حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

«الجيل الثالث».. نجوم الموجة الجديدة في السينما المصرية

ليلى علوي.. جميلة الجميلات

القاهرة - أحمد الجندي

قدمت ليلى علوي طوال مشوارها ما يزيد على80 فيلما منذ منتصف السبعينيات وحتى اليوم.

وأطلق عليها نقاد السينما العديد من الألقاب فقالوا إنها «جميلة الجميلات» و«البرنسيسة» و«صائدة الجوائز» و«أميرة السينما العربية» و«قطة السينما المصرية».

ولدت ليلى علوي بالقاهرة في 4 يناير 1962 لأب مصري يعمل في مجال السياحة وأم يونانية هي «ستيلا» التي تعمل مذيعة بالبرنامج الأوروبي بالإذاعة المصرية، وفي أجواء هذه الأسرة التي يغلب عليها الفن والثقافة بحكم عمل الأب والأم نشأت ليلى وهي تجد نفسها مشدودة إلى بعض البرامج والمسلسلات التي يعرضها التلفزيون المصري حديث النشأة في ذاك الوقت وأيضاً من خلال ترددها مع أسرتها في بعض الأحيان على دور المسرح والسينما، لم تخطط وقتها وهي طفلة بأن تكون ممثلة أو فنانة.

لكن الصدفة تلعب دورها فأثناء مرافقتها لأمها في الإذاعة، حيث كانت تقدم أحد برامجها كانت ليلى تلعب في الطرقات أمام باب الاستديو فشاهدها الإعلامي المعروف «حسني غنيم» الذي كان مشهوراً باسم «عمو حسن» وكان من أهم مقدمي برامج الأطفال بالإذاعة فأعجب بحيوية وجمال وشقاوة هذه الطفلة وسألها عن اسمها وعرف أنها ابنة زميلته المذيعة في البرنامج الأوروبي فعرض على الأم أن يأخذها معه في برامج الأطفال بعد أن استشعر موهبة ليلى وجرأتها وشقاوتها كطفلة صغيرة، ووافقت الأم ولم يمانع الأب وانطلقت ليلى في برامج الأطفال في الإذاعة مع «عمو حسن» ثم بعد ذلك انضمت لبرنامج «فتافيت السكر» و«عصافير الجنة» مع ماما نجوى الإعلامية والفنانة «نجوم إبراهيم» على شاشة التلفزيون وهنا ظهرت موهبتها أكثر صوتاً وصورة عندما بدأت تغني وتمثل في هذه البرامج وبدأت تعمل شبه محترفة بعد أن رصد لها أجر ثابت في ميزانية هذه البرامج وكان أول أجر تقاضته «90 قرشاً» في الحلقة وكانت هذه البداية الأولى لليلى علوي في مجال التمثيل أو الفن من خلال برامج الأطفال في الإذاعة والتلفزيون وكان عمرها 8 سنوات.

استمرت ليلى في العمل في برامج الأطفال حتى وصلت إلى سن الثانية عشر فتوقفت تماماً بعد أن دخلت في مرحلة الصبا وبدأت معالم الأنوثة تظهر عليها، لكن هذا الابتعاد عن التمثيل لم يكن ليستمر أكثر من ذلك، خصوصاً مع هذه الموهبة، حيث لعبت الصدفة دورها مرة أخرى عندما شاهدها المخرج التلفزيوني محمد كامل في أروقة التلفزيون أثناء تواجدها مع والدتها فتحدث معها وقال لها أنه يتذكرها ويتذكر موهبتها عندما كانت في برامج الأطفال وعرض عليها المشاركة في مسلسل «دمعة ألم» الذي يستعد لإخراجه، وتوافق ليلى على الفور فقد وجدتها فرصة لممارسة هوايتها المحببة الكامنة في داخلها وشاركت في هذا المسلسل الذي قام ببطولته محمود مرسي وسميحة أيوب وكان أول بداية لها في التلفزيون بل وفي مشوارها، ومن خلال إثبات موهبتها كممثلة واعدة يرشحها الفنان الكبير جلال الشرقاوي للمشاركة في بطولة مسرحية «8 ستات» التي كان يستعد لإخراجها لتكون هذه المسرحية التي لاقت نجاحاً كبيراً هي التجربة الأولى لها في المسرح وهي في هذه السن الصغير، أيضاً يجب الإشارة إلى دور صغير جداً قدمته ليلى أمام كاميرا السينما في هذا التوقيت مع المخرج أحمد ثروت في فيلم «من أجل الحياة» عام 1975 وكان عمرها 13 عاماً.

