حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

قالت إنَّها منحازة للنساء وإنَّ المرأة المصريَّة نموذج مشرِّف

إلهام شاهين: "معالي الوزيرة " يعيدني إلى الديو مع مصطفى فهمي

غادة طلعت

أشارت الفنانة، إلهام شاهين، إلى أنَّ المرأة المصريَّة نموذجٌ مشرِّف معبرةً عن انحيازها إلى النساء، ومعلنةً حدادها على وفاة اللواء عمر سليمان.

القاهرة: على الرغم من ردود الأفعال الجميلة التي تتلقاها الفنانة، إلهام شاهين، حول مسلسلها "معالي الوزيرة " الذي لفت الأنظار إليه وأجمع عدد كبير من المتابعين على تميزه في السباق الدرامي لهذا العام، إلا أنها تعيش حالة نفسية سيئة، معلنة حالة الحداد منذ اليوم الأول لشهر رمضان.

عن أسباب الحداد والإكتئاب والحالة النفسية السيئة تحدثت شاهين لـ"إيلاف في الحوار التالي:

·        في البداية كيف استقبلت شهر رمضان هذا العام ؟

الحمد لله شهر رمضان له مكانة خاصة في قلبي، وكنت أنتظره طوال العام، ولكن للأسف هذا العام بالتحديد لم أشعر بالسعادة التي إعتدت عليها بل على العكس استقبلت أول أيام رمضان بحزن وألم شديدين خصوصًا أنني تلقيت خبر وفاة اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات السابق، وهذا ما جعلني أدخل في حالة من الحزن على هذا الرجل الوطني العظيم صاحب التاريخ المشرف الذي أبهر العالم كله وخدم البلد بشكل منقطع النظير.

·        ولكن كيف وجدت الإتهامات ومحاولات التشويه التي خرجت عقب وفاته؟

بالطبع ما حدث غير مقبول، وللأسف أصبح تشويه الرموز المصرية شيئا عاديًّا في الفترة الأخيرة، ولكن هذا كله لن يقلل من مكانته الوطنية لدى المصريين وأمام العالم كله.

·        ولكن لماذا تغيّبت عن برامج رمضان ولم تشاركي في أي منها ؟

في الحقيقة، حالتي النفسية سيئة جدًا وبالفعل أعلنت الدخول في حالة حداد ولهذا أصبحت أرفض الظهور في برامج تلفزيونية واعتذرت لكل القنوات الفضائية، فليس من المقبول أن أخرج للناس لأضايقهم وأنقل لهم حالتي النفسية السيئة.

·        وما السبب وراء سوء حالتك النفسية؟

قلقي على حال مصر، إذ كنت أتوقع تحسن الأحوال واستقرار الأوضاع في البلد.

·        كيف وجدت ردود الأفعال حول مسلسلك "معالي الوزيرة" ؟

الحمد لله تلقيت ردود أفعال جميلة بمجرد عرض الحلقات الأولى للمسلسل، ومع هذا أدعو الجمهور لأن يتابع حلقات المسلسل بالكامل حتى يتمكن من الحكم عليه، كما أن الأحداث القادمة ستكون مثيرة وتستحق المتابعة.

·        صورت بعض المشاهد أن حياة هذه الوزيرة الشخصية غير ناجحة حيث تتعرض للخيانة، هل تريدين التأكيد أن المرأة الناجحة في عملها تكون فاشلة في الزواج والحياة الشخصية؟

بالطبع هذه المقولة خاطئة جدًا وليس بالضرورة أن يرتبط نجاح المرأة في عملها بفشل حياتها الزوجية والأسرية، على العكس تمامًا نجد حالات لسيدات متفرغات وربات بيوت وحياتهن الأسرية تتعرض للفشل، وعلى الجانب الآخر هناك نماذج كثيرة لسيدات ناجحات ومشرفات إستطعن التميز في الحياة العملية والأسرية.

·        هل تجدين أن المرأة المصرية إستطاعت إثبات أنها من الممكن أن تكون نموذجًا ؟

بالطبع المرأة المصرية شخصية متفردة ولديها صفات وملامح تجعل منها نموذجًا بكل معنى الكلمة، ولهذا كنت أندهش عندما لا أجد أسماء كبيرة يترشحن لعضوية مجلس الشعب مثل السيدة مشيرة خطاب، والسيدة مرفت التلاوي، والسيدة فايزة أبو النجا، وغيرهن من النماذج المشرفة بحق.

·        كيف وجدت تمثيل المرأة في البرلمان حاليًا ؟

البرلمان المصري كان وضعه غريبًا ولم يكن يمثلنا بالشكل الكافي، ولم نر أن الموجودين فيه يعبرون عن مطالبنا واحتياجاتنا، وبالنسبة إلى تمثيل المرأة في هذا البرلمان فللأسف لم يتم تمثيل المرأة بالشكل المناسب بل على العكس كان هناك عدد قليل جدًا من المقاعد المتاحة للمرأة، وكان تمثيلاً هامشيًا ليس له أي تأثير، وتواجدها كان مجرد شكل إذ لم نسمع صوتًا قويًا للمرأة بعكس ما كنت أتوقعه من برلمان جاء بعد ثورة 25 يناير.

·        هل ترين أن هذه الفترة تحمل اتجاهًا لتجنيب المرأة أو تقليص دورها ؟

بالطبع نعم، المرأة ستتأثر بكل حدث سلبي مثل كل شيء في مصر، والسيناريوهات التي تسير فيها مصر حاليًا لا تدعو إلى الإطمئنان، وحتى البرنامج الإنتخابي للرئيس محمد مرسي يشهد تمثيلاً ضعيفًا للمرأة، ودورًا محدودًا جدًا وغير مطمئن.

