حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

نور الشريف على خطى «الحج متولي»؟

القاهرة - سامي خليفة

ينهمك الممثل المصري نور الشريف بتصوير دوره في مسلسل «عرفة البحر» من تأليف محمد الصفتي وإخراج أحمد مدحت وبطولة أحمد بدير وهالة صدقي ونيرمين ماهر وشريف حمدي ومي نور الشريف ودلال عبد العزيز.

وأوضح نور الشريف لـ «الحياة» أنه يقدم شخصية مختلفة عما قدمه من أعمال، إذ يجسد دور كبير الصيادين وصراعه مع ابن عمه «خربشي» (أحمد بدير) وآخرين ممن يعملون في المجال ذاته، حيث التنافس على أماكن الصيد والمراكب وما إلى ذلك من صراعات تخصّ مجال عمل «المعلم عرفة».

وعن تعاونه مع هالة صدقي، قال: «انها ممثلة تتمتع بخفة ظل عالية وان كانت في المسلسل تقدم شخصية لا تحمل الكثير من الكوميديا، بخاصة في ظل معاناتها مع زوجها «المعلم عرفة» الذي يتزوج أكثر من امرأة». ونفى الشريف أن يكون المسلسل مشابهاً لمسلسله «عائلة الحاج متولي» الذي تزوج فيه أكثر من مرة.

وشدد على ان التنافس بينه وبين أبناء جيله ممن يحضرون أيضاً لأعمالهم الرمضانية مثل عادل إمام ويحيى الفخراني ومحمود عبد العزيز، «تنافس شريف»، مشيراً إلى أنهم أصدقاء من زمن الفن الجميل وتمنى لهم التوفيق.

وعن حرصه على الاستعانة بعدد كبير من الوجوه الجديدة في أي من أعماله، خصوصاً انه يستعين بتسعة ممثلين شباب في مسلسل «عرفة البحر»، قال الشريف أنه مؤمن بأن هناك «مواهب كثيرة مدفونة من دون ان تجد من يوقظها ومن يعطي لها الفرصة لأن تنطلق وتتحدث عن نفسها». واضاف: «لطالما شعرت بالظلم حيث إن طريقي لم تكن مفروشة بالورود مثلما يتخيل بعضهم بل عانيت كثيراً وظللت ابحث عن أحد ليكتشفني، لذا احرص على أن ادعم أعمالي بوجوه غير معروفة لضخ دماء جديدة».

وأوضح أنه لا يرى أن هناك مشاهد صعبة وأخرى سهلة، «فكل مشهد صعب ولا بد من أن يقدم فيه الممثل نفسه كما لو كان يمثل للمرة الاولى، ويريد إثبات موهبته للجميع، لأنه ان وقف أمام كاميرا المخرج وشعر داخله أنه نجم محترف سيفقد الكثير من رونقه على الشاشة».

وتطرق الشريف للحديث عن العمل مع المخرج أحــمد مدحــت فــي أول أعماله التلفزيونية قائلاً إنه وإن كان يخوض تــجربته الاولى على الشاشة الصغيرة، لكنه قدم أعمالاً سينمائية مثل فيلمي «التوربيني» و«العالمي»، وأنه أثناء عقد جلسات العمل بينهما لمس أن مدحت مخرج يُعتمد عليه، «ففكره غير تقليدي كما أنه يخاف على العمل وكأنه يخاف على ابنه، «لذا وثقـت فيه وأعطيته نفسي من دون خوف».

وأنهى الشريف حواره بالحديث عن رأيه في الحكم بسجن الفنان عادل إمام ثلاثة شهور بتهمة ازدراء الأديان موضحاً أنه صدم من هذا القرار الذي ينتهك حرية الإبداع ويغتصبها، كما قال، لكنه في المقابل يثق بالقضاء المصري وبأنه لن ينفّذ الحكم، بخاصة أنه من غير المقبول الحكم على فنان بصرف النظر عن هويته بتهمة التمثيل، «فهذا أمر لا يليق إطلاقاً بالفن المصري وكرامته».

الحياة اللندنية في

11/05/2012

 

جديدها "توأم روحي" وتخشى "الفراغ الفني"

رفعت النجار: أفتقد الأدوار المركبة

عمّان - ماهر عريف:  

أكدت الأردنية رفعت النجار افتقادها الأدوار المركبة في السنوات الأخيرة من مشوارها المهني المناهز نحو 5 عقود واعتبرت التمثيل “هواية مفضلة” لا تستطيع تركها مع إبداء خشيتها مما أطلقت عليه “فراغاً فنياً” حيال انحصار الأعمال وضعف حركة الإنتاج فيما أشارت إلى انتظارها عرض “توأم روحي” قريباً .

وقالت رفعت في لقاء مع “الخليج”: أشعر بأنني وأبناء جيلي كلما صعدنا درجات جديدة ضمن سلم التمثيل ثمّة من يشدنا للسقوط والبدء من نقطة الصفر إزاء عثرات تعتري الدراما الأردنية أثرت سلباً في استمرارها تصاعدياً وجعلت حالة الإحباط سائدة مع تطلعات مبتورة .