ورغم إشادة النقاد بموهبة ليلى في التجارب القليلة التي قدمتها في الساحة الفنية إلا أن الفرصة الحقيقية لم تأت لها إلا عام 1978 عندما منحها المخرج عاطف سالم أول بطولة مطلقة لها في السينما من خلال الفيلم الشهير «البؤساء» وكانت فرصة العمر لهذه الشابة الصغيرة الجميلة الموهوبة عندما وقفت أمام فريد شوقي وعادل أدهم.

وضعت ليلى علوي قدميها على أول درجات سلم البطولة والشهرة، وهنا سنقسم مشوارها المستمر منذ بدايتها عام 1978 إلى ثلاث مراحل، الأولى مرحلة الانتشار، والثانية مرحلة النضج والاختيار، أما المرحلة الثالثة فهي مرحلة الاستمتاع بالسينما وبفن التمثيل.

ونبدأ المرحلة الأولى لنرى أن ليلى بعد فيلم «البؤساء» ورغم ما حققه من نجاح هائل انتظرت ثلاث سنوات كاملة لكي تقدم فيلمها الثاني «مخيمر دايماً جاهز» مع المخرج أحمد ثروت والنجوم يونس شلبي وسعيد صالح، أما أسباب انتظارها أو ابتعادها فتكمن في أن كل الأدوار التي عرضت عليها بعد فيلمها الأول كانت ثانوية وتبتعد بها عن البطولة وأحياناً حاول بعض المخرجين والمنتجين استغلال جمالها الطاغي وجاذبيتها وفتنتها كأنثى وعرضوا عليها أدوار الإغراء فلم توافق عليها أيضاً فليس من المعقول بعد أن بدأت كبطلة في فيلم قوي وناجح مع كتيبة وحشد من النجوم الكبار أن تتراجع بعد ذلك.

قدمت ليلى علوي خلال هذه المرحلة الأولى ما يقرب من 15 فيلماً منها: «غريب ولد عجيب» 1983 مع المخرج كمال صلاح الدين، «تجيبها كده تجيلها كده هي كده» 1983 مع المخرج عمر عبدالعزيز، «الخونة» 1984 من إخراج وصفي درويش، «شوارع من نار» 1984 مع المخرج سمير سيف، «الشيطان يغني» 1984، «المشاغبون في الجيش» 1984 مع المخرج نيازي مصطفى، «قمر الليل» 1984 مع المخرج اللبناني محمد سلمان، وقد قدمت ليلى خلال هذه الأفلام شخصيات متنوعة ولم تجعل المخرجون يسجنونها في شخصية الفتاة الجميلة الارستقراطية أو الطالبة الجامعية بل قدمت دور الفتاة الفقيرة وبنت البلد، بل والفتاة سيئة السمعة، والمتحررة، والملاحظ أن أفلامها خلال هذه المرحلة غلب عليها طابع الكوميديا الاجتماعية أو ما سمي بـ «الأفلام الخفيفة».

