حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

أكدت أن الدراما لم تسرقها من الإعلام

مشاعل الزنكوي: «بين الماضي والحب» نقلة في تجربتي الفنية

عبدالستار ناجي

متجددة.. هكذا يمكن اختصار الإعلامية والفنانة مشاعل الزنكوي، التي تظل حاضرة، وبلياقة عالية المستوى، مقرونة بالاختيارات الفنية والاعلامية، التي تقرن كل ذلك بفضاء التجديد، ومن ذلك التجديد، تأتي تجربتها الدرامية الخليجية، التي تحمل عنوان «بين الماضي والحب» والذي يتم بثه من خلال فتاة «ام. بي. سي» عن هذه التجربة وغيرها من التجارب الدرامية والاعلامية التي تتحرك في عوالمها، تتحدث الينا الفنانة والاعلامية مشاعل الزنكوي، حيث تبادر بقولها: العمل انجزناه، منذ قرابة العام تقريباً، واستطيع القول، ان مسلسل «بين الماضي والحب» يمثل نقلة في تجربتي الفنية، وهو يتجاوز ذلك الى حدود ابعد وأعمق، فهذا العمل الدرامي، يؤسس لمرحلة جديدة من تاريخ الدراما على المستويين الخليجي والعربي.

وتستطرد: العمل يطرح مجموعة من المشكلات التي تهم قطاعا عريضاً من الشارع الخليجي والعربي في سياق اسري بحت حيث التطرق الى الترابط الاخوي في الاسرة الواحدة والعلاقات بينهم من أجل الاسهام في تعزيز القيم الاجتماعية والأسرية في زمن طغى عليه الطابع المادي البحت.

§        ماذا عن شخصيتك في مسلسل «بين الماضي والحب»؟

أجسد في المسلسل شخصية «مروة» واشير الى ان «مروة» تمر بمراحل درامية متعددة، حيث تلك الشخصية هي ابنة رجل أعمال ملياردير، يجسدها الفنان القدير جسام النبهان، وفي شخصية «مروة» مجموعة من المحاور الرومانسية والعاطفية وأيضاً الخطوط التراجيدية عبر (90) حلقة ثرية بالأحداث والمفاجآت.

§        كيف ترين ردود الأفعال تجاه المسلسل، خصوصاً بعد عرض قرابة الـ30 حلقة؟

أكثر من رائعة، محلياً وخليجياً وعربياً... ويومياً تصلني العديد من الرسائل والاتصالات، وهي ردود أفعال ايجابية، تجعلني أكثر قرباً من العمل وأيضاً الانتماء اليه شكلاً ومضمونا، وبودي ان اشير الى اسماء فريق العمل، الذي انتجه مركز تلفزيون الشرق الأوسط «ام. بي. سي» واخرجه الفنان المخرج عارف الطويل، وفي البطولة هناك الفنانون جاسم النبهان وابراهيم الحربي ولطيفة المجرن وسعاد علي وشهد وحمد العماني وملاك وعبدالله بهمن وعبدالمحسن القفاص.

§        ماذا عن الجانب الآخر، واقصد الجانب الإعلامي؟

أشير وبكثير من التأكيد، اقول ان الدراما لم تسرقني من الاعلام، للدراما حضورها، وهكذا الأمر بالنسبة لعملي الاعلامي، حيث اقدم وبشكل يومي برنامج «مساء الخير يا كويت» وهو برنامج يطور علاقتي اليومية مع الجمهور الحبيب، واستطيع القول، ان برنامج «مساء الخير يا كويت» بفريقه يمتلك قاعدة جماهيرية ومشاهدة عالية المستوى.

وتتابع: في جدولي عدد آخر من المشاريع الاعلامية التلفزيونية، التي هي اليوم في اطوار البلورة والاعداد والتحضير لتقديمها في المرحلة المقبلة.

§        أين تجد مشاعل نفسها؟

اعتقد بان الجانبين الفن والاعلام يكملان بعضهما بعضاً، وهما وجهان لعملة واحدة، هي مشاعل الزنكوي، هنالك محطات مهمة في حياتي، على المستويين الاعلامي والفني، واخص تجربتي في شخصية «رانيا» في مسلسل «عديل الروح» واعتقد بأن تلك الشخصية مدت جسور التواصل وعمقتها مع جمهور المشاهدين.

وانا اجد نفسي حيث العمل والتجربة، فانا هنا أو هناك دائماً أكون مشاعل الزنكوي، التي تعبر عن ذاتها وفكرها وتجربتها.