·        هل دورك في مسلسل "معالي الوزيرة "يحمل إسقاطًا على حياة إحدى الوزيرات المصريات؟

لا ليس بالضبط، فالدور الذي أقدمه في المسلسل ليس سيرة ذاتية لوزيرة مصرية ولا يحمل أي إسقاط على أحد، وأحداث المسلسل الشخصية والإجتماعية بعيدة تمامًا عن أي شخصية في الواقع، ولكن في المجمل المسلسل تدور أحداثه في قالب إجتماعي سياسي قريب من الأحداث التي نعيشها.

·        كيف وجدت فريق العمل الذي تعاونت معه في المسلسل؟

كل الفنانين الذين تعاونت معهم في هذا العمل كانوا إضافة قوية وهامة جدًا، ومن بينهم الفنان الكبير يوسف شعبان، والفنان مصطفى فهمي، والفنانة ندى بسيوني، والفنانة زيزي البدراوي، إلى جانب الفنان تامر هجرس فهو يقدم دورًا جديدًا جدًا وأرى أنه سوف يكون مفاجأة إلى جانب الفنانة مي نور الشريف، وعدد كبير من المواهب الشابة.

·        لماذا كررت العمل مع الفنان مصطفى فهمي بعد التعاون معه في مسلسل "قصة الأمس"؟

الحمد لله إستطعت أنا والفنان مصطفى فهمي تحقيق نجاح كبير من خلال مشاركتنا في بطولة مسلسل "قصة الأمس" الذي قمنا بتقديمه في شهر رمضان أيضًا منذ فترة، ولهذا لم نجد مشكلة في تكرار التعاون مجددًا خصوصًا أن الجمهور أحبنا معًا ويطالب بتكرار التجربة من جديد، وما زالت ردود الأفعال جميلة حول التعاون المشترك الذي جمعني به، إلى جانب أنني أصبحت أحب العمل معه وشكّلنا دويتو ناجحا.

·        كيف وجدت العمل مع المخرجة رباب حسين وهل تفضلين العمل مع النساء؟

هذا حقيقي فهي مخرجة مبدعة جدًا ولها رؤية متميزة، وبالمناسبة بالفعل أغلب أعمالي تكون مع نساء وفي مسلسل "قصة الأمس" تعاونت مع إنعام محمد علي أيضًا، وفيلم "واحد صفر" من تأليف مريم ناعوم وغيرهن من النساء المبدعات.

·        ولكن هل هذا معناه أنك متحيزة للنساء دون الرجال ؟

هذا حقيقي فأنا متحيزة للنساء ونحن النساء عندما نقوم بأي مهمة نتقنها جدًا ونأخذها بجدية شديدة، ولم أعد مؤمنة بما كان يتم ترديده من زمان بأن المرأة هي الجانب الضعيف، وأرى أن المرأة حاليًا أصبحت قوية ومثل الرجل، بل قد تكون أقوى منه في كثير من الأحيان.

إيلاف في

24/07/2012

 

سمية الخشاب:

الحجاب فرض لا جدال فيه وقد أرتديه فجأة

أحمد عدلي 

اعترفت الفنانة، سمية الخشاب، بأنها تؤمن بكون الحجاب فريضة لا جدال فيها، مؤكدة أنها قد ترتديه فجأة من دون أي مقدمات.

القاهرة: رأت الفنانة، سمية الخشاب، أن الحجاب فرض لا جدال فيه، مؤكدة أنها قد ترتديه فجأة من دون أي مقدمات نظرًا للنزعة الروحية التي بداخلها.

وقالت سمية خلال لقائها الإعلامي اللبناني طوني خليفة في برنامج "زمن الأخوان" الذي يذاع على شاشة قناة القاهرة والناس، إنها لم تفاجأ بخبر فوز المرشح الأخواني الدكتور محمد مرسي بالرئاسة لكونه أمرًا متوقعًا بالنسبة لها، مشيرة إلى أننا كمصريين لابد أن نرضى بما كتب علينا.

وأكدت أن تأييدها الفريق أحمد شفيق في سباق الرئاسة كان راجعًا للإنجازات التي حققها في المطارات ونجاحه في جعل شركة مصر للطيران شركة عالمية، لافتة إلى أنها لم تتحدث بالسلب أو الإيجاب في الأمور السياسية في ظل النظام السابق، إضافة إلى أن عدم نزولها إلى الميادين لا يعني الموافقة أو الاعتراض على الثورة.

وأوضحت أنها كانت تتمنى على المستوي الإنساني نهاية مختلفة للرئيس السابق حسني مبارك مهما كانت سيئاته أو حسناته، نظرًا لكبر سنه.

ووصفت سمية نفسها بأنها إنسانة بسيطة ترضى بالمكتوب وتحب الخير والسعادة لمن حولها وتحب عملها إضافة إلى حب بلدها، معتبرة أن السياسة أصبحت جزءًا من حياتنا اليومية.

ولفتت إلى أنها لم تكن تعرف وزير الداخلية المصري الأسبق حبيب العادلي وذلك ردًا على الشائعة التي انطلقت عن ارتباطها به قبل الثورة، مؤكدة أنها واجهت العديد من الشائعات غير الصحيحة.

وأكدت أن المشاهد الوحيدة التي ندمت على تقديمها هي مشاهد قدمتها في فيلم "الريس عمر حرب" بسبب إصرار المخرج على تقديمها، مشيرة إلى أنها بعدما صورتها وخرجت لتؤكد أنها لم تكن راضية عنها واعتذرت لجمهورها عنها وهو ما اعتبرته شجاعة منها.

