حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

كما يردّ على اتهامه بأنه اتجه إلى التلفزيون هرباً من أحوال السينما الصعبة

كريم عبد العزيز: أرحّب بالتنافس مع أحمد السقا

رشا طلعت - القاهرة

بعد 14 عاماً غياباً عن الدراما التلفزيونية، وتحديداً منذ أن قدَّم مسلسل«امرأة من زمن الحب» مع الفنانة سميرة أحمد، يعود النجم كريم عبدالعزيز الى التلفزيون هذا العام، 

من خلال مسلسل بعنوان «الهروب»،وهو العمل الذي يكشف لنا أسراره وكواليسه، كما يردّ على اتهامهبأنه اتجه إلى التلفزيون هرباً من أحوال السينما الصعبة، ويتكلّم

عن التنافس مع أحمد السقا، ووجوده وسط نجوم كبار مثل عادل إمام ويحيى الفخراني ومحمود عبد العزيز، وسبب رفضه تقديم فيلم

 عن الثورة أو الانضمام إلى حزب سياسي، وتجربته الصعبة مع المرض.

·        لماذا قررت العودة الى الدراما التلفزيونية في هذه الفترة بالتحديد؟

لأنني وجدت كل العناصر المتكاملة لتقديم عمل ناجح وجديد، وأعجبني جداً السيناريو الذي كتبه السيناريست بلال فضل بشكل جديد ومشوق جداً، مما يجعل قصة

المسلسل والقضايا التي يناقشها على قدر كبير من الاختلاف الذي يُشعر المشاهد بأنه يشاهد عملاً من نوع خاص بعيداً عن التقليد.

كما أن وجود فريق العمل كله والمخرج محمد علي والمنتج الكبير صفوت غطاس، عوامل ساهمت في زيادة حماسي للتجربة بشكل كبير.

·        ما هي طبيعة دورك في المسلسل؟

أقدم شخصية شاب مصري بسيط يعمل مهندساً، ورغم تفوقه الدراسي والفكري يعاني من الظلم والقهر في المجتمع، وغياب تكافؤ الفرص، ويواجه العديد من المشاكل

 التي نرصد من خلالها مشاكل جيل ومجتمع، إلى جانب قضايا الفساد والقصص الإنسانية والمشاعر التي تعيشها مجموعة من الأسر المصرية.

·        لماذا تصر في كل أعمالك على تقديم شخصية الشاب البسيط المطحون؟

هو ليس إصراراً، لكن هذه النماذج تمثل فئات كبيرة في المجتمع، ومن الصعب الابتعاد عنها أو تجاهلها. كما أنني واحد من بين هؤلاء الناس، تربيت بينهم ولا أستطيع

 ألا أتحدث عنهم في أعمالي.

ومع هذا لا أرى أنني حصرت نفسي في هذه الشخصيات، فهناك أعمال أخرى قدمت فيها شخصيات مختلفة من بينها مثلاً فيلم «ولاد العم».

·        كيف جاء اختيار الفنانة الشابة إيمان العاصي لتشاركك بطولة المسلسل؟

المخرج محمد علي لديه قدرة كبيرة على اختيار الفنان المناسب للدور، ومن هنا وقع اختياره على فريق العمل والأبطال ومن بينهم رانيا محمود ياسين ودلال عبد العزيز

 وعبد العزيز مخيون وكارولين خليفة وكريم قاسم.

أما إيمان العاصي فهي ممثلة متميزة استطاعت أن تثبت موهبتها من خلال التجارب التي قدمتها، لهذا أتوقع أن تحقق نجاحاً جديداً من خلال مشاركتها في

 مسلسل «الهروب» خاصة أنها فنانة مجتهدة، وأنتظر رد الفعل على أولى تجاربنا معاً.

·        كيف ترى التنافس مع أحمد السقا الذي يعود أيضاً الى الدراما التلفزيونية هذا العام؟

أرحب به لأنه سيكون تنافسا جميلا جداً، وهو بالطبع في صالح الجمهور الذي يشاهد أكثر من فنان يحب أن يتابع أعماله، وهي فرصة جيدة لكي تتنوع الأعمال التي

 ستُعرض هذا العام، خاصة مع النجوم الذين غابوا عن الدراما التلفزيونية لفترة ليست قليلة.

وأثق أن الفنان أحمد السقا سوف يقدم عملاً مميزاً إن شاء الله، وأنتظر أن أشاهد أيضاً تجربته لأني أتمنى له التوفيق فهو نجم كبير.

