حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

متشددون يمنعون "عرفة البحر" من التصوير فى المقابر..

والمخرج يحذف المشاهد

كتبت دينا الأجهوري وعمرو صحصاح

يتسع هاجس الخوف على مصير الفن والإبداع يوما بعد يوم، بالرغم من محاولات قوى الإسلام السياسى لطمأنة الفنانين والمبدعين، وتستند هذه المخاوف على بعض التصرفات المفاجئة، كما حدث مؤخرا مع مسلسل «عرفة البحر» أثناء تصوير بعض المشاهد فى المقابر، حيث قام بعض المتشددين بمنع أسرة مسلسل «عرفة البحر» من تصوير أحد المشاهد فى مقابر شبرامنت، وأجبروهم على وقف التصوير بعدما اتهموهم بانتهاك حرمة الموتى، حيث أكد مخرج العمل أحمد مدحت لـ«اليوم السابع» أنه أثناء تصوير مشهد دفن ابنة «خراشى» والذى يجسد دوره الفنان أحمد بدير فوجئوا بمجموعة من المجهولين قاموا بسبهم بألفاظ خارجة، ومنعوا التصوير وقالوا لهم هذه مقابر لا يجب أن يتم التصوير فيها، وهددوهم بسرقة الأجهزة والكاميرات حال استمرارهم فى التصوير.

وأضاف مدحت أنه تحدث مع الفنان نور الشريف الذى كان يتواجد فى المشهد وأحمد بدير، وأقنعهما بالمغادرة خوفا من حدوث مشاكل، وقام مدحت بجمع الأجهزة وغادروا المكان على الفور، وأوضح مدحت أنه سيقوم بحذف المشهد لأنه قام بتصوير نصفه تقريبا، وسيبحث عن مكان شبيه للمقابر لتصوير المشهد من جديد.

من جانبه عبّر الفنان أحمد بدير لـ«اليوم السابع» عن اندهاشه مما حدث له وفريق العمل، وأضاف: أهالى شبرامنت لم يعترضوا على التصوير فى هذه المقابر، ولكن ما ورد من هؤلاء المجهولين ما هو إلا تطرف ليس له أى أساس، وليس من حقهم تحريم التصوير داخل المقابر، ولكن مخرج العمل فضّل عدم الدخول معهم فى مشاجرات، خوفا من تطور الأزمة، وقرر مغادرة الموقع خوفا علينا أيضاً.

ويأتى ذلك المنع رغم أن العديد من الأفلام المصرية العالقة فى ذاكرة السينما تم تصوير بعض مشاهدها فى المقابر، ومنها «البرئ»، و«أنا لا أكذب ولكنى أتجمل» للنجم الراحل أحمد زكى، و«كراكون فى الشارع» للنجم عادل إمام، و«الكيف»، و«الشقة من حق الزوجة» لمحمود عبدالعزيز، و«خلطة فوزية» لإلهام شاهين، و«دكان شحاتة» للمخرج خالد يوسف، وغيرها من الأعمال.

ومن الأعمال الإبداعية التى تعرضت لهجوم المتشددين، مسلسل «ذات» الذى تم طرد فريق عمله من جامعة عين شمس أثناء تصوير أحد المشاهد بها، اعتراضا على ملابس البطلة والكومبارس، حيث رأى المتشددون أنها خروج عن الإسلام، وهو ما يتقارب مع ما حدث لأسرة مسلسل «سيدنا السيد» حينما رفض بعض السلفيين تصوير مشهد داخل إحدى المقابر، وهو ما شكل غموضا أمام مستقبل الأعمال الفنية، مع سلسلة الاحتكاكات المستمرة، ووسط ذلك تشكلت جبهة الإبداع للدفاع عن حرية الإبداع والفن، لكنها لم تعد تملك سوى إصدار بيانات تدين فيها هذه الوقائع.

من جانبه علق الناقد الفنى طارق الشناوى لـ«اليوم السابع» على هذه الوقائع بأن ما يحدث حاليا غريب، قائلاً: «نحن الشعب الوحيد الذى يسكن المقابر، ونأكل ونعيش فيها، وأيضا نمارس علاقتنا الحميمة داخل المقابر، فهل المشكلة الآن أصبحت فى تصوير الأعمال الفنية فيها؟».

وأضاف الشناوى أن بعض المنتسبين للتيارات الإسلامية المتطرفة ليسوا بفئة جديدة على المجتمع، وكانوا موجودين بيننا قبل الثورة، ولكن الانفلات الأمنى، وغياب الشرطة والسلطة من الشارع المصرى، جعلتهم يعيثون فسادا فى الأرض. وأوضح الشناوى أن المشكلة ليست فقط مشكلة هؤلاء المتطرفين، ولكن المشكلة الأكبر تكمن فى المؤسسة الدينية للدولة التى تسلك نفس الاتجاه، ونذكر اعتراض وزير الأوقاف على قيام أسرة فيلم «فرش وغطا» بالتصوير فى أحد المساجد، لذلك نحن نحتاج أن نغير هذا الفكر المتطرف فينا كشعب قبل تغييره عند الجماعات المتطرفة.

