حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

ترد على الشائعات التي تطاردها في عملها وحياتها

سوزان نجم الدين: لم أهرب

دمشق - علاء محمد:  

“سندريلا الشاشة السورية” في مرمى الشائعات، والرد على كل شائعة يتطلب منها تفكيراً قبل الصياغة، اعتذرت عن مسلسل سوري ووافقت على مصري، فلم يراع الإعلام ذلك، قالت رأيها بمجزرة ما وقعت في سورية فتم تحوير كلامها . في لقاء صريح وواضح مع نجمة صريحة وواضحة وعفوية نسلط الضوء على كل شيء يخص الفنانة سوزان نجم الدين في الفترة الحالية، وبالطبع، على جديدها والمزيد في هذا الحوار.

·     اعتذرت عن مسلسل “المصابيح الزرق” لهذا العام بالتزامن مع إطلاق شائعات تناولتك على خلفية موقفك مما يحدث في سورية ما صحة ذلك؟

اعتذرت عن “المصابيح الزرق” الذي أنتجته مؤسسة الإنتاج التلفزيوني والإذاعي في سورية للمخرج فهد ميري لسبب وحيد وهو أنه تزامن مع إقامتي السنوية في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي فترة أكون فيها بشكل دائم وكل عام في أمريكا، وأعتذر غالباً عن عدم المشاركة في الدراما أو السينما في مثل تلك الفترة، ولم أعتذر لأي سبب آخر، وكان هناك اتصالات بيني وبين المؤسسة حول ذلك ولاقى عذري احترام الجميع، لكن هناك من يربط بين الصح والخطأ المفتعل من قبله، فيصنع شائعة بحقك ويسوقها، والمشكلة أنه فيما بعد يصدقها .

لكن تلا ذلك غياب نسبي لك عن الدراما السورية، ألا يقرب هذا بين الشائعات وبين الواقع لدى البعض؟

غيابي كان مبرراً بشكل تام، فمن جهة أنا مقلّة في المشاركة في الدراما منذ سنوات، ولا يوجد عام من الأعوام شاركت فيه بأكثر من مسلسلين، وبخاصة بعد أن افتتحت شركتي الإنتاجية حيث أصبحت مشاركاتي محدودة بنوعية معينة من المسلسلات، لكن لماذا ينسى من ساق هذه التهمة أنني شاركت بفيلم سينمائي طويل من إنتاج القناة التربوية السورية وهي جهة رسمية، والفيلم هو “الموت حباً” والذي لعبت فيه دور البطولة مع المخرج حسام حمود؟!

·        دعيني أسألك عن هذا الفيلم، هل كنت تتوقعين له هذا النجاح؟

نال الفيلم جائزة مهمة في مهرجان بيروت السينمائي، وكذلك نلت عنه جائزة وكذلك المخرج وبالتالي، هذا دليل على أن الفيلم كان متكاملاً إلى أبعد حد ممكن، طبعاً كنت أتوقع ذلك، ومنذ مراحل التصوير كنت أقول للمخرج حسام حمود، وكذلك لمؤلفه الدكتور طالب عمران بأن هذا الفيلم يجب أن يعامل معاملة خاصة في أي مهرجان دولي يشارك فيه، وذلك لأنه يطرح كل ما هو غريب عن التصور الإنساني، وكذلك لقصصه المشوقة التي دخل فيها .

·     بعد اعتذارك عن “المصابيح” في سورية، لعبت بطولة الفيلم، ثم وافقت على مسلسل مصري، هل من شرح حول ذلك؟

ببساطة، عندما عرض عليّ “المصابيح الزرق” كنت في أمريكا مع عائلتي كما قلت، وكانت مواعيد التصوير حسب ما فهمت قريبة جداً، وبالتالي سيكون علي قطع إجازتي فاعتذرت، لكن في المسلسل المصري “فتاة من الشرق” قُدمت لي المواعيد لتكون مريحة جداً ولا تلزمني بالعودة من أمريكا على عجل، بل إن التصوير سيكون بعد أن أعود، وفي العادة أصلاً، يوافق الفنان في أي بلد على أي مسلسل وفق شروط مواقيته الخاصة، وكثيراً ما يعتذر الفنان عن عدم بطولة مسلسل ضخم بسبب تضارب مواعيد ذلك المسلسل مع مواعيد مسلسلات أخرى يشارك فيها .

·        أخبرينا أكثر عن مسلسل “فتاة من الشرق”؟

المسلسل من إنتاج قطاع الإنتاج الأردني وكتبه الكاتب المصري علي أحمد ويخرجه عبدالحي المطراوي، وهو يتحدث عن فتاة أردنية مسلمة شركسية مولودة في عام 1939 تهاجر من بلدها الأردني إلى “إسرائيل” لتصبح هناك واحدة من أشهر الجاسوسات اللواتي خدمن “إسرائيل” في بدايات نشوئها. أؤدي شخصية أمينة داوود المفتي ابنة تاجر مجوهرات ثري، أتبوأ في “إسرائيل” مناصب اجتماعية وسياسية مهمة وأصبح من أكثر الشخصيات العربية قرباً من القيادة الاستخبارية في الموساد، العمل يدخل في إطار الأعمال الاستخبارية أو دراما الجاسوسية أكثر من أي نطاق آخر رغم توفره على مساحة واسعة من الحياة الاجتماعية لدى العرب ولدى الداخل “الإسرائيلي” أيضاً .

·        وماذا عن مسلسل “باب الخلق” في مصر أيضاً؟

في مسلسل باب الخلق، أشارك إلى جانب النجم محمود عبدالعزيز وألعب شخصية امرأة ذات نفوذ واسع في المجتمع المصري، وأكون سيدة سياسية اقتصادية أرأس حزباً مهماً، وأسبب مشكلات للناس في صورة مسقطة على الحزب الوطني المصري المنحل الذي كان يرأس البلاد . أتزوج من رجل يعمل مدرساً للغة العربية في الغربة ويلعب دوره محمود عبدالعزيز ونعود إلى مصر فأدعمه بما أوتيت، لكن بالنتيجة تكون نهايته حزينة بسبب قربه مني .