لكن ما يجب الإشارة إليه خلال هذه المرحلة هو المشوار الدراسي لهذه النجمة الجميلة، فبعد أن أنهت دراستها في المدارس الفرنسية حتى الثانوية كانت تريد أن تدرس الإخراج أو أن يكون بمعهد السينما حتى تزيد من ثقافتها الفنية للمهنة التي تمارسها والهواية التي أصبحت حرفتها، لكنها كانت خلال هذه المرحلة مزدحمة جداً بالأعمال والتصوير ويشغلها هاجس الانتشار وإثبات الذات وهو ما كان سيتعارض مع الدارسة بمعهد السينما الذي يستلزم تواجدها اليومي بالمعهد ولساعات طويلة، أي كانت ستحتاج منها إلى تفرغ تمام في ظل اللوائح المتشددة للمعهد الذي لم يكن يقبل بنظام «الانتساب» وهذا ما جعل الأمر مستحيلاً بالنسبة لها، ومن هنا اتجهت إلى مجال آخر ترى أنها تحبه أو لن تجد مشقة في استيعابه وهو المجال الاقتصادي فتوجهت بأوراقها إلى كلية التجارة، ورغم أنها فقدت أكثر من سنة دراسية بسبب انشغالها الدائم في أعمالها إلا أنها حصلت على بكالوريوس إدارة الأعمال من جامعة عين شمس بالقاهرة عام 1992.

ونأتي إلى المرحلة الثانية من مشوارها السينمائي وهي مرحلة النضج والاختيار والنجومية الهائلة، وقد بدأت ليلى هذه المرحلة عام 1985 ويعد هذا العام بالتحديد هو أكثر الأعوام في مسيرتها السينمائية كلها غزارة في الأفلام كما وكيفاً فقد قدمت خلاله 15 فيلماً دفعة واحدة وهو رقم هائل جداً ربما غير مسبوق في السينما المصرية، خصوصاً أن معظم أفلامها في هذا العام تميزت بمستوى فني راق للغاية ينم عن دقة هائلة في الاختيار وينم عن ثقة هائلة من مخرجين السينما الكبار في قدراتها فأعطوها بطولات أفلامهم المهمة، ويشير أيضاً إلى أن ليلى ومن خلال هذه الأفلام قد وصلت إلى مرحلة هائلة من النجومية، خلال هذا العام الذي استهلته بفيلم «أيام التحدي» مع المخرج عدلي خليل، ثم «الموظفون في الأرض» مع المخرج أحمد يحيي وشاركها البطولة فريد شوقي وشويكار، ثم «إعدام ميت» مع محمود عبدالعزيز وفريد شوقي ويحيي الفخراني وبوسي، وفيلم كوميدي رائع مع المخرج عمر عبدالعزيز هو «الرجل الذي عطس» ثم «الجريح» مع المخرج مدحت السباعي وأمام محمد صبحي وهو مأخوذ عن رواية ديستوفسكي الشهيرة «الأبله» وفي منتصف هذا العام أيضاً كان لقاءها الأول مع المخرج الكبير محمد خان وواحد من تحف السينما المصرية فيلم «خرج ولم يعد» وقدمت خلاله دور فلاحة نصف متعلمة وكان دوراً جديداً وغريباً عليها جسدته باقتدار وتمكن أمام فريد شوقي ويحيي الفخراني.

واستمرت مرحلة النضج والاختيار الدقيق والنجومية الهائلة في مشوار ليلى علوي حتى بداية التسعينيات، وهنا نشير إلى نقطة في غاية الأهمية وهي أن مخرجي وفناني «تيار الواقعية الجديدة» الذي بدأ في السينما المصرية مع نهاية السبعينيات وتأكد خلال الثمانينيات وجد هؤلاء المخرجون في ليلى النموذج الذي يبحثون عنه لتجسيد أدوار وشخصيات البطولة في أفلامهم فكانت ثقتهم الهائلة في قدراتها هي التي جعلتها تقدم مع هؤلاء المخرجين الكبار عدد كبير من الأفلام التي اعتبرت من أهم أفلام السينما خلال الأربعين عاماً الأخيرة بل وبعض الأفلام من أهم الأفلام في تاريخ السينما كلها وأخير ضمن القائمة الذهبية التي تضم «أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية» ولهذا يجمع النقاد ومؤرخي السينما في مصر على أن ليلى علوي هي النجمة الأولى وبلا منازع لأفلام أو لتيار الواقعية الجديدة في السينما المصرية، ومن أهم أفلامها مع هؤلاء المخرجين وضمن هذا التيار الواقعي أفلاماً مثل: «البدرون» 1987 مع عاطف الطيب، «الأقزام قادمون» 1987 مع شريف عرفة، «ضربة معلم» 1987 بالإضافة إلى فيلميها «خرج ولم يعد».

