حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

تجسد دور إحدى زوجات "الريان"

صفاء جلال: أفكر في أسرتي قبل أي عمل فني

القاهرة - حسام عباس

تعيش الفنانة صفاء جلال حالة من النشاط الفني وهي تعتبر نفسها محظوظة بأعمالها الحديثة، حيث تعمل مع المخرج شريف عرفة في مسلسل “لحظات حرجة”، ومع الفنان خالد صالح في مسلسل “الريان”، وتنتظر عرض فيلمها الجديد الذي أعادها إلى السينما “الخروج من القاهرة” .

صفاء جلال تؤكد أنها وصلت إلى درجة متقدمة من النضج الفني جعلتها تهتم بقيمة الدور وتأثيره قبل مساحته، وفي هذا الحوار نرصد جديدها في الفن وحالة النشاط التي تعيشها على غير العادة .

·         ماذا عن دورك في مسلسل “الريان” مع خالد صالح؟

أقدم شخصية إحدى زوجات أحمد الريان الذي يلعب دوره خالد صالح وهو دور مؤثر في الأحداث ومهم، ويكفي أنه مع نجم مثل خالد صالح الذي كنت أتمنى العمل معه .

·         بماذا يختلف خالد صالح عن غيره؟

هو فنان فطري لا تشعر أمامه بأنه يمثل، يؤدي الشخصية بشكل مبهر ويتقمصها لدرجة التوحد معها، بالإضافة إلى أنه إنسان محترم جداً ويقدر زملاءه ولا يتعامل مع أحد على أنه نجم ولا يتكلف، وحضوره في الاستوديو مبهج ومريح لكل فريق العمل . باختصار هو حالة خاصة من النجوم ويستحق أن يصل إلى ما هو فيه بحب الناس .

·         ماذا جذبك في مسلسل “الريان” غير خالد صالح؟

موضوع المسلسل جذاب، فهو يحكي عن حياة رجل مثير للجدل عبر سنوات طويلة بشهرته في ملف توظيف الأموال وسجنه بسبب ذلك، وفريق العمل مميز والمخرجة شيرين عادل أصبحت من المخرجات الواعدات والمميزات على الساحة وأحب التعاون معها .

·         وماذا عن مسلسل “لحظات حرجة” الذي يعرض على شاشة قناة دبي؟

انضممت إلى المسلسل في الجزء الثاني وألعب شخصية “حنان” إحدى العاملات في فريق التمريض بالمستشفى مع سوسن بدر وعمرو واكد وأمير كرارة وإيمي سمير غانم ويوسف فوزي . وخلال الجزء الثالث تزداد مساحة دوري وأنا محظوظة بهذا العمل، لأنه شكل مختلف من الدراما ومع فريق عمل مميز ويكفي أنه مع مخرج بقدر وقيمة شريف عرفة الذي كنت أحلم بالعمل معه، وعرض المسلسل على شاشة قناة مثل دبي يعني أهمية العمل وجودته، وأنا سعيدة بذلك إلى حد كبير .

·         لأول مرة منذ فترة تشاركين في تصوير عملين في وقت واحد، ماذا يعني ذلك في هذه الظروف؟

في الوقت الذي تراجعت فيه الأعمال وجدت نفسي بين عملين مهمين وهذا توفيق من الله، حيث كنت في الفترة الأخيرة أركز على القيمة فقط، وأختار من بين أعمالي الأفضل لأنني أم ومسؤولة عن بيت وأسرة ولم يكن ممكناً أن أعتذر عن أي من العملين .

·         في العام الماضي قدمت دور إحدى زوجات هشام سليم في مسلسل “اختفاء سعيد مهران” هل هناك تشابه مع دورك في مسلسل “الريان”؟

على الإطلاق لأن دوري في مسلسل “اختفاء سعيد مهران” كان فيه خط كوميدي، والدراما كانت مختلفة تماماً، وفي مسلسل “الريان” أبعاد الشخصية متغيرة وأحمد الريان لم يتزوج مرة أو مرتين بل أكثر .