·     هناك أيضاً نجوم كبار يشاركون في الدراما التلفزيونية هذا العام، من بينهم عادل إمام ومحمود عبدالعزيز ويحيى الفخرانيكيف ترى فرصة 

مسلسلك في المنافسة هذا العام؟

لم أقدم مسلسلي لكي أدخل منافسة مع أي اسم، وبالطبع أقدر كل هؤلاء النجوم، وأشعر بسعادة أن مسلسلي سيعرض وسط أعمال هذا الحشد الهائل من النجوم.

لا أشعر بقلق من شيء، على العكس سعيد لأن عودتي سوف تكون وسط هؤلاء النجوم الكبار، فهذا مكسب لي وسيكون في صالح الدراما المصرية لتستعيد

مكانتها هذا العام، ولهذا أعتبر نفسي محظوظاً لوجود هذا الحشد من النجوم الذين أحبهم، ومن بينهم الزعيم عادل إمام والفنان محمود عبد العزيز والفنان

يحيى الفخراني وغيرهم من الكبار.

·        هل يتناول المسلسل أحداث ثورة «25 يناير»؟

هو ليس مسلسلاً عن الثورة، لكن الكاتب بلال فضل يقدم سيناريو ذا رؤية، ولا يخلو من السياسة كالعادة ولكن بشكل اجتماعي بسيط وممتع للأسرة التي تتابع

 المسلسلات في البيوت.

وهو يتناول أحوال مصر قبل الثورة وبعدها، لكن دون أن يحاكم الثورة أو يحكم على الثوار والقوى المختلفة، لأننا نعتبر أن الثورة ما زالت مستمرة.

·        لماذا تكرر العمل مع السيناريست بلال فضل حتى أن هذا المسلسل هو التجربة السابعة لكما؟

ما يميّز السيناريست بلال فضل هو التجدد، فلا يمكن أن يتهمه أحد بأنه يكرر نفسه. وعلى مدار سبع تجارب معه كنا نقدم في كل مرة توليفة وحبكة وقصة مختلفة

 تماماً عن التي سبقتها.

هذا التعاون ليس متعمداً ولم نوقع عقد احتكار مثلاً، لكن الكيمياء ربما لعبت دوراً، فأنا أجد أعماله مناسبة جداً، لأنها تتلاقى معي في الخط الذي أحرص فيه على

الخروج بالعمل من قلب الشارع المصري، والإنسان يكون همنا الأول وليس أي شيء آخر.

·        ولماذا تغيّبت عن الدراما التلفزيونية 14 عاماً؟

هذا الغياب لم يكن متعمداً، بل كنت دائماً أتمنى العودة لكن كنت أتراجع دائماً وأشعر ببعض التردد خاصة أنني كنت طوال الفترات الماضية أبحث عن الوجود

في السينما، وبالنسبة الى الدراما التلفزيونية كنت أرى أن الوقت ليس مناسباً، لكن في الأيام الأخيرة وجدت أن مسلسل «الهروب» سوف يكون عودة جيدة.

·     البعض اتهم نجوم الشباك مثلك أنت وأحمد السقا ومحمد سعد بالاتجاه الى التلفزيون بعد تراجعالإيرادات وضعف الإنتاج السينمائي.

على العكس، اتخذت قرار العودة الى الدراما التلفزيونية مرارا من قبل، لكن كنت أتراجع في آخر لحظة لأنني في كل مرة كنت أشعر بأن هناك شيئاً مفقوداً، وكنت

أجد نفسي مرتبطاً بعمل سينمائي ومن الصعب التنسيق بينه وبين المسلسل أثناء التصوير.

لكن هذه التجربة كل الظروف ميسرة لخوضها، ولا أرى أن هذا الاتهام في محلّه، فنحن لم نتخل عن السينما والدليل أنني أستعد لتصوير فيلم جديد، وهذا لا ينفي

وجود بعض المشاكل في السينما، لكن هذا طبيعي، لأنها مثل كل القطاعات في مصر تمرّ بمرحلة من التوتر.

·     هل وجدت المناخ مختلفاً في كواليس تصويرك «الهروب» عام 2012 عن كواليس مسلسلك الأخير«امرأة من زمن الحب» الذي قدمته عام 1998؟

بالفعل هناك أشياء كثيرة تغيرت، وليس كواليس المسلسلات فقط، لكن لا يمكن أن أنسى أيام تصوير مسلسل «امرأة من زمن الحب» أمام الفنانة القديرة سميرة

أحمد، فهي فنانة كبيرة وقفت بجوار كل أبطال المسلسل، لهذا خرج المسلسل بكل هذا النجاح. وأتمنى بالطبع أن يكون لمسلسلي فرصة تحقيق نجاح كبير مثل

 الذي حققه «امرأة من زمن الحب».

