حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

ينتظر مسلسلي عادل إمام وأحمد السقا في رمضان المقبل

كريم عبدالعزيز: لن أتخلى عن السينما

القاهرة - “الخليج

رغم أن عودته إلى الدراما جاءت بعد غياب استمر لأكثر من 14 عاماً عن شاشة التلفزيون إلا انه فوجئ بالعديد من الانتقادات التي تلاحقه وتتهمه بالتخلي عن السينما بعد حالة الكساد التي أصابتها كما فوجئ باتهامه باستغلال أحداث الثورة في مسلسله الجديد “الهروب” . . إنه الفنان كريم عبد العزيز الذي فتح قلبه لنا ورد على تلك الاتهامات وكشف السبب الذي دفعه للعودة إلى الدراما في هذا التوقيت، كما كشف العديد من تفاصيل مسلسله الجديد وتحدث عن رأيه في المنافسة التي سيشهدها الموسم الدرامي هذا العام، ومشاريعه السينمائية المقبلة واعترف بأن الفن يأخذه أحيانا من زوجته وابنته .

·     يشهد موسم الدراما الرمضاني هذا العام منافسة شرسة بين عدد كبير من النجوم بسبب كثرة المسلسلات المقرر عرضها . . ألم يدفعك هذا الأمر للتفكير في تأجيل عرض مسلسلك الجديد ''الهروب'' إلى العام المقبل؟

أنا لا أفكر بهذه الطريقة على الإطلاق، بل أفضل التركيز في عملي وفي الدور الذي أقدمه فقط ولا يشغلني الآخرون لكنني لا أستطيع أن أنكر سعادتي بوجود كبار النجوم مثل يحيى الفخراني ومحمود عبد العزيز وعادل إمام في هذا الموسم لأن هذا الأمر سيخلق منافسة شريفة، وسيحاول كل فنان إخراج أفضل ما لديه لكي يتمكن من إثبات نفسه في هذا الموسم، والأمر في النهاية يصب في مصلحة الجمهور لأننا نترك له حرية الاختيار بين عدد كبير من الأعمال الدرامية وسوف يذهب بكل تأكيد للعمل المتميز .

·     تجسد من خلال مسلسل “الهروب” دور شاب فقير لا يجد فرصة عمل مناسبة له، فما سبب تركيزك على شريحة الفقراء في أعمالك؟

في الحقيقة أنا عاشق لهذه النوعية من الأعمال ولا أستطيع أن أرفض المشاركة بها، وذلك لسبب بسيط هو أن الفقراء يمثلون الفئة الكبرى في المجتمع المصري ولا بد من تقديم أعمال فنية تتناول مشاكلهم وتتحدث عنهم وعن حياتهم، لكن هذا الأمر لا يعني وجود تشابه بين مسلسل “الهروب” وبين الأفلام التي تناولت فيها مشاكل الفقراء وكل ما قيل حول وجود تشابه بين دوري في هذا العمل والدور الذي قدمته من قبل في فيلم “واحد من الناس” غير صحيح، فدوري في هذا العمل جديد ولم أقدمه من قبل .

·     ما تعليقك على الانتقادات التي وجهت إليك مؤخراً واتهمتك باستغلال الثورة وإقحام أحداثها في العمل؟

- المسلسل لا يتناول أحداث الثورة المصرية، لكنه يتناول قصة حياة شاب مصري ويلقي الضوء على بعض القضايا والمشاكل المهمة التي يعانيها المجتمع المصري والقصة تدور أحداثها قبل اندلاع الثورة المصرية وبعدها وعلى أي حال أنا أحترم جميع الأعمال التي سوف تناقش موضوعات سياسية، وكنت أتمنى العودة بعمل سياسي لأن هذه النوعية من الموضوعات تمس المجتمع المصري .

·        هل أزعجك اعتذار الفنانة هند صبري عن عدم العمل؟

- لا، فكل فنان حر في اختياراته الفنية واعتذار هند عن عدم العمل أمر يخصها وحدها ولن يؤثر في علاقة الصداقة التي تجمع بيننا منذ عدة سنوات، وأنا أتمنى أن يحقق مسلسلها الجديد النجاح خاصة أنها فنانة متميزة .

·        لماذا اخترت إيمان العاصي لتشاركك البطولة؟

إيمان العاصي فنانة ملتزمة استطاعت أن تثبت نفسها على الساحة الفنية من خلال الأعمال التي قدمتها، وهي مناسبة جداً للدور الذي تلعبه في العمل، وأنا سعيد بعودتها مرة أخرى إلى التمثيل بعد غياب لفترة طويلة، وأكثر شيء أحببته في العمل مع إيمان اجتهادها ومحاولتها المستمرة لإخراج أفضل ما لديها .

·        كيف كان التعاون مع بقية فريق عمل المسلسل؟

هذا العمل يعد التجربة السابعة التي تجمعني بالسيناريست بلال فضل، فأنا أعشق العمل معه لأن أعماله غير مكررة وبعيدة عن كل ما هو تقليدي، فأنا قدمت معه ستة أفلام سينمائية حققت من خلالهم نجاح ضخم للغاية، فجميع القصص التي يقدمها تمس الشارع المصري وتناقش مشاكل المجتمع بكل فئاته كما أنني سعيد أيضاً بالتعاون مع المخرج محمد علي الذي يمتلك رؤية إخراجية متميزة ويحاول أن يخرج من كل فنان أفضل ما لديه ليظهر العمل بشكل جيد، وأريد أن أشكره على اختياراته الرائعة لفريق العمل الذي يشاركني في البطولة وعلى رأسهم الفنانة دلال عبد العزيز ورانيا محمود ياسين وعبد العزيز مخيون .