اليوم السابع المصرية في

22/06/2012

 

توقف "على كف عفريت" و"ألف ليلة وليلة" و"الضابط والجلاد" ..

عجلة إنتاج المسلسلات الدرامية تصطدم بضيق الوقت والأزمات مالية

كتب هانى عزب وعمرو صحصاح والعباس السكرى 

رغم قرب انتهاء صناع الأعمال الدرامية من تصوير مشروعاتهم، لعرضها على الشاشة الصغيرة فى الموسم الرمضانى المقبل، فإن مداهمة الوقت وضعف السيولة الإنتاجية أدت إلى توقف عدد من هذه الأعمال، ومنها مسلسل «ألف ليلة وليلة»، بطولة غادة عبدالرازق ودنيا سمير غانم التى أكدت لـ«اليوم السابع» أن أسباب توقف المسلسل تعود إلى كثرة مشاهد الجرافيك التى يحتوى عليها العمل، وأوضحت دنيا أن أبطال المسلسل صوروا عددا من المشاهد الداخلية للمسلسل بشكل مكثف، لكن اعتماد المسلسل فى عرض أحداثه بالكامل على الجرافيك جعل صناعه يقومون بتأجيل تصويره لضيق الوقت وأيضا لانشغال أبطاله بأعمال أخرى. ويعتبر مسلسل «ألف ليلة وليلة» من أكثر الأعمال التى شهدت عرقلة منذ أن بدأ فى تحضيره المخرج محمد ياسين، الذى اعتذر عن إخراج المشروع لضيق الوقت، وتولى المخرج طارق العريان مسؤولية إخراجه فى أولى تجاربه التليفزيونية.

ونظرا لضيق الوقت والأزمة المالية التى يمر بها قطاع صوت القاهرة، قامت الشركة بوقف مسلسل «الضابط والجلاد»، حيث برر سعد عباس رئيس الشركة موقفه من توقف المسلسل بأن وزير الإعلام طالب بوقفه خشية اتهام التليفزيون بتحسين صورة الشرطة المصرية فى المسلسل، لكونه يعرض صورة لنموذجين من ضباط الشرطة الإيجابى والسلبى ويغلب الإيجابى على السلبى تبعا للأحداث.

وعلمت «اليوم السابع» أن مسلسل «اللعبة الأخيرة» بطولة ريم البارودى وأحمد الفيشاوى تم تأجيله للعام المقبل بسبب مشاكل إنتاجية، بعد شروع أسرة المسلسل فى التصوير وانتهائهم من جزء كبير من أحداث المسلسل، لكن الظروف الإنتاجية حالت دون استكماله.

وصرحت الفنانة نشوى مصطفى بأن مسلسلها «ماما زمانها جاية» تم تأجليه للعام المقبل، بعدما صورت الفنانة بمشاركة أبطال العمل يوما كاملا، ولكن ضيق الوقت جعل صناع المسلسل يقومون بتأجيل تصويره إلى ما بعد عيد الفطر المقبل، ويشارك فى بطولته نجوى إبراهيم، وإخراج هانى لاشين.

وهناك أزمات مالية لاحقت ست كوم «الهلالى» بطولة نضال شافعى ومنة فضالى، واشتكى مجموعة من فريق العمل منهم المخرج أحمد صالح إلى نقابة المهن السينمائية لتأخر مستحقاتهم المالية، وشكلت النقابة لجنة لبحث تلك المشاكل، مما جعل مخرجه يؤكد أن المسلسل سيتم تصويره بعد إجازة عيد الفطر المقبل.

ووقفت السيولة الإنتاجية عائقا ضد استكمال الفنان أشرف عبدالباقى لمسلسله «حفيد عز»، حيث أكد أشرف عبدالباقى أنه لم يستأنف المسلسل حتى الآن، نظرا للأزمات المالية التى تتعقبه باستمرار، موضحا أن الرؤية حول استكماله غير واضحة، ونفى الفنان ما تردد حول عزم الشركة المنتجة استئناف تصوير المسلسل.

وأكد المخرج كمال منصور لـ«اليوم السابع» أنه تم توقف تصوير مسلسله الجديد «على كف عفريت» من بطولة النجم خالد الصاوى، لإدراكه بعدم لحاق المسلسل بالعرض فى رمضان المقبل، وأوضح منصور أن الشركة المنتجة حاولت استدعاء مخرج آخر يحاول إنجاز العمل معه بوحدة تصوير إضافية من أجل اللحاق بالعرض فى رمضان، ولكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل، حيث أكد منصور أنه الوحيد الذى يدرك الخطوط الرئيسية التى تدور حولها أحداث العمل بعد أن قرأه جيدا. وأضاف مخرج العمل أنه لم ينته حتى الآن سوى من %40 من أحداث المسلسل، موضحا أن استئناف التصوير سيكون بعد العيد مباشرة، لافتا إلى أن الشركة المنتجة للعمل لم تحدد حتى الآن مواعيد عرضه سواء بعد الانتهاء من تصويره أو ستقوم بتأجيله إلى رمضان 2013. والعمل يدور حول مصير رجال الأعمال فى مصر، بعد الثورة.