·        لم تغلقي باب الدراما السورية نهائياً وغيابك نسبي فقط، ماذا عن حضورك فيها؟

سأشارك في مسلسل “أيام الدراسة” في جزئه الثاني مع المخرج مصطفى برقاوي والكاتب الشاب طلال مارديني، وسأكون حاضرة في هذا الجزء بشخصيتي الحقيقة (سوزان نجم الدين) حيث ألعب دور الفنانة التي تعمل على دعم الشباب والتحدث إليهم لمعرفة طموحاتهم وكيفية البناء السليم لأي مشروع لأي شاب . يمكن وصف مشاركتي بأنها “ضيف شرف”، لكن سيكون لها تأثير في ذاتي كوني أعمل مع شباب أولاً، ولكوني أشارك باسمي وبشخصيتي أيضاً .

·        نختم كما بدأنا بالشائعات، ما أكثر شائعة آلمتك في هذه الفترة القاسية؟

أكثر ما آلمني شائعتان، تحدثت الأولى عن هروب عائلتي إلى الولايات المتحدة الأمريكية بسبب الأحداث الجارية في سورية، بينما الحقيقة هي أن عائلتي، ومن الأساس، تقيم سنوياً لفترة في أمريكا وذلك لإقامة عائلة زوجي هناك . أما الثانية والتي آلمتني كثيراً، فقد كانت الحديث عن طلاقي من زوجي على خلفية الموقف السياسي لكل منا، فاتهمت بأنني عارضت زوجي لأنه مؤيد للنظام، وبهذا وضعوني في خانة المعارضة، بينما الحقيقة هي أنني وزوجي لسنا مؤيدين ولسنا معارضين، بل إننا مع البلد ومع سورية ونعدّها خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه أو المساس به .

·        وماذا عن تصريحات منسوبة لك عن مجزرة الحولة؟

رددت عليها فوراً وبينت أن من كتبها يريد استهدافي واستهداف تاريخي ووطنيتي . أكاد لا أصدق أن هناك أشخاصاً ينسبون إلى شخص معروف في بلده أنه يقول بأن عائلات تقتل أولادها بهدف اتهام النظام بقتلهم . كلامهم فارغ، لكنه في جانب من الجوانب مؤثر، وأنا لن أكتفي لاحقا بالنفي، لكن الظروف الحالية لا تسمح بأكثر من ذلك.

الخليج الإماراتية في

11/07/2012

 

مسلسل يجمع بين الكوميديا والتراجيديا والأكشن

"شمس الأنصاري" ملحمة صعيدية تستدعي "روبن هود"

القاهرة - المعتصم بالله حمدي:  

يصور الفنان محمد سعد والفنانة لقاء الخميسي مشاهدهما في المسلسل التلفزيوني الجديد “شمس الأنصاري” في عدد من الديكورات المختلفة داخل فيللا الفنان محمود الجندي بطريق مصر إسكندرية الصحراوي، حيث يكثف المخرج جمال عبدالحميد ساعات التصوير لإنهاء المشاهد الداخلية بالمسلسل، ليتوجه بعدها إلى أسوان لتصوير مشاهد أخرى هناك . أجواء العمل وتفاصيله ننقلها في هذه الجولة . .

سادت في كواليس تصوير العمل الذي سيعرض في شهر رمضان المقبل أجواء الصداقة والود فيما بين الفنانين وبعضهم، وأكدت الفنانة لقاء الخميسي أن تلك التجربة تعد نقطة انطلاقة جديدة في حياتها الفنية، لاحتواء سيناريو المسلسل على مفارقات درامية كبيرة تجمع بين الخطين التراجيدي والعاطفي في وقت واحد، موضحة أنها تجسد شخصية “عزيزة” الفتاة الجميلة التي تتزوج رغماً عنها، ويتعامل معها زوجها بقسوة شديدة من ضرب وإهانة، وتنشأ بينها وبين “شمس الأنصاري” أو الفنان محمد سعد قصة حب بريئة، حيث تكشف الأحداث أنها تقع في غرامه من دون أن تراه، وهو ما دفعها للتأكيد على أن الجمهور فور مشاهدته لأحداث المسلسل سيطلق على قصة حبهما “شمس وعزيزة” على شاكلة “حسن ونعيمة”، مشيرة إلى أنها انتهت من جزء كبير من تصوير مشاهدها بالمسلسل .

الفنان محمد سعد أوضح أنه كانت لديه رغبة شديدة في تقديم عمل درامي يحمل الخطين التراجيدي والكوميدي معاً، ورهن عودته للشاشة الصغيرة بسيناريو جيد يحمل مضموناً ورسالة تمس الشارع المصري بكل فئاته، وفكرة تقديمه لعمل تراجيدي جاءت بعد مراقبته لردود فعل الجماهير في بعض المشاهد التراجيدية، التي كان يقدمها في أفلامه السينمائية واستجاب معها بشدة، إضافة إلى أن تلك النوعية من الدراما صعبة وتستهويه .

وعن سر انجذابه لتقديم شخصية “شمس الأنصاري”، ومضمون الرسالة التي يريد توصيلها لجمهوره قال: “شمس الأنصاري” ملحمة درامية صعيدية موجودة داخل كل بيت مصري، وفيها إشارة لرمز العدل على الأرض بين البشر، ونحن جميعاً في حاجة لنكون شمس الأنصاري، هذا النموذج الذي تتجلى فيه قيمة الشخصية الإنسانية الطيبة، وما تحمله بين جوانبها من عناصر الشهامة والنخوة، بجانب شخصيته الصعيدية القوية التي يتميز بها في رده الظلم ودفاعه عن الحق لتحقيق مبدأ العدل، كل تلك المعطيات جذبتني لتجسيد الشخصية، وهناك رسالة نريد توصيلها، مفادها أن الدنيا ملأى بالنماذج الطيبة، لكننا لا نرى سوى النماذج السيئة فقط، ورغم أن المسلسل دراما اجتماعية خالصة ولا تمت للسياسة بصلة، فإن العمل فيه إسقاط على وضعنا الحالي وبالفعل نحن في حاجة إلى شمس الأنصاري، ذلك الشاب المخلص لوطنه وهو مثل “روبن هود” و”أدهم الشرقاوي”، حيث يعمل طوال حياته على رفع الظلم عن الناس، وحماية الضعفاء، وذلك بعد تعرضه لقهر شديد من قبل أبناء قريته في بداية حياته، إضافة إلى أنه يحمل الخير والحب تجاه الناس الطيبين ويحمل البغض تجاه الشر، ويرفض صور الديكتاتورية في المجتمع، كما يبرز نموذجاً أصبح مفقوداً في الوقت الراهن، وهو التكاتف بين أبناء القرية الواحدة عندما كان الأهالي يساند بعضهم بعضاً للخروج من الأزمات التي كانوا يقعون فيها .