·        هل يختلف شعورك أثناء تصوير المسلسل عن الأفلام التي قدمتها على مدار مشوارك؟

هناك نظرة الى المسلسل تختلف كثيراً عن الفيلم، والأساس هو أنني كنت أبحث عن فكرة جديدة وموضوع مهم يصلح لأن أقدمه لجمهور كبير في المنازل ينتظر

أعمالاً تحترم عقله.

أنا دائماً أبذل مجهوداً في البحث عن الأعمال التي تناسب عقل المشاهد الواعي، لأن المشاهد العربي على قدر كبير من الذكاء الذي يستدعي أن تقدم له

عملاً يتناسب مع هذا العقل.

مجلة لها اللندنية في

04/04/2012

 

وتكشف لنا حقيقة خلافها مع شقيقتها مي سليم

ميس حمدان: أجلنا البرنامج الذي كان سيجمعني بشقيقتي

نورهان حكيم - القاهرة 

رغم أنها تشارك في ثلاثة مسلسلات مرشحة للعرض في رمضان المقبل، تؤكد الفنانة ميس حمدان أنها لا تخشى الظهور المكثف، وتتحدث عن مسلسلاتها الثلاثة وتقديمها دور صعيدية للمرة الأولى وخطوطها الحمراء

كما تكشف لنا حقيقة خلافها مع شقيقتها مي سليم، وتبدي رأيها في برنامجَي أصالة ولطيفة، وتوجه رسالة إلى هاني سلامة، وتتناول في كلامها الخطأ الذي ندمت عليه فنانات كبيرات وترفض السقوط فيه.

§        تشاركين في ثلاثة مسلسلات دفعة واحدة. ألا تقلقك كثرة الظهور؟

بالعكس، لا أشعر بالقلق على الإطلاق، خاصة أن مشاركتي في أكثر من عمل درامي جاءت بناءً على طلب جمهوري. وهناك من تساءل عن سبب ابتعادي عن شاشة الدراما رغم امتلاكي لمواهب كثيرة، وهو الأمر الذي دفعني إلى تغيير السياسة التي كنت متمسكة بها طوال السنوات الماضية حين كانت مشاركتي تقتصر على عمل واحد فقط في السنة، سواء كان برنامجاً أو مسلسلاً أو فيلماً، فقد اكتشفت أنني مخطئة، ولذلك قررت المشاركة في ثلاثة أعمال درامية دفعة واحدة، وهي «النار والطين» و»طرف ثالث» و«كيكة على العالي»، وكل هذه المسلسلات تنتمي إلى نوعية الأعمال التي تعتمد على البطولة الجماعية، والتي حققت نجاحاً كبيراً في الفترة الأخيرة.

§        تجسدين دور فتاة صعيدية للمرة الأولى في مسلسل «النار والطين»، كيف استعددت لهذا الدور؟

في البداية أريد أن أعبّر عن سعادتي بهذا الدور، رغم صعوبته الشديدة، فأنا تمنيت أن أقدم دور الفتاة الصعيدية منذ دخولي عالم التمثيل. وسوف أجسد دور فتاة صعيدية تدفعها الظروف الصعبة إلى العمل راقصة، لكنها تكره ما تقوم به وتحاول التهرب من عملها، وتقع في حب بطل المسلسل ياسر جلال، وتقرر التخلّي عن كل شيء من أجله

وتتطور الأحداث حتى تقرر التصوف والابتعاد عن كل شيء. والشخصية مركّبة للغاية، وتطلّبت مني استعدادات خاصة، منها الشكل الخارجي واختيار الملابس المناسبة، وكذلك إتقان اللهجة الصعيدية.

- ألا تخشين الهجوم عليك بسبب تقديم دور راقصة؟

لا على الإطلاق، فهذا الأمر غير وارد لأنني لا أقدم رقصاً مثيراً، كما أنني لا أرتدي بذلات رقص قصيرة أو جريئة، بل أقدم استعراضات وأرتدي ملابس محتشمة للغاية طوال الوقت.

§        هل ستغنين في هذا العمل؟

سأقدم أكثر من أغنية من تأليف الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور.