وأضافت: أحن كثيراً إلى سنوات الفن الجميل خلال سبعينات وثمانينات القرن الماضي حينما كان الإخلاص في العمل سيد الموقف وسط أجواء حافلة بالعطاء والنشاط الدؤوب رغم الإمكانات المتواضعة حينها، حيث حققنا حضوراً عربياً كبيراً على الشاشات وحصدنا ردود فعل جماهيرية واسعة قبل أن يخفت البريق وتختل بعض الموازين .

وأكدت رفعت التي يضم رصيدها عشرات التجارب منها “الغريبة” و”الطواحين” و”القرار الصعب” و”أبو جعفر المنصور” و”عيون عليا” و”رأس غليص” و”مخاوي الذيب” أنها حرصت منذ انطلاقتها على ترسيخ مكانة لائقة لدى المشاهدين وعقبت: تجنبت ما يسيء لي لاسيما أنني التحقت في سلك التدريس قبل تقاعدي منذ نحو 5 سنوات وفي مجالنا هناك الصالح والطالح كما سائر المواقع ونظرة التعميم المنتقصة مجحفة وغير موضوعية .

وأرجعت رفعت وهي أول أردنية وقفت على خشبة المسرح حين كانت صبيّة في منتصف ستينات القرن الماضي ابتعادها عن “أبو الفنون” إلى غياب العروض القادرة على استيعاب الأجيال المتباينة وتركزها في نطاق “التجريب الشبابي” غالباً، فيما بررت ارتباطها عادة بأداء شخصية الأم الطيبة والزوجة المنكسرة والسيّدة الحنون بقرارات القائمين على الأعمال وزادت: يصرّون على تحويلنا إلى نماذج مقيّدة ضمن أنماط معينة نتيجة ظهور سابق ناجح ولا يبحثون عن مناطق أخرى غير مكتشفة ربما من باب اعتماد الدارج أو “تسكين” الشخصيات حسب الشكل أو الاستسهال .

واستطردت: أحب التنويع وتقمّص الأوجه المتفاوتة بما فيها الشر والخير لكن المؤلفين لا يمنحون الفنانات بعد سن الخمسين مساحات كبيرة ومحورية ويدلفون إلى “تسطيح” إطلالتهن وفق خطوط هامشية وعابرة، وأنا أفتقد كثيرا الأدوار المركبة والمعقدة و”المتقلبة” على غرار المسلسل القديم “الطواحين” مثلاً حيث أديت شخصية امرأة قروية منغمسة في الفلاحة تحاول بعد ذهابها إلى المدينة عيش صفات الطبقة الأرستقراطية والتباهي بطريقة حديثها المتعالية واستخدامها الخدم وادّعاء فهمها متطلبات معاصرة .

وتابعت: اكتسابي خبرة متراكمة في المجال لا يعني ركوني فأنا أبحث باستمرار وأقرأ وأتابع الأعمال العربية والغربية وأحاول الاستفادة من كل تجربة جديدة وأنصت بهدوء إلى ملاحظات المخرجين وأفضّل طرحهم تعليمات وتوجيهات خاصة قبل التصوير وخلاله وحتى بعده وليس الاكتفاء بإدارة حركة الكاميرا فقط، وذلك توقاً إلى شيء مغاير عمّا قدّمته رغم ضيق دائرة الاختيارات المتاحة .

وأشارت رفعت إلى تقمصها والدة فنان تشكيلي يتعرّض للخداع وتحاول مساعدته ضمن أحداث المسلسل الاجتماعي المعاصر “توأم روحي” المزمع عرضه قريبا وأردفت: أكثر ما يشعرني بالقهر والاستياء عدم ممارستي هواية التمثيل وأخشى “الفراغ الفني” ورغم بذل بعض المنتجين جهودا فردية في تقديم أعمال يظل ذلك محدودا للغاية حيث ابتعد التلفزيون الأردني عن الدعم في هذا النطاق واكتفى بعرض تجارب ضعيفة تنعكس سوءا على مستوى المنجز عوضاً عن تشجيع أصحاب المحاولات المستحقة .

وعن رأيها في تبني مجموعة فنانين مؤخرا مطالب جهة طرحها على النقابة والجهات الحكومية عقبت رفعت: نحتاج إلى كل إجراء حقيقي محفز وعلينا التكاتف ناحية اتخاذ خطوات عملية وفق نقاط محددة وجلية من دون إدراج بنود كثيرة ومتفرعة تدفع إلى “التشتيت” والتنظير بحيث نحصل على أهم الأهداف ذات المصلحة العامة في مقدمتها توفير صندوق للدراما ونيل مقتضيات الضمان والتأمين الصحي، حيث واجه زملاء وزميلات معضلات عقب تعرّضهم لإصابات خلال التصوير .