§        ماذا عن الجديد.. والتجديد؟

الجديد حالة دائمة.. والتجديد هو جزء أساسي من ذلك الجديد، حيث أحرص على ان التجديد جزء أساسي وفاعل من الجديد.. وهنا الرهان والتحدي.. ومن هذا الجديد قدمت أوبريت «دار الوفا» مع الفنان الكبير جمال الردهان.

§        كلمة أخيرة؟

شكراً على المتابعة الدائمة.. وتحية لجمهوري الحبيب.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

04/03/2012

 

يستعد لتصوير «ساهر الليل3» بعد الانتهاء من «شارع التسعين»

محمد دحام الشمري: اسمي يثير التوتر والقلق للآخرين

مشاري حامد 

يعتبر المخرج محمد دحام الشمري .احد الاسماء المعروفة في الوسط الفني الخليجي لما تميز من اسلوب منفرد في تصوير المسلسلات الدرامية ولعل من ابرزها مسلسل «عرس الدم» الذي استطلع ان يعمل فيه نقلة نوعية ومن بعدها اصبح مصدراً لمن يريد ان يستعين به في طريقة الاخراج وساعد العديد من المخرجين الذين نراهم ايضا يقومون باخراج الاعمال المميزة ولعل محمد دحام يختلف عن باقي المخرجين كونه مستهدفاً من قبل عدد من الموجودين في الوسط الفني سواء من بعض المخرجين او غيرهم وخلال هذا الحوار تطرقنا لعدد من المحاور التي نريد الايضاحات فيها.

§        على الرغم من ان العمل «شارع التسعين» هومن انتاج هارموني ولكن لانراك انت المخرج؟

كشركة هارموني قررنا ان ليس محمد دحام هو من يقوم بالاخراج فقط حتي يكون هناك نوع من التنوع وايضا تكون هناك فرصة للمخرجين لان ليس همنا اخراج وابراز الممثلين بل حتى على نمط المخرجين وهذا الامر ليس جديدا بل تراودني تلك الفكرة منذ فترة وخير دليل على كلامي ممن كانوا مخرجين منفذين واصبحوا يخرجون اعمالا ومنهم جمعان الرويعي ومنير الزعبي وسلطان خسروه وكذلك هيا عبدالسلام في طريقها للاخراج وقررنا في «شارع التسعين» ان تكون المرحلة الجديدة منها وهو عمل كويتي يتناول عدة امور ومنها نبذ الطائفية والوحدة الوطنية وهو ماشدني الى العمل لما وجدت من حس صادق في الفريج الواحد مع تعدد الانتماءات

§        لكن نرى ان هناك العديد من المواجهات التي تحصل ضدك؟

حصلت مواجهات ومشاكل وقضايا وانا اعتقد انا ضريبة نجاح ولو ماكان العمل الذي اقدمه مثيراً ومهماً لاتجد احداً يتحدث عنه وتعودت على تلك الامور مع اني بالسابق كنت استغرب من الهجوم ولكن عندما اطلعت اكثر وجدت ان محمد دحام يثير توتراً وقلقاً للاخرين لدرجة المحاربة التي اعتبرها غبية ومن عنده شيء ضدي فليواجهني في الملعب القائم بيننا وهو اخراج الاعمال في الوسط الفني ومن يريد ذلك فليقدم عملاً افضل من عملي ويحرجني وليس ان تقدم عملاً ولم تحصد نجاحاً او منافسة فلا يكون امامهم الا الضرب من تحت الحزام عبر الحديث عن امور خاصة تصل الى حياتي الخاصة وقد تعودت على تلك الامور ولاتحبطني وعندما لاارى اسمي في الصحف عندما يتكلم احد عني فانني اصاب بالارق

§        وهل تتقبل هذا الامر؟

انا لست اكبر من محمد عبدالوهاب والمخرج ستيفين سبيلبيرغ وميل غيبسون الذين تكلموا عنهم وتعرضوا لهم وتكلموا عن حياتهم الخاصة حتى العائلة وجدوا انفسهم مضطرين على تقبل مثل تلك الامور لان مادام ابوهم اختار هذا الطريق ولكن هذا الوضع هو المحتم ودوري ان اضع الامور الايجابية امامهم وان هذا الوسط الفني مثل الوسط السياسي تسلط عليهم الضوء مما تسبب الشهرة التي تاتي بالسلطة والمال وباقي ملذات الحياة وتفتح الابواب والشهرة مطلب وعندما يحدث ذلك يكون هناك حرب لان هناك من يريد هذا المكان.

