حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

هناك طرق كثيرة تحقق المطالب بالحرية والعدالة والديمقراطية دون إشعال البلد 

أبو الشامات: أتابع الأعمال الأميركيَّة ويجب فصل الفن عن السِّياسة 

عامر عبد السلام من دمشق

أكد الفنان السوري، عدنان أبو الشامات، ضرورة فصل الفن عن سياسات الدول، وأشار إلى أنَّ الفن هو فوق الخلافات السياسيَّة، وجاء كلامه على خلفية ما يتم تداوله في وسائل الإعلام عن مقاطعة محتملة للمسلسلات السورية، لافتاً إلى أنَّ هناك تخوفا عند البعض من منتجي الدراما في بلاده.

دمشققال الفنان أبو الشامات لـ"إيلاف" إنه من المفروض فصل الفن عن سياسات الدول، وتابع بأنه شخصياً يتابع الكثير من المسلسلات لدول تكون معادية لسوريا كالأعمال الأميركية، ويشاهد الممثلين الذين لهم مواقف ضد الدول والقضايا العربية وضد الدين الإسلامي ومتحيزين لإسرائيل من دون أن يشعر بلزوم المقاطعة إلا لبعض النجوم المتطرفين بآرائهم، لافتاً إلى أن الأعمال الفنية يجب أن تكون فوق اعتبار السياسة.

وأشار الفنان أبو الشامات إلى أنه في كل دول العالم لا تتابع الدراما التلفزيونية خصوصًا كما تشاهد في الوطن العربي، وقال إن الجمهور الغربي يرى الدراما مجرد تمضية للوقت وأنهم غير مستعدين لمتابعة أي مسلسل على مدى شهر كامل وأغلب أعمالهم تقتصر على السباعيات وفي الحدود القصوى هناك بعض الأعمال التاريخية التي تصل عددها إلى عشرين حلقة، وأنهم غير منجذبين نحو الدراما ومتعلقون بها، معتبراً أن زيادة برامج (التوك شو) وكثافة نشرات الأخبار في المرحلة الحالية ليست غريبة في ظل الأوضاع التي تعيشها سوريا.

واعتبر أبو الشامات مواقف بعض الفنانين السوريين في عدم المشاركة بأي عمل لحين انتهاء الأزمة في البلاد بأنها لون من ألوان الحرية الشخصية، ولفت إلى أن الكثيرين من فناني سوريا مستمرون بالعمل في الوسط الفني بالعمل سواء كانوا معارضين أو موالين نافياً وجود الحساسيات الموجودة في المجتمع بين الفنانين.

واعتبر أن الخلافات لن تفسد الود بينهم نظراً إلى أن كل الفنانين بالنتيجة يتكلمون لغة واحدة وهم أخوة بالنهاية ويعيشون مع بعضهم في مجتمع متفتح ومثقف نوعاً ما وطريقة تفكيرهم السياسية هي طريقة مختلفة عن المجتمع الميال نحو الصدام، ولكن الفنان من واجبه بث لغة التحاور الراقية في طرح وجهات النظر المختلفة مع التمسك بالمحبة.

وتابع أبو الشامات بأن الهجوم على الفنانين له عدة أسباب منها اتخاذ بعض الفنانين مواقف حادة من الحراك السوري، وكان لهم وجهات نظر متباينة سواء الانحياز نحو الثورة أو إلى النظام، معتبراً أن الأمر مختلف عما جرى في مصر حيث تعالت أصوات الفنانين في ميدان التحرير، لافتاً إلى أنه نظراً لموقع سوريا الجيوسياسي وكثرة أعدائها في المنطقة جعلت ردة الفعل عند الناس وخصوصًا المثقفين منهم تختلف.

ودافع الممثل عدنان أبو الشامات عن الممثل عادل إمام بعد الدعوى التي أقامها أحد المحامين ضده بسبب اتهامه بذمّ الأديان في أفلامه كـ"الإرهابي" و"حسن ومرقص"، مشيراً إلى أنّ الموقف الذي حصل مع "الزعيم" يعطي فكرةً عن الأمور التي تنتظر مصر، معبراً عن استغرابه في محاسبة فنان والحكم عليه بالسجن بسبب تقديمه أعمالاً سابقة.

وأشار الفنان أبو الشامات إلى أنه كان منذ مدة قصيرة في مصر لتصوير مشاهده مع "الزعيم" في مسلسل "فرقة ناجي عطالله"، وعبر عن أسفه لما آلت إليه الأوضاع في مصر التي لا تسير في الاتجاه الصحيح على حد تعبيره، معبراً عن حزنه لحالة الفقر والبطالة نتيجة المعامل المغلقة جراء الفوضى وعدم تفاهم الكتل والأحزاب، وأكد أن من واجب الثورة التمتع بالذكاء والأريحية كي لا تقضي على البلد، وأن هناك طرقا كثيرة تحقق المطالب بالحرية والعدالة والديمقراطية من دون أن تشعل البلد لغاية هدف وحيد هو إسقاط النظام، معتبراً أن مصطلح "الربيع العربي" ليس كذلك خصوصًا ما يتعلّق بحقوق المرأة والطفل، مؤكداً أن حقوقهما تراجعت في ظل الثورات العربية، وأن الثورة التي لا تعترف بهما ليست ثورة على الإطلاق وإنما (ضحك على الدقون).

