حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

نهال عنبر:

أتفاءل بحضوري على شاشة رمضان

كتب: القاهرة – هند موسى

اعتاد الجمهور مشاهدتها في أعمال درامية مميزة، لديها من الأدوات الفنية ما يمكنها من تقديم أدوار مختلفة… إنها الفنانة نهال عنبر التي تشارك في ستة مسلسلات تعرض في شهر رمضان. عن ظهورها في هذا الكم من الأعمال دفعة واحدة بعد طول غياب، كانت الدردشة التالية معها.

·        ما سبب غيابك الفني في الفترة الماضية؟

عشت ظروفاً قاسية بسبب مرض والدتي ثم وفاتها، لذا لم أتمكّن من قراءة أي أعمال عرضت عليّ، لكن حالتي النفسية تحسنت اليوم، لذا قررت الغرق في العمل لأنسى أحزاني.

·        ما المسلسلات الرمضانية التي تشاركين فيها؟

مسلسلان من 15 حلقة: «بالأمر المباشر» و{هرم الست رئيسة»، فضلاً عن «ابن ليل»، «حارة خمس نجوم»، «حفيد عز»، «ويأتي النهار»، وجميعها من 30 حلقة.

·        كيف تفسرين هذه المشاركة الكثيفة؟

المسلسلات متنوعة ومتميّزة بعضها عن بعض؛ فيها الصعيدي والاجتماعي والكوميدي… إلا أن القاسم المشترك بينها أنني أؤدي فيها دور الأم ما عدا «هرم الست رئيسة».

·        حدثينا عن دورك في «بالأمر المباشر».

أؤدي دور إيمان، زوجة وأم لثلاثة أبناء، تتمتع بشخصية قوية وتتمسك بالمبادئ والقيم، أتحفظ عن باقي التفاصيل كي لا أحرق الأحداث. المسلسل من تأليف زكريا السيلي وإخراج نبيل الجوهري.

·        وفي «هرم الست رئيسة»؟

أجسد شخصيّة «رئيسة» أرملة فقيرة ترفض تقديم تنازلات لتحسين وضعها، فتتراكم المشكلات وتؤدي إلى قيام ثورة 25 يناير. المسلسل من تأليف فتحي دياب وإخراج هاني شحاتة.

·        ما الذي جذبك إلى «ابن ليل»؟

الشخصية ذاتها التي أجسدها وتتمحور حول سيدة تضحي بكل ما تملك لتربية أولادها، إلى أن تجد طفلا في الشارع فتربيه لكنه عندما يكبر يصبح مجرماً (مجدي كامل) يعرفه الصعيد. المسلسل من تأليف طارق بركات وإخراج إسماعيل عبد الحافظ، يشارك في البطولة: يوسف شعبان وأحمد بدير.

·        و{ويأتي النهار»؟

فريق العمل المشارك فيه، وقصته مناسبة للعرض في هذا الوقت، إذ يصوّر المشكلات التي واجهت الشعب المصري قبل الثورة، ودفعته إلى إعلان غضبه في تظاهرات لفتت نظر العالم. المسلسل من تأليف مجدي صابر وإخراج محمد فاضل.

·        ما دورك فيه؟

أؤدي دور أم لولد وبنت وزوجة لمحامٍ وناشط سياسي وحقوقي (عزت العلايلي) عانى من فساد نظام السابق.

·        ماذا عن دور السيدة الأرستقراطية الذي اعتدنا رؤيتك فيه؟

أؤديه في مسلسل «حارة 5 نجوم»، إذ أجسد شخصية والدة فتاة (مي سليم) تقع في حب ابن عمها، إلا أنها تحول دون زواجهما لأنه فقير ولأنها وقعت في الخطأ نفسه عندما تزوجت شاباً فقيراً (خالد زكي)، يشارك في البطولة: أحمد عبد العزيز وأحمد عزمي ورشا المهدي.

·        ما الجديد في «حفيد عز»؟

الكوميديا نفسها التي أؤديها في شخصية حماة على خلاف مع زوج ابنتها (أشرف عبد الباقي). المسلسل من تأليف جوزيف فوزي، إخراج مايكل بيوح، بطولة: ميريهان حسين، راندا البحيري، إدوارد، مها أبو عوف.

