حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

السيناريست مصطفى محرم: تقديمي لهيفاء وهبي ولطيفة دراميا «ليس مغامرة»

قال لـ «الشرق الأوسط»: إنه سبب نجومية نادية الجندي وغادة عبد الرازق وسمية الخشاب

القاهرة: مروة عبد الفضيل

دائما ما تكون الأعمال الدرامية للكاتب والسيناريست مصطفى محرم مثار جدل كبير بين الجمهور المصري والعربي، كان أبرزها في السنوات الأخيرة «عائلة الحاج متولي» و«الباطنية» و«زهرة وأزواجها الخمسة»، ومؤخرا انتهى من كتابة عملين، هما «مولد وصاحبه غايب» الذي ستقوم ببطولته المطربة اللبنانية هيفاء وهبي، ومسلسل «مع سبق الإشهار» للمطربة التونسية لطيفة.

في حواره مع «الشرق الأوسط» تحدث محرم عن سبب اختياره لهيفاء ولطيفة للقيام ببطولة عمليه الجديدين، مبينا أن له نظرة مختلفة ومغايرة للكثيرين من كتّاب الدراما، كونه يملك ملكة صناعة النجوم والنجمات، مفضلا أن تكون البطلة في أعماله مجرد «خامة» جديدة، ليقوم بتشكيلها كما يشاء، وهو ما ينطبق على هيفاء ولطيفة.

ونفى محرم أن تكون كتابته لهذين العملين الجديدين جاءت عن قصد لمطربات، مؤكدا أن الأمر جاء عن طريق المصادفة، لافتا أيضا إلى أن عمله المقبل قد يكون للمطربة المغربية سميرة سعيد، لكنه لم يحسم ذلك بعد.. وهذا نص الحوار:

·     كيف غامرت باختيارك للمطربة اللبنانية هيفاء وهبي لتقديمها في المسلسل التلفزيوني «مولد وصاحبه غايب» كتجربة أولى لها؟

- أنا دائما ما تكون لي نظرة مختلفة ومغايرة للكثيرين من كتاب الدراما، فلا أبحث نهائيا عن الفنانة ذات الخبرة المعروفة بقدراتها العالية في التمثيل، والدليل على ذلك أنني سبق وقدمت سمية الخشاب وغادة عبد الرازق وماجدة ذكي باعتبارهن بطلات، وذلك في مسلسل «عائلة الحاج متولي»، كما سبق لي وقدمت النجمة عبلة كامل من خلال مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي»، وبالطبع من قبلهن كنت قد قدمت كلا من نادية الجندي ونبيلة عبيد من خلال أفلامهما السينمائية.

·        وما هي وجهة نظرك في ذلك؟

- الموضوع ليس فيه وجهات نظر بقدر ما أنني أحب أن تكون الممثلة التي أمامي مجرد «خامة» جديدة أقوم بتشكيلها كما أشاء، وأوظفها في المكان الصحيح الذي يناسب قدراتها، فأصنع منها نجمة، والدليل على ذلك، كما ذكرت، أن كل الفنانات اللائي كن من اكتشافي أصبحن نجمات يشار إليهن بالبنان.

·        وهل اختيار هيفاء وهبي كان اختيارك؟

- نعم، وأراهن على أنها سوف تقدم عملا تلفزيونيا لن يتوقعه أحد، فأنا لي نظرة في الفنان الذي أمامي، وهذا بالطبع يعود إلى خبرتي التي تمتد لعشرات السنين، وأحب أن أشير إلى أن اختياري لهيفاء وهبي ليس مبنيا على مشاهدتي لها في فيلم «دكان شحاتة»، تجربتها الوحيدة في التمثيل مع المخرج خالد يوسف، كما يتوقع البعض.

·        هل سيعتمد العمل على الغناء لأن هيفاء في الأساس مطربة؟

- بالتأكيد سيحتوي المسلسل على الكثير من الأغنيات، لكنها ليست محشورة في الدراما بل ستكون مناسبة للسياق الدرامي للعمل، حيث ستقدم هيفاء شخصية فتاة تعمل في إحدى الفرق التي تجوب الموالد الشعبية، ومن الطبيعي أن تؤدي بعض الأغنيات، والعمل بشكل عام يتطرق لعالم المهمشين والصراع الطبقي.

