|
تقارب أعمارهم خلق بينهم نوعا من الكيميا الممزوجة
بالحب والشقاوة والمرح وأحيانا المقالب ورغم أن لكل منهم أدواره المختلفة
عبر
مشواره الفني وأسلوبه الخاص به إلا أنهم اجتمعوا معا لأول مرة
من خلال مشاركتهم
للنجم نور الشريف الذي اعتاد أن
يتبني الوجوه الشابة الصاعدة ودعمهم حتي
يشقوا
طريقهم نحو النجومية بشكل صحيح.
نيرمين ماهر وكريم الحسيني ودنيا المصري ويارا جبران
تحدثوا في حوارهم معنا عن كواليس اختيارهم للعمل مع نور الشريف خلال احداث
مسلسل
»عرفة
البحر«
الذي يعرض في رمضان كما تحدثوا عن كواليس التصوير وحلم
كل منهم
لمستقبله بالفن وأشياء أخري كثيرة.
·
ماذا عن طقوسكم في رمضان؟
نرمين:
أحرص علي البقاء في المنزل ولا أحب قضاء
أغلب الأوقات خارج المنزل خلال شهر رمضان وأدعو بعض الأقارب والأصدقاء
للافطار معنا
بالمنزل ومشاهدة بعض المسلسلات.
-
كريم: ألتزم بصلاة التراويح في المسجد القريب
من منزلي وأختم المصحف وأتابع ردود أفعال المشاهدين حول المسلسل.
-
دنيا: أخرج لتلبية بعض دعوات أصدقائي وزملائي
علي السحور والإفطار.
-
يارا: أشارك الأسرة في البقاء بالمنزل حتي
أعوضهم فترة غيابي عنهم خلال التصوير وحتي الآن ردود الأفعال التي جاءتني
من
المشاهدين عن المسلسل مطمئنة جداً.
·
كيف كانت بدايتكم في عالم التمثيل؟
يبدأ كريم الحسيني قائلا:
باعتباري خريج معهد
فنون مسرحية قسم تمثيل واخراج شاركت بالتمثيل أثناء دراستي بالمعهد خلال
لقائي
بالعملاق الراحل أحمد زكي في دور صغير في فيلم
»معالي
الوزير« كما شاركت في
فيلم »النعامة والطاووس«
قدمت دور مصطفي شعبان وهو صغير ثم شاركت بعد ذلك في
مسلسلات »ملك روحي« و»الست أصيلة« و»غريب الدار« حتي حصلت علي جائزة أحسن
ممثل صاعد عن دوري في فيلم »حقي برقبتي«
وأخيرا بعد طول انتظار وعدد من
الترشيحات لم تتم وقفت أمام العملاق نور الشريف بعد طول انتظار في عرفة
البحر.
تستكمل
يارا جبران قائلة:
تخرجت من الجامعة
الأمريكية قسم مسرح ومثلت عددا من الأفلام القصيرة وشاركت في فيلم »بصرة«
مع
باسم سمرة واياد نصار واخراج أحمد رشوان قبل 3 سنوات وشارك في مهرجان القاهرة
السينمائي وحصلنا علي جائزة كما قدمت أيضا عددا من الأدوار في أفلاما أخري
من
بينها »حريم كريم«
و»واحد صفر« و»678« وكذلك »لحظات حرجة« وهذا العام
اشارك بمسلسلين مع نور الشريف ويسرا.
·
ومن الذي رشحكم للوقوف أمام نور الشريف؟
دنيا المصري:
قام بترشيحي أمير شوقي وتقابلت
مع المخرج الرائع أحمد مدحت الذي قدمني للنجم نور الشريف وبالفعل قمت بعمل
عدة
بروفات علي الدور وربنا كرمني وبدأت التصوير.
-
وتعقب يارا قائلة: قام المخرج المنفذ زياد
الوشاحي الذي التقيت به من قبل في فيلم »ساعة ونصف«
بترشيحي لمخرج المسلسل حتي
تقابلت مع النجم نور الشريف ثم قمت بالتدريب علي البروفات الأولية مع زميلي
وزوجي
بالمسلسل مصطفي أبوسريع واقتنع نور الشريف بشخصية »سميرة«
التي أجسدها ودور
رمضان الذي يلعبه »مصطفي«.
ويتناول كريم خيط الحديث فيقول:
رشحت للمشاركة
بالمسلسل عن طريق المخرج أحمد مدحت وقابلت الفنان نور الشريف وبعدها قرأت
ثلاثة
أدوار ثم أخذت 3 شهور حتي استقريت علي دوري الأخير وهو شخصية »عزيز«.
·
بعد مشاهدة الحلقات الأولي
..لاحظنا وجود تباين
في طبيعة الأدوار ..هل سيستمر هذا للنهاية؟
نرمين ماهر:
أنا الزوجة الرابعة لنور الشريف
وهي فتاة غجرية والدتها هياتم تحاول أن تعلمها الرقص من أجل النزول في
الموالد
فتعترض علي أسلوب أهلها مما يجعلها تضطر الي اللجوء إلي الريس عرفة لتشكو له
فيضطر لأخذها معه للبيت ويعلم الغجر بالخبر فيأتوا لعمل ثورة أمام منزله
مما يضعه
في مأزق فيضطر للزواج منها حتي يحميها من أهلها وتعيش مع ضرائرها دلال عبدالعزيز
وهالة صدقي وتحدث العديد من الأزمات بينهم.
دنيا:
طبيعة الدور لها تركيبة مختلفة للغاية فهي
فتاة تدعي »هند« جاهلة ومتمردة وقوية مثل والدتها دلال عبدالعزيز متسلطة
وشخصيتها قوية ولديها شقيقات وتحدث لها مفارقات خلال الأحداث
تؤدي إلي
انكسارها.
