§
<
تقومين بشخصيتين مختلفتين من خلال مسلسل
»كان ياماكان« صفي لنا هذه التجربة؟
<
مسلسل »كان ياماكان« تجربة مختلفة في الدراما وتكررت من قبل ولكن في تجارب
محدودة فقط لأن المسلسل مقسم إلي جزأين الأول بعنوان »إكرام ميت«
والثاني
»أرواح أليفة« وسيعرضان علي مدار 15
حلقة فقط
لكل جزء ويقوم بالبطولة نفس أبطال الجزأين نيرمين الفقي وكمال أبورية
وتأليف ضياء دندش وإخراج د.
خالد بهجت والميزة في هذه التجربة انها بعيدة تماما عن المط
والتطويل وكل قصة تم تناولها بشكل جيد وأنا سعيدة بهذه التجربة لأنها
تقدمني من خلال شخصيتين مختلفتين تماما وكأنهما مسلسلان مستقلان.
§
<
وماذا عن دورك في الجزء الأول
»إكرام ميت«؟
<
أقوم بدور الأخت الصغري لنيرمين الفقي وإيناس النجار ووالدها
سامي العدل وسلوي خطاب وهي بنت من أسرة فقيرة تعيش بالمقابر بمنطقة السيدة
زينب وتعمل كبائعة للشاي وتساعد والدها في عمله بالمقابر أيضا حتي تقع في
حب شاب
»عبيط« وتقع في مأزق كبير وتواجه حياتها وحيدة بدون شقيقتها لأن شقيقتها
الكبري »نيرمين الفقي« لديها تطلعاتها وتتخلي عن أسرتها عندما تصبح صحفية
أما شقيقتها الثانية »إيناس النجار« فتعمل راقصة في أحد الكباريهات ولكنها
تحتضنها وتحاول أن تخرجها من مشكلتها، ودوري يعتبر بطولة وهو دور مأساوي
لأنها تشعر بالظلم والقهر من عائلتها وبكيت في هذا الدور كثيرا.
§
<
وكيف استعددت لهذا الدور المأساوي؟
<
الدور مختلف تماما عن شخصيتي الحقيقية والبنت تمر بظروف صعبة
مما يجعلها تبكي دائما وساعدني علي أداء الدور المخرج د.
خالد بهجت كما ساعدني المؤلف ضياء دندش في اتقان اللكنة وبعض الألفاظ التي
تتحدث بها الشخصية وطبيعة هذه الطبقة التي تسكن بالمقابر بمنطقة السيدة
زينب وأنا شاهدت هؤلاء كثيرا كما قمت بتغيير شكلي تماما ولون شعري إلي
الأسود وعندما خرجت بملابس الشخصية لم يعرفني أحد في البلاتوه وهذا ما أعجب
المخرج أنني استطعت تغيير جلدي.
§
<
سمعنا أن المسلسل
يتناول قصة زوجة أحد رموز النظام السابق؟
<
المسلسل يتناول قصة طموح صحفية استطاعت رغم فقر أهلها أن تصل إلي ما تريده
وتتزوج من أحد أهم رجال الأعمال والذين تحكموا لفترة في البورصة ثم زواجها
مرة أخري من شخصية كبيرة في الدولة، والمسلسل به إسقاطات علي فساد النظام السابق.