إيلاف في

24/07/2012

 

أنتجت 24 عملاً وحققت شيئاً من الانتشار

الدراما السورية بين الحضور والغياب

دمشق - خلدون عليا:  

شكل الموسم الدرامي السوري الحالي مادة دسمة للحديث عن مستوى ونوعية وحجم حضور المسلسلات السورية وانتشارها على الشاشات العربية في ظل أحاديث كبيرة عن الانخفاض والتراجع الذي كان من المتوقع أن تتعرض له، إلا أن الحجم الإنتاجي الذي وصل إلى نحو أربعة وعشرين عملاً بين ما تم تصويره في الموسم الحالي أو استكمال التصوير الذي بدأ منذ الموسم الماضي، أو أعمال كانت جاهزة للعرض منذ العام الماضي إلا أنها لم تعرض لتظهر الآن . .

هذا الحجم اعتُبِرَ جيداً جداً وخصوصاً في ظل الأزمة التي تتعرض لها البلاد، ليبقى مستوى انتشارها وحضورها على الشاشات المحلية والعربية في الموسم الحالي مقارنة بالموسم الماضي هو محل النقاش حالياً، إذ تختلف الآراء والتصريحات وطرق التوجه لدى شركات الإنتاج والمخرجين والممثلين .

وبالطبع فإن الكثير من المنتجين والمتابعين والنقاد يجمعون على أن الدراما السورية مطلب جماهيري ونجومها لهم شعبية جارفة في مختلف أنحاء الوطن العربي، وبالتالي فإن المحطات الفضائية لا يمكنها الاستغناء عن الدراما السورية بشكل نهائي، وإن لم تقم بعض الفضائيات بعرض أعمال سورية لأسباب تتعلق بطريقة تخطيطها للموسم الرمضاني وما ستقدمه على شاشتها . التقينا مجموعة من أهل الدراما ليتحدثوا عن أحوالها اليوم في هذا التحقيق .

المخرج السوري تامر إسحق قال: “الدراما السورية ونجومها تشكل عنصراً جاذباً كبيراً للمشاهدين والمحطات الفضائية تطلبها لأنها تجد فيها دراما مميزة فكرياً، عدا كونها مصنوعة بطريقة فنية متميزة” .

أما عن انتشارها فعلّق: “بالطبع انخفاض الكم الإنتاجي قليلاً أثر في مساحات الانتشار، ومع ذلك فإن عدداً جيداً من المسلسلات السورية حاضرة على كبرى شاشات العرض الرمضاني، وبرأيي فإن المحطات الفضائية تبحث عن العمل الجيد الذي يحوي أسماء جاذبة لتقوم بشرائه وعرضه على شاشتها، وهذا أمر طبيعي، كما أنه لابد من الإشارة إلى أن الأحداث التي تمر بها البلاد أثرت في انتشار الدراما السورية بطرق مختلفة، وربما لن يكون الحضور السوري في موسم 2012 كما كان في 2011 أو ،2010 ولكنه سيكون جيداً جداً لعدد لا بأس به من الأعمال التي تراها المحطات جيدة وتحقق طموحها بجذب اكبر عدد من المشاهدين، وبالتالي جذب المزيد من الإعلانات التجارية” .

وبخصوص الانتشار الجماهيري لفت إسحاق إلى أن: “موضوع الانتشار ومتابعة الجمهور للأعمال السورية مرتبط بنوعية هذه الأعمال وما تقدمه من أفكار أو قضايا أو غيرها، ولكن بشكل عام يمكن القول إن الدراما السورية حققت هذا الحضور من خلال قربها من الجمهور فنياً وفكرياً وملامستها لكل التفاصيل التي تهم الناس” .

المنتج هاني العشي مدير شركة “عاج” للإنتاج والتوزيع الفني أكد أن انتشار الدراما السورية في الموسم الحالي أقل من الموسم الماضي، وذلك بسبب تصاعد الأحداث والأزمة التي تمر بها سوريا التي أدت بشكل أو بآخر إلى صعوبة كبيرة وحقيقية في التسويق، وقال: “أنا شخصياً امتنعت عن الإنتاج للموسم الحالي بسبب صعوبة التسويق، حيث بدا واضحاً أن المحطات الفضائية الكبرى في الوطن العربي التي كانت تعرض عملين سوريين في الموسم الواحد، فإنها هذا الموسم اكتفت بعمل واحد وبعضها لن تعرض أي عمل سوري وهذا بالطبع سيحد من الانتشار الكبير للدراما السورية التي انخفض عدد أعمالها الإجمالي مقارنة بالمواسم السابقة” .

وأضاف: “العرض على الشاشات الكبرى والمعروفة في الوطن العربي يعد أمراً مهماً جداً لأنه يحقق الانتشار الأوسع من العرض على المحطات غير المعروفة بشكل كبير، كما دخلت محطات فضائية جديدة على خريطة الدراما السورية حيث إن العديد من الفضائيات الناشئة تبحث عن العمل السوري لأنه يجذب المشاهدين وقد قام عدد من الفضائيات المعروفة ببلدانها وأخرى ناشئة على مستوى الوطن العربي بشراء الأعمال السورية، لكن رغم ذلك فإن العام الحالي للدراما هو عام صعب جداً أو أصعب بكثير من الموسم الماضي الذي كان صعباً أيضاً من الناحية التسويقية” .

كلام العشي يؤكده قيام عدد كبير من الفضائيات المعروفة والمشهورة في البلد الذي تنطلق فيه وليس لها شهرة عربية كبيرة بعرض الأعمال السورية، عدا قيام بعض الفضائيات ذات الطابع العربي التي لا تملك انتشار المحطات الكبرى بشراء هذه الأعمال وعرضها، وبالتالي فإن الانتشار موجود أو ربما على مساحات أوسع وهو يقود إلى التوجه نحو شرائح جديدة من الجمهور لم تكن مستهدفة سابقاً .

