حذَّر المخرج السوري، هشام شربتجي، من تناول الحدث السياسي في
الدراما السوريَّة في السنوات القادمة، واصفًا السِّياسة بالـ"المرض"،
معبِّرًا عن خشيته من زيادة هامش الرَّقابة وتأثيرها على الأعمال
الفنِّيَّة، وبالتَّالي انتقال المرض ما يؤدي إلى انقراض الدراما السوريَّة.
دمشق: أكد
المخرج، هشام شربتجي، في حديثه مع "إيلاف" بأن بعض الكتاب وبغاية الشهرة
السريعة يتسابقون على تناول الممنوعات والتحايل على الشخصيات الكبيرة ورموز
البلاد بغرض الشهرة، معتبراً بأنه من مهام الفن احترم العادات والتقاليد
والمدرس والأب والشيخ والمدير والرئيس ولا يجب المس بهم إطلاقاً، خصوصًا
وأن الدراما موجهة للعائلة وليست مثل السينما.
وأشار شربتجي إلى أن بعض الأعمال التي شاركت بالعمق في وصول المجتمع
السوري إلى هذه الأحداث وخصوصًا الاجتماعية منها، والكوميديا التي لا يعرف
لها وطن إلا بمفهوم النكتة، واعتبر أن أغلب الأعمال الأخرى جاءت مغشوشة
وبالتالي عكست واقعاً إفتراضياً غير موجود، خصوصًا الأعمال التي
تناولت الجريمة والايدز، على الرغم من أن المجتمع الدمشقي يظل يحكي عن
جريمة مقتل شخص على سبيل المثال لمدة سنتين كونه حدث نادر.
وانتقد شربتجي تلك الأعمال ومخرجيها اللذين اعتبروا أنفسهم بأنهم
يقرؤون المجتمع ويتنبئون بمستقبله، واعتبر الأعمال الشامية بأنها لم تعكس
الحياة التي يعرفها هو شخصياً كونه ابن دمشق، وقال أنها كانت مزيفة ومفصلة
على مقاس الخليج اللذين أرادوا أن يكون المجتمع الشامي مليئاً بالثرثرة
والاقتتال بالسلاح الأبيض، وأن يتحدثوا بالتفاهة بدليل أن أهم الأعمال
الشامية كانت الأقل تسويقاً وكأن الأمر بأنهم يعملون للآخرين، مشيراً بأنه
كان من الأوائل اللذين أبدوا بعدم اهتمامهم بالمشاهد الخليجي وتعرض
للإنتقاد وقتها وأن الأهم بالنسبة إليه هو أن يكون صادقاً بالمكان الذي
يعيش فيه.
وأبدى شربتجي إعجابه ببعض الأعمال الخليجية كالعمل الكويتي (بس يا
بحر) الذي عرض قبل انتشار الدراما الخليجية، ووصفه بالعمل الهام كونه تناول
النمط الاجتماعي الكويتي الصادق على عكس الدراما السورية التي زيفت واقع
العشوائيات الموجود فعلاً في سوريا، مشيراً إلى أنه تناول هذه الحارات في
مسلسلة (أيامنا الحلوة) واعتبر أن من مهام الفن التنبأ بالغد الجميل
والأكثر إشراقاُ، وأن تجمل حياة الفقراء.
واعتبر المخرج السوري هشام شربتجي إن أعماله السابقة تنبأت بما يجري
في سوريا حاليًا، من خلال تصوير حالة من الفساد وتغليب مصلحة الذات على
مصلحة الوطن، وقوبلت بانتقادات ومحاولات تخوين بسبب ذلك، وأن رصيده بتناول
الفساد لا يتوقف عند أعماله الأخيرة فقط كونه أخرج عدة أجزاء من سلسلة
(مرايا)، وأنه غادرها بعد أن طالت بعض لوحاتها الانتقادية الساخرة نوعًا من
الكذب والتطاول، كما أخرج الجزء الأول من مسلسل (يوميات مدير عام) وعكس
الفرضية السائدة في الأعمال التي تتناول الفساد، باعتبار رأس الهرم في
المؤسسة بقمة النزاهة، وأن الموظف هو الفاسد، واختتم عمله بمقولة المسلسل
الأساسية (عوجا)، بمعنى أنه لا يجب أن نعلق أخطائنا على شمّاعات أولِي
الأمر من الأب إلى رأس السلطة السياسية، فالأخطاء الاجتماعية يمكن أن يمنع
النظام من تفشيها، أو العكس لكن هذا لا يعفينا من المسؤولية.