كريم:
أقوم بدور
»عزيز« ووالدي هو اليد اليمني
للريس عرفة ولأنه بلا أبناء ذكور
يعتبره ابنه الذي تربي معه في العزبة وكان هناك
أثر حادث علي نفسيته منذ كان عمره 12
عاما نتيجة قيام عرفة بطرد ابنة عمه »مريم«
وأهلها من العزبة والتي كان
يحبها بشدة وهو ما
يخلق في نفسه نوعا من
العداوة نحو عرفة طوال الأحداث وتحدث مفارقة عندما
يظن أن عرفة مات فيفكر في
العودة مرة أخري للقرية بعد أن تركها حزنا علي محبوبته.
يارا:
أجسد دور
»سميرة« ابنة عرفة الكبري من
زوجته هالة صدقي الاسكندرانية ومتزوجة من رمضان الطوبجي فهي شخصية تشعر
بالظلم
والقهر والاضطهاد من الجميع مما يجعلها تتصرف بشكل غير طبيعي نظرا لدوافع نفسية
أدت بها في النهاية لذلك.
·
وما هي أهم الأشياء التي اضافتها لكم كوجوه شابة
مدرسة نور الشريف؟
نرمين:
وجدت فيه معني النجم بحق فهو دائم
التوجيه في كل صغيرة وكبيرة فأصبحت مستمعة جيدة لكل ما يقوله داخل اللوكيشن وأنا
في غاية الطاعة لدرجة انني وجدته
يعيد المشهد مرات كثيرة حتي يقتنع بأفضل شيء
في النهاية.
يارا:
أشعر معه وهو داخل الاستوديو أنه ملم بكل
التفاصيل الكبيرة والصغيرة ويكون حريصا لأقصي درجة علي مراعاة الواقفين
أمامه من
الفنانين كي يظهروا بأفضل شكل ووجدت منه اهتمامه البالغ بجيل الشباب الصاعد من
خلال دعمهم ونصحهم وارشادهم فلم
يبخل علينا مرة بأي معلومة أو استفسار لدرجة انه
وخلال المشاهد التي لا
يظهر بها يقوم بتوجهنا بشكل دقيق ومحترف وهذا يدل علي
أنه نجم يعتني بالعمل ككل لأنه بالتأكيد
ينعكس عليه وليس يهتم بمشاهدة
فقط.
دنيا:
لاشك أنني تعلمت الكثير والكثير مع النجم
نور الشريف من خلال لقائي به فهو يهتم بكل من حوله ويفهم كل تفاصيل الأشياء كيف
تسير وتعلمت منه كيف
يذاكر تفاصيل الشخصية بكل ابعادها.
كريم:
اعتبر مدرسة نور الشريف هي مدرسة العطاء
والاختيار السليم والحب من خلال عمله وعلاقاته بالآخرين وانتظامه بالحضور
قبل
التصوير بثلاث ساعات لدرجة انني كنت أذهب في
غير مواعيد تصويري المحددة لكي
استفيد منه أكثر واستمع لتوجهاته المدروسة كنجم كبير ووقتها تذكرت مقولة
أمي التي
تقول :» اشتغل مع الكبير تكبر«
وهذا ما ينطبق علي نور الشريف.
يحضرني موقف عندما ذهب للتصوير معه لمدينة
الإسكندرية وأثناء فترة
»البريك« كان يجلس نورالشريف في »اللوبي«
الخاص
بالفندق ويراجع دوره وكان
يشعر ببعض التعب والإجهاد ورغم ذلك كان لا يبالي بأن
يقوم خصيصاً رغم ألمه ليقف ويختار بنفسه زاوية الإضاءة أو
لالتقاط الصور مع
معجبيه من كل مكان، وقال لي »ربنا أعطاني نعمة هي حب الناس فلا أبخل بها
عليهم«.
·
وما هي المواقف التي لا تنسي خلال التصوير؟
نرمين:
لن انسي أول مشهد بوقوفي أمامه في
التصوير حيث شعرت وقتها انني اشاهده علي التليفزيون وكأنني في حلم واقفة
أمامه وجها
لوجه فكنت اصور المشهد وأهرب بسرعة لأن الوقوف أمامه له رهبة
وكنت اتذكره في
مسلسل »لن اعيش في جلباب أبي«
منذ كنا صغار ولا اصدق نفسي الآن وأنا
أمامه.
ويحضرني موقف طريف أثناء التصوير عندما كنا في مشهد
الزواج بحضور المأذون ليكتب كتابي عليه فكان الرجل الذي يقوم بدور المأذون لا
يجيد التحدث باللغة العربية الفصحي حتي
يقول عبارة »زوجتك نفسي علي مذهب
الإمام أبي حنيفة النعمان«
ونظرا لأن نور الشريف ضليع في اللغة العربية ظل
يحفظ
الرجل النطق الصحيح للعبارة حتي أعدناها
10
مرات وكانت النتيجة أننا قضينا
ساعتين ليرددها بشكل سليم مما خلق وقتها افيهات كوميدية.
دنيا:
اعتبر مشهد الولادة كان من أصعب المشاهد
فيفترض انني أقوم بتوليد نفسي فكنت اعمل لهذا المشهد تحديدا ألف حساب وظللت
3
أيام منهارة واشاهد أفلاما تتحدث عن هذا الموضوع والحمد لله مر علي خير.
كريم:
برغم مشاهدي الجادة طوال الأحداث أمام نور
الشريف إلا أننا خارج التصوير كنا نضحك ونهزر طوال الوقت واذكر أن سبب قربي
منه
»أكلة
كشري«
التي نشترك في حبها معا فهي أكلتنا المفضلة في
»البريك«.
يارا:
كنا دائما نلاحظ خروج هالة صدقي فور انتهاء
تصوير أي مشهد درامي
»الإيفيهات« ساخرة مما يجعل كل الموجودين
بالاستديو
»يقعوا من الضحك«
وهو ما كان يوحي لنا
أنها تخزن الافيه لكي
تطلقه ليضحك الجميع.