المخرج والممثل السوري “وائل رمضان” أوضح أن “الدراما السورية قوية ومحبوبة وقد أثبتت نفسها حتى قبل وجود التمويل من المحطات، وبالتالي فإن انتشارها راسخ وحضورها واسع وهذا ما نلاحظه في كل موسم رغم الحديث عن ضعف التسويق” .

أضاف رمضان: “الأحداث التي تعيشها سوريا أثرت بشكل مباشر وغير مباشر في الدراما السورية، لكن هذه الدراما بقيت قوية وصامدة وحضورها يزداد إشراقا لأنها محبوبة من قبل الجمهور، وبالتالي فإن هذا العام سيشهد انتشاراً لها مثل سابقه مع اختلاف في بعض التفاصيل المتعلقة بحجم الكم الإنتاجي للموسم الحالي .

وافقته الفنانة نسرين الحكيم الرأي، مؤكدة أن الدراما السورية استطاعت تحقيق حضور إنتاجي جيد رغم الأزمة التي تمر بها البلاد منذ أكثر من عام وكم الأعمال الذي لم يصل إلى مستوى السنوات السابقة، وهذا أمر طبيعي برأيها وأضافت: “الدراما السورية منتشرة أساساً وازدياد رقعة مستوى الانتشار متوقف على نوعية الأعمال المقدمة، وفي الموسم الحالي هناك العديد من الأعمال التي من المتوقع أن تكون متميزة وجميلة، وبالتالي وجدت لها مساحات للعرض، وبنفس الوقت هنالك العديد من المحطات التي أحجمت عن الدراما السورية لأسباب تتعلق بها إلا أن عدداً كبيراً من الدراما تم تسويقه لمصلحة محطات عربية ومحلية كبرى، والمقارنة غير جائزة حالياً بسبب التأثيرات المباشرة وغير المباشرة للأحداث التي تشهدها البلاد على الدراما من مختلف النواحي” .

يبدو أن نجمة مسلسل “صبايا” الفنانة جيني إسبر غير قلقة على انتشار الدراما السورية، وتراه انتشاراً جيداً أو مقبولاً، رغم أنه اقل من الموسم الماضي على صعيد الكم فقط .

وقالت إسبر: “عدد جيد جداً من الأعمال السورية وجدت طريقها للعرض على كبرى الفضائيات العربية، وهذا أمر مهم، كما أن عدداً من الأعمال كما في كل موسم حاضر على العديد من الفضائيات في مختلف البلدان العربية، إضافة إلى حضورها على الفضائيات السورية” .

إذاً مع اختلاف وتوافق الآراء حول مستوى الانتشار الذي تحققه الدراما السورية اليوم، فإن الجميع متفقون على أن الانتشار من حيث التوزيع والحضور على الفضائيات العربية جيد جداً في حين يبقى الانتشار الجماهيري مرهوناً بالمشاهدين على اختلاف أهوائهم والذين يبحثون عما يلبي رغبتهم في مشاهدة أعمال درامية جميلة وممتعة .

الخليج الإماراتية في

24/07/2012

 

هند صبرى تكسب تعاطف المشاهدين فى مسلسل «فيرتيجو»..

محمد عبد الكريم  

كيف لفتاة رقيقة مثلها أن تمسك تلك الكاميرا الثقيلة «وزنها 700 جرام»؟ كيف كان لها أيضا أن تكون شاهدة على كل هذا الرعب «جريمة قتل مرة واحدة»، فريدة فعلت كل هذه الأشياء وأربكتنا معها وهى تبكى متأثرة بموت صديقيها قتلا أمام عينيها، وأمام عدسات كاميراتها فى مسلسل «فيرتيجو». هند صبرى أتقنت دور المصورة الفوتوغرافية فريدة، وردت على كل من شكك فى قدرتها على تقمص الشخصية التى كانت لرجل حينما كتب أحمد مراد روايته «فيرتيجو» قبل ست سنوات.

القصة تدور حول مصور تتبدل حياته بعد أن يشاهد حادثة قتل فى بار بالمصادفة، ومن خلالها تتكشف جوانب فساد كثيرة فى المجتمع المصرى. كل من قرأ الرواية يدرك تماما كيف استطاع مؤلفها أن يجعله يتعلق ببطل روايته أحمد كمال على الصعيد الإنسانى جدا نظرا للتفاصيل التى ذكرها، التى تتعلق بحياته العائلية وكذلك بسبب طريقة السرد الممتعة، هذا الأمر فى البداية بدا وكأنه ليس فى صالح هند صبرى التى قررت أن يتم تعديل شخصية البطل لتلائمها هى كامرأة ثم تقدمها فى عمل تليفزيونى، فوقتها انتشرت دعوات من محبى الرواية بالتراجع عن هذا الأمر وترك الشخصية كما هى، كما توقع البعض أن تكتفى هند بتجسيد دور حبيبة البطل، ومع إصرار فريق العمل على إتمام المشروع وقف كثيرون يتفرجون على الحلقات، وهم ينتظرون فشلها، إلا أنه بمجرد ظهور هند صبرى فى المسلسل أزالت كل الشكوك، وجعلت الجميع يصمت حتى تنتهى هى من عزفها، خصوصا أنها اكتسبت تعاطفا مضاعفا، نظرا لأن كل تلك الأحداث عندما تواجهها فتاة ذات طبيعة إنسانية وجسمانية ونفسية مختلفة عن الرجل ستظهرها أكثر ضعفا وتجعل المشاهد يفكر فى مشكلتها التى تكتسب هنا أبعادا أخرى مختلفة عن الراوية، خصوصا مع اللفتة الذكية التى قام بها محمد ناير كاتب سيناريو العمل وهى التعريف فى بداية الأحداث بخلفيات البطلة وعلاقتها بأبيها وأختها. محمد ناير هنا يوضح لنا ظروف اتخاذهم قرار تغيير دور البطل فى المسلسل من رجل إلى سيدة، حيث قال إن هذا الأمر ليس له علاقة بالكلام المغلوط عن أن السبب فيه شركة الإنتاج، وأضاف المخرج عثمان أبو لبن: «استقررت منذ فترة على تحويل فيرتيجو إلى مسلسل، وعندما جلسنا سويا قررنا كفريق عمل أن نضيف شيئا مختلفا هو تحويل دور البطل إلى بطلة، فمع إسناد الدور إلى ممثلة سنقول للمنظرين اللى بيتكلموا إن فى ست فى وسط المجتمع الذكورى اللى عايشين فيه ده هى اللى جابت حق اللى ماتوا». محمد ناير أكد أيضا أن فكرة إسناد البطولة إلى فتاة يتعلق بالرغبة فى زيادة التعاطف معها، مشيرا إلى أن علاقته جيدة جدا بمؤلف الرواية، خصوصا أنه استشاره فى عديد من التفاصيل. إلى هنا ينتهى كلام ناير الذى يشير إلى أننا سوف نتابع حلقات أكثر تشويقا، وذات أبعاد إنسانية أكبر.