الخليج الإماراتية في

11/05/2012

 

الدراما العربية تعيش موضة المسلسلات الطويلة

على غرار التجربة التركية والفنزويلية والمكسيكية التي قطعت خطوات متقدمة فيها

بيروت: هيام بنوت

بعد النجاح الذي حققه مسلسل «روبي» والمسلسل الخليجي «بين الماضي والحب» في استقطاب نسبة عالية من المشاهدين في مختلف الدول الخليجية والعربية، يبدو أن الدراما العربية تتجه الفترة المقبلة نحو موضة المسلسلات التلفزيونية الطويلة. فبالإضافة إلى مسلسل «زي الورد» للمنتج صادق الصباح المؤلف من 120 حلقة، الذي سيباشر عرضه في بداية شهر رمضان المقبل، باشرت الكاتبة كلوديا مارشليان كتابة مسلسل درامي طويل لم يعلن عن عدد حلقاته تم الاتفاق عليه مع الشركة المنتجة، بالإضافة إلى مشروع مسلسل ثالث من النوع نفسه يتم التشاور حوله حاليا، كذلك أنجزت أيضا مارشليان كتابة مسلسل «أحمد وكريستين» الذي سيباشر تصويره عندما تنتهي الفنانة سيرين عبد النور من تصوير مشاهدها في مسلسل «روبي»، مما يعني أن الدراما العربية تعيش في مرحلة موضة المسلسلات الطولية التي تعرف بـ«سوب أوبرا» لتلحق بركب الدراما التركية والفنزويلية والمكسيكية التي قطعت خطوات متقدمة في هذه التجربة التي كان للكاتب شكري أنيس فاخوري تجربة ناجحة معها من خلال مسلسلي «نساء في العاصفة» و«العاصفة تهب مرتين» اللذين تقاسما بطولتهما الممثلة رولا حمادة والممثل فادي إبراهيم.

الممثلة تقلا شمعون التي شاركت في مسلسل «روبي» بدور «عليا» سوف تشارك أيضا في مسلسل «أحمد وكريستين» اعتبرت أن «هناك توجها في الدراما العربية لمنافسة الدراما التركية التي تعتمد التطويل»، وأضافت «ليس مستبعدا أن ندخل موضة المسلسلات الطويلة لكي نواجه اجتياح الدراما التركية، ويبدو أن المنتجين يفكرون في خلق نمط مشابه للمسلسل التركي، ولكن بنسخة عربية. ولقد سبق للدراما اللبنانية أن عاشت موضة مماثلة قبل عدة سنوات، جاءت كنتيجة لاجتياح المسلسل المكسيكي المدبلج، إلا أنه لم يكتب النجاح لكل التجارب، لأن هذا النوع من الأعمال يحتاج إلى (نفس طويل) ومقدرة على جذب الجمهور لفترة غير قصيرة، ولقد استطاع الكاتب شكري أنيس فاخوري أن يتفوق في هذا النمط من المسلسلات، بينما لم يكتب لمسلسلي (شارع الكسليك) و(شارع الأيام) النجاح. أي أننا بوصفنا لبنانيين كنا سباقين في هذه التجربة ثم توقفنا، وأتمنى أن يوفق المنتجون العرب اليوم في مسعاهم في إنتاج المسلسل الطويل». الأصداء تشير إلى أن «روبي» تفوق على الدراما التركية، وتقول شمعون: «كل الذين الناس الذين أصادفهم يؤكدون أنهم يتابعون (روبي) أكثر مما يتابعون (فاطمة)، ولكن لا أحد يمكن أن يضمن ما إذا كانت المسلسلات التي سوف تنتج في المستقبل ستحقق تفوقا كالتفوق الذي تحقق مع (روبي)، الذي نجح بجذب الجمهور لفترة طويلة وبإيقاع سريع».

ويبدو أن المسلسل العربي الطويل لم ينجح بمنافسة المسلسل التركي فقط، بل وأيضا المسلسل العربي القصير، «هذا أمر طبيعي»، كما توضح شمعون، وتضيف: «بل هو قضى عليه، لأن إدمان المشاهد على المسلسل يجعله يتغاضى عما سواه من برامج ومسلسلات، في حين أنه إذا تابع مسلسلا قصيرا فبإمكانه العودة إلى المسلسل الطويل ومتابعة أحداثه، بمجرد انتهاء عرض المسلسل القصير. أعتقد أن نجاح الدراما الطويلة شكل خطورة على المسلسلات القصيرة، ولا أعتقد أن المنتجين يمكن أن يفكروا بعد اليوم في إنتاج مسلسلات يقل عدد حلقاتها عن 30 حلقة».

لكن شمعون لا ترى تميزا في المسلسل الطويل يجعله فنيا أفضل من المسلسل القصير، وتقول: «الأمر له علاقة فقط بالطلب على الدراما وبإدمان الجمهور على متابعتها، والمسلسلات الطويلة تؤمن له فترة مشاهدة على المدى الطويل، بينما المسلسل المؤلف من 15 حلقة ينتهي خلال أسبوعين والمسلسل المؤلف من 30 حلقة ينتهي خلال شهر واحد. في المقابل فإن المسلسلات الطويلة عرضة للوقوع في المطبات، لأن المشاهد قد يتخلى عنها بسهولة إذا لم يحبها. ولكنني، بوصفي ممثلة، أفضل مسلسل الـ30 حلقة، لأن قصته مقتضبة وإيقاعه سريع، شرط أن يتم عرض 3 أو 4 حلقات منه أسبوعيا، لكي ينال حقه».