·         ماذا أضاف لك مسلسل اختفاء “سعيد مهران”؟

شخصية جديدة قدمتها مع هشام سليم الذي عملت معه قبل ذلك، ولكني كنت سعيدة بالعمل مع المخرج سعيد حامد وهو مخرج سينمائي في الأصل والعمل معه ممتع إلى حد كبير .

·         وأين أنت من السينما؟

ابتعدت عنها لفترة طويلة بسبب الأوضاع الجديدة على المناخ السينمائي، لكني شاركت مؤخرا في بطولة فيلم “الخروج من القاهرة” مع محمد رمضان وميريهان شقيقة روبي وأحمد بدير وسوسن بدر إخراج هشام عيسوي، وهو فيلم مختلف عن السائد وتحمست له لأنه فيلم صادم .

·         ماذا يعني أنه صادم؟

الفيلم يقدم صورة واقعية عن الحياة في القاهرة المعاصرة بكل تناقضاتها من خلال قصة حب بين شاب وفتاة تعاكسهما الظروف ويضطران لفعل أشياء غير طبيعية لإنقاذ قصة حبهما .

·         هل تغيرت كممثلة عن مرحلة البدايات؟

بكل تأكيد أصبحت أكثر خبرة ونضجاً لأن ظروف الحياة والزواج والأمومة وتجارب العمل مع نجوم ومخرجين من كل صنف ولون، كل هذا زاد من ثقتي بنفسي وقدراتي وأثر في اختياراتي وقناعاتي وأصبحت أعي أن ما اختاره لابد أن يليق بكوني أماً وزوجة وأعيش في مجتمع له خصوصياته وتقاليده .

الخليج الإماراتية في

01/06/2011

 

 

تطل بدور كوميدي في رمضان المقبل

دُرة: أرفض اتهامي بالخيانة

حوار: محمد هجرس  

كشفت الفنانة التونسية دُرة أنها رفضت تقديم برنامج سياسي لأنها لا تحب عمل ما يفعله الآخرون، مؤكدة أنها تخيلت وهي صغيرة نفسها نجمة سينمائية، رغم أن أسرتها كانت تعد الفن خطاً أحمر ممنوعاً الاقتراب منه، في حين أن والدتها كانت شاعرة، وجدتها تعزف البيانو، وتقرأ النوتة الموسيقية . وقالت دُرة في حوارنا معها أثناء وجودها في دبي لتصوير بعض مشاهدها في المسلسل المصري “متجوزين جديد”، مع مصطفى شعبان وأحمد رزق وحسن حسني، إن شخصيتها فيه مختلفة عن سماح رافضة أن يكون ابتعادها عن تونس وقت الثورة خيانة، كما تطرقت إلى بعض الأمور الخاصة في هذا الحوار . .

·         هل تخيلت يوماً أن تعملي في الفن، خاصة أنك خريجة علوم سياسية، وحاصلة على ماجستير فيها، وكنت تحلمين بالدكتوراه؟

- رغم اتجاهي الدراسي، فإنني كنت أعشق التمثيل وأنا في المدرسة لدرجة أنني تخيلت وأنا في المرحلة الثانوية بأنني سأكون ممثلة، لها ظهور طاغ منذ أول إطلالة على الشاشة .

·         أليس هذا غروراً؟

- لا أعرف، فأنا أحكي لك لأجيب عن سؤالك . لكنني أحب أن أؤكد أنني كنت أذهب وأنا صغيرة إلى المسارح ودور السينما فأشعر بالنجومية، خاصة أن هذا العالم له تأثير خطير في الفتيات الصغيرات، ولا أخفي أنني اتجذبت إليه بجنون .