·     وهل ينطبق هذا الأمر على مسلسلك «مع سبق الإشهار» الذي كتبته للمطربة التونسية لطيفة؟

- لطيفة من خلال المسلسل ستؤدي شخصية مطربة في المسلسل وسوف تغني بالطبع، فمن الذكاء أن أحاول الاستفادة قدر الإمكان من أعلى قدرات لبطلة العمل، ولدى كل من لطيفة وهيفاء قدرات غنائية، فمن الطبيعي أن أستفيد من قدراتهما الغنائية.

·        نلاحظ تركيز كتابتك هذا العام على المطربات.. فهل هذا جاء عن قصد؟

- لا، فالموضوع ليس مرتبا نهائيا، فالأمر جاء بالمصادفة.

·        هل سيتم عرض المسلسلين في دراما شهر رمضان المقبل؟

- لا، سيكون هناك عمل واحد فقط، وهو «مولد وصاحبه غايب»، خاصة أنه أصبح جاهزا في كل شيء، ولا ينقصه سوى الدخول إلى الاستوديوهات للتصوير، لكني في انتظار ما سيترتب على الـ25 من يناير (كانون الثاني) الحالي من أحداث سياسية في الذكرى الأولى للثورة المصرية، وهل سينتهي هذا الاحتفال في هدوء أم ستكون هناك ثورة أخرى، لذا فضلنا تأجيل التصوير حتى لا نبدأ فيه ثم نتوقف.

·        وماذا عن مسلسلك «مع سبق الإشهار»؟

- العمل انتهيت من كتابته مؤخرا، وكل الأعمال التي ستعرض في شهر رمضان دخلت تقريبا في حيز الإنتاج، لذا فهذا المسلسل تم تأجيله، ومن المحتمل أن يعرض في العام المقبل، إن شاء الله.

·     ما ردك على كلام المؤلف طارق بدوي بادعائه أن قصة مسلسل «مولد وصاحبه غايب» هي قصته، وأخذتها هيفاء التي سبق وعرضها عليها؟

- هذا الكلام عار تماما عن الصحة، ومن الغريب أن يقول إن القصة قصته باستناده على اسم الشخصية التي ستظهر بها هيفاء، وهى اسم «نوسة»، كون قصته بالفعل كان اسم بطلتها «نوسة»، ولكن الاسم فقط هو المتشابه وأنا لم أكن أريد أن تكون بطلة قصتي هي «نوسة» أيضا، لكن هيفاء أحبت الاسم وأرادت أن تكون صاحبته في هذا المسلسل.

·        بعيدا عن هذين العملين، هل تحمل أجندتك الفنية الجديد؟

- سأكتفي بهذين العملين في الوقت الحالي، وهناك مسلسل لم أقرر بعد إن كنت سأكتبه أم لا، حيث تحدثت إليّ المطربة المغربية سميرة سعيد وطلبت مني أن أكتب لها قصة تناسبها، لرغبتها في خوض مجال الدراما التلفزيونية، لكني قمت بتأجيل التفكير في هذا العمل، خاصة أن كتابة المسلسل تستغرق مني مدة زمنية لا تقل عن 5 أشهر، ونفس الفترة يستغرقها تصويره، فلم أجد لدي الوقت حاليا.