§        بعد اخراجك للعديد من الاعمال المميزة اين ستكون المرحلة القادمة؟

ساواصل حتي اصل الى مرحلة الفيلم السينمائي وهو مشروع قائم وفي اتفاقيات مع شركات عالمية لها ارتباط في هوليود حتى على مستوى التقنية والتصوير سيكون هناك فريق مختص وهو عبارة عن فيلمين خليجيين والذي ينبع من الخليج عموما والكويت خصوصا واذا خرجنا عن ذلك الاطار فلن نصل الى العالمية وعن طريق بساطتنا وتركيبتنا ولا اريد ان اقلد الغرب لانني مقتنع بان العالمية تاتي من قمة المحلية والواقعية والبساطة ولكن بشرط ان تكون هناك قضية نتكلم عنها واود اقدم الفيلم في مرحلة متقدمة واذا تحدثنا عن الاجواء والعوامل المساعدة فان بالفلوس تسوي كل شي

§        هناك من يقول ان الفيلم السينمائي يتحقق من خلال صفاء الانفس بين الفنانين في الخليج؟

الفن عمره ماكان عاطفياً لان النجاح والذين اثروا بالفن مرتبط بفنانين وهم اشخاص وليس عن طريق دول وكيف نتصافى فاذا لايوجد خلاف فكيف نصنع الحالات المطلوبة ولايكون هناك منافسة.

§        الصراع للوصول الى القمة تتحتم ان تكون هناك منافسة؟

توجد منافسة شريفة وتوجد اخرى غير شريفة وهي موجودة ولاننستطيع ان ننكرها واللي حاصل انهم يتكلمون عن الموضوع بانه طامة كبرى وهو موجود في اي مهنة والكل يريد ان يصبح الاول لان من في المؤخرة لايستطيع ان يلحق بمن في المقدمة لذلك تجده يحارب بطريقة اخرى

§        وهل هناك اعمال اخرى؟

نستعد الى الجزء الجديد من «ساهر الليل» وسيكون هناك انطباع جيد عندما يراه الناس مع العلم انه من الصعوبة ان تعمل اجزاء وبقصة مختلفة عن الاخرى فمن مرحلة الثقافة نصل الى مرحلة الماديات وفي الجزء الثالث ستكون حالة ثانية واعتقد ستكون الاكبر في الاجزاء التي تم عرضها لاننا نتكلم عن مرحلة الحب والحرب والسلام.

Mshary_h@hotmail.com

النهار الكويتية في

04/03/2012

 

من جديد الدراما الكويتية لشهر رمضان المقبل

«شارع90» إسقاط درامي على شقّ الصف العربي 

دخل المسلسل الدرامى الجديد «شارع 90« مرحلة العمليات النهائية من مونتاج ومكساج وغيرها يُعد المسلسل الجديد من أهم المسلسلات الدرامية الكويتية حيث تدور احداثه حول أربع اسر متجاورة في نفس «الفريج» مترابطة متلاحمة من أطياف المجتمع ولكل منها قصتها ومشاكلها وأفراحها, ويخيم عليهم الايثار والحب والتعاطي والتعايش فيما بينهم، لكن ما الذي شق صف وحدتهم ولاءهم واخلاصهم لبعض. أين ذهب ذلك الايثار الذي يجمعهم؟ لاسيما وهم الجيران المتلاصقون في القلوب قبل البيوت منذ أكثر من ثلاثين عاما. تمازجوا في الأفراح وتشاطروا سويا الأحزان. هل سيذهب ما بينهم من حب هكذا من دون رجعة؟ أم أن للحنين موعداً معهم وتعود المياه الراكدة الى مجاريها

وتتلخص فكرة العمل حول التعاضد والوحدة والتلاحم والعشرة التي لا تذهب سُدىً. لكنها هي وسواس الشيطان وبذوره ممَن دخلوا هذا «الفريج» وسكنوا في بيت عبدالوهاب الذي قام هو بدوره بتأجيره الى»مشاري وزوجته حصة وابنهما دعيج» الذين منذ أن سكنوا هذا الشارع حتى قاموا ببث الفتنة وزرع بذور الفرقة بين الجيران المتلاحمين. ولكن هل استطاعوا أن يجنوا ثمار زرعهم وتفريقهم؟ وهل كان لدى أهل «الفريج» القابلية للفرقة؟ 

هذا ويقدم العمل التلفزيوني الجديد نموذجاً لمعنى التلاحم ما بين اطياف المجتمع وكيف ان الفتنة تفرق بين جيران «الفريج» الواحد، فهل يرضخ أبطال هذا العمل للفتنة أم يتصدون لها ويسعون الى بترها؟. كاسقاط حالي على الأحداث المتوالية ان كانت محلية أو عربية، ويتوقع أن ينافس بشكل كبير في دورة شهر رمضان المقبلة وقد أعد هذا العمل لادراجه ضمن أعمال شهر رمضان القادم

يذكر أن مسلسل «شارع90» يقوم ببطولته كل من جاسم النبهان وأسمهان توفيق وباسمة حمادة وزهرة الخرجي ومرام وخالد البريكي وشهاب حاجية وزينة كرم ولطيفة المجرن وأسامة المزيعل وريما الفضالة وحمد أشكناني وأحمد البارود وزينة تقي وفيصل فريد وبدر الشعيبي وهند البلوشي وليلى عبدالله وعيسى الحمر وصمود وغرور ونور وعبدالعزيز الأسود ورونق.ومن تأليف عبدالمحسن الروضان، واخراج جمعان الرويعي.