·
كواليس الشقاوة بينكم كوجوه شابة داخل
اللوكيشن؟
نرمين:
دنيا »مهيبرة«
وبتغني أثناء فترة
البريك ومش بتسكت خالص وتناقر كل الموجودين في التصوير وكذلك كريم دائما
طوال
الوقت يقلدنا لدرجة أنني ساعات باشعر اننا في مولد
حقيقي.
دنيا:
الحمد لله احنا أصدقاء خارج التصوير ولا
توجد بيننا »النفسنة« لكوننا مجموعة من البنات فروحنا جميلة فتخيلي هؤلاء
الأصدقاء لو اجتمعوا بالتمثيل وداخل لوكيشن واحد لمدة
14 ساعة تصوير اكيد »حيخربوا«
الدنيا فالكواليس تكون عادة كارثة بيننا واعتبر
يارا فنانة شاطرة
تقوم بدور شقيقتي هي ومي نور الشريف واشعر كل الوقت بأن هذا حقيقي وليس
تمثيلا حتي
بالمشاهد التي تكون بيننا
»نقار« اعتبره مثلما يحدث بين الأشقاء في
الواقع.
فالكواليس بيننا تتسم بالتمثيل والحب والدفء حتي
المشاهد التي كانت تجسدها نرمين ولم أكن فيها وتأتي إلي حتي تعرف رأيي بعد
تصويرها
أحييها علي أدائها الرائع مما جعلتني اشعر بالتأثر بشكل واقعي من خلال
أدائها.
كريم:
الحمد لله كلنا في الحقيقة أصحاب ولو أني
بعض الساعات »اغلس« عليهم في أيام تصويرهم لمشاهد »المستر سين«
واحاول
مداعبتهم أثناء حفظهم في البروفة وقبل التصوير فهناك حالة من الحب
والاحترام للعمل
بدون تشدد.
نيرمين:
دور الغجرية جديد عليك،
كيف كان
الاستعداد له؟
جاء استعدادي للدور منذ قراءتي للورق بالاضافة
لجلساتي الكثيرة مع نور الشريف الذي اعطاني مفاتيح الشخصية من خلال حركاتها
وملابسها وطريقة كلامها فأظهر معه بأنني مختلفة من خلاله.
·
وماذا عن مواقف ضرايرك في المسلسل؟
تضحك بصوت عالي قائلة:
هالة صدقي بتبهدلني
علي طول وشدة حيلها عليا لدرجة أنها في أول مشهد تقابلني فيه تعطيني علقة
سخنة.
·
السؤال لكريم الحسيني:
ما هي حكايتك مع التقليد
بالضبط؟
أجاب مبتسما:
أخذتها هواية بجانب التمثيل
يمكن بعد كده أكل منها عيش في
يوم من الأيام فأحاول تطويرها بتقليد أي فنان من
زملائنا بالوسط حتي انني في بعض الأحيان اشتهرت بين زملائي بتقليدي لنور
الشريف وهو
الأمر الذي لا يعرفه فوجدت استحسانا من أصدقائي وبدأوا
ينتظروني في الكافيه لكي
أقلدهم.
·
هل تشاركون في أعمال أخري في رمضان هذا
العام؟
نرمين:
اشارك بمسلسل آخر ولكن تم تأجيله لضيق
الوقت وهو »طيري يا طيارة« مع مصطفي فهمي وبوسي وأجسد فيه دور جديد علي وهو
فتاة ثورية تحب الخير والحق وتقف بجوار الفقراء وتثور علي
الأوضاع الفاسدة من خلال
تنظيمها لحركات ودعوات عبر الفيس بوك وهي الشخصية التي تبرز من خلالها كيف
قامت
الثورة ولماذا؟
يارا:
يعرض لي مسلسل مع
يسرا »شربات لوز«
واعتبر نفسي محظوظة للوقوف أمامها فهي فنانة متواضعة ومتعاونة لأقصي حد
وأقوم بدور
الصحفية هالة ابنة رجاء الجداوي وشعبان حسين وشقيقها محمد فراج وهي شخصية
ذات
طابع كوميدي.
دنيا:
اشارك أيضا في مسلسل
»9 جامعة الدول«
أجسد دور »ياسمين «مدرسة أطفال تتسم طباعها بالهدوء وملتزمة دينيا ودائما
تنصح
أصدقائها بالخير وتعيش مع والدها الذي
يعمل بالشركة لدي خالد صالح وتنشأ قصة حب
بينها وبين شاب تكتشف أنه يخدعها وأخذها وسيلة للوصول لصديقتها وسرعان ما تقابل
حبا آخر لتكتشف أنه ابن
الرجل الذي يعمل والدها لديه بالشركة وتنشأ مفارقات
كثيرة خلال الاحداث اشارك في مسلسل »المنتقم«
والعب فيه دور ريم صديقة حورية
فرغلي التي تقف بجوارها دائما مما يجعل زوجها أحمد السعدني لا
يقبلني.
كريم:
لدي مسلسل
»ورد وشوك« أقوم بدور»حسين«
مهندس معماري مهذب ولطيف تجعله الظروف يعمل في شركة أحمد خليل ويعجب به ويصعده
في الوظيفة حتي يرتبط بقصة حب مع يارا ابنة صاحب الشركة.
·
وما هو الدور الذي
يحلم به كل منكم
وجديدكم؟
دنيا:
نفسي أقدم شخصية كوميدية لفتاة ترتدي
نظارة طبية وضعيفة النظر أو أقوم بتركيب »ضب«
لكي اغير من شكلي بطريقة كوميدية
واتمني أن اشارك هالة صدقي في عمل كوميدي وأكيد هنكسر الدنيا.