اليوم السابع المصرية في

22/06/2012

 

فيفى عبده:

كواليس "كيد النساء2" ممتعة وتجمعنى مباراة درامية مع "بلبلة"

كتب عمرو صحصاح 

فى إحدى الفيلات بطريق مصر إسكندرية الصحراوى وسط جو ممتلئ بالحب تتخلله الإفيهات والمواقف الكوميدية، تواصل النجمتان فيفى عبده ونبيلة عبيد تصوير أحداث مسلسلهما الجديد "كيد النساء2"، حيث عبرت نجمة العمل فيفى عبده لـ"اليوم السابع" عن سعادتها بهذا العمل والذى يجمعها بصديقتها المحببة إلى قلبها النجمة نبيلة عبيد.

وقالت فيفى إنها لا تخشى من عمل جزء ثانٍ للمسلسل بعد عرض الجزء الأول منه فى رمضان الماضى، حيث أكدت أن نجاح الجزء الأول فى تكوين شعبية عريضة شجعها كثيرا على خوض تجربة الجزء الثانى، موضحة أن كواليس العمل ممتلئة بالحب والسعادة والكوميديا، وأن هذا العمل من أقرب الأعمال إلى قلبها متمنية أن يلقى إعجاب الجمهور خاصة بعد المجهود الكبير التى بذلته، بالإضافة إلى النجمة الكبيرة نبيلة عبيد والتى تجمعها بها مباراة درامية خلال أحداث العمل، معلقة "بلبلة من أقرب النجمات إلى قلبى".

وأضافت فيفى أنها تستعد للسفر اليوم الخميس إلى بيروت لتصوير عدد من المشاهد الخارجية هناك، على أن يستمر التصوير هناك أسبوعا، وهذه المشاهد تجمعها بدينا فؤاد وأحمد بدير وأحمد الدمرداش، وبعدها تعود لاستئناف باقى مشاهدها داخل مصر.

وكشف الفنان أحمد بدير، عن سر ظهوره فى الجزء الثانى من أحداث المسلسل بعد وفاته فى الجزء الأول من الأحداث، حيث أكد أن ظهوره جاء بسبب أنه تم تهريبه إلى بيروت هو وأحمد الدمرداش فى سيارة إسعاف عن طريق إحدى عصابات المافيا، وتم وضع جثتين مكانهما ليعتقد الجميع أنه توفى، وسافر بالفعل "بدير" وتزوج هناك من إمرأة أخرى والتى تجسد دورها الفنانة الشابة نهلة زكى والتى سبقت وشاركت فى فيلمى "بون سواريه" و"البيه رومانسى".

وعن علاقته بالفنانة نبيلة عبيد بعد ظهورها فى الجزء الثانى، قال بدير إن النجمة من المفترض أنها زوجته الأولى التى تزوجها قبل فيفى، حيث تجسد دور "حلاوتهم" التى تدخل السجن مدة طويلة بعد ارتكابها لأحد الجرائم، وأكد بدير أن ظهوره فى الجزء الثانى سيكون مقنعا للجمهور، لافتا إلى أن أحداث دوره فى الجزء الثانى ممتلئة بالأحداث الكثيرة.

ومن جانبه قال المنتج الفنى للعمل محمود شميس، إنه نجح فى تسويق المسلسل بشكل جيد، حيث أكد أنه من الأعمال الضخمة التى تكلفت ميزانية مرتفعة، مشيرا إلى أن مخرج العمل أحمد البدرى انتهى من تصوير مايقرب من 80% من أحداث العمل، ويسافر اليوم إلى بيروت، وعقب عودة أسرة العمل من هناك يستأنف مخرج العمل التصوير فى مناطق متفرقة بالقاهرة.

وعبر الفنان جمال عبد الناصر عن سعادته بانضمامه إلى أحداث الجزء الثانى من المسلسل، حيث يجسد دور محامى لا يهتم سوى بجمع المال، ولا يتوانى هذا المحامى فى اتباع الطرق غير المشروعة فى مرافعاته، ويستخدم كل الألاعيب من أجل الفوز بقضاياه وجمع المال.

وقالت النجمة الشابة أيتن عامر، إنها أوشكت على الانتهاء من تصوير دورها فى المسلسل، مؤكدة أن دورها فى الجزء الثانى به تفاصيل كثيرة، حيث تبدأ رحلة جديدة مع حليمو الذى يجسد دوره الفنان بهاء ثروت.