النهار الكويتية في

04/03/2012

 

عبدالإمام يستعد لـ خادمة القوم.. يبدأ تصويره في أبريل المقبل

كتب: فادي عبدالله 

يشرع الفنان الكبير عبدالإمام عبدالله في شهر أبريل المقبل بتصوير دوره الجديد في المسلسل الدرامي الاجتماعي «خادمة القوم» مع عدد من الفنانين، بينهم منتجة العمل النجمة هدى حسين والفنان الكبير جاسم النبهان وانتصار الشراح وابراهيم الحربي وحسن البلام وخالد البريكي، وهو من تأليف الكاتبة القطرية وداد الكواري وإخراج سلطان خسروه الذي يتصدى لثاني عمل من إخراجه بعد مسلسل «حلفت عمري»، وسيعرض هذا العمل في شهر رمضان المقبل.

كما انتهى من تصوير مشاهده في مسلسل اجتماعي آخر سيعرض في رمضان المقبل بعنوان «هجر الحبيب» تأليف إيمان السلطان وإخراج محمد البكر، حيث يلعب عبدالإمام شخصية رب أسرة تسبب له زوجته الكثير من المشاكل، خاصة بعد ما لجأت إليه شقيقته تاركة منزل زوجها لخلافاتهما، وسيكون معه في العمل إلهام الفضالة وصلاح الملا وأحمد إيراج وبثينة الرئيسي.

وشارك عبدالإمام في بطولة مسلسل «أول الصبح»، حيث يجسد رجلا ضعيف الشخصية متزوجا من امرأة ثرية، يرتكز هذا العمل على قضايا مختلفة، بينها الفقر ومرض الزهايمر والحب وقضايا الشباب والخيانة والعنوسة، من خلال عائلتين تتغير حياتهما بسبب حادث سيارة.

«أول الصبح» سيعرض قريباً، وهو من تأليف محمد النشمي، واخراج سامي العلمي، وإنتاج محمد حسين المطيري، ويشارك في بطولته إلى جانب عبدالإمام كل من: سليمان الياسين، باسمة حمادة، لطيفة المجرن، لمياء طارق، خالد البريكي، شهد الياسين، شهد، علي كاكولي، أسامة المزيعل، فهد البناي.

وكان عبدالإمام مشاركاً في مسلسلين دراميين هما «بين الماضي والحب» من إخراج عارف الطويل الذي عرض مؤخراً على شاشة تلفزيون mbc، و»عشرة عمر» عن قصة لعبدالعزيز المسلم وإخراج البيلي أحمد، وعرض على قناة أبوظبي منذ فترة قصيرة.

الجريدة الكويتية في

05/03/2012

 

تشارك في بطولة أربعة مسلسلات

فادية عبدالغني: تحية كاريوكا جعلتني راقصة للمرة الأولى

القاهرة - أميرة رشاد 

الفنانة فادية عبدالغني صاحبة تاريخ طويل في الدراما التلفزيونية حيث قدمت العديد من المسلسلات الناجحة التي ارتبط جمهور الشاشة الصغيرة مثل «المال والبنون» و«نصف ربيع الآخر» و«التوأم» و«سوق العصر» وتستعد لدخول المنافسة في شهر رمضان القادم من خلال مسلسلي «كاريوكا» و»حفيد عز» حيث تواصل تصويرهما حاليا، كما تستعد لتصوير مسلسلين آخرين هما «الخطوط الحمراء» و«ابن النظام». وأكدت الفنانة فادية عبدالغني أنها متحمسة لتجسيدها لشخصية بديعة مصابني في مسلسل «كاريوكا» حيث تقدم دور الراقصة للمرة الأولى على الشاشة موضحة أنها تتوقع موسما دراميا ساخنا في شهر رمضان القادم

§        كيف ترين تجربتك في مسلسل «كاريوكا»؟

أنا سعيدة جدا بتجربتي في هذا المسلسل لأنه يتناول السيرة الذاتية لفنانة أعشقها هي النجمة الكبيرة الراحلة تحية كاريوكا صاحبة الأعمال المهمة في السينما المصرية، والمسلسل تمت كتابته بشكل رائع، فالمؤلف فتحي الجندي رصد أهم المحطات المهمة في حياة الفنانة الراحلة وعبر عنها ببراعة كبيرة من خلال المخرج عمر الشيخ ويشاركنا البطولة الفنانة وفاء عامر في دور تحية كاريوكا إلى جانب الفنان عزت أبوعوف والفنان الشاب محمد رمضان.

