الرقيب يعود بقوة إلى الساحة الثقافية التونسية ليكبس على الأنفاس بمثل ما
كان يفعله في عهد بن علي.
قالت "النقابة الأساسية لأعوان الإخراج والتصوير التلفزيوني" في تونس
إن مشرفين على التدقيق في محتوى البرامج التي تبث على قناتي التلفزيون
التونسي أمروا بحذف مشاهد من الحلقة الثامنة من مسلسل "عنقود الغضب" الذي
تبثه القناة التلفزيونية الأولى يوميا في السهرة الرمضانية، في خطوة عدها
ملاحظون انتكاسة جديدة للحريات في البلاد.
ويعالج المسلسل الذي يحظى بمتابعة جماهيرية واسعة، ملفات فساد
العائلات التي كانت قريبة من الحكم في زمن الرئيس السابق زين العابدين بن
علي وكانت تنهب الاقتصاد التونسي وتسخر أجهزة الدولة لابتزاز البسطاء ونهب
أملاك الفقراء والتنكيل بهم مستغلة قربها من قصر قرطاج.
وتقول حكومة النهضة إنها لا تترصد الحريات العامة في تونس، وإنها لا
تريد التنكر للديمقراطية التي جاءت بها إلى الحكم، لكن الوقائع المتلاحقة
تفند هذه التصريحات نهائيا.
وقال عدد من التونسيين إنهم ما كانوا ليعلموا بأنّ الرقابة حذفت
مشاهدَ منه بالفعل، لولا الإعلام الذي جاء من النقابة.
وأصدرت "النقابة الأساسية لأعوان الإخراج والتصوير التلفزيوني" نددت
فيه بعودة الرقابة في تونس على المصنفات الفنية في غفلة من الجميع وفي وقت
كان التونسيون يعتقدون أن مثل هذه الممارسات قد ولى عهدها بلا رجعة.
ونبهت النقابة إلى أن حذف المشاهد يعد خطوة جديدة لكبت حرية الإبداع
ومصادرته، داعية المبدعين التونسيين إلى التجند والتضامن للدفاع عنها
بالوسائل المتاحة بعد أن اصبحت مستهدفة بشكل خطير، من جهات لا تؤمن بحرية
التعبير ولم تترب عليها مطلقا.
وقال مراقبون إن حذف مشاهد من المسلسل الذي ألفه عبد القادر بالحاج
نصر وأخرجه نعيم بالرحومة، يُعدّ سابقة خطيرة لم تحدث حتى في زمن الرئيس
السابق بن علي.
ويعزّز هذا التوجه نحو تنشيط عامل الرقابة على الإبداع الفني بكل
اشكاله مخاوف التونسيين من عودة الرقابة ومحاصرة الحريات بشكل عام.
وتأتي هذه الانتكاسة الجديدة في وقت ترتفع فيه أصوات الجمعيات المجتمع
المدني التونسي مطلقة صيحة فزع بشان وضع الحريات والحقوق في تونس في زمن ما
بعد الثورة وخاصة منذ تقلد حزب النهضة ذي الخلفية الاسلامية للحكم.
وقالت الجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية "إن التدخل في
الشؤون الخاصة للمواطنين والتضييق على حرياتهم من قبل بعض الأطراف تحت
مسميات الدين والأخلاق الحميدة وغيرها، يعتبر ضربا صريحا ومباشرا لحقوقهم
في الاختيار".
وندّدت بصمت الحكومة ومؤسسات الدولة عن العديد من التجاوزات.
وتتزامن هذه الممارسات مع غياب نص دستوري يضمن الحقوق والحريات بصفة
صريحة.
واعتبرت الجمعية في بيانها الاخير أن غلق المحلات التجارية في شهر
رمضان يمثل حدّا من الحرّيات الفردية من ناحية حرمان المواطنين من ممارسة
أبسط حقوقهم المرتبطة بالحق في الحياة (الحق في الطعام والشراب)، ويمثل هذا
الغلق من ناحية أخرى حدّا حرية النشاط التجاري.
وشددت على ان الدّولة وأجهزتها من المفترض ان تكون هي الحامي للحقوق
والحريات، ولا يجب أن تتحوّل إلى منتهك لهذه الحقوق بأي وجه كان.
وشهدت تونس خلال الفترة الماضية عدة تجاوزات تمثلت في حملات تكفير
تورطت فيها بعض التيارات الدينية واعتداءات لفظية على النساء بسبب أرائهن
أو لباسهن.
كما حاول البعض استغلال الفضاء التربوي لفرض أداء الشعائر الدينية أو
تكفير بعض المربين في بعض الثانويات.
ووصل الأمر إلى حد الاعتداء على الحرمة الجسدية لبعض الفنانين أو
تهديد بعض المثقفين في حياتهم.
وتعددت ممارسات استغلال فضاء المساجد المخصص للعبادة للترويج لتوجهات
سياسية في إطار نظرة لمشروع مجتمعي يحاول البعض فرضه ترقبا للحملة
الانتخابية المنتظرة.
كما تواترت الانتهاكات المتمثلة في محاولة فرض طرق لممارسة الشعائر
الدينية الغريبة عن المجتمع التونسي من طرف بعض المجموعات.
ووصل الأمر ببعضهم إلى حد منع النساء من ارتياد الحمامات أو زيارة
المقابر للترحم على ذويهم.
وانضم الى هذا الراي شق كبير من الشارع التونسي الذي اعتبر ان مطالب
الحرية والكرامة التي رفعها الملايين اثناء الثورة التونسية لم تتجسد على
ارض الواقع وبقيت حلما بعيد المنال.