سعد أكد أنه سعيد وهو يقف أمام نجوم كبار لهم تاريخ فني عريض مثل فاروق الفيشاوي، ومحمود الجندي، ومحمود مسعود، لأن هناك تناغما فيما بينهم أثناء تمثيل المشاهد، لذلك تجمعهم حالة من الاستمتاع الفني طوال الوقت، وسر تلك التوليفة السحرية هو أن المخرج جمال عبدالحميد هو كاتب القصة، ويشعر بكل مشهد في المسلسل .

وأوضح سعد أنه درس شخصية “شمس الأنصاري” بتركيز، وحدد ملامحها من السيناريو أثناء دراسته للأحداث، لذلك أطلق شاربه وحدد “السالفين” بهذا الشكل الكبير لتتوافق مع شكل الشخصية .

في المقابل نفى سعد أن يكون قد وجد أي صعوبة على الإطلاق في النطق باللهجة الصعيدية، لأنها مقربة كثيراً إلى قلبه، ويوجد مصحح لغوي يتابع النطق، وبالنسبة لمشاهد الأكشن لم يجد معاناة في تقديمها، لكن هناك بعض الإصابات والكدمات والجروح الطفيفة التي تعرض لها أثناء التصوير، لكنها لم تؤثر مسيرة العمل كما أن روح التمثيل تعيده للمسرح الروماني وروايات كبار الكتّاب والفلاسفة .

محمد سعد أشار إلى أن “الفنان الموهوب يقدم جميع المواد الفنية سواء للتلفزيون أو السينما، وربما وجد نجوم السينما ورقاً متميزاً يضيف لمسيرتهم الفنية، لذلك أقبلوا على الأعمال الدرامية، وبالنسبة للمنافسة فهي تعطينا دفعة قوية لإبراز الخبرات والإمكانات الفنية التي تعمل على جذب المشاهد، وفي النهاية سيرى الجمهور كل الأعمال، حيث إن كل نجم له جمهوره، ولكن في النهاية يبقى “الجوكر” الذي يجمع عليه الجمهور والنقاد، وذلك مرهون باستكمال العناصر الفنية الكاملة” .

محمد سعد أوضح أيضاً أنه يحضر لمشروع فيلم يحمل عنوان “كاتم صوت”، وتدور أحداثه في قالب اجتماعي كوميدي وبه لون تراجيدي أيضاً، يخرجه وائل إحسان، ومن المقرر بدء تصويره عقب عيد الفطر مباشرة .

الفنان أحمد عزمي يجسد شخصية “حمادة القوصي” زعيم مطاريد في الجبل، وأقرب أصدقاء شمس الأنصاري، حتى يعتقد الجميع أنهما أخَوان وهو يمثل نقطة ضعف للأنصاري، لذلك يحاول أعداؤه النيل منه للضغط عليه وتقديمه لتنازلات .

أما الفنان محمود مسعود فيجسد شخصية “نادي” شقيق العمدة “فاروق الفيشاوي”، ويعمل طوال الوقت على سحب المنصب من شقيقه خشية أن يورثه لابنه، وتجمعه علاقة حب بخادمة لديهم يتزوجها سراً .

المخرج جمال عبدالحميد أكد “أن سيناريو الأحداث مستوف للعناصر الفنية، منها الجانب الكوميدي والأكشن والإثارة، إضافة إلى أن هناك لوناً رومانسياً خاصاً يضفي على الحلقات جو ملاحم الحب التراثية، وهي علاقة عاطفية تنشأ بين “شمس” و”عزيزة”، التي تجسدها الفنانة لقاء الخميسي، ونظراً لاحتواء العمل على تلك الخطوط فضلت أن يكتب أشعار المسلسل الشاعر الكبير سيد حجاب، ويضع موسيقاه الملحن عمار الشريعي، وبصدد الاتفاق مع إحدى نجمات الطرب على غناء الأغنيات، وسيقوم الفنان محمد سعد بغناء أغنيتين بالمسلسل طبقا للبناء الدرامي الذي تفرضه الأحداث، والأغاني تحكي موقفاً على شكل سيرة، وتمنى أن تحوز الأغنيات إعجاب الجماهير لأنها توليفة مختلفة تماماً عما قدم من قبل.

وأوضح عبدالحميد أن أمامه ما يقرب من أربعة أسابيع وينتهي من تصوير جميع مشاهد المسلسل بالكامل، وهو يقوم حالياً بعمليات المونتاج أولا بأول، ولم يتبق له من المشاهد الخارجية سوى القليل فقط بأسوان .

عبدالحميد نفى تعرض العمل لأي أزمات مالية، أو خلافات بين فريق العمل، مؤكداً أن هناك جواً من الحب يسود بين جميع العاملين، وعن استبدال الفنان عزت العلايلي بالفنان فاروق الفيشاوي، قال: نحن لم نستبدل، ولكن كانت هناك ترشيحات أولية، وعرض الدور على الفنان عزت العلايلي ووافق، ثم رفض لعدم قدرته على التفرغ خلال هذه الفترة .

الشركة المنتجة للمسلسل “بلاك هورس” رصدت ميزانية ضخمة تتناسب مع حجم العمل وضخامته تصل لأربعين مليون جنيه .

الخليج الإماراتية في

11/07/2012

 

 

البعض يغيب وآخرون حاضرون بقوة

السوريون نجوم في الدراما المصرية

دمشق - خلدون عليا:  

لا شك في أن مشاركة النجوم السوريين في الدراما المصرية أصبحت أمراً اعتيادياً بل إن غيابهم عن الحضور أصبح هو الأمر الغير اعتيادي، ففي هذا الموسم سيكون عدد من الفنانين السوريين حاضرين بقوة في دراما المحروسة من خلال مشاركتهم في بطولة عدد من الأعمال المصرية والتي وصل حجم إنتاجها لرمضان 2012 نحو 55 عملاً درامياً، حيث سيشارك كل من جمال سليمان، وتيم حسن، وفراس إبراهيم ببطولة عمل واحد، في حين أن الفنانة كندة علوش ستكون حاضرة في ثلاثة أعمال مصرية في هذا الموسم، بينما ستسجل سلافة معمار المشاركة الأولى في مصر، ويبدو أن مشاركة الفنان باسم ياخور في بطولة مسلسل “المرافعة” قد تأجلت للموسم المقبل بعد أن تم تأجيل الانطلاق بتصوير العمل، بينما اعتذرت الفنانة جيني اسبر عن المشاركة في مسلسل “الزوجة الرابعة” . وفي التحقيق التالي نرصد أعمال النجوم السوريين .