§        ما هو دورك في المسلسل؟

أقدم شخصية الراقصة الشهيرة بديعة مصابني التي كانت ذائعة الصيت في فترة الثلاثينات والأربعينات من القرن العشرين وتتلمذت على يدها تحية كاريوكا، ومن خلال فرقتها بدأت مشوارها مع عالم الفن، والدور يعتبر جديداً تماما بالنسبة لي، فلم أقدم من قبل شخصية الراقصة في أي عمل فني وأتمنى أن ينال الدور إعجاب الجمهور خاصة أنني بذلت من خلاله مجهودا كبيرا.

§        كيف كان استعدادك للشخصية؟

أعترف بأن شخصية بديعة مصابني أصابتني بالإرهاق، فهي من الشخصيات التي تعبت كثيرا في التحضير لها، لكونها ليست شخصية من خيال المؤلف بل شخصية حقيقية كان لها دور كبير في الحركة الفنية في النصف الأول من القرن العشرين، وإضافة لاجتهادي الشخصي كممثلة اعتمدت كثيرا على الملامح التي رسمها السيناريو للشخصية وقرأت عنها كثيرا حتى أستطيع تكوين فكرة كاملة عنها كما أنقصت وزني حتى يكون ملائما للدور.

§        ألم تشعرين بنوع من التردد قبل تقديمك شخصية بديعة مصابني؟

بالعكس فرحت جدا بترشيحي للدور لأنني لأول مرة أقدم عملاً ينتمي لدراما السيرة الذاتية، كما أن الشخصية نفسها ثرية وبها ما يغري أي ممثلة فيكفي أنها كانت رائدة في فن الاستعراض وتزوجت من عملاق الكوميديا نجيب الريحاني لفترة، وما شجعني أكثر أن الجمهور لا يعرف بديعة مصابني الحقيقية لذلك لن يعقد مقارنة بيني وبينها

§     ما رأيك في تقديم أعمال تتناول السيرة الذاتية لنجوم الفن مثل إسماعيل يس وأسمهان وصباح وليلى مراد؟

أعتقد أن هؤلاء النجوم يستحقون تقديم أعمال عنهم، فحياتهم بها جانب درامي يستحق العرض على الشاشة إلى جانب أنهم أصحاب شعبية كبيرة في جميع أنحاء الوطن العربي، ومن المهم أن يعرف الجيل الجديد قصص كفاح هؤلاء الفنانين حتى وصلوا إلى الشهرة والنجومية وبعض المسلسلات التي قدمت عن السير الذاتية للفنانين حققت نجاحا كبيرا جدا مثل مسلسل «أم كلثوم» لكن يجب تقديم مثل هذه الأعمال بموضوعية دون الانحياز للفنان الذي يتناوله العمل الفني أو تشويه صورته.

§        وهل سيقدم مسلسل «كاريوكا» شخصية تحية كاريوكا بشكل موضوعي؟

المسلسل سيقدم تحية كاريوكا الإنسانة التي لا يعرفها المشاهد، فالكل يعرف تحية الفنانة التي حققت الشهرة والنجومية والجديد في هذا العمل أنه سيرى جوانب إنسانية صنعت شخصية هذه الفنانة الكبيرة، وعموما نحن كفريق عمل بذلنا مجهودا كبيرا من أجل خروج المسلسل في أفضل صورة ممكنة.

§        وكيف ترين العمل مع الفنانة وفاء عامر؟

وفاء ممثلة رائعة وموهوبة جدا وتتقمص شخصية تحية كاريوكا ببراعة وأنا بشكل شخصي أعجبني أداءها في الكثير من الأعمال التي قدمتها مثل دورها في مسلسل «الملك فاروق» وتجسيدها لشخصية الملكة نازلي، وأجواء التصوير يغلب عليها الحب والتفاهم بين الجميع.

§     هل تصوير «كاريوكا» في نفس توقيت تصوير مسلسل «حفيد عز» أصابك بنوع من الإجهاد الذهني؟

بالتأكيد.. فأنا في كثير من الأحيان أعيش حالة من التوحد مع شخصية بديعة مصابني التي أقدمها في مسلسل «كاريوكا» وهذا المسلسل مختلف تماما عن مسلسل «حفيد عز» الذي تدور أحداثه في إطار كوميدي حول شاب يتحكم جده في كل تفاصيل حياته وهو من تأليف جوزيف فوزي وإخراج مايكل بيوح وبطولة أشرف عبدالباقي ولطفي لبيب وميريهان.