اليوم السابع المصرية في

22/06/2012

 

 

اليوم السابع المصرية في

22/06/2012

 

طوني خليفة:

المنافسة حامية و«الحكم للشعب»

ندى مفرج سعيد 

بين لبنان والقاهرة، يتنقّل طوني خليفة هذه الأيّام من أجل التحضير لبرنامجه الرمضاني الجديد «الحكم للشعب» على قناة «القاهرة والناس» التي جدّد عقده معها للسنة الرابعة على التوالي. في البرنامج الذي يتولّى إخراجه ميلاد أبي رعد، ستكون إطلالة المذيع اللبناني مختلفة عنها في الأعوام السابقة. لن يكون خليفة وحيداً على الساحة المصريّة، بل سيتنافس مع أبناء بلده، إذ يطل كل من جورج قرداحي، ونيشان ديرهاروتيونيان، ونيكول سابا، ومايا دياب على فضائيات مصريّة أخرى.

وبعد أيّام، يختتم طوني حلقات «للنشر» على «الجديد»، ويحمل عائلته (زوجته رانيا وولديه نور وجولي)، ويطير إلى المحروسة «لأنّ ضغط العمل جعلني أبتعد عنها أخيراً» كما يقول. هناك، يبدأ هذا الأسبوع تصوير برنامجه الجديد.

يؤكد خليفة لـ«الأخبار» أنّ «الحكم للشعب» لا يبتعد مضموناً عن «الشعب يريد»، إنما سيقدّم في قالب مختلف، ويحاور فيه أهل السياسة، ويتطرق معهم إلى المستجدات الأخيرة في مصر والعالم العربي، ويختار ضيوفه بالتشاور مع فريق عمله المصري واللبناني. يقول: «ثمة أسماء لا أعرفها، ولا أعرف حجمها وموقعها الفعلي، وهناك شخصيّات بارزة تقف في كواليس الشارع المصري، لكنّها تتمتّع بتأثير وحيثية عند الناس، وأجد نفسي مضطراً لاستقبالها والتعرف إليها، ويساعدني في هذه المهمّة فريق عمل شارك في إعداد برنامجي السابق». سيحجز البرنامج مكاناً خاصاً على الساحة المصريّة، لا بسبب الأسلوب الصدامي الذي يتبعه خليفة مع ضيوفه فقط، بل لأنّه سيستضيف أيضاً مرشحين خاضوا المنافسة على المقعد الرئاسي، ومنهم حمدين صباحي، وعبد المنعم أبو الفتوح... كما سيحلّ عليه المدير العام السابق لـ«الوكالة الدولية للطاقة الذرية» محمد البرادعي الذي كان من بين الذين رُشِّحوا للانتخابات الرئاسيّة المصريّة.

وفي ظل المنافسة اللبنانيّة التي يواجهها على الخارطة المصريّة في الموسم المقبل، يكتفي خليفة بتمني التوفيق للجميع، فـ«نجاح أي إعلامي هو نجاح لنا جميعاً، وعلينا أن نتعلم ألا «نحرتق» على بعضنا». قبل أن يستقر الإعلاميون اللبنانيون في «الحياة» و«القاهرة والناس»، تردّد أن خليفة تلقى عرضاً لتقديم برنامج على قناة «النهار»، وكشف الأخير عبر موقعه الإلكتروني «للنشر» أنّ القناة المصريّة فاوضته لتقديم برنامج، و«بعد اعتذاري، دخلت على خط المفاوضات مع نيشان»... فهل أراد خليفة أن يسجّل نقطة في مرمى «صديقه» اللدود؟ هنا، يبقّ طوني البحصة، «كي لا أفهم خطأ»، مشيراً إلى أنّه «فور معرفتها بانتهاء عقدي مع طارق نور (صاحب «القاهرة والناس»)، تهافتت القنوات المصرية لتوقّع عقداً معي، ومن بينها «النهار». وبعدما قطعنا شوطاً في المفاوضات، تدخّل طارق نور طالباً استكمال الرحلة التي بدأناها معاً ونجحنا فيها». هنا، تحمّس خليفة لتجديد العقد، وخصوصاً أنّ نور ينوي جعل قناته لاعباً أساسياً في منافسة المحطات على مدار السنة، ولن يقتصر بثها على الموسم الرمضاني فقط كما جرت العادة. ويشرح خليفة: «اعتذرت من قناة «النهار»، فعمدت إلى البحث عن اسم بديل، وطُرِح عليها اسم نيشان لأنه إعلامي معروف، وباشرت المحطة فوراً بالتفاوض معه من خلال وسيط». وفي هذه الأثناء، كان زياد كبي مدير شركة «سوني الشرق الأوسط» يفاوض قناة «الحياة» على برنامج جديد». ويضيف خليفة إنّ «كبّي طرح اسم نيشان بسبب الصداقة الشخصيّة التي تريطه به. هكذا، وافق المايسترو على الانضمام إلى «الحياة»، وتجاهل عرض «النهار». وكيف يرى وجود جورج قرداحي على قناة «الحياة»؟ يثني على الأمر «لأنّ قرداحي قيمة إعلاميّة كبيرة، ومكسب لاي وسيلة إعلاميّة يتعاقد معها».

