حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

تحاور النجوم في “ظالم ولا مظلوم

رولا خرسا: اعترافات ضيوفي تقال للمرة الأولى

القاهرة - المعتصم بالله حمدي

تطل الإعلامية رولا خرسا يومياً خلال شهر رمضان الحالي من خلال برنامج “ظالم ولا مظلوم” الذي يعرض على شاشة قناة “صدى البلد”، وتستضيف فيه مجموعة متنوعة من الشخصيات المثيرة للجدل التي تتحدث في البرنامج عن أهم المواقف التي تعرضت لها في حياتها ومنها يسرا، لميس جابر، إلهام شاهين، لطفي لبيب، نبيه الوحش، خالد يوسف، عمرو مصطفى، فرخندة حسن، مصطفى بكري، ممدوح حمزة، مكرم محمد أحمد، إسراء عبدالفتاح، نادر السيد، سيد علي، شهيرة، خيري رمضان وآخرون . وهي سعيدة بردود الفعل مع عرض أولى حلقات البرنامج، كما تقول في حوارنا التالي معها:

·     معظم البرامج التلفزيونية المعروضة الآن في شهر رمضان تعتمد على الإثارة . . فكيف ترين برنامجك؟

البرنامج لا يعتمد على الإثارة أو إحراج الضيوف، لأنني دائماً ما أنتهج سياسة إعلامية قائمة على الموضوعية وأرفع شعار المهنية، كما أعتمد على تقديم المعلومة ببساطة وأشعر ضيوفي بالثقة كأنهم يتحاورون مع صديقة لهم .

·     لكن لماذا يرى البعض أن شهرة برامجهم تقوم على استفزاز ضيوفهم، وبالتالي تحقيق انتشار أكبر؟

هناك من يفضل هذه السياسة ولكنني أراها بعيدة عن الإعلام المهني الهادف، وهذه البرامج لا تستمر طويلاً وسرعان ما تنكشف .

·        على أي أساس اخترت ضيوف برنامجك؟

حسب الأحداث التي وقعت في حياتهم وتعرضوا فيها للظلم أو ربما يكونون قد ظلموا آخرين وعليهم الاعتذار لهم .

·        هل تعرضت رولا خرسا لنفس الحالة؟

من المؤكد أنني إنسانة تصيب وتخطئ وأعتذر لكل من غضب مني بسبب سوء فهم معين، فأنا لم أقصد إطلاقاً ظلم أحد وأشعر بأنني متصالحة مع نفسي .

·        كيف ترين البرامج التلفزيونية التي تعرض حالياً؟

هذه البرامج يكون لها صدى كبير عند المشاهد، لأنها دائماً ما تكون متجددة في أفكارها .

·        ماذا عن التشابه الكبير في أفكار بعض البرامج؟

هناك بالفعل تشابه في غالبية البرامج، ولكن تبقى شخصية المحاور هي التي تصنع الفارق، وفي برنامجي سيشعر المشاهد مع نهاية الشهر الكريم بأنني قدمت ضيوفي بشكل جديد من خلال أسئلة جديدة واعترافات تقال للمرة الأولى .

·        هل وجدت سهولة في محاورة ضيوفك؟

بالطبع لا، خاصة أنه من الصعب على أي إنسان أن يعترف بظلمه للآخرين، ولكنني كنت أحاور كل ضيف حسب طبيعة شخصيته والنتيجة في النهاية كانت إيجابية .

·        ما مدى الصعوبة في محاورة زملائك الإعلاميين؟

حاورتهم على طبيعتي، لأنني أحب أن أكون حيادية، وشعرت بسعادة لأن كل ضيوفي خرجوا سعداء بعد البرنامج ولم تكن هناك أي شكاوى، ولم أشعر بأنني ظلمت ضيوفي .

·     هل ترين أن قناة “صدى البلد” تحظى بنسب مشاهدة عالية مما يسهم في زيادة شعبية برامجك التي تقدمينها على شاشتها؟

أرى أن الفترة الماضية شهدت انتشاراً كبيراً للقناة وأصبح لها جمهورها، كما أن برامج ومسلسلات القناة في شهر رمضان تم اختيارها بعناية، وظهر ذلك بوضوح منذ اليوم الأول للشهر .

·        ماذا تقولين عن قدرتها على منافسة بقية الفضائيات المصرية والعربية؟

بالطبع تستطيع القناة أن تنافس بمزيد من الجهد والعمل وأتوقع أن تحتل مرتبة عالية خلال الشهور القليلة المقبلة .

·        هل أنت مع زيادة انتشار الفضائيات العربية؟

هذا أمر إيجابي، ولكن لابد أن توظف هذه الفضائيات بشكل إيجابي يخدم الجمهور العربي ولا تكون مجرد فضائيات والسلام، كما ينبغي استغلال مساحة الحرية الممنوحة للإعلام التلفزيوني بشكل مهني .

·        انتقادات عدة لاحقت برامج التوك شو المصرية خلال الآونة الأخيرة . . ما رؤيتك لهذه الاتهامات؟

لا يمكن أن يكون الإعلام السبب في كل ما يحدث حولنا وينبغي أن يكون هناك تقييم موضوعي لكل برنامج، بدلاً من أن يظلم مذيع أو برنامج من دون أدنى ذنب، وكل إعلامي يتحمل مسؤولية ما يعرضه للناس .