§        وماذا عن مسلسلي «الخطوط الحمراء» و«ابن النظام»؟

أستعد لتصوير المسلسلين، فمسلسل «الخطوط الحمراء» تأليف أحمد محمود أبوزيد ابن المؤلف الكبير محمود أبوزيد وإخراج أحمد شفيق وبطولة النجم الشاب أحمد السقا ويدور في إطار اجتماعي حول عدد من المشاكل التي تواجه الشباب في الوقت الحالي، أما مسلسل «ابن النظام» فمن تأليف حمدي يوسف وإخراج أسرف سالم وبطولة نجم الكوميديا هاني رمزي ويدور في إطار كوميدي سياسي ويكشف عن بعض جوانب الفساد التي كانت موجودة في المجتمع المصري قبل ثورة 25 يناير

§        هل تتوقعين موسما دراميا ساخنا في شهر رمضان القادم؟

نعم، فشهر رمضان القادم سيشهد تواجد نخبة من نجوم الدراما الكبار مثل يحيى الفخراني ونور الشريف ويسرا ومن الشباب أحمد السقا وهاني رمزي وإضافة إلى هؤلاء سيعود النجمان الكبيران عادل إمام ومحمود عبدالعزيز للشاشة الصغيرة، وهو ما يجعلنا أمام موسم درامي ساخن جدا والمستفيد الأول هو الجمهور.

§        ما سبب ابتعادك الدائم عن السينما؟

اعتبر نفسي قليلة الحظ في السينما، لأن أعمالي بها قليلة عكس تواجدي الدائم في الدراما التلفزيونية التي شهدت شهرتي ونجاحي كممثلة ومن خلالها وجدت أدواراً تبرز موهبتي عكس السينما حيث كانت فرص الاختيار فيها قليلة، وأنا راضية عن تجاربي القليلة بها مثل دور في فيلم «الحقونا» مع الفنان نور الشريف ودوري في فيلم «يا أنا يا خالتي» مع الفنان محمد هنيدي.

الجريدة الكويتية في

06/03/2012

 

عزت العلايلي‏:‏

المنافسة في دراما رمضان القادم شريفة وموضوعية 

أكد الفنان عزت العلايلي أهمية أن تضم الجمعية التأسيسية المنوطة بصياغة الدستور عددا من الفنانين والمثقفين‏,‏ باعتبار أن الفن هو الضلع الرابع للحضارة‏,‏ بهدف التوصل لصيغ محددة فيما يتعلق بشكل الإبداع خلال المرحلة القادمة‏.‏

وأعرب العلايلي عن أمله في أن يلعب الفن خلال الفترة القادمة دورا كبيرا في المشروع السياسي التقدمي وتحقيق النهضة‏,‏ وأن يساهم في تشكيل الرأي‏.‏

وشدد علي ضرورة دعم الدولة للفن بالشكل المادي المناسب‏,‏ بهدف إنتاج أفلام تعبر عن واقع الشارع بحثا عن العائد الأدبي والفكري من خلال عكس الواقع الحقيقي في المجتمع‏,‏ مؤكدا أهمية دعم الموضوعات التي تتناول قضايا الشباب وطموحاتهم نظرا لقلتها‏,‏ بهدف مساهمتها في حماية الشباب من مخاطر الواقع وسلبيات المجتمع ووصف المنافسة في دراما رمضان هذا العام بأنها ستكون شريفة وموضوعية‏,‏ مشيرا إلي أنه بالرغم من قلة عدد المسلسلات التي سيتم تقديمها هذا العام مقارنة بالعام الماضي‏,‏ إلا أنها ستضع المشاهد في حيرة بالغة‏.‏

وأعرب العلايلي‏,‏ عن أمله في عودة الأمن والطمأنينة إلي الشارع المصري‏,‏ وتوفير احتياجات البسطاء من السلع الرئيسية‏,‏ وتحديد الحدين الأقصي والأدني للأجور‏,‏ بعد معاناة المصريين طوال الفترة الماضية من عدم الاستقرار‏,‏ وخاصة في ظل الطموح المتزايد لشريحة كبيرة من الشباب في أن تحقق لهم الثورة الكثير‏.‏ ودعا المصريين إلي المساهمة في استعادة الاستقرار الأمني ومساعدة الحكومة في تخطي المرحلة الدقيقة الراهنة بضبط النفس‏,‏ منوها إلي أنه لا يستطيع أحد إنكار ما ترمي حكومة الجنزوري إلي تحقيقه‏,‏مشيرا إلي تحقيق حكومة الجنزوري بعض الانجازات مثل منح حقوق مصابي وشهداء الثورة‏,‏ وإعادة النظر في توسعة الرقعة الزراعية‏.‏

الأهرام المسائي في

06/03/2012

 

هل تكفي الكوميديا للتعبير عن الواقع السعودي؟

ميدل ايست أونلاين/ الرياض 

آلاف الشباب السعوديين يتابعون بشغف عرضا فكاهيا يتناول عددا من القضايا الاجتماعية بعيدا عن السياسة.