وتطرق شربتجي للعمل الذي يصوره حالياً (المفتاح) سيناريو خالد خليفة
وقال أنه يتحدث بصورة عامة عن الفساد خلال السنوات العشر الأخير من تاريخ
سوريا، وتحديدًا عن الثغرات القانونية التي يخترقها البعض لتحقيق مآرب
شخصية ترتبط بالتسلق الطبقي، والفساد الاجتماعي، وهو عمل مليء بالسموم ومن
مهمتي كفنّان ومخرج، وليس كسياسي، أن استخلص هذه السموم وأحولها إلى ترياق.
وأشار شربتجي إلى تجربته في العام الماضي بإخراج المسلسل اللبناني
(آخر خبر) بمشاركة فنانين سوريين، محملاً الفنانين اللبنانيين الكثير من
الاحترام، وأنهم ملوك الفن في العالم العربي، مستشهداً بالـ(الرحابنة)،
واعتبر أن ما حدث في لبنان بأن الدراما تراجعت لديهم بفعل الحرب، مشيداً
بمن يشتغل في هذه الدراما في لبنان هم أحفاد جيل يستحق الاحترام، وقال أن
الفنان اللبناني ما يزال الأداء المسرحي يؤثر عليه أكثر وأنه لا يستطيع
التخلص من التلقائية أمام الكاميرا، وكون اللهجة اللبنانية غير منتشرة إلا
على صعيد الأغاني فأن الدراما عندهم تبقى محلية أكثر.
وأشار إلى أنه ذهب إليهم محملاً بالمحبة فعاملوه بحب، على الرغم من
بعض الصعوبات بسبب هامش الصناعة الدرامية غير المتوفر لديهم كما هي الحال
بسوريا لأسباب قد تكون ماديّة أو اجتماعية، وأشار إلى استمتاعه بتصوير 80
يومًا على مدى فترة طويلة وصلت إلى سبعة اشهر كون الفنان اللبناني لا يلتزم
بيوم التصوير.
وعبر شربتجي عن سعادته بالتجربة بغض النظر عن النتائج، وأن أكثر ما
كان يهمه في لبنان هو ترك بصمته ورائحته على العمل، مؤكداً رضاه التام عن
العمل وأنه تعلم الكثير في لبنان واستفاد منهم واستمتع بالعمل مع مدير
إنتاج حقيقي، وأن هذه المهنة غير موجودة بسوريا على اعتبار أن مدير الإنتاج
هو شخص يلبي الطلبات أو أنه عنصر مالي بحت، ولفت إلى أنه أراد إيجاد نسيج
سوري لبناني بالزج ببعض النجوم السوريين واقتراحه لأكثر من فنان سوري عمل
معه.
وتحدث شربتجي عن إرباكات الدراما السورية وقال أنها بدأت بالظهور منذ
سنوات، وليس بسبب ما يحدث في البلاد أخيرًا، وأنه نبهّ لذلك، خصوصًا بعد
سيطرة هذه الدراما من قبل نماذج يسمون أنفسهم نجوم، وعلق قائلاً: "نقع في
المطب الذي وقعت فيه الدراما المصرية سابقاً وماتت على الرغم من أن أساسها
أقوى مما لدينا، وقلت في الماضي وأكرر الآن أن ما تشهده هذه الصناعة على
المستوى المحلي هو (فورة) كونها انتشرت لحاجة السوق لها وتزامنها مع انتشار
الفضائيات وتراجع الدراما المصرية وغياب الدراما الخليجية واللبنانية
والأردنية، والدراما بالنهاية هي صناعة يلزمها بنية تحتية، وبزيادة الطلب
عليها دخل إلى الوسط الفني السوري أشخاص غير مؤهلين".
وأضاف المخرج شربتجي بأن ما تسمى بـ(طبقة النجوم الزائفة) أدى لتراجع
الدراما المصرية، إلا أنهم استفاقوا في السنوات الأخيرة، ولكن بروز النجوم
في سوريا قلص من دور المخرج الذي من المفروض أن يكون سيد العمل وصاحب
مشروعه، وتحول إلى مخرج ينفذ طلبات الآخرين الذين يستمتعون بعمل المخرج تحت
إمرتهم، وأبدى استغرابه من عدد من المخرجين الذين لا يترددوا بالوقوف عند
دخول النجم لمكان التصوير، وأشار إلى عدم احترام موقع التصوير بالنسبة
للكثيرين.
وقال شربتجي بأنه نادم على إدخاله الكاميرا المحمولة في الدراما كونها
أصبحت تسهل عمل الممثل بعد تلقينه الكلمات والجمل بسهولة، مبدياً استياءه
من تعامل البعض مع هذه المهنة، وأن غالبية النجوم غير مهتمين سوى بالراحة
المادية والتصوير مع الجمهور أثناء مرورهم بالشوارع، مشيراً إلى أن الأزمة
الأخيرة عرت الكثير منهم.