الخليج الإماراتية في

26/07/2012

 

ظاهرة يعتبرها الفنانون إيجابية بحدود

دراما الأجزاء رفيقة الأعمال السورية

دمشق - خلدون عليا:  

كما جرت العادة خلال السنوات القليلة الماضية، فإن حضور أجزاء جديدة لأعمال سابقة في الدراما السورية مستمر، ورمضان الحالي يشهد وجود عدة أعمال بأجزاء جديدة استمراراً لأعمال سابقة، تتراوح ما بين الكوميديا والتراجيديا . وفي التحقيق الآتي نرصد هذه الأعمال، كما نتطرق للظاهرة من خلال ما يقوله أهل الفن عنها .

يصل عدد هذه الأعمال إلى خمسة تحمل في أغلبها الطابع الكوميدي، فهناك أربعة أعمال كوميدية حاضرة بأجزاء جديدة وهي الجزء الرابع من مسلسل “صبايا” الذي كتبت نصه نور شيشكلي، وأخرجه سيف الشيخ نجيب بعد اعتذار المخرج ناجي طعمي، بسبب قيامه بإخراج أول عمل بيئة شامية في مسيرته وهو “طاحون الشر” للكاتب مروان قاووق، وكذلك يحضر الجزء الثاني لمسلسل “أيام الدراسة” للكاتب طلال مارديني، وأخرجه مصطفى برقاوي بعد اعتذار مخرج الجزء الأول إياد نحاس وعمله في الدراما الخليجية هذا الموسم، المسلسل الشهير “بقعة ضوء” حاضر أيضاً بجزء تاسع وبكلاكيت ثانٍ مع المخرج عامر فهد الذي أنجز الجزء الثامن من العمل في الموسم الماضي . . وقد أعاد للعمل شيئاً من بريقه الذي فقده كثيراً خلال الأجزاء الماضية بعد تألق كبير في الجزأين الأول والثاني مع المخرج الليث حجو والنجمين باسم ياخور وأيمن رضا، والعمل الكوميدي الرابع الذي يتواجد على ساحة العرض الرمضاني الحالي هو “توب أكشن” للمخرج فيصل بني المرجة الذي قدم جزءاً أول من العمل في الموسم الماضي وحمل عنوان “بومب أكشن” .

مسلسل “دليلة والزيبق” للكاتب هوزان عكو والمخرج سمير حسين حاضر أيضاً بجزء ثان في رمضان 2012 رغم ان العمل قد صور كاملاً بجزئيه الأول والثاني منذ موسم ،2011 وهو عمل معاد بسيناريو ووجوه جديدة بعد أن نال شهرة واسعة منذ عرضه على شاشة التلفزيون السوري منذ فترة بعيدة .

الدراما الاجتماعية حاضرة أيضاً ب”ساعات الجمر”، فبعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسل “الولادة من الخاصرة” بجزئه الأول للكاتب والسيناريست سامر رضوان والمخرجة رشا شربتجي، يحضر العمل للموسم الثاني على التوالي بجزء جديد وهذه المرة حمل عنواناً جديداً هو “ساعات الجمر”، حيث يشهد مشاركة نجوم جدد وفي مقدمتهم باسم ياخور . وبالطبع تتعدد الأسباب التي تقف وراء استمرار هذه الأعمال بأجزاء جديدة ومن المعروف أن ما يمكن أن نسميه القنبلة الدرامية التي حققها المسلسل الشهير “باب الحارة” للأخوين بسام ومؤمن الملا، قد فتحت الباب واسعاً أمام ظاهرة الأجزاء، وخصوصاً بالنسبة لأعمال البيئة الشامية، التي أصبح من الاعتيادي أن نشاهدها بأجزاء عدة، لكن هذا الموسم كان استثنائياً، وبالطبع مرد ذلك إلى تأثير الأزمة السياسية التي تعيشها سورية منذ حوالي العام ونصف العام تقريباً وتأثيرها في مختلف مناحي الحياة ومنها الدراما بالطبع .

الأسباب التي تقف وراء انتشار ظاهرة الأجزاء في الدراما السورية متعددة وكثيرة وهي تختلف من وجهة نظر القائمين على صناعة الدراما السورية من منتجين ومخرجين وفنانين وكتاب، ولكن تبقى هناك أسباب أساسية يتفق عليها الجميع، وفي مقدمتها الأسباب التسويقية المرتبطة بطلب المحطات الفضائية العارضة والانتشار الجماهيري الذي يحققه العمل .

يقول الفنان محمد خير الجراح في حديثه مع “الخليج”: “السببان التسويقي والجماهيري مرتبطان ببعضهما بعضاً، وهما عنصران أساسيان لانتشار ما يسمى بظاهرة الأجزاء في الدراما السورية، وبرأيي هذا أمر طبيعي، فعندما يحقق العمل نجاحاً جماهيرياً كبيراً فإنه يجذب صناعه نحو تكرار النجاح من خلال جزء ثان، الذي بدوره سيجذب المحطة العارضة لتحقيق المزيد من المتابعين، وبالتالي تحقيق مكاسب إعلانية كبيرة” .

المخرج تامر إسحاق يتفق مع هذا الكلام، ويؤكد أن “جماهيرية عمل ما تدفع صناعه إلى انتاج جزء ثانٍ وثالث ورابع منه . . وهذا أمر طبيعي وموجود في كل أنحاء العالم، لأن هذه الجماهيرية جاذبة للمحطات الفضائية المتنافسة فيما بينها سعياً لكسب أكبر عدد من المشاهدين، وبالتالي تحقيق كمية أكبر من الأرباح” . أما النجمة السورية جيني اسبر فترى ظاهرة تكرار الأجزاء في الدراما السورية “جيدة ومفيدة، في حال استثمارها بشكل صحيح ومنطقي وتحقيق الفائدة المرجوة سواء كانت للتسلية أو الترفيه أو معالجة أي قضية” .