وأضاف الفنان السوري بأنه متفائل بمستقبل سوريا أولاً قبل أن يتفاءل بمستقبل الدراما، مشيراً إلى أن الدراما مكون مهم وجزء من معاناة المجتمع السوري الذي يعاني شدائد وكوارث، وعبر عن أمنيته في عودة الحياة الطبيعية إلى الفقراء والمحتاجين من سكان بلاده.

وأكد أبو الشامات أن المتغيرات المجتمعية التي طالت الوطن العربي من تواجد تقسيمات وخلافات جديدة بين العائلات والأصدقاء سوف تخلق مناخات جديدة للكتابة وللرواية والشعر ومختلف الأعمال الإبداعية ما ينعكس على الدراما التلفزيونية ولكنه عاد وتمنى أن يكون الكتاب موضوعيين بتدوين ما يجري، وأن يتم طرح المواضيع بعيداً عن الذاتية.

واعتبر الفنان السوري أن هذه التغيرات هي ما جذبت الكثير من شركات الإنتاج السورية بشكل ما إلى الأعمال الشامية، لافتاً إلى أن لديه الكثير من الأصدقاء من كتاب الدراما لديهم العجز في تناول الطروحات الاجتماعية.

وتحدث الفنان السوري عن دوره في مسلسل الأميمي، مشيراً إلى أنه مسلسل اجتماعي بوليسي بلباس شامي، وأنه يجسد دور رئيس الكراكون المرتشي والذي يتعامل مع مشاكل الحارة ويعمل لحساب (البك) كبير الحارة، واعتبر أنه يعمل مع المخرج تامر اسحق منذ أول أعماله وقال إن المخرج يتيح له التنوع في الشخصيات في أعماله حيث كان المخرج قد رشحه لدور أخر، إلا أنه فضل دور رئيس الكاركون.

واعتبر الفنان أبو الشامات أن مشكلة نقاد دراما البيئة الشامية أنهم يعتبرون أن قصص وحكايا هذه الدراما تجري في الواقع ويتجاهلون الخيال والإبداع فيها والتي من الممكن أن تنسجم وتتقاطع مع الواقع في بعض التفاصيل والشخصيات، مؤكداً أن (الأميمي) لا علاقة له بالتاريخ والتوثيق على الرغم من أنه يتكلم عن حقبة حكم العثمانيين.

وعلى الصعيد الفني أيضاً يستعد الفنان السوري لتصوير مسلسل "زمن البرغوت" للمخرج أحمد ابراهيم أحمد ويجسد فيها شخصية اللحّام (أبو فخري)، وربما تكون هذه المرّة الأولى التي يتم فيها التركيز في أعمال البيئة الشاميّة على هذا النوع من الشخصيات وتتسم شخصية "أبوفخري" بلمحٍ خاص باعتباره خفيف الظل ويتحلى بروح النكتة، إضافة إلى تحلّيه بسمات النخوة والرجولة التي تميّز معظم أهل ذلك الزمان.

وأشار الفنان أبو الشامات إلى أن دراما البيئة الشامية هي مجرد تعريف عن العادات والتقاليد القديمة وفيها الكثير من الأمور المستحدثة، وأنه يشبهها بقصص الأطفال والأساطير التي تهدف إلى استخلاص العبرة بالنتيجة.

كما يشارك الفنان أبو الشامات في مسلسل (ثنائيات الكرز) مع نجدت أنزور حيث يجسد شخصية صحافي خرج للتو من السجن لأسباب سياسية، ووصفها بالغريبة بحكم السن، كونه يرى هذا الصحافي الذي ولد من جديد بأن عليه الجنوح إلى سلوك آخر في الحياة.

وأشار أبو الشامات إلى أن (ثنائيات الكرز) عمل اجتماعي- سياسي معاصر، يشارك فيه ممثلون سوريون ولبنانون، ويرصد أحداثاً  تكاد تكون مواكبة لما تعيشه سوريا أخيرًا، كما يشارك في فيلم (عرائس السكر) الذي يطل من خلاله للمرة الأولى على جمهور السينما.

كما يشارك أبو الشامات في الدراما المصرية من خلال (فرقة ناجي عطا الله) إلى جانب إمام الذي يتولى إخراجه نجله رامي. ويجسد أبو الشامات دور محقق شرطة إسرائيلي يتولى مهمة التحقيق في تهريب السلاح إلى المقاومة في فلسطين ولبنان.

