حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

النجوم يتخلون عن صورتهم الملائكية فى التليفزيون ويقدمون أدوار لصوص ومدمنين

حميدة او هميلة

تخيل أن هذا الوجه الجميل لهذه الدكتورة المشهورة هو أصلا وجه مدمنة تغلبت على إدمانها بصعوبة! هل تعلم أيضا أن نجمك الشاب الذى تفضله فى أدوار الرومانسية هو أساسا بلطجى يربى شاربا حادا ويتعامل بالشوم والسكاكين؟ نجوم رمضان أيضا منهم اللصوص، والملحدون الذين لا يفارقون الكأس.. فتَحيّة لكل تلك الجرأة.

مجموعة كبيرة من النجوم قررت هذا العام أن تكون أكثر قربا من الواقع، وتخلع ثوب البطل المثالى ذى الوجه الأخلاقى ناصع البياض وتقدم شخصيات تصيب وتخطئ، بل إن بعضها يخطئ أكثر مما يصيب. غادة عادل رغم أن أغلب ظهورها فى مسلسل «سر علنى» يعتمد على كونها أستاذة فى الاقتصاد، فإن الدكتورة أمينة تاريخها يحمل سرا كبيرا قاسيا جدا هو أنها كانت مدمنة واستغرقت وقتا طويلا حتى تتعافى، وهى فترة يتم التركيز عليها فى المسلسل الذى تأتى بطلته بأكثر من وجه، والأهم أن هذه الوجوه ليست جميعها ملائكية. آسر ياسين أيضا اختار عالما خطيرا يدخل به أولى بطولاته التليفزيونية، فالبطل الرومانسى فى فيلم «رسائل البحر» أصبح بلطجيا بمعنى الكلمة، فى المسلسل الذى يحمل اسم «البلطجى»، ويجسد فيه آسر هذه الشخصية المثيرة للجدل، واختار له لوك مناسبا تماما، يجعلك تتعجب عندما تراه: هل هذا هو يحيى الشاب الذى كان يتهته ويخجل من أقل كلمة لوم؟! إنه الآن يرفع صوته ويأخذ حقه بذراعه! الزعيم عادل إمام أيضا يعود إلى التليفزيون بدور ناجى عطا الله، وهو الرجل الذى يحاول أن يأخذ حقه على طريقته الخاصة، الحقيقة أن الرجل الذى ساعد المخابرات المصرية فى مسلسله «دموع فى عيون وقحة»، تحوّل إلى لص فى ظروف غامضة، لكنه أيضا لن يترك إسرائيل فى حالها، حيث سيسرق مع «فرقة ناجى عطا الله» بنكا كبيرا فى تل أبيب.

يحيى الفخرانى الذى كان سبّاقا إلى تقديم هذه النوعية من الأدوار التى تعتمد على المتناقضات (حدث فى مسلسله «ابن الأرندلى» و«أوبرا عايدة»)، يأتى هذه المرة فى صورة أكثر تناقضا وارتباكا. إنه الخواجة الذى -للمفارقة- يحمل اسما عربيا تماما هو «عبد القادر»، لا يكتفى الفخرانى بهذا القدر من التناقض لكنه كذلك يقوم بدور رجل لا يفارق الكأس، إنه سكّير وملحد أيضا. كذلك يُضطرّ محمد سعد إلى اللجوء إلى عالم اللصوص فى مسلسله «شمس الأنصارى»، ويكاد يتحوّل خالد النبوى إلى بلطجى خالص فى ملسلسه «ابن موت».. لا نزال فى بداية الموسم، السؤال الذى ستجيب عنه الحلقات المقبلة.. إلى أى مدى كان مجديا أن يتحوّل الأبطال بأدوارهم إلى هذه الدرجة التى حولتهم إلى لصوص، وقطاع طرق؟ الإجابة ستأتى قريبا جدًّا.

التحرير المصرية في

22/07/2012

 

فى مسلسل «فرقة ناجى عطا الله»..

البطل يروى للإسرائيليين نكاتا عن بخل اليهود

إيهاب التركى  

ما الذى يدفع صناع الدراما إلى عمل مسلسل طويل مثل «فرقة ناجى عطا الله» تدور أحداثه فى إسرائيل؟ لا نجوم الدراما المصرية عاشوا فى إسرائيل أو سافروا إليها، ولا يوسف معاطى مؤلف المسلسل يعرف بحكم تجربة شخصية التفاصيل الدقيقة لمجتمع العاصمة الإسرائيلية تل أبيب الذى يتناوله فى العمل بكل أريحية كأنه يعرف كل تفاصيله ودهاليزه وعاداته وتقاليده ويحفظها عن ظهر قلب. يقدم العمل مشهدا لمتدينين يهود متشددين يدخلون مطعما بوسط المدينة ليتأكدوا أن المطعم يلتزم بتقديم طعام يهودى شرعى. المشهد يبدو محاكاة لمشاهد الجماعات الدينية المتشددة فى الأفلام المصرية. بطل العمل ناجى عطا الله الملحق الإدارى بالسفارة المصرية يتجول فى المدينة كواحد من أبنائها، نرى كل إسرائيلى فى المدينة يرتدى الطاقية اليهودية كأنها أمر إلزامى، يطلق البطل النكات والمزاح مع الإسرائيليين، والغريب أنها كلها نكات تسخر من بخل اليهود، والأغرب أن الإسرائيليين يسمحون له بذلك رغم المعروف عنهم من حساسية للنقد! إننا أمام لازمة «عادل إمامية» كتلك التى يقوم بها فى مسرحياته حينما يسخر من الممثلين ويطلق عليهم الإفيهات وهم يضحكون فى بلاهة. إننا إذن أمام عمل افتراضى نظرى سماعى عن المجتمع الإسرائيلى يود فى الأصل توصيل رسائل معينة، يبدو بعض هذه الرسائل نمطيا، فإسرائيل هى العدو الذى نكرهه، يُظهِر العمل حتى الآن كل الشخصيات الإسرائيلية بخيلة بالضرورة، غبية ويسهل خداعها والسخرية منها، وربما يلمّح العمل فى إشارات ملتبسة بالحلقات الأولى إلى أن قليلا من التطبيع لا يضر بل يفيد.. نشاهد صحفيا مصريا يتحدث مع أحد موظفى السفارة عن ذهابه لإجراء حوار صحفى مع بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى، ويسأله الصحفى عن سبب رفضه التعاقد مع صحيفة «معاريف» الإسرائيلية لكتابة عمود بالصحيفة، فيرد الصحفى بحسم: «عشان أنا ضد التطبيع»! كأن زيارة إسرائيل والجلوس مع نتنياهو ليس تطبيعا!