§     هناك أكثر من نجم قرر المشاركة في سباق الدراما الرمضاني المقبل من خلال أعمال صعيدية، مثل يحيى الفخراني وسمية الخشاب، ألا تخشين المنافسة؟

لا أريد التفكير في هذا الأمر، لأن الفنان الذي يفكر كثيراً في المنافسة يعيش في حالة نفسية صعبة. لكنني واثقة أن النجاح والتوفيق من عند الله وحده، كما أنني أجتهد جيداً لكي أتمكن من إثبات نفسي

وبصراحة الدور يساعدني على النجاح، لأنه مختلف تماماً، والشخصية التي أجسدها ستحظى بإعجاب الجمهور.

§        ما حقيقة ترشيحك شقيقتك مي سليم للمشاركة في هذا العمل؟

هذا الكلام غير صحيح، مي تشارك في الوقت الحالي في بطولة عملين هما «سلسال الدم»، إخراج مصطفى الشال، والعمل الثاني بعنوان «حارة 5 نجوم» ويشاركها في بطولته الفنان أحمد عبد العزيز ومن إخراج أحمد صقر.

§     ألا تخشين حدوث مقارنة بينك وبين مي بعد مشاركتها في مسلسل «سلسال الدم» والذي تجسد من خلاله أيضا دور فتاة صعيدية؟

لا، فالمقارنة بيني وبين مي لم ولن تحدث على الإطلاق، لأن طريقة تمثيلها مختلفة تماماً عن طريقة تمثيلي، فهي تختلف عني في كل شيء، حتى ملامح وجهها تختلف عن ملامحي أيضاً

وأنا أتمنى لها النجاح في هذا العمل، خاصة بعد اتخاذها قرار التركيز على التمثيل.

§     ننتقل إلى مسلسل «طرف ثالث». هناك من يردد أن هذا العمل يستغل نجاح مسلسل «المواطن إكس» وأنه استكمال لأحداثه، فما ردك؟

هذا الكلام غير صحيح، لكن من الممكن أن يكون السبب في خروج تلك الآراء هو أن فريق مسلسل «المواطن إكس» هو نفسه فريق مسلسل «طرف ثالث»، إذ يشارك في البطولة عمرو يوسف وأمير كرارة ومحمود عبد المغني الذين حققوا نجاحاً ضخماً العام الماضي في «المواطن إكس». 

لكني أتناول خطاً مختلفاً تماماً عن الخط الرئيسي للمسلسل الذي يتناول الأحداث التي وقعت بعد اندلاع الثورة المصرية، وحال الحارة والفقراء

وأناقش سرقة الآثار قبل الثورة وبعدها، كوني أجسد دور فتاة ثرية تعمل في مجال السياحة والآثار، وتقع في حب شاب فقير يعمل في فيلا والدها، لكن قصة حبهما تواجه العديد من المشاكل بسبب اختلاف المستوى الاجتماعي والمادي.

§        وماذا عن مسلسل «كيكا على العالي»؟

أجسد فيه دور فتاة شعبية تعاني الفقر الشديد، وهو يشبه الدور الذي كنت سأقدمه في مسلسل «العنيدة» الذي لم يكتمل تصويره. ويشاركني البطولة عدد كبير من الفنانين، منهم آيتن عامر وصلاح عبد الله  وحسن الرداد. والعمل من إخراج نادر جلال وتأليف حسام موسى.

§        أي من الأعمال الثلاثة هو الأقرب إلى قلبك؟

أعشق أدواري الثلاثة لأنها مختلفة عن بعضها، كما أشعر بأن مشاركتي بها دفعة واحدة ستحدث نقلة ضخمة في مشواري الفني، وأرى أنها فرصة حقيقية لكي أثبت للجميع أنني فنانة شاملة.

§     ننتقل إلى السينما، ما حقيقة وجود خلافات بينك وبين شقيقتك مي سليم بسبب رفضها مشاركتك بطولة فيلم «اللعب مع البنات»؟

هذا الكلام غير صحيح، فهي مجرد شائعات، وما حدث هو أنني كنت مرشحة لبطولة هذا الفيلم مع مي، لكن انشغالي في ثلاثة أعمال درامية وانشغال مي أيضاً في بطولة مسلسلين دفع كلاً منا للاعتذار عن عدم المشاركة في الفيلم.

