حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

اعتبرت «بين الماضي والحب» مشروع العمر

شهد الياسين: هناك من يدفع أجري

نيفين أبولافي

لم يكن ظهورها بالأمر الهين على الشاشة الخليجية حيث استطاعت الفنانة شهد الياسين أن تقدم أدوارا متنوعة في عدة أعمال مميزة من اهمها «ظل الياسمين» الذي وضعها على مفترق طرق في المجال الفني إلى أن أطلت على جمهورها من خلال تسعين حلقة في مسلسل «بين الماضي والحب».

تنوعت شخصياتها وأدوارها التي اتسمت بالأداء والحس الفني المميز، وأثارت الجدل بين بعض المنتجين بسبب أجرها.

حول العديد من المواضيع كان هذا اللقاء مع الفنانة شهد الياسين.

ما انطباعك عن مسلسل «بين الماضي والحب»؟

- أنا سعيدة جدا بهذا العمل رغم ملاحظاتي الخاصة على نفسي فيما يخص أدائي، لكنني أحرص دائما على اختيار أعمالي، ولا أقدم الكثير من المسلسلات ولا يمكن لي أن أرتبط بعملين في وقت واحد، وبشكل عام لا أشعر أنني أخفقت في اختياراتي العملية وأحب ما قدمت من شخصيات، وإن ظلمت أعمالي فبسبب وقت العرض أو القناة التي عرضت عليها.

تجربة خليجية

هل أنت متخوفة من «بين الماضي والحب»؟

- لست متخوفة من العمل لكنني أتلمس فضول الناس لمعرفة الأحداث، وأتساءل كيف لهم أن يصبروا على عمل ممتد لتسعين حلقة مع أن الجمهور اعتاد متابعة المسلسلات التركية، لكن اختلاف موطن التجربة إلى الخليجية هو ما يثير بداخلي بعض التساؤلات إلا أن تداخل الأحداث ولمواقف التي تنشأ مع تقدم الحلقات يكسر الرتابة والملل، وهذا ما يجعلني مطمئنة.

هل تعرضت لمتاعب ما بسبب التصوير؟

- لم يكن هناك متاعب، ولكن التعب هو نتيجة ضغط العمل، فقد قمت بتصوير ما يقارب 880 مشهدا طوال ثمانية أشهر ولم يكن لي متسع من الوقت للراحة سوى ثلاثة أيام في الشهر، لكنني استمتعت فيه كثيرا وهذا العمل بالنسبة لي مشروع العمر، وقد شعرت بالمسؤولية أكثر تجاه اختياراتي بعد أن قدمت «ظل الياسمين»، لذا جاء «بين الماضي والحب»، كل ما نحتاجه هو نص قوي ومنتج يقدم ميزانية جيدة دون أن يبخل على عمله كما حدث أخيرا مع هذا العمل الذي تنقلت مشاهده بين خمس دول.

نجمة خليجية

هل ستسعين لدخول مجال السينما العربية؟

- الطموح في هذا المجال جميل لكني إن فكرت أن أشارك يجب أن أحافظ على وضعي الفني، فأنا نجمة في الخليج ولا يمكن لي أن أشارك في عمل عربي لمجرد المشاركة في ظل وجود عدد كبير من الفنانات في هذه الدول، والتجربة بحد ذاتها إن لم تخدمني فنيا لست بحاجة إليها، باختصار هي مجازفة بالنسبة لي، لكن إن وجد العمل الذي يوظف وجودي بشكل جيد لن أرفضه.

ما السبب وراء عدم نجاح التجربة السينمائية الخليجية بشكل جيد لكونك شاركت في تجربتين؟

- السبب هو عدم وجود انتاج سينمائي حقيقي وقصة جيدة وتقنيات حقيقية، هذا ما أدى إلى عدم وجود تجربة مميزة.

تقدير المنتجين

الكثير من الأقاويل من بعض المنتجين تدور حول زيادة أجرك ما قولك في ذلك؟

- قد يكون هناك البعض من يتحدثون حول أجري لكوني قمت بزيادته بعض الشيء هذا العام لكنني من الفنانات اللاتي يلتزمن مع المنتج، ولا أرتبط بعمل آخر أثناء التصوير ولا أحرق عمله إذا كان سيقدم في رمضان على سبيل المثال، وفي النهاية أنا لا أزال أعمل، وهناك منتجون يقدرون عملي ويدفعون لي أجري الذي أطلبه.