التحرير المصرية في

22/07/2012

 

9 مخرجين يجربون حظهم لأول مرة فى مسلسلات رمضان

رضوى الشاذلى  

إن كان الموسم الدرامى الذى أُعلن عن انطلاقه قبل يومين يحمل كمًّا كبيرًا من النجوم المتصارعين والمتنافسين على الصدارة، فإنه أيضا يحمل فى تفاصيله جرأة من الأبطال، بعد أن قرر بعض منهم الاستعانة بوجوه جديدة تخرج لهم الصورة التى سيظهرون عليها.

النجوم لجؤوا إلى الدماء الجديدة بعد أن وجدوا أن المشاهد ربما ملّ من الصورة التى يظهرون بها دوما، ويريد تنوعا فى تفاصيل ظهورهم على الشاشة، كما أن بعضهم ربما بحث عن شىء يجلب له الحظ بعدما عانت أعماله السابقة من تجاهل جماهيرى لم يعرف له سببا، نور الشريف الذى يعود من جديد إلى الشاشة بعد أن أنهى علاقته بـ«الدالى» من خلال مسلسل «عرفة البحر» مع المخرج الشاب أحمد مدحت بتجربته الأولى فى التليفزيون، إذ قدم من قبل أعمالا فى السينما مثل فيلم «العالمى»، أما يسرا التى تأتى بصحبة سمير غانم ومحمد شاهين وتشارك فى رمضان بمسلسلها «شربات لوز»، فقد كانت أقل مجازفة واختارت مخرجا له تاريخ أطول، ولكن فى السينما، إنه خالد مرعى الذى يقدم معها أولى تجاربه فى التليفزيون، وقد أوضحت يسرا فى المؤتمر الصحفى الخاص بالمسلسل أن اختيارها خالد مرعى جاء بعد الأعمال المتميزة التى قام بإخراجها، كما أنها ترى أنه يقدم رؤية إخراجية باهرة، كما فاجأها تواضعه الكبير وأنه شخصية خجولة للغاية، وحينها نفت يسرا أن المسلسل كان قد استعان بمخرج آخر من أجل الانتهاء مبكرا من تصوير العمل، مؤكدة أن خالد مرعى هو الذى تولى إخراج العمل منذ البداية حتى النهاية، وأنه لم يتدخل أحد مطلقا فى إخراج العمل.

أما يحيى الفخرانى بطل «الخواجة عبد القادر» فلم يكتفِ بطلّته المميزة، حيث يرتدى القبعة وينطق العربية بصعوبة، ولكنه حضر بإمضاء المخرج شادى الفخرانى فى أولى تجاربه فى التليفزيون، ويشارك فى بطولة المسلسل سلافة معمار. أما مسلسل «زى الورد» الذى يقوم ببطولته يوسف الشريف ودرة وصلاح عبد الله ومحمد نجاتى فهو من إخراج سعد هنداوى فى أولى تجاربه فى التليفزيون، بينما كانت تجربة المخرج السينمائى أحمد نادر جلال فى التليفزيون أكثر غموضا من خلال قصة مسلسل «رقم مجهول» الذى يقوم ببطولته يوسف الشريف وشيرى عادل ومحمود الجندى، وأيضا خالد صالح فى مسلسله «9 جامعة الدول» الذى يشارك فى بطولته بثينة رشوان وكريم محمود عبد العزيز، استعان بالمخرج الشاب محمد مصطفى فى أولى تجاربه بالتليفزيون بعدما قدم فيلم «أوقات فراغ»، بينما وقع اختيار مصطفى شعبان على مجدى الهوارى ليكون مخرج مسلسله «الزوجة الرابعة» الذى تشارك فى بطولته علا غانم وآيتن عامر ودرة.

التحرير المصرية في

22/07/2012

 

الألفاظ الخارجة وعدم المحافظة على الآداب العامة أبرز ملاحظات الرقابة على المسلسلات

أحمد الريدى - رضوى الشاذلى  

ساعات النهار يقضيها الرقباء فى مشاهدة الحلقات المقبلة، حلقة من هنا وأخرى من هناك وأمامهم أوراق ليدونوا عليها ملاحظاتهم التى سجلوها عبر المشاهدة، هذا هو الحال فى هيئة الرقابة على المصنفات الفنية، حيث أكد الدكتور سيد خطاب رئيس هيئة الرقابة أنهم تلقوا قبل بداية الشهر بساعات عشر حلقات من أكثر من مسلسل من بينها «باب الخلق» و«عرفة البحر» و«أخت تريز» و«البلطجى»، و«قضية معالى الوزيرة»، من أجل منحها تصاريح العرض على القنوات الفضائية، وأشار سيد خطاب إلى أن السيناريوهات الخاصة بالمسلسلات تم تدوين بعض الملاحظات عليها منها الألفاظ الخارجة، ومراعاة الآداب والعامة، وكذلك مراعاة بُعد الأمن القومى، وأنه بمشاهدة الحلقات فقد التزمت المسلسلات بالملاحظات التى تم تسجيلها فى البداية رغم أنهم لم يشاهدوا سوى ما يقارب عشر حلقات من كل مسلسل، فى ما عدا مسلسل «قضية معالى الوزيرة»، كما أشار خطاب إلى أن مسلسل «أم الصابرين.. زينب الغزالى» عُرض دون حصوله على تصريح من الرقابة، وأنه يعتقد أن إهداء أسرة المسلسل العمل إلى التليفزيون المصرى جاء بغرض أن يخرج المسلسل من دائرة العرض على الرقابة، وأنه من الممكن أن تكون رقابة التليفزيون قد أجازته، وأكد خطاب أن المسلسل يتم تصويره دون الحصول على تصاريح أيضا، خصوصا مع وجود مشكلات مع الورثة وعدم حصول صناع المسلسل على موافقتهم حسب كلامه، ومن جهة أخرى أوضح خطاب أن الملاحظة الأكثر شيوعا أيضا على المسلسلات المقدمة هى ارتفاع الصوت السياسى.