الممثلة ندى أبو فرحات تؤكد أيضا أن الدراما العربية تعيش موضة المسلسلات بسبب تأثير الدراما التركية التي جعلت الناس يتسمرون في بيوتهم، وتقول: «يكفي توفر الإنتاج الجيد والممثلين الأكفاء و(بيمشي الحال). ونحن نعرف وضعا مماثلا عاشه اللبنانيون مع مسلسل (نساء في العاصفة) ومسلسل (العاصفة تهب مرتين) لأن هذه النوعية من المسلسلات تولد علاقة حميمة بين الممثل والمشاهد، فيشعر وكأنه يعرفه ويريد متابعة أخباره، حتى حلقات الإعادة، لا يخفت وهجها عند المشاهد، بل هو يتابعها بحماس لا يقل عن حماسه عند مشاهدة العرض الأول. المسلسل الطويل حول الممثل إلى ضيف يزور الناس يوميا في بيوتهم».

أبو فرحات التي قللت من أهمية تأثير المسلسل الطويل على زميله القصير، أضافت: «ولكن إذا توقف الناس عن متابعة المسلسلات ذات الحلقات المحدودة، فأنني أرى أن من الأفضل أن يتم تحول تحويل رؤوس الأموال التي كانت ترصد لها إلى إنتاج (التليفيلم)».

وعن الأسباب التي جعلت من «روبي» مسلسلا ناجحا ومتفوقا على الدراما التركية، توضح أبو فرحات قائلة: «لأن قصته تشبهنا، مستوحاة من مجتمعنا العربي، فيه جمال، وتمثيل جيد، وتصوير راق، وإيقاعه سريع ويجمع بين ممثلين من جنسيات ولهجات عربية مختلفة، وهذه الناحية أضفت الكثير من الغنى عليه، كما يجب أن لا ننسى أن القصة جميلة جدا وأسلوب الكاتبة كلوديا مارشليان أكثر من رائع، هذا عدا عن أن الإنتاج كريم جدا. لا شك أن الدراما التركية شجعت على التوجه إلى الإنتاج الدرامي العربي، وكان لا بد من العودة إلى اللغة العربية، لأن تأثيرها على المشاهد يكون أكبر».

لكن أبو فرحات لا ترى أن كل مسلسل طويل ناجح بالضرورة، وتقول: «القصة الجيدة هي التي تحدد مصير العمل سواء كان قصيرا أم طويلا، كما أن التسويق الجيد له يؤمن له الرواج. وأنا ضد التقليد حتى لو لم أكن ممثلة، ولا أحبذ أن يتم استنساخ التجارب الناجحة، بل الأفضل أن تحافظ كل تجربة على خصوصيتها، وأن تقدم إلى جانبها، تجارب أخرى ناجحة، ولكن مختلفة تجذب المشاهد إليها، ولا شيء يمنع من أن نعمل من أجل صناعة سينمائية ناجحة ومسرح ناجح، من أجل النهوض بلبنان ثقافيا».

كاتبة مسلسل «روبي» كلوديا مارشليان أوضحت أنها إلى جانبه كتبت 29 مسلسلا قصيرا يتراوح عدد حلقاتها بين الـ9 حلقات والـ15 حلقة، قالت: «إذا أنتجنا مسلسلا طويلا فهذا لا يعني بالضرورة أننا نعيش موضة أو عصر المسلسلات الطويلة، ولكن هذا النوع من الأعمال معروف ومنتشر في كل أنحاء العالم، وكان لا بد من أن خوض هذه التجربة. نجاح (روبي) شكل حافزا عند المنتجين الذين طلبوا مني كتابة المزيد من المسلسلات الطويلة، ليس لمجرد كونه مسلسلا طويلا فقط، بل أيضا بسبب إعجابهم بالنص والحوارات التي كتبتها، بالإضافة إلى إعجابهم بالممثلين، وبخاصة أنه تبين لهم أن لبنان يضم مكونات درامية جيدة». ورفضت مارشليان مقولة أن نجاح المسلسل التركي كان الحافز الذي حرض على إنتاج مسلسلات عربية طويلة، وقالت: «نحن نقدم فنا معروفا ومنتشرا في كل العالم. المسلسل الطويل ليس جديدا على لبنان، ونحن تعرفنا عليه منذ أيام المسلسل المكسيكي (أنت أو لا أحد) الذي أحدث ضجة كبيرة، حتى إن أبطاله زاروا لبنان، وأطلقت أسماؤهم على الأطفال الذين ولدوا في تلك الفترة، فلماذا لا يقال إن الأتراك هم من قلد التجربة المكسيكية أو سواها من التجارب المماثلة. الأتراك قدموا هذه الصناعة بتأن وبمستوى جيد إنتاجيا، واليوم قرر العرب تقديمها، وبما أننا قادرون على إنتاج مسلسلاتنا العربية الطويلة فلماذا نستمر في متابعة الأعمال المدبلجة؟!».