كما بات واضحاً أن النجم السوري جمال سليمان أصبح مشاركاً أساسياً في بطولة عدد من أعمال الدراما المصرية خلال السنوات القليلة الماضية، وذلك بعد حضور لافت في مسلسلات “حدائق الشيطان” للمخرج إسماعيل عبد الحافظ، “أولاد الليل” للمخرجة السورية رشا شربتجي، “أفراح إبليس” للمخرج سامي محمد علي، “قصة حب” إخراج إيمان الحداد، و”الشوارع الخلفية” للمخرج جمال عبد الحميد، وفي هذا العام يطل سليمان على جمهوره من خلال بطولة مسلسل “سيدنا السيد” من تأليف ياسر عبد الرحمن أحمد، وإخراج إسلام خيري، وتدور أحداثه في عام 1945 حول الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في مصر، ويعود جمال سليمان من خلال هذا العمل إلى الأدوار الصعيدية، بعد أن حقق من خلالها نجاحاً كبيراً في الدراما المصرية، حيث يجسد شخصية “فضلون الديناري”، الذي يحكم أهل “كفر السيد” بقرى الصعيد بالقوة والبطش، ولا يستطيع أحد أن يقف أمامه أو يعترض على قراراته، وهو أب لأربعة أبناء، ولدان وبنتان، وتشاء الظروف أن يتزوج بامرأة وتدور بينهما أحداث مثيرة خلال حلقات المسلسل، حيث تتمكن من تحويل الشر الذي بداخله إلى خير يلتف حوله الناس .

“سيدنا السيد” يتكون من ثلاثة أجزاء، يجسد سليمان فيها ثلاثة أجيال من عائلة السيد فضلون . فيلعب دور الأب الصعيدي “فضلون الديناري” الرجل الغريب الأطوار في الجزء الأول تحت عنوان “العصا لمن عصى”، وتدور أحداثه في العام 1945 . أما الجزء الثاني فيجسد فيه سليمان شخصية “أبو القاسم” ابن “فضلون” في العام 1975 . وفي الجزء الثالث والأخير وعنوانه “السيد بك السيد” فيجسد “سليمان” شخصية “السيد” حفيد “فضلون”، وتدور أحداثه في العام 2005 .

النجم السوري تيم حسن وبعد النجاح الكبير الذي حققه في مسلسل “الملك فاروق” للمخرج حاتم علي وعابد كرمان للمخرج نادر جلال يعود هذا العام من خلال بطولة مسلسل “الصقر شاهين” من تأليف إسلام يوسف، وإخراج عبد العزيز الحشاد ويجسد حسن في العمل شخصية “شاهين” الذي يهوى تربية الصقور وهو شاب قوي يتميز بنظراته الثاقبة للأمور، ويمتلك القدرة على مواجهة الأزمات، حيث يتعرض لمؤامرة من شيخ الصيادين، وبعد اكتشافه لجذوره الصعيدية يذهب إلى هناك للبحث عن ميراثه، ولكنه يعود إلى الإسكندرية مرة أخرى هرباً من الصعيد ومن الثأر المطلوب منه وتختلف حياته .

الفنان فراس إبراهيم سيكون حاضراً في الدراما المصرية منتجاً من خلال شركته الإنتاجية ومشاركاً في مسلسل “أرواح منسية” من تأليف نبيل ملحم وإخراج السوري سمير حسين في أولى تجاربه في الدراما المصرية .

ويتناول المسلسل قصص أشخاص تمسكوا لسنوات طويلة رغم ظروفهم المختلفة بحياة أشبه بالموت السريري، دون أي محاولة منهم لتغيير سلوكهم أو حياتهم خوفاً من المجهول، لكنهم ونتيجة دخول شخصيات مؤثرة وبشكل مفاجئ إلى عالمهم تبدأ حياتهم بالتغيير ويبدؤون برؤية الحياة بشكل مختلف، فمنهم من يتعاطى مع هذا التغيير بشكل إيجابي وحماسي وتتغير حياته كلياً، ومنهم من يخيفه هذا التغيير فيعود ليتقوقع على نفسه أكثر من قبل ويسدل ستائر نوافذه كي لا يسمح للنور بالتسلل مرة أخرى .

ويؤدي إبراهيم في العمل شخصية المراسل والمخرج اللبناني “رحيم”، وبمرور الأحداث تتوفى زوجته في حادث كبير ويتأزم نفسياً إلى أن يقع في غرام “قمر”، وهي واحدة من فتيات الليل التي تسكن في المكان الذي يسكن فيه، هي ومجموعة أخرى من نفس أنواع هذه الفتيات، لكن بحبه لها الشديد يستطيع أن يقلب حياتها رأساً على عقب فتتبدل إلى إنسانة أخرى جديدة .

من جهتها الفنانة كندة علوش وبعد تألقها اللافت في مسلسل “أهل كايرو” ستشارك في ثلاثة أعمال درامية مصرية بالموسم الحالي، حيث تشارك الفنان خالد الصاوي في بطولة مسلسل “على كف عفريت” من تأليف يحيي فكري وإخراج كمال منصور، وتدور أحداث العمل حول “فاضل أبو الروس” المغرم بعالم المال والأعمال مما جعله شغوفاً بالاختلاط برجال هذا العالم وأصحاب الأرصدة البنكية، والعيش داخل دوائرهم وليس على هامشها . وينال اهتمام هذه الطبقة بما لديه من قدرات في تركيبته الشخصية تجعله شخصية لافتة لهذا العالم الذي جمعته به مصلحة واحدة .

كما ستكون الفنانة السورية حاضرة في بطولة مسلسل “البلطجي” من تأليف أسامة نور الدين وإخراج هشام عكاشة، وتجسد خلاله دور “وصال” ابنة زعيم (البلطجية) الذي تربطه علاقة قوية برجال الأمن والسياسة في عهد النظام السابق، إلا أنها تغرم بأحد الشبان الذي يقلب مسار حياتها ضمن سلسلة من الأحداث .