بعيدا عن هيئة الرقابة على المصنفات الفنية، توجَد لجان المشاهدة بالتليفزيون المصرى، التى تجيز المسلسلات التى تعرض على شاشته، وهنا فالرقابة أشد صرامة من ذى قبل، ولنا فى مسلسل «سر علنى» خير مثال، بعد أن طالبت لجان المشاهدة صناعه بحذف مشاهد تدخين البطلات بشكل مستمر من الأحداث، وهو ما تمت الاستجابة له.

الجديد هذه المرة هو الجهة السيادية، التى تابعت كل ما يُعرض فى شهر رمضان قبيل بدايته مع إبداء الملاحظات وتطبيقها قبل أن يُطلّ أبطال الدراما على الشاشة، وكان أول ما تَعرّض لتدخلاتها هو مسلسل «فرقة ناجى عطا الله» ، ولتعرُّف تفاصيل ما حدث، فلنسترجع أحداث الحلقة الأولى من المسلسل عبر أحد مشاهدها، حينما كان يتم تقديم عادل إمام من قبل السفير، وحينها قال السفير «ضابط… متقاعد» ليجد المشاهد أن الجملة كانت غريبة لأن بين الكلمتين كلمة أخرى محذوفة، هى كلمة «جيش» التى حُذفت من المقطع الصوتى، وذلك وفق ما أكده مصدر مطلع من داخل التليفزيون المصرى، من أن ثلاثة لواءات من المخابرات المصرية، حضروا قبل بدء رمضان بعشرة أيام وطلبوا مشاهدة ما سيُعرَض على شاشة التليفزيون من مسلسلات وبرامج، وأنهم قاموا بكتم الصوت فى كلمة «جيش» التى لم تظهر فى الحلقة الأولى للمسلسل، وهو ما أشار إليه المصدر الذى أكد أنهم قاموا بحذف كل ما يتعلق بالقوات المسلحة.

التحرير المصرية في

22/07/2012

 

أسرار النهايات.. تغيير نهاية «نابليون والمحروسة» وثلاث نهايات لـ«عرفة البحر»

احمد الريدى  

تغيير نهاية «نابليون والمحروسة» بعد حوار بين المخرج والمؤلِّفة.. ونتيجة الرئاسة تحدِّد نهاية «طرف تالت».. وثلاث نهايات لـ«عرفة البحر»

وسط بحر من الأفكار يبحر الكاتب عبر سفينة الدراما إلى مجريات الأحداث، حتى يصل إلى لحظة الختام حينها يحتار البعض فى تحديد كيفية الوصول إلى النهاية التى قد يتوقعها المشاهد أو تأتى له من حيث لا يحتسب، وهو ما يجعل المؤلف يبحث كثيرا عن نهاية مناسبة أو حتى يقوم بتعديلها فى كثير من المرات، والتجارب تثبت ذلك.

الحملة الفرنسية على مصر التى يتناولها مسلسل «نابليون والمحروسة» الذى تلعب بطولته ليلى علوى وشريف سلامة وفرح يوسف، دار نقاش بين المخرج التونسى شوقى الماجرى والكاتبة عزة شلبى حول الحلقة الأخيرة التى كانت بالفعل قد انتهت منها المؤلفة، لكن النقاش فى النهاية تَسبّب فى عودتها لتغيير بعض التفاصيل فى الحلقة كى تخرج النهاية بالشكل الأمثل الذى ترضى عنه، حيث تم الاتفاق على النهاية الجديدة قبيل بداية رمضان بخمسة أيام فقط، … وهو الموقف المتكرر فى مسلسل «نابليون والمحروسة» بعد أن كتبت المؤلفة الحلقة الأولى ثلاث مرات، كما أعادت كتابة الحلقات العشر الأولى من المسلسل، رغبة منها فى أن تُخرِج أفضل ما لديها فى الكتابة، ولأنها تكتشف فى كل مرة تفاصيل يمكن إضافتها، خصوصا أن المسلسسل يتناول ثلاث سنوات هى عمر الحملة الفرنسية على مصر، وما حدث من تغيرات اجتماعية نتيجة الاندماج الذى حدث فى أعقاب الحملة.