وعن نظرته إلى مستقبل الدراما السورية على المدى القريب، أكد شربتجي
بأنه ستتراجع على مستوى التسويق، وأن الدراما السورية بحاجة لفترة حتى تعود
إلى ألقها، ولفت إلى (رب ضارة نافعة) بالقول أنه ربما تتحسن النوعية مع قلة
الإنتاج خصوصًا أن الدراما في سوريا لديها الكثير من الفنانين الحقيقيين.
واقترح شربتجي عددًا من الحلول لإنقاذ الدراما ومن أهمها استبعاد رأس
المال الداخل إلى سوريا والتي لا يهمها إلا الربح والتجارة، إضافة إلى
تأهيل الكوادر من جيل متعلم، وإيقاف المعهد العالي للفنون لدورتين على
الأقل ويؤهل فيها كوادر أبناء الجيل الكبير، والسعي لبناء استوديوهات كبيرة
خصوصًا مع صعوبة التصوير بالشارع وتكرار أماكن التصوير وأصبحت المسلسلات
تشبه بعضها وخصوصًا الشامية منها.
وأكد على أهمية حماية المهنة من المتطفلين من قبل النقابة خصوصًا في
مهنة الإخراج التي أصبحت تنفذ أراء الآخرين وليس لديهم أي مشروع، منتقداً
بعض المخرجين الذين لا يجيدون الكتابة والقراءة، لافتاً إلى أنه عند سبات
الدراما المصرية أستيقظ مجموعة من المخرجين الشباب فأنقذوها.
وطالب شربتجي بإنشاء أكاديمية مستقلة عن كل الوزارات والهيئات تؤهل
الكوادر الفنية من مصورين وكوادر الإضاءة وفنياً وعملياً وإنتاج وغيرها،
وأن التمثيل علم بحد ذاته ولا يجوز انتقال المهنة من جيل لجيل بمحض الصدفة.
إيلاف في
21/03/2012
كل مرشحى الرئاسة غير مقنعين ومن محبى السلطة..
أحمد عبد العزيز: ابتعدت عن التليفزيون لأننى أرفض النفاق
كتب - عمرو صحصاح
§
لم أتقاض طوال تاريخى الفنى مبلغ الست أصفار، فى حين أن التليفزيون
يدفع بممثلين جدد بدءوا بعدى وحصلوا على الملايين
§
مازلت أتمتع بشعبية عريضة وأعمالى القديمة لا تزال موجودة ولا أخشى منافسة
الكبار
§
حكومة الجنزورى جاءت مخيبة لأمال المصريين وليست حكومة إنقاذ وطنى
يعود الفنان أحمد عبدالعزيز هذا العام إلى الدراما التليفزيونية
بمسلسل «حارة 5 نجوم»، من إخراج أحمد صقر، ليدخل مسلسله المنافسة التى
يتوقع الجميع أنها ستكون مشتعلة للغاية، لما تشهده الدراما التليفزيونية من
عودة لكبار نجوم السينما إلى الشاشة الرمضانية.
أحمد عبدالعزيز أكد لـ«اليوم السابع» أنه لا يخشى المنافسة على
الإطلاق، لأنه مازال يتمتع بشعبيته التى كونها منذ سنوات طويلة من خلال
مسلسلات لاقت إعجاب الملايين على مستوى الوطن العربى، على حد قوله، مثل «الوسية»
مع المخرج إسماعيل عبدالحافظ، و«المال والبنون» و«ذئاب الجبل» مع المخرج
مجدى أبوعميرة، و«دموع فى حضن الجبل» من تأليف وإنتاج حمدى يوسف، وغيرها من
الأعمال التى تجذب المشاهدين عند عرضها حتى وقتنا الحالى.
وعن منافسة النجوم الكبار مثل عادل إمام والفخرانى ومحمود عبدالعزيز
أشار إلى أنه عندما قدم مسلسل «الوسية» كان يعرض فى هذا الوقت مسلسل «ضمير
أبلة حكمت» لسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، وكان هناك مسلسل للنجم محمود
ياسين، وعلى الرغم من ذلك استطاع مسلسله أن يحجز لنفسه مكانًا ويكوّن
جمهورًا عريضًا وقتها.