التحرير المصرية في

24/07/2012

 

«الزوجة الرابعة» و«كيد النسا» و«شربات لوز» تحتفى بالمشاجرات النسائية وفرش الملايات اليومى

إيهاب التركي  

فى الوقت الذى تغيرت فيه صورة المرأة فى المجتمع بعد الثورة ما زالت الدراما تحتفى بنماذج سلبية كريهة وتلونها بطلاء درامى فاقع وتحشوها بحوار سخيف ومزيف، فى الوقت الذى ظهرت فيه الفتاة المصرية تهتف وتتظاهر وتعتصم وتواجه قنابل الغاز والخرطوش وتتعرض للتنكيل فى الثورة وكل الأحداث اللاحقة، تختار الدراما زوجات المعلم الردّاحات فى مسلسل «الزوجة الرابعة» كنماذج درامية جذّابة، وتختار يسرا عاملة الخياطة الشرشوحة فى «شربات لوز» شخصيتها الجديدة، ويستمر فرش الملايات اليومى فى الجزء الجديد من مسلسل «كيد النسا»، والقائمة تطول وتتجاوز هذه الأعمال، لكنها أعمال بارزة ويقدمها صناعها كأنها شىء عادى، وليست شيئًا مخجلًا بعد ثورة أظهرت نماذج لنساء وفتيات غير التى تكرسها لهن الدراما. تتحرش شاشة التليفزيون بالنساء، كما يتحرش بهن بعض المرضى فى الشوارع، الانتقال بين كل حلقة من حلقات المسلسلات المذكورة انتقال بين خناقة حريمى وأخرى، ما أن تنتهى من وصلة ردح طويلة بين علا غانم وضُرّتها فى مسلسل «الزوجة الرابعة» لقاء الخميسى، حتى تصطدم بوصلة ردح أخرى منفردة تقوم بها يسرا فى مسلسلها حيث تلم الحارة لتوجّه إليهم الشتائم والسباب، وهم صامتون بصورة غير منطقية، ثم هى تفعل نفس الشىء تقريبا فى المشغل الذى تعمل به، وإذا لم تكتف من كل هذا فأنت مع موعد مع حلقات الردح السنوى المسماة بمسلسل «كيد النسا» حيث لا تحرمنا فيفى عبده من ردحها المميز المتقن مع فاصل من هز الرقبة المتواصل والتلعيب المتبادل للحاجبين اليمين والشمال، لأعلى وأسفل، مع زغرات نارية تكاد تحرق عدوتها الجديدة نبيلة عبيد، التى تحاول مجاراة زميلتها فيفى عبده فى الردح وتشويه الصوت دون جدوى لأسباب تتعلق بفارق الإمكانيات والموهبة (إمكانيات الردح لا التمثيل)، بالإضافة إلى أن صوت نبيلة عبيد يخرج بصعوبة وغير مفهوم أحيانًا. ربما نقر أن من حق صناع الدراما اختيار أى شخصية وتقديمها بصفات قد تكون منفرة، لكن منحها البطولة وتلطيف صورتها وجعلها قدوة تشويه دأبت عليه الدراما، وبشكل خاص مع النساء، شخصية كيداهم رغم أنها شريرة لا تملك إلا أن تحبها وتعجب بتصرفاتها وطريقة كلامها المثيرة للضحك، هى شخصية درامية سيئة يتم تقديمها بغلاف جذاب.

التحرير المصرية في

24/07/2012

 

انتهى من تسجيل دعاء ديني لطرحه بعد أذان المغرب

صلاح السعدني: ظلم "الإخوة الأعداء" أرهقني نفسياً

القاهرة - سامي خليفة  

أعرب الفنان صلاح السعدني عن سعادته بردود أفعال الجمهور وبعض الأصدقاء المقربين منه عن دوره في المسلسل الرمضاني "الإخوة الأعداء".

وعن سبب اختياره لهذا الدور شرح السعدني أن مخرج العمل محمد النقلي هو الذي قام بترشيحه، مبينا له أنه هو الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يقوم بتأدية هذا الدور.

وكشف أن الشيء الغريب في هذا الأمر أنه كان مرشحا منذ 30 عاما أن يشارك في فيلم "الإخوة الأعداء" ليقوم بتجسيد شخصية أحد أبناء الفنان القدير يحيى شاهين، فلم يكن الدور من نصيبه، لكن الأقدار شاءت أن يقدم شخصية الأب في المسلسل الرمضاني.

اختلاف الزمن بين الفيلم والمسلسل

وأكد السعدني أن المسلسل ليس له علاقة من بعيد أو من قريب بالفيلم الذي حمل نفس الاسم وعرض في عام 1974، لأن المسلسل يناقش الأسباب التي تجعل في هذا الزمن الإخوة أعداء، والزمن الحالي يختلف عن الزمن الذي عرض فيه الفيلم، حسب قوله.