أما العمل الثالث ل”علوش” في دراما المحروسة فسيكون “الزوجة الرابعة” من تأليف أحمد عبد الفتاح، وإخراج مجدي الهواري، حيث تؤدي دور الزوجة الثانية للفنان مصطفى شعبان وتدور أحداث المسلسل حول تعدد الزوجات في إطار كوميدي .

الفنانة سلافة معمار والتي لا تزال تحصد ثمار نجاحها في المسلسل السوري “زمن العار”، ستسجل مشاركتها الأولى في الدراما المصرية من خلال مسلسل “الخواجة عبد القادر” حيث تجسّد من خلاله شخصية (زينب)، وهي فتاة في العقد الثالث من عمرها، مقبلة على الحياة ولديها شغف أن تعيش كل لحظة من حياتها بصورة جيدة وبقلب تملؤه الرومانسية والحب، فتشاهد يحيى الفخراني بشكل مستمر في أحلامها فيخفق قلبها له من دون أن تراه، إلى أن يأتي اليوم الذي تلتقي به، ويكون على نفس الصور التي رسمتها له من خلال أحلامها .

ومع مشاركة الفنانين السابقين في العديد من الأعمال الدرامية المصرية، سيسجل هذا الموسم أيضاً غياب الفنانة سلاف فواخرجي والتي اكتفت بأداء دور البطولة في المسلسل السوري “المصابيح الزرق”، في حين أنها اعتذرت عن أداء عدد من أدوار البطولة في الأعمال المصرية ومنها “فتاة من الشرق” وغيرها من الأعمال .

بدوره الفنان باسم ياخور سيغيب هو الآخر هذا الموسم عن الدراما المصرية بعد تأجيل انجاز مسلسل “المرافعة” للموسم المقبل في حين يسجل مشاركات واسعة في بطولة عدد من الأعمال الدرامية السورية ومنها “ساعات الجمر” و”بنات العيلة” و”المفتاح” و”بقعة ضوء” .

أما الفنانة جيني اسبر فلن تحضر في الدراما المصرية هذا العام بعد أن اعتذرت عن المشاركة في بطولة “الزوجة الرابعة” بسبب انشغالها بعدد من المسلسلات السورية، ومنها “رومانتيكا” و”صبايا” و”بنات العيلة” .

وعلى العكس، سيشهد الموسم الدرامي المصري غياب المخرجين السوريين عن الساحة المصرية حيث سيسجل المخرجون السوريون حضورين اثنين فقط من خلال المخرج سمير حسين الذي يخوض تجربته الأولى من خلال مسلسل “أرواح منسية”، وكذلك المخرج حاتم علي الذي يتابع انجاز مسلسل “المنتقم”، بينما يسجل المخرج وائل رمضان غيابه عن الدراما المصرية للعام الثاني على التوالي وكذلك المخرج محمد زهير رجب .

وفي الختام نجد أن النجوم السوريون أصبحوا خياراً أساسياً ومهماً لدى كبريات شركات الإنتاج والمخرجين المصريين نظراً لما حققه هؤلاء من نجاحات كبيرة في أعمالهم، إضافة إلى شهرتهم والحضور العربي الكبير من خلال الأعمال السورية مما يشكل فرصة لتكامل الفن العربي .

الخليج الإماراتية في

11/07/2012

 

مصطفى أبو هنود كاتم أسرار "إمام الفقهاء"

عمّان - “الخليج”:  

وصف الفنان الأردني مصطفى أبو هنود مشاركته في مسلسل “إمام الفقهاء” المحدد عرضه في رمضان بأنها “خطوة إيجابية” معتبراً المسرح ملعبه الحقيقي إجمالاً والدراما التلفزيونية لم تنصفه غالباً .

قال أبو هنود ل”الخليج”: “إمام الفقهاء” الذي أخرجه سامي الجنادي وفق تأليف حامد العلي، وبطولة منى واصف وأيمن زيدان وجيهان عبد العظيم وآخرين، يتناول سيرة جعفر الصادق وما لازمها بين العباسيين والأمويين، وقد أدّيت دور ليث المرادي صاحب لقب “أبو بصير” وهو كاتم أسرار الإمام وأحد أعمدة نشر دعوته وضمن الشخصيات الرئيسة في الأحداث .

وأضاف: كانت أجواء التصوير في سوريا محفزة وقد أتممت غالبية مشاهدي ضمن مدينة حاتم علي السينمائية ومنطقة “دير علي” وفق مقاييس فنية وتقنية مؤهلة، ونحن عموماً كفنانين أردنيين نحظى باهتمام وتقدير خلال مشاركاتنا الخارجية فيما نواجه ظروفاً سيئة ومنغصات وسلبيات عدة في بعض مقار التنفيذ داخليا . وتابع أبو هنود الذي درس في المعهد العالي للفنون في دمشق مطلع تسعينات القرن الماضي: لست ضد تناول قضايا تاريخية ذات صبغة دينية وفق وجهة نظر معيّنة ورؤية خاصة يحق لأصحابها طرحها وللمشاهدين الحكم عليها شرط الابتعاد عن النزاعات الفقهية وتجنب إشعال الفتن وتفادي الإساءة إلى طائفة مذهبية أو الانتقاص من رموز لها مكانتها .

رأى أبو هنود الذي شارك سابقاً في مسلسلات عدة منها “المرقاب” و”بيارق العربا” و”الحسن والحسين” أنه لم يحقق بصمات مهمة وعلى قدر عالٍ في الدراما التلفزيونية، معتبراً إطلالاته في هذا السياق لم تلبِ طموحه حتى الآن في مقابل حضوره المسرحي ممثلاً ومخرجاً وفق أعمال مختلفة أبرزها مونودراما “القميص المسروق” المستند على تداعيات الشتات .

وقال: أشعر أن الوقوف على الخشبة والتعامل مع الجمهور مباشرة يمنحني مساحة واسعة في الانخراط ضمن “لعبة ممتعة” لها خصوصيتها ورونقها وتثبت فعلياً قدرات ومؤهلات الأداء وإدارة الأمور وتكشف الملكات الحقيقية وجوانب الضعف من دون تجميل خادع قد يظهر أمام عدسة الكاميرا وعموماً أجد أنني في هذا النطاق أفوق بمراحل سواه .