هل تؤمنين بأن فترة عرض الأعمال في شهر رمضان هي الأفضل على مدار السنة؟

- العام الماضي ندمت لكوني لم أشارك في أي عمل في رمضان لأنه فترة إجازة، ومعظم الناس تابعوا الأعمال لكنني كنت قد ارتبطت بـ«بين الماضي والحب» إلا أن سعادتي بهذا المسلسل جعلتني لا أشعر بالضيق أبدا.

عناصر نسائية

هل بالفعل نعاني من نقص العنصر النسائي في الدراما الخليجية؟

- هذا الأمر غير صحيح فهناك العديد من الفنانات لكن زحمة الاعمال والتوقيت الذي يجمع بين اكثر من عمل في وقت واحد أعطى انطباعا بوجود نقص في العنصر النسائي.

ماذا عن المسرح؟

- لا يمكن لي أن أشارك في عمل تجاري أو فقط لأكون نجمة شباك، ولا يمكن لي أن التزم أيضا مع فريق عمل طوال السنة كمسرح لالتزامي بمواعيد التصوير التلفزيوني ولا أحب أن أقصر في ارتباطاتي العملية.

هل أنت مغرورة؟

- أنا لست مغرورة لكني صاحبة مبدأ وأتكلم بالحق وقد يكون بعض المنتجين هم من يروجون لهذا الأمر بسبب أجري، لكل شيء نهاية وهذا الكلام سيتلاشى ومن هو قريب مني يعرفني جيدا.

هل لديك جديد؟

- نعم أنا أستعد حاليا لتصوير «ريح الشمال» في جزئه الثالث مع الفنان محمد المنصور وإنتاج الفنان الإماراتي أحمد الجسمي.

القبس الكويتية في

01/03/2012

 

الشاشة الصغيرة يقدمها : ضياء دندش 

"السندريللا" شيريهان.. لن تغامر بتصوير المسلسل ناقصاً ولو حرف

الحناوي: المشكلة ليست في المؤلف.. ولكن في وجود نجمة كبيرة مثلها 

عندما قررت الفنانة شيريهان العودة للتمثيل كان لابد من عمل قوي متميز يليق بها كنجمة أحبها الجمهور وارتبط بها من خلال فوازير رمضان بعد النجمة نيللي .. وجاءت قصة "دموع السندريللا" محققة لشرطها في العودة خاصة وأنها الوحيدة التي حملت لقب خليفة السندريللا سعاد حسني كما أنها إحدي تلميذات مدرسة فؤاد المهندس وتفوقت علي نفسها في المسرح والسينما ومن قبلهما شاشة التليفزيون الرمضانية من خلال الفوازير.

ولأن شيريهان وسواسة وحساسة بالنسبة للعمل الفني فقد اتفقت مع المؤلف محمد الحناوي علي ألا يتسرع في الكتابة خاصة وأنها قرأت القصة فقط وبدأ الحناوي كتابة السيناريو والحوار ..وكان الاتفاق ألا يتم نشر أي أخبار أو تفاصيل عن العمل إلا أنها فوجئت بسيل من الأخبار ينهال علي المواقع الإلكترونية والصحف وكلها يخضع للاجتهاد والتخمين أو من مصادر غير موثوق بها ..مما جعلها تشعر بالاستياء من ناحية والخوف أن يسرع المؤلف في الكتابة فتأتي علي عكس القصة وفي مستوي ضعيف من ناحية أخري وساعتها لن تقدم المسلسل .

علم محرر¢الشاشة الصغيرة¢ أن شيريهان لايرتبط عرض المسلسل عندها بشهر رمضان أو خلافه ..لأنه يكفي اسم شيريهان لبيع وتسويق المسلسل في أي وقت من السنة..كما أنها تريد نجماً ثقيلاً ليقف أمامها ومن تنطبق عليه هذه الشروط مشغولون بأعمال أخري يصورونها..كما أن القصة ثقيلة ولاتحتاج إلي سلق.