·        ما المسلسلات التي ستحرص على مشاهدتها في شهر رمضان المقبل؟

أنتظر مشاهدة مسلسل “خطوط حمراء” لصديق عمري الفنان أحمد السقا، وأتمنى له النجاح، كما سأحرص على مشاهدة مسلسل الزعيم عادل إمام ومسلسل الفنان الكبير محمود عبد العزيز .

·     بمناسبة الحديث عن أحمد السقا، ما تعليقك على الاتهامات التي وجهت إليكما مؤخراً بأن وجودكما في هذا الموسم جاء بعد حالة الكساد التي تعانيها السينما وتراجع الإيرادات؟

أرفض هذه الاتهامات، فأنا لم أقرر العودة إلى الدراما إلا بعدما وجدت السيناريو المتميز الذي يعيدني بشكل قوي إلى جمهور التلفزيون الذي اشتقت إليه، وهذا الكلام لا يعني أنني تخليت عن السينما وهذا الأمر لم ولن يحدث، والشيء الغريب أن هذه الاتهامات لاحقت الفنان أحمد السقا رغم انه لم يتخل عن السينما بل يرجع الفضل إلى فيلمه الجديد “المصلحة” في عودة الروح مرة أخرى إلى السينما، فأنا أشعر بالدهشة من اتهامه بهذا الأمر رغم تواجده السينمائي الملحوظ .

·        كيف كانت ردود الأفعال التي وصلتك حول الدعاية الخاصة بالعمل الذي تم عرضه منذ عدة أيام؟

الحمدلله، الدعاية (البرومو) استطاعت أن تنال إعجاب الكثير من الجمهور، وهذا الأمر جعلني أتفاءل بالعمل وأتوقع له تحقيق نسبة مشاهدة عالية .

·        بعيداً عن الدراما، هل هناك مشاريع سينمائية تستعد لتقديمها خلال الفترة المقبلة؟

أستعد لتقديم فيلم أعود من خلاله إلى الكوميديا بعد غياب طويل، فأنا اشتقت لهذه النوعية من الأعمال، ولا يمكنني الكشف عن تفاصيل هذا العمل أو عن دوري به في الوقت الحالي إلا أنني أريد أن أؤكد لجمهوري أنه سيكون عملاً متميزاً .

·        في النهاية نريد أن نعرف هل شغلتك أعمالك الفنية عن الاهتمام بأسرتك وحياتك الخاصة؟

هذا صحيح، لكنني أحرص على استغلال إجازاتي للبقاء بجانب زوجتي وابنتي، وإن كنت أعترف بانشغالي عنهم وبتقصيري في حقهم في كثير من الأوقات، لكن زوجتي تتفهم طبيعة عملي ولا تغضب من انشغالي عنها.

الخليج الإماراتية في

11/07/2012

 

بعد استقطابها لمجموعة من أشهر المذيعين

الشاشات المصرية "بتتكلم لبناني"

القاهرة - المعتصم بالله حمدي:  

نيشان، جورج قرداحي، مايا دياب، طوني خليفة وغيرهم . . كل هذه الأسماء تطل على الشاشات المصرية لتقديم عدد من البرامج وسط موجة من ردود الفعل حول أسباب تلك الظاهرة التي فرضت نفسها على الفضائيات المصرية، وكان لافتاً أن هذه السياسة تنتهج في برامج المسابقات والمنوعات لأسباب تسويقية وإعلانية وأمور مرتبطة بالمنافسة بين التلفزيونات العربية التي تبحث عن استقطاب المشاهد إليها . . ومن خلال التحقيق التالي نستطلع آراء بعض المعنيين بالأمر لمعرفة أسباب هذه الظاهرة .

المذيع اللبناني نيشان ديرهاروتنيان يرى أن الاحتراف الإعلامي جعل الباب مفتوحاً أمام جميع المذيعين، والفضائيات العربية من حقها أن تستعين بالمذيع الذي يجذب المشاهد إليها، ويقول: أرى أن الوطن العربي زاخر بالكفاءات الإعلامية العربية، وأن هناك تطوراً في الأداء الإعلامي من ناحية الشكل والمضمون، والموضوع غير مقترن بجنسية المذيع بقدر ما يرتبط بمدى قدرته على التواصل مع القضايا والموضوعات التي يطرحها، كما أن الإعلام والفن والثقافة ليس لها وطن، وهذا في كل بلاد العالم ففي شبكة ال”سي .إن .إن” تجد مذيعاً إيطاليا وآخر فرنسياً ومذيعة إيرانية، وهذا يؤكد وجهة النظر القائلة بأن التكامل مهم بين مختلف الثقافات .

ويؤكد نيشان أنه سأل عدداً من النجوم المصريين واستشارهم عن خطوة دخوله الإعلام المصري من خلال تلفزيون “الحياة” مثل يسرا وأحمد السقا وأحمد حلمي وتامر حسني، وقال له هؤلاء إنها ستكون خطوة مهمة وإن اختياره في محله، مشيراً إلى أن المسؤولية بالنسبة له كبيرة للغاية، خاصة أن إدارة تلفزيون “الحياة” منحته ثقة كبيرة من خلال تعاقدها معه لمدة ثلاث سنوات، على أن يقدم عقب رمضان برنامجاً أسبوعياً حوارياً يحمل فكرة ستكون مختلفة عن برنامجه الأول، الذي سيبدأ به في رمضان والذي رفض ذكر اسمه مؤقتاً .