وعن مسلسله «حارة 5 نجوم» قال إنه يقدم من خلال هذا المسلسل شخصية
«يوسف»، وهو أحد رجال الأعمال الذى لا تشغله غير مصالحه الشخصية وعشقه
للأموال، لإدراكه أن الفلوس أصبحت هى كل شىء، وذلك نظرًا للمعاناة النفسية
التى تربى عليها منذ صغره بسبب الفقر الشديد وعمل والدته كخادمة فى
المنازل، مشيرًا إلى أن العمل يضم مجموعة كبيرة من الفنانين، منهم خالد زكى
وأحمد بدير ومى سليم وأحمد عزمى.
وعن ابتعاده عن الدراما التليفزيونية خلال السنوات الماضية أكد أنه
تعرض للظلم الشديد من قبل التليفزيون المصرى، خاصة أنه قدم للتليفزيون أنجح
مسلسلاته مثل ذئاب الجبل، والمال والبنون، والبحار مندى، والسيرة الهلالية،
مضيفًا أن قيادات ماسبيرو تجاهلوه تمامًا على مدى سنوات طويلة، لأنه يرفض
النفاق، ويرفض التفاوض من تحت الترابيزة، على حد قوله، مشيرًا إلى أن قطاع
الإنتاج بالتليفزيون كان يقوم بإنتاج الدراما لرمضان فقط، وذلك من أجل
تحقيق مكاسب فردية، وأخذ عمولات فى زحمة المسلسلات دون أن يشعر بها أحد،
فهناك كثيرون حققوا ملايين ضخمة من أموال الدولة، مؤكدًا أنه لم يتقاض طوال
تاريخه الفنى مبلغ الستة أصفار، فى حين أن التليفزيون يدفعهم لممثلين جدد
بدأوا بعده بسنوات طويلة.
وفيما يتعلق برأيه فى وضع مصر السياسى الحالى، أكد أنه يرى أن الثورة
لم تنجح، لأن مطالبها الحقيقية لم تتحقق، مشيرًا إلى أن حكومة الجنزورى
مخيبة لآمال المصريين، وأنها ليست حكومة إنقاذ وطنى ولكنها امتداد لحكومة
عصام شرف التى لم تفعل أى شىء، بل أعادت البلاد إلى عهد ما قبل الثورة.
وعن مرشحه الرئاسى قال: مازلت لا أفهم عقلية المرشحين المحتملين
الحاليين، ولا أعرف ماذا يريدون، وما برامجهم لإخراج مصر من أزماتها، فأنا
لا أجد فى أعينهم غير حب الكرسى وسلطته، فهذا المنصب مسؤولية كبيرة أمام
الله وأمام الناس، وعلى من يقدم نفسه له يدرك جيدًا التزاماته نحو
المصريين، وأن تكون الشفافية هى سمته الأساسية.
اليوم السابع المصرية في
21/03/2012
مغامرة يسرا .. 3
تحديات صعبة تواجهها فى مسلسل (شربات لوز)
محمود مصطفى
استأنفت الفنانة يسرا تصوير مشاهدها فى المسلسل الجديد «شربات لوز»
بفيللا طريق مصر ــ إسكندرية، بعد توقف دام أسبوعا، وهى الفيللا التى تنتقل
إليها شربات التى تلعب دورها الفنانة يسرا فى الجزء الثانى من حياتها مع
زوجها الثرى حكيم الذى يجسد شخصيته الفنان سمير غانم، ويتخلل تلك الفترة
تصوير مشاهد خارجية فى المطار وعدد من فنادق وشوارع القاهرة والعين
السحنة،.
وكان المخرج خالد مرعى قد انتهى مؤخرا من تصوير عدد كبير من المشاهد
باستوديو مصر. وقد انتهى مرعى من تصوير مشهد يعد الماستر سين للعمل وهو ما
جعل المؤلف تامر حبيب يعطى الحرية المطلقة للممثلين فى الارتجال فيه حيث
جمع المشهد فريق العمل بفيللا حكيم وتظهر حقيقة كل منهم حيث يبوح الجميع
بأسرار خاصة، ويتضح فيه طمع عائلة حكيم فى أملاكه.
مسلسل «شربات لوز» يعد مغامرة فنية جديدة للفنانة يسرا، والتى تجسد
شخصية تشهد تغيرات وتحولات كبيرة، فهى تلعب دور «شربات» بنت البلد التى لم
تنل حظها من التعليم والزواج أيضا بعد أن طلقت مرتين من قبل، ولكن تكتسبها
حياة الحارة الشعبية وظروفها الصعبة صفات «الجدعنة»، وليطلق عليها أهل
الحتة «ست بـ100 راجل»، والتى تنتقل للطبقة الارستقراطية وعالم المال
والشهرة بعد زواجها من الرجل الثرى «حكيم».