الكلام عن مقدَِّم «من سيربح المليون» يدفع إلى طرح السؤال عن مدى السماح للإعلامي بالتعبير عن موقفه السياسي من المستجدات والقضايا، يجيب خليفة: «علينا كإعلاميين أن نتخذ قراراً بعدم إعلان أي موقف، أو عدم الانحياز الى جانب فريق معين، وخصوصاً أننا نستخدم منبرنا الإعلامي واسمنا للتأثير في الرأي العام». ويستثني حالة واحدة هي «إذا كان الهدف من الموقف هو الرد على قضيّة هو طرف فيها». غير أن خليفة ينتقد التمادي في قضية جورج قرداحي، مشدداً على رفضه ما كتب عنه من تجريح شخصي وإهانات. وماذا عن موقفه مما يجري في مصر؟ يؤكد أنّه لا يتخذ أي موقف في هذا الشأن، لافتاً إلى «أنّني لم أقف مع فريق سياسي ضد آخر في بلدي، فلماذا أفعل ذلك في دولة أخرى، وخصوصاً أنني مقتنع بأن الشعوب أدرى بمصلحتها».

درس في «الأخلاق»

كيف ينظر طوني خليفة الى النقد الذي طاوله بسبب الحملة الإعلامية التي شنّها على فيلم «تنورة ماكسي» للمخرج جو بو عيد، مسهماً بذلك في إحكام قبضة الرقابة على الإبداع وعودتنا قروناً إلى الوراء، وخصوصاً أنّه لم يشاهد الشريط؟ يجيب أنّ «فريق عمل برنامج «للنشر» حضّر ملفاً كاملاً عنه. لم أهاجم الشريط بسبب ثأر شخصي مع المخرج، ولم يكن هدفي الأذية، بل جاءت مطالبتي بإيقاف عرضه لأنني مقتنع بأنّ الأديان خط أحمر، ولا يحقّ لكل من يسعى خلف جائزة، وكل علماني بمفهوم العلمانية الخاطئة أن يمس به». ويضيف: «من البنود الأساسيّة للعلمانية احترام الأديان ومقدساتها وعدم المساس بمعتقدات الآخرين».

الأخبار اللبنانية في

20/06/2012

 

 

تباشير الموسم 4: ارهاب و... كارتون

بدأ العد العكسي وكان تلفزيون «المستقبل» أول من أعلن عن برمجة الموسم التي تغيب عنها كالعادة الدراما اللبنانيّة. أما الفضائيات العراقيّة، فتعتمد على أعمال السير والمسلسلات التي تنهل من التاريخ الحديث لبلاد الرافدين. وفي الجزائر، تخوض الفضائيات الجديدة التحدي للمرة الأولى... فهل ستنجح في إقناع الجمهور الجزائري بمتابعتها؟

تباشير الموسم الرمضاني 2012

الدراما العراقيّة... عودة إلى الينابيع

حسام السراي / بغداد 

لعلّ عودة غالبية الفنانين العراقيين إلى بغداد، والتصوير مجدّداً في أجواء البيئة المحليّة، يمثّلان أهمّ سمات رمضان 2012. تنهمك شركات الإنتاج حالياً بوضع اللمسات الأخيرة على أكثر من مسلسل، سيجد فيها المشاهد العراقيّ اختلافاً عن السنوات الماضية، يوم كانت الدراما المحليّة محكومة بالاغتراب عن بلاد الرافدين بفعل عدم الاستقرار والعنف الطائفيّ.

تُعدّ «السومرية» مجموعة من الأعمال التي تهتم بالدراما. مدير المحطة جاسم اللامي أوضح لـ«الأخبار» أن الخريطة الرمضانيّة لم تحدد بالكامل، «لكنّنا سنعتمد على منتجين منفذين أنجزوا أعمالاً عربيّة وعراقيّة». هكذا، تعرض المحطة «الحبّ والسلام 2» الذي يحكي واقع المجتمع العراقيّ منذ حرب الثمانينيات مع إيران، مروراً بالاجتياح الأميركي للبلاد، ويأتي لتذكير العراقيّين بقدرتهم على تحدّي الموت والحروب التي عاشوها في الفترات التاريخيّة الحرجة. كذلك يُعرض «بيت الطين 4»، من تأليف وإخراج عمران التميمي وبطولة خضير أبو العباس، وحياة الشواك. إضافة إلى هذا العمل الذي يخوض في تاريخ العراق الحديث من الملكيّة إلى الجمهوريّة، سيُعرض المسلسل الكوميدي «فندق قدري» للمخرج تامر إسحاق، وبطولة إياد راضي، وسعد خليفة، ونغم السلطاني.