ويتهم متابعون للشأن السياسي التونسي المجلس التأسيسي وخاصة لجنة
الحقوق والحريات فيه بالمساهمة المباشرة في تكريس الحدّ من حقوق وحريات
التونسيين نتيجة لمماطلة أعضاء النهضة في اللجنة، في القبول بمشاريع قوانين
ضامنة للحرية ومتوافق عليها بين فئات عديدة من ألمجتمع التونسي.
وشهدت "لجنة الحقوق والحريات" في المجلس التأسيسي خلافاً كبيرا منتصف
الأسبوع الماضي وصل إلى حدّ تبادل الشتائم بين أعضاء من كتلة "النهضة"
وأعضاء من "الكتلة الديموقراطية" وأفراد مستقلين.
ونشب الخلاف إثر اقتراح "حركة النهضة" صيغة حول مسألة الحريات في
الدستور التونسي، تقول فيها إن "حرية الفكر مضمونة، وحرية التعبير والإعلام
والإبداع والفن مضمونة، شرط عدم المساس بالنظام العام والأخلاق الحميدة"!
وقد اعترض على هذه الصيغة عدد من أعضاء اللجنة. ووصف المعارضون الصيغة
المطروحة للقانون، بأنها تقيّد الحريات وتصادر الإبداع بحجّة الأخلاق
الحميدة والنظام العام، وهما مفهومان يمكن أن يتحولا إلى سيف مُسلط على كل
مبدع.
وحذّر رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان عبدالستار بن
موسى من أنّ الدستور التونسي الحالي سيكون مقيِّدا للحريات أكثر من دستور
1959، ما لم تتراجع "النهضة" عن منحاها الدعوي الديني، وتتخلى عن منطق
الأغلبية الذي تستعمله لتمرير أي مشروع تريد، حتى وإن كان مناهضا للحريات.
ميدل إيست أنلاين في
30/07/2012
لا جديد في الأعمال الجديدة لنجوم مصر
ميدل ايست أونلاين/ القاهرة
ناقد: الفنانون الكبار لم يقدموا تطويرا للدراما، بل قاموا باعادة انتاج
شخصيات يحبون تصويرها لابرازهم امام الجمهور بعيدا عن المنطق الدرامي.
يرى نقاد سينمائيون ان مشاركة النجوم المصريين الكبار في الدراما
الرمضانية خلال الايام التسعة الاولى من عرض اعمالهم على الشاشة الصغيرة
شابها تكرار لاعمالهم السابقة بشكل عام.
ويستثني نقاد من ذلك الممثل يحيى الفخراني الذي تميز في فكرة عمله،
والممثلة ليلى علوي التي تميزت في الانسجام داخل العمل الدرامي.
فقد وقع الفنانون الكبار في الفخ الذي وقع فيه الممثلون الشباب،
فغالبيتهم تم تفصيل السيناريو بحسب الطريقة التي يودون الظهور فيها، في
اعادة انتاج لاعمالهم السابقة. كما ان هذه المسلسلات تم نسجها وتطريز
التطور الدرامي فيها لتناسب ابراز بطل العمل دون مبرر درامي حقيقي.
ويرى الناقد أشرف بيومي ان "النجوم الكبار لم يقدموا في رمضان الحالي
تطويرا للدراما رغم الاحداث التي عاشتها مصر، بل تمت اعادة (انتاج)
الشخصيات التي يحبون تصويرها لابرازهم امام الجمهور بعيدا عن المنطق
الدرامي".
وبحسب بيومي فإن "المسلسلات بغالبيتها وقعت في هذه الثغرة سواء مع
النجوم الكبار او مع النجوم الشباب".
ويرى الناقد طارق الشناوي ان "مسلسلات هذا العام تكرار لما سبق".
ويستثني الشناوي من ذلك مسلسل "نابليون والمحروسة" لشوقي الماجري
وتاليف عزه شلبي، الذي "قدم صورة جميلة (..) ودلل على ذكاء بطلة المسلسل
ليلى علوى لدخولها ضمن نسيج الدراما في هذا العمل الفني وليس نسج الدراما
على مقاسها لتبرز بالصورة التي تحب الظهور فيها".
ويصور هذا المسلسل المجتمع المصري قبيل حملة نابليون على مصر وخلالها،
بكل الغنى الذي كان موجودا فيه، ويقدم تصورات حول هذه المرحلة التاريخية من
عمر مصر، وتؤدي ليلى علوى شخصية السيدة نفيسه وهي شخصية تاريخية قامت بدور
تنويري ودور سياسي في تلك المرحلة.
ويستثني الشناوي كذلك مسلسل "الخواجة عبد القادر" لشادي الفخراني
وتاليف عبد الرحمن كمال وبطولة يحيى الفخراني.
ويناقش هذا المسلسل فكرة جديدة لاول مرة تطرح في الدراما الرمضانية
وهي فكرة الحوار حول رحلة انسان من الالحاد الى الايمان.
وبحسب الناقدة على الشافعي فان يحيى "الفخراني استطاع ان يكون الافضل
بين نجوم الدراما الرمضانية هذا العام باختياره هذه الفكرة المغايرة الى
جانب نقله فكرة الحوار الحضاري بين الغرب والشرق ليكون مقرها الشرق في رحلة
روحية لهذا المهندس المتخصص في المحاجر".
اما ابرز المسلسلات التي تعرضت للانتقادات، فمنها مسلسل "فرقة ناجي
عطاالله" لرامي امام وسيناريو وتاليف يوسف معاطي وبطولة عادل امام.