محمد عبد المتعال رئيس شبكة تلفزيون “الحياة” يشدد على أن “كثرة عدد المذيعين اللبنانيين في الشبكة خلال الفترة الأخيرة بالنسبة لعدد المذيعين المصريين لا يساوى شيئاً، وتلفزيون “الحياة” يشاهده كل العرب من الخليج للمحيط، ومنذ البدايات في الفن والثقافة والصحافة كان هناك حضور للبنانيين والسوريين، وهذا طبيعي جداً، لأن الجمهور المصري والجمهور الشامي (لبناني وسوري) بينهما سمات كثيرة مشتركة، إضافة إلى الجمهور الخليجي الذي أصبح قريباً جداً من الجمهور المصري، ما يؤكد أننا جميعاً أمة واحدة، وتلفزيون الحياة يعكس ثقافة الشارع المصري والعربي” .

ويرى عبد المتعال أن الساحة الإعلامية العربية تستوعب كل المذيعين ومن حق كل فضائية أن تتعاقد مع النجوم الذين يسهمون في زيادة نسب المشاهدة، كما أن المشاهد يبحث دائماً عن البرامج التي تخاطب وجدانه وبها مساحة من التجديد والاختلاف عن البرامج السائدة، والتي تتشابه كثيراً في شكلها ومضمونها، كما أن تلفزيون “الحياة” يضم عدداً من الأسماء الإعلامية البارزة مثل معتز الدمرداش وهبة الأباصيري وشريف عامر ولبنى عسل وغيرهم .

أما الإعلامي جورج قرداحي فيقول إنه لم يستقل من شبكة MBC “ام .بي .سي” بسبب خلاف بينه وبين إدارة الشبكة أو بسبب أي خلافات داخلية، وإن علاقته بهم لا تزال جيدة وترك فيها سنوات جميلة من عمره المهني، وإن هذه العلاقة ستستمر وتبقى علاقة محبة ووفاء، مشيراً إلى أنه يعد انضمامه لشاشة تلفزيون “الحياة” مرحلة جديدة تبدأ منه، خاصة أنه أثبت وجوده وتميزه ومهنيته العالية خلال فترة قصيرة على المشهد الإعلامي المصري والعربي، فضلاً عن وجود إدارة جيدة تعرف كيف تواجه التحديات .

وعن سبب اختياره لفضائية مصرية لينضم إليها يقول قرداحي: من خلال متابعتي لقنوات الحياة وبرامجها الناجحة وجدت أنها شبكة تحترم المشاهد الذي تتوجه إليه وتحترم نفسها وهما شرطان لنجاح أي فضائية وتطورها، كما أنني أرى “الحياة” شبكة تلفزيونية تنشد الموضوعية الاستقلالية، وهو ما ينشده كل إعلامي مستقل في أي محطة تلفزيونية .

قرداحي يؤكد أنه بعد حصول تلفزيون “الحياة” على حقوق عرض برنامج “المليونير” اتصل به القائمون على “الحياة”، فشعر هو بالضعف أمام البرنامج الذي ارتبط باسمه على مدى سنوات طويلة، ومن ثم وافق على تقديمه من دون تردد .

ولا يرى جورج قرداحي أزمة في وجود عدد من المذيعين اللبنانيين في الفضائيات المصرية، لأن المشاهد العربي يبحث عن نجمه المفضل في الشاشة التي يريدها ولا يوجد ما يسمى بتصنيف المذيع حسب جنسيته، ولكن المهم هو جودة ما يقدمه ومدى الفائدة التي تعود على المشاهد .

الدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة يؤكد كلام جورج قرداحي، فهو يرى أن جنسية المذيع ليست هي الفيصل في تقييمه، لأن الجمهور يبحث عن المذيع الكفؤ الذي يمتلك ثقافة وحضوراً وكاريزما، وهذه المواصفات تجعله يتواصل معه في الشاشة التي يطل عليها .

ويوضح العالم أن المنافسة بين الوكالات الإعلانية العربية هي السبب الأساسي في زيادة عدد الانتقالات بين المذيعين على الشاشات التلفزيونية، والكل يبحث عن الاستحواذ على أكبر نسبة إعلانات في ظل الحاجة الملحة إلى مصادر التمويل التي تتيح للفضائيات الاستمرار في المنافسة، وهذه الظاهرة ستتنامى خلال الفترة المقبلة، في ظل الزيادة الرهيبة في عدد الفضائيات العربية، كما أن برامج المنوعات لا تعترف بجنسية المذيع ولكن بمهارته في تقديمها، لأنها تطلب مواصفات خاصة .

الفنانة والمذيعة مايا دياب التي تقدم حالياً برنامج Deal Or No Deal على شاشة تلفزيون “النهار” تشعر بأن وجودها في فضائية مصرية لا يقلل من شأن المذيعات المصريات، وهناك مذيعات مصريات يتألقن على شاشات غير مصرية، والموضوع عرض وطلب في ظل المنافسة الصعبة بين الفضائيات العربية لجذب المشاهدين إليها، كما أن نجاح تجربتها في برنامج “هيك بنغني” كان دافعاً قوياً لدى مسؤولي تلفزيون “النهار” للاعتماد عليها في برنامج المسابقات العالمي .

تتوقع مايا أن تزداد ظاهرة تبادل الخبرات الإعلامية بين الفضائيات العربية في الفترة المقبلة بحثاً عن التجويد، وبالنسبة لما يقال عن أن المذيعة اللبنانية مميزة عن نظيرتها المصرية في مسألة الأجر فتقول: هذا الكلام مغلوط، والهدف منه إثارة البلبلة ويروج لها أصحاب المصالح في افتعال أزمات بين الإخوة العرب، وهذا الكلام سبق أن تم ترديده في فترة ما وتحدث البعض عن غزو عربي للفن المصري، ونسي هؤلاء أن مصر دائماً احتضنت الكوادر العربية ولم تفرق بين مصري ولبناني وسوري .