وتخوض قناة «الشرقية» المغامرة الرمضانية بمسلسل «سليمة مراد» للمخرج باسم القهار، وبطولة آلاء حسين، وسناء عبد الرحمن، وسمر قحطان. في 30 حلقة، سنتتبع حياة صاحبة أغاني «يا نبعة الريحان» و«الهجر»، لكنّ العمل يمثّل أيضاً وثيقة عن الحياة البغداديّة وقصص يهود العراق، ومنهم سليمة مراد التي رفضت مغادرة بلدها والهجرة إلى فلسطين. كذلك يضيء على علاقتها بسفير الأغنية العراقيّة ناظم الغزالي وزواجها به. وسيكون «الدرس الأول» أحد ثلاثة أعمال تبثّها هذه الفضائية من مقرها الرئيسي في دبي. العمل الذي أخرجه جمال عبد جاسم يعرض المشكلات التربويّة والتعليميّة التي تواجه بعض الأُسر العراقيّة. وهناك الجزء الثاني من مسلسل الكرتون «العتاك» للمخرج مهند أبو خمرة الذي أثار عرضه الموسم الماضي، لغطاً وتبايناً في درجة تقبّله اجتماعيّاً. وقد وصل انتقاده إلى أروقة الساسة العراقيّين، وخصوصاً الموالين لأرفع مسؤول في البلاد.

وتدخل قناة «البغداديّة» السباق بأربعة أعمال، وسيكون جمهورها على موعد مع افتتاح «البغدادية 2» المتخصصّة بالدراما والبرامج التي ستعرض دراما تاريخيّة وأخرى تضيء على واقع البلاد مثل «علي الوردي» للمخرج عبد الباري أبو الخير، وبطولة مازن محمد مصطفى، وإياد الطائي، وزهور علاء، وآسيا كمال. وهو يتناول حياة عالم الاجتماع والمؤرخ العراقيّ علي الوردي (1913 ــ 1995) صاحب كتاب «مهزلة العقل البشريّ» و«أسطورة الأدب الرفيع». وقد صوّر العمل بين بغداد وبيروت ودمشق ونيويورك.

ومن مسلسلات «البغداديّة» أيضاً، «القناص 1006» للمخرج أركان جهاد، وبطولة سامي قفطان، وكاظم القريشي، وسمر محمد. وتدور أحداثه بين 2006و 2008، ويحاول إظهار الألفة التي كانت تسود المجتمع العراقيّ ومساعي قناص يثير الرعب ويشيع القتل لتفرقته. وتقدم المحطة «طريق نعيمة» للمخرج حسن الشاوي، وبطولة عواطف السلمان، وسعد محسن، وسنان العزاوي، وفاطمة الربيعي. ويضيء العمل على حياة نعيمة الأمّ التي تكافح من أجل الحفاظ على ملفات الطلبة بعد احتلال القوات الأميركيّة العراق، وتدور أحداثه بين المدينة والبادية. وهناك أيضاً العمل الكوميدي «فرحان وحِسن» للمخرج هاشم أبو عراق وبطولة ماجد ياسين، وإنعام الربيعي، وعلي جابر.

وتستمر قناة «الرشيد» في نهجها المعتاد، فلا تقحم السياسة والواقع في الدراما، بل تركز على الكوميديا. وتشمل برمجتها أربعة مسلسلات هي «بنت المعيدي» للمخرج بسام سعد وبطولة هند طالب، وآلا حسين، بمشاركة ممثلين سوريّين وأردنيّين ضمن حكاية ترتبط بالذاكرة الشعبيّة عن فتاة يقودها حادث اغتصابها في فترة الحكم العثماني، إلى أن تصبح أسطورة تتداولها الأجيال. وهناك ثلاثة مسلسلات كوميديّة هي «دمبلة»، من إخراج التفات عزيز، و«شندل ومندل»، من إخراج صاحب بزون، و«أكبر جذاب» للمخرج علي أبو خرمة.

وتعد «العراقيّة» (شبه الرسميّة)، بأربعة مسلسلات هي «باب الشيخ» للمخرج أيمن ناصر الدين الذي يرصد كيفيّة حكم حزب البعث للفترة بين 1963و1968، و«حفر الباطن» للمخرج مهدي طالب (عن رواية «ضياع في حفر الباطن» للكاتب عبد الكريم العبيدي) الذي يشكّل رهان «العراقيّة». تدور أحداث العمل في مدينة البصرة كنموذج لما مرّت به المدن العراقيّة، من الحرب مع إيران إلى غزو الكويت وحرب عام 1991، واندلاع الانتفاضة الشعبيّة وقمعها. ويعرض أيضاً «خارطة الطريق» للمخرج غسان عبد الله الذي يطرح حياة عراقيّ لا يملك شيئاً وينوي الهرب من بلده، فيساومه المهرّب على كليته مقابل تسهيل وصوله إلى تركيا. ويبقى مسلسل «أوان الحب» للمخرج فيضي الفيضي الذي يعدّ دراما اجتماعيّة عن ثلاث نساء يواجهن عراقيل في مسعاهن لاختيار الزوج المناسب.

الأخبار اللبنانية في

22/06/2012

 

الدراما السعوديَّة تقتحم عالم الأكشن بـ"لعبة الشَّيطان"

حسن آل قريش 

تدخل الدراما السعوديَّة إلى عالم الأكشن والحركة من خلال المسلسل الجديد "لعبة الشيطان" الذي يعتمد على تقنيات التَّصوير السينمائي.