كان لابد من سؤال محمد الحناوي فقال: المؤلف ليس المشكلة كما حاول البعض تصوير ذلك بأنني كتبت خمس حلقات أو سبع أو تسع ..ولكن المشكلة الحقيقية التي لايدركها البعض أن شيريهان نجمة كبيرة وتحترم فنها وتنتمي للمدرسة القديمة المحترمة التي تربت فيها ..وقد اتفقنا سوياً ألا يبدأ تصوير مشهد إلا والمسلسل كاملاً ولذلك فأنا أكتب بشكل طبيعي وبلا ضغط عصبي.

أضاف أن الأخبار التي تم نشرها ليس صحيحاً فيها سوي عودة شيريهان للتمثيل أما غير ذلك فهو فبركة.. والمسلسل سيتم تصويره فور انتهائي من كتابة آخر سطر فيه ثم أعقد جلسة عمل مع شيريهان والمخرج لوضع اللمسات الأخيرة إذا كانت هناك تعديلات مطلوبة..وبالتالي فإن أي كلام حول موعد العرض لن يكون صحيحاً.

الجمهورية المصرية في

01/03/2012

 

دراما أسرية خليجية مثيرة

"الوداع" توليفة بوليسية رومانسية اجتماعية

الكويت- “الخليج”:  

تدور الكاميرات حالياً وتسابق الزمن للانتهاء من تصوير الأعمال المقرر عرضها خلال الفترة المقبلة، وقد أوشك المخرج الشاب محمد الطوالة على الانتهاء من تصوير المسلسل الدرامي الاجتماعي “الوداع” إنتاج مؤسسة “هوليوود الخليج”، وبطولة انتصار الشراح، وغازي حسين، ومحمود بوشهري، وهند البلوشي، وهيا عبدالسلام، ومحمد جابر، وشفيقة اليوسف، وعبدالله بهمن، وأمل عباس، وشيخة زويد، وكرم فتحي، ومجموعة من الوجوه الشابة .

الفنان محمد جابر يجسد دور “أبو خالد” الرجل الطيب المسالم الذي علم أبناءه القيم، لكن دائماً ما يكون هناك ولد فاسد وسط الصالحين، فابنه ينجرف مع رفاق السوء حتى تنتهي حياته بحادث، ما يحدث انقلاباً جذرياً في حياته وتنقلب رأساً على عقب .

الكوميديانة انتصار الشراح تؤدي دور “أم يوسف” وهي جارة “أم خالد” تعيش معهم أفراحهم وأحزانهم، امرأة خفيفة الظل لكن زوجها يتركها لتعيش وحيدة مع ابنتها المعاقة ذهنياً، وتقسو عليها الحياة وتضيق عليها الدنيا بما رحبت لتطرق بيوت الناس بحثاً عن مصدر رزق يعيلها هي وابنتها المريضة .

ويجسد دور “خالد” الفنان محمود بوشهري الذي أشار إلى أن شخصيته مغايرة تماماً عما قدمه من قبل، ويسلط الضوء فيها على شريحة منسية من الشباب، فهو مثال للشاب الملتزم الخلوق، لكن الصحبة السيئة تفلح في تحويله إلى النقيض ثم ينتهي الأمر به إلى الموت في حادث سيارة .

وتأكيداً على الخط الرومانسي تلعب الفنانة هيا عبدالسلام دور حبيبة “خالد” ويجسدا معاً ثنائية رومانسية مميزة، ولها نكهة خاصة، فشخصية “أمل” ما هي إلا فتاة عادية جامعية مثقفة تعاني فراق حبيبها بسبب حادث مؤلم، ولا تخلو الأحداث من السخونة والتشويق والإثارة، ولكن في اطار العادات والتقاليد الخليجية .

وحول قصة المسلسل يشير المؤلف خالد الفضلي إلى أن العمل يناقش قضايا جديدة في طرحها على الدراما الخليجية، منها فساد الأخلاق بين الأبناء نتيجة التدليل الزائد والدلع الذي يؤدي إلى الفساد وسطوة الأبناء على آبائهم وقسوتهم . ويتطرق العمل أيضاً إلى مشاكل التفكك الأسري، وكيف يؤثر ذلك في نفسية الأبناء، ويطرح المسلسل قضية سيطرة وسطوة أهل المال على السوق التجارية أو ما يسمون ب “الهوامير”، ويأتي هذا إلى جانب الخط الرومانسي، حيث تنشأ علاقة حب بين شاب وفتاة تنتهي بالفشل، لكنها تخلف وراءها أحداثاً كثيرة، وتكشف أبعاد الخطوط الأخرى للعمل .