إيلاف في

19/04/2012

 

نجوم الدراما : الآتراك احتلوا بيوتنا

تحقيق : سالى الجناينى  : نورهان نبيل  

لم تقتحم الدراما التركية الشاشات العربية فقط بل إنها اقتحمت بيوت المشاهدين وأصبحت وكأنها أحد أفراد المنزل الذي لا يمكن الاستغناء عنه وهو ما سبب حالة من الادمان للمسلسلات التركية التي جذبت المشاهدين بما تقدمه من رومانسية ومشاعر وعلاقات حب غريبة يفتقدها المشاهد المصري الذي أصابه الملل من مشاهدة المسلسلات التي تتحدث عن الفساد والعشوائيات والسياسة، المشاهد وجد فيها الترفيه الحقيقي ونسيان همومه اليومية، هذا بالنسبة للمشاهد العادي فماذا عن الفنانين؟ وهل يشاهدونها ويدمنونها مثلما أدمنها المشاهد المصري؟.. في هذا التحقيق نرصد ردود أفعال الفنانين تجاه المسلسلات التركية وأسباب انتشارها ونجاحها..

ومع أنها لم تشاهد أيا من المسلسلات التركية إلا أن الفنانة إلهام شاهين قالت: بالفعل المسلسلات التركية انتشرت مؤخرا علي القنوات الفضائية بشكل مكثف وأصبحت كل قناة تحاول الحصول علي حق عرض مسلسل جديد وحصري علي شاشتها لجذب الجمهور إليها ولكن يجب الاعتراف اننا كل فترة نواجه موضة درامية جديدة وانتشار المسلسلات التركية ليس بجديد علي الدراما المصرية التي واجهت من قبل موضات درامية عديدة ففي فترة من الفترات كانت هناك موضة المسلسلات الأمريكية الطويلة مثل »الجميلة والوحش« أو »the bold and the beautiful«وبعد ذلك جاءت موضة المسلسلات المكسيكية المدبلجة وكذلك المسلسلات البرازيلية وفي أحد الأعوام عرض المسلسل الصيني »أوشين«.

وأكملت إلهام كلامها وهي تضحك وقالت أنا أتذكر في هذا العام قامت كثير من السيدات بتسمية بناتهن »أوشين« تأثرا بهذا المسلسل وتعاطفا مع الشخصية وجميع هذه المسلسلات كانت تثير شغف المشاهدين ويدمنون مشاهدتها ونقول إنها ستشكل خطرا علي الدراما المصرية ولكن هذا لم يحدث وأنا لست مندهشة من موضة المسلسلات التركية لأن الشعوب العربية بصفة عامة تتبني موضة معينة كل فترة فمثلا عندما ينجح فيلم كوميدي تجد جميع الأفلام بعد ذلك كوميدية.

وتضيف إلهام: ويجب معرفة أن المسلسلات التركية أو غيرها لن تستطيع منافستنا في رمضان وهو المهرجان الدرامي لنا ويعرض خلاله أكثر من 50 مسلسلا وبالطبع لا يستطيع أحد متابعة هذا الكم الهائل من الأعمال ونري باقي المسلسلات علي مدار العام.

وأكدت إلهام علي أن الجانب الرومانسي المفقود في الدراما المصرية هو أحد أهم الأسباب التي تجذب المشاهدين لهذه النوعية خاصة مع الضغوطات التي نمر بها حاليا بسبب الزخم في الأحداث السياسية وأنا أعتبر أنجح أعمالي والتي نالت شعبية  وجماهيرية المسلسلات التي تحدثت عن المشاعر والأحاسيس مثل »قصة الأمس«.

جرأة في الموضوعات

وهو نفس الحال بالنسبة لرانيا يوسف التي أكدت في بداية حديثها معنا علي عدم امتلاكها الوقت لمتابعة المسلسلات التركية رغم اعجابها الشديد بتلك الأعمال وذلك بسبب انشغالها بتصوير دورها في مسلسل »الخطوط الحمراء« إلا أنها حرصت علي ابداء رأيها في تلك المسلسلات والكشف عن سبب نجاحها وازدياد شعبيتها وقالت: »السبب الرئيسي وراء نجاحهم هو أنهم يعملون بضمير وللأسف هذا الأمر ينقصنا وينقص الشعب المصري بأكمله، فكل شخص يهتم بنفسه بغض النظر عن الشكل النهائي للعمل وأضافت: أعمالهم تتسم بالبطولة الجماعية والتي تعني الاهتمام بكافة الأبطال علي عكسنا فالاهتمام يكون بالبطل الرئيسي فقط ونفكر ماذا  يرتدي وماذا يقول وكم هو أجره وذلك علي حساب باقي الفنانين، هذا بالاضافة الي أنهم يهتمون بالعمل من الجلدة للجلدة بمعني أنهم يهتمون بالملابس والديكور وكافة التفاصيل.

فشل الدراما المصرية

الفنانة رانيا فريد شوقي وجدت أن نجاح الأعمال الدرامية التركية يرجع الي فشل الدراما المصرية في اشباع رغبات الجمهور المصري والعربي وقالت: الأعمال الدرامية تتميز بأنها أعمال عائلية رومانسية واجتماعية تظهر المناظر الطبيعية الجميلة علي عكس أعمالنا التي لا تجد بها سوي النكد واظهار مناطق العشوائيات والفقر والجهل الذي نعاني منه وهذا لا يعني أن هذه الأعمال غير مهمة ولكن كثرتها أصاب الجمهور بالملل والاكتئاب وأضافت : السبب الثاني وراء نجاح تلك الأعمال هو أن التليفزيون التركي ليس مقيدا بالرقابة علي عكس ما يحدث لدينا، فالرقابة تتدخل في كل شيء.