sallyelgnainy@yahoo.com
أخبار النجوم المصرية في
10/05/2012
بعد الغزو التركي وغلق السوق الخليجي
المنتجون : سنفتح تركيا ببلاش
تحقيق : سالى الجناينى
بعد أن ناقشنا في الأعداد السابقة عدداً
من القضايا المهمة التي تخص الدراما التركية ومدي الخطر الذي تشكله علي
الدراما المصرية خاصة مع الغزو التركي لقنواتنا ودخولها بيوتنا من أوسع
الأبواب.. وكنا ناقشنا في الحلقة الأولي من الملف مشكلة وجود موسم وحيد
للدراما في رمضان ساهم في خلق مواسم تركية في مصر،
وفتح أمام مسلسلاتهم المجال لاقتحامنا،
وفي الحلقة الثانية ناقشنا خطر الدبلجة باللهجة
السورية علي لهجتنا المصرية، وهل ستؤثر علي وضعنا العربي؟ كان علينا في الحلقة الثالثة أن نفتح
الملف من جديد ونتساءل:
بعد كل هذه المسلسلات التركية التي تعرض
علي مختلف القنوات والفضائيات العربية كيف
يصل إلينا هذاالكم الهائل من الأعمال؟ ولماذا لا نصل إليهم بأعمالنا
ومسلسلاتنا مثلما فعلوا؟
توجهنا إلي المنتجين المصريين لسؤالهم عن الأسباب
والمعوقات التي تمنع وصولنا إليهم لصد هذا الغزو
التركي لبيوتنا والتأثر فيهم مثلما تركوا أثراً
كبيراً لدينا وتعميم تجربة »لحظات حرجة«.
مسلسل مصري وحيد استطاع أن
يصل لتركيا وتم دبلجته وعرضه هناك وهو مسلسل »لحظات حرجة«
والذي لم يصل إلي تركيا فقط بل تم دبلجته أيضا إلي اللغة الصينية
والأسبانية والايطالية، وهناك مسلسل آخر هو »الحملة الفرنسية علي مصر«
بطولة ليلي علوي والذي أعلن منتجه عن نيته لدبلجته إلي عدة لغات هي
الفرنسية والانجليزية والتركية لأنه اعتبر أن شخصية »نابليون بونابرت«
هي شخصية عالمية ومؤثرة بالعالم أجمع هذا بالاضافة إلي أن ليلي علوي ستتحدث
في المسلسل بالفرنسية والتركية والعربية.
جميع المنتجين تحمسوا لخوض تجربة اقتحام السوق التركي مثلما استطاعت
مسلسلاتهم اقتحامنا وفرض سيطرتها وسط الكم الهائل من الأعمال المصرية
والعربية ولكن أسبابهم لدخول السوق التركي لم
يكن لصد غزوهم فقط ومحاولة منافستهم بل كانت لديهم أسباب أخري تتعلق
بمحدودية السوق المصري وغلق أسواق الخليج أمام الدراما المصرية وهذا ما
يشكل خطراً علي تسويق أعمالهم داخل مصر وحدها..
ومع
غزو الدراما التركية ووجود موسم رمضاني واحد فقط لعرض الأعمال المصرية أصبح
الخطر أكثر علي صناعة الدراما في مصر بشكل عام.
sallyelgnainy@yahoo.com
أخبار النجوم المصرية في
10/05/2012
لن تعطي صوتها لمرشح له علاقة بنظام مبارك
يسرا اللوزي مشغولة بـ"خطوط
حمراء".. وتتمنى
رئيسا يساريا لمصر
(القاهرة - خالد
فرج -
mbc.net)
كشفت الفنانة المصرية يسرا اللوزي عن عدم استقرارها على المرشح
الرئاسي الذي ستعطيه صوتها في الانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة المقرر
إجرائها نهاية شهر مايو/أيار
الجاري، مشيرة إلى أنها لن تعطي صوتها لأي مرشح كان له أية علاقة بالنظام
السابق.
وقالت يسرا في تصريحات خاصة لـmbc.net
"إنها
تتمني أن يكون رئيس مصر القادم شخصا يساريا وإن كانت لا تعرف من هو حتى هذه
اللحظة، إلا أنها ترغب في مرشح يعي مواد الدستور بشكل جيد"، مؤكدة
أنها لن تختار أي مرشح يتمتع بالفكر الرأسمالي الذي سيكون كل همه وقتها -بحسب
كلامها- جلب
الاستثمارات لمصر مقابل بيعها بشكل رخيص.
وكشفت الفنانة المصرية -خريجة
كلية العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية- عن
رغبتها في تأميم كل ما تم خصخصته في مصر خلال السنوات الماضية؛ بحيث يعود
ريعه للدولة من جديد وإن كانت ترى ذلك أمرا يصعب تنفيذه.