المذيعة نجلاء بدر تؤكد أنها عملت في فضائيات غير مصرية ولاقت ترحيباً غير مسبوق من القائمين على هذه الفضائيات، ولهذا فإنه لا داعي للقلق من ظاهرة وجود عدد من المذيعين العرب على الشاشات المصرية، فهذه السياسة لا تهدف لإقصاء طرف لحساب الآخر، وإنما تعد مشروعة لكل كيان إعلامي يبحث عن تطوير ذاته وتقديم أفضل أداء لجذب الجمهور .

وتنفي نجلاء شعورها بالغيرة من وجود زميلاتها اللبنانيات في الفضائيات المصرية، بل إنها تدعمهن مادمن سيضفن للمشاهد المصري، وهي تركز في عملها فقط وترحب بالمنافسة الشريفة بين كل الإعلاميين العرب .

الخبير الإعلاني طارق نور الذي كان قد تعاقد مع المذيع اللبناني طوني خليفة لتقديم عدد من البرامج على شاشة قناة “القاهرة والناس” يقول: لا توجد أزمة في تعاقد الفضائيات المصرية مع مذيعين لبنانيين أو من أي جنسيات عربية أخرى، فهذا الأمر طبيعي للغاية لأن الفضائيات تخاطب الجمهور العربي بأكمله، ولا تقتصر على الجمهور المصري فقط، ومن هذا المنطلق تستقطب الفضائيات نجوم الإعلام العرب لجذب المعلن والمشاهد، والمهارة هنا في أن يتلاءم المحتوى الإعلامي مع اسم المذيع الذي يقدمه بحيث يكون الأمر مقنعاً بالنسبة للمشاهد الذي يمتلك الذكاء اللازم ليحدد جودة المنتج الإعلامي الذي يقدم له .

ويؤكد نور أن المذيع المصري قادر على التألق في فضائيات غير مصرية، وهذا ليس بغريب عليه لأنه طالما نال إعجاب المشاهد العربي لسنوات عدة في الفضائيات غير المصرية، ومازال هذا التألق مستمراً وهناك نماذج عدة مثل هالة سرحان، عمرو أديب، نشوى الرويني، وغيرهم .

الإعلامي تامر أمين يرى أن باب الاحتراف الإعلامي أصبح مفتوحاً على مصراعيه، ولا بد أن يعي الجميع أن كفاءة المذيع هي الأساس وليس شكله أو جنسيته أو أي أمور شكلية أخرى، فجوهر تقييم المذيع يعتمد أساساً على إيجابية ما يقدمه للمشاهد . وبالنسبة لما يقال عن أن برامج التوك شو ستشهد حضوراً لمذيعين غير مصريين يجيب هذا الأمر صعب، لأن الشأن الداخلي لأي بلد يتطلب أن يكون المذيع من مواطنيه حتى يكون الأمر مقنعاً، فلا يمكن مثلاً أن يناقش تامر أمين موضوعات مرتبطة بتفاصيل دقيقة في الشأن اللبناني، فهذا لن يكون مقنعاً بالشكل اللازم .

ويؤكد تامر أمين أن الساحة الإعلامية العربية عليها مسؤولية كبيرة في التعامل مع الجماهير في ظل عصر السموات المفتوحة والتطور التكنولوجي الرهيب، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي التي تنافس التلفزيونات العربية بقوة، وينبغي على كل إعلامي أن يلتزم بالموضوعية والحيادية لخدمة قضايا الوطن العربي .

الخليج الإماراتية في

11/07/2012

 

اختفاء سمية الخشاب وظهور نبيلة عبيد وعودة أحمد بدير للحياة

"كيد النسا 2" مفاجآت وكوميديا

القاهرة - المعتصم بالله حمدي:  

تواصل الفنانتان نبيلة عبيد وفيفي عبده تصوير أحداث الجزء الثاني من مسلسل “كيد النسا”، بإحدى الفيلات على طريق مصر إسكندرية الصحراوي، ويشاركهما البطولة أحمد بدير وجمال عبدالناصر ودينا فؤاد وأيتن عامر وأحمد سلامة ومنال عبداللطيف، المسلسل تأليف حسين مصطفى محرم، وإنتاج شركة “عرب سكرين” التي رصدت لانتاجه 32 مليون جنيه ومن وإخراج أحمد البدري .

فيفي عبده عبرت عن سعادتها بهذا المسلسل الذي تقدم من خلاله وجبة كوميدية دسمة للجمهور، وتشاركها بطولته نجمة بحجم نبيلة عبيد، موضحة أن الجمهور في أمسّ الحاجة للضحكة الحقيقية التي تخرجه من مشكلات ومتاعب الحياة اليومية، مؤكدة أن الجزء الثاني ممتلئ بالأحداث الكثيرة والمثيرة التي ستؤكد أن نجاح الجزء الأول لم يكن مصادفة .

ونفت أن تكون هاجمت الفنانة سمية الخشاب بسبب اعتذارها عن عدم المشاركة في الجزء الثاني من المسلسل، بعد نجاحهما سويا في الجزء الأول، وقالت: كل فنانة حرة في اختياراتها وأحترم وجهة نظر سمية الخشاب، ولا يمكن أن أهاجمها لأنني معروفة في الوسط الفني بأنني لا أخطئ في حق زميلاتي، كما أن الفنانة نبيلة عبيد تعد إضافة حقيقية للعمل لما تمتلكه من موهبة وتاريخ فني كبير .