أحرص علي مشاهدة مسلسلي »فاطمة« و»العشق الممنوع« ولا يمكن ترك حلقة واحدة بدون متابعتها.. بهذه الكلمات بدأت عبير صبري حديثها معنا حيث عبرت عن اعجابها الشديد بتلك الأعمال وقالت: »الدراما التركية متفوقة في كل شيء ولا يفوتها أي تفاصيل فهي تهتم بالمناظر الطبيعية والديكور كما أن الأفكار التي تناقشها في غاية التحرر وهذا هو ما وجدناه في مسلسل »فاطمة« والذي يناقش قضية الاغتصاب وكذلك مسلسل »العشق الممنوع« والذي يناقش مشاكل الحب والعلاقات المحرمة وأضافت: هذا بالاضافة الي قصص الحب التي تناقشها تلك الأعمال وللأسف نفتقد هذا الخط الرومانسي فكل المسلسلات المصرية تناقش قضايا سياسية واجتماعية تصيب المشاهد بالاكتئاب الشديد فجميعها تناقش  مشكلات السرقة والرشوة والفساد السياسي ولا يوجد تغيير.

وفي نهاية حديثها أكدت عبير عن شعورها بالاستياء لتقبل الجمهور المصري والعربي للملابس القصيرة التي ترتديها الممثلة التركية  بيرين سات خلال مسلسل »العشق الممنوع« وعدم تقبلهم لتلك الملابس من الممثلات المصريات علي الرغم من أنها تتناسب مع أدوارهم وقالت: لن نهدأ حتي تصبح سمر نجمة مشهورة في مصر، فالمصريون أصبحوا يتقبلون الملابس الساخنة من كافة الممثلات إلا المصريات، فعندما تقوم فنانة مصرية بارتداء ملابس قصيرة نجد هجوما شديدا عليها ودعوات لمقاطعة أعمالها.

أخبار النجوم المصرية في

19/04/2012

 

 

جمال سليمان:

«سيدنا» صعيدي غريب الأطوار!

باسم الحكيم 

ينتقد المسلسلات التركية، ويحن إلى «التغريبة الفلسطينية»، ويدعو إلى الحواء لحلّ الأزمة السياسية في بلده. الممثل السوري الذي زار بيروت، يواصل رهانه على الشخصية الصعيدية في مسلسل «سيدنا السيد» بينما انتهى من تصوير مشاهده في الفيلم الإيراني «يوم الحرية»

لا يقاطع جمال سليمان الدراما السوريّة. غير أن ظروف البلد التي تجعل الترقب سيد الموقف في دمشق، جعلته ينكفئ عن الظهور فيها، وخصوصاً أنه يعيش معززاً في مصر. منذ دخوله أرض الكنانة قبل سنوات، تحوّل بطلاً ينافس نجوم القاهرة في الملعب الرمضاني. وفيما يحاول ألاّ يغيب عن المشهد الدرامي السوري ولو كضيف على أحد المسلسلات التي يجري تصويرها حاليّاً، سيكون رهانه كالعادة على شخصيّة الصعيدي في مسلسل «سيدنا السيّد» (تأليف ياسر عبد الرحمن وإخراج إسلام خيري). هكذا، صار جمال الحصان الرابح في الدراما الصعيديّة التي فتحت طريقه إلى القاهرة في «حدائق الشيطان»، وعبّدت الطريق أمام نجوم دمشق لدخول الدراما المصريّة.

يفاخر الرجل بتجربته الأولى في مصر. يقول لـ «الأخبار» خلال زيارته بيروت أخيراً: «بعد هذا العمل، تهافت منتجو مصر ومخرجوها على نجوم سوريا». لا يكتفي بالثناء على أعماله الصعيديّة فحسب، بل يتوقف عند مسلسله «قصة حب»، مشيراً إلى أنّ «العمل تحدث عن الربيع العربي والثورات قبل حدوثها. كان الكاتب مدحت العدل رؤيوياً واستطاع استشراف المستقبل في مصر، فناقش تأثير التطرف الإسلامي».

في هذه الأثناء، يواصل النجم السوري تصوير «سيدنا السيد» بين الأقصر وقنا وسوهاج ومدينة الإنتاج الإعلامي، موضحاً «أننا أنجزنا أكثر من ثلث المشاهد». لا يخفي عشقه للشخصيّات الصعيديّة التي بات متمرساً فيها. يتحدث بحماسة عن شخصيّة فضلون الديناري الصعيدي الغريب الأطوار التي يجسدها في «سيدنا السيد». يؤكد أنّ «العمل لن يقسم على ثلاثة أجزاء، فقد توافقنا على تقديمه في جزء واحد، لأن سياسة الأجزاء غير مشجعة». ويصف «سيدنا السيد» بـ «الشخص الذي يأخذ القرارات بدلاً من الناس، ويعتقد أنه سيقيم العدل ويحدّد الثواب والعقاب في إطار اجتماعي يعود إلى الأربعينيات». يعتز سليمان بأنّ «العمل يضم وجوهاً جديدة، رشّحها بنفسه للعمل، وأسهم في تزكية أسماء أخرى كأحمد الفيشاوي». هذا الأخير يجسّد شخصية عبد ربه، مفتش الري ومشروع أديب الذي يستعد لإصدار روايته الأولى، غير أن حظه العاثر يقوده إلى «سيدنا السيد» في الصعيد.