وتشهد أحداث المسلسل مجموعة من المواقف الدرامية الصعبة ومنها
علاقاتها بأخويها التوءم وكيف عملت خياطة فى مصنع للملابس الجاهزة من أجل
الإنفاق عليهما، ولكنها تلقى منهما كل الجحود، فالأول «صفوت» ويلعب دوره
أحمد داوود الذى يحلم بالأضواء والشهرة، ويريد أن يصبح ممثلا ولكنه يفشل فى
تحقيق ذلك الحلم، والثانى «حمدى» الذى يؤدى دوره محمد سلام وهو شاب يتعاطى
المخدرات وله مغامرات نسائية ويتورط فى خطأ مع جارته «بسمة» نسرين إمام
وحين تعلم شربات بالفضيحة التى ارتكبها شقيقها الأصغر تواجهه بها وتنشب
بينهما مشاجرة تنتهى بصفع شقيقها على وجهه فى مشهد ساخن جدا. كذلك مواجهتها
لتهمة قتل زوجها الثرى، والتى تغير كثيرا فى شخصية «شربات» و تبدأ رحلة
الانتقام ممن لفقوا لها التهمة عن عمد وبعد خروجها من السجن بعد ثبوت
براءتها من التهمة حيث قضت بداخله مده 10 أيام بغرض إذلالها وتعذيبها من
جانب عائلة حكيم.
مسلسل شربات لوز يشارك فى بطولتة إيمى سمير غانم، رجاء الجداوى، تامر
هجرس، محمد شاهين، ولاعب الكرة أحمد صلاح حسنى.
يذكر أن يسرا تعود للشاشة مرة أخرى بعد أن غابت عنها العام الماضى فقد
اعتادت فى الفترة الأخيرة على التواجد خلال شهر رمضان باستمرار وكانت آخر
أعمالها «بالشمع الأحمر» الذى تم عرضه رمضان 2010 وشاركها فى البطولة هشام
عبدالحميد، وشيرين، وإيمى سمير غانم.
الشروق المصرية في
21/03/2012
المطربات يتنافسن على كعكة المسلسلات
تتنافس المطربات على الدراما التليفزيونية
كتبت - هدير أحمد:
يشهد الموسم الرمضانى القادم منافسة شرسة بين مطربات الغناء اللاتى
قررن خوض تجربة الدراما, الأمر الذي أثار دهشة الكثيرين خاصة أن بعضهن
يخوض التجربة للمرة الأولى مثل أنغام.
فتقوم المطربة أنغام ببطولة مسلسل "فى غمضة عين" ويشاركها في المسلسل
كل من داليا البحيري وفادية عبد الغنى وأحمد وفيق وشريف رمزى ونجلاء بدر
ومحمد الشقنقيري, ومن تأليف فداء الشندويلى وإخراج سميح النقاش.
وقد بدأ مخرج العمل تصويرمشاهد المسلسل هذا الأسبوع بعد إجراء العديد
من البروفات مع أبطال العمل من أجل أن يلحق المسلسل برمضان القادم.
"فى غمضة عين" يُناقش أوضاع المرأة العربية وما تعانيه من نظرة
المجتمع للفتاة العانس والأزمات التى من الممكن أن تواجهها المرأة فى ظل
انتشار البطالة وارتفاع معدلات الفقر؛ وتدور أحداث المسلسل فى إطار اجتماعى
حول صديقتين "فاطمة" و"نبيلة" تجسدهما كل من أنغام وداليا البحيري يعيشان
فى دار أيتام ثم تفرق بينهما الظروف لتستقر كل واحدة منهما فى مكان إلى أن
يجتمعا مرة أخري.
أما الفنانة هيفاء وهبى فقررت هي الأخرى أن تدخل عالم الدراما
بمسلسلها الجديد "مولد وصاحبه غايب" والذى تجسد فيه دور "نوسه" الفتاة التي
تعيش مع والدها ويجسده المطرب أحمد عدوية وزوجته فيفى عبده وتواجه العديد
من الصعوبات فى حياتها.
وتردد مؤخرا أن الشركة المنتجة تنوى تأجيل المسلسل إلى رمضان 2013
بسبب ضيق الوقت واقتراب شهرب رمضان في الوقت الذي لم يحتج فيه فريق العمل
إلى السفر خارج مصر لاستكمال الكثير من مشاهد المسلسل, بالإضافة إلى
الميزانية العالية التى يحتاجها العمل؛ وكذلك انشغال المخرج سامح عبد
العزيز بتصوير فيلمه الجديد "تيته رهيبه" مع الفنان محمد هنيدي وارتباط
الفنانين المشاركين بالعمل بمسلسلات رمضانية أخري.