ورفضت فيفي عبده الحديث عن تطورات الأحداث في الجزء الثاني من “كيد النسا”، واعدة الجمهور بمفاجآت كبيرة ضمن الأحداث، كما أن كوميديا الموقف ستفرض نفسها على المشاهد الذي سيشعر بسعادة وهو يتابع العمل خلال شهر رمضان .

أما مفاجأة العمل فهي ظهور الفنان أحمد بدير في الجزء الثاني للمسلسل، بعد أن مات بحادث مروري في الجزء الأول أثناء مطاردات الشرطة . وكشف أحمد بدير تفاصيل دور الحي الميت طبقاً لوصفه في الجزء الثاني قائلاً إنه في بداية الجزء الثاني يحدث استرجاع لأحداث من الجزء الأول من المسلسل، وهو الجزء الخاص بالحادث، ليكتشف ضابط الشرطة أنه لا يزال على قيد الحياة، فيستعين بسيارة إسعاف لإنقاذه، غير أن المافيا التي يتعامل معها تنجح في تهريبه من الشرطة، ويعيش فترة كبيرة في بيروت ويتزوج لبنانية، ثم بعد ذلك يعود إلى مصر وتتوالى الأحداث .

أحمد بدير أوضح أنه مستمتع بتصوير العمل، نظرا لأجواء الصداقة والمحبة التي تجمع كل فريقه ويتوقع أن يحظى بنجاح كبير، خاصة أن المشاهد العربي يبحث عن الابتسامة في ظل تصاعد الأحداث السياسية بشكل كبير خلال الفترة الماضية .

وأوضح محمود شميس، المنتج الفني للعمل، أنه لم يرسل السيناريو إلى سمية الخشاب بطلة الجزء الأول، فهي مستبعدة منذ بدء التفكير في تقديم الجزء الثاني، وأن هناك دوراً مختلفاً كتبه المؤلف حسين مصطفى محرم للفنانة نبيلة عبيد، وأشار إلى أن العمل تم تسويقه لأكثر من فضائية مثل “النهار” و”دريم” وART .

شميس نفى أن تكون هناك خلافات بين الفنانتين نبيلة عبيد وفيفي عبده، خاصة أنهما نجمتان كبيرتان ولا تتأثران بكل الأقاويل التي تتردد حولهما من الحين إلى الآخر بلا مبرر، مؤكداً أن العلاقة بينهما أكثر من ممتازة، وهما تقدمان أداء فنياً ممتعاً سيعجب الجمهور العربي في رمضان .

المؤلف حسين مصطفى محرم قال: تفاصيل الجزء الثاني مختلفة وتبدأ بوفاة “صافية” التي لعبت دورها سمية الخشاب، بينما تظهر في حياة “كيداهم” التي تقوم بدورها فيفي عبده شخصية من الماضي هي “حلاوتهم” التي تجسدها نبيلة عبيد، ويبدأ بينهما صراع ومحاولات للانتقام وتصفية الحسابات .

وأشار محرم إلى أن المسلسل في جزأيه الأول والثاني، يناقش رسالة مهمة، وهي الماضي الذي يظهر لصاحبه في وقت معين من حياته، ويؤكد أن الإنسان مهما تعرض للظلم سيأتي يوم ينال فيه حقه، كما يتطرق إلى الفساد، الذي كان منتشرا في ظل النظام السابق .

وأضاف: الجزء الأول من “كيد النسا” حقق نجاحاً كبيراً ووسائل الإعلام تجاهلت ذلك، واهتمت بأعمال أخرى لم تحقق القدر نفسه من النجاح الجماهيري، كما أن والدي الكاتب مصطفى محرم ليس له علاقة بما أكتبه، وليس معنى أن والدي مؤلف أن يتردد أنني ورثت عنه مهنته، فأنا مدرس نقد ودراما في الجامعة .

وعن كيفية إقناع الفنانة نبيلة عبيد بالاشتراك في هذا العمل، قال حسين محرم: نبيلة عبيد فنانة تنجذب للشخصية غير النمطية والتي تستفز موهبتها، وهو ما حدث فور أن عرضنا عليها دور “حلاوتهم”، وجدت أنها امرأة لا تتحدث إلا باستخدام الأسلحة البيضاء وصاحبة العديد من السوابق، وتم سجنها من قبل ويخشاها الناس وتتسم تركيبتها النفسية بالغرابة، وهذا ما حمس نبيلة للموافقة على لعب هذا الدور .

المخرج أحمد البدري استبعد تسجيل أغنية جديدة بين نبيلة عبيد وفيفي عبده لعمل دعاية للجزء الثاني، كما حدث مع الأول قائلا: لن يحدث هذا خاصة أن المؤلف لم يكن متحمسا لموضوع الأغنية السابقة التي قدمتها فيفي عبده وسمية الخشاب، خاصة أنها كانت السبب في الهجوم الشديد الذي تعرض له العمل .

وعن رأيه في قول المخرج أحمد صقر أن الجزء الثاني غالباً لا يحقق نجاح الجزء الأول نفسه، مبرراً بذلك سبب اعتذاره عن عدم الاستمرار في العمل، قال: هذه هي وجهة نظر أحمد صقر الخاصة ولا تعد قاعدة، بدليل أن الجزء الثاني من مسلسل “ليالي الحلمية”، كان أقوى من الأول، والحال نفسه مع مسلسل “رأفت الهجان”، وعليه لا يجوز أبدا الحكم على عمل لم يعرض ولا يزال في طور الكتابة . وعلى أية حال، تحمست للعمل لأنه متكامل العناصر الدرامية والشركة المنتجة لا تقصر في توفير كل الإمكانات اللازمة لإنجاح المسلسل، خاصة أن المنافسة صعبة بين أعمال رمضان المقبل التي تضم كبار نجوم السينما والتلفزيون .