من ناحية أخرى رأت مارشليان أنه من المبكر جدا الحديث عن منافسة بين المسلسل العربي والمسلسل التركي، قائلة: «رصيدهم يضم مئات المسلسلات الطويلة ونحن لا يوجد في رصيدنا سوى مسلسل واحد، ولا بد من التركيز على هذه التجربة، وتوفير إنتاجات ضخمة لها، لكي تستمر بجذب المشاهد وعندها يمكن أن ننافس الأتراك دراميا. أما بالنسبة إلى مسلسل (روبي) فهو يحظى بنسبة مشاهدة عالية ومثله المسلسل التركي (فاطمة)، ولكننا نحن العرب معتادون على عرض العضلات وإذا فزنا بميدالية ذهبية واحدة طوال حياتنا، ندعي أننا متفوقون على كل الناس، وهذا الكلام غير صحيح على الإطلاق. نحن لا نزال في مرحلة البدايات، وأنا أطمح في المستقبل بأن تصبح هذه المحاولة أكبر وأهم وأكثر انتشارا. ولكن ما أنا متأكدة منه، هو أن مسلسل (روبي) أحدث خرقا كبيرا جدا من حيث نسبة الحضور، كما شكل تحديا لا يستهان به، خصوصا أنه الأول من هذا النوع، بل هو تحول إلى ظاهرة فنية، وهذا الأمر يجعلني أشعر بالفخر والاعتزاز، ولكنني لا أستطيع أن أدعي أكثر مما هو عليه الواقع».

وعددت مارشليان الأسباب التي أسهمت في تفوق مسلسل «روبي»، قائلة: «لأن هناك إيمانا بأنه يجب أن ينجح، الإنتاج مدروس وصحيح، المخرج جيد جدا، الممثلون أكثر من رائعين، القصة جذابة ولافتة، الناس أحبوا الشخصيات والحوارات والأداء ووجدوا أن الممثلين يتكلمون نفس لغتهم، وتعرفوا على شوارع لبنان وقصصا موجودة في كل بيت. أي أنه توفرت فيه كل العناصر التي جعلت الناس تحبه وتتعلق به، وهذه العناصر يجب أن يتوفر أيضا في كل المسلسلات المقبلة. ولقد باشرت بكتابة مسلسل طويل جديد، ووقعت عقدي مع أديب خير صاحب شركة (سامة برودكشن)، كما أننا بصدد التشاور في إنتاج مسلسل ثالث طويل أيضا».

الشرق الأوسط في

11/05/2012

 

أنغام: أتعرض لحملة مدبرة هدفها تشويه صورتى

كتب   محسن محمود 

نفت المطربة «أنغام» فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» ما تردد مؤخراً حول تسببها فى تعطيل تصوير مسلسلها الجديد «فى غمضة عين»، ونشوب خلاف حاد بينها وبين مخرج المسلسل سميح النقاش، وداليا البحيرى التى تشاركها البطولة.

«أنغام» قالت: «بصراحة لا أعرف سبب الهجوم الشديد الذى تعرضت له خلال الفترة الماضية، وبالتحديد منذ أن بدأت تصوير مسلسلى الجديد، لدرجة أننى أستيقظ يومياً على شائعة جديدة هدفها تشويه صورتى أمام جمهورى والمنتجين بغرض استبعادى من أى أعمال جديدة».

وأضافت: «هذه الشائعات ليس لها أساس من الصحة، وقررت عدم قراءة الصحف لأبتعد عن هذا الجو حتى لا أتأثر فى التصوير بما يكتب، وأكثر ما أغضبنى هو اتهامى بترك التصوير فجأة وغلق هاتفى المحمول حتى لا يتوصل لى أى شخص وبناء على ذلك تم تعطيل التصوير، والغريب أن الصحيفة التى نشرت الخبر حددت اليوم الذى تركت فيه التصوير، والطريف أن هذا اليوم لم يكن لدى تصوير من الأساس».

وعن خلافها مع المخرج قالت: «سميح النقاش من أفضل الشخصيات التى قابلتها فى حياتى وأشعر بمتعة شديدة فى العمل معه، وعلاقتى به قوية جداً، ويمكنكم أن تسألوه لتتحققوا من صدق كلامى، أما بخصوص (داليا) فهى صديقتى جداً والعلاقة تطورت بيننا خلال فترة التصوير لدرجة أننى ذهبت، أمس الأول، إلى موقع التصوير رغم عدم وجود مشاهد لى فى هذا اليوم بغرض لقاء (داليا) ومتابعة التصوير، لأن موقع التصوير حالياً بطريق الإسماعيلية وهو قريب إلى منزلى، وما أحب تأكيده فى النهاية أن كواليس تصوير المسلسل جميلة جداً يسودها جو من الحب والود، وهذا بالتأكيد سينعكس على الشاشة فى رمضان المقبل». وحول وجود حملة مدبرة ضدها قالت «أنغام»: «لا أعلم هل يوجد شخص أغضبته لهذه الدرجة حتى أتعرض للضرب تحت الحزام ومحاولة ترسيخ فكرة أننى غير ملتزمة بمواعيد التصوير حتى يخشى أى منتج آخر من التعامل معى».