أما محمد الصفتى مؤلف مسلسل «عرفة البحر» فكانت فى خياله أكثر من نهاية للمسلسل، كان يفاضل بينها، فإحداهما كانت عنيفة بعض الشىء والأخرى اتسمت بأنها وردية أكثر من اللازم، وهو ما جعله يقرر فى النهاية اختيار نهاية وسطية تتوافق مع الطابع البشرى، وبالفعل لاقت إعجاب باقى فريق العمل، كما أنه كان يستعين برأى بعض أصدقائه فى ما يخص النهاية. وهناك فى مسلسل «طرف تالت» ظلت النهاية مؤجلة، فبعض مشاهده كُتب ولكن صلب الحلقة ظل متروكا حتى يرى المؤلف هشام هلال ما أسفرت عنه انتخابات الرئاسة وجولة الإعادة، وفى النهاية كتب حوار الشخصيات فى الحلقة الأخيرة فى المسلسل الذى يقوم ببطولته محمود عبد المغنى وأمير كرارة وعمرو يوسف، إذ كان يرى التصور الأمثل للحوار بين الأبطال الذى بناه على فوز محمد مرسى فى الانتخابات، خصوصا أن الأحداث ترتبط بالوقائع السياسية التى تشهدها مصر فى الوقت الحالى، وقصة الطرف الثالث أو «اللهو الخفى» الذى ظهر عقب الثورة.

التحرير المصرية في

22/07/2012

 

بداية مبشرة بعمل ملحمى وإنتاج تاريخى يليق بسيرة الخليفة عمر بن الخطاب

إيهاب التركى  

فى ظل ثورات الربيع العربى ضد الأنظمة الديكتاتورية، يأتى البحث عن العدل واستلهام صورة الحاكم العادل من التاريخ الإسلامى اختيارا موفقا معبرا عن عمل درامى رمضانى.

العمل هو مسلسل «عمر» الذى يتناول سيرة الخليفة عمر بن الخطاب الذى ارتبط اسمه بالعدل، ظهور الشخصية مجسدة من خلال ممثل، تتكلم وتحاور الآخرين وتنفعل وتعبر بالصوت والصورة، أقوى تأثيرا على المشاهد من الشكل النمطى لاستخدام الراوى، خصوصا إذا كانت الشخصية نفسها هى الشخصية الرئيسية للعمل. بدت الحلقة الأولى من المسلسل جذابة تبتعد عن الصورة النمطية للأعمال الدينية السطحية، فالديكورات والجرافيك أسهما بصورة كبيرة فى تقديم صورة متقنة تعبر عن مكة القديمة والشام القديم.

فى الحلقة الأولى نرى طبيعة عمر بن الخطاب المنحازة إلى العدل رغم الظلم الذى لقيه فى شبابه، إذ بدأ حياته بالعمل فى رعاية الإبل، وعانى من سوء المعاملة، وتأثر بمجتمع مكة الذى تَفشّت فيه القسوة والظلم واللا مساواة.

بخطبة بليغة مؤثرة عن العدل بدأ المسلسل حيث وقف الخليفة شيخا عجوزا وسط حشد من الحجيج يقول لهم إنه فى سبيل العدل على استعداد أن يغير حاكما كل يوم حتى يحقق للناس احتياجاتهم ومطالبهم. بعد جدل شديد عن تجسيد شخصية الخليفة الراشد عمر بن الخطاب بدأت قناة «إم بى سى» عرض المسلسل الذى انتظره كثيرون، العمل للمخرج حاتم على وكتبه د.وليد سيف. 

التحرير المصرية في

22/07/2012

 

الممثلون يختارون طلات جريئة لظهورهم الرمضانى.. ويستعينون بالباروكات البيضاء

حميدة او هميلة  

إنه سحر الشعر الأبيض، الرؤوس يعلوها الشيب على امتداد شاشات رمضان، الشائع أن النجوم الكبار كانوا يريدون أن يظهروا أكثر شبابا، ويبذلون مجهودا كبيرا فى إضافة تفاصيل تقربهم من سن الشباب أكثر وأكثر، ولكن ما حدث هذا العام هو أن النجوم الأصغر سنا استعانوا بالباروكات (الشعر المستعار) البيضاء لمزيد من الاختلاف، فطارق لطفى شعره بالكامل اكتسب اللون الفضى فى مسلسل «مع سبق الإصرار»، إذ ارتدى باروكة سميكة اختارها طارق لطفى لتناسب رجل الأعمال منير زوج فريدة أستاذة القانون الجنائى التى تجسد شخصيتها غادة عبد الرازق فى العمل. «مع سبق الإصرار» بطولة عبير صبرى وميار الغيطى وإخراج محمد سامى وسيناريو وحوار أيمن سلامة. فكرة الباروكات البيضاء فكرة تبدو جديدة، خصوصا أنه لم يكن يتم اللجوء إليها إلا فى ظروف معينة، كأن يفرض دور الممثل عليه أن يظهر كبيرا فى السن وملامحه لا تساعده فى عمل يتناول فترات زمنية مختلفة، لكن الغريب أن الجميع لجأ إليها مرة واحدة من أجل التمتع باستايل خاص، ففى مسلسل «شربات لوز»، نجد سمير غانم يستعين بباروكة بيضاء تماما أيضا، إذ يؤدى كذلك دور رجل الأعمال حكيم الذى يظهر فى بعض حلقات المسلسل ويتزوج بيسرا التى تجسد شخصية الخياطة شربات. كما ظهر بالباروكة نفسها فى مسلسل «لسه بدرى» وقد يبدو اللون الأبيض لائقا بسمير غانم مقارنة بعمره، لكن حينما يتعلق الأمر مثلا بطارق لطفى فالأمر يبدو غريبا بعض الشىء. ويبدو أن الباروكة فضية اللون وجدها الفنانون تيمة ملائمة لرجل الأعمال، وهو أمر غير مبرر، ولكنها فى النهاية جرأة تُحسَب لهم، حيث يجسد خالد صالح أيضا شخصية رجل أعمال مزواج يُدعَى عصفور فى مسلسل «9 جامعة الدول»، وله أيضا شعر أبيض، وأكمل خالد صالح اللوك الخاص به فى المسلسل بأن نقص من وزنه عشرين كيلوجراما فبدا نحيفا تماما، وظهر بوجه مختلف. المسلسل من تأليف فداء الشندويلى، وبطولة بثينة رشوان، وإيمان العاصى.