·         لكنك ذكرت في برنامج تلفزيوني أن الأسرة كانت تعتبر الفن خطً أحمر ممنوعاً الاقتراب منه؟

- بالضبط، فأسرتي كانت ترفض بشدة دخولي مجال الفن، رغم أنها اسرة مثقفة جداً، بدليل أنني كنت أذهب مع والديّ إلى المسرح، وأراهما أحياناً يبكيان خاصة عندما كنا نشاهد مسرحية “هاملت”، وفي البيت كانت أغاني أم كلثوم وفيروز وعبدالحليم حافظ وغيرهم، تصدح في جنباته، وكم مرة كنت أسمع والدي يتحدث إلى أمي، ناقداً فيلماً سينمائياً شاهدوه معاً، أو مسرحية حضرتها معهما، وأمي شاعرة كانت تقرأ علينا ما تكتبه، فنصفق لها بحرارة، وخالتي تعمل في مجال الرسم، وجدتي تعزف البيانو والعود وتعشق الناي .

·         إذاً أنت أول من يحترف الفن من أفراد أسرتك؟

- نعم .

·         البعض هاجمك في أداء شخصية سماح في مسلسل “العار” لأنك لم تخرجي عن أداء الفنانة نورا في الفيلم؟

- قلة هم الذين انتقدوني، ونقاد كثيرون أشادوا بأدائي ودللوا على ذلك ببعض المشاهد التي عبرت فيها عن قهري النفسي بالنظرة وأحيانا بالحركة والدوران في المكان نفسه .

·         أليست هذه رؤية خاصة بالمخرج؟

- لكنني اجتهدت في توصيل المعنى الذي تخيلته عن سماح وعبرت عن رؤية المخرج، فأقنعت المشاهد الذي تعاطف معي بصورة يومية، وما زال مصراً على مشاهدة العمل أكثر من مرة، بدليل عرضه على قنوات تلفزيونية متعددة، وتتخلله الاعلانات، كما كان يحدث في العرض الأول .

·         وهل شخصية سماح قريبة منك في حياتك الخاصة؟

- شخصية سماح أحببتها أكثر من أي شخصية أخرى، لكنها مختلفة عني في أمور كثيرة، منها البيئة الاجتماعية التي نشأت فيها، لكن بطيبتها وبحبها لكل الناس، وشفافيتها يمكن أن تكون قريبة مني في هذه الجوانب فقط . وأجمل شيء فيها أنها بنت بلد جدعة، وهو شيء أتمنى أن يكون موجوداً في كل امرأة عربية، وأن تقف مع زوجها وتضحي من أجله .

·         وهل تقبلين أن تكوني الزوجة الثانية مثل سماح؟

-  لا أقبل هذا الأمر مطلقاً لأنني إنسانة في المقام الأول بصرف النظر عن ثقافتي، ومن الصعب أن أتقبل الأمر، لكنني لا أعرف الظروف في المستقبل، التي تدفع الإنسان إلى تغيير رأيه بسرعة، خاصة في ظل وجود أسباب قوية، وحب حقيقي بين الزوجين، في تلك الحالة قد أقبل .

·         مسلسل “العار” مملوء بالأخطاء الفنية مثل المط والتطويل والمباشرة، وهناك مشاهد يمكن الاستغناء عنها دون أن يحدث خلل، ما قولك؟

- أؤكد أن أي عمل فني لا يمكن أن يكون مكتملاً، لأن الكمال بعيد عن البشر، وإلا لفسدت الحياة، والعمل أخذ جهداً كبيراً من الممثلين والمخرج والمؤلف ولذلك أحبه المشاهد، بصرف النظر عن الرأي النقدي الذي يبحث دوماً عما يروق لصاحبه من الناحية الأكاديمية التي لا يعرفها المشاهد .

·         ولكنك جعلت الرجال يحبونك والنساء يكرهونك، لأنك قدمت شخصية ضعيفة وملأى بالسلبيات؟

- وجدت العكس حيث لقيت تعاطفاً من النساء معي لأنني عبرت عنهن بشفافية شديدة، بينما الرجال باتوا يحلمون بالارتباط بامرأة تشبه سماح .

·         وماذا يمثل لك المخرج الراحل يوسف شاهين؟

- فاتحة الخير، لأنه اكتشفني وقدمني معه في فيلم “هي فوضى”، ومات أثناء تجهيز الفيلم واستكملت العمل مع خالد يوسف . ودائماً أقول إن أستاذنا يوسف شاهين عبقرية لن تتكرر، لأنه كان يمتلك القدرة على وضع يده على الموهبة الفنية ويصر على تقديمها في أعماله، ما يؤكد خصوصيته الشديدة في صناعة السينما، ونحن الفنانين كلنا عندما نأتي على ذكره نصمت وبعضنا يبكي .