الخليج الإماراتية في

11/07/2012

 

منزل الرسول يظهر فى مسلسل «عمر».. والأبطال يتحاورون معه

حميدة أبو هميلة  

على بعد 30 كيلومترا من مدينة مراكش المغربية تقع مكة المكرمة. الخريطة لم تنقلب رأسًا على عقب، لكنها صحراء المغرب الشاسعة التى أغرت حاتم علِى مخرج مسلسل «عمر» باختيارها ليبنى عليها ديكور مدينة مكة بكعبتها المشرفة وبيوتها، حيث صور هناك أغلب مشاهد العمل، ومن أهمها مشهد الأفيال التى اقتحمت الكعبة بقيادة أبرهة ملك الحبشة فى عام الفيل، مشاهد أخرى فى انتظار جمهور المسلسل الذى أثار جدلا هائلا بمجرد عرض البرومو الخاص به عبر شاشات «mbc» منتجة العمل، السؤال: خالد بن الوليد أيضا كان من أقرب صحابته «صلى الله عليه وسلم» الكرام، ووجدناه مجسدا بلا كل هذا الضجيج «المسلسل بطولة باسم ياخور وعرض عام 2006»، فلماذا عمر؟ الإجابة تأتى بأن الثانى من الخلفاء الراشدين ومن العشرة المبشرين بالجنة، ويجب أن لا نترك الباب سهلا هكذا أمام تجسيدهم، هكذا قال علماء الأزهر الشريف.

أزمات مسلسل «عمر» لن تتوقف، ويبدو أنها سوف تزداد حتى بعد عرضه، هذا إذا علمنا أن الحلقات ستحمل مزيدا من الإشارات لشخص الرسول الكريم نفسه عليه الصلاة والسلام، حيث يظهر منزله بتفاصيله، ويتحدث معه عدد من الأبطال، من بينهم سامر إسماعيل الذى يجسد شخصية سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه، أيضا عدد من الشخصيات يدخلون عليه بيته ويحاورونه، كذلك هناك مشهد يتحدث فيه إليه عبد العزيز مخيون الذى يجسد شخصية أبو طالب عمه «صلى الله عليه وسلم»، ويقول مخيون عن طبيعة هذا المشهد «كنت متحيرا تماما، فكيف أقدم مشهدًا كهذا وكيف أتخيل أننى أراه؟ المخرج طلب منى أن أتحدث إلى الكاميرا، وفعلت ما طلب، ولا أدرى كيف سيظهر المشهد فى النهاية، لكن ما أعلمه أن الرسول لا يُرى فى العمل».. عبد العزيز مخيون الذى ينتهى دوره فى العمل بوفاة الشخصية التى يقدمها، قبيل أن يوصى خيرًا بمحمد، يرى ضرورة الانتظار حتى عرض العمل، وأن لا يكون هناك ضجيج استباقى لمسلسل يعتبره من أهم الأعمال الدينية والتاريخية التى قُدمت مؤخرًا.

«إن من تبنى فكرة هذا المسلسل وشارك فيها مخطئون، وعلى أصحاب الفضائيات أن يتقوا الله وعدم إنفاق أموالهم فى الباطل، وما يقومون به من أعمال محرّمة خطأ وجريمة وأن صحابة الرسول، صلى الله عليه وسلم، هم خير الناس بعد الأنبياء والرسل، ولن يكون مثلهم من الناس بعد».. بعض العبارات التى قالها مفتى السعودية عبد العزيز آل شيخ تعليقا على المسلسل (مع العلم أن المسلسل من مال سعودى وقطرى)، فإذا كان الشيخ الجليل يقول هذا على القنوات التى ستعرض سيرة صحابى جليل يأتى بعد الرسل والأنبياء، فماذا عن الرسل والأنبياء الذين تم تجسيدهم بشكل كامل فى أعمال عرضتها قنوات مصرية وعربية؟ ومنها المسلسل الإيرانى «يوسف الصديق» الذى جسد حياة سيدنا يوسف، حيث لم تلتفت هذه القنوات إلى مطالبات علماء الأزهر بوقف المسلسل، مثلما لن تلتفت إلى آرائهم الرافضة مسلسل «عمر» وستعرضه بسهولة إن شاءت، يقول الدكتور سيد خطاب رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، إن الفضائيات تعرض هذه الأعمال دون أن تأخذ رأى أى جهة، مشيرا إلى أن المنطقة الحرة لا رقابة عليها. وأضاف «فكرة بناء الأسوار فكرة ساذجة أصلا»، لافتا النظر إلى أن مجمع البحوث الإسلامية حينما يطالب بوقف عرض هذه الأعمال لا يملك سطة تنفيذ، وكل ما يحدث هو بيانات اعتراض، مشددا على أن مسلسلين مثل «مريم المقدسة»، و«يوسف الصديق» بثتهما المحطات المصرية ولم يتم عرضهما على أى جهة دينية سواء الأزهر أو مجمع البحوث.

المفاجأة أن تليفزيون الجزائر هو أول تليفزيون عربى بعد «mbc» أعلن عن عرض المسلسل فى رمضان، لا أحد يلتفت إلى الصيحات الغاضبة التى تتضاعف يومًا بعد يوم. العمل يشارك فيه 550 ممثلا، ويصل عدد المشاركين فيه من مجاميع وفنيين وكومبارس إلى 30 ألف شخص، ويضم ممثلين من تونس وسوريا والكويت، إضافة إلى عبد العزيز مخيون وبهاء ثروت وألفت عمر من مصر، وقد بذل مؤلفه الدكتور وليد سيف مجهودًا مضنيًّا فى البحث قبيل الشروع فى كتابته، وكان الأمر الأهم بالنسبة إليه هو أن يخرج الحوار مقنعًا، وتكون لغته العربية الفصحى هى لغة أهل مكة فى هذا الوقت، وهو الأمر الذى تحقق بنسبة كبيرة حسب شهادة العاملين فى المسلسل.