الشرق الأوسط في

27/01/2012

 

من المفترض أن تؤدّي نادين نجيم دور سوزان تميم

حياة سوزان تميم في قبضة «الفلول»

محمد عبد الرحمن / القاهرة 

بعد «ليالي»، موعدنا في رمضان 2012 مع مسلسل «المرافعة» الذي يروي سيرة المغنية اللبنانية الراحلة. حتى الساعة، لم تتّضح تفاصيل العمل، ولا أسماء أبطاله، باستثناء النجم السوري باسم ياخور

عقد فريق عمل مسلسل «المرافعة» مؤتمراً صحافياً قبل يومين في القاهرة. لكن المناسبة لم تكن انطلاق التصوير كما توقّع كثيرون، بل الكشف عن بعض تفاصيل العمل. المسلسل الذي يروي جوانب من حياة سوزان تميم، يأتي بعد صدور قرار بإعادة محاكمة هشام طلعت مصطفى ومحسن السكري، وقرب إطلاق سراحهما. إلا أن المفاجأة كانت أن تصوير «المرافعة» لن ينطلق قبل شهر آذار (مارس) المقبل. ورغم أن المشاهد ستتوزّع بين القاهرة، وبيروت، ولندن، إلا أن المخرج أمير رمسيس ـــــ في أولى تجاربه التلفزيونية ـــــ تعهد بأن يكون العمل حاضراً في رمضان المقبل، أي بعد أربعة أشهر فقط من دوران الكاميرا. لكن من هي البطلة التي ستجسد شخصية المغنية اللبنانية الراحلة؟ كشف صنّاع المسلسل أنها ملكة جمال لبنان السابقة نادين نجيم، إلا أنّ هذه الأخيرة لم تحضر المؤتمر.

أما طوني خليفة الذي سيظهر في العمل بشخصيته الحقيقية كإعلامي يبحث عن الحقيقة فلم يصل إلى القاهرة للمشاركة في المؤتمر بسبب سوء الأحوال الجوية. هكذا كان النجم الوحيد الحاضر هو باسم ياخور. والأكيد حتى الساعة أنّ النجم السوري لن يؤدي دور هشام طلعت مصطفى، بل سيجسّد فقط «شخصية رجل أعمال فاسد» من دون دخول السيناريو في لعبة التسميات هرباً من إمكانية الملاحقة القضائية.

وهنا تطرح علامات استفهام حول الفرق بين «المرافعة»، و«ليالي» الذي عُرض قبل عامَين. يقول مؤلف العمل تامر عبد المنعم إن المسلسل لن يقترب من حياة تميم الشخصية، لكنه سيقدّم تفسيراً أعمق لكواليس عالم السياسة والمال الذي عاشت فيه تميم. كما سيضيء على الأسباب التي أوصلتها إلى نهايتها المأسوية. أما المعلومات التي بُني عليها السيناريو، فلا حاجة الى إخفائها بالنسبة إلى عبد المنعم: «كنت عضواً في الحزب الوطني ورأيت كيف كانت تُدار هذه الكواليس». إذاً، لم يجد مؤلف العمل غضاضة في التأكيد على أنه من «فلول النظام» ربما لأن موقفه من الثورة كان واضحاً منذ اللحظة الأولى. وهو الوحيد الذي استفاض في مهاجمة الثورة على الهواء مباشرة مساء جمعة الغضب (28 كانون الثاني/ يناير 2011) في برنامج «العاشرة مساءً». أضف إلى ذلك أن عبد المنعم هو زوج ابنة فريد الديب محامي هشام طلعت مصطفى، ومحامي حسني مبارك.

وفي حال اكتمال المشروع، فإن أحداث المسلسل ستبدأ من مرافعة المحامي في القضية ليعود بالذاكرة إلى الوراء، كي يكتشف الجمهور كيف تطوّرت الأحداث. لكن المخرج أمير رمسيس الداعم للثورة، دافع عن تعاونه مع مؤلف العمل، مؤكداً أن السيناريو مكتوب بحِرَفية وموضوعية، ولن يدافع عن «الحزب الوطني» المنحلّ، وهو الحزب الذي كانت سوزان تميم، وملايين آخرين ضحايا استبداده وفساده.

الأخبار اللبنانية في

28/01/2012

 

حنا مينه يضيء الدراما السورية

«المصابيح الزرق» علاقات إنسانية رغم الظلم

دمشق - فؤاد مسعد 

ملحمة وطنية مصوّرة ضمن مسلسل يحمل الطابع التاريخي الاجتماعي، تدور أحداثه على الساحل السوري في أربعينيات القرن الماضي خلال فترة الحرب العالمية الثانية أي ما قبل الاستقلال من الاحتلال الفرنسي، ويتناول مجموعة من القصص لشخصيات عاشت في تلك الفترة وكانت حياتها ممزوجة بين البؤس والتفاؤل، الحزن والفرح، ذاقت طعم الظلم وعملت من أجل لقمة العيش لكنها كانت تتنفس حرية وتحلم باستقلال بلادها من المستعمر الفرنسي.