·        هل تحرصين على تحقيق حضور في شهر رمضان؟

لا، لكن عندما تعرض عليّ أعمال ترضيني كممثلة لا أرفضها، ثم أتفاءل بهذا الحضور، وأفرح عندما أشاهد نفسي على شاشة رمضان.

·        ما سبب ابتعادك عن السينما؟

لست بعيدة عنها، إنما لم أقتنع بالأدوار المعروضة لذا رصيدي السينمائي قليل، تتطلّب السينما تحديداً حسن اختيار الدور لأن العمل الضعيف يقلل من شأن الفنان على عكس التلفزيون، فإذا لم ينجح دوري فيه فثمة أدوار أخرى تساندي.

·        ما تعليقك على تصنيف البعض لك كممثلة تلفزيون؟

الفنان لا يتجزأ ولا يجوز القول هذا فنان سينمائي أو متخصص فيديو أو مسرح… بل هو ممثل في أي مجال. بالنسبة إلي، أقدم العمل الذي يعجبني أيّا كانت الشاشة التي ستعرضه، وقد قدمت سينما وفيديو ومسرحاً…

·        ما آخر أعمالك المسرحية؟

«أبناء الطوفان» وحققت نجاحاً لدى الأطفال الذين تتوجه إليهم. راهناً، أكرر التجربة في مسرحية «شمس المحروسة»، إخراج محمد عبد المعطي، تأليف بيومي قنديل، وتشاركني فيها مجموعة من الأطفال.

·        كيف ترين مصر بعد تولي الإخوان الحكم؟

الدين مكانه في المساجد والأزهر الشريف أي في الأماكن المخصصة له، لكن أن يدخل في السياسة فهذا مرفوض. في رأيي، لن تستقيم مصر ما لم تقم دولة مدنية تضع خططاً مستقبلية للتطوير، فنحن متدينون سواء كنا مسلمين أو مسيحيين، ونعرف ربنا وعلى وعي بديننا، ولسنا بحاجة لمن يحدثنا بالعصا ليوضح لنا ماذا نفعل.

·        وما تقييمك للفترة الراهنة؟

أسوأ ما فيها نبرة التخوين وعدم تقبل الآخر؛ فإذا لم أوافق على ما يقوله الناس أصبح فلولا، ولا بد من مقاطعتي بعد وضعي في قائمة سوداء.

·        كيف يتم القضاء على هذه السمة؟

بتطبيق قوله تعالى «واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا» أي اتحدوا ولا تتفرقوا، لكن أن نتصيّد الأخطاء لبعضنا فلن تسير حياتنا ولن يتقدم البلد.

الجريدة الكويتية في

15/07/2012

 

أحمد خليل:

مشاركتى فى ٩ مسلسلات لا تقلقنى والأعمال التى أرفضها ٤ أضعاف ما أقدمه

كتب أميرة عاطف 

يسجل الفنان أحمد خليل رقماً قياسياً فى رمضان، حيث يشارك فى بطولة ٩ مسلسلات هى «مولد وصاحبه غايب» مع هيفاء وهبى و«خرم إبرة» مع عمرو سعد و«ورد وشوك» مع داليا مصطفى و«أهل الهوى» مع فاروق الفيشاوى و«الصقر شاهين» مع تيم حسن و«ابن موت» مع خالد النبوى و«الإمام الغزالى» مع محمد رياض و«الباب فى الباب» مع ليلى طاهر و«هرم الست رئيسة» مع هالة فاخر.

وقال «خليل» لـ«المصرى اليوم» : فكرة وجودى فى أكثر من عمل لا تقلقنى لأن هذه مهنتى وليس هناك ما يجعلنى أخاف من تكرار نفسى، ولا أعرف لماذا دائما يتم طرح سؤال «لماذا يقدم الفنان أكثر من عمل؟»، رغم أن الرسام يرسم أكثر من لوحة، والجراح من الممكن أن يجرى أكثر من عملية جراحية ناجحة فى يوم واحد، فلا أعرف لماذا يستكثرون على الفنان تقديم أكثر من عمل فى وقت واحد رغم أن هذا طبيعى، والأهم هو أن يجيد تقديم الأدوار التى يقدمها، وطالما أن الجمهور يتقبله فليست هناك مشكلة، ومن الممكن أن أقدم ١٠ مسلسلات، وفى كل عمل أظهر فى دور مختلف سواء كان فلاحاً أو باشا أو رجل أعمال، وهذه ميزة المهنة التى أعمل بها.