مجلة لها اللندنية في

04/04/2012

 

اعتبره إيجابياً في الغالب

محمد عايش: عملي مع الدراما الخليجية "طالع نازل"

عمّان - ماهر عريف: 

أبدى المخرج الأردني محمد عايش تفاؤله حيال تعاونه مع تلفزيون دبي من خلال “طالع نازل”، عقب تجربة سابقة قبل نحو عقدين، وألمح إلى انسحاب مضمون عنوان المسلسل الجديد على مشواره عموماً مع الدراما الخليجية الذي اعتبره “إيجابياً غالباً” محدداً أفضل محطاته الأخيرة “طاش ما طاش” وأسوأها عموماً “للخطايا ثمن” .

قال عايش في لقاء مع “الخليج”: دخلت المجال ممثلاً هاوياً ثم درست الإخراج في المعهد العالي للسينما في القاهرة وعملت “منفذاً” و”مساعداً” في عشرات الأعمال خلال نحو 11 عاماً قبل قيادتي الأمور تماماً خلف الكاميرا للمرة الأولى عبر “الزمن الصعب” عام 1993 وانطلاقتي تدريجياً في هذا الاتجاه وفق تجارب عديدة منها “أبو العارف” و”النخوة” و”الشهم” و”زمن أيوب” و”الصقر والرها” و”حارة أبو عوّاد 3” و”المارقون” و”خلف خلاف” و”نصف القمر” وأغلبية إطلالات الفنان الأردني روحي الصفدي البدوية .

وأضاف: مسلسل “طالع نازل” مختلف عن “طاش ما طاش” الذي أخرجت جزأيه الأخيرين حيث ينفرد الفنان عبد الله السدحان في تجسيد شخصية “أبو بدر” وفق “كاركتر” لم يقدّمه سابقاً فيما تتفاوت الأحداث الكوميدية في كل حلقة حسب سياق “متصل منفصل”، وشخصياً أعتمد أسلوب الإخراج الكفيل بإظهار المشاهد بصورة طبيعية غير مفتعلة من دون “تغريب” أو إقحام لحركة الكاميرا، كما أصبح معتاداً بشكل مستفز مؤخراً حيث أفضّل الاقتراب من المتابعين بعيداً عن “الفذلكة” الاستعراضية .

وتابع: أتمنى أن تحصد التجربة أصداء إيجابية وأنا سعيد ومتفائل بتعاملي مجدداً مع تلفزيون دبي الذي ينال متابعة واسعة وأجد المكسب “ثلاثي الاتجاهات” صوب القناة وفريق العمل والجمهور في ظل وجود “السدحان” بوصفه اسماً ينتظره كثيرون فضلاً عن مشاركة مجموعة متميزة من الفنانين ونحن حريصون على طرح نتيجة لا تقل عن توقعات المترقبين .

وحول مدى ترك ناصر القصبي فراغاً وتأثر ذلك عملياً علق عايش: لاشك أنني أفتقده عقب تعامل محفز لكنه مشغول عبر انضمامه إلى لجنة تحكيم برنامج مسابقات تلفزيوني والحديث عن اختلاف وجهات النظر مع صديقه وزميل دربه “لا يفسد للود قضية” والدليل حضوره المؤتمر الصحفي للإعلان عن المسلسل كما أن “السدحان” سبق وقدّم بمفرده حلقات ضمن “طاش ما طاش” ولا أجد مانعاً من خوضه تجربة مستقلة ومغايرة .

واسترسل: يضم مشواري المهني محطات خليجية متباينة أغلبها ناجحة كما “طاش ما طاش” الذي أضاف لي ورفع اسمي إلى جانب إضفائي جديداً ملموساً عليه حسب رأي المعنيين، أما “للخطايا ثمن” فأضرني إزاء التدخل المجحف وغير المنطقي من منتجه وبطله الرئيس في فرض قضايا دينية خلافية ما جعلني أنسحب نهائياً قبل أن ترفض جهة العرض بثه أساساً وأنا ضد الأعمال الفنية التي تثير الفتن الطائفية وتتعمد إشعال فتيل النزاع بين أصحاب الانتماءات المتباينة . واستطرد: مشكلة مسلسل “نيران البوادي” الذي ضم أسماء أردنية وشامية وخليجية تلخصت في نصّه الضعيف وعدم معالجته بصورة سليمة فضلاً عن “تسرّع” الإنتاج وتشدّق من قاده بصرف مبالغ طائلة لم تستثمر فعلياً في الأمور الفنية والموضوعية، وبصراحة أعدّها محطة سيّئة لاسيما أنني كنت موعوداً بالاستجابة إلى بعض ملاحظاتي وتحفظاتي واعتذرت وقتها عن 3 أعمال أخرى وقد أنهيت واجبي من دون تقصير، كذلك أدرس حالياً عملاً بدوياً جديداً وآخر سعودياً ولا شك أن جمود حركة الإنتاج في الأردن عادت سلباً على إفراز طاقات جديدة ومنح أصحاب الخبرة مكانتهم المستحقة فيما أثبت من تواجدوا في تجارب خليجية وعربية تفوقاً ملموساً يبرهن على تألق الكفاءات حال نالت الفرص المواتية، ونحن نحاول عكس صورة مؤهلة خارج الوطن كما نفعل داخله .