وأوضح السعدني أن قصة المسلسل "تكشف كثيرا من الواقع الذي نعيشه، لأن ظلم الأب لأبنائه لم يطرح فقط من خلال الأفلام أو المسلسلات، ولكنه متواجد بهذا الشكل وأكثر في الحقيقة"، مشيرا إلى أن شخصية "سيد الدقاق" التي يؤديها تحمل الكثير من الأب المجرد من المشاعر في تعامله مع أولاده ويفرق في التعامل بينهم ويعيش لنفسه عاشقاً المال والسلطة.

وعند سؤاله عن أصعب المشاهد التي قابلته خلال تصوير المسلسل، أوضح السعدني أن العمل ككل كان صعباً وأرهقه نفسيا أكثر بكثير من الإرهاق الجسدي، إذ أنه كان، خلال التصوير، يتخيل كيف يمكن أن يكون هذا الظلم في الحقيقة.

يذكر أن "الإخوة الأعداء" بطولة صلاح السعدني وفتحي عبد الوهاب وياسر جلال ودينا فؤاد وعلا غانم ولقاء الخميسي وراندا البحيري وحجاج عبد العظيم وعفاف شعيب وأحمد صيام وشمس ونرمين ماهر وعلاء زينهم وسليمان عيد وميمي جمال، وكتب السيناريو والحوار شريف حلمي وأخرجه محمد النقلي.

دعاء ديني بصوته

وفى سياق آخر أشار السعدني أنه قام مؤخراً بتسجيل دعاء ديني سوف يتم عرضه بعد أسبوع على بعض القنوات الفضائية بعد أذان المغرب.

وتقول كلمات الدعاء: "رب أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر الهدي إلي، وانصرني على من بغى علي.. رب اجعلني لك شاكرًا، ولك ذاكرًا، أواها منيبًا، رب تقبل توبتي واغفر حوبتي، وأجب دعوتي وثبت حجتي، واهد قلبي، وثبت لساني.. يا أرحم الراحمين".

العربية نت في

24/07/2012

 

عادل إمام يأكل القريدس في تلّ أبيب

يروّج «فرقة ناجي عطا الله» للتطبيع باعتباره أمراً حتمياً

محمد عبد الرحمن / القاهرة 

يعدّ «فرقة ناجي عطا الله» الأفضل تسويقاً في رمضان، وهناك شبه إجماع على أنّه يتمتع بالكثير من العناصر الجذابة، لكنّ الأمر لم يخلُ من انتقادات خصوصاً عندما يكون البطل عادل إمام. صحيح أنّ تل أبيب تشكّل القاسم المشترك بين فيلم «ولاد العم»، و«فرقة ناجي عطا الله»، إلا أنّ وجه الشبه بين العملين يتوقّف هنا.

في الفيلم الذي لا تزيد مدته على ساعتين، تأتي شوارع تل أبيب مسرحاً لعملية حيث تحاول مواطنة مصرية استعادة أولادها بعدما خطفهما الجاسوس الاسرائيلي. أما في «فرقة ناجي عطا الله»، (إخراج رامي إمام، وتأليف يوسف معاطي) فنحن أمام مسلسل كامل تدور أحداثه في شوارع تل أبيب (صوِّرت في تركيا) ويتناول التطبيع من الزاوية التي كان نظام مبارك يروّج لها أي باعتباره أمراً حتمياً.
نرى البعثة الدبلوماسية المصرية في تل أبيب تقوم بعملها وتتعرّض لانتقادات بوصفها مطبّعة مع كيان عدو، فيعجز الملحق الاعلامي جمال عبد الناصر (ياسر علي ماهر) عن التكيّف (لاحظوا دلالة الاسم)، ويعود إلى مصر. يبقى ملحق السفارة ناجي عطالله الذي يملك أموالاً طائلة في مصارف اسرائيلية ويقرض «أصدقاءه» الاسرائيليين بعد أن يحصل على ضمانات خطية منهم. يقدم المسلسل سكّان تل أبيب باعتبار أنّهم لا يؤتمنون على شيء، لكنّه يصوّرهم كبشر أيضاً: أحدهم (يجسده هناء عبد الفتاح) من أصول مصرية يردّد أغنيات عبد الوهاب وأم كلثوم. ومن أجل خاطر ناجي عطا الله، يقدّم لضيفه المصري المستجد في تل أبيب طبقاً من القريدس رغم أنّه حرام في الديانة اليهودية، فيدخل اثنان من الحاخامات ويقلبان الطبق في وجه عادل إمام بعد أن يكون صديقه قد غادر المطعم. يستقبل ناجي عطا الله الموقف بابتسامة عاجزة، لكنّ هذا المشهد الذي أثار الجدل، ربما أراده صنّاع العمل للدلالة على التطرّف الموجود في كل الديانات. أما عنصرية الاسرائيليين وتمييزهم بين اليهود، فيتمثلان في شخصية رافي (تميم عبده) الذي هو أيضاً صديق ناجي عطا الله. يثير الأخير ريبة ضابط الشاباك الكاره للعرب (فادي ابراهيم) ويقرر النيل من عطا الله الذي يقع في شر أعماله ــ حسب ضابط الشاباك ــ عندما يهاجم اسرائيل في تصريح لقناة مصرية. يقول ناجي إنّ الجيش المصري أوجع نظيره الاسرائيلي في حرب أكتوبر وأنّ السفارة المصرية تحتفل بعيد ثورة يوليو في تل أبيب كما يحلو لها. وعندما يُسأل: «هل ستحضر احتفال اسرائيل بذكرى التأسيس التي توازي ذكرى نكبة فلسطين؟» يتهرب ويجيب بطريقة عادل إمام، لا الدبلوماسي ناجي عطا الله، مؤكداً أنّ هؤلاء لا يحتفلون، بل يبكون قتلاهم ويندبون خسائرهم في الحروب. هذا المشهد أثار الكثير من الجدل الذي قد يختفي في الحلقات المقبلة، فمن المنتظر أن يُطرد ناجي عطا الله من اسرائيل، وتُصادر أمواله لكنّه سيعود بعد تشكيل فرقة لسرقة المصرف. انطلاقاً من هنا، ستسير الدراما في منحى مختلف. بالتالي، ما زال المتفرج يحتاج إلى الوقت كي يتأكد مما إذا كان «الزعيم» سيضع أعداء التطبيع والمطبّعين في سلّة واحدة كما فعل في فيلم «السفارة في العمارة» أم أنّه سيأخذ اتجاهاً آخر.