نظمت أمانة العاصمة السعودية الرياض عرضا فكاهيا شارك فيه عدد من أشهر فناني الفكاهة الشبان.

حضر الحفل بمسرح مركز الملك فهد الثقافي جمهور غفير زايد فاق عشرة آلاف شخص معظمهم شبان.

ومع الإقبال الشديد اضطر المنظمون لبث العرض على شاشات ضخمة في مسرح ثان لاستيعاب آلاف أخرى من الشبان.

العرض قدمه خمسة من نجوم الفكاهة السعوديين وفنان من البحرين.

ورغم أن العروض الفكاهية ما زالت حديثة العهد نسبيا في السعودية، يحظى الفنانون الشبان بشعبية كبيرة من خلال تسجيلاتهم التي تبث على موقع يوتيوب على الإنترنت.

وذكر الفنانون أنهم فوجئوا بالإقبال الضخم على حضور الحفل الذي فتحت فيه أمانة الرياض الأبواب للجمهور للدخول بالمجان.

وقال فنان الفكاهة السعودي إبراهيم الخير الله "صدمني مو بس (ليس فقط) فاجأني جمهور الرياض. أنا ما توقعت صراحة أنه نعبي (يمتليء) مسرح واحد 3600. عبينا (ملأنا) مسرحين غير الثلاثة لاف وستمئة وغيرهم زيهم (مثلهم) برة (في الخارج) على الباب. أنا صدمت. أنا ما توقعت ثلاثة أيام إعلان يصير الكلام هذا".

وتناول الفنانون في فقراتهم المختلفة العديد من القضايا الاجتماعية خصوصا المواضيع التي تحظى باهتمام أبناء الجيل الجديد.

وقال الفنان فهد البتيري "معظم المواضيع اللي (التي) تكلمت عنها مواضيع اجتماعية. كفرد من المجتمع أنا متأكد أنه فيه قضايا تقابلني أن كثير من الشباب يستوعبها أو يفهموها لأنهم مروا فيها كذلك. يعني نعتمد على المواضيع الاجتماعية أكثر من السياسية".

وعزا الخير الله الإقبال الجماهيري الكبير على حفل الرياض إلى سهولة التواصل بين الفنانين والجمهور الذي غلب عليه الشبان.

وقال "احنا نعرف ايش يحسون فيه (بم يشعرون) الشباب و75 في المئة من الشعب السعودي شباب. فاحنا (فنحن) أقرب من الشياب (كبار السن) اللي يقدمون الكوميديا. فأعتقد أنه هذا السبب اللي وصلنا واليوتيوب ساعدنا كثير وشهرنا كثير".

وعبرت تعلقيات الجمهور بعد العرض عن إعجاب كبير.

قال شاب يدعى محمد التميمي "الحضور ممتاز.. الأداء ممتاز.. التنظيم ممتاز.. مشكورين الجهات المنظمة للمسرح والحفل هذا والأداء الرائع صراحة".

وأضاف شاب آخر يدعى علي العمري "والله شيء خيالي.. شيء مرة.. خيالي".

وذكرت أمانة العاصمة أنها تعتزم تنظيم المزيد من العروض المماثلة.

وقال خالد العطية مدير اللجنة المنظمة للحفل "تحرص الأمانة (أمانة الرياض) أنه تكون كل عام إضافة جديدة لإتاحة فرصة أكبر لفئة الشباب خصوصا لحضور مثل هذه المناسبات مثل ستاند أب كوميدي التي تقام أول مرة هذا العام تحت مظلة الأمانة والدخول مجانا".

وبدأت العروض الفكاهية تلاقي إقبالا في السعودية قبل بضع سنوات وتتزايد شعبيتها حاليا باطراد في المملكة.