 

التحرير المصرية في

22/07/2012

 

انهيار سوق إعلانات رمضان للعام الثاني على التوالي.. وارتفاع أسعارها 20%

صفية منير  

أكد خبراء الإعلانات، أن: "زيادة عدد القنوات الفضائية في شهر رمضان، والتنافس بينها على جذب أكبر محتوى من المسلسلات والبرامج، للمحافظة على ترتيبها الأعلى في المشاهدة، أدى إلى خسارة لمعظم القنوات".

ومن جهته، قال رياض قورة، مدير شركة برومو ميديا للدعاية والإعلان: "إن المنافسة بين القنوات على جذب أفضل محتوى، أدت إلى دخول وكالات الدعاية المسوقة للقنوات في إنتاج بعض المسلسلات، لتضمن أكبر قدر ممكن من المنتجات المميزة والحصرية، وهو ما يمثل مكسبًا للوكالات، حتى لما فشلت في توزيع المسلسل الواحد على قنوات كثيرة، فهي تضمن أن تحظى القنوات التي تسوق لها، بأكبر قدر من المشاهدة، مما يعني اجتذاب أكبر قدر من المعلنين على شاشتها."

وهو ما يؤكده عمرو الفقي، رئيس مجلس إدارة «تام» للإعلان والدعاية، أيضا، بقوله: "إن رمضان هذا العام اتسم بالتفتت في نسب المشاهدة، أكثر من أي عام مضى، وهو ما تسبب في تفتت باقة الإعلانات على أكثر من قناة، لتنخفض عائدات شركات الدعاية منها، والتي تكبدت الكثير من الأموال، نظرًا لمشاركتها في إنتاج الكثير من المسلسلات، لضمان تسويق إعلاناتها".

ورغم شدة المنافسة بين القنوات الفضائية، التي ظهر بعضها لأول مرة خلال رمضان، إلا أن الفقي يؤكد أن: "سعر دقيقة الإعلانات الواحدة ارتفعت خلال العام الحالي، مقارنة بالأسعار في العام الماضي، بنسبة تصل إلى 20%".

بينما لفت طارق نور، رئيس شركة «نور» للدعاية والإعلان، إلى أنه: "رغم الزيادة في الأسعار هذا العام، إلا أنها مازالت تقل عن مثيلتها في عام 2008، الذي مثل ذروة الموسم الإعلاني، بنسبة 30%".

ويضيف نور أن: "المعلن في ظل اشتراكه في نظام الباقات، يتمتع بسعر دقيقة منخفض، حيث يبلغ سعر دقيقة الإعلان من خلال الباقات المختلفة إلى 5 آلاف جنيه، بينما تبلغ سعر الدقيقة في الإعلان المنفرد، شاملة ثلاث مرات إعادة، 25 ألف جنيه، ترتفع إلى 40 ألفا عند العرض في قناة القاهرة والناس".

وكشفت مصادر لـ«الشروق»، أن: "أغلب القنوات الفضائية المصرية طرحت باقات إعلانات تتراوح أسعارها ما بين 3 و5 ملايين جنيه، لهذا العام، حيث طرحت قناة «دريم» باقة واحدة بسعر 5 ملايين جنيه، تشمل الإذاعة لـ200 مرة، فيما ارتفعت عدد المرات إلى 300 في باقة قنوات «cbc»، التي تبلغ قيمتها 5 ملايين جنيه أيضا".

وبحسب المصادر، قدمت قنوات «ميلودي» باقة قيمتها 3 ملايين جنيه، تشمل الإذاعة 200 مرة، وقدمت قنوات «بانوراما» باقة قيمتها 3 ملايين جنيه، بعدد مرات إذاعة تصل إلى 900 مرة، فيما طرحت قنوات الحياة عدة باقات، الأولي بـ5 ملايين جنيه، بعدد 250 مرة إعادة، وأخرى بـ3 ملايين جنيه، تذاع 125 مرة فقط، فيما طرحت قناة «النهار»، التي دشنت قناتين جديدتين في شهر رمضان الحالي، هما «النهار2»، و«النهار دراما 2»، أكثر من باقة، الأولي قيمتها 5 ملايين جنيه، بعدد 810 مرات إذاعة، و3 باقات أخرى، أحدها بـ1.75 مليون جنيه للعرض أثناء المسلسلات، والأخرى بـ1.25 مليون جنيه للعرض أثناء البرامج.

وعرضت قناة «القاهرة والناس»، التي تعمل للموسم الرابع على التوالي، باقة بقيمة 4 ملايين جنيه، لعدد مرات إذاعة تصل إلى 250 مرة، ووصل سعر الإعلان المنفرد لمدة 30 ثانية، إلى 25 ألف جنيه.

ويقول نور، إنه: "رغم تعدد القنوات والباقات الإعلانية، إلا أن عدد المعلنين تراجع، فعلي سبيل المثال اختفت إعلانات العقارات، التي كانت منتشرة بقوة خلال السنوات الماضية، وتراجعت الإعلانات عن السيارات، فيما اقتصرت الإعلانات على السلع الغذائية ومنتجات الشركات العالمية".

ويتوقع قورة، أن: "تخرج بعض القنوات من السوق خلال عامين أو ثلاثة على الأكثر، إذا لم تستطع جذب أكبر قدر من الإعلان، وإذا لم يتحسن الاقتصاد المصري، بما ينعكس على سوق الإعلانات، مضيفا أن ما يزيد صعوبة الاختيار أمام أصحاب الوكالات الإعلانية، أن ميزانية الدعاية لكل شركة، لم ترتفع عن العام الماضي، نظرا للظروف الصعبة التي يمر بها الاقتصاد".