لا يوافق سليمان على أنّه يكرّر نفسه منذ دخوله الدراما المصريّة «لأنّ الاختلاف بين الأدوار الصعيدية واضح، وهي تتقاطع فقط في المناخ العام». وإذا كان قد رُشّح في الأشهر الماضية لمسلسلات عدّة، يوضح «أنني اعتذرت عن مسلسل «قطار الصعيد» منذ سنتين. أما «أنا وصدام»، فهو لم ينفّذ لأن المحطات تتردد في إنتاج أعمال مماثلة لكونها تبحث عن المادة الترفيهيّة». ويشير إلى أنّ «المحطات العربية بنت احترامها عند المشاهد بأعمال جيدة ذات طابع ثقافي واجتماعي، لكن اليوم، هناك محاولة للحاق بالمسلسل التركي». وينتقد لجوء القنوات العربية إلى شراء التركيبات الغربية الجاهزة للبرامج والدراما. هنا، يأخذه حنينه إلى «التغريبة الفلسطينية» الذي يصفه بـ «أفضل عمل كتبه وليد سيف». وبعيداً عن الدراما، صوّر أخيراً مشاهده في الفيلم الإيراني «يوم الحريّة» حيث حرص على الاهتمام بتفاصيل الماكياج. وأثنى مخرج الفيلم ومؤلفه أحمد رضا درويش على اختيار سليمان للشخصية في عمل يتوقع أصحابه أن يحدث ضجة في الشارعين العربي والإسلامي، وتبدأ أحداثه بوفاة معاوية بن أبي سفيان وتنتهي باستشهاد الإمام الحسين. بعيداً عن مشاريعه الفنية، يؤخذ على سليمان موقفه الضبابي مما يحدث في بلده، لكنّ النجم السوري يرى أنّ «الحل لما يجري حوار وطني تقدّم فيه كل الأطراف تنازلات لصالح مستقبل البلد». ويكرر بأنّ «لدينا أحد خيارين: الأول أن تتحول سوريا إلى بلد حيث ينبعث الدخان من كل شارع، أو نرضى بالدخول في حوار شجاع». ويأخذ على النظام رهانه على الوقت وعلى تضارب المصالح الدولية وعجز المعارضة عن التوحد، بدلاً من الرهان على إرادة الشعب السوري الذي لا يؤيد المعارضة، ولا يتفق مع المجلس الوطني، لكنّه يطالب بالتغيير، وبمستقبل مغاير لسوريا.

الأخبار اللبنانية في

18/04/2012

 

 

لأنَّها غير ملائمة وبعيدة عن الواقع العراقي المعاش 

مسلسلات السيرة الذاتيَّة: إفلاس درامي أم سد فراغ الفضائيَّات؟ 

عبدالجبار العتابي من بغداد 

أكد مختصون عراقيون أن المسلسلات الدرامية العراقية التي تتناول السير الذاتية للمشاهير على اختلاف مجالاتهم ليست ذات فائدة وليس الوقت الحالي وقتها المناسب، لاسيما ان الواقع العراقي يزخر بالكثير من المشاكل التي تهم المواطن العراقي، وقال فنانون عراقيون ان العمل على هذه الظاهرة ما هو إلا تأكيد على الإفلاس الدرامي او عدم قدرة المؤلفين على الاستفادة من الاحداث الحالية وتوظيفها بالشكل الصحيح.

بغداديبدو ان الدراما العربية التي اشتغلت على سيرة حياة المشاهير نقلت عدواها الى الدراما العراقية التي اتجهت في الآونة الاخيرة نحو هذا النوع من الدراما، وراحت القنوات الفضائية تتسابق في ما بينها من اجل ذلك، وهو ما ينظر اليه اغلب الجمهور العراقي تحديدًا على انه (بلا جدوى) لاسيما ان حاضرهم فيه الكثير من التفاصيل الحياتية الدرامية، خصوصًا اذا ما علمنا ان هذه السير يكتبها مؤلفون بالاعتماد على مصادر محددة ووفق توجيهات القناة الفضائية على عكس ما يحدث في السابق او في بعض الدول العربية حيث توجد هناك لجنة للتحقيق والمتابعة والفحص للتأكد من عدم اسقاط فكر المؤلف او تزييفه للتاريخ وفق اجتهاده الشخصي.