وأكدت أن ما فعله الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حينما قرر تأميم قناة
السويس هو أبرز مثال لما ترغبه وإن كان دخل القناة حاليا -على
حد قولها- لا
يعود بشكل كامل إلى مصر؛ حيث ربما يرجع ذلك -من
وجهة نظرها- لبعض
الاتفاقيات الدولية التي لا تعرفها ويجب إعادة النظر فيها.
وشددت على أن الفكرة السائدة أن الاستثمارات الأجنبية في مصر تدر
أموالا كثيرة عليها هو أمر غير صحيح بالمرة، خاصة وأن المستفيد الأكبر من
هذه الاستثمارات هم أصحابها فقط؛ حيث ضربت بعملية السياحة كمثال لصحة
كلامها؛ حيث قالت "المسؤولون
في مصر يحثون على تشجيع السياحة، باعتبارها موردا من موارد الدخل القومي،
لكن لو نظرنا لهذا الكلام من منظور مختلف، فسنجد أن السائح حينما يأتي مثلا
للغردقة لمدة أسبوع، فإنه يدفع 300 يورو
للشركة السياحية في بلده، متضمنة أجرة الفندق الذي يقيم فيه بجميع مزاياه
من وجبات غذائية وكافة الأنشطة المتنوعة داخل الفندق، وهو ما لا يجعله يلجأ
للمطاعم التي يمتلكها مصريون خارج الفندق، وهو ما يعرضهم لخسائر فادحة بسبب
توفير كل الخدمات للسياح في مقابل مبلغ زهيد، وليتنا نحصل عليه كاملا، بحسب
كلامها، خاصة وأن معظم هذا المبلغ يذهب للشركة السياحية في بلده، بينما
يتبقى لنا نحن الفتات".
وعلى صعيد أعمالها الفنية، أشارت يسرا إلى انشغالها حاليا بتصوير
دوريها في مسلسلي "فيرتيجو" مع
التونسية هند صبري و"خطوط
حمراء" مع
النجم أحمد السقا؛ حيث رفضت الإفصاح عن طبيعة دوريها في هذين العملين، وإن
أشارت إلى أنهما سيكونان مفاجأة للجمهور عند عرض العملين في رمضان المقبل.
الـ
mbc.net في
10/05/2012
عبير صبرى:
كثرة المسلسلات ظاهرة صحية ونجاحها مرهون بجودتها وليس
بنجومية أبطالها
كتب محمد
طه
انتهت عبير صبرى من تصوير مسلسل «أشجار النار» وتصور ثلاث مسلسلات
أخرى هى: «مع سبق الإصرار» مع غادة عبدالرازق، و«الخفافيش» مع المخرج أحمد
النحاس، وتظهر كضيفة شرف فى «باب الخلق» مع محمود عبدالعزيز.
«عبير» أكدت أن كثرة المسلسلات فى رمضان المقبل
ظاهرة صحية، حتى يكون أمام المشاهد فرصة لاختيار الأعمال التى سيشاهدها،
وقالت لـ«المصرى اليوم»: ليس شرطاً أن تكون الأعمال الناجحة هى أعمال
النجوم، لأن العمل الجيد يفرض نفسه فى أى وقت يعرض فيه.
وأوضحت «عبير» أن نجاح المسلسلات التركية فى مصر بسبب تفرغ الكتاب
المصريين لنشر فساد رجال الأعمال بجميع أشكاله وهو ما جعل معظم الأعمال
تعانى من التكرار فى الأحداث والقضايا التى تطرحها، وتناسوا المشاعر والحب،
وعندما اقتحمت الدراما التركية هذه المنطقة احتلت جزءاً كبيراً منها، خاصة
أن المصريين لم يعتادوا إلا على مشاهدة الأعمال التى تدور فى فلك المشاكل
والسياسة، بينما الدراما التركية تعبر أحياناً عن مشاعر حقيقية.
ووصفت «عبير» الحالة العامة التى تمر بما مصر بأنها عبارة عن فوضى
عامة والجميع يعيش فى حالة صراع، وهناك أشخاص يعتبرون أنفسهم أولياء على
آخرين يتحدثون بأسمائهم دون وجه حق، والكثيرون يبحثون عن مناصب ومكتسبات.