وبحسب قورة، "السمة المميزة لموسم رمضان هذا العام، هو اختفاء التحالفات بين القنوات، والذي ظهر في رمضان الماضي، بتحالف شركتي «برومو ميديا» و«آد لاين»، حيث كان يتمتع المعلن في ظل هذا التحالف بحق إذاعة إعلانات منتجه على عدد كبير من الشاشات، ويظهر التحالف الوحيد في الباقة التي تضم قنوات شبكة «أوربت والشوتايم، وإيه آر تي، حكايات، والقاهرة والناس، واليوم»".

ويفسر قورة، اختفاء ظاهرة تحالف الوكالات الإعلانية هذا العام، باختلاف ميزان القوى بين الوكالات الإعلانية، مقارنة بالعام الماضي، لتصبح الوكالات الموجودة في السوق، أكثر قوة وقدرة على المنافسة بمفردها؛ مشيرًا إلى أنه: "رغم كثرة المعروض من المسلسلات والبرامج، وزيادة عدد القنوات مقارنة بالعام الماضي، إلا أن اللافت هو تراجع إعلانات «الأوت دور» في الشوارع، بنسب تتراوح من 30 إلى 40%"، وهو ما يراه الفقي ناتجًا عن اتجاه الإنفاق داخل القنوات والوكالات الإعلانية هذا العام، توجه إلى المحتوى".

الشروق المصرية في

22/07/2012

 

صبا مبارك تتلقى دروس التمثيل من يسرا

ميدل ايست أونلاين/ القاهرة 

الممثلة السورية تتالق في مصر من خلال 'شربات لوز' و'حكاية بنات' منتظرة عرض فيلمها 'مملكة النمل'.

تتقدم الممثلة صبا مبارك في تحقيق الشهرة في الاعمال الدرامية بفضل حسن اختياراتها وموهبتها، وتنويع ادوارها منها مسلسل شربات لوز الذي يعرض على القنوات الفضائية العربية خلال شهر رمضان.

وتتحدث صبا مبارك عن تجربتها في "شربات لوز"، لصحيفة "الاتحاد" "الاماراتية تدور أحداث المسلسل حول "خياطة" تدعى شربات تعمل في أحد المصانع وتسكن في حارة شعبية، ويقرر الزواج منها 'حكيم بيه' فتنتقل إلى طبقة الأثرياء وتصبح سيدة مجتمع وهو من الاعمال المتميزة التي شاركت فيها في السنوات الأخير"ة.

وتقدم صبا في المسلسل شخصية "رشا" ابنة سمير غانم التي تأتي من الأردن بعد صدمة عاطفية، وتبدأ الحياة بمصر لتتعامل مع الجميع بشيء من التكبر والغرور مما يجعلها تقع فريسة للكثير من المشاكل حتى تتأقلم مع الوضع.

وتقول "نرى خلال أحداث المسلسل ان "رشا" امرأة تقاوم بشراسة النظرة القاصرة للمرأة المطلقة، وتستعين بصديقة لديها هي "يسرا" التي تعمل في الخياطة لإعالة أهلها، في عملية الحصول على معلومات تدعم موقفها في دفاعها عن المطلقات".

وعن سبب مشاركتها يسرا بدور صغير، تقول "العمل مع يسرا ممتع ليس لمجرد الوجود معها، إنما لدراسة كيف قامت ببناء اسمها واستمرار نجاحها لسنوات كثيرة".

وتضيف "المسلسل كتبه تامر حبيب، ويتميز بأن كل شخصياته ليست إيجابية، وطوال الوقت في صراع مع حياتهم ومع آخرين وكل مشاكلهم تكشف حبا وأخوة"

وتعرض الفضائيات العربية لصبا مبارك مسلسل آخر بعنوان "حكايات بنات"، تشاركها فيه حورية فرغلي وريهام أيمن ودينا الشربيني وكريم فهمي ورمزي لينر وحسن حرب وإخراج حسين شوكت، وتقدم فيه شخصية "أحلام" التي تعمل في شركة للموبايل، وتنتهي كل حلقة بإرسالها رسالة نصية تختزل تجربة مرت بها خلال فترة زمنية معينة، بحيث تستلهم من كل تجربة مغزى، تقوم بإرساله للمشتركين على شكل حكمة تتطرق إلى قضية مجتمعية من وجهة نظر أحلام.

وتقول صبا "خلال الأحداث "أحلام" تحكي قصص الفتيات الأربع اللاتي تكشف عنهن الأحداث وكل بنت لها شخصيتها المتفردة ما بين فتاة متحررة وأخرى محافظة وثالثة تبحث عن الشهرة وشخصيتي هي الفتاة التي تحلم كثيرا وترغب في تحقيق أحلامها وأجمل ما يتضمنه العمل هو كيفية تناوله كلمة الصداقة سواء مفهوم صداقة البنت بالبنت أو البنت بالولد. وأيضا الطريقة الجميلة التي اخترعناها بالتعاون مع مخرج العمل حسين شوكت، حيث لنا حرية الارتجال، وفقا لطبيعة السيناريو الذي كتبه باهر دويدار".

وترى صبا أن تميز "حكايات بنات" أنه يرصد تطور حياة 4 فتيات خلال عام، ويركز على تفاصيل يومية صغيرة، ويسلط الضوء على مشكلات بنات هذا الجيل وأحلامهن، وعلاقتهن بالأهل، وظروف وعلاقات العمل، والصداقات، والحياة العاطفية وغيرها، في رؤية درامية جديدة تتميز بالواقعية.

وعن أسباب تقديمها عملين في وقت واحد، قالت صبا "لا يوجد تخطيط لذلك، لكنها الادوار بشكل أساسى فإعجابي بأدواري في "شربات لوز"، و"حكايات بنات" هو السبب، وبالنسبة لي هناك سبب آخر في وجودي مع يسرا في مسلسل “شربات لوز”، وهو أنني سأتعلم منها كيف صنعت اسمها، وكيف يتواصل نجاحها طوال هذه الأعوام.