وكان هذا المسلسل قد كتب بالأساس ليقدم فيلما على الشاشة الكبيرة،
لكنه لم يجد منتجا، فقام مؤلفه بتحويله الى سيناريو مسلسل يتيح فيه لعادل
امام، الذي عاد الى الشاشة الصغيرة بعد ثلاثين عاما تقريبا، ان يعيد تقديم
نفسه كما يظهر على الشاشة الكبيرة.
ويحمل هذا المسلسل بحسب بيومي "المفردات الدرامية التي قدمها عادل
امام طوال مشوراه الفني بعد ان دخل عتبة النجومية، فهو البطل الخارق
والقادر على الهيمنة عل الامور والذكي الوحيد امام من حوله في العمل
الدرامي، وهو صاحب القرارات الصحيحة والمطلقة وكانه الشخصية التي لا ترتكب
اخطاء".
وينطبق الامر نفسه ايضا على مسلسل "9 شارع جامعة الدول العربية"
للمخرج محمد مصطفى وتاليف فداء الشندويلي وبطولة خالد صالح، الذي يعيد في
هذا المسلسل ايضا اللعب على فكرة العلاقات النسائية المتعددة ضمن العمل
الدرامي كما فعل في مسلسل "الريان" الذي قدمه العام الماضي ومسلسلات سابقة.
ويقول طارق الشناوي ان "خالد صالح يقوم بالباس الشخصيات التي قدمها
بطابعه الشخصي ويركز على جاذبية تجد صدى جيدا لدى الجمهور على الصعيد
التجاري كماركة مسجلة له".
ويضيف ان صالح يرتكز على كونه "زير نساء على صعيد الدراما مثلما فعل
في مسلسلات سابقة مثل +الريان+ و+تاجر السعادة+ بغض النظر عن القيمة
الدرامية للمسلسل التي لا اراها كبيرة هنا".
ووجهت انتقادت حادة كذلك لمسلسل "شربات لوز" لخالد مرعي في اول تجاربه
في الدراما التلفزيونية وتاليف تامر حبيب وبطولة يسرا لانه كما يرى الناقد
بيومي "يعيد انتاج شخصية يسرا التي تصعد من وسط الطبقات الشعبية لتصل الى
قمة المجتمع يرافقها نوع من المفارقات بين الشريحتين الاجتماعيتين بما
تحمله من مفارقات كوميدية ولكنه لا يقدم جديدا على صعيد الدراما".
وكذلك تم تفصيل مسلسل "باب الخلق" لعادل اديب وتاليف محمد سليمان على
مقاس بطله محمود عبد العزيز العائد من افغانستان الى مصر ويتعرض لملاحقات
امنية لطيفة على مدار المسلسل الى جانب مطاردات التيار الاسلامي السياسي له
باعتباره خائنا لهم.
ميدل إيست أنلاين في
30/07/2012
'الفاروق عمر' في قاعة المحكمة!
ميدل ايست أونلاين/ بيروت
محامٍ كويتي يطالب بمنع عرض المسلسل، ومخرج إيراني يتهم حاتم علي بـ'سرقة
أفكاره'.
تحولت الاعتراضات على كسر "التابو" الديني لمسلسل "عمر" (أو الفاروق
عمر) الذي يرصد سيرة عمر بن الخطّاب أحد أبرز صحابة النبي محمد إلى دعاوى
قضائية ضد فريق عمل المسلسل، في ظل إصرار شبكة "ام بي سي" على عرضه، رغم
رفض بعض رجال الدين لذلك.
وقام محام كويتي برفع دعوى قضائية ضد "ام بي سي" مطالبا بمنع عرض
العمل، فيما نفى المتحدث باسم شبكة الشبكة نيتها إيقاف عرض المسلسل أو أي
من حلقاته.
وجاء ذلك بالتوازي مع الإعلان عن منح حقوق عرض المسلسل لشبكات تلفزة
متعدّدة حول العالم منها شبكة "إيه تي في" التلفزيونية التركية التي تعرضه
مدبلجاً باللغة التركية ومحطة إندونيسية وماليزية.
ويقول المخرج الإيراني أحمد رضا كرشاسبي إن قصة مسلسل "عمر" كتبت على
أساس سيناريو فيلم "أبوطالب" الذي كتبه بنفسه، مؤكداً أنه سيتابع هذا
الموضوع قضائياً بناء على الحقوق الدولية للطبع والنشر.
ووفقا لتقارير صحفية، أشار كرشاسبي إلى أن مخرج العمل حاتم علي أخذ
منه قبل أربعة أعوام ملخص سيناريو "أبو طالب" المكون من 11 صفحة وبنى قصة
مسلسله على ذلك السيناريو.
وتم تصوير المسلسل الذي كتب نصّه وليد سيف، خلال العام الفائت، وسط
تكتمٍ شديد، وبعيداً عن وسائل الإعلام، ولم تتسرب منه أي صورة قبل عرض
الإعلان الترويجي للعمل على شبكة "ام بي سي" مؤخراً، الأمر الذي قوبل
بالكثير من الجدل كما كان متوقعاً، فلا تزال مسألة تجسيد الصحابة أو العشرة
المبشرين بالجنّة من "التابوهات" التي يصعب اختراقها في الدراما، مع العلم
بأنه سبق تحقيق هذا الاختراق جزئياً في مسلسل "خالد بن الوليد" عبر تقديم
شخصية "أبو عبيدة بن الجرّاح".