وأضاف الفضلي قائلاً: المسلسل عبارة عن توليفة بوليسية رومانسية اجتماعية محبوكة معاً، وهي مختلفة وفيها من التجديد في الطرح ما يجعل العمل مميزاً عن غيره، على الرغم من أن التيمة ثابتة، وأشار إلى أن أحداث القصة مستوحاة بنسبة كبيرة من الواقع والبقية من وحي خياله، توصل إليه بعد جلسات نقاشية مع المخرج محمد الطوالة مخرج العمل الذي أصر على وجوده أيضاً في المسلسل مخرجاً منفذاً لمتابعة كل صغيرة وكبيرة تدور في موقع التصوير، كي يخرج النص كما هو مكتوب، وحتى تكون للفضلي صلاحية وشرعية في إبداء رأيه وطريقة أداء الفنانين، وهذا أمر صحي وضروري في كل عمل، لكي يضيف المؤلف الحس المناسب للأحداث، ويعدل بما يتراءى مع مواقع التصوير وتذليل العقبات.

وأخيراً، تقول الفنانة الشابة منال الجارالله: أقدم شخصية “جميلة” التي تحب الأكل وتعاني مشكلة ذهنية، حيث إن نموها العقلي توقف عند سن الطفولة، وتمثل عبئاً على أمها الفقيرة التي تعاني الأمرين .

الخليج الإماراتية في

01/03/2012

 

كُسرت ذراعه أثناء تصوير «طرف تالت»

محمود عبد المغني: «أفضّل العمل ذا المغزى السياسي»

محمد حسن 

يبدو أن الأحداث السياسية والاضطرابات الداخلية في مصر ستكون حاضرة بقوة في دراما رمضان المقبل. فبعد حديث وسائل الإعلام عن وجود طرف ثالث يفتعل الأزمات ويتسبب في سقوط القتلى، يجري اليوم تصوير أحداث مسلسل تلفزيوني رمضاني من وحي هذا الواقع بعنوان «طرف تالت»، بطولة الفنان محمود عبد المغني، وأمير كرارة، وعمرو يوسف، وميس حمدان، وهنا شيحا، وأنجي المقدم. تأليف كل من مصطفى حمدي وهشام هلال، والإخراج لمحمد بكير.

وعقب عــودته من سلوفينــيا حيث كان يصور عددا من المشاهد الخارجــية، تحدثت «السفير» الى الفنان محــمود عبد المغـــني الذي تعرض لكسر في ذراعــه اليمنى، أثناء تصــوير أحد مشاهد الأكــشن في المسلسل. وقد بادرنا الى القول: «أنا لا أحــب بالعــادة الاستعــانة بدوبلير لتأدية مشاهد الأكــشن الصــعبة، لكني أصبت هذه المرة بكسر في ذراعي، والحمد لله على أي حال».

ويضيف: «بعد انتهاء تصوير المشهد، شعرت بألم شديد، وأخبرني الطبيب بأني تعرضت لكسر يستلزم وضع ذراعي في «الجبس». ومنذ تلك الواقعة وأنا خلف الكاميرا بينما يصور زملائي بعض المشاهد التي لا أشارك بها. فالعمل لحسن الحظ قائم على بطولة جماعية، وبالتالي لم يعطل هذا الكسر سير العمل. فيما تم تأجيل تصوير بقية مشــاهدي لحــين تماثلي للشفاء».

وعن موضوع المسلسل يقول إنه «يتناول قصة ثلاثة شبان مصريين محبطين يبحثون عن ذاتهم. لكن مجتمعهم قبل 25 يناير طبعا يكون قاسيا عليهم جدا، فيتقابلون صدفة وتحدث بينهم صداقة قوية ويحلمون بتحقيق الذات، والتحول من الفقر المدقع الى الثراء. ثم يتعرفون الى «الجنرال» صاحب توكيل جماعات استرداد الحقوق المستعصية، وحين يشعر الأصدقاء الثلاثة بأنهم اقتربوا من الثراء، تصبح لديهم رغبة في الاستقلال عن «الجنرال»، الا أن هذه الرغبة تتنافى مع توجهات الأخير الإجرامية، وتتصاعد الأحداث».

