مسلسل جديد”.

الخليج الإماراتية في

01/06/2011

 

مروى ترفع دعوى ضد "شارع عبدالعزيز"

القاهرة - “الخليج

يبدو أن مشكلات ومشاحنات نجوم دراما رمضان قد بدأت مبكراً، حيث قررت الفنانة اللبنانية مروى رفع دعوى قضائية ضد المنتج ممدوح شاهين بعد استبعادها من مسلسل “شارع عبدالعزيز” وإسناد دورها للفنانة المصرية علا غانم بحجة أن نقابة المهن التمثيلية رفضت منح مروى تصريحاً بالتصوير، ما دفعه للقيام بهذه الخطوة أملاً بالانتهاء من التصوير مبكراً للحاق بخريطة شهر رمضان .

مروى أوضحت أنها لجأت للقضاء لرفع الضرر الذي وقع عليها بعد احترامها للعقد المبرم بينها وبين الشركة المنتجة لمسلسل “شارع عبدالعزيز”، خاصة أنها كانت ستجسد شخصية البطلة “سناء”، وبعد تحضيرات استمرت لشهور، سواء بدراسة الشخصية أو شراء مستلزماتها من إكسسوار وملابس، بدأ المنتج يتهرب منها، وفوجئت بتعطيل التصوير أكثر من مرة، فضلاً عن عدم رده عليها ليفسر لها ما يحدث، حتى فوجئت من بعض زملائها في العمل يقولون إن علا غانم هي من ستلعب دورها سناء، بعد أن كانت الفنانة المصرية تشارك كبطلة ثانية في المسلسل بشخصية فتاة صعيدية تحب البطل وتموت في الحلقة العشرين .

وأضافت: بعد اتصالي بالمنتج أكد لي ما تردد بأن علا غانم ستجسد شخصية البطلة سناء، وبرر لي ما حدث بوجود مشكلات بنقابة المهن التمثيلية اضطرته لاستبدالي بفنانة مصرية، وهو ما نفته النقابة التي أكدت لي أنه من حقي المشاركة بأي عمل درامي في مصر ما يعني أنني خُدعت .

وأكدت مروى أنها رفضت عرض منتج المسلسل للقيام بدور الصعيدية الذي كان من المفترض أن تقدمه علا، مشيرة إلى أنها تنتظر للحصول على حقوقها الأدبية والمعنوية والمادية بعد الضرر الذي تعرضت له خاصة أنها اعتذرت عن أعمال أخرى من أجل التفرغ لهذا المسلسل .

وعما إذا كان سبب استبعادها مرتبطاً بكونها مصنفة على أنها فنانة مثيرة في وقت أصبح فيه الجمهور ضد هذه النوعية من الأدوار قالت مروى: أحب أن أوضح أن كل مرحلة ولها ظروفها، وأنا في البداية كنت مرغمة على قبول أدوار معينة، بجانب أنني قدمت كليبات لست المسؤولة الأولى عنها، لكنني قدمتها، ولقد قررت أن أغلق هذه الصفحة وأنظر بشكل أكثر احترافية في اختياري للأعمال التي تعجب الجمهور، ولن أترك الفرصة، وسأقدم دائماً أعمالاً يحترمني فيها الجمهور .

وتابعت مروى: أسعى إلى تغيير وتعديل انطباع الجمهور بشكل أفضل، وسيشاهد الجميع مروى بشكل ثان مستقبلاً، فأنا سابقاً كنت أقع في الخطأ، دون علمي بأنه خطأ، لكنني الآن وبعد سلسلة تجارب متتالية وعدة أخطاء أيقنت وعرفت ما الصحيح وما الخطأ، وبدأت أتجنب كل ما يثير علامات استفهام حولي .

وأرجعت مروى سبب ارتباط اسمها بالشائعات أنه يرجع لأنها لا تجيد فهم الناس بشكل صحيح، بجانب أنها تثق فيهم بشكل كبير لذا تتعرض دائما للمشكلات والأزمات، وهي الآن تضع خطوطاً حمراً لحياتها كلها، ووضعت حجر الأساس لبناء حياة جديدة لها تعتمد على الاحترام وانتقاء أعمال جيدة، كذلك أن تظهر بشكل أكثر التزاماً .