ويعتبر الفنان السوري غسّان مسعود أول من جسد شخصية الخليفة أبو بكر
الصديق عبر مسلسل "عمر".
وعن سبب قبوله للدور، يقول مسعود ربما هي فرصةً ليقول لمسلمي هذا
العصر بكلّ أطيافهم "هذا إسلامكم، وهذا كتابكم، فلتتمثلوا بسيرة أولئك
الكبار، وطريقتهم في التعايش مع بعضهم البعض".
وبحسب بيان لقناة "إم بي سي" بلغت نسبة مشاهدة المسلسل رقماً قياسياً
تجاوز 6 ملايين مشاهدة للحلقة الواحدة.
ميدل إيست أنلاين في
30/07/2012
تجربة نسائيَّة متعدِّدة الأوجه في "لو باقي ليلة"
حسن آل قريش
يبتعد المخرج، علي العلي، عن الأعمال الجدليَّة خلال الموسم
الرَّمضاني الحالي ليقدِّم مسلسلاً رومانسيًا بعنوان "لو باقي ليلة".
الرياض: بعدما أبحر في عالم المحظور وأصبحت أعماله محط جدل كبير، يعود
المخرج علي العلي مع الكاتب حسين المهدي مجددًا ليقدما معًا ملحمة إجتماعية
رومانسية بعنوان "لو باقي ليلة" تعرض خلال شهر رمضان الحالي.
المسلسل تميز عن أعمال العلي السابقة بإبتعاده نوعًا ما عن الجدل
والقضايا الحساسة التي استأنس الحديث عنها خلال أعماله السابقة، وقد صدر
تصريح عن لسانه ينفى فيه أن يناقش المسلسل أي قضايا حساسة أو طائفية، لكن
إجتماعية رومانسية تناقش واقع اسرة تعيش مأساة.
بدأت حلقات المسلسل وهي تحكي عن قصة أسرة ميسورة الحال، الأب رجل
أعمال ثري وبناته الأربعة يعملن في مهن راقية، لكن ترحل الأم وتترك الأسرة
تعاني فراقها ومن بعدها تتوالى الأحزان على هذه العائلة .
وقامت الفنانة صمود بأداء دور الفتاة الكفيفة بشكل أكثر من رائع
واستطاعت أن تطور من أدائها التمثيلي وتجسد شخصيات مركبة وصعبة تتميز
بالتحدي في إيصال الأحساس المناسب للجمهور، وهذا ما فعلته خلال مشهدها في
الحلقة السابعة عندما واجهها الفنان عبدالعزيز جاسم الذي يجسد دور أبيها
فكان مشهدها أمامه غاية في الإتقان ووصل إحساسها للمشاهدين الذين علقوا على
مواقع المشاهدة ومواقع التواصل الإجتماعي مشيدين بدورها في هذا العمل.
وكان دور الشر من نصيب الفنانة فوز الشطي التي برعت في إقناع الزوج
المجروح من فقدان زوجته بأنه يفعل أشياء لم يعهدها من قبل.
ويبدو أن العمل يحمل صورًا نسائية مختلفة فهنالك الفتاة المغلوبة على
أمرها التي تعاني من حادث أليم أفقدها بصرها، والأخرى المتسلطة وهي شخصية
الفنانة شيماء علي في المسلسل والتي تعامل زوجها صلاح الملا بمنتهى التسلط
والقسوة وتشعره دائمًا بعدم الرضا عن نفسه وتحاول أن تسيطر على البيت وعلى
أبيها لتنقذه من زواجه المحتم.
ومن الناحية الأخرى تجسد الفنانة بثينة الرئيسي دور الإبنة التي
يقهرها موت أمها وفكرة زواج أبوها من إمرأة أخرى وتقرر أن تقلب له حياته
رأسًا على عقب لو قرر أن يتزوج هذه الفتاة التي تدعى ريم وتجسد شخصيتها
الفنانة فوز الشطي.
وبذلك خرج المخرج علي العلي من عباءة الأعمال المثيرة للجدل وقرر أن
يرسو على شواطئ الرومانسية الإجتماعية الهادئة ليقدم لنا مسلسل "لو باقي
ليلة".
إيلاف في
30/07/2012
خطوط حمراء: إخفاق السقا وتميُّز الباقون
أحمد عدلي
على الرغم من أن القنوات العربية اشترت مسلسل "خطوط حمراء" باسم
الفنان أحمد السقا، إلا أن العمل شهد تفوق العديد من الفنانين المشاركين
فيه باستثنائه.
القاهرة: على الرغم من تسويق مسلسل "خطوط حمراء" باعتباره البطولة
الأولى للفنان احمد السقا في الدراما التليفزيونية والتي يعود إليها بعد
غياب أكثر من 13 عامًا، بدا أداء السقا ضعيفًا مقارنة بباقي أبطال العمل
المشاركين في مقدمتهم الفنان الأردني منذر ريحانه، وأحمد رزق على الرغم من
التحفظ على الباروكة التي وضعها على رأسه.
المسلسل الذي تدور أحداثه حول الضابط حسام الذي ينتمي إلى عائلة تدرجت
في الداخلية، فوالده ضابط كبير راحل، وشقيقه ضابط شرطة أيضًا يجسد دوره
محمد عادل إمام الذي يقع في حب فتاة ويقرر الارتباط بها دون أن يعرف أنها
ابنة مساعد وزير الداخلية.