من جهته الكاتب سامر رضوان يؤكد أن “هناك بعض الأعمال التي قدمت قد أساءت لفكرة الأجزاء، ولكن هذا لا يعني أن الأجزاء سيئة بالمطلق أو صحيحة بالمطلق، ويمكنني القول إن دراما الأجزاء ممتازة جداً في حال قدمت بطريقة حقيقية وواقعية، ولتحقيق أهداف استمرار الحكاية وطرح الأفكار المترابطة والمتواصلة التي لا يمكن طرحها في ثلاثين حلقة فقط” .

وعن تأثير ظاهرة الأجزاء في الدراما يتابع السيناريست رضوان: “استطيع أن أقول أن الأعمال التي خلدت عبر مسيرة الدراما العربية هي دراما الأجزاء . . فهل نستطيع أن ننسى “ليالي الحلمية” أو “رأفت الهجان” وهي أعمال تأتي أهميتها من استمرارها وتقديمها الحياة عبر أجزاء، وخصوصاً أن حكايتها لا تنتهي بجزء واحد” . ولا يغفل رضوان الجانب الربحي من سياسة الأجزاء ويقول: حق للمنتج طالما أنه لا يسيء للعمل وطالما أنه لايهدف إلى تقديم أجزاء لغاية الأجزاء فقط” .

بالطبع تتعدد الآراء حول مدى تأثير هذه الظاهرة في تطور الدراما السورية أو وقوعها في النمطية، وعن هذا يقول النجم السوري أيمن زيدان: ليس المهم عدد الحلقات أو الأجزاء، فأي مشروع يمكن أن يكون ناجحاً ولو استمر لمئات الحلقات ويمكن أن يكون فاشلاً بحلقة واحدة” .

ويؤكد زيدان أهمية التعاطي الجدي مع الأجزاء الجديدة لعمل ناجح، وبالتالي الابتعاد عن الثرثرة والإطالة والحشو، ويتابع: “نطمح أن يكون عدد الحلقات ضئيلاً وأن نتخلص من الثرثرة التلفزيونية، ولكن من الطبيعي أن نقول إنه ليس بالضرورة أن يكون العمل ذا الحلقات الأقل أفضل من عمل بأجزاء متتالية، فهذا الأمر مرهون بنمط ونوعية النص والمادة التلفزيونية المقدمة، كما أنه من الطبيعي أيضاً أن تذهب بعض التحليلات باتجاهات أخرى تتمثل في عدم كفاية جزء واحد لتحقيق الهدف من عمل ما، وخصوصاً عندما يتم تناول مراحل تاريخية كما حدث في “الحصرم الشامي” و”حمام القيشاني” .

يؤكد المخرج سيف الدين سبيعي أن “الأجزاء في هذا النوع من الأعمال ضرورية، ففي “الحصرم الشامي” تناولنا مراحل تاريخية من تاريخ مدينة دمشق . . وبالتالي لا يمكن جمعها في جزء واحد، وبالطبع فإن أي عمل درامي يتناول مراحل تاريخية مختلفة لمدن ودول سيمتد إلى عدد كبير من الحلقات” .

ويرى سبيعي أن “الأعمال الناجحة من الطبيعي أن تستمر في تقديم أجزاء جديدة ولكن بشرط أن تحافظ على نفس السوية ونفس النجاح وهذا ما نراه في عدد كبير من الأعمال الأجنبية الشهيرة” .

إذاً الدراما السورية حاضرة بستة أعمال تنتمي إلى ما يمكن أن نسميه ظاهرة الأجزاء، ليبقى الحكم النهائي على هذه الأعمال مرهوناً بانتهاء عرضها والمستوى الذي ستظهر به، وتأثير ذلك في استمرارها في أجزاء جديدة، أم التوقف عند حد معين ومدى انعكاس هذه الأعمال على مستوى ونوعية ما يمكن أن نسميه ظاهرة الأجزاء في الدراما السورية .

الخليج الإماراتية في

26/07/2012

 

بعد أسبوع من العرض الرمضانى..

"عمر ونابليون والمحروسة والخواجة عبد القادر وابن موت" الأفضل

كتب - عمرو صحصاح 

يعرض خلال شهر رمضان الحالى كم هائل من الأعمال الدرامية لعدد من النجوم، فى سباق لم يشهده الماراثون الرمضانى منذ سنوات عديدة، حيث يتسابق عدد كبير من النجوم بعضهم اعتاد الجمهور على رؤيتهم فى رمضان من كل عام، ومنهم النجوم نور الشريف ويحيى الفخرانى وإلهام شاهين وليلى علوى ويسرا وهانى رمزى وغيرهم، ومنهم من يعود للتليفزيون بعد غياب طويل مثل عادل إمام ومحمود عبدالعزيز وكريم عبدالعزيز وأحمد السقا ومحمد سعد وخالد النبوى، وجميعهم يتنافسون على الفوز بكعكة هذا الشهر الكريم، وبالطبع المؤشرات الأولية للمشاهدة ليست هى النتيجة النهائية فى السباق، ولكن الانطباعات المبدئية والأولى بعد مرور أسبوع على عرض هذه الأعمال تقول إن الورق الجيد، والمخرج المتمكن من إدارة أدواته سيكونان البطل، وهذا ما أكده عدد كبير من النقاد.