يارا:
انتظر عرض فيلمي الجديد
»ساعة ونصف«
والذي أقدم فيه شخصية منال احدي الفتيات التي تنتظر القطار علي المحطة مع
صديقتها
ناهد سباعي.
كريم:
لازلت استكمل تصوير فيلمي
»الفيس بوك«
وهو بطولة جماعية شبابية الاخراج محمد الدرة وألعب فيه دور مهندس اتصالات
يعمل
اختراع علي النت وعن طريق علاقة حب لم تكتمل تجعل منه مخترع عالمي. كما لدي
راوية
من 3 حلقات بعنوان علي الكوبري عن القصة الحقيقية للشاب الذي انتحر من فوق
كوبري قصر النيل وأقوم بدور أسامة شاب طموح متفوق في دراسته
تجعله الظروف يقع في
الاخطاء مما تؤدي به في النهاية للانتحار.
Tv_amal@yahoo.com
أخبار النجوم المصرية في
26/07/2012
كريم الآبنودي :
بحب الفانوس ابو
شمعه
تقديم: أمل صبحى
أحد الوجوه الصغيرة التي تركت بصمة لدي المشاهد
المصري برغم أنه عمره لم يتجاوز الحادية عشرة،
لايزال يدرس بالصف السادس
الابتدائي إلا أنه يمتلك موهبة خاصة جعلته يقف أمام كبار النجوم مثل نور
الشريف
وحسن يوسف وروبي ومحمد رياض وآخرين..
طقوس كريم الابنودي
في هذا الشهر
وذكرياته وحكايته مع الفانوس وتعليمه لشقيقته الصغيرة انجي الشعر
بالانجليزية نتعرف
عليها خلال حوارنا معه
في السطور التالية ..
·
كيف بدأت الصيام ؟
منذ صغيراً
لانني أدرس بمدرسة الحامدية
الشاذلية واعتدت من خلال المدرسة علي التربية الدينية والصلاة والصوم
وساعدني في
هذا البيت ايضا ووالدتي بمتابعتها لي ومحاسبتي دائما، فبدأت الصيام وانا في
»kg1
«
وكنت اصوم حتي صلاة العصر وتدريجيا حتي وصلت للصيام كاملا وكان الدافع لي
علي ذلك مشاركتي في مسلسل
»الامام عبدالحليم محمود«
الذي كان يذاع في رمضان
الماضي فجعلني التزم بالصلاة والصوم من خلال مبادئه التي كانت
تدعو لذلك.
·
هل تحب متابعة مسلسلات الكارتون مثل كل
الأطفال؟
-
بالتأكيد وشأني في ذلك مثل اي طفل احب كارتون
»توم
اند جيري« و»اليس في بلاد العجائب«
وايضاً احب مشاهدة فيلم
»وحدي
بالمنزل« وسلسلة افلام »هاري بوتر«.
·
من أهم النجمات اللآتي تحبهم؟
احب جوليا روبرت -
سلمي حايك
- وهيفاء
وهبي.
·
ماذا عن طقوسك في رمضان؟
احب زيارة بعض دور الايتام الخاصة بالأطفال لأنني
أشعر بهمهم ومدي احتياجهم لمن يخفف عنهم.
واجتمع أنا ومجموعة من اصحابي الأطفال في رمضان
لنلعب بعد صلاة المغرب بالفانوس،
والتزم ايضا بقراءة القرآن واختمه كاملا واواظب
علي الصلاة في الجامع
، واقوم بالتصدق ببعض مصروفي الذي اخذه من والدتي
لاعطيه
صدقة للفقراء في الشارع حيث اجد انهم احق بهذا المال مني وعلمت شقيقتي
الصغري »أنچي«
كذلك، كما علمتها قراءة وحفظ الشعر بالانجليزية، اتذكر وانا صغير كنت
ادخر بعضا من مصروفي أنا وشقيقتي وأبلغ
والدتي برغبتي
في تحضير وجبات لإفطار
الفقراء ومنذ مشاركتي بفيلم »الشوق«
تبرعت بأجري عن دوري في الفيلم من أجل دار
الاورمان واشتريت علاج كيماوي وتبرعت به من أجل الأطفال الصغار المرضي.
·
وما هي حكايتك مع فانوس رمضان؟
كل عام احرص علي ان اشتري فانوس رمضان وبطبيعتي
اميل للاشياء الكلاسيكية القديمة فاعشق الفانوس »ابوشمعة«
لهذا كنت احرص علي ان
ابحث عنه في الحسين والأزهر فلأجده ولكن وجدت الفوانيس الحديثة الان ذات
الأغاني
و»اللمبات« الصغيرة ولا اجد امامي بديلا فاشتريه واضعه في البيت وسط الزينة
التي
أقوم بتعليقها بالمنزل.
·
موقف لن تنساه حدث لك في رمضان؟
موقف صعب جدا اول يوم رمضان هذا العام وانا أعلق
الزينة في المنزل وبدون قصد في محاولة لان »نعدل«
اتجاه التليفزيون سقط مني
سهوا علي الأرض »وقطع صوت وصورة وبقي 500
قطعة«
وهذا تسبب لنا في أزمة كبري
بالمنزل مع والدتي وقتها ومن يومها والبيت من
غير تليفزيون.
·
هل تقوم بدعوة بعض اصدقائك من الأطفال للافطار
بالبيت ؟
أكيد أحرص في الأيام الأولي من رمضان بدعوة كل
أصحابي الاطفال من
الجيران والمدرسة بالافطار معي بالمنزل وأقوم باعداد أحلي
الوجبات التي يحبونها علي المائدة،
بالاضافة إلي حرص
المنتدي الثقافي المصري
علي اقامة حفل سنوي لي كل عام في رمضان واقوم بالقاء الاشعار والأناشيد
الدينية
ويعرضوا لي أهم لقطات لاعمالي.