وترى مروى المطربة تطوراً لافتاً في أدائها كممثلة، وتقدماً في المجالين بشكل معقول، وأرجعت السر في اختيارها الدائم لتقديم الأغاني الشعبية وابتعادها عن الأغاني العاطفية والرومانسية إلى أن الأغاني الشعبية هي التي تقربها من الناس، بجانب أنها تجد نفسها فيها أكثر من بقية الألوان الغنائية الأخرى، بدليل أنها اللبنانية الوحيدة التي اتجهت للأداء الشعبي، وأخذت مكاناً لها في مصر .

وعن مشروع الفوازير الذي أعلنت عنه من قبل، أشارت إلى أنه يحتاج إلى ميزانية كبيرة وهذا ما سيتسبب في تأجيل العمل لإشعار آخر حتى تتحسن الظروف وتعود الإعلانات لسابق قوتها .

الخليج الإماراتية في

01/06/2011

 

مسلسل يواكب المجتمع قبل وأثناء الثورة

"لحظة ميلاد" مصر الجديدة برؤية درامية

القاهرة - حسام عباس

ما بين استوديوهات صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات وفيللا في المنصورية وحدائق الأهرام بالجيزة يواصل فريق عمل المسلسل الجديد “لحظة ميلاد” تصوير مشاهده حيث ترصد الأحداث أوضاع وظروف المجتمع المصري في فترة ما قبل أحداث ثورة 25 يناير .

المسلسل بطولة صابرين وكمال أبورية وأحمد خليل وآيتن عامر وكريم الحسيني وصلاح رشوان وعزة بهاء وسهام جلال وميار الغيطي إخراج وليد عبدالعال، تأليف الكاتبة سماح الحريري، وقد التقنيا فريق العمل في هذه الجولة .

الكاتبة سماح الحريري تقول إن المسلسل كان اسمه “قيود من حرير”، لكن تم تغييره إلى “لحظة ميلاد” ليتوافق مع ميلاد مصر الجديدة بعد ثورة 25 يناير، وتعترف سماح الحريري بأن المسلسل تمت كتابته قبل الثورة، لكنها حرصت على إضافة مشاهد مع نهاية الأحداث تتعلق ب25 يناير، وسوف يتضمن المسلسل مشاهد حية من مظاهرات الثورة، كذلك ستضم عدداً من المشاهد التي صورها فريق العمل خلال المظاهرات والأحداث تتوافق معها، حيث يقدم العمل ظروف المجتمع في عهد النظام السابق والتي قادت إلى الثورة، خصوصاً تعرض الطبقة المتوسطة في السنوات الأخيرة لضغوط كثيرة أدت إلى انهيارها .

كما يتناول المسلسل تداعيات الأزمات والمشكلات على المجتمع والأسرة المصرية قبل الثورة، من خلال حدث طارئ تتعرض له أسرة مصرية بسيطة ينعكس على حساباتها المادية، يؤدي إلى اضطرابات نتجت عن ارتفاع الأسعار والسرقات والنهب وثقافة الإنترنت بتأثيراتها في الشباب بشكل مباشر وغير مباشر، وهي التي أدت إلى الثورة التي قادها الشباب في 25 يناير .

تنطلق الأحداث من شخصية دكتورة في كلية الآداب تزوجت عن حب من زميل لها وكونا معاً أسرة سعيدة، لكنها تتعرض لأزمة مادية تقود الزوج إلى السفر إلى الخارج لتحسين ظروف أسرته المادية، لكنه يتزوج عليها في الخارج ما يتسبب في أزمة كبيرة في أسرتها، وتلعب الفنانة صابرين شخصية “د . ميرفت” التي تزوجت من “وفيق” وكونت معه أسرة وأنجبت منه ولداً وبنتاً أصبحا شابين لهما طموحاتهما المادية ومن أجلهما يسافر الزوج إلى إحدى الدول الخليجية للعمل والحصول على المال بعدما ضاقت بهم ظروف الحياة، وبعد أن يتزوج من أخرى في الغربة تضطرب حياة الدكتورة وتصر على الانفصال .