وعن الخلفية السياسية التي يحملها المسلسل يقول عبد المغني: «أي فنان مصري يشعر بوطنيته وحاجة بلده اليه في هذه المرحلة، يشعر بمسؤولية من خلال تقديم عمل يحمل رسالة، ليشعر بأنه يشارك في حل أزمة بلاده ولو بالكلمة. والحديث عن غموض الطرف الثالث الذي يتسبب بالبلبلة في مصر دون أن يكتشفه أحد، سيكون حاضرا بقوة في مسلسل «طرف تالت» وهذا واضح من عنوانه. وأنا أميل للأعمال الفنية الجادة التي تحمل رسالة، لذا قدمت في رمضان الماضي مسلسل «المواطن اكس» الذي كان له مغزى سياسي كبير، وصلة بوضع المواطن المصري قبل الثورة وبعدها. فالتلفزيون ليس منبرا للخطابة والكلام الممل، كما لا ينبغي أيضا أن يكون ملهى ليليا من دون أي دور إنساني أو وطني».

ويبدي محمود عبد المغني في نهاية حديثه تفاؤله الشديد بالفترة المقبلة، ويقول: «رغم تخوفات الكثيرين، فإنني أتصور أن القادم أفضل، مصر ستتقدم ولن تعود الى الوراء، حتى وإن شهدت الفترة المقبلة بعض التجاوزات من أي طرف، فإن العجلة ستدور في النهاية، وسنكون أفضل حالا باذن الله».

السفير اللبنانية في

01/03/2012

 

يشارك في «الغالبون2» ويتحضّر لمسلسلين ومسرحية

طـلال الجـردي يدخـل مجـال الإنتـاج

محمد خضر 

يعرب الفنان طلال الجردي عن ارتياحه بعد عرض الحلقات الأولى من مسلسل «من كل قلبي»، على شاشة «الجديد»، إخراج جو فاضل. ويشير الى أن ثمة إيجابية في تلقي العمل من قبل كثيرين. وهذا الانطباع ليس صادرا عن الجردي كونه ممثلا مشاركا في العمل فحسب، بل باعتباره أيضا دخل لعبة الإنتاج

لذا يعوّل الجردي في حديثه لـ«السفير» على هذا المسلسل كونه أول عمل تنتجه شركته «فيا ميديا» التي أسسها قبل عامين (مع كمال ترو، سامر سعيدي، وطارق سويد)، ويأمل في بيعه للعرض الثاني والثالث لمحطات أخرى محلية وعربية (وتحديداً خليجية)، بحيث يرد الميزانية التي صرفت لإنتاجه من قروض مصرفية، على حد قوله

و«من كل قلبي» الذي يمتد لعشرين حلقة، يشارك فيه الى جانب الجردي، الفنانون مجدي مشموشي، ومايا نصري، وباسم مغنية، وبريجيت ياغي، وهيام أبو شديد، ومارسيل مارينا. وعقب هذه الخطوة الدرامية، يتحضر الجردي لإطلاق العرض الأول لباكورة إنتاجات شركته من الأفلام «تاكسي البلد»، الذي يكلّف ما لا يقل عن 800 ألف دولار، «من دون أجورنا» كما يؤكد الجردي. وحين سألناه عن تأخر عرضه إلى اليوم، بادرنا الى القول: «لأسباب مادية».

وفي الوقت ذاته يعكف على التحضير للمشاركة في الجزء الثاني من مسلسل «الغالبون» في دور العميل الإسرائيلي، ويشير الى أن العمل يأخذ معظم وقته، ويضيف: «ليس عندي الكثير لأقوله عن المسلسل، فهناك رغبة من جهة الإنتاج بعدم الكشف عن حيثياته». ولكنه يعلق بقوله: «بصراحة مش فايتي براسي كون عميل.. ولكنها الحرفة وقدرة الفنان على لعب كل الأدوار ولو كان بعضها ضد قناعته». 