·         هناك امتداد ليوسف شاهين في تلاميذه، فلماذا لا يوجد تواصل فني بينك وبين المخرج خالد يوسف؟

- لا شك أن يوسف شاهين له تلاميذه، لكن لكل إنسان منهجه وخطه الفكري، بدليل أنك لا تستطيع المقارنة بين خالد يوسف ويسري نصرالله، لكنهما يتفقان في أنهما تخرجا في مدرسة يوسف شاهين الذي سيبقى الأستاذ في بصمته وفي خصوصيته، ولن يتكرر أبداً .

·         الآن بعد هذه الأحداث الأخيرة، ما عدد الأعمال التي رفضت المشاركة فيها؟

- كثيرة جداً، وأسباب رفضي ترجع إلى تلك التحولات التي تدعو كل الفنانين إلى التفكير في العمل الذي يعرض عليهم حتى لا يندموا بعد ذلك، وذلك لأن المشاهد الآن أصبح يمتلك القدرة على الفرز .

تعرض أعمال كثيرة على الفنان ويعتذر عنها بطريقة لائقة، وقد يتعلل بظروف وقته التي لا تسمح له بالمشاركة رغم أن الرفض الحقيقي هو عدم ملاءمة العمل له .

·         وما أسباب رفضك لهذه الأعمال؟

- بداية لن أذكر أسماءها، ولكن معظمها رفضته بسبب بعض المخرجين، والبعض الآخر منها رفضته لأن مجموعة الممثلين المشاركين فيه لا يوجد تواصل وانسجام بيني وبينهم، وأعمال رفضتها لأنها لن تضيف لي .

·         انتقادات كثيرة وجهت إليك لعدم سفرك إلى تونس وقت الثورة، بماذا تردين؟

- ما زلت لا أفهم سر هذه الانتقادات التي يرددها البعض بين الحين والآخر، لأنني رقت الثورة كنت أصور في القاهرة أحد الأعمال الدرامية، ولكنني كنت متابعة لما يجري من خلال الاتصال بأهلي وأصدقائي، ومن خلال المواقع الإلكترونية والنشرات الإخبارية، وكتبت على “الفيس بوك” وأجبت عن بعض الأسئلة التي وجهت إلي، وأنا طول عمري كنت مع  الثورة وضد النظام السابق، لكن الموضوع حدث بصورة متلاحقة وسريعة لم يتوقعها أحد، وبعدها سافرت وحضرت وقت فترة حظر التجوال التي فرضت .

·         تصورين دور زوجة عصرية في مسلسل “متجوزين جديد” الذي يعرض في رمضان المقبل، هل هو شبيه بدور سماح في “العار” .

- لا توجد مقارنة بين دوري في “متجوزين جديد” وشخصية “سماح” في “العار”، لأنها لن تتكرر، بعد أن وضعتها في أرشيفي الفني، وما يهمني هو أن أكون مختلفة ومتنوعة في الأعمال التي أقدمها، وما أقدمه حالياً في “متجوزين جديد” مختلف تماماً فالعمل كوميدي اجتماعي، وحكايته بعيده عن حكاية “العار” ودوري هو دور زوجة عصرية متعلمة تعيش الحياة بمتناقضاتها، والقصة تناقش العلاقة الزوجية ومشكلاتها في أول سنة زواج .

·         رفضت تقديم برنامج سياسي، لماذا؟

- زمان قبل شهرتي فكرت في تقديم برنامج سياسي، على اعتبار أنني درست السياسة، لكن حالياً ماتت هذه الفكرة، لأنني وجدت أن كل الفنانين يقدمون البرامج بكل أشكالها، وأنا لا أحب فعل ما يفعله الآخرون، إضافة إلى أن كل الناس يتحدثون في السياسة الآن، فاقتنعت أن الأولوية للفن، رغم مطاردتي من فضائية عربية لتقديم برنامج سياسي، ولكن قد تتغير الأمور في المسقبل وأقبل .