أما الفنان كمال أبورية فيلعب خلال شخصية “وفيق” زوج “د . ميرفت” والذي يسافر إلى الخارج ليحقق طموحات أسرته المادية، وفي الغربة يشعر بحاجته إلى امرأة تسانده ويتعرف إلى امرأة تتزوجه فتشتعل الغيرة في قلب زوجته وتشتعل المشكلات بينهما .

عن المسلسل يقول كمال أبورية: هو عمل اجتماعي يرصد مشكلات المجتمع على كل المستويات في مصر ما قبل الثورة، وقد تحمست له لأنه مكتوب بشكل جيد والشخصية التي أقدمها جديدة ومتنوعة وتمر بمراحل عدة، ومعي فريق متميز، والمسلسل يرصد ما شهدته مصر من تغيرات أخيرة أدت إلى هبوب رياح التغيير رغم وجود حالة من التخبط وعدم وضوح الرؤية . ويؤكد كمال أبورية أن الكتابة الدرامية سوف تشهد الكثير من التغييرات لتتناسب مع الظروف الجديدة في الفترة المقبلة .

وتلعب الفنانة نشوى مصطفى شخصية “فايزة” وهي امرأة تعيش في الخليج لكنها من أصل مصري وتلتقي “وفيق” (كمال أبورية) وتقترب منه، وعندما يشعر بأنه في حاجة إلى امرأة تسانده في الغربة يتزوجان، لكن الأمور لا تمر على ما يرام وتقود إلى مشكلات بعدما تعرف زوجته بأمر الزواج .

أما الفنانة الشابة آيتن عامر فتلعب شخصية “مروة” ابنة الفنانة صابرين وهي فتاة مادية لها طموحات في المال والثراء، وبسبب ذلك تفقد حبيبها الذي يرفض ماديتها حتى إنها ترفض أن تبيع سيارتها لإنقاذ والدها من أزمته المادية، وبعد فترة ترتبط بعلاقة حب مع شاب آخر .

ويلعب الفنان كريم الحسيني شخصية “أمجد” الشقيق التوأم لآيتن عامر وهو ابن كمال أبورية وصابرين وهو يرتبط بعلاقة حب بابنة عمته لكن أزمات الأسرة تحول دون سير الأمور كما يحب .

ويشارك الفنان صلاح رشوان في بطولة المسلسل ويقدم شخصية يقول عنها إنها جديدة عليه حيث تحمل ملامح الشر، وهو ما حمسه لها، حيث يضمن له هذا الدور تقديم نفسه إلى الجمهور بصورة مختلفة .

الفنانة عزة بهاء أكدت سعادتها بعملها في مسلسل “لحظة ميلاد” وأشارت بأنها تقدم دوراً مهماً ومؤثراً في أحداث العمل .

أما الفنانة الشابة ميار الغيطي فتؤدي شخصية “ماهيتاب” ابنة شقيقة وفيق “كمال أبورية” والتي ترتبط بقصة حب مع ابن خالها “أمجد”، لكن والدته د . ميرفت ترفض تلك العلاقة خاصة بعدما تكتشف زواج رجلها من امرأة أخرى .

يقول المخرج وليد عبدالعال إن المسلسل يتناول العديد من القضايا الاجتماعية المتنوعة ومنها الظروف التي تتعرض لها الأسرة المصرية، وأيضاً مشكلات البطالة والرشوة والمحسوبية والثراء الفاحش لفئة محدودة من المجتمع، كذلك يتضمن بعداً رومانسياً . ويضيف وليد عبدالعال: جميع أبطال العمل يقدمون أدواراً جديدة عليهم ويؤدونها ببراعة وعن قناعة، لأن العمل يتوافق مع المرحلة الجديدة التي يعيشها المجتمع بعد ثورة 25 يناير والتي دفعتنا لإضافة مشاهد حية من مظاهرات التحرير ومشاهد أرشيفية من الأيام الأولى للثورة حتى يتوافق العمل مع رياح التغيير التي هبت على الوطن . وعن تأثير الثورة في الدراما يقول: بكل تأكيد سوف تتغير لهجة الكتابة وسوف يرتفع سقف الحرية بعد الثورة رغم التخبط الراهن وعدم وضوح الرؤية .