·
وما هي هواياتك الاخري؟
في رمضان احب الجلوس علي النت وأقوم بتحميل بعض
الأدعية والبرامج الدينية وفي
غير رمضان احب ان أمارس السباحة ولعب كرة القدم في
النادي واقرأ الشعر والاستماع إلي الأغاني القديمة.
·
ما هي الأعمال التي تحرص علي مشاهدتها ؟
الامام الغزالي بالطبع سأتابع أعمالي لأنني اشارك
في مسلسل »لامام الغزالي«
ومسلسل »بنات في بنات«
ومسلسل »لحظات حرجة
الجزء الرابع «بجوار متابعتي لبعض الاعمال للنجوم الآخرين الذين اعشقهم مثل
نور
الشريف.
Tv_amal@yahoo.com
أخبار النجوم المصرية في
26/07/2012
في درانا ٢٠١٢
القرصنه والدانلود تحارب
مافيا الآعلانات
إعداد : محمد
حسنى
قبل انتهاء الأسبوع الأول من رمضان،
شهدت مواقع
الانترنت حربا جديدة بعيدة عن حرب القنوات الفضائية وان كانت دراما رمضان
هي العامل
المشترك في هذا الصراع.
الحرب الجديدة كان أبطالها شباب الفيس بوك وتويتر
والمواقع الالكترونية، والذين لجأوا لتحميل مسلسلات رمضان لمشاهدتها بدون اعلانات
صارت مصدر ازعاج للمشاهدين علي كل الفضائيات بلا استثناء، باعتبار الموسم
الرمضاني أفضل المواسم لأصحاب القنوات
من ناحية وللمعلنين من ناحية أخري حتي لو
جاء الأمر علي حساب المشاهد.
عادل إمام العائد بعد ربع قرن تقريبا للدراما
يحصد المركز الأول بمسلسل »فرقة ناجي عطا الله«
مسجلا ما يقرب من 70 ألف
تحميل للحلقة الواحدة،
يليه أحمد السقا بمسلسل
»خطوط حمرا« بنسبة 40 ألف
تحميل للحلقة وبفارق بسيط عن كريم عبدالعزيز في مسلسل »الهروب« بنسبة 33
ألف تحميل للحلقة الواحدة
المفاجأة كانت في مسلسلات الكبار
يحيي الفخراني
ونور الشريف وهما اللذان اعتادا أن
يحصرا المنافسة بينهما كل عام الفخراني في
مسلسله
»الخواجة عبدالقادر«
لم يتجاوز حاجز الستة آلاف مرة في تحميل الحلقات
الاولي وهي نفس النسبة تقريبا لنور الشريف في مسلسله »عرفة البحر« ويزيد
عنهما
قليلا خالد صالح في عمله الدرامي هذا العام »9
جامعة الدول« والذي حقق نسبة
تحميل تجاوزت السبعة آلاف مرة في الحلقة الواحدة وهي نفس نسبة
تحميل مسلسل
»الصفعة«
لشريف منير..
الانترنت
يواجه التليفزيون
في البداية أكد لنا الكاتب الصحفي
شريف عبدالباقي
رئيس شعبة تكنولوجيا المعلومات بنقابة الصحفيين أن الانترنت
أصبح وسيلة ذات حدين
حيث
يقربنا علميا ويبعدنا انسانيا،
فعصر التكنولوجيا بصفة عامة قصر المسافات
فأصبح من الممكن أن تقوم بعمل مكالمة هاتفية تغنيك عن مشوار سفر، فكل
الشبكات
التكنولوجية أبعدتنا اجتماعيا وقربتنا معلوماتيا و»الدونلود« أصبح جزءا
مهما جدا
من الميديا بخلاف التليفزيون والراديو فصار الانترنت منافسا
قويا للراديو
والتليفزيون وهناك شبكات تعلن للمستخدم انه من السهل متابعة
العديد من البرامج
والمسلسلات من خلال بعض المواقع وكل هذا عن
طريق الاشتراك في المواقع بالاضافة إلي
اجبارك علي الاشتراك بسرعة كبيرة بعكس السرعة المستخدمة من
وصلات الانترنت مقابل
اشتراك شهري قدره
30 جنيها فهذا الاشتراك يسبب مشكلة كبيرة جدا لشركات
الانترنت بالاضافة إلي الخسائر التي تتجاوز مبلغ
الـ 1200 مليون جنيه سنويا
لانها ليست وصلات شرعية لأنك تستخدم جزءا من الخط الرئيسي
فبدأت بعض المواقع تفرض
سيطرتها علي مستخدمي الانترنت من خلال
الاشتراك بخط كامل وليس بوصلة غير
شرعية.
وأصبحت ظاهرة »الدونلود«
توجها عالميا يزداد
بشكل غير طبيعي، ولا يستطيع أحد أن يراهن علي السيطرة علي هذه الظاهرة
لانها ستزداد مع الوقت.
يحارب ملل الإعلانات
وتقول لمياء كامل صاحبة شركة علاقات عامة
أن
الانترنت أصبح له العديد من الاستخدامات أهمها نقل الاخبار بطريقة سهلة جدا
فالمواقع الاليكترونية والمواقع الاخبارية أصبحت تنقل الخبر بسرعة رهيبة
جدا
بالاضافة إلي المواقع الاجتماعية مثل تويتر والفيس بوك فأصبح من السهل أن
تنشر أي
خبر، وأصبح الدونلود ظاهرة طبيعية وخصوصا في تلك الفترة نظرا لاتجاه بعض
مستخدمي
الانترنت الي تحميل بعض المسلسلات والبرامج غير المصحوبة بالاعلانات المملة بشكل
غير طبيعي ولا يقوم كل مستخدمي الانترنت بعملية الدونلود فمازال هناك عشاق
للتليفزيون في متابعة البرامج والمسلسلات ولم يتأثر المعلنون بأي شيء والدليل علي
هذا أن كمية الاعلانات في هذا الموسم ازدادت بشكل غير طبيعي، فالعلاقات
أصبحت
اليكترونية أكثر من كونها حميمية،
فمازال هناك عشاق للتليفزيون
يشاهدون التوك
شو والمسلسلات والبرامج ويتابعون كل ما
يعرض علي التليفزيون »لايف« بعكس
مستخدمي الانترنت.