«فرقة ناجي عطا الله» على LBCI (18:50)، «أم. بي. سي» (17:30)، «الحياة» (01:00 فجراً)

الأخت تريز تجرّب نار الفتنة

قصة المسلسل بحد ذاتها مثيرة للاهتمام. توأم ينفصل في أيامه الأولى. إحدى الفتاتين تتربى في أسرة مسلمة، والأخرى تذهب إلى أسرة مسيحية فتصبح راهبة، لكنها تنشأ على اقتناع بأنّ المسلمين يضطهدون شركاءهم في الوطن. تجسّد حنان ترك في «أخت تريز» شخصية راهبة متعصّبة تخدم في الكنيسة وتعلم الأطفال أصول الكتابة والرسم والألوان، لكنها في الوقت نفسه تحاصرهم بتشددها. تطلب من والدة أحدهم عدم نقله من المدرسة وإدخاله في حضانة عامة تضم مسلمين لأنّه سيتعرض لمشكلات معهم مثلما كان يحدث لها وهي طفلة في مدرسة عامة.

في مشهد آخر، تعنّف تريز فتاةً ترتدي بنطالاً ضيقاً، لأنّها لا تريد لها أن تتعرض لمضايقات المسلمين. لكنّ القسيس يتدخّل مؤكداً أن التطرف لا يفيد، وأنّ ذكريات تريز السيئة مع بعض المسلمين لا يجب تعميمها. في خط موازٍ، يتعرض تاجر مسيحي لمضايقات بسبب شكوك في مواصلته في تربية الخنازير. الغاضبون في القرية التي تقع في صعيد مصر حيث تقع معظم المشكلات الطائفية، لا يهتمون بأنفلونزا الخنازير، فهم لا يقبلون أن يربي جارهم حيواناً محرماً في الإسلام، ليتدخل أمن الدولة ويحلّ المشكلة بالضغط على التاجر المسيحي لقبول الصلح.

قضية المسلسل ساخنة فعلاً. ويبدو أن تصريحات الرقابة بشأن إمكان منع عرضه قبل رمضان كان هدفها إبراء الذمة من القضايا الجدلية التي يطرحها «أخت تريز» الذي يعدّ أول مسلسل يقدم إجابة عن السؤال الصعب: «كيف تبدأ حوادث الفتنة الدينية في مصر؟». لكن التشدد هنا موجود لدى الطرفين، وفريق العمل اشتغل بحساسية كبيرة كي لا يقع في فخ الانحياز. يبقى الانتظار معلقاً على اللحظة المفصلية التي يلتقي فيها التوأم: الراهبة، والفتاة المتدينة التي ترتدي الحجاب وتحاول التزام تعاليم الإسلام. الأخت الراهبة ستكون مطالبة بأن تقبل شقيقتها المسلمة، هي التي تعدّ المسلمين «أشراراً» كما قالت في أحد المشاهد، بينما الأخت المسلمة كبرت في عائلة متشددة تعدّ المسيحيين مواطني درجة ثانية. هكذا إذاً، يقف «أخت تريز» على المحك، فهل يسهم في كشف الأيادي الخفية التي تقف وراء الفتنة، أم أنه سيثير هذه الأخيرة من جديد؟

محمد...

* «أخت تريز» على «النهار دراما» (00:00)

الأخبار اللبنانية في

24/07/2012

 

هند صبري... Wanted

أحمد جمال الدين / القاهرة 

بعد غيابها عامين عن الشاشة الصغيرة، تعود الفنانة التونسية في «فيرتيجو» الذي يعرض هذا الموسم، وتعكف على قراءة نصين سينمائيين، وتستعدّ لإطلاق شركة إنتاج مع خالد أبو النجا

رغم نجاح مسلسلها الكوميدي الأخير «عايزة اتجوز»، لم تشأ هند صبري أن تحصر نفسها في هذا النوع على الشاشة الصغيرة. لذا اختارت النجمة التونسية أن تعود إلى جمهورها بعد عامين من الغياب، بشخصيّة مستوحاة من الرواية البوليسيّة «فيرتيجو» للمصوّر في الرئاسة المصرية أحمد مراد. كان بطل الرواية مصوّراً تحول إلى مصوّرة تُدعى فريدة في سيناريو المسلسل كي يلائم صبري.

تكشف بطلة «عمارة يعقوبيان» عن إصرارها على تقديم الرواية منذ فترة، إذ اتفقت مع المنتج طارق الجنايني صاحب شركة «تي فيجن» وشريف المعلم صاحب شركة «الشروق للإنتاج الفني» على تنفيذها في عمل درامي. ورغم أنّ منتجاً آخر كان يملك حقّ الرواية، إلا أنّ رغبة صبري دفعت الجنايني والمعلّم إلى نقل هذه الحقوق إلى شركتيهما، وخصوصاً أنّ النص الأدبي يضم أحداثاً تشويقيّة جذبتها إلى قراءتها في زمن قياسي. وتبدأ أحداث المسلسل عندما تصوّر فريدة جريمة قتل تقع نتيجة صراع عدد من المافيا وكبار رجال الأعمال في القاهرة وتكون هي الشاهد الوحيد عليها، ثم يبدأ هؤلاء بتعقّبها.