وعن تأخر خطوة التمثيل قالت: «كل شىء فى هذه الحياة له توقيته المناسب، وأريد أن أوضح شيئاً، هو إننى لم أكن مترددة ثم تراجعت عن القرار فى اللحظات الأخيرة كما صورنى البعض، أنا فقط كنت أنتظر تجربة فنية متكاملة، نصا ورؤية، بحيث تصبح فكرة الانتقال من دنيا الطرب إلى عالم التمثيل إضافة بالنسبة لى ولجمهورى، رغم أن الخطوة تأخرت، لكن الأهم أن تكون صحيحة، وأن أفخر بها إلى جوار أعمالى الغنائية، وقد جاءنى العرض من منتج العمل الفنان محمد الشقنقيرى، الذى رشحنى للدور، رغم أن هناك من خوفوه منى وقالو له إن (أنغام) ستوافق ثم تنسحب فى اللحظة الأخيرة، وتتسبب فى خسارتك، لكنه صمم على رؤيته، ونقل لى حماسه للعمل المكتوب بشكل جديد ومختلف، فى واقعيته وملامسته للوتر الإنسانى».

المصري اليوم في

12/05/2012

 

الدراما العربية المشتركة…

تفاعل ثقافي يجمع ما تفرقه السياسة 

بعدما كانت الدراما المصرية الأبرز عربياً والأكثر انتشاراً، شهدت السنوات الأخيرة تغيرات ملحوظة في خارطتها، وطفت إلى السطح الدراما السورية والخليجية واللبنانية والأردنية… التي تميزت بتجاوز المحلية في طرح قضايا تهم المجتمعات العربية المختلفة، فجذبت إليها المشاهدين العرب كما الممثلين، وشيئاً فشيئاًً بدأت تنتشر ظاهرة الدراما العربية المشتركة، آخذة في الاعتبار اللغة الواحدة والثقافة الواحدة والتاريخ الواحد بين الأقطار العربية

هكذا لم يعد مستغرباً أن يشارك في مسلسل واحد كاتب من بلد عربي ومخرج من  بلد آخر وممثلون من بلدان مختلفة… النتيجة خلطة غنية بتجارب فنية تلقى استحسان الجمهور إلى درجة بات هذا النوع من الدراما يحقق أكبر نسبة مشاهدة وتتهافت عليه الفضائيات وشركات الإنتاج على السواء… ما مقومات الدراما العربية المشتركة؟ وأيهما الأكثر انتشاراً المحلية أم العربية؟ وما مدى تأثيرها على أداء الممثل، لا سيما أنها تشكل مساحة للتفاعل الفني والإنساني لا بد من أن تخرج عملً جيداً؟ 

هذه التساؤلات وغيرها طرحتها «الجريدة» على فنانين عرب لهم تجارب ناجحة في هذا المجال وسجلت الأجوبة التالية.

المحلية تطغى على العربية

أحمد عبدالمحسن

عبدالإمام عبدالله

«الدراما المحلية أهم من الدراما العربية وإن عرض علي دور محلي وآخر عربي وكانا متقاربين من حيث الأهمية سأختار المحلي»، يؤكد الفنان عبد الإمام عبد اللهالذي يعطي الأولوية لأبناء بلده.

يضيف: «صحيح أنني شاركت في الدراما المصرية في السنوات الأخيرة وأنا سعيد بهذه المشاركات، لكن العمل المحلي له طابع خاص بالنسبة إلي وأحرص على الظهور في أعمال يقدمها منتجون من بلدي».

يشير إلى أنه، منذ بدايته كممثل، يشارك في الأعمال الكويتية المحلية، لذا لن يتخلى عنها حتى وإن كانت الدراما العربية أقوى، «سبق أن شاركت في عملين ضمن الدراما العربية، إنما مشاركاتي المحلية أكثر وأفضل ولها الأولوية».

سالي القاضي

«لا أعتقد أن ثمة دراما أهم من الأخرى، فالدراما الخليجية مهمة تماماً كما المصرية والسورية والكويتية التي أطلقت شهرتي وكانت بدايتي الفنية من خلالها»، برأي الفنانة المصرية سالي القاضي التي شاركت في الدراما المصرية والكويتية والخليجية على السواء.

تضيف: «لا أفوت المشاركة في أي عمل درامي يعرض علي سواء كان في الكويت أو خارجها، فبحكم كوني مصرية الجنسية أعتبر الانتشار في مصر بالأهمية نفسها لانتشاري في بلدان عربية مختلفة ودول الخليج».

لا ترى القاضي فرقاً بين الدراما المحلية والعربية، لأن الأولى حققت نسبة متابعة في أنحاء العالم العربي وتضاهي الدراما العربية، مؤكدة أن كليهما يوفران لها فرصة للانتشار عربياً.