ومن واقع انضمامه إلى تجارب عربية متفاوتة حدد أبو هنود صبا مبارك وإياد نصار الأكثر بروزاً خارج إطار المحلية معتبراً أن ثمة أسماء مهمة ظهر أصحابها في أدوار متواضعة لا توازي مشوارهم ومشدداً على أن هناك “نفي قسري” للفنان الأردني في بلاده نتيجة صد أبواب الجهات الرسمية أمام دعمه واضطراره إلى قبول “أفضل السيّئ” أحياناً في ظل غيابه طويلاً عن الشاشة وعدم وجود فرص لائقة . وأردف: وضع الفنان وسط تجاهل المسؤولين ينطبق عليه مقولة “أيتام على مائدة اللئام” .

وكان أبو هنود قد حجز مكانة واضحة في اعتصام نقابته المهنية للمطالبة بحقوق إنتاجية وصحيّة وسكنية وغيرها تجاوزت عضويته في اللجنة الإعلامية إلى كلمات شديدة اللهجة وجهها إلى المسؤولين خلال اعتلائه المنصة غير مرة وقيادته هتافات “تظاهرة غضب” في جنازة زميله عثمان الشمايلة ومشاركته وعدد محدود ضمن مسيرة وسط عمّان نظمها حراك اجتماعي وتفاعله عبر شبكة التواصل الإلكترونية .

الخليج الإماراتية في

11/07/2012

 

ساندي تفتعل المقالب في رمضان

القاهرة - المعتصم بالله حمدي:  

انتهت الفنانة التونسية ساندي من تصوير أولى تجاربها في مجال تقديم البرامج التلفزيونية من خلال برنامج “فيلم هندي يا ساندي” الذي سيتم عرضه خلال شهر رمضان عبر بعض المحطات الفضائية العربية .

البرنامج تبلغ ميزانيته مليوني جنيه، وهو عبارة عن ثلاثين حلقة استضافت ساندي خلالها العديد من الفنانين المصريين والعرب، من بينهم جومانا مراد وجاد شويري وسعيد صالح ووفاء عامر وماجد المصري وأحمد زاهر وسعد الصغير وشعبان عبد الرحيم وإدوارد وحجاج عبد العظيم وعصام كاريكا .

تدور فكرة البرنامج حول الحديث عن الفن في زمن الأبيض والأسود ومقارنته بوضع الفن حاليا، إلا أن المفاجأة هي المقلب الذي خططته ساندي لضيفها لتفاجئه به على الشاشة . والبرنامج من إخراج أحمد عفيفي ومدير التصوير تامر جوزيه، وغنى تتري البداية والنهاية المطرب شاندو .

ساندي أكدت أنها خاضت تجربة الجلوس على كرسي المذيعة لاقتناعها التام بأنها تمتلك موهبة التقديم، كما أنها تدربت كثيراً على فكرة البرنامج لأنه صعب في تقديمه، وقد استفادت من كونها ممثلة في إتقان المقلب الذي سيتعرض له الضيوف .

وأوضحت ساندي أن الجمهور سيتواصل مع برامج المقالب والكاميرا الخفية والمنوعات خلال شهر رمضان للخروج من دائرة الأخبار والبرامج السياسية التي اكتظت بها الشاشات التلفزيونية، مشيرة إلى أن المشاهد في رمضان يتابع المسلسلات والبرامج المتميزة، ولهذا فإنها بذلت قصارى جهدها في برنامجها الجديد لجذب المشاهد .

وعن اختيار أسماء محددة من الضيوف ترتبط معهم بصداقة وزمالة، نفت ساندي تدخلها مؤكدة أنها تحب كل زملائها في الوسط الفني ولا توجد بينها وبين أي فنان مصري أو عربي عداوة، كما أنها لا تحب التدخل في أمور خاصة بالإعداد والإخراج لثقتها التامة في فريق العمل الذي شاركها في البرنامج . ونفت أن يكون ضيوفها على علم بنوعية المقالب التي يتعرضون لها في البرنامج لأنه قائم على عنصر المفاجأة وهذا ما يمنحه نكهة خاصة وتميزاً في مضمونه، أما البرامج القائمة على الافتعال فإنها تفتقد المصداقية والجمهور يكشفها سريعاً .

من جهة أخرى أكدت ساندي أنها لم تبالغ في الأجر الذي تقاضته من الجهة المنتجة للبرنامج لأنها تعرف أن الظروف الاقتصادية للفضائيات حالياً لا تتحمل أن تدفع مبالغ كبيرة مقابل شراء حق عرض البرامج والمسلسلات، كما أنها ترفض أن يعرض برنامجها حصرياً على إحدى الفضائيات، لأنه بذلك لن ينتشر بين الجمهور، خاصة أن عدد الفضائيات العربية زاد بشكل ملحوظ . كذلك رفضت الكلام الذي يقال عن أنها اتجهت لتقديم البرامج لتحقيق شهرة أكبر، وقالت إنها بالفعل معروفة للجمهور العربي وتمشي بخطى ثابتة في طريق النجومية، كما أنها موجودة في دراما رمضان من خلال مشاركتها في مسلسل “ابن النظام” مع النجم هاني رمزي والمخرج أشرف سالم، حيث تجسد فيه شخصية فتاة مزدوجة الجنسية، تحمل مع الجنسية المصرية أخرى أوروبية، لكنها تعمل عميلة لإحدى المنظمات الأجنبية وتسرق التاريخ المصري، كما تشارك أيضاً في مسلسل “الخفافيش” مع النجمة دلال عبد العزيز، وهو تأليف وإخراج أحمد النحاس .

وعن رأيها في ظاهرة تواجد الفنانات في مجال تقديم البرامج أوضحت أن البرامج التلفزيونية تحاول استثمار شعبية النجوم، خاصة أنهم يمتلكون القدرة على جذب المشاهد والإعلانات، لكن تبقى في النهاية قدرة النجم على إجادة العمل كمذيع ونفس الحال بالنسبة للنجمات والجمهور لن يجامل أحداً وسينتقد الفنانين الذين يقدمون أعمالاً سطحية تفتقد لعناصر الجودة .