وعن سر حماسه للعمل مع صابرين وكمال أبورية يقول: صابرين فنانة كبيرة ونجمة وصلت إلى درجة عالية من النضج وهي مناسبة للمسلسل وتحمست له جداً، كذلك الفنان كمال أبورية فنان له اسمه وبصمته على أي عمل يقدمه .

وعن الإثارة في المسلسل يشير عبدالعال إلى أنه يشهد تحولات في الأحداث والشخصيات، فالبطل الذي يسافر إلى الخليج لرفع مستواه المادي يكسب أموالاً كثيرة ويتزوج من امرأة غير زوجته ويفتتح مركز تسوق كبيراً، لكن يشب فيه حريق يؤدي إلى خسارته كل أمواله فيعود إلى مصر بعد أن يصاب بصدمة عنيفة تؤدي إلى إصابته بالشلل .

ويؤكد وليد عبدالعال إلى أن المسلسل سيكون جاهزاً للعرض على شاشة رمضان، وأبدى تفاؤله بأن يأخذ المسلسل حظه من المشاهدة الجيدة بعد تقلص الإنتاج وقلة عدد الأعمال الدرامية المعدة لشهر رمضان الكريم هذا العام .

الخليج الإماراتية في

01/06/2011

 

وفيق الزعيم : 'الزعيم' محاولة لتصحيح مسار الدراما الشامية

ميدل ايست أونلاين/ دمشق

الفنان السوري يؤكد أنه لا يطمح أن يصبح كاتباً، لكنه يريد نقل العلاقات الاجتماعية في البيئة الشامية بصورتها الحقيقية.

أكد الفنان وفيق الزعيم أن مسلسل البيئة الشامية "الزعيم" الذي كتبه ويجري تصويره حالياً تحت إدارة الأخوين بسام ومؤمن الملا هو مشروعه منذ سنوات طويلة وهو عمل يتعلق به شخصياً وبعلاقته بالشام .

وأضاف الزعيم "ليس طموحي أن أكون كاتباً إلا انني أحب أن أكتب ما يجول في خاطري، وما أحب أن أوضحه لبعض الناس ونقل العلاقات الاجتماعية في البيئة الشامية بصورتها الحقيقية كون دراما البيئة الشامية في الفترة الأخيرة تحولت إلى تجارة رابحة عند البعض فكان مسلسل الزعيم".

وأوضح الفنان وفيق الزعيم "برأي إن بعض الكتّاب قصروا في التعرف عن كثب على دراما البيئة والحالات التي كانت تعيشها، ووجدت أن هناك الكثير مما يجب أن يظهر وأن يتم الحديث عنه في مسلسل البيئة الشامية بإخلاص ووفاء وأمانة وخصوصاً ما يتعلق بحياة الناس في هذه البيئة".

وقال الزعيم "حاولنا من خلال العمل أن نقدم حكاية غنية جداً تتعلق بتلك الفترة والحكاية منسوجة بدقة وواقعية وكل شخصية في العمل هي توثيق اجتماعي للعلاقات الاجتماعية التي كانت سائدة في البيئة الشامية وهي ليست توثيق تاريخي وإنما حكاية اجتماعية من قلب المرحلة التي يتناولها العمل وهي فترة نهاية العهد الفيصلي من ثم ترسيخ هذه الحكايا بطريقة درامية جميلة وإن شاء الله تنال رضا الجمهور".

ولفت الفنان وفيق الزعم إلى ان العمل لا يتناول حكاية زعيم واحد كونه يحمل اسم الزعيم، بل يتناول حكاية مجموعة من زعماء الحارات في الشام وأنا أجسد شخصية "داغر" أحد الزعماء و"شخصية 'داغر' هي شخصية متوازنة وأنا معجب بها جداً كونها مختلفة تماماً عن شخصية 'أبو حاتم' التي قدمها في مسلسل باب الحارة ورغم أنني أحبها جداً ولكنني أردت الخروج من عباءة هذه الشخصية فكانت شخصية 'داغر' وهي مختلفة شكلاً ومضموناً".

ميدل إيست أنلاين في

01/06/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)