الناقدة ماجدة موريس أكدت لـ«اليوم السابع» أن هناك عدداً من النجوم غيروا جلدهم وأثبتوا سعيهم وراء التجديد، وهو ما فعله النجم يحيى الفخرانى الذى تمرد على نفسه وقدم شخصية جديدة ومختلفة عما قدمه فى السابق تماما، وهى شخصية «الخواجه عبدالقادر»، حيث نجح فى اختيار قصة جديدة لم تعرض على الشاشة من قبل، وهو نفس الوضع بالنسبة لمسلسل «نابليون والمحروسة» من بطولة النجمة ليلى علوى، والتى تطل على جمهورها بشكل جديد، مضيفة أن العمل تكمن أهميته فى أنه يسرد تاريخ مصر بشكل حقيقى، وكيف قاوم المصريون الغازى الفرنسى نابليون، كما يتعرض العمل لدور إنجلترا فى هذا الغزو، وهو ما أظهرته الحلقات الأولى من المسلسل، لافتة إلى أن ليلى علوى تجسد خلال المسلسل شخصية «نفيسة البيضاء» زوجة الأمير مراد بك قائد المماليك، وهى شخصية حقيقية فى التاريخ، ولكن لم يتم التركيز عليها بأى عمل فنى من قبل.

وأضافت «موريس» أن هناك عدداً من النجوم الشباب نجحوا فى إثبات نفسهم من خلال الحلقات الأولى من العرض الرمضانى، وهم الثلاثى عمرو يوسف وأمير كرارة ومحمود عبدالمغنى، والذين نجحوا فى استثمار نجاحهم فى «المواطن إكس»، وقدموا أحداثاً واقعية نجحت فى جذب فئة من المشاهدين منذ الحلقات الأولى، وهو نفس الوضع بالنسبة للنجم خالد النبوى، المقل فى الأعمال التليفزيونية، حيث طل على جمهور رمضان بقصة واقعية وقريبة من المجتمع المصرى، من خلال مسلسل «ابن موت»، ويظهر «خالد» فى أداء تمثيلى عالٍ، وسيناريو جيد، وإخراج متميز لسمير سيف.

وقالت «موريس» إن هناك أعمالا لم تقدم جديدا هذا العام، مثل مسلسل «الزوجة الرابعة» من بطولة مصطفى شعبان، وترى أنه مستنسخ من مسلسل «عائلة الحاج متولى»، لافتة إلى أن فكرة تعدد الزوجات وتقديمها فى الأعمال التليفزيونية أصبحت غير مقنعة لجمهور الدراما، لأنها أصبحت لا تعبر عنهم، بل تكون مستفزة لهم، خاصة بعد ارتقاع نسبة العنوسة وعدم القدرة على الزواج بالنسبة للشباب، مشيرة إلى أن الدراما هى مستقبل عدد كبير من الفنانين خلال الفترة المقبلة، حيث أصبحت صناعة التليفزيون فى نمو، فيما انحسرت صناعة السينما، وساعد على ذلك كثرة أعداد القنوات الفضائية خلال الفترة الأخيرة.

أما الناقد طارق الشناوى فأكد أن أعمال الشباب ستحجز مكانا مميزا على شاشات رمضان خلال الأعوام المقبلة، حيث نجح الثلاثى عمرو يوسف وأمير كرارة ومحمود عبدالمغنى، مع المخرج محمد بكير، فى استثمار نجاح «المواطن إكس»، وهو نفس الوضع بالنسبة لمسلسل «فيرتيجو» والتى نجحت بطلته هند صبرى فى تقديم عمل تشويقى درامى نجحت من خلاله فى رسم خطوط له عبر حلقاته الأولى، هذا بالإضافة إلى عدد كبير من النجوم الكبار الذين نجحوا فى تقديم أعمال مميزة، مثل الفخرانى الذى نجح فى التطرق إلى قصة فلسفية جديدة لم يتعرض لها أحد من قبل، وهى علاقة الفرد بربه، ومدى الاختلاف بين المجتمع الغربى والشرقى فى العديد من الأمور، هذا بالإضافة إلى النجم نور الشريف الذى يقدم شكلاً جديداً ومختلفاً عن باقى أعماله فى السنوات الأخيرة من خلال مسلسل «عرفة البحر».

وانتقد «الشناوى» أعمال عدد كبير من نجوم السينما الذين يعودون إلى الدراما التليفزيونية بعد فترة غياب طويلة، مثل النجم عادل إمام الذى ينافس هذا العام بعد غياب ما يقرب من ثلاثة عقود بمسلسل «فرقة ناجى عطا الله»، وأكد الشناوى أن العمل خالٍ من الدراما، واعتمد فقط على نجومية الزعيم والذى يبرع فى أداء النكت ليعجب المشاهد، وبراعته أيضا فى التصرف بشكل كوميدى فى العديد من المواقف التى يتم وضعه فيها تبعا لأحداث العمل، وهو نفس الوضع بالنسبة للنجم أحمد السقا الذى لم يقدم أى جديد من خلال المسلسل، كما أن شخصية الضابط حسام فى المسلسل تشبه إلى حد كبير أدواره فى فيلمى «تيمور وشفيقة» و»المصلحة»، حيث تتشابه تعبيرات السقا فى هذين الدورين مع تعبيراته فى «خطوط حمراء»، أما الكاتب بلال فضل والمخرج محمد على فإبداعهما قل كثيرا عما قدماه فى مسلسل «أهل كايرو» منذ ماي قرب من عامين، واعتمدا فقط فى مسلسلهما «الهروب» على نجومية كريم عبدالعزيز، وشعبيته العريضة.