عبد المحسن القفاص

«الدراما العربية من ناحية المسلسلات التاريخية هي أهم من الدراما المحلية»، يوضح الفنان عبد المحسن القفاص، إلا أنه ينوه بالدراما المحلية التي تطورت في الأعوام الأخيرة، وباتت تنافس الدراما العربية بأعمال مميزة حققت انتشاراً في أرجاء الوطن العربي. من هنا يرى أن الدراما المحلية مهمة لأي فنان كويتي أو خليجي، لأن كثراً باتوا يفضلونها على الدراما العربية، بالتالي عليه أن يولي أهميّة خاصة بها.

عبدالله الباروني

«لا توجد دراما أهم من الأخرى إلا من حيث النص الذي يقدّم للفنان»، في رأي  الفنان عبدالله الباروني الذي يعتبر أن العمل المحلي هو جزء من العمل العربي. يضيف: «الدراما العربية أكثر انتشاراً من الدراما المحلية، لكن ليس ذلك دافعاً للفنان كي يسعى إلى خوضها ويكون همه الأساسي الظهور فيها، «فالعمل المحلي بدوره يحقق فائدة وشهرة للفنان المحلي والخليجي». لافتاً إلى أن ما يميز الدراما العربية هو الإنتاج الضخم الذي يتفوّق على الانتاج المحلي.

اكتساب خبرات جديدة

بيروت – ربيع عواد

بياريت قطريب

«تكمن أهميّة الأعمال العربية المشتركة في أنها تقرّب النجوم العرب بعضهم من البعض وتقدم عملاً ضخماً لا تنحصر هويته ببلد واحد بل تتعدد لتشمل الوطن العربي»، تقول الممثلة بياريت القطريب التي تشارك راهناً في مسلسل «روبي»، كتابة اللبنانية كلوديا مرشيليان، إخراج  السوري رامي حنا ويضم وجوهاً لبنانية وسورية من بينها مكسيم خليل ومصرية من بينها أمير كرارة

حول تجربتها في المسلسل توضح: «فتح لنا «روبي» أبواب الشهرة خارج الحدود اللبنانيّة، فقد تلقيت عروضاً للمشاركة في مسلسلات عربية من بينها مسلسل مصري رمضاني، إلا أن استمرارنا في تصوير «روبي» منعني من الموافقة عليه. بمجرد أن تلقيت هكذا عرض، أعتبر أنني وصلت إلى المجتمع العربي».

ورد الخال

«تفسح الأعمال العربية المشتركة المجال للجمهور العربي في التعرف إلى وجوه الدراما العربية من بلدان مختلفة»، تقول الممثلة ورد الخال مؤكدة ترحيبها بأي عمل عربي يزيد من رصيدها الفني ويوسع دائرة انتشارها.

شاركت ورد الخال في مسلسل «أسمهان»، إخراج التونسي شوقي الماجري، وهو إنتاج عربي مشترك ويضمّ نجوماً من أكثر من بلد عربي، من سورية مثلاً سلاف فواخرجي وفراس إبراهيم وعابد فهد… من لبنان فادي إبراهيم… ومن مصر أحمد شاكر

تضيف: «لا أقبل أي عرض لمجرد تحقيق مزيد من الانتشار على مستوى العالم العربي، فأنا أهتم بنوعيّة العمل ورسالته، وكم فرحت عندما جسدت شخصيّة الأم في مسلسل «أسمهان» وأعجب الجمهور العربي بأدائي».

تلاحظ الخال أن المشاهد يقبل على الأعمال العربية المشتركة بحماسة والدليل تحقيقها نجاحاً وتفوقاً على المسلسلات الأخرى.

ماغي بو غصن

لا شك في أن الأعمال العربية المشتركة ساهمت في انتشاري في أنحاء العالم العربي، فالدراما السورية تحقق نسبة مشاهدة عالية في البلاد العربية، وعرّفتني الأعمال الخليجية التي شاركت فيها إلى هذا الجمهور الجميل، ولا أبالغ إن قلت إن هذه المشاركات أغنت موهبتي».

بدأت الممثلة اللبنانية ماغي بو غصن خطواتها التمثيلية الأولى في سورية لأن الإنتاج فيها كان مزدهراً بينما افتقر لبنان إليه في تلك الفترة حسب قولها، فصوّرت مسلسلاً من إنتاج قناة الـ «أم بي سي» وإخراج بسام الملا، وكان الخطوة الأولى التي مهدت لها العمل في الدراما السورية. لهذه الغاية أقامت في سورية ثمانية أعوام، شاركت خلالها في أعمال درامية سعودية وكويتية.

تشير بو غصن إلى ضرورة أن يكون الدور جذاباً ومهماً لتعود المشاركة بالفائدة على الممثل، «ذلك أن أي خطوة ناقصة في هذا المجال تكلّف كثيراً كونها تتوجه إلى جمهور عربي عريض وبالتالي تكون المسؤولية مضاعفة».