وتستأنف الفنانة رولا سعد تصوير مسلسلها الجديد "البحر والعطشانة" فى
أولى تجاربها مع المسلسلات الدرامية, ومن القرر عرضه فى الموسم الرمضانى
القادم
.
وتجسد رولا دور "ياسمين" الفتاة اللبنانية التى تأتى إلى مصر للبحث عن
والدتها لتجدها مقيمه فى احدي القري الريفية فتقرر أن تعيش معها ولكنها تجد
اختلاف كبير بين العادات والتقاليد المصرية واللبنانية وتحاول التقرب من
أهل القرية وتبنى مصنع لهم من أجل القضاء على البطالة فى القرية فيحبها
الجميع .
يُشارك رولا بطولة المسلسل أحمد فهمى ورجاء الجداوى ومحمود قابيل
ومجموعة من الوجوه الشابة؛ المسلسل من تأليف محمد الغيطى وإخراج وائل فهمى
عبد الحميد .
كما تعاقدت المطربة شيرين عبد الوهاب مع المنتج صادق الصباح على
بطولة مسلسل جديد يدور فى إطار كوميدي غنائى؛ ولكن لم يتم الافصاح عن اسم
المسلسل أو المشاركين فيه ولم يتحدد بعد إن كان سيلحق بالموسم الرمضانى
القادم أم لا.
الوفد المصرية في
21/03/2012
تعترف بتجميل أنفها وتحزيم معدتها
إلهام الفضالة: شكلي الجديد ساعدني على تنويع أدواري
الكويت - “الخليج”:
تستعد الفنانة إلهام الفضالة لتصوير دورها في المسلسل الجديد
“السفرة”، تأليف الكاتب عبدالمحسن الروضان، في تجربته الثانية بعد مسلسل
“شارع 90” وإخراج خالد الرفاعي ومن إنتاج شركة هارموني، وبطولة مريم الصالح
ومشاري البلام وشيماء علي ومرام .
يتناول المسلسل قصة امرأة فقدت الإحساس بالعاطفة منذ طفولتها، وتحاول
قدر المستطاع تعويض هذا النقص في ذاتها، من خلال أبنائها بعد أن كبرت
وتزوجت وأصبحت ربة منزل . وتواجه إلهام في العمل أزمة عاطفتها المفقودة مع
أبنائها الستة، فهل ستنجح في بث هذه المشاعر؟ أم سيبحث أبناؤها عنها خارج
أسوار المنزل؟ وكيف ستتصرف الأم “موضي” في تقويم مسار الأبناء الذين قد
يجدون عاطفة مختلفة بمعناها الحقيقي مع الغير؟ هذه الأسئلة تجيب عنها إلهام
في دورها المختلف عما قدمته في مشوارها الفني حتى الآن .
في المقابل، وفي إحدى فلل منطقة جليب الشيوخ، تواصل الفضالة تصوير
دورها في مسلسل “هجر الحبيب” للمؤلفة إيمان سلطان، واخراج محمد البكر،
وتقول عن دورها: “أقدم في المسلسل شخصية طيبة وهي الأم التي تضحي من أجل
أولادها، خصوصاً أن زوجها شرير “وايد” وتتحفظ على هذه المشكلات من أجل
بيتها وأولادها وهي امرأة صالحة وليست ضعيفة، ولكن الدور فيه أبعاد جميلة
وأنا سعيدة بطاقم العمل كلهم” .
قدمت إلهام في العام الماضي مسلسلات “علمني كيف أنساك” و”فرصة ثانية”
و”بوكريم برقبته سبع حريم” والمسلسل الكوميدي “باب الفرج” وكلها حققت نسبة
مشاهدة عالية جداً . وعن ذلك تقول: “سعدت كثيراً بنجاح تلك الأعمال التي
حققت نسبة عالية من المشاهدة، وكذلك منحني هذا النجاح الذي أفتخر به نوعاً
من المسؤولية الكبرى أمام جمهوري ومشاهديَّ، لذا كنت حريصة جداً في انتقاء
الأدوار الجديدة التي أسندت إليّ، والتي ستعرض خلال هذا العام في رمضان
المقبل، هكذا تعلمت من النجوم الكبار، أن أشعر بمسؤولية العمل الفني بعد
نجاح كل عمل أقدمه، وأود أن أذكر هنا شيئاً مهماً، وهو أن التلوين والتنويع
في الأدوار أساسي ومهم، ففي مسلسل “بوكريم” قدمت دوراً جديداً ومختلفاً عما
قدمت من أعمال سابقة، وأعتقد أنه يضيف الكثير إلى رصيدي الفني، وفي مسلسل
“علمني كيف أنساك” قدمت دوراً لم يخرج عن المألوف، بل احتوى على مضامين
جميلة وهادفة جداً” .