الرياض: تطوّرت الدراما الخليجية وأصبحت أكثر نضجًا في طرحها وموضوعاتها، وكللت هذا التطور بالعديد من المسلسلات التي تقدم القصة المختلفة والطرح الجريء المغاير، وعلى رأس هذه الأعمال المقدمة يأتي مسلسل "لعبة الشيطان" الذي يعد باكورة الأعمال السعودية والذي يعتمد على تقنيات التصوير السينمائي بمزيج جديد من التراجيديا والأكشن وكوميديا الموقف.

تدور قصة المسلسل حول شقيقين توأم يتفقان في الشكل لكن يختلفان في الطباع والتفكير وينشأ هنا الصراع بين الخير والشر مجسدًا في شخصيتهما.

ويتسم ناصر بالإلتزام والإحترام والتدين والخلق الرفيع وعلاقته بوالديه ممتازة مليئة بالبر والمودة، حصل على مؤهل رفيع في مجال الطب وتخصص في علم التخدير، وقام بأبحاث في هذا العلم وتمكن من ابتكار طريقة جديدة سجلت باسمه عالمياً، يتم باستخدامها تخدير المريض أثناء العمليات الجراحية من دون أن يفقد وعيه ويكون بتأثيره في حالة نشوة أثناء وبعد العملية الجراحية.

وبعد أن سجل "ناصر" اختراعه الجديد، تزوج ابنة عمّه، وهي فتاة تقليدية طيبة إلى حد السذاجة، وتحب زوجها حباً شديداً ومؤمنة به إيماناً كبيراً، حبها له ولد منذ سنوات الطفولة الأولى وكبر ذلك الحب ليصبح ولعاً ناضجاً.

أما الشقيق الشقي "منصور" كرّس نبوغه وعبقريته في الحيلة والمراوغة والمكر، يتقن فنون التقنية ويقرصن المعلومات، وتميز بخفة اليد بين اللصوص المحترفين، وتضررت من لصوصيته البنوك والمتاجر.

باع "منصور" إرث العائلة بعد وفاة والدهما، ومنحه "ناصر" وكالة عامة ليتفرغ لأبحاثه، استولى "منصور" على الأموال والتي جاوزت الـ50 مليون ريال وهرب إلى الخارج، دخل في صفقات ضمن مجموعات إجرامية، وارتبط بعلاقات مع المافيا، كانت له عشيقة حسناء ماكرة لا تقل عنه في الدهاء والخبث.

عاد إلى البلاد مع عشيقته خالي الوفاض، وفي نيته السطو على خزينة احد البنوك وبدأ يرسم خطته ولكن عشيقته عرفت باختراع شقيقه وأنه أثمن من سرقة ملايين الريالات، وأدخلت فكرة سرقة الإختراع في عقل "منصور" ليبيعها في الأسواق العالمية ولتجار المخترعات العلمية والشركات الكيميائية الكبرى، اقتنع "منصور" بالفكرة إلا أنه لم يتخل عن فكرة سرقة البنك.

وقال خالد المسيند المنتج والمشرف العام، إن العمل مزيج من الإثارة القائمة على صراع الخير والشر ويحتوي الكثير من مشاهد الأكشن، وإن تميز الطويان في هذا النص لا يقل عن تميزه في التمثيل، فقد أجاد رسم حبكة مثيرة للعمل وأمسك بخيوطها باقتدار، وهو يؤدي في المسلسل شخصية إعلامي يدعي المثالية أمام المشاهدين عبر برامجه التلفزيونية بينما واقع حياته اليومي يزخر بالسلبيات والتناقضات، وأن الميزة الكبرى للمسلسل عدا عن كونه مسلسل أكشن سعوديا، انه يمتاز أيضاً بمشاركة نخبة من النجوم تجتمع للمرة الأولى في مسلسل واحد، إلى جانب انه يمثل عودة الطويان للكتابة الدرامية، وأيضاً يعد أول بطولة سعودية مطلقة للفنان عبدالمحسن النمر منذ سبع سنوات تقريباً.

وأضاف المسيند: "سيكون بوابة عودته للدراما المحلية بعد نجاحاته في الدراما الخليجية والعربيّة، وفي اعتقادي سيكون العمل مميزاً في تاريخ النمر".

وقالت الفنانة مروة محمد عن لعبتها مع الشيطان: "في هذا العمل أقدم دور "جواهر" فتاة رومانسية وحالمة وتحب ابن عمها كثيراً منذ طفولتها، وتعمل كل شيء لكي تنال رضاه وإعجابه لدرجة تقوم بقص شعرها من أجله".

وقال الفنان عبدالمحسن النمر: "لي تجربتان سابقتان مع المسيند في ظروف أصعب من هذه بكثير، وكانت في البحرين عبر مسلسلي "دمعة عمر" و"طعم الأيام" مع المرحوم محمد العلي وعندي خبرة في هذا الرجل، كيف يفكر وكيف يختار، وما صمامات الأمان في العمل من دون الحسابات المادية التي يتجاوزها دائماً للأمور الفنية، فيهتم بها بشكل أكبر، فلما عرض علي العمل ورأيت كيف كان متحمساً للفكرة وأعطيته الموافقة مباشرة، وبعد قراءتي النص وجدت معطيات ثانية في داخل العمل منها وجود سمير عارف صاحب الفكر المختلف والإبداع المتميز".