ويواجه الضابط حسام صراعًا من نوع خاص، ففي الوقت الذي يجند فيه طاهر
الذي يقوم بدوره أحمد رزق بالتجسس على عائلته التي تقوم بالإتجار في
المخدرات، ويكون الفنان عبد العزيز مخيون هو كبير هذه العائلة، بينما يجسد
الفنان الأردني منذر ريحانه دور نجله الأكبر الذي يجبره على الارتباط بحكمت
التي تقوم بدورها رانيا يوسف لتتحول بعدها العلاقة بينهما إلى علاقة حب.
تتصاعد الأحداث ويشارك دياب في عملية تهريب مخدرات بصحبة شقيقه وشقيق
حكمت ليقوم الضابط حسام بمطاردتهما، وقتل شقيقه وشقيق حكمت، ويسجن هو ويحكم
عليه بالمؤبد ليقوم والده بعد ذلك بتهريبه ومحاولة الانتقام له من الضابط
بقتله وقتل زوجته، لكن العملية تفشل وتقتل زوجته فحسب.
واستطاع منذر أن يحذب انتباه المشاهد من خلال أدائه المتميز لشخصية
الصعيدي دياب حيث استطاع إجادة اللغة الصعيدية في ثاني إطلالة له على
الجمهور المصري بعد ظهوره في فيلم "المصلحة" الذي لا يزال يعرض في دور
العرض المصرية وشارك فيه مع أحمد عز وأحمد السقا أيضًا.
كذلك لفت أحمد رزق الانتباه بشخصية المخبر الذي يتجسس على العائلة من
أجل إيصال المعلومات للضابط، على الرغم من تشوه الشكل الذي خرج به بسبب
ارتدائه لباروكة تظهر نصف رأسه صلعاء، وهي باروكة لم يكن لها أي مبرر درامي
وأفسدت اكتمال أدائه المتميز.
أما رانيا يوسف ويسرا اللوزي، فعلى الرغم من قلة المشاهد التي يظهروا
بها إلا أن أدائهم كان لافتًا أيضًا للمشاهد لاسيما رانيا يوسف وهي تتحدث
اللهجة الصعيدية في تجربتها الأولى بهذا النوع من التمثيل، أما يسرا اللوزي
فجسدت دور سلمي زوجة حسام التي يحرض على قتلها والد دياب.
اللافت أن أداء أحمد السقا لم يكن قويًا كما كان متوقعًا، فالمشاهد
الأولى كانت شبيهة للغاية بمشاهده في فيلم "المصلحة" الذي لم يمر على عرضه
سوى أسابيع قليلة، كما أنه قدم نفس الشخصية التي قدمها في الفيلم وهي ضابط
الشرطة الذي يسعي للقبض على المجرمين ويواجه الصعوبات.
السقا لم يكن موفقًا على الإطلاق حتى في مشاهد الأكشن، فهذه المشاهد
كانت شبيهة بأفلامه السابقة مثل "تيتو" و"حرب اطاليا"، بينما جاء أدائه في
المشاهد الرومانسية مع يسرا اللوزي باهتًا بدرجة كبيرة.
إيلاف في
30/07/2012
وفاء عامر: تحية كاريوكا ليست مجرد راقصة
أحمد عدلي
تحدثت الفنانة، وفاء عامر، عن مسلسلها الجديد "كاريوكا" وذلك خلال
إطلالتها مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج "كرسي في الكلوب" مساء أمس.
القاهرة: دافعت الفنانة وفاء عامر، عن الفنانة والراقصة تحية كاريوكا
التي تجسد دورها في مسلسل درامي يعرض راهنًا، مؤكدة أن كاريوكا نجحت في جمع
10 ملايين دولار لإنقاذ الاقتصاد المصري في وقت كان يعاني فيه من التدهور،
وهو ما جعلها ترتقي إلى مصاف الملوك والرؤساء للدور الذي قامت به من أجل
بلدها.
وأضافت في حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي خلال برنامج "كرسي في
الكلوب" مساء أمس، أن تحية لم تكن مجرد راقصة وأن هذه النظرة إليها تظلمها
بشدة وتعتبر مجحفة لها، مشيرة إلى أنها تستحق أن يتم تقديم عمل يتناول قصة
حياتها ويروي مشوارها الطويل.
واكدت أن العمل لم يمنع عرضه على بعض القنوات وأن هناك من يروج ذلك
نفاقًا للنظام الحالي والذي يسيطر عليه التيار الإسلامي بعد فوز الدكتور
محمد مرسي بالرئاسة، مستندة إلى التصريحات الرسمية الصادرة عن مسؤولي
التليفزيون بهذا الشأن مشيدة بجودة العمل الذي قدمته.
وأشارت إلى أنها لم تنتخب الرئيس الحالي محمد مرسي وإنما ذهب صوتها في
الجولة الأولى للمرشح حمدين صباحي، وفي جولة الإعادة للفريق أحمد شفيق،
لكنها تتمنى أن يأتي اليوم الذي تشكر فيه الرئيس مرسي وتعتذر له عن عدم
انتخابه إذ استطاع أن يحل المشاكل المتعددة ويحقق مطالب الفقراء.
وأوضحت وفاء عامر أن المشكلة الوحيدة بالنسبة لها هي مع الاشخاص
المدعين والمنافقين، لافتة إلى أن الهجوم الذي تعرضت لها بعد دفاعها عن
المجلس العسكري لم يكن مبررًا، وأنها ستتخذ الإجراءات القانونية ضد من
أساؤوا لها على مواقع التواصل الاجتماعي.