التحرير المصرية في

11/07/2012

 

الجماعات الإسلامية: مؤدى شخصية الأنبياء والصحابة كافر

"الفاروق عمر" يثير عاصفة من الغضب

كتبت - أنس الوجود رضوان:  

نددت الجماعات الإسلامية بخطورة تجسيد الصحابة وأن التصريحات التى تصدر عن أبطال العمل باطلة ولا يجوز لأحد أن يفتى فيما لا يعنيه، وهددت الجماعات بخطورة تقديم أعمال دينية تتعرض لحياة الأنبياء أو الصحابة.

وقالوا من المفروض أنها شخصيات ممنوع الاقتراب منها نهائياً، وأى ممثل يؤدى دور هذه الشخصيات يعتبر كافراً، ولا يعلم عن الدين شيئاً، لأنه يساهم فى تشويه صورة الأنبياء، واتهمت أيضاً الجماعات القنوات الفضائية التى تشترى هذه الأعمال بالمحرضة على تشويه صورة الإسلام، فى حين أننا نحاول جاهدين أن ننصر الإسلام فى كل مكان، وكان على الفضائيات أن تنتج أعمالاً دينية مستنيرة تفيد المشاهد وتعلمه المفاهيم الدينية الصحيحة بدلاً من مسلسلات الأنبياء التى يجسدها ممثل سكير أو زير نساء أو «قمرتى» ونطلق عليه شخصية عمر أو أبو بكر أو أى شخصية لها تأثير دينى من يقول هذا، وطالبت الجماعات الإسلامية الإخوان والأزهر التصدى لمثل هذه الأعمال وأن تلتزم الدول العربية بقوانين الأزهر لأنه هو الوحيد الذى له المرجعية الإسلامية دليل أن الدول تبعث أولادها للتعليم فى الأزهر وكلمته سيف على الجميع. جاءت هذه التصريحات فى أعقاب ما نشر عن مسلسل «الفاروق عمر».

كما اعترض مجمع البحوث الإسلامية على عرض مسلسل «الفاروق عمر»، ورفض جملة وتفصيلا سرد قصص الصحابة فى أعمال درامية لأنه مخالف لأصول الدين، ومخالف لشرع الله، ومن المفروض أن تحترم الفضائيات تعاليم الدين الإسلامى ولا تعرض نفسها لمسألة الجماهير الإسلامية التى ترفض إهانة الصحابة، أو التطاول على أهل البيت، خاصة أن الغرب يقف بالمرصاد للإسلام وأى خطأ أو معلومة غير سليمة تبث تؤدى إلى بلبلة وتشويه الإسلام.

ويرفض الأزهر ومجمع البحوث تصوير شخصيات الصحابة وليس فقط العشرة المبشرين بالجنة لأنهم شخصيات وكواكب منيرة كما أنه لا يوجد من يستطيع أن يجسد هذه الشخصيات، فضلاً عن خداع الصورة الذهنية التى تترك آثاراً بين الجمهور إزاء الشخصية التى تقوم بأداء أدوار الصحابة وربطها فى أدوار أخرى يقومون بها مما يسىء للصحابة.

أما قناة الـ «إم بى سي» فقالت إن مسلسل الفاروق عمر حصل على تراخيص التصوير من الجهات الدينية وحاز على إعجاب رجال الدين الذين قرأوا العمل بدقة، وقالت إننا نحترم الجميع ونعمل على المساعدة فى حملات التنوير التى تشهدها الدول العربية، والعمل على تقديم أعمال تحمل الصفحات الحميدة للشخصيات الدينية ونسعى للحفاظ على القيمة الأخلاقية ولا نريد إحداث بلبلة كما قيل من البعض، بل أردنا أن نعرف أجيال الشباب والنشء والمشاهد سواء مسلم أو يحمل ديانة أخرى أهمية الصحابة فى نشر الدين الحنيف، والمسلسل يحمل صفات تحلى بها الفاروق عمر مثل الحكم الصالح، الحكمة، التسامح، الروح القيادية والبطولة، وغيرها. كما يسلط الضوء على الصفات الشخصية للخليفة، إضافة إلى البيئة الاجتماعية التى كانت سائدة وقتها من حيث القيم والمفاهيم، وكذلك البيئة الجغرافية الطبيعية. تكمن أهمية هذا العمل الدرامى فى تجسيده سيرة عمر بن الخطاب، رضى الله عنه، ولشخصيته المركزية التى يدور حولها، وللدور الاستثنائى الذى لعبه فى تاريخ الدعوة، وتأسيس دولة الإسلام، فضلاً عن مزايا تلك الشخصية وفضائلها الخاصة التى جعلت منها مرجعاً ونموذجاً هادياً للمسلمين حتى وقتنا الحاضر.

ولأهمية العمل طلبت شبكة «أه تى فى» التركية بترجمة العمل للغة التركية حتى يتاح للجمهور مشاهدته.

وقال المفتى العام للسعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الشيخ إن أصحاب فكرة الفاروق عمر مخطئون وأنه جريمة كبرى يقع فيها كل من يحاول تجسيد الأنبياء والصحابة فهو خطأ وجريمة فى الوقت نفسه واتهم القنوات التى تعرض مسلسلات الصحابة أنها تساعد الماجوس وعليهم أن يتقوا الله ولا يساهموا فى تشويه الإسلام، فهم ينفقون أموالهم فى الباطل.