وعن التوفيق بين تصوير هذا العدد الكبير من الأعمال قال: أنا ممثل محترف، وعندما يكون الممثل موهوباً ومثقفاً فإنه يختار الأدوار التى تناسبه وتناسب سنه، لأن قيمة الممثل الحقيقية هى أن يقدم أكثر من دور مختلف، وبقدر ما يواجه من إرهاق بقدر ما يشعر بالمتعة، خاصة بعد أن يخرج العمل إلى النور.

وحول معايشة أكثر من شخصية فى وقت واحد قال: الممثل الذى يقول إنه يعيش داخل الشخصية وصعب عليه الخروج منها، وأنه لكى يخرج منها لابد أن يذهب لطبيب نفسى، أعتبره ليس ممثلاً، لأن من أساسيات مهنة التمثيل أن ندخل ونخرج من الشخصية بسرعة.

وأضاف: الأعمال التى تعرض علىّ ٤ أضعاف الأعمال التى أقدمها، فلو قدمت ١٠ مسلسلات فإننى أتلقى عروضا لتقديم ٤٠ مسلسلاً، والمشكلة بالنسبة لى ليست فى تمثيل الدور نفسه، ولكن فى أن أقدم الدور الذى لم أقدمه منذ فترة، خاصة أننى أحرص على عدم تقديم نفس نوعية الأدوار فى فترات متقاربة، فمثلا دورى العام الماضى فى ست كوم «الباب فى الباب» كان مفاجأة للكثيرين، ومنذ دخلت مسلسلات الست كوم مصر وأنا أتلقى عروضا كثيرة، وعندما قررت المشاركة فيها اخترت الدور الذى يناسبنى.

وأكد «خليل» أن أغلب المسلسلات التى يشارك فيها سيستمر تصويرها حتى منتصف رمضان.

وأضاف: لدينا مشكلة كبيرة فى مصر تسببت فى تراجع المسلسلات المصرية لتأتى بعد المسلسلات التركية والإيرانية والسورية، وهى أن مسلسلاتنا تعمل بنظرية البيع باسم الممثل، وأتحدى أن يعرف أى مشاهد اسم ممثل من الذين يظهرون فى المسلسلات التركية، لأن نجاح هذه الأعمال يكون بقيمة العمل.

المصري اليوم في

15/07/2012

 

برامج رمضان:

كثير من السياسة.. قليل من الضحك

كتب نجلاء أبوالنجا 

مع اقتراب شهر رمضان تتنافس القنوات على وضع خريطة ضخمة من البرامج الترفيهية والدينية والثقافية لكبار المذيعين والنجوم لتحصل على جزء كبير من الكعكة الإعلانية ونسب المشاهدة، وقد حرصت القنوات الكبرى على استقطاب الأسماء الكبيرة فى عالم البرامج سواء كضيوف أو مذيعين، وكما توجد تخمة فى عدد المسلسلات على المائدة الرمضانية هذا العام يتنافس أكثر من ٥٠ برنامجاً بين «توك شو» وترفيهى ودينى ومطبخ أيضاً، وقد رصدت «المصرى اليوم» عدداً من أهم البرامج على بعض القنوات الكبرى صاحبة أعلى نسب مشاهدة.

«دريم» حشدت عدداً من البرامج كما أكد الدكتور محمد خضر، مدير عام القناة، على رأسها «التفاحة»، الذى يعرض حصرياً وتقدمه المطربة والممثلة اللبنانية نيكول سابا، وهو برنامج فنى اجتماعى ثقافى يستضيف عدداً كبيراً من نجوم المجتمع، كما تعرض برنامجاً فنياً ترفيهياً بعنوان «ديسك النجوم»، عبارة عن مسابقة فنية ثقافية بين ضيفين من النجوم، أيضاً يستمر بث برنامج الداعية مبروك عطية طوال شهر رمضان، وتعرض القناة برنامجاً للمطبخ بعنوان «مطبخ نوح». أما البرامج الحوارية والسياسية على «دريم» فيسيطر عليها وائل الإبراشى ببرنامجه «الحقيقة»، الذى يستمر طوال رمضان لمدة ساعة يومياً، فيما عدا يومى الخميس والجمعة، حيث يعرض برنامج «بتوقيت القاهرة» لحافظ المرازى لمدة ساعة أيضاً.