إيلاف في
30/07/2012
هند صبري تكشف عن صورة ابنتها للمرَّة الأولى
أحمد عدلي
كشفت الفنانة التونسية هند صبري، عن صورة ابنتها "عليا" مساء أمس
للمرة الأولى في ختام حلقة "انا والعسل".
القاهرة: على الرغم من أن الفنانة التونسية هند صبري، تضع صورة ابنتها
عليا كخلفية على هاتفها المحمول، إلا أنها لم تكشفت عنها من قبل لوسائل
الإعلام، حيث فرضت حالة من السرية على ابنتها الوحيدة حتى الآن من زوجها
أحمد، لتزيح هذا الستار أمس في نهاية حلقة "أنا والعسل" مع الإعلامي
اللبناني نيشان، والتي أذيعت على شاشة قناة الحياة.
اكدت هند في بداية الحلقة أنها قامت بإزالة جميع صور ابنتها من داخل
منزلها قبل أن يأتي فريق العمل ليقوم بتصوير مشاهد فيديو تعرض خلال
استضافتها في الحلقة، لافتة إلى أنها بطبعها تحب الخصوصية ولم تكن لتسمح
لفريق العمل بالدخول إلى منزلها لولا ثقتها في نواياهم.
وفي بداية الحلقة تم إدخال الهاتف المحمول الخاص بها إليها، حيث أطلعت
نيشان على صورة ابنتها بشكل شخصي وفي نهاية الحلقة عرضتها للجمهور، وذلك
بعد أن مرت الحلقة هادئة، ودعت جمهورها لكي يدعو لها، لافتة إلى أن حرصها
على عدم ظهور ابنتها في الإعلام يعود إلى كونها تنتظر أن تكبر حتى تتخذ هي
القرار سواء بالظهور أو عدمه.
وقالت هند أن ليس لها طموح سياسي وأنها تكرهها لانها لم تجعل أحدًا
سعيدًا، مشيدة بموقف الفنانة السورية أصاله نصري من مساندة الثوار في سوريا
ودفاعها عنهم، كما أشادت أيضًا بمستوى الدراما التركية والتي بررت نجاحها
بقوة دولتها حيث أعجبها مسلسل "العشق الممنوع" وتحديدًا دور سمر.
وأكدت أنها كممثلة يهمها أن تقدم حياة ليلي الطرابلسي زوجة رئيس
التونسي المخلوع باعتبار أن هذه الفترة تمثل حقبة مهمة من تاريخ تونس وتوجد
تفاصيل درامية ثرية للغاية تتمنى أن تجسدها أي ممثلة.
إيلاف في
30/07/2012
تظهر بأدوار مميزة فى خطوط حمراء وطرف تالت وتحية كاريوكا وابن
النظام..
فادية عبد الغنى بأربعة مسلسلات فى رمضان.. وتعلق: كله عشان الجمهور
كتب عمرو صحصاح
حالة من الانتعاشة الفنية تعيشها الفنانة فادية عبدالغنى، فى الدراما
الرمضانية هذا العام، حيث تشارك فى بطولة 4 أعمال تليفزيونية، حيث أكدت فى
تصريحاتها لـ«اليوم السابع» أن قبولها لهذا الكم من الأعمال سببه حبها
للجمهور والتواجد معه فى رمضان من كل عام، كما أنها لم تكرر نفسها فى أى
عمل.
تضيف فادية عبدالغنى: شاركت فى بطولة مسلسل «خطوط حمراء»، لأننى وجدته
دورا متميزا جذبنى إليه منذ قراءة الحلقات الأولى منه، نظرا للمراحل
النفسية التى تمر بها هذه الشخصية، كما أنه مع نجم كبير بحجم السقا ينتظره
الجمهور فى الدراما التليفزيونية، وشعرت كأننى أمه فى الحقيقة، نظرا
لاحترامه وتقديره لكل من يعمل معه.
وأشارت فادية عبدالغنى إلى أنها شاركت مع المخرج محمد بكير فى مسلسل
«طرف ثالث»، لأنها قدمت مع أبطاله العام الماضى مسلسل «المواطن إكس»،
ونجحوا جميعا فى تقديم عمل يستحق الاحترام، ولذلك عندما عرض عليها المخرج
محمد بكير المشاركة فى هذا العمل، لم تتردد لحظة، خاصة بعد اكتشافها أنه
مختلف تماما عن دورها فى «المواطن إكس»، وفيه بعض الخطوط الكوميدية.
وعن دورها فى مسلسل «كاريوكا» بطولة النجمة وفاء عامر، وإخراج عمر
الشيخ، فتقول إن دور الراقصة «بديعة مصابنى» لا يمكن رفضه، نظرا لدسامة هذه
الشخصية وامتلائها بالأحداث الثرية، فهذه السيدة وقفت بجانب العديد من
النجوم الذين هاجروا بلادهم وجاءوا لتنمية مواهبهم فى القاهرة، وهى من
الشخصيات التاريخية التى لا يمكن إغفالها فى عالم الفن. وأضافت الفنانة أن
العمل بشكل عام يتحدث عن فنانة لها تاريخ كبير وعريض ليس فى عالم الفن فقط
بل فى السياسة أيضا، فتحية كاريوكا، لم تكن مجرد فنانة أو راقصة، ولكنها
إحدى الشخصيات العامة التى لن ينساها التاريخ نظرا لوقوفها بجانب الجيش
المصرى كثيرا، كما أن العمل يطرح مدى علاقتها ببديعة مصابنى ودورها المؤثر
فى حياتها.