وأشار الشناوى إلى أن النجم محمود عبدالعزيز، الذى يسابق بمسلسل «باب الخلق»، حضوره على الشاشة أقوى بكثير من القصة والسياق الدرامى للعمل، حيث لم ير أى أحداث حتى الآن، كما أوضح «الشناوى» أن القاعدة فى رمضان 2013 ستختلف كثيرا، فسيحدد الشباب خريطة السباق الرمضانى، ونصف النجوم الكبار سيختفون، مضيفاً أن مصطفى شعبان قدم شخصية ابن الحاج متولى مع نور الشريف منذ عدة أعوام، وجاء هذا العام ليقدم شخصية الحاج نفسه.

ولم تختلف آراء الناقدة ماجدة خير الله كثيرا عن آراء «موريس» و«الشناوى»، حيث أكدت أن مسلسلات «عمر بن الخطاب» و«نابليون والمحروسة» و«الخواجة عبدالقادر» من الأعمال المميزة هذا العام، وهو ما اتضح خلال الأسبوع الأول من عرض حلقات هذه الأعمال، معبرة عن إعجابها بجرأة الفخرانى فى تقديم قصة مسلسله «الخواجة عبدالقادر»، مشيرة إلى أن موضوعه شديد العمق والروعة، هذا بالإضافة إلى مسلسلات مجموعة من الشباب الذين لم يعتد الجمهور على رؤيتهم، مثل الثلاثى عمرو يوسف ومحمود عبدالمغنى وأمير كرارة الذين نجحوا فى جذب الجمهور للعام الثانى على التوالى بعد نجاحهم فى مسلسل «المواطن إكس»، ومسلسل «البلطجى» من بطولة الفنان آسر ياسين فى أولى بطولاته للدراما التليفزيونية، والذى نجح فى تقديم عمل جيد على الرغم من استهلاك القصة، بالإضافة إلى النجم خالد النبوى المقل جدا فى الدراما التليفزيونية، حيث يقدم هذا العام عملا متميزا من خلال مسلسل «ابن موت» والذى يطرح من خلاله أفكاراً ورؤى جديدة تقترب من المواطن المصرى البسيط، من تأليف مجدى صابر، وإخراج سمير سيف.

وأشارت «خير الله» إلى أن مسلسل «فرقة ناجى عطا الله» مستواه تقليدى، فهو يمتلك مواصفات النجاح التجارى فقط، أما مسلسل «خطوط حمراء» للنجم أحمد السقا فحتى الآن لم يقدم جديدا خلال الأسبوع الأول من حلقاته، حيث تتوقع أن ينتهى العمل دون أن يخرج الجمهور إلا بالممثل الأردنى منذر ريحانة، أما مسلسل «الهروب» من بطولة النجم كريم عبدالعزيز فجاء عملا مميزا، حيث يتناول علاقة جديرة بالمعرفة، وهى علاقة المواطن المصرى بأمن الدولة.

ولفتت «خير الله» إلى أن مسلسل «الزوجة الرابعة»، من بطولة مصطفى شعبان، جاء ضعيفا للغاية على مستوى التأليف المستنسخ من مسلسل «عائلة الحاج متولى»، كما أن مصطفى شعبان يكرر شخصيته فى مسلسل «العار» على مستوى التمثيل، أما مسلسل «كيد النساء 2»، بطولة النجمتين فيفى عبده ونبيلة عبيد، فجاء مخيبا للآمال، ولم يقدم سوى مجموعة من مشاهد الاستظراف.

اليوم السابع المصرية في

26/07/2012

 

محفوظ زلطة

خالد محمود  

كم كان المشهد رائعا بين محفوظ زلطة وأخته فوزية.. مشهد ثقلت فيه الأقدام لرحلة شقاء وفراق بينهما امتد لربع قرن، وثقلت فيه نظرات الأعين من ظلمة الهجر والغربة.. اتسعت حدقة كل منهما وهى ترمق الآخر لتحتوى العمر الضائع.. مشهد ثقلت فيه خبرة السنين وموهبة وصلت لقمة الأداء وهما يرتميان فى أحضان بعضهما.

بدا محفوظ زلطة أو أبوعبدالله أو النجم محمود عبدالعزيز مفجرا لدراما إنسانية عقب ظهوره فى مسلسل باب الخلق، وجاءت طلته لتلقى بظلالها على إيقاع المشاعر لكل من حوله.. الأخت عايدة رياض وزوجها محمود الجندى وحتى ضابط أمن الدولة أحمد فلوكس الذى بدأ التحقيق معه عقب وصوله لظنه هو وجهازه أنه شخصية خطيرة تدعى الأمير المتوج من المجاهدين.

وساوس الضابط وقلقه وهدوء زلطة واندهاشه وأيضا واقعيته خلقت مناخا مناسبا للتألق وسط صورة تسجيلية سينمائية لقضية خاصة وشائكة تلقى بظلالها على وقائع سنوات صعبة ومريرة بقسوتها على المجتمع حتى وإن بدت قضية زلطة بمفرده مدرس اللغة العربية الذى ترك مصر قبل 25 عاما بحثا عن تحسين أحوال المعيشة.

قال ضابط أمن الدولة لمحفوظ زلطة «امشى جنب الحيط ولو تقدر امشى جوة الحيط نفسه».. وهى الجملة التقليدية التى كان يقولها مسئول الأمن للمواطن المتهم حتى لو كان لديه يقين ببراءته مما هو منسوب إليه.. قالها وهو يدرك أنها اصبحت بلا جدوى فى دنيا زلطة المحشورة فى عنق زجاجة بفضل سياسات وأوهام وأحلام مكسورة الجناح.