وعن إنقاص وزنها تقول الفضالة: “هذه رغبة مني وليست من أي أحد آخر،
فبعد ولادتي الثانية زاد وزني بشكل كبير، الأمر الذي أثر سلباً في نفسيتي
بين زميلاتي الفنانات، لذلك قررت عمل عملية تحزيم معدة، ورغم تخوفي في
البداية إلا أن القرار كان أقوى من أي شيء آخر، وبالفعل أجريتها، وأنا الآن
الحمد لله راضية جداً عن حالي وعن شكلي، فالمنتجون بعيدون تماماً عن هذا
الموضوع، لأنني فنانة مطلوبة، سواء كنت ممتلئة أو رشيقة، فمكاني محفوظ في
الوسط الفني، والحمد لله، “رب ضارة نافعة”، فبعد هذه العملية قدمت أدواراً
كثيرة ومهمة، وأنا سعيدة جداً بها، وتبقى مسألة القبول عند رب العالمين،
وأنا أحظى باهتمام الآخرين بصرف النظر عن شكلي، سواء كنت ممتلئة أو نحيفة،
إنما إنقاص وزني جاء كعامل مساعد على تنويع أدواري ودخولي لأماكن كان صعباً
عليَّ اختراقها بوزني السابق، مثل دوري في مسلسل “علمني كيف أنساك” كامرأة
جميلة في مقتبل عمرها يجب أن تكون رشيقة، وأعتقد أن مسألة إنقاص الوزن مهمة
بالنسبة إلى الفنان الذي عليه أن يهتم بوزنه وشكله، فهو جزء من رأس ماله
ورصيده الفني، وعلى فكرة أنا لا أتبع نظاماً غذائياً معيناً لكنني مقلة في
أكل النشويات والحلويات وغيرها، أما الرياضة فلا أحبها نهائياً ولا
أمارسها، لأن وقتي ليس ملكي، وانشغالي بتصوير أعمالي يحول دون ممارستها” .
وعن عمليات التجميل، تقول : “أنا لست ضدها إذا كانت مهمة وضرورية
خصوصاً إذا كان هناك عيب خلقي بارز أو واضح للناس، ولهذا أجريت عملية واحدة
فقط في أنفي، لأنها كانت ضرورية جداً، لكنني لست من هواة النفخ والتجميل،
لأن المسألة عادة ما تكون مبالغاً فيها، وأنا أرفض هذا التفكير نهائياً” .
وعن كيفية توفيقها بين الحياة الشخصية والعمل، تجيب: “منذ دخلت المجال
الفني وأنا لا أحتفل بمظاهر العيد، وفي كل عيد أجد نفسي مرتبطة بالعروض
المسرحية، وقد حاولت إنتاج مسرحية للأطفال في عيد الأضحى الماضي لكنني
أكتشفت أن أغلب الفنانين مرتبطون بأعمال فنية أخرى فأجلت الفكرة، ثم جاءني
عرض من الفنان عبدالعزيز المسلم لتقديم مسرحية “الزوج يريد تغيير المدام”
فسعدت به لأنه اجتماعي كوميدي وليس رعباً” .
وتؤكد إلهام أنها تتقبل النقد، إذا كان بنّاء، ولكن هناك نقد غير
مقبول حسب قولها “قاعدين نصل إلى مرحلة من التفاهة” . وحول علاقتها
بالصحافة تقول: “علاقة جيدة لكنني لا أرد دائماً على الاتصالات التي تردني
منهم وأنا مقصّرة، لكنني أفضل الابتعاد قليلاً خصوصاً إذا لم يكن لديّ ما
أتكلم عنه” .
وترفض إلهام دخول بناتها مجال الفن قائلة: “أرفض تماماً لأنه مجال
متعب، فحينما تزوجت طلعوا علي إشاعة أنني تعرضت لحادث أثناء خروجي من حفلة
خاصة، بينما لا أدخل مقاهي حتى لا يقال عني إنني أدخن الشيشة مثلاً، لأن
كلام الناس يهمني، وحتى لو يقولون شفنا إلهام، يقولون هي وبناتها” .
وعن نصيحتها للفنانين الشباب تقول: “لابد من الالتزام والتحلي
بالأخلاق داخل موقع التصوير “اللوكيشن” ولكن هناك فنانون صغار متهورون،
يريدون النجومية بسرعة” .