نادين الراسي

«الدراما العربية المشتركة مهمّة لأنها تلغي الحدود بين البلدان وتزيد من انتشار الممثل، وتخوّله التعرف إلى زملاء له في المهنة واكتساب خبرات جديدة وثقة أكبر بالنفس»، في رأي الممثلة نادين الراسي التي شاركت في «كلام نسوان»، مسلسل جمع ممثلين من لبنان ومصر وتونس، فتميّزت ونالت إعجاب الصحافة في لبنان ومصر على حد سواء.

تضيف:» أهتم بمضمون أي عمل يعرض علي سواء كان لبنانياً أو عربياً وأحرص على تقديم أدوار راقية ومهمة في المشاركات العربية».

لا جنسيّة للفن

القاهرة -  فايزة هنداوي

توضح ليلى علوي، أن ما يجذبها للمشاركة في أي مسلسل هو جودته بغض النظر عن جنسيته أو المشاركين فيه، مشيرة إلى أن الدول العربية أصبحت تقدم دراما متميزة، على غرار المسلسلات التاريخية السورية والأردنية، لذلك رحبت ببطولة مسلسل «الحملة الفرنسية على مصر»، إخراج التونسي شوقي الماجري الذي تصفه بأنه متميز، وقدم أعمالاً راقية.

لا ترى ليلى مشكلة في المشاركة في مسلسل من إنتاج سوري أو أي دولة عربية أخرى، طالما ستكون النتيجة مرضية، لا سيما أن «الفن لا جنسية له» على حدّ قولها.

لغة مشتركة

يؤكد سامح الصريطي، الذي يشارك في أكثر من عمل عربي، أن الدول العربية بلد واحد يجمع بينها اللغة والتاريخ والثقافة، لذا شروط اختياره واحدة سواء في عمل عربي أو مصري: سيناريو جيد، مخرج متميز وقادر على تنفيذ العمل  بشكل لائق.

يضيف الصريطي أن مشاركة الممثلين المصريين في الأعمال العربية أو العكس توطّد أواصر الوحدة بين البلاد العربية، تزيل الشوائب اللاحقة بها نتيجة سياسات خاطئة، توسع دائرة انتشار المسلسل، «لأن لكل ممثل جمهوره، ولا بد من أن تساهم هذه الأعمال في ارتقاء الدراما العربية».

بدوره، يشير صلاح السعدني إلى أن العالم لا يتحدث عن جنسية العمل الفني بل عن قيمته وأهميته ومستواه الفني، «لذلك نجد ممثلين كباراً عالميين  يشاركون في أعمال من جنسيات مختلفة»، وهو أمر يراه السعدني أسهل في ما يخص الدراما العربية، لأن اللغة المشتركة تسهّل التواصل، لافتاً إلى مشاركة نجوم عرب في الدراما المصرية وتقبل الجمهور لهم بسهولة، الأمر نفسه بالنسبة إلى مشاركة فنانين مصريين في أعمال عربية، «هؤلاء  لم يشعروا بالغربة، إذ لا فوارق بين الحياة في مصر والحياة في سورية أو الأردن…».

يضيف السعدني: «يجب ألا يكون المال الدافع لمشاركة الفنان في أعمال عربية مشتركة، ففي هذه الحال لن يتميّز لأن ما يشغله هو قيمة التعاقد المالي من دون النظر إلى الجودة».

ثقافة واحدة

ترى فرح يوسف أن قيمة العمل هي المحفز للمشاركة فيه وليست جنسيته، فالممثل برأيها شغوف بالمشاركة في أعمال راقية يقدم فيها جديداً بغض النظر عن جنسيتها، مؤكدة أنها ترحب بالمشاركة في أي عمل عربي، ما دام رفيع المستوى ويتفق مع قناعاتها الفكرية.

تضيف أنها لا تشعر بغربة في مشاركتها مع ممثلين عرب في مسلسل «الحملة الفرنسية على مصر»، نظراً إلى سهولة التواصل بسبب اللغة الواحدة والثقافة المشتركة.

تلاحظ فرح أن مشاركة الممثل في عمل عربي تساهم في انتشاره، خصوصاً مع وجود الفضائيات التي سهلت هذا الأمر وألغت الحدود بين الدول، لافتة إلى أن الجمهور المصري يرحب بفنانين عرب يشاركون في الأعمال المصرية، الأمر نفسه بالنسبة إلى جمهور باقي البلدان العربية، الذي يحب الفنانين المصريين ويعشق لهجتهم.

من جهته يرى أحمد وفيق أن مشاركة الفنان المصري في عمل عربي هو إضافة للفنان من جهة وللعمل من جهة أخرى، شرط ألا تكون المشاركة للكسب المادي فحسب. يضيف: «على الفنان أن يتريث وأن تكون خياراته مشروطة بجودة العمل، كي لا يعلق في ذهن الجمهور من خلال أعمال ضعيفة تؤثر سلباً على جماهيريته ومستقبله الفني».

الجريدة الكويتية في

12/05/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)