المسلسل بطولة عبدالمحسن النمر ومحمد الطويان، ويشاركهما كل من جميل علي، مروة محمد، دينا محمد، العمانية شمعة محمد، مروة راتب، هبة عبدالعزيز، ناصر الربيعان، ماجد مطرب، أحمد العبيد، بندر الخضير، ياسر مشرف، محمد العاصمي، سامي حازم، محمد البحري، وعبدالله الفدعاني، تأليف محمد الطويان وإخراج الفنان الشاب سمير عارف.

إيلاف في

22/06/2012

 

مع صعود التيار الإسلامي بعد الثورة المصريَّة

الرَّقص في رمضان: كثيرٌ من الإحتشام قليلٌ من الأداء

أحمد عدلي 

على الرغم من صعود التيار الإسلامي في مصر ما بعد ثورة 25 يناير إلا أن هذا الأمر لم يؤثر على صناعة الدراما التلفزيونية حتى الآن، وسنشاهد عبر الشاشة الصغيرة في رمضان المقبل عددًا من الفنانات اللواتي يقدمن أدوار راقصات، كما أن هناك عملاً يتناول قصة حياة واحدة من أشهر راقصات السينما المصرية الفنانة تحية كاريوكا.

القاهرة: على الرغم من صدور قرار بحل مجلس الشعب المصري ذات الأغلبية الإسلامية قبل أيام إلا أن هذا البرلمان الذي أراد التدخل في ما يتم عرضه على الشاشة، سيكون المستفيد الأول من إبعاده عن الساحة ولو بشكل موقت صناع الدراما التلفزيونية الذين لديهم تخوف من وصول مقص الرقيب إلى أعمالهم، خصوصًا مع تكاثر المخاوف التي تهدد حرية الإبداع في مصر ما بعد ثورة 25 يناير.

والطريف أن عدداً من الأعمال الدرامية ستضم العديد من الرقصات ضمن أحداثها، حيث ستقدم بعض الفنانات أدوار راقصات في سياق الأحداث التي سنشاهدها على الشاشة الصغيرة خلال رمضان المقبل كالفنانة هيفاء وهبي التي ستظهر بدور راقصة في مسلسلها "مولد وصاحبه غايب"، كما أن هناك مسلسلاً كاملاً يتناول قصة حياة واحدة من أشهر الراقصات المصريات على الإطلاق، وهي الفنانة الراحلة تحية كاريوكا.

وأبرز هؤلاء الفنانات وفاء عامر التي تجسد دور تحية كاريوكا، والتي قالت لـ"إيلاف" إن العمل لا يضم سوى 5 رقصات أدتها جميعًا باحتشام ليس خوفًا من أحد ولكن احترامًا لشهر رمضان، حيث قامت بتصوير العمل وهي تعرف أن موعد عرضه في رمضان، مؤكدة على أن الأعمال التي تقدم في رمضان لابد أن يكون لها طابع خاص.

وأكدت وفاء أن حياة كاريوكا لم تكن كلها رقص فحسب، لكنّ الجانبين السياسي والإنساني هما الابرز، وسيتم تسليط الضوء عليهما، لافتة إلى أن مشاهد الرقصات ليست مفتعلة وتأتي في السياق الدرامي وأدتها باحتشام يتناسب مع شهر رمضان.

بدورها تؤدي ميس حمدان دور راقصة في مسلسل النار والطين، والتي قالت لـ"إيلاف" إن الشخصية التي تجسدها هي لفتاة تدفعها الظروف للعمل كراقصة، وأن طبيعة المكان الذي تعمل فيه في أقصى الصعيد، مشيرة إلى أن طبيعة الشخصية تجعلها تؤدي الرقصات باحتشام واحترام.

وأوضحت ميس أن طبيعة الشخصية الصعيدية هي التي تدفعها للرقص باحترام لاسيما وأنها عندما تجد شخصًا يحبها تقرر اعتزال الرقص وتتجه للتصوف.

بدورها استغربت دينا التي تقدم دور راقصة في مسلسل "أهل الهوى" الحديث عن مهنة الراقصة في دراما رمضان، مشيرة إلى أن الرقص مثله مثل أي مهنة يتم تناولها، والحديث عن هذا الفن بشكل خاص أمر مبالغ فيه، مؤكدة أن مصر هي دائمًا أم الفنون والرقص الشرقي وأنهم جزء من ثقافتها ولا يمكن لأحد أن ينتقص منها.

وأكدت دينا على أنها تقدم في المسلسل دور راقصة في الفترة التي اعقبت الحرب العالمية الاولى وترتدي ملابس رقص تتعلق بتلك الفترة.

إيلاف في

22/06/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)