وعن موقف الإسلاميين من الفن قالت: كل مهنة بها رقباء ومتخصصون يتم
اختيارهم أو تعيينهم لمحاسبة العاملين فيها، ولا نحتاج فى الفن إلى رقيب
آخر، فالفن ليس بحاجة إلى رقابة إسلامية من أحد، ولدينا الرقابة على
المصنفات الفنية، فهى قادرة على الفصل بين ما يصلح للمجتمع وما لا يصلح.
موضحة أن مصر تحتاج إلى رئيس فاهم ويده فى المطبخ السياسى، وليس
رئيساً من أصحاب المصالح الشخصية، الذين تؤيدهم فئات قليلة، وقالت: كنت
أؤيد ترشيح عمر سليمان لأنه كان مديراً للمخابرات، وفاهم مصر، وعارف سياسة
كويس، ولا أعرف الجرم الذى ارتكبه عمر سليمان كى يخرج من سباق الترشح.
وأضافت: أرى أن الفريق أحمد شفيق هو الأفضل للرئاسة لأنه رجل فاهم،
ولديه خبرات كبيرة.
المصري اليوم في
10/05/2012
دراما الصعيد تسيطر علي شاشة رمضان القادم
فاطمة كريشة
ظاهرة جديدة تشهدها الدراما الرمضانية هذا العام وهي اتجاه مؤلفي
الدراما الي تقديم عدد كبير من مسلسلات الدراما الصعيدية حيث يتم حاليا
تصوير 10 مسلسلات جديدة من الدراما الصعيدية يشارك فيها عدد من النجوم علي
رأسهم الفنانة عبلة كامل في مسلسل "سلسال الدم" ويحيي الفخراني في مسلسل "الخواجه
عبدالقادر" وتيم الحسن في مسلسل "الصقر شاهين".
وجمال سليمان في مسلسل "سيدنا السيد" وغيرها من المسلسلات التي يتنافس
أبطالها في أداء شخصية الصعيدي.
لماذا اتجه عدد من المؤلفين وكتاب السيناريو الي الدراما الصعيدية وهل
ستكون الدرما الصعيدية موضة خلال الفترة القادمة.
من خلال هذا التحقيق نتعرف علي آراء بعض المؤلفين والفنانين حول
الاسباب وراء الاتجاه الي الدراما الصعيدية.
يقول المؤلف والكاتب مجدي صابر: السؤال الذي لابد ان نسأله
ونوجهه للمؤلفين هو لماذا ابتعد المؤلفون خلال السنوات الأخيرة عن الدراما
الصعيدية؟
فالصعيد يستحق 20 مسلسلا وليس 10 مسلسلات.
يشير : أري أن زيادة عدد مسلسلات الدراما الصعيدية في رمضان هذا العام
يرجع الي ان هناك بعض الاعمال الدرامية تم تأجيل عرضها من رمضان الماضي
وكان من بينها اعمال من الدراما الصعيدية.
يضيف : لابد لكاتب الدراما الصعيدية ان يكون عاش في مجتمع صعيدي وهذا
ساعدني كثيراً في كتاباتي للدراما الصعيدية وخاصة في مسلسل "سلسال الدم"
الذي يعرض في رمضان القادم.
وعن افضل الكتاب الذين كتبوا اعمالا تناولت في مضمونها دراما صعيدية
يقول مجدي صابر:
الكاتب محمد صفاء عامر من افضل الكتاب الذين قدموا اعمالا درامية
صعيدية جيدة وكذلك الكاتب الشاب عبدالرحيم كمال والذي قدم اعمالا
تليفزيونية درامية صعيدية جيدة منها مسلسل "الرحايا" وهو مؤلف لديه الكثير
لم يقدمه بعد.
يري الفنان أحمد عيد ان الصعيد ارض خصبة للدراما فهناك توجد موضوعات
متنوعة ومختلفة لم تتناولها الدراما من قبل فالصعيد بكل عاداته وتقاليده
ومشكلاته مادة ثرية للدراما.