وفيما لا ينفي أن الإنتاج يحتاج إلى أعصاب قوية ونفس طويل، يشدد على أن هناك بوادر عمل كوميدي اجتماعي للتلفزيون، وآخر درامي مؤثر، كما أن هناك مشروع مسرحية باشر بقراءتها منذ يومين وقد جذبه نصها سريعاً، ومن المقرر تقديمها في أيلول أو تشرين الأول المقبل، ويقتصر فيها عدد الممثلين على أربعة فقط في إطار كوميدي اجتماعي. ولكن رغم أجواء العمل هذه، الا أن الجردي يقول: «هذا غير كافٍ ويجب أن يكون الوضع أفضل، ولكن هذا هو بلدنا ويجب أن نأخذه بالجملة لأننا نحبه». 

ويعتبر طلال الجردي من الممثلين القادرين على التنويع في أداء الشخصيات على الشاشتين وخشبة المسرح، وقد أثبت خصوصية لافتة في تجسيد أدواره سواء في الأعمال المسرحية لمروان نجار، أو في فيلمه المؤثر مع المخرج أسد فولادكار «لمّا حكيت مريم»، أو حتى المسلسلات التلفزيونية، وآخرها كان المسلسل الكوميدي (مع زميله عمار شلق) «فرحة ومرحة»، الذي أعلن «أنه كان بالإمكان أن يكون أفضل».

السفير اللبنانية في

02/03/2012

 

«الأرملة والشيطان» دراما بوليسية أنهكها التطويل

عبده وازن 

لو قيّض لمؤسسة «كتاب غينيس» أن تختار أبطأ مسلسل تلفزيوني بوليسي في العالم لاختارت بلا تردد مسلسل «الأرملة والشيطان» (أل بي سي). فهذا المسلسل هو أهم نموذج درامي في فعل التطويل «البوليسي» والمطّ والتكرار، بل قد يكون فريداً في هذا النوع من الحبك «التشويقي» البطيء والمتكرر والرتيب والممل... وكان، وفق القصة التي يعالجها، مقدّراً له ألا يتجاوز الخمس عشرة حلقة، لكن المخرج، تمكّن، بسحر ساحر أن يتجاوز به الأربعين حلقة. حتماً هو المخرج الذي عمد الى هذا التطويل الفادح أو «المطّ» كما يقال، فالكاتب مروان العبد، أحد روّاد الكتابة الدرامية التلفزيونية في لبنان، لا يمكنه أن يوقع الجمهور في هذه الدوّامة الخاوية وأن يُفقد المسلسل القائم على فكرة جميلة هي ثنائية التوأمين، قيمته ودراميته، مهشّماً البنية الأساسية التي انطلق منها. مروان العبد، كاتب درامي رائد، يملك موقعه في حركة التأليف الدرامي، وكان جمهوره ينتظره بعد غياب، متذكراً عناوين مسلسلات له احتلت ذاكرته، لكن الخيبة كانت كبيرة، وأعتقد أن التبعة يتحملها مخرج المسلسل إيلي معلوف، الذي أساء الى النص بعدما أعاد بناءه وفق خطة تطويلية فاضحة، موقعاً إياه في الركاكة والسطحية.

فكرة المسلسل، كما تمت الإشارة، جميلة، ترتكز الى الصراع بين شقيقين توأمين، أحدهما شرير ومجرم ومهرّب، والثاني شاب مستقيم وصالح، وقد فصل القدر بين هذين التوأمين، بعد الخلاف الذي نشب بين والدهما والوالدة، فهربت الأخيرة بواحد منهما يدعى جاد وهاجرت الى كندا وعاشت هناك وماتت. يرجع جاد الكندي الى لبنان بحثاً عن والده الحقيقي، فيجد أن شقيقه فؤاد، سطا على اسمه وعلى ميراث الوالد... وبدءاً من هنا تبدأ المعركة بينهما. لكن هذه المعركة ستفتح مصراعيها أمام أشخاص آخرين وأحداث أخرى، وفي مقدمها الأرملة المتهمة بقتل زوجها والتي تقع في حب جاد الحقيقي وتتزوجه وتشاركه معركته الخطرة...مع شقيقه التوأم.

لا تحتمل هذه العناصر السردية ومن ضمنها العنصر البوليسي، أن تُعالج في 49 حلقة. فالأطر محدودة وكذلك السياقات السردية... لكن الإخراج هشّم لعبة الزمن والحبكة البوليسية والبناء الدرامي، وراح يطيل ويكرر، علماً أن الحلول التي يرتئيها في النهاية، كان يمكنه الإتيان بها باكراً.