يقول المخرج فارس طعمة التميمي: "اعتقد ان المواضيع المختارة من قبل هذه القنوات غير صحيحة لان في المرحلة الحالية نحتاج الى بناء الانسان، بناء الشخصية العراقية الحقيقية، بناء حب الوطن وحب المواطنة، والسير الذاتية باقية، ومن الممكن ان نشتغلها بعد ان نستقر اجتماعيًا وان نحب بعضنا البعض، اعتقد ان نصنع الحب اجمل من ان نبحث في السير الذاتية".

ويضيف: "لا ارى اي ضرورة لوجودها، ولكنها ظهرت لعدم وجود مواضيع يكتبها الكتاب، او عدم وجود مؤلفين من الممكن ان يكتبوا بشكل صحيح، مع اعتذاري لبعض الكتاب الجيدين والمهمين في العراق، ولكن الكتاب الجيدين يطلبون مبالغ جيدة والقنوات لا تعطيهم هكذا مبالغ، فلذلك اتجهت القنوات الى السيرة الذاتية التي هي موجودة اصلاً، ومجرد ان الكاتب، اي كاتب كان، ان يطلع على اي سيرة من عدة كتب ومن الممكن ان يصنع منها مسلسلاً من وجهة نظر شخصية، وانا ضد هذا التوجه في الوقت الحالي".

اما الفنان حمودي الحارثي فقال: "اعتقد انهم يريدون فقط إملاء فراغ لا اكثر، لان الدراما ليست هكذا، فلا يمكن أن تؤدي واجبًا لان المواطن العراقي حاليًا لا يحتاج الى مثل هذه الاشياء بقدر ما هو يحتاج الى أشياء تدغدغ حواسه وآماله، المواطن بحاجة الى خدمة كبيرة على مستوى الخدمات والسوق، فالحياة الاقتصادية ارتفعت، ومن ثم هناك التلاعب بمعيشة الناس، هذه مشاكل خطرة والمفروض للدراما ان تتناولها، ثم ان هناك مسألة كبرى هناك اكثر من 3 ملايين لاجئ عراقي في اوروبا، يعيشون محترمين وكل واحد منهم توفر له الدول متطلباته، ولكن على الدراما ان تقدم اعمالاً لشرح كيفية إعادة هؤلاء".

واضاف: "لا اعتقد ان اي مسلسل يتناول سيرة ذاتية يضيف شيئًا الا ما عدا كونه عملاً فنيًا جميلاً، نحن لا نستهين بالطاقات الفنية التي لدينا ولكن على المستوى الانساني لا اعتقد انها ستضيف شيئًا، ثم ان اغلب المسلسلات العراقية التي تحدثت عن السير الذاتية لم تكن تسبر خبايا الاشخاص ولم يكونوا صادقين".

وقال المخرج عزام صالح: "الكاتب العراقي لا يستطيع أن يتناول الواقع لأن واقعنا حاليًا فيه تناقضات ويمر بمرحلة مخاض، وعلى الرغم من هذا المخاض ففيه تنوع لقصص وافكار وتطلعات ومستقبليات كبيرة جدًا، اما الفضائيات فهي تريد أي شيء يسدّ زمنها، بأرخص الاثمان، ولهذا سواء كانت القضية سيرة ذاتية او موضوعًا كوميديا تهريجيا، فهو يريد فقط ان يسقط افكاره على هذا النص ويعرضه للمشاهدين".

واضاف: "عندما نأخذ التاريخ علينا ان نأخذه بعلمية، ونحن ليس لدينا دراما بانتاج واسع ولكن ان اصبح لدينا انتاج واسع فالعمل الذي يتناول السيرة الذاتية يغني تلاميذ المدارس فيشاهدون الشكل التاريخي والاثاث والاكسسوارات والملابس والاحداث فترتكز الصورة في ذهنية الطالب اكثر من اي شيء آخر، وهناك اناس تريد ان تعرف عن الشخوص المشهورة كالملوك ويريدون ان يعرفوا كيف كانوا يعيشون سابقًا، ومثل هذه المسلسلات كما اعتقد فيها ضرورة حاليًا ولكن ليست الضرورة القصوى، فهناك مواضيع اهم منها مثل الصراعات السياسية التي بين الكتل وبين الدول التي تنخر الجسد العراقي، هذه القضايا اهم من موضوع السيرة الذاتية".

اما الفنان عدنان شلاش فقال: "نحن لسنا بحاجة الى ان نؤرخ هذه الشخصيات لاننا في ضائقة وفي وضع اجتماعي متأزم، نحن بحاجة الى دراما تتناول المشاكل الاجتماعية في المجتمع والسياسية على ان تشوبها بعض المشاهد الكوميدية، اما تناول الشخصيات فأنا اعتقد اننا في وقت غير مناسب لعرض هذه المسلسلات وتناول شخصيات مثل: ابو طبر والقناص وعلي الوردي وسليمة مراد وغيرها".