ساندي قالت إنها من الممكن أن تكرر تجربة العمل كمذيعة لو نجح برنامجها الرمضاني وحقق نسبة مشاهدة جيدة، وهي تحرص على معرفة رأي الجمهور في ما تقدمه، لمعرفة ما إذا كانت تمشي في الطريق الصواب أم لا؟ كما أنها تنتقد نفسها دائماً وتحرص على معالجة السلبيات ودعم الإيجابيات في مشوارها الفني .

المخرج أحمد عفيفي أكد كلام ساندي من ناحية موضوعية ومصداقية البرنامج، وأوضح أنه انبهر بإمكاناتها كمذيعة، كما أنها استغلت أدواتها كممثلة في إتقان المقالب التي يتعرض لها الضيوف، والمشاهد في شهر رمضان سيتأكد من ذلك، كما أن فكرة البرنامج جميلة ولا تستخف بعقول الناس مثلما يحدث في بعض البرامج التي تعتمد على الفبركة .

وأشار عفيفي إلى أن وجود عدد كبير من المسلسلات التلفزيونية في شهر رمضان لن يؤثر في نسب مشاهدة البرامج، لأن الجمهور يحب التنوع، كما أن البرامج التلفزيونية مدتها الزمنية قليلة وتتميز بسرعة الإيقاع .

ورداً على سؤال خاص بأبرز أحداث برنامج “فيلم هندي يا ساندي”، قال عفيفي: كل الحلقات متميزة وساندي كانت تتمالك نفسها ولا تضحك حتى لا يكتشف النجم المقلب، وكانت حلقة الفنان إدوارد مليئة بالمفاجآت، كما أن البرنامج يقدم معلومات شائقة عن أفلام الأبيض والأسود ويعيدنا بالذاكرة لأعمال عمالقة الفن المصري، ومن الأفضل دائماً أن يجمع أي برنامج تلفزيوني هادف التشويق والكوميديا والمعلومة من دون إحراج للضيوف أو الإساءة لأي طرف .

عفيفي أوضح أن تقديم النجمات البرامج التلفزيونية أمر إيجابي طالما يمتلكن موهبة التقديم ولا يكون الأمر مرتبطا بأمور مادية وتسويقية، لأن الفنانات قد يخسرن شعبيتهن لو قدمن برامج هابطة، وبالعكس من الممكن أن يدعم البرنامج القوي من مكانة أي فنان وفنانة، فالبرامج التلفزيونية تحظى باهتمام جماهيري واسع .

الخليج الإماراتية في

11/07/2012

 

مسلسل عربي بطابع خليجي يصور في الإمارات

"بنات الديرة" كوميديا اجتماعية عن طالبات الجامعة

رأس الخيمة: أيهم اليوسف  

“بنات الديرة” عمل جديد يضاف إلى رصيد الدراما التي تتحدث عن طالبات الجامعة، وتتمحور قصة المسلسل الذي كان اسمه “شلة بنات” قبل تغييره حول ثماني بنات غنيات من جنسيات مختلفة يوحدهن السكن الجامعي، لكل منهن شخصيتها المستقلة، لكنهن يشتركن في حبهن للحياة والمقالب عبر الأحداث المشوقة التي يمررن بها، يتم استغلالهن مادياً وعاطفياً من قبل شاب محتال يكتشفن حقيقته لاحقاً . والمسلسل فكرة مخرجه ومنتجه خالد قدّاح، وتأليف يوسف عرعور ومحمود لبابيدي، وتم تصويره في رأس الخيمة، ويشارك فيه نجمات من دول عربية مختلفة . زرنا أحد مواقع التصوير لإلقاء الضوء على ملامح المسلسل .

الحديث عن بنات الجامعة أصبح فكرة مطروحة، والسكن الجامعي صار موضة العصر، هذا ما أكده خالد قدّاح، وقال: فكرة مسلسلي تعود لأحد أصدقائي، إذ كانت الأحداث تدور حول 4 بنات في الجامعة وطورتها إلى 8 بنات وشاب محتال يدخل حياتهن ويستولي على نقود وقلوب الواحدة تلو الأخرى، والمشرف الاجتماعي الذي يحل قضاياهن، والمشرفة التي تفصل من عملها بسببهن وتحل محلها مشرفة جديدة، وحولت الفكرة إلى نص بالتعاون مع يوسف عرعور ومحمود لبابيدي .

وأضاف: تفاجأنا في البداية أن أكثر من جهة تعمل على الفكرة نفسها، ورغم ذلك واصلنا العمل وغيّرنا الاسم من “شلة بنات” إلى “بنات الديرة” نسبة إلى ديرة دبي، لأن القصة تدور في قلب الإمارات بشكل عام، ولكننا لم نحدد منطقة معينة، وتم تصوير جزء من العمل في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، أما مشاهد السكن الجامعي، فإنها صورت في غرفتين في فندق كابيتال وغرفة في رأس الخيمة، لأن إدارة السكن الجامعي سمحت لنا بالتصوير من التاسعة صباحاً حتى الخامسة مساءً فقط، وتم تصوير باقي المشاهد في حدائق رأس الخيمة وعلى شاطئها .

وعن طبيعة العمل، قال قدّاح: المسلسل كوميدي اجتماعي يرصد الحياة العامة في الخليج، ويتعرض لمشكلات البنات، وهو من النوع المتصل المنفصل، ففي حلقة حكاية جديدة والإجمالي 30 حلقة تعرض في رمضان المقبل، ولدينا طلبات من أكثر من قناة لعرضها، وهي “دبي” و”أبوظبي” و”الظفرة” و”انفينيتي” “وصانعو القرار”، و”LBC” اللبنانية، و”بانوراما” المصرية، وتم التعاقد مع بعضها، ومن المقرر إنتاج أجزاء أخرى .

ومن جهته أكد خضر البحر المخرج المنفذ أنهم مزجوا بين خليط من الجنسيات والنماذج المختلفة ومشكلات يتم طرحها وحلها بطريقة كوميدية، لذلك فإنهم يعدون المسلسل عربياً ذا طابع خليجي مصور في الإمارات يحكي قضايا خاصة بالأنوثة في هذا الوقت، لأن كل بنت في الجامعة لديها مشكلاتها الخاصة وحساسيتها وطبعها ومزاجها، والمسلسل، كما يوضح، من بطولة هيفاء حسين وشيماء سبت ولونا الحسن وشذى سبت التي تؤدي دور الفتاة الهندية، وفي العزاوي ومريم حسين ونهى رأفت وهدى حمدان وخالد البناي ومحمد السعدي .