أما قناة «القاهرة والناس»، فقد أعدت ٣ برامج ضخمة لشهر رمضان هى: «سمر والرجال» لسمر يسرى، و«إبراهيم والناس»، لإبراهيم عيسى، و«الحكم للشعب» تقديم طونى خليفة.

ويقول آدم ياسين، مدير إدارة البرامج بالقناة، إن البرامج الثلاثة تتنوع بين الترفيه والسياسة والجانب الاجتماعى والثقافى وكل برنامج يحمل فكرة مختلفة تماماً.

بينما تقدم سمر يسرى برنامج «سمر والرجال»، وهو فكرة جريئة جداً، حيث إن كل ضيوفها من الرجال فقط، وتقول نوران نصار، معدة البرنامج، إن الفكرة ترجع إلى المذيعة، وتعتمد على أن يتحدث الرجل الضيف عن المرأة فى حياته.

ويطغى على برامج قناة «التحرير» فى رمضان البرامج الدينية والسياسية وقالت نضال بكرى المنتج الفنى للقناة يقدم خالد الجندى ورمضان عبدالمعز برنامج «أهل الجنة»، كذلك يعرض برنامج «خير اللهم اجعله خير»، الذى يفسر الأحلام، ويواصل برنامج «فى الميدان» عرضه فى رمضان، بالإضافة لبرنامج فنى واحد وهو «سمع هس»، الذى يتناول أهم الأحداث الفنية، وتقدم التونسية سعاد برنامج «المطبخ».

وتتضمن خريطة قناة «الحياة» الرمضانية عدداً كبيراً جداً من البرامج على رأسها وكعادتها السنوية برنامج «مقالب» لـ«رامز جلال»، ويقدم هذا العام «رامز ثعلب الصحراء»، الذى يقوم فيه كالعادة بتنفيذ مقلب طريف، وهذا العام يستضيف نجماً ويقنعه بأن التصوير بالغردقة، وأثناء انتقال الضيف إلى مكان الاستوديو يهاجمه البلطجية، ويقدم الإعلامى اللبنانى جورج قرداحى برنامج المسابقات «المليونير»، كما يقدم زميله ومواطنه نيشان ديرهاتونيان برنامج «زى العسل»، وتستمر البرامج الدينية المعتادة على شاشة «الحياة» وهى: «الدين والحياة» و«كلام من القلب»، وتستمر برامج المطبخ مثل «سفرة دايمة».

أما قناة «المحور» فتقدم على شاشتها فى رمضان خمسة برامج أساسية وحصرية هى: «أنت والمليون»، وهو برنامج مسابقات يومى تقديم نجلاء بدر، ويقدم شريف مدكور برنامج «مطبخ شريف»، ولأول مرة يتم تقديم برنامج عن مسابقات السيارات والموتوسيكلات بعنوان «دوس بنزين» إعداد وتقديم تامر بشير، ويستضيف فيه أحد نجوم الفن أو الرياضة، ويخوض الضيف مغامرة قيادة سيارة أو موتوسيكل لمسافة معينة، وخلال الرحلة يحكى أهم ذكرياته مع القيادة والسيارات والموتوسيكلات، ويقدم عمرو خالد برنامج «عمر صانع الحضارة»، ويتناول فى ٣٠ حلقة مشوار الفاروق عمر بن الخطاب.

أما عمرو الليثى فيقدم برنامجاً حوارياً اجتماعياً سياسياً فنياً بعنوان «الخطايا السبعة»، ويقول «عمرو»: فكرة البرنامج تقوم على محور أساسى هو الاعتراف، ويعترف الضيوف على طريقة كتاب «الكوميديا الإلهية» لـ«دانتى» بأبرز ٧ خطايا فى حياتهم، ويبدأ البرنامج بأن يقسم الضيف بأن يقول الحقيقة وينتهى بتوبته عن خطيئة ما محددة.