ومن أفلامها المهمة أيضاً خلال هذه المرحلة والتي قدمتها مع عدد من أهم المخرجين نرى أفلاماً مثل: «الحرافيش» مع المخرج حسام الدين مصطفى، «الأنثى» «عصر الذئاب» من إخراج سمير سيف، «آه يا بلد آه» مع المخرج حسين كمال، «الرجل يحب مرتين» من إخراج عاطف سالم والأفلام جميعها عام 1986، «زمن الممنوع» من إخراج إيناس الدغيدي، «خليل بعد التعديل» مع المخرج يحيي العلمي والفيلمان 1987، «المتمرد» للمخرج هنري بركات، «كل هذا الحب» مع المخرج حسين كمال، «غرام الأفاعي» لحسام الدين مصطفى وهذه الأفلام عام 1988، «يا عزيزي كلنا لصوص» 1989 مع المخرج أحمد يحيي، «المغتصبون» 1989 من إخراج سعيد مرزوق.

ونأتي إلى المرحلة الثالثة والأخيرة في مشوارها السينمائي وهي مرحلة «الاستمتاع بالسينما» ومنذ بداية هذه المرحلة في مستهل حقبة التسعينيات والمستمرة حتى اليوم قدمت ليلى علوي ما يقرب من 30 فيلماً معظمها في غاية الأهمية سواء بالنسبة لها أو على مستوى السينما المصرية، حيث وصلت ليلى في هذه المرحلة لأقصى مراحل النضج الفني لدرجة أنها من أجل أن تقدم سينما مختلفة تحبها وتخشى أن لا يجرأ المنتجون على تقديمها أسست شركة للإنتاج السينمائي وأنتجت فيلمين بالفعل هما «سمع هس» و«يا مهلبية يا» والفيلمان عام 1991 وأخرجهما شريف عرفة الذي كان في مستهل مشواره السينمائي وكان فيلمه الوحيد السابق «الأقزام قادمون» من بطولة ليلى، أيضاً يندر أن تجد في أفلام هذه المرحلة فيلماً دون المستوى أو قليل القيمة.

وقبل أن نستعرض أفلامها المهمة لهذه المرحلة نشير أولاً إلى استمرارها كنجمة وبطلة لعدد من أفلام مخرجي تيار الواقعية الجديدة، حيث واصلت ليلى العمل مع هؤلاء الكبار من مخرجي وفناني السينما الكبار الذين أسسوا هذا التيار، ومن أهم أفلامها مع هؤلاء بالإضافة إلى فيلمها مع شريف عرفة اللذان أشرنا إليهما، سنجد «الذل» 1990 من إخراج محمد النجار، «الهجامة» 1992 مع محمد النجار أيضاً، «قليل من الحب.. كثير من العنف» 1995، «تفاحة» 1997، «ست الستات» 1998 والأفلام الثلاثة مع فنان السينما الكبير رأفت الميهي، «إنذار بالطاعة» 1993 مع عاطف الطيب، «إشارة مرور» 1996 مع خيري بشارة، «يا دنيا يا غرامي» 1996 مع المخرج مجدي أحمد علي، «اضحك الصورة تطلع حلوة» 1998 مع المخرج شريف عرفة، «بحب السيما» 2004 من إخراج أسامة فوزي، «حب البنات» مع المخرج خالد الحجر.

ولم تقتصر قائمة أفلامها المهمة خلال هذه المرحلة على هذه الأفلام فقط، بل هناك أفلام أخرى عالية القيمة والمستوى مع عدد آخر من المخرجين الكبار مثل: «آي آي» 1992 مع المخرج سعيد مرزوق، «الحجر الداير» 1992 مع المخرج محمد راضي، «الرجل الثالث» 1995 مع المخرج علي بدر خان، وفيلمان في الكوميديا الاجتماعية الراقية الأول «في الصيف الحب جنون» 1995 مع المخرج عمر عبدالعزيز، وفي عام 1997 جاء لقاءها مع فنان السينما العالمي يوسف شاهين من خلال دور جديد تماماً «مانوليا الغجرية» في الفيلم الشهير «المصير».