وعن سبب تأخر عرض فيلمها "مملكة النمل" مع المخرج شوقي الماجري، قالت "لا أعرف سببا حتى الآن، ولكن سيتم عرضه في سبتمبر/ايلول المقبل. وفي الفيلم ألعب دوراً متميزاً، وهو دور أم فقدت ابنها 12 عاماً، حيث قبض عليه الإسرائيليون وتتابع رحلة بحثها عنه".

وتقول الممثلة السورية عن مشاركتها في الفيلم العالمي "هاملتون" "بمشاركتي في هذا الفيلم، وجدت أن الفرصة والحلم التاريخي لي في التمثيل قد أصبحا حقيقة، وهو أن أعمل في السينما العالمية.

وأضافت"الفيلم يندرج ضمن سلسلة أفلام هاملتون، وهو يختص بقضايا وأمور بوليسية، ويكتبه عادة كتاب كبار في الغرب، وقد صنعت منه أجزاء كثيرة في السابق وأنا أشارك في أحدث نسخة منه، وبالنسبة لدوري فيه، أؤدي شخصية شرطية فلسطينية تعمل في منظمة التحرير الفلسطينية، وأكون على تواصل مع مواطنين عرب ويجسد أدوارهم نجوم عرب ومنهم أردنيون وفلسطينيون ومصريون".

ميدل إيست أنلاين في

22/07/2012

 

نجوم السينما يبحثون عن مكان لهم في الدراما الرمضانية

ميدل ايست أونلاين/ القاهرة 

عديد الوجوه السينمائية تدخل سباق دراما رمضان بعد ان ضاق الخناق عليها في الفن السابع.

تشهد دراما رمضان مشاركة ملحوظة لنجوم السينما، وذلك بعد غياب لسنوات طويلة عن الأعمال التلفزيونية.

وأرجع الفنان عادل إمام اتجاهه للدراما التلفزيونية الى أنه لا يرتبط بالصعوبات التي تواجه صناعة السينما خلال الفترة الأخيرة، وإنما لرغبته في تقديم مسلسل تلفزيوني كبير يستعرض عدداً مهماً من القضايا العربية، ويقدم عدداً من الإسقاطات السياسية، واكد لصحيفة 'الخليج' الاماراتية انه لو كان يبحث عن مجرد تقديم مسلسل لكان وافق على عشرات العروض لبطولة عديد المسلسلات التلفزيونية اقترحت عليه خلال السنوات الأخيرة.

وأشار عادل إمام إلى أن تقديمه لمسلسل 'فرقة ناجي عطا الله'، جاء اقتناعاً بفكرته ومضمونه وأيضاً بجهة إنتاجه، وكذلك شعوره بقدرته على دعم الدراما المصرية بمسلسل تلفزيوني قوي، مشيراً إلى أن ظاهرة تواجد نجوم السينما من مختلف الأجيال في المسلسلات التلفزيونية أمر إيجابي ويسهم في نهضة الدراما المصرية التي تواجه تحديات كبيرة، كما أن الفضائيات العربية تقدر جيداً الأعمال المصرية وتقبل على عرضها، وأن كل ما يقال عن استبدالها بالأعمال التركية أمر غير صحيح.

ونفى إمام ان يكون الدافع لمشاركته في التلفزيون هبوط أسهمه في بورصة السينما، معتبراً أن هذا الكلام غير موضوعي ولا يمكن ان يصغي اليه، معتبرا ان حجم نجوميته وموهبته تكفي للرد على كل الادعاءات، كما أن أفلامه السينمائية الأخيرة لاقت نجاحاً مع مختلف الأجيال التي تتابع مشواره الفني، لأنه على حد تعبيره حريص على تقديم أفضل ما عنده للجمهور.

ويدخل الفنان أحمد السقا ماراتون دراما رمضان بمسلسل 'خطوط حمراء' مع أحمد رزق، ورانيا يوسف، وفادية عبد الغني، وعبد العزيز مخيون، وحجاج عبد العظيم، ومحمد إمام، ومن تأليف أحمد محمود أبو زيد، وإنتاج شركة عرب سكرين، وإخراج أحمد شفيق، ويدور العمل حول الخطوط الحمراء التي يضعها الإنسان لنفسه.

وقال السقا أنه لم يتوجه للمسلسلات التلفزيونية بعد أن تجاهلته السينما، مؤكدا انه يعرض له حالياً فيلم 'المصلحة' مع أحمد عز وينتظر عرض فيلم 'بابا' مع المخرج علي إدريس، واشار إلى أنه "من حق أي ممثل أن يتواجد في العمل الفني المناسب له وانه لا يوجد في التمثيل ما يسمى بالتصنيف"، واضاف أن "ارتفاع عدد الفضائيات العربية أنعش سوق المسلسلات المصرية، وبالتالي حرصت جهات الإنتاج على تواجد كبار النجوم في أعمالها" موضحا انها تدفع لهم الأجور المناسبة من دون مبالغة، لأنهم في النهاية يريدون تحقيق مردود مادي من أعمالهم ولا يمكن أن تدفع جهات الإنتاج أجورا فلكية لنجوم لن يستطيعوا تعويض ما تقاضوه.

وأكد السقا أنه لم يخفض أجره لأنه لا يوجد تغيير في خريطة إنتاج المسلسلات والأفلام المصريةن وأن الأمور تسير على نفس نهجها المعتاد.

وطالب جهات الإنتاج المصرية بمواصلة مشوار إنتاج مسلسلات مصرية قوية تنافس الدراما التركية التي استحوذت على قطاع عريض من الجماهير العربية خلال الفترة الماضية، مؤكدا ان هذا يتطلب مجهوداً أكبر في اختيار موضوعات أكثر تميزاً وإقناعاً للجمهور المنبهر برومانسية المسلسلات التركية وجمال المناظر الطبيعية بها.