يضيف : المشاهد اصبح يمل من مسلسلات الزواج والطلاق والحب والغرام
لذلك اتجه عدد من المؤلفين الي الدراما الصعيدية نظرا لانها تجذب المشاهد
وايضا لان هناك تجارب في هذا المجال حققت نجاحا كبيرا.
علي سبيل المثال وعلي الرغم من وجود اكثر من مسلسل صعيدي في رمضان قبل
الماضي مثل "شيخ العرب همام" ومسلسل "موعد مع الوحوش" الا ان هذه المسلسلات
لاقت اقبالا كبيرا من المشاهدين وبالتالي فالمشاهد يستمتع بمسلسلات الدراما
الصعيدية لاحساسه ان موضوعاتها صادقة ومعبرة عن الواقع.
وخاصة اذا كانت هذه المسلسلات لكتاب يفهمون في الدراما الصعيدية
ويكتبونها بحرفية وباقتدار.
أما الكاتب والمؤلف الصعيدي عبدالرحيم كمال فيؤكد ان اتجاه المؤلفين
هذا العام لكتابة اعمال درامية صعيدية يرجع الي انها اصبحت موضة وسبوبة
فبعد نجاح عدد من مسلسلات الدراما الصعيدية خلال السنوات القليلة الماضية
مثل مسلسل "الرحايا" لنور الشريف ومسلسل "شيخ العرب همام" ليحيي الفخراني..
اعتبر البعض ان المسلسلات الصعيدية وسيلة سريعة للوصول للشهرة وللنجاح
بعيدا عما تقدمه من مضمون.. لذلك هرول كثير من المؤلفين لكتابة هذه النوعية
من الدراما رغم انهم لايمتلكون اي مقومات لكتابة الدراما الصعيدية.
ويضيف الكاتب عبدالرحيم كمال: الصعيد ليس جلباباً وطاقية وعمامة ولهجة
صعيدية ولكن لابد ان نتعامل مع قضايا مهمة ومحترمة بالصعيد بعيدا عن
التهميش واختصار الصعيد في جبل وصعايدة بيضربوا نار علي بعض وعائلات تجري
وراء الثأر.
المساء المصرية في
10/05/2012
إلهام: رفضت إضافة أى مشاهد خاصة بـ"25 يناير" لـ"قضية
معالى الوزيرة"
حاورها عمرو صحصاح
•
كيف يتحدث الإخوان باسم الدين وهم لا يصدقون فى
وعودهم؟
•
السلفيون يعتقدون أن كرسى الرئاسة منبر مسجد يريدون اعتلاءه لأداء خطبة
دينية
•
حزنت لاستبعاد عمر سليمان ونفسى فى اتحاد موسى
وشفيق من أجل البلد
تنتظر الفنانة إلهام شاهين عرض مسلسلها التليفزيونى الجديد «قضية
معالى الوزيرة» الذى تجسد فيه دور وزيرة تحاصرها الاستجوابات فى مجلس
الشعب، لكنه يبتعد عن أحداث ثورة يناير وتبعاتها، حيث تحدثت إلهام فى
حوارها لـ«اليوم السابع» عن دورها فى المسلسل، كما واصلت تصريحاتها
السياسية المثيرة للجدل، والتى تطلقها منذ قيام الثورة المصرية..
§
مسلسلك الجديد «قضية معالى
الوزيرة» كتب قبل الثورة وتتناول أحداثه قضية بعيدة عما تشهده مصر.. فهل
ترينه مازال مناسبا لعرضه فى رمضان المقبل؟
-
بالطبع أجده مناسبا جدا، فهو يتحدث عن قصة اجتماعية سياسية
يتخللها خط رومانسى، وليس شرطا أن كل عمل يقدم بعد الثورة أن يتحدث عنها،
فهذا أعتبره إقحاما للثورة ومتاجرة بها، كما أننا مازلنا نعيش فى مشاكل ما
قبل الثورة، بل زادت، وأنا صممت ألا يضاف مشهد واحد بعد الثورة حتى يخرج
موضوع المسلسل بشكل طبيعى دون مزايدة.