واضاف: "هذه المسلسلات غير ملائمة لوقتنا الحالي كونها غير قريبة ابدًا من واقعنا المعاش ولا من مشاكلنا، فهؤلاء كانوا يعيشون في بحبوحة في كل الازمان، اما ما يقال عن نقل التاريخ فيجب القول إن علينا أن ننقل التاريخ بشكل واقعي وسليم، بينما هذه الاعمال تتناول قضايا بغدادية قديمة وسياسية، تتحدث عن الجندرمة والجيش العثماني والانكليزي وغيرها، هذه صفحات ولّت وانتهت ولا اعتقد انها مهمة للمشاهد العراقي في الوقت الحاضر، واعتراضي على اعمال السير الذاتية كون الذائقة تجاه الاسترخاء وباتجاه مشاهدة القصص الرومانسية ومشاهدة الريف العراقي والاهوار".

فيما قال الناقد والصحافي كاظم لازم: "اعتقد ان التوجه نحو السير الذاتية ينبغي ان يكون هناك معها ابداع واضافات للتاريخ ذاك، ويجب ان نلحقه بالتاريخ الحديث فتتحول السيرة تلك الى درس ورسالة لفناني اليوم خاصة اذا كانت الشخصية المتناولة فنية فتبرز اهمية هذا الفنان وقيمة الفن وهكذا كان يعيش الفنانون ايام زمان".

واضاف: "كما اعتقد أن الاصرار على الاشتغال على السير الذاتية هو (افلاس درامي) وهذه الظاهرة ستنتهي قريبًا ولا اعتقد انها ستستمر طويلاً، واعتقد انه بانتهاء ما في جعبة البعض من الكتاب ستنتهي ومن ثم تكون في خانة النسيان، لانها بصريح العبارة ليس فيها نفع".

إيلاف في

18/04/2012

 

الخفافيش… دراما مقتبسة من الواقع حرفياً

كتب: القاهرة – هيثم عسران 

قصص من صميم الواقع مستوحاة من أحداث جرت في الأعوام الأخيرة ومستقاة من ملفات النيابة العامة والمحاكم، هي محور مسلسل «الخفافيش» الذي يباشر المخرج أحمد النحاس تصويره ليعرض في شهر رمضان المقبل بعدما أنهى كتابته بنفسه.

«الخفافيش» أحد المسلسلات المصرية الكثيرة التي يسارع القيمون للانتهاء منها قبل حلول شهر رمضان، واللافت فيه أنه لا يتناول قضية واحدة بل يتضمن عشر قصص تمتدّ الواحدة على ثلاث حلقات.

يتولى البطولة كل من: سميحة أيوب، بوسي، هاله صدقي، محمود قابيل، روجينا، حسين الإمام، أحمد عزمي، راندا البحيري، عبير صبري، سمير غانم ومجموعة من الممثلين، إنتاج شركة «صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات».

يوضح المخرج أحمد النحاس أنه اختار 20 قصة لجرائم حدثت في مصر لكتابة المسلسل، لافتاً إلى أنه تراجع عن تقديم جريمة قتل هبة ابنة الفنانة ليلى غفران وصديقتها نادين، نظراً إلى ظروفها الإنسانية، مؤكداً أن غالبية الفنانين المشاركين في المسلسل لن يظهروا إلا في الحكاية التي يشاركون فيها ومدتها ثلاث حلقات، وأن الجزء الذي يصوّره حالياً يتناول عشر قصص بينما ستكون باقي القصص في جزء ثان يقدم لاحقاً.

يضيف أن التصوير تم في أماكن مشابهة لتلك التي وقعت فيها الجريمة في الواقع، فقد بدأ في أستوديوهات مدينة الإنتاج الإعلامي من ثم انتقل إلى التصوير في شقق في القاهرة قبل أن يبدأ التصوير الخارجي، مشيراً إلى أن الممثلين كانوا يصوّرون أدوارهم على فترات متباعدة نظراً إلى طبيعة الأحداث.

الكافيتيريا وشهر حبس

«الكافتريا» عنوان إحدى القصص التي تتمحور حول أربع  فتيات تدفعهن الظروف إلى العمل في كافيتيريا وتقع جريمة قتل فيها فتحوم الشبهات حولهن. تشارك في البطولة: عبير صبري، نهال عنبر، حسناء سيف الدين، وسماح السعيد.

تعرب حسناء عن إعجابها بطبيعة الدور على رغم محدودية مشاهده، لأنه يكشف معاناة تعيشها فتاة تعمل في كافيتيريا للإنفاق على والدتها المريضة التي تحتاج إلى أكثر من ألف دولار شهرياً للعلاج.

تؤدي بوسي بدورها بطولة «شهر حبس» وتجسد شخصية نادية، امرأة تملك محل تصفيف شعر في إحدى المناطق الشعبية في الإسكندرية، وتساند شقيقها الذي سُجن ظلماً. خلال هذه المحنة تتعرّف إلى محام يجبرها على توقيع إيصالات أمانة ويستغلها في الحصول على حكم قضائي بحبسها.

تجسد الفنانة كريمة مختار شخصية والدة نادية التي تشارك ابنتها  المشاكل التي تمر بها بعد انفصالها عن زوجها وتنقلاتها بين الإسكندرية ودمنهور ومعاناتها في رحلة البحث عن براءة شقيقها.