وعن الصعوبات التي مروا بها أثناء تصوير المسلسل، قال: لا يوجد مسلسل يخلو من الصعوبات، ومنها حرارة الطقس، وبالعموم العمل مريح بفضل وجود نجوم وفنيين مختصين، ونحاول أن نساعد بعضنا للإنجاز بسرعة، والأغلبية من فريق العمل من العنصر النسائي من بلدان عربية مختلفة وهو ما يعطي تنوعاً للمسلسل .

وحدثتنا الممثلة البحرينية شيماء سبت عن دورها قائلة: أجسد دور بنت خليجية اسمها “مبروكة” وهي من عائلة ثرية تربت مثل البنين وقليلة الأنوثة في تصرفاتها وهي طيبة وحنونة وعصبية وصاحبة مقالب والمنقذة في المواقف الصعبة .

وأكدت سبت أنها جسدت أكثر من دور لبنت في الجامعة في مسلسلات سابقة بمشاركة ممثلين من أكثر من دولة وقالت: الجديد في هذا العمل أن المسلسل من بطولة نسائية، ويبدو أن هذه السنة سنة المرأة لوجود الكثير من الأعمال المشابهة في الاسم والتركيب والفكرة في أكثر من دولة عربية، وفي ظل هذا التنافس فإن العمل القوي هو الذي يفرض نفسه، ونتمنى أن تكون لنا بصمة متميزة في المسلسلات التي ستقدم في هذا الموسم الرمضاني .

ومن المواقف المضحكة في مشاركتها في المسلسل، حسب قولها، إنها تقيدت بريجيم 6 أشهر خسرت خلاله 14 كيلوغراماً، ودور “مبروكة” وهي في الأحداث فتاة سمينة، فاضطررت أن تلف جسمها بالقماش كي تبدو سمينة، وبالتالي فإن الجمهور لن يعلم أنها نحفت .

أما الممثلة السورية لونا الحسن التي تؤدي دور “فادية” فإنها في الأحداث، طالبة طب غنية ومتميزة بين البنات وعملية وصاحبة الأفكار التي تصيب وعندها حدس، وأشارت إلى أنه في بداية التعرف إليها يعتقد البنات أنها متباهية وتزول هذه الرؤية بعدها وتدور بينهن أحداث فكاهية مختلفة على اختلاف الدول اللاتي ينتمين إليها، وكل منها لديها قصة تتداخل مع قصص البنات في سكن جامعي واحد . وقالت: نركز على الجانب الدراسي في حياة البنات والأحداث التي يصادفهن مثل الحب وطريقة التعامل مع المشرفة في الجامعة والمقالب التي يعدونها لبعضهن بعضاً .

وفسرت الحسن اختيار قصة المسلسل عن بنات الجامعة قائلة: تم اختيار البنات لأنهن مادة غنية ولديهن أحداث وطرائف متجددة، وبشكل عام ينجذب الجمهور لحكاية البنات في مرحلة الجامعة الغنية جداً بالأحداث المشوقة، وأتصور أن الناس صاروا منفتحين أكثر لدخول الكاميرا لغرفة سكن البنات الجامعي بطريقة محتشمة .

وتجسد الممثلة العراقية في العزاوي دور البنت “عفاف”، وهي طالبة جامعة من النوع الحساس والناعم الذي يتعلق بكل الناس من حولها وتتأثر بمشاعرهم وأحاسيسهم، وتقع في المقالب التي يعدها غيرها. وعن تفاصيل دورها قالت: سابقاً جسدت أدواراً خليجية وهذا أول دور لي باللهجة العراقية وثاني دور لطالبة جامعية بالتزامن مع مسلسل “سالفة عمران” الذي أجسد فيه شخصية بنت تعمل على نقل الأخبار بين الطالبات .

ورأت أن من الجديد في مشاركتها في هذا المسلسل: قدوم كل ممثلة من مدرسة تمثيل معينة تختلف عن الأخرى وحملها معها عادات وتقاليد بلدها الذي تنتمي إليه في العمل، إضافة إلى القالب العام لكل شخصية، وأن تجمعهن في عمل واحد يعطي المسلسل طابعاً جمالياً أكبر وقرباً أكثر من قلوب المشاهدين، وبالتالي يصنع نوعاً من التناغم والتشويق لمتابعة الأحداث وتحقيق نسبة أكبر من المشاهدة .

الممثلة المصرية نهى رأفت قالت: ''بنات الديرة'' عمل كوميدي يجمع عدداً من بنات الجامعة في سكن واحد، والسيناريو مكتوب بطريقة مختلفة لأنه يتعامل مع كل بنت بطريقة فلسفية وبشكل كوميدي اجتماعي خفيف، وأنا سعيدة لمشاركتي في بطولة العمل وعملي مع الفريق ككل، خاصة مع خالد قداح، لأنه مخرج متميز وله طابع خاص في الإخراج .

وفي ما يخص دورها في المسلسل قالت: أؤدي دور “وداد” طالبة جامعة تدرس الفلسفة وعلم النفس، وهي حالمة ورومانسية من طبقة غنية وتحب التسوق وتجد كل الدنيا وردية وتعيش في الخيال، وتتعامل مع البنات بطريقة رومانسية، والمميز في قصة العمل أن كل شخصية مستقلة بنفسها ضمن مسلسل من حلقات متصلة منفصلة .

وأشار الممثل الإماراتي محمد السعدي إلى أنه يؤدي شخصية “مانع” وهو شاب يغش الفتيات ويوهمهن بالحب وقال: أدخل إلى حياة البنات بشخصيات متنكرة تنتحل صفات مختلفة، وبعد أن أحاول النصب على البنات الثمانية بتمثيل دور العاشق مع كل واحدة منهن تكشفني “وداد” ويشتركن في تقديم عقار منوم لي وربطي بالحبل ووضعي في مؤخرة السيارة وتقوم “مبروكة” بإطلاق سراحي وتطلب مني ألا أدخل حياتهن مجدداً .

وأكد السعدي أن “مانع” شخصية جديدة بالنسبة له ويشارك بها في أغلبية حلقات المسلسل، موضحاً أن المميز في هذه الشخصية أنها مركبة بخلاف الشخصيات العادية التي كان يؤديها.

الخليج الإماراتية في

11/07/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)