والفضيحة أن الجمهور الذي اغتابه المخرج ولم يبال به، بل لم يحترمه، كان على علم بهذه الحلول التي توفّر خاتمة سريعة للدراما. حتى رجال الشرطة والتحقيق بدوا بطيئين وبليدين، يذهبون ويـعودون، ثم يقصدون مكان الجريمة مـرة تـلـو مرة، ثم يعقدون الاجتماعات تلو الاجتماعات... أما المجرمون والمهرّبون فهم يـتـحـرّكـون بـحـريـة حيناً وبالخفية احياناً، علماً أن الذرائـع مـتوافرة والتهم واضحة وليـس ثـمـة تـشـويق حقـيــقي... وأقـول بصـراحة إن المخرج في اعتماده هذا التطويل المملّ والمـضجر أساء الى مـمـثـلة قـديرة نـجحت كـثيراً في أداء دورها وهي الممثلة وفاء طربيه، فجعلها تطل باستمرار وتكرر كلامها حتى اننا كجمهور، مللنا هذه الإطلالة التي أفقدت الممثلة براعتها وطرافة أدائها... كان المخرج يحتاج الى ملء الفراغ ولم يرعوِ عن التضحية بالممثلين وأدوارهم كما بالشـرطة وحـنـكتها البوليـسية، كما بالقصة نفسها.

قد لا يحتاج مسلسل «الأرملة والشيطان» الى تحليل وتشريح نقدي، فهو على مقدار كبير من السطحية والانفلاش والركاكة، وقد أضاع المخرج فرصة التعاون هذه، بينه وبين كاتب مهم هو مروان العبد. لكن الحسنة الوحيدة في هذا المسلسل أنه كان أشبه بالمحك لممثل شاب هو يورغو شلهوب استطاع ان يخوض من خلاله تحدياً صعباً في أدائه دوري الشقيقين التوأمين، فكان جاد الشرير وجاد الصالح في لعبة تمثيلية متينة وبارعة. وقد تمكن فعلاً هذا الممثل من بناء شخصيتين مختلفتين في سلوكهما و «كاراكتيرهما» ومنح كل شخصية طباعها التي تستحق وتعبيرها المفترض. حتى ان الجمهور كان قادراً على التمييز بين الشخصيتين من خلال لعبة التعبير التي أجادها يورغو شلهوب. ممثل آخر حقق إطلالة مهمة هو طوني عيسى، الذي أدى دور المفتش الذي يقع في الحب ويسعى الى امتلاك خيوط الحبكة البوليسية. وكانت مفاجئة حقاً إطلالة الممثل القدير جورج قاصوف الذي أدّى دور النشال وزعيم النشالين...

الممثلون الآخرون مشهود لهم أداؤهم الرفيع ومنهم مجدي مشموشي وورد الخال وخالد السيد وأنطوان حجل وعاطف العلم الذي أدى دور الخادم في بيت الأرملة الثرية، وسعى مع الخادمة الأخرى في المنزل إلى إضفاء الصفة «الأغاتا كريستية» على المسلسل... وهذه البدعة لم ينجح فيها المخرج بتاتاً، بل بدت مجلبة للسخرية. فجو أغاتا كريستي لا يقوم على تجهّم الخادم والخادمة اللذين كانا بمثابة سيد البيت وسيدته.

الحياة اللندنية في

02/03/2012

 

مستقبل الدراما المصرية... «زي الورد»؟

باسم الحكيم 

في أجواء تمزج بين الثورة وقصص الحب والمؤامرات، تدور أحداث المسلسل الطويل الذي ينطلق عرضه في رمضان. الرهان سيكون على نصّ عربي من واقع الحياة، وتصوير خارج جدران الاستوديو