فى السيناريو المحكم المثير بغموضه، مهد المؤلف محمد سليمان لشخصية زلطة ورسمها بعمق فى الحلقات الأولى، على لسان باقى الشخصيات، وبدت هناك حالة من التوافق الذهنى بينه وبين المخرج عادل أديب الذى جاءت لقطاته سريعة ومتنوعة وموحية لعالم أكثر إثارة سوف نشهده فى الحلقات القادمة رغم الكشف عن أزمة بطله والحياة التى قادته الظروف ليعيشها.

عهدت محمود عبدالعزيز دوما متحديا لنفسه.. قلق.. متردد فى قبول أى شخصية أو عمل يقدمه، لهذا كان ظهوره فى أعمال قليلة، ولكنه عندما يقرر أن يقف أمام الكاميرا، فلابد أن يتملكه إيمان كامل بما يقدمه لهذا جاء حضوره طاغيا ومتجددا، وربما سنلمس هذه الروح وهو يواجه نماذج البشر التى افتقدها فى حارة نوفل بباب الخلق، وربما سنتعرف أيضا على نماذج أخرى كانت دائما حياتها غامضة فى معسكر المجاهدين الأفغان.

الحكم على دنيا «باب الخلق» ما يزال مبكرا، لكنه عمل ملىء بالتحديات لبطله القلق دوما على تاريخه، ولمخرجه المتردد دائما فى الوقوف خلف الكاميرا، ولمؤلفه الملىء بالطموح.

الشروق المصرية في

26/07/2012

 

يسرا تروى حكاية «شربات لوز»

محمد حسين  

شربات تَعِد محبيها بالكثير، فما زال الوقت مبكرا للتكهن بما سيحدث، وما زال فى الأحداث ما هو جديد، ولكنها بداية استعرضت بعض الموضوعات وقامت بتوضيحها، وذلك فى حوار يسرا مع «التحرير» عن مسلسلها الجديد «شربات لوز»، الذى تلقت عنه كثيرا من ردود الفعل الإيجابية ورسائل التهنئة من محبيها وذلك وفق ما أكدته، لتتحدث عقب ذلك عن تعاونها مع السيناريست تامر حبيب والمخرج خالد مرعى، مشيرة إلى عشقها كتابة تامر حبيب. أما المخرج خالد مرعى فقد تركت أصدقاءه ليقنعوه بالعمل فى التليفزيون، وقد فرحت كثيرا حينما وافق، وها هى تجنى ثمار ما قدمه، مؤكدة رضاها عن صورة المسلسل. ويأتى عقب ذلك سمير غانم الذى يشارك فى المسلسل وسيتزوج من يسرا خلال الأحداث، خصوصا أنها تعمل لديه فى المصنع الذى يمتلكه، لتشير إلى أن صاحب اقتراح ضمه إلى فريق العمل هم المؤلف تامر حبيب والمنتجان مروان حامد وطارق الجناينى، وقد عقدوا معه جلسة وأقنعوه خلالها، وأخبروا يسرا بأنه حينما قرأ الورق لم يكن لديه أى اعتراضات، مؤكدة أن وجوده أضاف نكهة جميلة إلى المسلسل وإلى طاقم العمل بأكمله.

الحلقات الأولى من المسلسل قد توحى بأن القصة هى قصة صعود «شربات» الخيّاطة، لتحقق ثراء مفاجئا وهو ما يعد تقليديا، ولكن يسرا أشارت إلى أن قصة المسلسل لم تظهر بعد، وأنها ستظهر عقب 15 حلقة، كما نفت أن تكون الشخصية مستنسخة من «نادية أنزحة» التى قدمتها من قبل فى مسلسل «أحلام عادية»، خصوصا مع وجود اختلاف كبير فى تكوين الشخصيات.

اختيار يسرا هذه المرة اللون الشعبى كان وراءه دافع، فهل كانت الانتقادات التى وُجهت إليها فى بعض الأعمال مثل «قضية رأى عام» و«بالشمع الأحمر» دافعا لديها للتغيير؟، الإجابة بنعم كانت لدى يسرا التى أشارت إلى أنها كانت تريد تغيير جلدها فى هذا المسلسل، وأن تخرج من نمط الشخصيات التى قدمتها، لذلك جاءت بـ«شربات لوز» التى أحبتها كثيرا قائلة «شربات وحشتنى»، وتحدثت يسرا عن استعانتها بعدد كبير من الشباب فى المسلسل من بينهم محمد فراج ومحمد سلام ومحمد شاهين، مشيرة إلى أنهم جيل جيد، ولا بد من تشجيعهم، معربة عن ثقتها بأنهم سيقدمون تمثيلا جيدا.

يسرا تحدثت عن المظهر الذى ظهرت به فى المسلسل الذى يُعرض فى الوقت الحالى، مشيرة إلى أنها أرادت الظهور بـ«لوكّ» جديد هذه المرة فى رمضان، خصوصا مع تقديمها لشخصية شربات التى تسكن داخل حارة شعبية تعمل خيّاطة ثم تتغير حياتها بمرور الوقت، وتوجهت بالشكر إلى هشام سليم الذى قام بعمل المكياج لها، كما أنها لم تخفِ سعادتها بشكل البانرات التى وُضعت فى الطرقات وأعلى الكبارى كدعاية للمسلسل قبل بداية شهر رمضان بفترة، مشيرة إلى أنها شعرت بسعادة حينما رأتها، أما الموسيقى الخاصة بالمسلسل التى وضعها هشام نزيه فكان ليسرا تعليق عليها حينما أشارت إلى أنها تلقت عديدا من الرسائل التى تؤكد أن الموسيقى لعبت دورا إيجابيا وتشويقيا لدى المستمعين خصوصا أنهم كانوا ينتظرون المسلسل لسماع الموسيقى وانتظار الأحداث.