تتحدث هند لـ«الأخبار» عن تجربتها الدراميّة الثالثة، مشيرة إلى أنها اطلعت على الرواية أثناء تصوير مسلسلها السابق «عايزة اتجوز»، موضحة أنّ المخرج رامي إمام هو الذي نصحها بالاطلاع عليها. وتلفت إلى أنها لا تتدخل في اختيار الممثلين أو غيره من التفاصيل التي تدخل في صميم عمل المنتج والمخرج.
وتشير بطلة «جنينة الأسماك» ليسري نصر الله، إلى أن مؤلف الرواية منح السيناريست محمد ناير حرية العمل ومعالجة السيناريو والحوار، حيث استعمل خياله الدرامي في سياق الأحداث، وعدل بعض التفاصيل. وتضيف أنّ «تغيير جنس البطل، حتم تعديلاً في بعض الأماكن التي تتردد عليها البطلة كالملهى الليلي على سبيل المثال؛ لأن المجتمع العربي لا يتقبل فكرة أن تتردد سيدة على هذه الأماكن».
ولا تنكر صاحبة «مذكرات مراهقة» أنّ «مهنة التصوير التي تمارسها فريدة، لا تزاولها إلاّ قلة قليلة من الفتيات في عالمنا العربي»، مسجلة امتنانها للمخرج عثمان أبو لبن والمؤلف أحمد مراد اللذين عملا سابقاً كمصورين، «وهو ما ساعدني على إدراك تفاصيل كثيرة، وخصوصاً أنّ الشخصية ولدت إثر جلسات عمل جمعت بينهم حيث شرحا لها طريقة التصوير، وكيفيّة إمساك الكاميرا وغيرها من التفاصيل الدقيقة». تعترف هند بأن «البعض قد يقارن بين دورها مصورةً فوتوغرافية، ودور مشابه قدمه نور الشريف في فيلم «ضربة شمس» والراحل أحمد زكي في فيلم «اضحك الصورة تطلع حلوة»»، لكنّها تؤكّد أنّ «تقديم شخصية المصور في السينما والتلفزيون قليل للغاية، وهذا ما يجعل المشاهد يقارن بين الأعمال التي تتمحور حول هذه الشخصية». وتؤكد أنّ «فريدة شخصيّة مختلفة تماماً، لأن الفتاة تشهد على جريمة وتقوم بتصويرها من طريق الصدفة، وتحاول أن تفك ألغازها». علماً بأنّ قاتلاً مأجوراً يكلَّف بارتكابها يجسد دوره مقدم البرامج أيمن قيسوني في تجربته الأولى في التمثيل.

وتشدّد هند على أنّ «العمل لا يتناول الثورة المصرية، لا من بعيد ولا من قريب، لكونه يدور عام 2006، وهي السنة التي صدرت فيها الطبعة الأولى من الرواية»، لافتة إلى أنها لم تشأ أن يقحم موضوع الثورة في أي عمل فني حتى يكتمل المشهد، «فضلاً عن أن ذلك لا يناسب مضمون العمل، وكان سيبدو مفتعلاً، ما ينعكس سلباً عليه». ترى هند أن تسويق مسلسلها إلى قناة «دبي» في الخليج دليل على شعبيتها في الوطن العربي، ما يشعرها بالفخر تماماً كما تشعر بالسعادة لتسويقه في فضائيات في المغرب وتونس. وتلفت إلى أنّ «هذه المحطّات حريصة على اختيار نوعية الأعمال التي تتعاقد عليها في ظل الإنتاج الكثيف للدراما وانخفاض نسبة الأعمال التي تجد طريقها إلى الفضائيات الخليجية، وهو ما يحملني مسؤولية كبيرة في اختياراتي».

تؤكد صاحبة «أسماء» (آخر أفلامها السينمائية)، أنها قررت الحصول على إجازة مع ابنتها بعد ستة أشهر أمضتها في التصوير، وستقوم خلالها بقراءة نصين سينمائيين لاختيار بينهما، لافتة إلى أنها ستزور اليمن بعد إجازة عيد الفطر، في إطار عملها سفيرةً لمكافحة الجوع مع الأمم المتحدة، وهي الزيارة التي تأجلت مراراً لأسباب أمنية.

وأخيراً، ترى صبري أن قلة أعمالها الفنية يعود إلى «الحرص على انتقاء الأفضل والاكتفاء بعمل واحد في العام، سواء في السينما أو في التلفزيون، وخصوصاً أنّ لدي أسرة وطفلة تحتاجان إلى رعاية ولهما حقوق عليّ». وعن مشاركتها في «مهرجان تروب فست أرابيا للأفلام القصيرة» في أبو ظبي، أوضحت هند أنها تحمّست للمشاركة عندما تواصلت معها إدارة المهرجان الذي يسهم في اكتشاف المواهب الشابة في السينما من خلال الأفلام القصيرة، ويتم تنفيذها بكلفة مالية زهيدة.

وتقول بطلة فيلم «مواطن ومخبر وحرامي» إنّ مشروع شركة الإنتاج الذي تشارك فيه مع عدد من الفنانين، ما زال قائماً، إذ يجري خالد أبو النجا المعاملات النهائية لتأسيس للشركة، موضحة أن المشروع سيكون مخصصاً للإنتاج وتقديم الدعم والاستشارات الفنية للمواهب الشابة.

الأخبار اللبنانية في

24/07/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)