قناة «CBC» وضعت حوالى ٦ برامج على خريطتها الرمضانية على رأسها البرامج الدينية، التى تحتل نصيب الأسد، منها برنامج «ثورة على النفس» لمعز مسعود، وبرنامج «آمنت بالله» لخيرى رمضان والحبيب الجفرى، وتقدم لميس الحديدى برنامجاً حوارياً سياسياً بعنوان «كرسى فى الكلوب»، كما تواصل تقديم برنامجها اليومى الإخبارى السياسى «هنا العاصمة»، وفى فترة الظهيرة يعرض برنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا»، وبرنامج عن المطبخ، وهناك برنامج مقالب بعنوان «مراتى فى ورطة» يتم تقديمه بعد الإفطار.

أما قناة «النهار» فلم تنته من الخريطة النهائية لبرامجها فى رمضان، حسب تصريح عمرو الكحكى، نائب رئيس القناة، وهناك عدد كبير من البرامج، لكن الذى تقرر عرضه هو البرنامج الكوميدى «الحكم بعد المزاولة»، الذى عرض فى الفترة الماضية، لكن هناك ٣٠ حلقة تم تنفيذها بشكل خاص للعرض الرمضانى، والبرنامج يعتمد على التسجيل مع نجم، ثم وهمه بأن القناة التى تسجل معه قناة إسرائيلية.

كذلك قناة «ON TV» لم تحدد خريطتها الرمضانية حتى الآن، فى حين تعرض قناة «MBC» برنامج عمرو خالد «عمر صانع الحضارة»، وكذلك برنامج المسابقات «حروف وألوف».

المصري اليوم في

15/07/2012

 

مسلسلات بمواضيع مختلفة عن كل عام

فنانون عراقيون يتوقعون تنافسًا محليًّا فقط لأعمالهم الدراميَّة

عبدالجبار العتابي 

تباينت توقعات الفنانين العراقيين حول قيمة الدراما العراقية التي انتجت من اجل عرضها على شاشة شهر رمضان، فبين من يشير الى الكم الكبير لها الذي تقاسمته العديد من القنوات الفضائية، يؤكد البعض أن النوع هو الاهم وليس العدد، معربين عن ضرورة استغلال الربيع العربي لانتاج اعمال عربية مشتركة في بغداد.

بغداد: اكد فنانون عراقيون أن القنوات العراقية ستتنافس في ما بينها باعمالها الدرامية التي اختلفت مواضيعها لاسيما أن بعض القنوات استفادت من السنوات الماضية وصححت مسارها وقامت بانتاج اعمال يراد بها التنافس، وان لم يكن على مستوى عربي باعتبار أن الفروقات بين الانتاجات العراقية والعربية ما زالت كبيرة تقنيًا وفنيًا .

فقد قال الفنان كاظم القريشي: هذه السنة سنشاهد اعمالاً كثيرة، سنشاهد البيئة العراقية لأن اغلب الاعمال، إن لم تكن جميعها باستثناء عمل واحد ربما، صورت داخل العراق، وهذا يعد انجازاً، اعتقد اننا سنشاهد اعمالاً مميزة ولكن ليس الجميع، ولكن لا اعتقد أن الدراما العراقية ستنافس العربية ابدًا ورحم الله امرأً عرف قدر نفسه، الدراما العراقية ما زالت تحبو امام الدراما العربية بسبب الامكانيات المادية، حيث هناك فرق شاسع بين أن ينتج عمل بستة ملايين دولار وبين أن ينتج عمل بـ 300 الف دولار.

واضاف: درامانا محلية ويمكن اننا سنشاهد مواضيع للمرة الاولى تطرق، ولكن من الممكن القول إنه سيكون هناك تنافس محلي، ولكن للاسف انا حين اشاهد الاعلانات عن الاعمال الرمضانية ارى أن القنوات العراقية تفضل العربي على المحلي، فهي لا تعلن عن مسلسل من انتاجها بقدر ما تعلن عن اعمال عربية، فخمس مرات للعربي مقابل مرة واحدة للعراقي، وللاسف أنها منتجة للعمل، وكيف يمكن أن نرتجي خيراً من الاعمال العراقية ونسعى الى أن تتنافس مع العربية مثلاً .

فيما قال الفنان سعد مجيد: اعتقد أن بعض الانتاجات لهذه السنة متردية قياسًا بالسنوات السابقة، يعني القناة الفضائية نفسها التي انتجت قبل ثلاث سنوات عملاً أو عملين جيدين، هذه السنة ستظهر اعمالها على شاشة رمضان وهي اقل مستوى.