رمضان دائما ما تكون له طقوس معينة، ولكن يسرا لم تكن تختلف عن باقى المصريين، فهى ترفض السفر فى الشهر الكريم وتصرّ على البقاء فى مصر، تحب العزومات، وتدخل إلى المطبخ بنفسها، وتقضى دائما أوقاتها مع والدتها وأختها، كما أنها تزور أصدقاءها من الوسط وأبرزهم ميرفت أمين ورجاء الجداوى -تشاركها بطولة المسلسل.

الدراما هذا العام مليئة بالنجوم فعودة بعد غياب لكثيرين، حتى إن يسرا نفسها تعود بعد غيابها فى العام الماضى، لذلك فقد كان لا بد من معرفة رأيها فى هذه المنافسة، وهو ما رأته هى شيئا إيجابيا للغاية، كما عبرت عن سعادتها به، مشيرة إلى أنها ترغب فى مشاهدة مسلسلات عادل إمام ومحمود عبد العزيز ويحيى الفخرانى وباقى النجوم، ولكنها حتى الآن لم تشاهد أحدا، وتنتظر حتى تعرف مواعيد عرض المسلسلات على القنوات الفضائية التى تتناسب مع وقتها لتشاهدها. ولم تخف يسرا تفكيرها فى خوض تجربة تقديم البرامج مرة أخرى، مشيرة إلى أنها تفكر فى عمل الجزء الثانى من البرنامج الذى قدمته «العربى»، وعن تصريحاتها السابقة بأنها تتقاضى مقابلا ماديا نظير الظهور فى البرامج، فقد اعتبرت يسرا أن الضيف من حقه الحصول على أموال ما دامت البرامج تأتى بالإعلانات ويتم تسويقها.

التحرير المصرية في

26/07/2012

 

منذر رياحنة:

السقا رشحنى لشخصية «دياب» بعد دورى فى «المصلحة»

أحمد الريدى  

مَن هذا الرجل.. هل هو مجرد وجه جديد موهوب؟، لكن هذه لفتات ممثل مجرب ومحترف، معلومة خاطفة تؤكد أن «دياب» زوج «حكمت» فى مسلسل «خطوط حمراء» ممثل أردنى الجنسية، لكن كيف يتحدث اللهجة الصعيدية بهذا الإتقان؟، كلها أسئلة طرحها متابعو منذر رياحنة فى المسلسل الذى يشارك فى بطولته مع أحمد السقا، خصوصا أن هذه هى الطلة الأولى له فى مسلسل مصرى، لكن من كان يتابع المسلسل الذى أثار جدلا وقت عرضه «الأمين والمأمون» كان سيمكنه بسهولة أن يتعرف على وجهه، كما أن جمهور السينما شاهده قبل شهرين فقط حينما قدم دورا صغيرا فى فيلم «المصلحة».

من أشهر أدوار منذر رياحنة دور أبو مسلم الخرسانى، وهى الشخصية التى جسدها فى المسلسل التاريخى «أبو جعفر المنصور»، وكذلك دور «مصطفى» فى مسلسل «الاجتياح» الذى نال عنه إحدى جوائز «إيمى» العالمية، لكنه رغم ذلك كتب له الجمهور المصرى شهادة ميلاد جديدة حينما لفت النظر إليه فى دوره «دياب»، يؤكد منذر فى حوار مع «التحرير» أن من رشحه للشخصية هو أحمد السقا، بعد أن قدما معا فيلم «المصلحة» قائلا: «الشكر للسقا الذى رشحنى للدور، وبما إن المسلسل يعتبر عودة له بعد غياب طويل عن شاشة التليفزيون، فقد أدركت منذ البداية أنه بالطبع سيقدم عملا جيدا يراهن عليه هو وباقى فريق العمل، كذلك فور قراءتى للنص أعجبت تماما بالدور، خصوصا مع وجود عدد كبير من الممثلين الأقوياء»، أصر منذر على الحضور إلى القاهرة قبل شهرين منذ بداية التصوير، ليعقد جلسات عمل مع طاقم المسلسل ويتدرب أكثر على الشخصية، فهو العمل الأول له فى مصر، وكانت خطوته الأولى هى محاولة إجادة اللهجة، خصوصا أنه يتكلم فى المسلسل لهجتين، واحدة صعيدية وأخرى قاهرية، وبالفعل بدأ التدريب الذى وصفه بـ«المتعب الممتع»، كما أكد أنه ذهب وحده دون طاقم العمل إلى محافظة المنيا من أجل التعامل مع أهل المحافظة مباشرة والحديث معهم بلهجتهم، موجها الشكر إلى حسن القناوى مصحح اللهجات الذى دربه، خصوصا أنه ظل يقوم بعمل بروفات مع أبطال المسلسل من أجل إجادة كل الألفاظ.

يبرر منذر تعثر الشخصية قليلا فى نطق اللهجة القاهرية فى حين أن الصعيدية تخرج منه بصورة أكثر تمكنًا، بأن الشخصية التى يقدمها هى شخصية صعيدية بالأساس، وبالتالى فإن ذهابه إلى العيش فى القاهرة لن يمنعه من أن تظهر لهجته الصعيدية فى الحديث، قائلا: «لو دياب راح درس فى أمريكا ستظهر لهجته الصعيدية أيضا، لأن فى مثل بيقول كل شىء بيرجع لأصله».