أخبار النجوم المصرية في
26/07/2012
ابو العز الحريري :
لست سي السيد واساعد
زوجتي في المطبخ
مارس حقوقه الدستورية في انتقاد السلطة التنفيذية
وتسلح بحقه في استخدام الأدوات البرلمانية كاشفاً فساد النظام والحزب
الوطني..
دخل العديد من المعارك مع كبار الشخصيات
والمسئولين سواء في الحكومة أو في الحزب
الوطني.
»أخبار النجوم«
التقت أبوالعز في حوار إنساني
بعيداً عن السياسة، فتحدث بتلقائية وعفوية عن طقوسه وعاداته وذكرياته في
شهر
رمضان.
·
ما طقوسك خلال شهر رمضان؟
طقوس تقليدية تتمثل في الزيارات والعزومات ولقاء
الأصدقاء في السياسة وغيرها..
فيوم رمضان أحرص أن
يكون يوماً عادياً
بعيداً عن الكسل والعطلة بحكم كثرة العبادات فهو شهر عبادة مقرونة بالعمل
حتي
لا يقلل من ثواب الصيام وطبعاً هو شهر تكثر فيه الحسنات والصدقات،
وهناك عادة
سيئة يقوم بها الناس في كل البلدان العربية وهي الإفراط في الطعام وترك
بقايا
تكفي لعدة أسابيع وأكيد هذا يخالف جوهر وطبيعة الشهر الذي لم
يدعُ أبداً
إلي التبذير.
·
وأين قضيت أول أيام الشهر الفضيل؟
في البيت مع الأسرة، فهناك عادة أحرص عليها في
أول أيام شهر رمضان أن أجتمع مع أسرتي وأبنائي وأحفادي وأصدقائهم علي مائدة
رمضان
في بيت العيلة.
·
وما أكلتك المفضلة؟
جميع الأكل الصالح للطعام أفضله وإن كنت أحرص
دائماً علي وجود السلطة الخضراء والزبادي وكل الأطعمة
غير الدسمة والمشروبات
الطبيعية بدون سكر.
·
وهل تساعد في إعداد المائدة قبل الإفطار؟
لا أمارس دور »سي السيد«
في المنزل وأحاول
مساعدة زوجتي إلا أن الزوجة في رمضان تفضل أن تنفرد هي
بالإعداد ولكني متخصص في
تحضير أجود طبق سلطة.
·
وما الدعاء المفضل لديك عند الإفطار؟
أحب الدعوات المطلقة التي تشمل كل الناس..
مسلم
أو مسيحي أو غير ذلك، فالتخصيص
يضيق من حدود الدين، فالله
يقول »قل
أعوذ برب الناس«
ولم يخصص أي ناس وذلك هو جوهر الفكر الرباني بأنه رب
كل
الناس.
·
يداعبنا الماضي بنفحاته بين الحين والآخر..
فما
ذكرياتك التي تأسر قلبك ولا تنساها عن رمضان؟
أذكر شهر رمضان منذ 59
سنة وقتها كانت بداية
ثورة 23 يوليو ومرحلة انتصارات فكان الصيام له طعم خاص بالرغم من حرارة
الجو
المرتفعة وقتها
فشهر بؤنة من الأشهر القبطية ويقال عنه »شمس بؤنة تفلق الحجر«
وكنت في الريف والصيام هناك ذكريات محفورة في القلب فمازلت أتذكر الصفارة
التي
كانت تنطلق مع آذان المغرب ووقت السحور وهي صفارة لإحدي الشركات تعمل لتعلن
موعد
حضور وانصراف العمال وكانت تعمل في شهر رمضان مرتين وتضيء إضاءة خضراء مع
المغرب
وأذكر أيضاً الليالي القمرية فكنا نجلس بعد صلاة العشاء والتراويح مع القمر نستمع
إلي الراديو فلم يكن ظهر التليفزيون في هذا الوقت.
·
في هذا العام هناك كم كبير من المسلسلات الدرامية
لنجوم كبار..
فهل استوقفك أي منهم لمتابعة عمله؟
قد أشاهدها بالصدفة ولكن لا أسعي إليها،
فهي من
وجهة نظري مضيعة للوقت والعبادة والثقافة،
فالقصة كلها يمكن إدماجها في 7
حلقات أو أقل،
ولكنهم يتبعون سياسة المط والتطويل لحشو حلقات تكفي للشهر
كاملاً
بالإضافة إلي الإنفاق الزائد في إنتاج أعمال بديكورات مبهرة ومكياج وبنات
حلوة ينقلنا إلي مجتمع آخر ليس مجتمعنا بعيداً عن الواقعية،
فأذكر أن مخرجاً
جزائرياً قدم فيلماً
عن الحارات والعشوائيات واختار أبطاله من الواقع فأتي
بالجزار والشحاذ وغيرهما،
فالفن نوع من محاكمة الواقع..
كما ألاحظ مستوي
متدنياً من الأفكار
واستعمال ألفاظ
غير لائقة لا يجوز أن تدخل البيوت
لذلك أدعو صناع الفن إلي الارتقاء به حتي نرتفي بثقافة الشعوب
ونقدم رسالة بها ذوق
واستنارة.
·
وماذا عن البرامج التليفزيونية؟
ظروف عملي لا تسمح لي بمتابعة التلفاز،
فلست من
الجالسين أمامه ولست أنا وأفراد أسرتي أعضاء في حزب الكنبة فلنا أعمالنا
التي تملأ
أوقاتنا.