أما موقع الفيس بوك فأطلق صفحات المقاطعة، وطلب وقف عرض المسلسل وكتب أعضاء الصفحة جملة تدين عرض المسلسل وتدين كل من يوافق على عرضه ومنها «لا تكمن المشكلة فى عرض المسلسل وكتب أعضاء الصفحة جمل تدين عرض المسلسل وتدين كل من يوافق على عرضه ومنها «لا تكمن المشكلة فى عرض مسلسل للصحابة ولكن المشكلة فى كيفية العرض، كيف لهم أن يقوموا بعرض شخص يجسد دور الصحابى عمر بن الخطاب رضى الله عنه ونحن ضدهم وسنسعى جميعاً وبإذن الله لإيقافه».

وفى اتصال تليفونى بالمخرج حاتم على فقال: أرجو عدم الحكم على العمل قبل عرضه، فأنا مخرج أريد أن أقدم كل ما يفيد ويحترم عقل المشاهد، ورفض التعليق على رأى الأزهر، أو الحديث عن المسلسل.

ومن جهة أخرى تقدم المحامى حامد سالم بدعوى قضائية أمام القضاء الإداري، مطالباً بوقف بث العمل المقرر عرضه عبر الشاشات فى شهر رمضان الكريم، مبرراً أن قصص الصحابة لا تجوز شرعاً تجسيدها على الشاشة أو السينما وأكدت الدعوى التى اختصمت كلاً من وزير الاستثمار ووزير الإعلام ووزير الثقافة وشيخ الأزهر بصفاتهم أن هذا التجسيد به مساس بهيبة هؤلاء الصحابة، كما يمثل تعدياً جسيماً على الثوابت الإسلامية.

أما الأسباب الموجبة الكامنة وراء التصميم على إنتاج هذا العمل، فتتمثل فى عدة عوامل أهمها: السعى إلى إعادة عرض التاريخ وتصحيحه وحفظه قدر الإمكان عبر الدراما، وذلك بحسب الروايات الأكثر دقة وتدقيقاً لتلك المرحلة، ودحض تعدد الروايات من قبل من أساء ويسىء للتاريخ الإسلامى الجامع، والعمل على استلهام شخصية استثنائية من عصر الرسالة التأسيسى كشخصية الخليفة عمر بن الخطاب، رض الله عنه؛ ليبقى مرجعاً مرشداً وهادياً فى عصرنا هذا، وكذلك نموذجاً سامياً للحاكم المتواضع والحكم الرشيد، والعدل الشامل، والرعاية الاجتماعية، ومفهوم المواطنة، والوسطية فى الإسلام دون تطرف أو عنف.

الوفد المصرية في

11/07/2012

 

"النار والطين" ملحمة درامية تعيد البطل الشعبى

كتب - أحمد عثمان:  

الناس أصبحت في حاجة ماسة لشخصية «الهيرو» أو البطل الذي ينتصر لهم ويأخذ حقوقهم وينتصر للضعفاء والفقراء من الأقوياء وهي شخصية «روبن هود» الشهيرة.

ومثل هذه الشخصيات هي مثار جدل وشائعات وحكاوي في الصعيد حتي لو كانت بها بعض محاور الشر، لكن عندما يكون البطل شخصاً متصوفاً ومن عائلة كبيرة في الصعيد فهذا هو محور الأحداث في مسلسل «النار والطين» للمؤلف أنور عبدالمغيث والإخراج للدكتور أحمد فهمي عبدالظاهر، بطولة ياسر جلال وميس حمدان وبثينة رشوان ومادلين طبر وسهير المرشدي وهادي الجيار وشريف خير الله.

يقول المخرج العمل: تحدينا ظروف التمويل ونجحنا بالخروج بالعمل من عنق الزجاجة ويتبقي ساعتان تصوير فقط في مدينة الإنتاج الإعلامي بعد جولة تصوير بالأقصر وسوهاج التي تدور فيها الأحداث حول شخصية «سعد» ياسر جلال، الشاب الصعيدي المتصوف الذي يحدث له موقف يقلب حياته رأساً علي عقب ويتخذ من منزل خارج العمران يكون مكاناً لتجمعه ورجاله وينتصر من خلال القوة العادلة للضعفاء والفقراء ويجلب حقوقهم، خاصة من الظالمين وهو ملثم ويوهب نفسه لخدمة البسطاء ويقع في حب «جواهر» الغازية ميس حمدان وترفضها والدته «سهير المرشدي» بشدة لأنه من عائلة محترمة، ويحدث موقف لسعد يقلب حياته ويستولي عمه «طايع» هادي الجيار علي ميراثه هو وزوجته «نجوي فؤاد».

ويضيف عبدالظاهر: العمل يرصد في إثارة وتشويق وإكشن صعيدي دور البطل «سعد» وهي شخصية بعيدة عن الدراما منذ فترة ونحن حتي قبل هذه الظروف نحتاج لهذه الشخصية.. وأضاف: رفعنا حالة الطوارئ لإنجاز ما تبقي من تصوير، ويتم حالياً المطرب أحمد سعد في تسجيل تتر المسلسل والأغاني الملحمية التي تصاحب المواقف الصعبة في حياة «سعد» ويلحنها محمد رحيم وكلمات عبدالرحمن الأبنودي.. ويراهن سعد عباس رئيس شركة صوت القاهرة علي العمل كملحمة درامية صعيدية ستكون في الصف الأول للمنافسة لهذه النوعية الدرامية لتمكن ممثليها ومخرجها ومؤلفها من صناعة العمل باقتدار.

الوفد المصرية في

11/07/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)