وأوضح أن وجوده في شاشة رمضان بجوار نجوم كبار مثل نور الشريف ويحيى الفخراني ومحمود عبد العزيز وإلهام شاهين ويسرا، يعد إضافة كبيرة لمشواره الفني، خاصة أن هؤلاء النجوم تألقوا طويلا في مسلسلات رمضان ويتمنى أن يحقق نفس نجاحهم.

ويشارك الفنان محمد سعد في أول تجربة تلفزيونية له، بمسلسل 'شمس الأنصاري' الذي هو من تأليف وإخراج جمال عبد الحميد، ويشارك في بطولته لقاء الخميسي ومحمود الجندي وعبد الرحمن أبو زهرة وأحمد سلامة وأحمد عزمي وسناء شافع ومحمد كامل وعايدة رياض، ويلعب فيه محمد سعد دور شاب صعيدي يعمل لصاً ليساعد الفقراء.

وقال عن مشاركته في هذا العمل ان "الفنان بصفة عامة يقدم جميع المواد الفنية، سواء للتلفزيون أو السينما، وربما وجد نجوم السينما ورقاً جيداً يضيف لمسيرتهم الفنية، لذلك أقبلوا على الأعمال الدرامية، اما بالنسبة للمنافسة فهي تعطينا دفعة قوية لإبراز الخبرات والإمكانات الفنية التي تعمل على جذب المشاهد، وفي النهاية سيرى الجمهور كل الأعمال، حيث إن لكل نجم جمهوره".

واضاف "مسلسل 'شمس الأنصاري' يعد ملحمة درامية صعيدية موجودة داخل كل بيت مصري، وفيها إشارة لرمز العدل على الأرض بين البشر، ونحن جميعاً في حاجة لنكون شمس الأنصاري، هذا النموذج الذي تتجلى فيه قيمة الشخصية الإنسانية الطيبة، وما تحمله بين جوانبها من عناصر المروءة والشهامة والطيبة، بجانب الحمية الصعيدية التي يتميز بها في رده الظلم ودفاعه عن الحق لتحقيق مبدأ العدل على الأرض، فكل تلك المعطيات جذبتني لتقديم الشخصية"، واضاف "هناك رسالة نريد توصيلها، مفادها أن الدنيا مليئة بالنماذج الطيبة لكننا لا نرى سوى النماذج السيئة فقط".

ونفى محمد سعد أن تكون أعماله السينمائية قد توقفت، وان لديه مشروع لفيلم جديد يحمل عنوان 'كاتم صوت'، وتدور أحداثه في قالب اجتماعي كوميدي وبه لون تراجيدي أيضاً، يخرجه وائل إحسان، ومن المقرر بدء تصويره عقب عيد الفطر مباشرة، استعداداً لعرضه في موسم عيد الأضحى المقبل، وأشار إلى أنه مستاء من الكلام الذي يتردد حول فشله سينمائياً وهجرته للتلفزيون بعد تراجع شركات الإنتاج السينمائية عن التعاقد معه.

وأوضح أنه يجدد نفسه من خلال مشاركته في الدراما التلفزيونية، ويحاول التأكيد من خلال مسلسله على أنه فنان متنوع يمتلك القدرة على لعب عدد من الأدوار المختلفة، والجمهور وحده قادر على تحديد مدى استمراريته في الدراما التلفزيونية من عدمها.

اما الفنان فتحي عبد الوهاب الذي يقوم ببطولة مسلسل 'الأخوة أعداء' المأخوذ من رواية الكاتب الروسي ديستوفسكي 'الأخوة كارمازوف'، فيقول ان تواجد عدد كبير من نجوم السينما في الدراما التلفزيونية الرمضانية، يعد أمراً طبيعياً خاصة أن صناعة السينما تأثرت مادياً في الفترة المادية بسبب تصاعد الأحداث السياسية التي تعيشها مصر، وخوف عدد كبير من جهات الإنتاج من تعرضها لخسائر مادية.

ويقول النجم كريم عبد العزيز الذي يعود أيضاً إلى شاشة التلفزيون من خلال مسلسل جديد بعنوان 'الهروب' انه "رفض الكثير من العروض التلفزيونية على مدار السنوات الماضية، بسبب إصراره على الدخول لمجال الأعمال التلفزيونية بعمل يعتبر نقلة في مشواره الفني"، ورداً على سؤال سؤال ما اذا كان نجوم السينما لجأوا إلى التلفزيون بعد هبوط شعبيتهم قال "أسمع هذا الكلام كثيراً وهو لا يمت للحقيقة بصلة، لأنني لم أفشل سينمائياً حتى أقرر خوض تجربة الدراما التلفزيونية، والحقيقة أنني أختار أدواري والأعمال التي أشارك فيها حسب جودتها ومدى قدرتي على تقديمها بالشكل الذي يتناسب مع موهبتي، وكذلك ثقة جمهوري في ما ألعبه من أدوار تحتم علي التركيز في اختياراتي الفنية".

وأشاد بتواجد كبار النجوم في مسلسلات رمضان، لأنهم على من وجهة نظره سيسهمون بشكل كبير في دعم الدراما التلفزيونية المصرية التي تواجه تحديات كبيرة من الدراما التركية.

وتقول الفنانة غادة عادل التي تخوض المنافسة الدرامية في رمضان من خلال مسلسلين، هما 'سر علني' و'فرح العمدة' ان تركيزها على الدراما التلفزيونية "مرتبط بأن المسلسلات تعطي الفنان انتشاراً أكبر، ونفت غادة في المقابل أن يكون نجوم السينما قد خذلوها وتخلوا عنها، موضحة أن العمل في التلفزيون ليس سهلاً، ويتطلب مجهوداً كبيراً وتواجد عدد كبير من النجوم في مسلسلات رمضان الحالي يعد أمراً إيجابياً".

ميدل إيست أنلاين في

22/07/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)