تؤكد بوسي أن التفاصيل المعقدة التي تمر بها الشخصية حمستها للعمل، لافتة إلى أن المخرج أجّل المشاهد الخاصة بها بسبب وفاة والدتها إلى أن استطاعت الوقوف أمام الكاميرا مجدداً.

قلب حبيب ورأس آمون

تشارك الفنانة سميحة أيوب في بطولة «قلب حبيب» وتجسد شخصية صباح الرشيدي، سيدة أعمال وأم لابن وحيد (مازن الغرباوي) من زوجها المتوفى، تنقلب حياته بعدما يتعرف إلى سكرتيرة تعمل لدى والدته فيتزوجها وينفق عليها، ولا تلبث الأخيرة إلا أن تتفق مع حبيبها السابق على التخلص من زوجها لترث أمواله، فتكتشف والدته الأمر وتقف إلى جانبه وتحاول منع الأذى عن ابنها.

توضح سميحة أيوب أن شخصية صباح تنبض بمشاعر إنسانية وعواطف جياشة  كونها تعيش صراعاً داخلياً  بعد وقوع ابنها الوحيد الذي عاشت من أجله بعد وفاة زوجها، فريسة فتاة لعوب تريد التخلص منه بعد الارتباط به، فتقرر عدم مواجهة ابنها بالحقيقة حتى لا تصدمه وتتصدى لزوجته بنفسها، ثم تبدأ تحذيره تدريجياً لحمايته منها.

في قصة «رأس آمون»، يجسد محمود قابيل شخصية ضابط شرطة، وتدور الأحداث حول عصابة خطيرة تحاول سرقة «رأس آمون» وتهريبه إلى الخارج، فتصمّم رأساً مزيفاً لوضعه مكان الرأس الأصلي.

يكلَّف قابيل القبض على العصابة فيلتقي يني (محمد مزريان) الذي صنع التمثال المزيف، ودفعه الخلاف المالي بينه وبين العصابة إلى مساعدة الشرطة في القبض على أفرادها، ويعتبر بمثابة شاهد ملك في القضية.

الجريدة الكويتية في

18/04/2012

 

 

يعمل الفنان حالياً على مسلسل "كيكا على العالي" المقتبس من لعبة

حسن الرداد يغرم بهيفاء وهبي في "مولد وصاحبة غايب"

القاهرة - سامي خليفة 

سيطل الفنان حسن الرداد على جمهوره خلال شهر رمضان القادم من خلال مسلسلين هما "مولد وصاحبة غايب" و"كيكا على العالي"، ويجسد فيهما شخصيتين مختلفتين تماماً.

وأكد الرداد أنه سعيد بمشاركة هيفاء وهبي بطولة مسلسل "مولد وصاحبة غايب"، واصفاً إياها بـ"الفنانة الموهوبة في الغناء والتمثيل" ومؤكداً أن علاقتها طيبة مع كل فريق العمل.

وكشف أن أحداث المسلسل تدور في إطار اجتماعي وأنه يجسد شخصية شاب ينتمي إلى أسرة ثرية ولكنه يقرر الاعتماد على نفسه والعمل في شركة والده كموظف عادي وبعد كفاح يدوم 7 سنين يتولى رئاسة الشركة. ويقابل الشاب فتاة منتمية إلى أسرة فقيرة، وتجسد شخصيتها هيفاء وهبي، وتنشأ بينهم قصة حب ويحاول الزواج منها ولكن والده وبعض الأشخاص الآخرين يعترضون على الفكرة، وتتوالى الأحداث.

ومسلسل "مولد وصاحبة غايب" بطولة هيفاء وهبي وفيفي عبده وعزت أبو عوف وحسن حسني وسعيد طرابيك، وهو من تأليف مصطفى محرم وإخراج شيرين عادل.

لعبة "كيكا على العالي"

وفي مسلسل "كيكا على العالي" سيقدم الرداد شخصية شاب ينتمي إلى طبقة فقيرة يدخل السجن وبعد خروجه منه يعمل في الروبابيكيا ويحاول الارتقاء بنفسه إلى الطبقة العالية.

وعن سبب تسمية المسلسل "كيكا على العالي"، أوضح الرداد أن الاسم مأخوذ من لعبة تحمل نفس الاسم يحاول اللاعب فيها الوقوف على أعلى مكان متاح حتى لا يستطيع أحد الاقتراب منه ويصبح أعلى من الجميع

ويشارك في بطولة مسلسل "كيكا على العالي" الفنان أحمد صفوت وصلاح عبد الله ودينا وآيتن عامر وهو من تأليف حسام موسى وإخراج نادر جلال وإنتاج محمد فوزى.

وعلى الجانب السياسي قال الرداد إن شعب مصر يعاني من "انقسامات وتخبطات" بسبب الأحداث التي تشهدها البلاد، مضيفاً أن "كل جماعة أو شخص مقتنع أن وجهة نظره هي الأصح والأصلح لمصلحة مصر".

العربية نت في

18/04/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)