ميدل إيست أنلاين في

06/03/2012

 

 

تعتمد أعمالاً غير منافِسة ومضمونة تسويقياً

كوميديا 2012: موسم جديد بوجوه قديمة

ماهر منصور 

تبدو الصفة الأكثر تميزا للكوميديا السورية للعام 2012، هي أنها إعادة لسيناريوهات قديمة بالوجوه الفنية ذاتها، حيث تكشف قائمة ما يتم إنتاجه اليوم من أعمال كوميدية أو ما أعلن عن نية إنتاجه، بأن لا أسماء تمثيلية ولا إخراجية ولا موضوعات جديدة، للخروج عما اعتدناه من المسلسلات السورية خلال السنوات السابقة

ففي الموسم 2012 نحن على موعد مع جزء ثان من مسلسل «أيام الدراسة» بكامل فريقه التمثيلي، وفق ما صرح كاتبه طلال مارديني، وسيكون من إخراج إياد النحاس. ورغم أن المنتظر أن يأخذنا مارديني نحو محطات عمرية وتجارب جديدة لطلاب المدرسة الثانوية الذين تعرفنا لاليهم في الجزء الأول من المسلسل، لكن هل يكفي ذلك لنقول اننا سنكون أمام مسلسل جديد أم استكمال لحلقات الجزء الأول؟!

في الموسم المقبل سنتابع جزءا ثانيا من مسلسل «توب آكشن» تأليف ناصر بني المرجة وفاتن سكرّية، وإخراج ناصر بني المرجة، والجزء الأول فشل في أن يصل إلى الناس، فما الذي يمكن أن يقدمه الجزء الثاني؟

مسلسل «صبايا» سيقدم نسخته الرابعة في الموسم 2012 من تأليف مازن طه ونور شيشكلي، وإخراج ناجي طعمة. والجزء الجديد سيشهد عودة فريق صبايا الأساسي ديمة بياعة وديمة الجندي وكندة حنا وجيني إسبر، إضافة إلى ممثلة من الخليج العربي. وبذلك تبدو تشكيلة «صبايا» شبه كاملة ربما تقدم المستوى المأمول منها، لكن ما مقدار اللعب الدرامي الجديد الذي يمكن أن يبديه الكاتبان أو المخرج، وما حجم الدهشة التي يمكن أن يحملها الجزء الجديد؟ 

مسلسل «بقعة ضوء» الجزء التاسع، لم يزل متعثراً حتى الساعة لجهة استكمال نصوصه. ومع اكتمال عقد تلك النصوص، سيبدو أمام تحديين اثنين، الأول هو طريقة تناول النصوص للحراك الشعبي الذي يحدث اليوم في سوريا، وثانياً الجديد الإخراجي الذي يمكن أن يقدمه المخرج عامر فهد الذي سبق وقدم الجزء الثامن من العمل

أما بالنسبة الى الجديد الكوميدي، فربما سنكون بالأسماء والقصص، مع مسلسل «سيت كاز»، فكرة أيمن رضا، وإخراج زهير قنوع. لكنه جديد نسبيا بالغالب، إذ يبدو مطلوباً من فريق العمل أن يزيح عنا – كمشاهدين - إحساسنا بأن العمل هو مجرد خط درامي هارب من الخطوط الدرامية للمسلسل السابق «أبو جانتي»، وهو الأمر الذي لن يزيحه بالغالب تغير الوجوه والأسماء والأماكن. فالعقدة الأساسية تكمن في الشخصية التي يؤديها الفنان أيمن رضا بالدرجة الأولى، ومقدار الانقلاب الذي يمكن أن يحدثه على شخصية أبي ليلى الشهيرة

لكن مساحة اللعب الجديد في كوميديا 2012، تكاد تنحصر بعملين اثنين، أولهما مسلسل «رومانتيكا» الذي أعلنت شركة «بانة» نيتها إنتاجه، للكاتب شادي دويعر، والمخرج مهند قطيش. (والكاتب دويعر سيقدم أيضا «أنت هنا»، بينما تعد التجربة الإخراجية التلفزيونية الأولى للمخرج قطيش بعد فيلمه السينمائي القصير)، وبالتالي لا يمكن الحكم على مستوى ما سيقدمانه. أما المسلسل الثاني الذي يعدنا بالجديد فهو «رفة عين» تأليف الفنانة أمل عرفة، سيناريو بلال الشحادات، إخراج المثنى صبح، وقد أعلن أصحابه أنه عمل اجتماعي بالدرجة الأولى، لكنه سيأتي بحس كوميدي وفق ما اعتدنا من أعمال مشابهة كتبتها عرفة، ونأمل أن يكون بالمستوى ذاته التي جاءت به أعمالها السابقة («دنيا»، «عشتار»). 

وفق هذه الصورة، لا تبدو الكوميديا السورية، بغالبية أعمالها هذا الموسم، معنية بمنافسة درامية ما، أو بتطوير وتجديد، إنما تتجه نحو الضفة التسويقية الأضمن، بتقديم صيغ كوميدية تعرف أن الفضائيات اختبرتها إعلانياً، وبالتالي لن تتردد بشرائها.

السفير اللبنانية في

07/03/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)