وتشارك فادية عبدالغنى أيضا فى مسلسل «ابن النظام» بطولة النجم هانى
رمزى، وتقول عنه شاركت فى هذا العمل، لأنه يجمع بين الكوميديا الخفيفة التى
يحتاجها الجمهور فى ظل هذه الظروف التى قلت فيه ابتسامة الناس، إضافة إلى
أنه يطرح رؤية لمصر الجديدة بعد الثورة.
اليوم السابع المصرية في
30/07/2012
70عملاً تعرض على الشاشات العربية
مليار جنيه ميزانية مسلسلات رمضان المصرية
تمكنت الدراما المصرية في الموسم الرمضاني الراهن من استعادة قوتها من
جديد بعد تأثرها بالضربة القوية، التي تلقتها خلال الموسم الماضي، نتيجة
الأحداث التي اجتاحت مصر، فخلال الموسم الحالي تعرض الشاشات العربية نحو 70
عملاً درامياً مصرياً، وهو الانتاج الأكبر في تاريخ الدراما المصرية التي
استفادت بلا شك من غياب الدراما السورية عن الساحة هذا الموسم، كما استفادت
أيضاً من تواجد بعض عمالقة السينما في أعمالها الدرامية، الأمر الذي أعطاها
دفعة قوية.
عمالقة الفن
الموسم الدرامي المصري الحالي لم يتميز فقط بعودة معظم عمالقة الفن
المصري أمثال عادل امام ويحيى الفخراني وأحمد السقا وغيرهم، وإنما تميز
أيضاً بارتفاع ميزانية الأعمال المعروضة والتي وصل مجموعها إلى مليار جنيه
مصري، وهو رقم لم تعتد عليه الدراما المصرية قبلاً، لكنه يبدو مقنعاً
بالنظر إلى كم المسلسلات المعروضة حالياً على الشاشات العربية، حيث تراوحت
معدلات ميزانية هذه الأعمال بين 30 40 مليون جنيه.
تكاليف إنتاج
رصدنا تكاليف انتاج مجموعة من المسلسلات المصرية، والتي جاء على رأسها
مسلسل «فرقة ناجي عطا الله» بميزانية تجاوزت الـ 70 مليون جنيه مصري، وكان
هذا المسلسل الذي أعاد عادل إمام إلى الشاشة الفضية بعد غياب طويل قد تأجل
من الموسم الماضي، بسبب عدم اكتمال تصويره نتيجة الأحداث التي شهدتها مصر
خلال العام الماضي.
أما مسلسل «خطوط حمراء» للممثل أحمد السقا فقد حل بالمرتبة الثانية
بميزانية بلغت نحو 42 مليون جنيه، وتلاه مسلسلات «باب الخلق» لمحمود عبد
العزيز و«الخواجة عبد القادر» ليحيى الفخراني، وبلغت تكلفة كل واحد منهما
ما يقارب 40 مليون جنيه.
أما مسلسل «مع سبق الإصرار» لغادة عبدالرازق وماجد المصري وأحمد راتب،
فقد بلغت تكاليفه 35 مليون جنيه، ويدور حول «فريدة» المحامية المشهورة التي
تعانى من قهر وظلم وقسوة زوجها وتحاول طوال الأحداث الحصول على الطلاق منه
والزواج من حبيبها، ويوازيه في التكلفة مسلسل «نابليون والمحروسة» للممثلة
ليلى علوي وشريف سلامة، وهو يتناول الجوانب الاجتماعية والسياسية في مصر
أثناء الحملة الفرنسية في أواخر القرن 18. في حين أن تكاليف مسلسل «الأخوة
الأعداء» لصلاح السعدني وفتحي عبد الوهاب، والمأخوذ عن رواية «الإخوة
كارامازوف» المشهورة وصلت إلى 32 مليون جنيه، ومسلسل «شربات لوز» ليسرا
وسمير غانم، والذي يتناول شخصية خياطة تقطن في إحدى المناطق الشعبية
البسيطة وتصب كل اهتمامها على شقيقيها، وتتغير حياتها بعد دخول رجل حياتها
فجأة، وصلت تكاليف إنتاجه إلى 30 مليون جنيه، أما «الأخت تريزا» لحنان ترك
وأحمد عزمي، فقد بلغت تكاليفه 25 مليون جنيه، وهو يحمل رسالة مهمة جداً
للمجتمع المصري، يدعو فيها إلى عدم التعصب الديني ما يجعله ملائماً للظروف
الحالية.
تكاليف إضافية
«كيد النساء 2» الذي يستكمل أحداث الجزء الأول الذي عرض في رمضان
الماضي، وصلت تكاليف إنتاجه إلى 25 مليون جنيه مصري، وفي هذا الجزء تلعب
دور البطولة الممثلة فيفي عبده، وإلى جانبها الممثلة نبيلة عبيد التي حلت
مكان سمية الخشاب، ويدور حول شخصية «حلاوتهم» المرأة الحديدية التي تقضى
جزءاً من حياتها في السجن وتخرج لتصفية أعدائها. في حين أن تكاليف مسلسل
«سيدنا السيد» الذي يتوقع أن يتألف من 3 أجزاء وصلت إلى 23 مليون جنيه، وهو
من بطولة الممثل السوري جمال سليمان وأحمد الفيشاوي وكذلك حورية فرغلي،
وهذا المسلسل عبارة عن دراما صعيدية من نوع خاص تختلف في مضمونها عن دراما
الصعيد التي قدمت خلال السنوات الماضية. تلاه مسلسل «سر علني» للممثل إياد
نصار وغادة عادل، حيث وصلت تكاليف إنتاجه إلى 22 مليون جنيه.