واضاف: حتى ننافس الدراما العربية فنحن نحتاج الى تأسيس هيكلية كاملة لعمل الدراما، هذه قضية صناعة، نحن الى حد الان لم نمتلك 5% من هذه المسألة، فالفنيون لدينا انقطعوا عن العالم منذ سنوات وعن العمل وعن التطور، والان اذا ما جلبنا كاميرا متطورة فليس لدينا اكثر من ثلاثة مصورين يمكنهم العمل عليها، وهؤلاء تجدهم من الذين اشتغلوا في سوريا وتعلموا، ولكن من الممكن أن تنافس نفسها، وقد تكون هذه المنافسة لا تفلح، ومن الممكن ان تظل تراوح مكانها.

اما الفنان مهران عبد الجبار فقال: الدراما العراقية بدأت تتطور من سنة الى أخرى بسبب تقنية الكاميرا والاسلوب الاخراجي لبعض المخرجين العراقيين الذين تطوروا، وفي الوقت نفسه فوجئنا بانتاج قناة العراقية لعام 2012 على الرغم من أن مسلسل (حفر الباطن) قريب من مسلسل (سنوات النار) من ناحية الانفجارات والقطعات العسكرية وتقريبًا 90% من كادر العمل باستثناء المخرج عملوا فيه، فكان هناك استنساخ لبعض المشاهد، اجد أن هناك تطورًا واذا ما قارنا بين انتاجنا الدرامي لعام 2005 وعام 2012 سنجد تطوراً عالياً جداً في تقنية الكاميرا وحركتها وباداء الممثلين، وهذا ما يجعلنا فرحين، وهذا يجعلني اقول للعراقية شكرًا على هذه الاعمال وان لم اعمل فيها فهناك توجه طيب لانتاج اعمال جيدة .

واضاف: كان من الممكن ان تقوم درامانا بمنافسة الدراما العراقية التي تمر حاليًا بانتكاسة بسبب الربيع العربي حيث لم تظهر لديهم اعمال ضخمة ،وكان من المفروض أن يعمل المنتجون المنفذون لاعمالنا العراقية، ونحن ليس لدينا منتجون حقيقيون لمحاولة ملء فراغ الانتاج العربي، وإن استطاعت قناة العراقية القيام بالانتاج المباشر فسوف تتطور اكثر.

وقال الفنان زياد الهلالي: اتوقع وجود اختلاف في المواضيع، ففي السنتين الاخيرتين أو الثلاث كان هناك توجه نحو السطحية في الاعمال، والغرض منها مجرد أن لا تترك اثرًا وتنسى بشكل سريع، ولكن الآن واقولها بكل ثقة إن قناة العراقية ستكون هي المميزة بين القنوات، والسبب أنها توجهت اخيرًا نحو اعمال ذات مضامين عميقة وواقعية حقيقية واعتقد أن هذا له علاقة بوعي الناس الذين استلموا مسؤولية ادارة القناة، وفي الوقت نفسه الواقع العام فرض على كل القنوات مراجعة نفسها وما قدمته خلال السنوات الماضية وحساب نسبة المشاهدة عندها، ليس من ناحية انها قدمت عدداً بل بما قدمت نوعاً مميزاً.

واضاف: اتوقع أن تكون المنافسة هذه السنة قوية، ويمكن الاشارة الى قناة الرشيد التي دخلت المنافسة وستقدم اعمالاً مميزة بعد أن بدأت السنة الماضية بترك بصمة لها، لأنها جديدة على الدراما، كما أن الشرقية ستكون ضمن دائرة المنافسة، ولابد أن نقول إن دراما هذا الموسم انجبت مخرجين جدداً سيكون لهم شأن جيد في السنوات اللاحقة، ولكن من المؤسف أن نشير الى أن القنوات العراقية تهمل الاعلان عن اعمالها الدرامية بشكل لائق ومكثف وهذه كارثة، بينما القنوات العربية بدأت منذ وقت طويل بالاعلانات التي تختلف بين شهر وآخر بحيث تشد المشاهد للعمل من دون أن تفضحه بينما نحن اذا ما اردنا أن نقدم اعلاناً نقدم كل التفاصيل بحيث يحترق المسلسل.