·         هل أنت راضية عن نفسك؟

- طبعاً، وبصورة كبيرة، لأنني من أهم النقاد لنفسي، ولا أجعل هفوة واحدة تمرّ دون أن أعنف نفسي وبقوة، ومعروف عني أنني أبكي كطفلة عندما أصور مشهداً بأداء لا يعجبني، ما يدفعني إلى التطوير المستمر في جميع نواحي حياتي، خاصة في عملي .

الخليج الإماراتية في

01/06/2011

 

دعا إلى تكتل يحفظ المهنة

شايش النعيمي: الفن يتطلب إصلاحات جذرية

عمّان - ماهر عريف:  

رأى شايش النعيمي أن الفن يحتاج إلى إصلاحات جذرية داعياً إلى تكتل متخصص في الأردن يكافح جوانب فساد المهنة على غرار لجان سياسية واقتصادية ودستورية تواصل عملها في هذا السياق .

وقال النعيمي ل”الخليج”: الفساد في مجالنا فكري وثقافي بالدرجة الأولى مثاله تسجيل نحو 350 مخرجاً ضمن عضوية نقابة الفنانين بينهم 4 أو 5 فقط يمكن إدراجهم تحت قائمة أصحاب الرؤية والإبداع والأطروحات القيمة، فيما يحسب كثيرون كماً لا نوعاً وفي ذلك عبء على المهنة وإساءة إليها .

وتابع: هناك مغالطات مادية أيضاً منها وجود “تربيطات” بين جهات الإنتاج والعرض يقودها منفذون “متنفذون” يختارون كوادر ضعيفة من أجل تخفيض تكلفة المصروفات واقتناص بعض المبالغ المرصودة ما يضر بجودة الأعمال ويترك انطباعاً سلبياً على مصدر إنجازها .

واسترسل: يجب أن يشمل الإصلاح انتقاء موضوعات الأعمال الدرامية التلفزيونية والمسرحية بحيث تتناول آفات وسلبيات المجتمع بوضوح وشفافية وعدم تعمّد استرضاء أشخاص خوفاً أو كسباً لودّهم، فضلاً عن رفض جميع أوجه التسطيح وإتلاف الذوق العام وهذا يتطلب عدم السماح ل”أنصاف المؤلفين المتكسبين” بالبقاء على الساحة .

وانتقد النعيمي بشدة مهرجاناً أردنياً موسمياً حول الرقص المعاصر وعقب بقوله: لست ضد طرح فعاليات عن حركة الجسد على الخشبة لكن هناك فرق حين تأتي في إطار راق أو مبتذل ووفق دعم أجنبي وأعتقد أن برنامجاً كهذا يستدعي إعادة نظر .

واستطرد: الأغنية الوطنية بالذات ما عادت تحتمل إطلاقها وفق تجارب فاشلة من حيث الكلمة واللحن كما حصل مؤخراً بصورة مخجلة، حيث أصبح هناك تساهل في اقتحام هذا الميدان تطلعاً إلى الظهور على حساب الشكل والمضمون .

وحول دور نقابة الفنانين التي يعد عضوا في مجلس إدارتها قال: لا تستطيع وحدها فعل كل شيء لكن من خلال تعاونها مع أطراف حكومية جادة ومؤسسات ذات شأن، يصبح العمل أكثر فائدة في مراجعة جميع الملفات ووضع حلول سوية .

واستدرك: أليس الأجدى تشكيل تكتل يجمع النخبة من مختلف الأجيال نحو معالجة الأخطاء ودرء جوانب الخلل وطرح مقترحات تدعم استئصال العلل ولا تمنح فرصة لعودتها؟

وأردف: أثبتت الثورات والتحركات الشعبية أن الأفكار والمبادرات وليدة الميدان أكثر جدوى ومصداقية قبل تبنيها وفق قالب رسمي، وفي مجالنا نحتاج إلى مخضرمين مشهود لهم وشباب على درجة مؤهلة من الوعي يطلقون توجها بهذا الخصوص ضمن معطيات ورؤى واضحة وصريحة قابلة للتطبيق، وأنا ألمس طرحاً ينسجم مع ذلك ومستعد للمشاركة بما يخدم المهنة ويرتقي بمستواها .