رغم الاضطرابات التي تشهدها القاهرة، ستستعيد الدراما الرمضانيّة ألقها في رمضان. النجوم سيتنافسون بالجملة بعد احتجاب معظمهم في الموسم الماضي. هكذا، ستشهد الشاشات العربيّة تنافساً بين عادل إمام، ويسرا، ونور الشريف، ويحيى الفخراني، وإلهام شاهين ونبيلة عبيد... وإذا كان تصوير بعض الأعمال بدأ فعلاً داخل مدينة الإنتاج، فبعض الأعمال تنتظر اللحظة الصفر. غير أنّ الاستحقاق الأهم للدراما المصريّة، هو دخولها تجربة المسلسلات الطويلة التي قلّما اختبرتها ضمن خطّة مدروسة. سيتمثّل ذلك عبر مسلسل «زي الورد» الذي كتبه فداء الشندويلي، ويبدأ عرضه مطلع رمضان ممتداً 30 يوماً بعده. قبل أيام من انتهاء التصوير في لبنان، أقامت أسرة المسلسل مؤتمراً صحافياً منذ يومين في فندق «موفنبيك» بحضور النجوم يوسف الشريف، درّة، هاني عادل، ومن لبنان دارين حمزة، علي منيمنة، شربل زيادة، فاطمة صفا، ومعهم أروى في أولى تجاربها الدراميّة.

يكشف المنتج صادق الصبّاح لـ«الأخبار» عن دخول الشركة مجال الإنتاج الدرامي بمسلسلين، لافتاً إلى أن الرهان الأول هو نص «شارع الحمرا» الذي يكتبه علي مطر. يمزج الصبّاح في كلامه بين تجربة المسلسلات الطويلة وصورة مرتجاة للدراما اللبنانيّة. يذكّر بنجاحات المسلسل اللبناني في الماضي، موضحاً أنّ «نجاح الأعمال التركيّة التي ازدهرت في الثمانينيات، يعود إلى عناصر محددة كفلت نجاحها». ويرى «أننا نمتلك هذه العناصر، وسنقدّمها في تجربة الدراما الطويلة». يتكل الصبّاح هنا على نص عربي، غامزاً من قناة بعض الجهات المنتجة التي «عرّبت» الأعمال التركية، كاشفاً «نعمد إلى الاتفاق على نصوص عربيّة من واقع الحياة». ويتحدث الصبّاح عن خوض تجربة الدراما اللبنانيّة بميزانية أكبر بأشواط من الميزانيات المعتمدة في لبنان، «ستصل كلفة الحلقة الواحدة إلى 100 ألف دولار». ويضيف: «إذا لم يوزع العمل، كما وزع «الشحرورة»، فلن أكون راضياً».

عند تطرقه إلى قصة «زي الورد»، يكشف الصبّاح أنّ «أحداث العمل تنطلق عام 2010، لكن ارتداداته تعود إلى عام 1985، مع بدء سلطة ربيع حمزاوي (صلاح عبد الله)، ويتضمن المسلسل فلاش باك سريعاً قبل أن نكمل القصة في الحاضر». وتركز الأحداث على البطل علي (يوسف الشريف)، وهو نموذج عن الشباب العاطل من العمل الذي لم تسنح له ظروف عائلته للتعلم، فيضطر للعمل حارساً، قبل أن تفتح له الحياة أبواباً جديدة. وتتشعب قصة النص حين تخبره أمه وهي على سرير الاحتضار أنّ والده هو ربيع حمزاوي رجل الأعمال والسياسي المشهور الذي هجرها قبل ثلاثين سنة. يسافر الشاب إلى القاهرة ليواجه أباه، ويأخذ حقه لكن الأحداث تحول دون مواجهة فعليّة بينهما، فيعمل سائقاً وحارساً عنده من دون أن يكشف له الحقيقة.

لن تمتد الأحداث إلى 120 حلقة، بل تنتهي في 60، تعرض في بداية رمضان وبعده، ويلفت الصباح إلى أن «قماشة الورق، لا تحتمل المطّ والتطويل إلى 120 حلقة، إذا أردنا جذب الجمهور وتصدير الدراما إلى تركيا وأوروبا، فعلينا تقديم قصة محبوكة بطريقة جيّدة». في أجواء تمزج بين الثورة المصريّة وقصص الحب والمؤامرات، تدور أحداث العمل الذي ينفذه سعد هنداوي في أولى تجاربه الدراميّة، ويصوّر المشاهد الأخيرة في لبنان، وتحديداً في الشمال، بعد جولة على مناطق فاريا وفقرا وبيروت، سبقها تصوير في العين السخنة، وأسوان، وشرم الشيخ، القاهرة والإسكندرية، وسيتبعها تصوير في الإمارات. ويراهن المخرج السينمائي على الخروج من الأسلوب المصري الكلاسيكي الذي اعتاد تصوير المسلسلات داخل الاستوديوات.

الأخبار اللبنانية في

02/03/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)