§
هل تشغلكِ المنافسة الشرسة فى
رمضان المقبل، خاصة بعد عودة قوية لنجوم السينما للشاشة الصغيرة بالإضافة
لنجوم الدراما الذين تعوّد الجمهور على رؤيتهم؟
-
كثرة أعمال هذا العام هى إثراء للدراما المصرية، خاصة بعد
تراجعها خلال السنوات الأخيرة أمام السورية والتركية، كما أن المنافسة
موجودة طوال الوقت، وأنا لا أخشاها، بل على العكس أرحب بها جدا، فهى تثرى
الشاشة، وتصب فى صالح الجمهور، كما أن الأمر حاليا اختلف تماما، فكثرة
القنوات المتخصصة فى الدراما وعرضها الأعمال طوال العام خدمت جميع الأعمال،
سواء عرضت فى رمضان أو بعده.
§
تقدمين فى مسلسلك دور وزيرة
تحاصرها الاستجوابات فى مجلس الشعب، كيف ترين شكل البرلمان المصرى الحالى
والتهديدات التى يطلقها بعض أعضائه؟
-
أعضاء مجلس الشعب ليسوا الأشخاص الذين كنا نأمل أن نتشرف
بتمثيلهم لنا كشعب مصرى، فأسوأ مما يطلقه الدكتور سعد الكتاتنى أحيانا من
تهديدات ما رأيته وأنا أشاهد إحدى القنوات الفضائية، عندما سب أحد أعضاء
المجلس بأحد البرامج الحوارية مواطنة مصرية كانت تتحدث عن رأيها بكل شفافية
حول قضية معينة، فكيف تمثل الشعب المصرى وتشتمه عبر الفضائيات.
§
كيف ترين وضع مصر الحالى بعد
مرور ما يقرب من عام ونصف العام على الثورة المصرية؟
-
مصر الآن تمر بأسوأ فترة سياسية واقتصادية واجتماعية، وحتى
الآن لم يظهر أى شىء من إيجابيات الثورة، لأن الشعب المصرى لم يعتد حتى
الآن على ممارسة الديمقراطية، وللأسف هناك من يعتقدون أن الديمقراطية تعنى
التطاول على الجهات السيادية، وحرق ممتلكات الدولة.
§
هل تعتقدين أن حبس رموز النظام
السابق ليس من إيجابيات الثورة؟
-
ليس بالضبط، ولكن المواطن المصرى البسيط يشغله فى المقام الأول
تحسين دخله المادى، وتوفير الحياة الكريمة التى يأمل فيها، وهذا لم يحدث
حتى الآن بل تراجع أكثر من الأول، وأصبح هناك آلاف من الشباب الذين لا
يجدون قوت يومهم، وهذا ما أدى إلى ارتفاع معدلات الجريمة مؤخرا.
§
ألا تعتقدين أن عدم وعى بعض من
أفراد الشعب المصرى الكامل بالديمقراطية يعود إلى الـ30 عاما الماضية من
حكم مبارك؟
-
ليس مبارك فقط الذى تسبب فى جهل المصريين بالحياة السياسية،
فمصر كانت تسير على نهج معين منذ قيام ثورة يوليو1952، ومبارك استكمال
للسادات وعبد الناصر، ولم يبتدع نظاما جديدا.
§
كيف ترين تصدر الإخوان والسلفيين
المشهد السياسى بعد الثورة؟
-
على الإخوان أن يفصلوا بين الدين والإسلام، وبين اللعبة
السياسية التى أعتبرها «لعبة قذرة»، وما يحزننى للغاية أن الإخوان يتحدثون
بشكل مستمر باسم الإسلام، والإسلام هو دين الصدق والاحترام وتوقير الكبير
وعدم الجرى وراء المناصب الدنياوية، وكل هذه الصفات بعيدة عن بعض الإخوان
الذين لبسوا ثوب السياسة بشكل مبالغ فيه، فهل هم دعاة دين أم رجال سياسة؟،
أما السلفيون فظهروا فجأة بعد الثورة، ويعتبرون أنفسهم فوق البشر، وليسوا
مواطنين عاديين، وعشقوا السلطة أكثر من أنفسهم، والدليل على ذلك ما فعله
أنصار حازم أبوإسماعيل، والذين أصبحوا طامعين فى كرسى الرئاسة كما لو كان
منبر مسجد يريدون اعتلاءه لقول خطبة دينية.