منذر أمام مثالين فنيين، أولهما زميله الأردنى إياد نصار الذى شاركه بطولة «الأمين والمأمون»، وهو يحاول أن يقدم أدوارا متنوعة فى أعماله فى الدراما المصرية، والآخر هو السورى جمال سليمان الذى يقدم أعمالا معظمها باللهجة صعيدية التى شهدت بدايته فى مصر، وهى نفس اللهجة التى اختارها منذر لبدايته المصرية أيضا، وهو ما رد عليه منذر بأنه لن يحصر نفسه فى لهجة واحدة، لافتا النظر إلى أنه سيقدم نماذج متنوعة من الشخصيات، خصوصا أن مصر هى هوليوود الشرق وبها مساحة واسعة من الدراما -حسب تعبيره- لذلك كان التساؤل الأهم هو عن وجهته عقب المسلسل وهل سيكمل فى مصر أم لا؟، وهو ما أجاب عنه بـ«مصر تتحب قوى، وأفكر جديا فى الاستقرار بها، وبنسبة 90% أنا مكمل فى مصر».

منذر الذى قضى أول يوم فى رمضان لدى أهله بالأردن ثم عاد ليستكمل التصوير وينهى رمضان بمصر، أكد أن تجربة «خطوط حمراء» كانت خطوة أولى جريئة فى مصر، وأنها من التجارب الخطيرة بالنسبة إليه، وقال إنه استفاد من كل من اشتركوا معه فى العمل من أصغرهم لأكبرهم، مؤكدا أنهم عملوا بكل طاقتهم من أجل تقديم العمل إلى الجمهور الذى لا بد من احترام وعيه -حسب قوله.

التحرير المصرية في

26/07/2012

 

" الشؤون الإسلامية في دبي":

تجنبوا متابعة مسلسل عمر

دبي - البيان 

دعت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي جمهور المشاهدين أن يتجنبوا متابعة مسلسل عمر ؛ لئلا يكون تشـجيعاً لهـم على هذا الإنتاج غير المرضي، وهجراً لبدعتهم، ونصراً لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتعظيماً لهم؛ فلا يخفـى أن سـيدنا عمر هو رمز من رموز الإسلام العظيمة، لما له من فضل وقدر كبيرين ليس فقط في صحبته وورعه وتقواه؛ بـل كذلك في نشـره لدين الله وتثبيت دعائم الدولة الإسـلامية وتنظيمها، وهذا يجري على من معه مـن كبـار الصحابة الذين كان لهم من ذلك الفضل العظيم، فكيف يقبل المسلمون تمثيلهم من مثل هؤلاء الممثلين.

جاء ذلك ردا على فتوى تلقتها إدارة الإفتاء بالدائرة كان نصها : وردنا سؤال من سائل - يقول فيه :

ظهر مؤخراً مسلسل يسمى (عمر بن الخطاب) يجسد شخصية الخليفة؛ فما حكم تجسيد وتمثيل دور الصحابة رضوان الله عليهم؟ وهل الحكم بالجواز أو المنع يشمل جميع الصحابة أم هناك فرق بينهم؟

وأكدت الفتوى أن الصحابة الكرام ولاسيما الخلفاء الأربعة والعشرة المبشرون بالجنة رضي الله تعالى عنهم أجمعين، هم جميعا في محل القداسة والتبجيل العظيمين، لتعظيم الله تعالى لهم، وثنائه عليهم في آيات كثيرة من كتابه العزيز، والإزراء بهم بأي طريقة كانت، يعتبر طعناً في الدين، واستفزازا لمشاعر المسلمين، فهم الذين حملوا الدين ونقلوه إلى أصقاع الأرض، فدخل الناس في دين الله أفواجا ببركة جهودهم في نشر الإسلام.

ومعلوم أن تمثيل أدوار حياتهم لا يخلو من نقص في التمثيل درامتيكياً وفنياً، وذلك ينعكس في أذهان المشاهدين، فيظنون أن الصحابة الكرام رضي الله تعالى عنهم هم كذلك، فيكون ذلك تقليلا من شأنهم وانتقاصاً لدورهم العظيم في نقل رسالة الله وشرعه، وهم الذين عظم الله تعالى شأنهم ومكانتهم، فجعل مبايعتهم لرسول الله مبايعة لله تعالى، ورضي عنهم وأرضاهم، ووصفهم بصفات الجمال والكمال في كل أحوال حياتهم، في آيات كثيرة من كتاب الله تعالى.

وهذا كله يدل على أن كافة الهيئات والمؤسسات المعنية بالإفتاء في الدول الإسلامية على منع مثل هذه المسلسلات غير الموفقة، وذات الهدف السيئ ظاهراً وباطناً.

فـإذا عُلم ذلك فإنه يتعين على الجهـات الراعيـة والمنفذة لهذا المسلسل الكـف عن المضي فيه، وإن كان قد تم فيتعين وأْدُهُ، والانشغال بما ينفع من برامج نافعة ومسلسلات هادفة.

كما أن على جمهور المشاهدين أن يتجنبوا متابعة هذا المسلسل؛ لئلا يكون تشـجيعاً لهـم على هذا الإنتاج غير المرضي، وهجراً لبدعتهم، ونصراً لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتعظيماً لهم ، فضلاً عن أن مثل هذا المسلسل سيؤجج مشاعر الكراهية بين طوائف المسلمين؛ فلا يخفـى أن سـيدنا عمر هو رمز من رموز الإسلام العظيمة، لما له من فضل كبير ليس فقط في صحبته وجهـاده؛ بـل كذلك في نشـر دين الله وتثبيت دعائم الدولة الإسـلامية وتنظيمها، وهذا دأب من معه مـن كبـار الصحابة الذين كان لهم من ذلك الفضل العظيم، فكيف يقبل المسلمون تمثيلهم من مثل هؤلاء الممثلين.

البيان الإماراتية في

26/07/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)