هرم الست هالة
جاء مسلسل «هرم الست رئيسة» في ذيل القائمة، حيث وصلت تكاليف إنتاجه
إلى 4 ملايين جنيه مصري، وأحداثه تدور في إطار اجتماعي عن الفساد ومعاناة
المواطن المصري في فترة ما قبل ثورة 25 يناير، ويلعب بطولته الممثلة هالة
فاخر وأحمد خليل ونثيهال عنبر، وإخراج سامي شحاتة، وسبقه مسلسل «9 جامعة
الدول» لخالد صالح وإيمان العاصي، الذي تدور أحداثه حول مهندس ميكانيكا
بحرى يمتلك شركة، وتتعدد علاقاته في جميع البلدان وكذلك زيجاته وله أبناء
من جنسيات عدة، ما يصنع العديد من المفارقات والمواقف، ووصلت تكاليفه إلى 5
ملايين جنيه، ويوازيه في التكاليف المسلسل الكوميدي «عروسة ياهوه» لمي
سليم.
النهار الكويتية في
30/07/2012
يعرض من خلال عدد من الفضائيات المحلية والخليجية
عدد من نجمات «بني قرقاص» يطالبن بحقوقهن المادية!
تصاعدت الشكاوى ضد المسلسل الخليجي «بني قرقاص» من قبل عدد من نجمات
العمل الذي يعرض خلال الدورة الرمضانية فمع انطلاقة عرض الأعمال الدرامية
عبر الشاشات الخليجية انطلقت العديد من المشاكل والمطالبات المادية بين
الممثلين والمنتجين، حيث فجرت الفنانة ريماس منصور والفنانة سارا الجابر
والفنانة زارا البلوشي قضية جديدة ضد منتج المسلسل «بني قرقاص» الذي يعرض
على قناة فنون الكويتية وقناة روتانا خليجية، حيث قالت الفنانات انه رفض
دفع حقوقهن المادية المتبقية لهن نظير مشاركتهن معه في المسلسل.
وقالت ريماس منصور ان المشكلة مع هذا المسلسل بدأت منذ البداية «فقد
كنا نجتمع في أول الأمر في منزل ممول العمل وعملنا معهم لمدة أربعة أسابيع
دون أن نوقع أي عقد ثم أضرب الممثلون جميعاً عن العمل والتصوير حتى يتم
كتابة عقود واضحة تحفظ حقوقهم، وقد أضربت معهم حتى أوقع عقدي وأستلم حقوقي
المادية، وفعلاً تم توقيع العقد وتم استلام الدفعة الأولى من الأجر المتفق
عليه، وبعد ذلك أصبح المنتج المنفذ يماطل كثيراً ويطالبني بالصبر وفي
الأخير قال لي انه سيسلمني حقوقي المتبقية في نهاية التصوير، وفي الحقيقة
كان تعامله معي سيئاً حيث يواعدني في أحد الأيام لاستلم الباقي وعندما اتصل
به أجد هاتفه مغلقاً تماماً، وقد اتصلت بممول العمل وأخبرته بأني أريد باقي
حقوقي المادية وقال لي انه ليس له علاقة بحقوق الممثلين التي لم يستلموها.
فيما أبدت الفنانة سارا الجابر استغرابها من المعاملة التي وجدتها من
المنتج المنفذ وقالت: «بكل طيبة قلب وبكل إنسانية تعاملت معه ورغم أني قد
خفضت كثيراً من أجري الذي أتقاضاه في العادة من أي مسلسل لكنه خذلني في
النهاية».
وقالت الفنانة زارا البلوشي: «اتصل بي في البداية الأستاذ محمد المدهش
وطلب مشاركتي في مسلسل «بني قرقاص» وبعد قراءتي للنص أعجبني الدور ووافقت
على المشاركة وبعد أن وصلنا لموقع التصوير قال لنا المنتج المنفذ ان
المسلسل من إنتاجه وأنه يحتاج وقفتنا معه وطلب مني أن أوافق على أجر رمزي
وقد وافقت فعلاً لأن الدور أعجبني كثيراً وكنت أرغب في خوض هذه التجربة
الجديدة، وبعد العمل طلبت منه أن يوقع معي عقداً وأصبح يماطل كثيراً
وأعطاني دفعة عبارة عن 10% من أجري المتفق عليه وإلى آخر يوم في التصوير
وهو يماطل واستمرت المماطلة طويلاً وأرسلت له رسالة على جواله أعاتبه على
مماطلته وأن ما يفعله بنا يدل على عدم التزام حقيقي كمنتج فكيف سيثق فيه
الناس بعد هذه التصرفات وكيف سيعود إلى الإنتاج في مثل هذا الوضع الذي يترك
فيه الممثلين بلا دفع أجورهم أو حتى تقديم اعتذار لبق لهم ووعد واضح بموعد
استيفاء حقوقهم المادية»؟
يذكر أن مسلسل «بني قرقاص» يحكي قصة فانتازية تدور في الصحراء ويلعب
بطولته نخبة من النجوم يتقدمهم بشير الغنيم، حسن البلام، فخرية خميس، شهاب
حاجيه، ريماس منصور، علي المدفع، خالد العجيرب، سعد المدهش، سارا الجابر،
زارا البلوشي، عبدالعزيز المبدل، نجلاء عبدالله، وفاء مكي، عبدالله
السناني، وسعد الصالح.
النهار الكويتية في
30/07/2012 |