الخليج الإماراتية في

05/04/2012

 

دراما مصرية بنكهة تركية

"المنتقم" و"زى الورد"..تقليد أعمى أم زخم درامى؟

هل يتقبل الجمهور هذا اللون الدرامى الجديد؟

كتب – أحمد كيلانى: 

رغم التوترات السياسية وعدم استقرار الأوضاع فى مصر, إلا أن صناع الدراما دائما ما يحاولون التغلب على تلك الأزمات.

ويبدو أن صناع الدراما المصرية بعد أن وجدو المسلسلات التركية حظيت باهتمام كبير من المشاهد المصرى وحققت شعبية هائلة فى البلدان العربية؛ اتجه العديد منهم إلى هذا النوع وبدأ بعض المنتجين تصوير مسلسلات تتجاوز حلقاتها الــ 100 حلقة.

ومن تلك الأعمال مسلسل "المنتقم" الذى تدور أحداثه خلال 120 حلقة للمخرج السورى حاتم على، كذلك يصور المخرج سعد هنداوى مسلسله الجديد "زى الورد" الذى تدور أحداثه فى جزأين ويتكون كا جزء من 60 حلقة؛ ومن المقرر أن يتم عرضهما فى رمضان القادم.

وبذلك يبدو أن الجمهور المصرى مُقبل على تجربة جديدة مصير نجاحها أو فشلها لم يتحدد بعد، فمن الصعب الحكم على المسلسلات الطويلة فى الوقت الحالى لأنها مازالت تحت التحضير.

وهنا يأتي السؤال هل يُعد ذلك تقليدا أعمى للمسلسلات التركية؟ وهل الجمهور المصرى مستعد لتقبل تلك التجربة؟ وهل من السهل إقناعة بأحداث مسلسل تصل لـ 100 حلقة؟

فمن المفترض أن يكون صناع الدراما على دراية كبيرة بذوق الجمهور المصرى والمشاهد الذى يعشق الرومانسية والأكشن والدراما الاجتماعية معا؛ فضلا عن حبه للإبهار والتشويق والمناظر الطبيعية؛ وهى تلك العوامل التى يراعيها الأتراك فى مسلسلاتهم وكانت سبب نجاحها.

وأكد المخرج سعد هنداوى مؤلف مسلسل "زي الورد" فى تصريح خاص لـ"بوابة الوفد" أن خوضه لتلك التجربة ليس تقليدا للمسلسلات التركية حسبما قيل فى بعض الصحف والمواقع الإلكترونية؛ لأن تلك النوعية من الأعمال ليست حكرا على الأتراك, ولكن مسلسلات الـ100 حلقة نوع من الدراما يعتمد على التشويق ويأخذ شكل درامى ممتد وخطوط عريضة, ويحتمل كم كبير جدا من الأحداث وخيوط درامية كثيرة من شأنها نجاح العمل.

ورفض هنداوى شكلا وموضوعا فكرة التكهن بفشل هذه التجربة قبل عرضها فى الموسم الدرامى القادم, مؤكدا أنه سيترك الحكم للجمهور والنقاد سواء بالاعجاب أو بالرفض بشرط ان يكون بعد عرض المسلسل.  

بينما أكد السيناريست أيمن عبد الرحمن أن نجاح تلك النوعية من المسلسلات الدرامية مرتبط بشروط كثيرة وعناصر عديدة لابد ان تكتمل فى العمل, أهمها أن يكون المسلسل ثريا بالأحداث والمواقف الدرامية الجيدة والمستوى الذى يجذب المشاهدين إليه؛ فضلا عن حنكة الإثارة التى يجب أن تمتد على مدار الــ 100 حلقة؛ وإلا سيكون مصير هذه الأعمال الدرامية الفشل خاصة أن المشاهد المصرى سريع الملل؛  ولذلك اعتاد على مشاهدة المسلسلات القصيرة التى أثبتت نجاحها .

الوفد المصرية في

05/04/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)