·
برامج التوك شو لها دور كبير في الحراك السياسي
وتغطية أخبار البلد..
فهل تفتقد لهذه البرامج؟
لا أفتقدها..
فللأسف في الأيام الأخيرة ومع قدوم
الإخوان بدأت المواقف تتلون بلون من المهادنة والتمجيد لأفكارهم بالإضافة
إلي الزخم
الكبير في ظهور الشخصيات المنسوبة للتيار الطائفي بالرغم من أننا نمتلك
تشكيلة
واسعة من الشخصيات المثقفة .
فمازال الضمير الداخلي للإعلام هو ضمير سلطوي
يعمل
علي مغازلة النظام الموجود فنحن بحاجة إلي معالجة جديدة لنظامنا الإعلامي.
·
من وجهة نظرك السياسية هل تري أن رمضان هدنة من
الصراع السياسي وأحداثه المتلاحقة؟
من الممكن أن يكون رمضان نوعاً
من التهدئة في
أي عام آخر، ولكن هذا العام هو شهر السرقة الكبري حيث
يسعي أعضاء الجمعية
التأسيسية الباطلة إلي تعطيل القضاء لكي لا
يحكم سريعاً ببطلانها
ومن ثم عرض
مشروع الدستور الذي تسرعت الجمعية في إعداده وهو دستور
يفتقد الشرعية ويمثل سرقة
للوطن ولكن القاعدة تقول إن ما بني علي
باطل فهو باطل وبالتالي فإن ما
يحدث هو
مخالفة في حق الوطن والذين يسرقونه هم من يدعون للعبادة والعمل.
·
أمنية تمنيتها وتحققت؟
أمنياتي ليست بعيدة عن الواقع لذلك
غالباً ما
تتحقق فكل ما يحدث الآن له أسبابه.
·
أمنية تتمناها؟
أتمني
أن نبتعد عن التواكل وأن نعمل بأيدينا
فلست ممن
يتمنون مالاً يتحقق مقدماته من البشر،
والله عز وجل
يقول »إن
الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم«.
فالإيمان ليس أماني فقط والله
يقول
»ادعوني استجب لكم«
والتواكل ليس من سمات الدين لذلك وضعت علي قبري الآية
التي تقول »كل نفس بما كسبت رهينة«.
أخبار النجوم المصرية في
26/07/2012
نحوم الآستفذاذ
محاكمة مصطفي شعبان
والهام شاهين وفيفي ونبيله
تحقيق : سالى الجناينى
الجميع كان في انتظار شهر رمضان لمتابعة موسم
الدراما الوحيد ومشاهدة نجومهم الذين أحبوهم وكانوا في انتظار أعمالهم
بشغف..
ولكن مع عرض الحلقات الأولي من المسلسلات ومع الانطباع الأول للأعمال هناك
من نجح
وهناك من أثار حفيظة الجمهور واستفزازهم.
حرص النقاد علي نقد الكثيرين ووصفوهم بالمستفزين
سواء في الأداء المفتعل أو القصة المهلهلة والألفاظ الجارحة ولكن حرصنا علي
التركيز
علي أن هذا هو الانطباع الأول فقط وقد يتغير هذا الانطباع مع عرض باقي
الحلقات..
أكثر النجوم استفزازاً
يتحدث عنهم النقاد في هذا
التحقيق..
تقول الناقدة خيرية البشلاوي:
إن هذا الكم الهائل
من الأعمال الدرامية ما هو إلا انعكاس لأوجاع المجتمع الذي
نعيش فيه، وللأسف
مسلسلات رمضان هذا العام هي
»طفح« لأحط ما في المجتمع المصري ولست مندهشة من كم
الاستفزاز الذي نشاهده في الدراما وقالت:
أكثر ما استفزني وأثار اشمئزازي مسلسل
»الزوجة الرابعة«
لمصطفي شعبان وحريمه وأعاد إلي أذهاننا أيام »الحرملك«
وتحكم الرجل في المرأة وإلغاء شخصيتها والنظر إليها علي أنها مجرد جسد
وكأننا في
العصور الوسطي التي تعامل فيها المرأة علي أنها سلعة رخيصة تباع وتشتري،
وهذا
المسلسل يريد أن يكرس لقيمة معينة وهي إعلاء الرجل وتحقير للمرأة وكأنها
ربع إنسان
مع ثلاثة مثلها يكتملون ليصلحوا للوقوف أمام الرجل ويجب علي المرأة أن تثأر
وتدافع
عن حقوقها المهدرة وتشويه صورتها بهذا الشكل المبالغ فيه والمثير للاشمئزاز
والاستهتار بعقول المشاهد.
وتضيف البشلاوي:
المشكلة ليست في القصة وأنها تم
معالجتها كثيراً في عدد من الأعمال سواء التليفزيونية أو السينمائية ولماذا إنتاج
أسوأ ما قدمته الدراما منذ عدة سنوات؟ وليس هذا فقط بل تشويهه أيضاً مثل
أعمال »الحاج
متولي« و»كيد النسا« وهذا العمل الزخير لا أجد مبرراً
لجزء ثان له
خاصة مع الاستفزاز الذي شاهدناه من البطلات فيفي عبده ونبيلة عبيد
والانحطاط في
الألفاظ بين علا غانم ولقاء الخميسي في أحد مشاهد مسلسل
»الزوجة الرابعة«
وشجارهم المبالغ
فيه علي مصطفي شعبان، وبعد ذلك يقولون لماذا شدة الإقبال علي
المسلسلات التركية وهناك فرق شاسع بين الدراما المصرية والتركية، ومع أن
مسلسل »حريم
السلطان« به بعض التجاوزات ولكنه مقبول لأنه استحضر عصر من العصور
الماضية.