وبعد هذا الاستعراض السريع لهذا المشوار الحافل لا نرى ما ندلل به على كم النجاح والتألق والنجومية التي حققتها هذه النجمة الجميلة في مشوارها السينمائي إلا من خلال استعراضنا لهذا الكم الكبير والهائل من الجوائز والتكريمات من المهرجانات السينمائية المحلية والدولية وأيضاً اختيارها لرئاسة وعضوية لجان تحكيم هذه المهرجانات، ونبدأ بالجوائز المحلية: حصلت ليلى علوي على جائزة التمثيل الأولى «أفضل ممثلة» أكثر من 18 مرة من مهرجانات سينمائية مصرية بالإضافة إلى عدد كبير من شهادات التقدير عن عدد كبير من أفلامها، أما جوائزها من المهرجانات السينمائية الدولية فتصل إلى ما يقرب من 15 جائزة في التمثيل «كأفضل ممثلة».

وشاركت في لجان تحكيم عدد من هذه المهرجانات مثل: عضو لجنة تحكيم مهرجان فالنسيا بإسبانيا 1996، رئيسة لجنة تحكيم مهرجان سان باولو بالبرازيل 1996، رئيس لجنة تحكيم مهرجان الإسكندرية 1999، رئيس لجنة تحكيم مهرجان الرباط السينمائي، عضو لجنة تحكيم مهرجان «سوشي» السينمائي بروسيا، عضو لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2002، عضو لجنة تحكيم مهرجان «موتس» الدولي بلجيكا 2003، عضو لجنة تحكيم مهرجان دبي السينمائي 2006، عضو لجنة تحكيم مهرجان دمشق السينمائي الدولي 2007، واختيرت عضو لجنة اختيار الفيلم المصري المرشح للمشاركة في جائزة «الأوسكار» الأميركية في مسابقة أفضل فيلم أجنبي منذ عام 2010، هذا بالإضافة إلى رئاستها وعضويتها للجان تحكيم لمهرجانات محلية لدورات متعددة.

ولم تكتف ليلى علوي بالنجومية الهائلة التي حققتها في السينما، بل حققت أيضاً قدر مساوٍ من هذه النجومية من خلال الدراما التلفزيونية، حيث كانت حريصة رغم انشغالها السينمائي الدائم أن تحافظ على تواجدها التلفزيوني وأوجدت ذلك من خلال رصيد هائل من المسلسلات الجيدة العالية القيمة ومن أهمها: «الآنسة» إخراج رفعت قلدس، «طيور الصيف» من إخراج فخر الدين صلاح، «صيام صيام» مع محمد فاضل، «الدنيا الجديدة» لنور الدمرداش، «أنف وثلاث عيون» لنور الدمرداش، «إنهم يدفعون الثمن» من إخراج فايز حجاب، «إلا الدمعة الحزينة» من إخراج حسام الدين مصطفى، «ومشيت طريق الأخطار» مع حسام الدين مصطفى، «الأب العادل» لنور الدمرداش، «ميراث الغضب» إخراج مدحت السباعي، «حديث الصباح والمساء» مع المخرج أحمد صقر، «بنت من شبرا» إخراج خالد الحجر، «نور الصباح» وعدد آخر من المسلسلات مع كبار مخرجي ونجوم الدراما.

كما حرصت ليلى علوي على أن تتواصل مع جمهورها بشكل مباشر من خلال المسرح فقدمت خلاله عدد وإن كان قليل من المسرحيات إلا أنها حققت نجاحاً جماهيرياً هائلاً مثل «8 ستا»، «عش المجانين»، «البرنسيسة»، «بكالوريوس في حكم الشعوب».

الجريدة الكويتية في

06/08/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)