الخليج الإماراتية في
21/03/2012
تعرض في رمضان وبطلاها دنيا وإياد
"ألف
ليلة وليلة" بالأبعاد الثلاثية
القاهرة - “الخليج”:
وقع اختيار المخرج محمد ياسين على الفنانة دنيا سمير غانم والفنان
إياد نصار، للقيام ببطولة الجزء الأول من مسلسل “ألف ليلة وليلة”، والذي
سيبدأ تصويره نهاية مارس/آذار الجاري ليلحق بالعرض خلال شهر رمضان المقبل،
خاصة أن شبكة تلفزيون “الحياة” قد بدأت بالفعل الإعلان عن وجود المسلسل على
قنواتها، ضمن ما ستعرضه خلال شهر رمضان المقبل، وبشكل حصري بميزانية بلغت
50 مليون جنيه .
محمد ياسين استقر على أن يكون تصوير المشاهد الخارجية للمسلسل بين مصر
والأردن، حيث ستكون الأردن بديلاً عن سوريا، والتي كان مقرراً التصوير فيها
لتكون قريبة من الأجواء الفارسية، التي دارت فيها أحداث الرواية الأسطورية
.
المسلسل تأليف محمد أمين راضي، وتشارك فيه دنيا سمير غانم بدور
الأميرة “شهرزاد” بدلاً من الفنانة غادة عادل التي سبق وتم ترشيحها للدور،
وكذلك سيجسد إياد نصار دور الأمير “شهريار” بدلاً من عمرو وأكد الذي سبق
أيضاً وتم ترشيحه للدور، ويشاركهما منة شلبي في دور “الجارية” وعمرو عبد
الجليل في دور “زعيم عصابة الأربعين حرامي”، وغادة عبد الرازق في دور
“النوامة” وآسر ياسين في دور “السندباد” وعزت أبو عوف في دور “العجوز
كهلان” .
مسلسل “ألف ليلة وليلة” سيتم تقديمه بتقنية البعد الثالث أو ال3 بحيث
يجمع بين مشاهد تمثيلية للفنانين ومشاهد “جرافيك”، سيتم تنفيذها بنفس أسلوب
الفيلم الأمريكي “أفتار” لسهولة عمل مشاهد خيالية وإضافة حيوانات ووحوش
أسطورية، وتحريك بساط الريح، مع استخدام تقنيات عالية في الظهور والإخفاء
لبعض الشخصيات وظهور الجن والعفاريت، بما يتناسب وأجواء ألف ليلة الأسطورية
.
في هذا السياق استعان المخرج محمد ياسين بخبراء في الماكياج من تركيا،
وخبراء وفنيين في الجرافيك والتحريك من أمريكا ليخرج المسلسل بمستوى عالمي،
حيث من المقرر أن يكون خمسة أجزاء كل جزء ثلاثون حلقة .
يذكر أن الفنانة شريهان سبق وقدمت في مطلع الثمانينات من القرن الماضي
مسلسل “ألف ليلة وليلة” لعامين متتاليين، مع المخرج الراحل فهمي عبد
الحميد، وكان يتم تقديم الحلقة على جزءين، الأول كانت تقدمه بشكل عصري تقول
فيه “الفزورة”، ثم يبدأ بعده مباشرة تقديم الجزء الثاني من المسلسل بشكله
الأسطوري، لعبت فيه دور شهرزاد، ولعب أمامها الفنان المعتزل محمد العربي
دور شهريار في العام الأول، ثم الفنان عماد رشاد في العام الثاني، وشاركها
في الجزأين بطلة ألف ليلة وليلة الأولى الفنانة القديرة الراحلة زوزو نبيل،
والتي كانت أول من قدمها للإذاعة في الأربعينات من القرن الماضي مع الفنان
الراحل عبد الرحيم الزرقاني للمؤلف طاهر أبو فاشا، الذي قدمها أيضا
للتلفزيون، ووضع أغانيها الشاعر عبد السلام أمين، ووضع الألحان والموسيقا
الموسيقار محمد الموجي، واستعراضات حسن عفيفي، وقام بعمل الرسوم المتحركة
فنان الرسوم محمود رحمي، وقام بالتحريك شويكار خليفة، وكانت في وقتها
اختراعاً كبيراً أدهش الملايين، بعدها قدمها المخرج الشاب خالد بهجت عن
سيناريو وحوار لوالده الكاتب الكبير أحمد بهجت، وكان بطولة الفنانة نجلاء
فتحي والفنان حسين فهمي غير أنها لم تلق القبول نفسه .
الخليج الإماراتية في
21/03/2012 |