اما الصحافي الفني كاظم لازم فقال: اتوقع أن يكون هذا العام الحكم والفيصل هو جهاز (الريموت كونترول) هذا الجهاز الذي سيدخل هو الآخر في حيرة ايضاً، فهناك الى حد الآن اكثر من 34 مسلسلاً درامياً عراقياً وعربياً، على القنوات العراقية فقط، 34 مسلسلاً تبث في ليلة واحدة، ناهيك عن القنوات العربية التي يذهب اليها المشاهد العراقي، فكيف يستطيع المشاهد أن يتابع مسلسلاً واحداً، فهذا العام فيه وفرة وزحام ونحن كمشاهدين نتمنى أن تكون اعمال رمضان دراما حقيقية من دون اجندات سياسية .

هناك قضية مهمة، وهي أن الدراما العراقية امام فرصة كبيرة لانتاج اعمال درامية عربية مشتركة وأن يجعل القائمون على الثقافة العراقية بغداد استديو عربياً كبيراً، فأحداث الربيع العربي منحتنا فرصة كان من الممكن استغلالها بشكل جيد وأن نؤسس مدينة اعلامية لنؤسس دراما عربية.

إيلاف في

15/07/2012

 

نسرين طافش:

رسالتي في الحياة رسالة فن وحبّ وما يحصل في سوريا يصيبني بالحزن  

دمشق: في ظلّ الأحداث التي تمر بها سوريا، تتناقل وسائل الإعلام العديد من التصريحات المنسوبة إلى فنانين سوريين، المؤيد منهم والمعارض للنظام السوري، ولكن سرعان ما نجد عددا منهم ينفي الإدلاء بهذه التصريحات، مؤكدا إنها لا تمت للحقيقة بصلة.

آخر هؤلاء الفنانين، كانت الفنانة نسرين طافش، والتي تؤكد إستهدافها بإطلاق العديد من التصريحات بإسمها عبر بعض الصحافة المكتوبة ومواقع التواصل الإجتماعية، وبالتحديد عبر صفحات مزورة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وأشارت طافش في بيان صحفي تلقت "فاريتي أرابيا" نسخة منه أنها من أكثر الفنانات المنسوب إليهن صفحات مزورة على الموقع المذكور. وأن بعض التصريحات صدرت على لساني في مواقع التواصل الإجتماعي وبالتحديد موقع Facebook ولكنني أريد التأكيد علي عدم صحة هذه التصريحات وعدم معرفتي بمن يقوم بكتابتها.

واستطردت الفنانة السورية: "من المؤسف أن الناس باتوا يصدقون كلّ ما يكتب على لسان الفنانين دون التأكد من أن هذه الصفحة أو تلك تنتمي للفنان حقيقة أو أنها صفحة مزورة. وأنني أملك صفحة واحدة فقط على الموقع المذكور وهي بالنسبة لي منصة فنيّة تفاعلية، أتواصل عبرها مع المعجبين وليست منبراً سياسياً أعبر فيها عن موقفي من ما يجري".

وفي السياق نفسه، قالت طافش: ما يحصل في سوريا يصيبني بالحزن الشديد، ويجعلني أمتنع عن الخوض في أي تصريح سياسي". وأضافت: "موقفي السياسي أحتفظ به لنفسي، كما أن المقربين مني يعرفون موقفي السياسي، وهذا يكفيني".

وأكدت نسرين طافش أن رسالتها في الحياة رسالة فن وحبّ، وأنها كفنانة سورية من أصل فلسطيني وأم جزائرية تعنى بالأحداث المريرة التي تمرُّ بها سوريا وكل الوطن العربي، ولكنها ترفض أن تعبر عن موقف سياسي مباشر أو غير مباشر عبر الإعلام لأنها لا تتعاطى الشأن السياسي وليست بمحللة سياسية، وتتمنى أن تؤول الأمور في سوريا إلى خيرها وسلامة شعبها".

وعلى الصعيد الفني، تطلُّ طافش على جمهورها في الموسم الرمضاني من خلال مسلسل "بنات العيلة" الذي يعرض على شاشة MBC، وتجسد فيه شخصية "سارة" التي تروي قصص بنات العيلة من خلال برنامجها الإذاعي.

فارييتي العربية في

15/07/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)