واختتم النعيمي صاحب المشوار الفني الطويل تمثيلاً وتأليفاً وإخراجاً بتأكيده وجوب مواجهة “التخبطات” وإدراك عثرات ما مضى من أجل البدء بالإصلاح وأكمل: إذا لم نواكب تطورات فنية عربية تشهدها الساحة لن يصبح لنا مكان ونحن لا تنقصنا الكفاءات لكن يجب وضعها في موقعها المناسب واتباع فرز السمين من الغث .

الخليج الإماراتية في

01/06/2011

 

"المِلْكة" عمل يشارك فيه ضمن الدراما الرمضانية

محمد جابر: مشكلتنا "المنتجون التجار"

الكويت “الخليج

أعاد الفنان الكبير محمد جابر مشكلات الدراما الكويتية إلى ما أسماه “المنتجين التجار”، مؤكداً أن العديد من جيل الرواد والمؤسسين للحركة الفنية والثقافية في الكويت غير مقتنعين بما يحدث في الساحة الفنية من تدن في مستوى الأعمال الدرامية، الأمر الذي يصعب من مشاركتهم في الكثير من الأعمال، برغم أنهم يفضلون الحضور على الغياب وذلك أملاً في تحسن الحالة الفنية .

وقال الفنان محمد جابر: إن الأغلبية من هؤلاء ليسوا في حاجة إلى الأجور المادية التي يتقاضونها، غير أن حبهم للفن وراء الاستمرار، مشيرا إلى أن ظهور جيل جديد من بعض “المنتجين التجار” وراء العديد من الإشكاليات، لاسيما أنهم لا يدركون تماماً أبجديات العمل الفني وقيمة هذا الفنان أو ذاك .

وأضاف جابر أن أحد أسباب هذه الحالة هو تخلي تلفزيون الكويت عن دوره الحقيقي في صناعة الدراما بالشكل الذي كان متعارفاً عليه في ظل وجود العديد من القنوات الفضائية التي دخلت حلبة الإنتاج وأصبحت تكلف العديد من المنتجين، الأمر الذي فرض الكثير من المتغيرات في التوجه العام للفن، وكذلك في السلوك المتبع في صناعة العمل الفني، متمنياً أن يعود تلفزيون الكويت مرة أخرى بزخم إنتاجي كما كان، لاسيما أنه شكل في سنوات كثيرة أهميةً كبيرة لصناعة الدراما وانتشارها، وكذلك في خلق جيل فني متميز، وأشار إلى أنه يرغب في إنتاج عمل جديد للأطفال، غير أن عدم وجود نص جيد وراء تأجيل هذا المشروع، لافتاً إلى أن الأطفال قد سبقوا المؤلفين بمراحل نتيجة انشغالهم بتطوير قدراتهم يومياً من خلال التكنولوجيا الجديدة .

وبيّن أن سبب تأجيله إنتاج أكثر من عمل فني خلال الفترة الماضية هو الظروف الحالية التي تواجه المنتجين والراغبين في تقديم أعمال فنية متكاملة، لافتاً إلى أنه يخطط للعودة إلى الإنتاج مرة أخرى خلال الفترة المقبلة .

وعن استعداده لشهر رمضان المقبل أشار جابر إلى أنه قد انتهى أخيراً من تصوير مسلسل “المِلْكة”، وهو ما يعني باللهجة الخليجية مناسبة انعقاد عقد الزواج، مع الفنانة مريم الصالح وهدى حسين وطيف من تأليف فهد العليوة وإخراج خالد الرفاعي، وتدور أحداث العمل حول مشكلات الزواج، كما يشارك في بطولة مسلسل “سوق الحراج”، مع فهد الحيان ولطيفة المجرن .

الخليج الإماراتية في

01/06/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)