وتستطرد خيرية قائلة:
أري أن ما يحدث ما هو إلا
انعكاسات للمجتمع كما قلت لكن عندما نري زوجة رئيس الجمهورية تختزل نفسها
في أنها »أم
أحمد« فقط وتضع المرأة في مرتبة ثانية
وهذا تكريس لأيدلوجية معينة تراجع من دور المرأة
وتدينها.
وأيضاً
من الأعمال التي استفزتني مسلسل
»شربات لوز« ليسرا لأن
أداءها مفتعل وقدمت شخصية
غير حقيقية خاصة في الملابس وشكل الشعر وانطباعي
الأول
عنها أن شخصيتها مستفزة وغير واقعية خاصة كم الألفاظ الذي نراه
والشتائم والسباب
غير المبرر،
وأن هذه الطبقة العاملة يسرا أخذت منها أسوأ ما فيها فقط.
دمهم
ثقيل
أما الناقد عصام زكريا فيقول:
لابد من التأكيد علي أننا لا نستطيع الحكم
علي المسلسلات من حلقاتها الأولي فقط
ويمكننا القول إن ما نتحدث عنه مجرد انطباع
أول وأكثر ما استفزني في مسلسلات هذا العام هو مسلسل »قضية
معالي الوزير« خاصة
أداء إلهام شاهين والممثلين »دمهم ثقيل«
والأداء به ادعاء وعدم مصداقية وليست
منطقية هي تحدث في الواقع ولكن طريقة
تناولها مملة وعلي الأقل من المفترض أن قصة
الحب يتعاطف معها الجمهور وتثير انتباهه حتي يستطيع الانجذاب للمسلسل
ومتابعته
والأبطال مثيرين للنفور والسخرية وهذا لا يجعل المشاهد يستمتع بالمشاهدة
وهذا هو
الهدف الأول وهو الترفيه والاستمتاع.
ويضيف زكريا:
أيضاً
يسرا ليس
بالعافية أن تصبح بنت بلد،
وبها كم من الافتعال والاستفزازات في الحوار
والأداء
المبالغ فيه وأيضاً
ما استفزني هو الحوار في جميع المسلسلات فهو غير راقي ولا
يمت للواقع بأي صلة..
وليس البلطجي يتحدث كما يتحدث آسر ياسين في مسلسل »البلطجي«
ولا يمكن أن تقع في حبه جميع البنات حتي بنات الطبقة الراقية منهن
مثلما حدث أن تقع كندة علوش في حبه وأحياناً يكون البلطجي طيباً
ويقدم الخير
ولكن بطريقته الخاصة وليس بالطريقة التي يقدمونها في المسلسل.
ومن الأشياء
التي استفزتني أيضاً
مسلسل »طرف ثالث« لأنه يتحدث عن بلطجية ومع ذلك تجد
الأبطال يتبارون في الملابس والماركات وكل
منهم يغير ملابسه في كل مشهد خاصة محمود
عبدالمغني.
وأكد زكريا علي أن الأداء القديم
غير مبتكر وغير مناسب وهو سمة
مسلسلات رمضان،
ونري ذلك في مسلسل »كيد النسا« فقد رأيت مشهداً لنبيلة عبيد
وفيفي عبده في السجن وشعرت أنه فيلم أو
مسلسل في فترة التسعينيات والثمانينيات،
وبالنسبة لمسلسل »الزوجة الرابعة«
ما يميزه فقط أنه كوميدي وفي إطار الكوميديا
والسخرية
غير مطلوب الأداء الواقعي ومن المقبول أن نصدق أن تحب هند رستم إسماعيل
ياسين، وأن إسماعيل ياسين يقع في حبه كل البنات مع أن هذا
غير
واقعي.
الزوجة الرابعة
وتتفق معهم د.
عزة هيكل في أن هناك كثير من
الأعمال التي تستفز المشاهد بدرجة كبيرة وأولها مسلسل »الزوجة الرابعة«
لمصطفي
شعبان،
والاستفزاز الأكبر في شكل الممثلات المصريات ونحن شاهدنا نماذج مختلفة من
المرأة المصرية في طوابير الانتخابات ولن نشاهد مثل علا غانم ولقاء الخميسي
وأقول
لهما:
من أنتم؟ علي طريقة القذافي،
وهذا المسلسل يعتبر رسالة ضد المرأة
واختزالها علي أنها مجرد جسد ورغبة فقط
وأيضاً يسرا مستفزة بملابسها فلا يوجد أحد
من الطبقة العاملة يرتدي هذه الملابس وبهذا الشهر الطويل ولم تقدم صورة
واقعية
ملموسة.
ولكن المثير للاستفزاز هو كم الألفاظ المتدنية والتعامل بشكل مهين
والسباب العلني وهذا لا يجوز في الدراما وتقديم الشخصيات المتأسلمة والتيار
الإسلامي علي أنهم ضحايا وأنا أعتبر هذا مغازلة مستفزة للتيار الإسلامي
الحاكم
حالياً هذا بالإضافة إلي تكرار الموضوعات التي تخص الشرطة وعلاقتها بالشعب
وأمن
الدولة مثل »الهروب« و»خطوط حمراء« و»باب الخلق«.
ويختلف معهم الناقد
رؤوف توفيق في أن معظم أعمال هذا العام
تعتبر جيدة جداً
وعلي مستوي عال وهذا
سيتضح من خلال الحلقات الأولي،
ولكن أكثر شيء استفزني هو مسلسل
»الزوجة
الرابعة« والذي قرأته قبل عرضه، ووجدت أنه يسير علي تيمة مستهلكة درامياً
في
مسلسل »الحاج متولي« ويسير علي وتيرته وينتهي بالزوجة الشديدة التي تعاقبه
وتأخذ بثأر كل
زوجاته السابقات.
sallyelgnainy@yahoo.com
أخبار النجوم المصرية في
26/07/2012 |