§
ولمن ستعطين صوتك فى انتخابات
الرئاسة المقبلة؟
-
سأعطيه لعمرو موسى، ولكن كنت أتمنى أن يندمج أحمد شفيق وعمرو
موسى ويصبحا قوة واحدة، لأن البلد فى احتياج لخبراتهما.
اليوم السابع المصرية في
10/05/2012
جومانا مراد :
غيابي عن الدراما بسبب (توب شيف)
محمود زهيرى
نفت النجمة جومانا مراد الأخبار التي انتشرت علي العديد من المواقع
الإخبارية وفي الصحف، بأنها سافرت إلى لندن للتحضير لفيلم عالمي ضخم يناقش
قضايا مهمة شغلت الوطن العربي منذ قيام الثورات العربية وحتى الآن، وأكدت
انها كانت في رحلة إلى لندن للاستجمام ليس إلا، خاصة وأنها ليست مرتبطة
بتصوير أية أعمال جديدة.
وعن سر غيابها عن الدراما الرمضانية هذا العام، أكدت جومانا " لقد غبت
شهرين عن مصر لأني كنت مرتبطة بتصوير الموسم الثاني من برنامج توب شيف وهو
ماجعلني أؤجل العديد من المشاريع إلى أن أعود إلى مصر حتى أقرر، وعندما عدت
وجدت مجموعة من السيناريوهات التي عرضت علي لم تعجبني والأخرى التي اقتنعت
بها كانت تحتاج إلى تحضير لفترة طويلة وأنا أحب أن أكون جاهزة وأن أحضرها
بشكل جيد قبل التصوير، وبأن الله يراني جمهوري في عمل جديد ولكن لا أعتقد
هذا العام "..
وأكدت جومانا أنه كان من المفترض أن تشارك في عمل تليفزيوني مع المخرج
خالد يوسف، إلا أنه تأجل أيضا هذا العام.
وعن مشاركتها في برنامج توب شيف صرحت: "أنا سعيدة بهذه التجربة فهي
تجربة مهمة بالنسبة لي وجديدة علي، حمسني للعمل بها أنها مع قنوات مهمة مثل LBC
وروتانا مصرية وهذا كان من الأسباب المهمة، فمن المهم أن تعلم عندما تعمل
في أي برنامج أين سيعرض، ولقد تابعت النسخة الأسترالية منه فعجبني الموضوع،
فحبيت التجربة وأني أشارك في الموسم الثاني من النسخة العربية منه التي تم
تغيير شكل في هذا الموسم، ولقد صورناه في بيروت ودبي والضيوف كان فيه
فنانون وسياسيون وشخصيات مهمة.. لقد كانت تجربة مهمة".
وأضافت: "التصوير تم لفترة طويلة ولقد أحسست بالتعلق بالمتسابقين،
وتعودت عليهم زاحببتهم جدا وكنت سعيدة بالتحدي الموجود بداخلهم، وأكون
سعيدة لما يكون فيه متسابق واثق من نفسه، ويريد أن يقول أنا موجود وأنني
أستطيع أن أقدم العديد من الأمور ولقد شعرت أنهم جميعهم مميزون ولديهم روح
تحد عالية جدا".
يذكر أن برنامج "توب شيف" مأخوذ عن برنامج التحدّي الأول عالميّاً
للطبخ، ويشارك بالبرنامج مجموعة جديدة من أبرز وأفضل الطهاة من الوطن
العربي.. تدور فكرة البرنامج حول تنافس الطهاة العرب المشاركين على إنجاز
مهام جديدة وصعبة، والنجاح في نيل رضا أعضاء لجنة التحكيم المؤلّفة من
مقدّمة البرنامج النجمة جومانا مراد والحكم الرئيسي الشيف جو برزا وأهم
الخبراء في مجال الطبخ، بهدف الفوز بلقب "توب شيف" العالم العربي.
الشروق المصرية في
10/05/2012 |