كما يعرض العمل لقصص حب وانكسارات وأحلام، ويعكس العلاقات الإنسانية التي كانت سائدة آنذاك والتي تميزت بالنبل على الرغم من الظلم والقهر والاضطهاد.

هذه المعالم الأساسية للمسلسل الجديد «المصابيح الزرق» الذي وصف بأنه من الإنتاجات الضخمة للموسم الدرامي القادم، وهو مأخوذ عن رواية للكاتب حنا مينه، كتب نص العمل محمود عبد الكريم وهو من إخراج فهد ميري، يؤدي أدوار البطولة فيه الفنانون سلاف فواخرجي، غسان مسعود، أسعد فضة، ضحى الدبس، جهاد سعد، أندريه سكاف، محمد حداقي، زهير رمضان، سعد مينه، تولاي هارون، محمد الأحمد، رنا جمول، جرجس جبارة، بشار اسماعيل، سوسن أبو عفار، وضاح حلوم، مجد فضة.

حول المسلسل كانت لنا هذه الوقفة مع مخرجه وعدد من أبطاله.

رؤيا إخراجية

المخرج فهد ميري تحدث عن خصوصية المسلسل وطبيعة محاوره وعناوينه العريضة، وكيفية التعاطي مع نص مأخوذ عن أصل روائي.

• حنا مينه كاتب اشكالي فهل ستظهر هذه الروح الإشكالية في المسلسل أم تم اللجوء إلى الانتقاء في اختيار الأحدث والشخصيات؟

- لا يمكننا القول ان الرواية هي نفسها المسلسل لأن مدتها أصلاً ساعة ونصف الساعة بينما المسلسل يتألف من ثلاثين حلقة، وبالتالي إشكالية الرواية مختلفة عن اشكالية المسلسل، ولا يمكن المقارنة بينهما، لا بل بعد أن أصبحت سيناريو باتت شيئاً آخر، ولكن السيناريو من روح هذه الراوية وهو امتداد لها ولعوالمها. والرواية موجودة في المسلسل.

تداخل الشخصيات

• يضم المسلسل جانبين إنسانيا اجتماعيا وتاريخيا وطنيا. فهل يغلب جانب على الآخر أم أنهما يسيران جنباً إلى جنب؟

- هناك تداخل فيما بينهما، فهي شخصيات من لحم ودم وبُنيت وفق علاقاتها الانسانية النبيلة وتلاحمها وفرحها وألقها وبساطتها ضمن إطار شرط الحب والشعور بالآخر مما أوجد علاقات جميلة لها عوالمها التي وظفت فيما بعد في المنحى الوطني وطرد المستعمر، إضافة إلى أن هناك خطوطاً واضحة ومتداخلة بعضها مع بعض، وهناك شخصيات أخرى مثل الانتهازي والمتعامل مع الاستعمار.

• سبق أن شبّهت المسلسل باللوحة الفسيفسائية لتعدد الخطوط والشخصيات فيه. ولكن ألا يؤدي ذلك إلى تشتت المشاهد وضياعه وسط ازدحام الحكايات؟

- «المصابيح الزرق» عمل ملحمي ويضم مائتي شخصية ومن خلاله نلقي الضوء على جوانب كثير من المجتمع ومن ضمنها الريف وتفاعله مع المدينة، وبالتالي نقدم ما هو أشبه بالبانوراما عن المنطقة بعاداتها وحكاياتها ومآسيها وأفراحها. ولن يشعر المشاهد بالملل من المسلسل لأنه سيجد حكايات منفصلة وتكثيف للحالات الانسانية والاجتماعية.

تحريض المخرج

• هل تعطي الرواية للمخرج زخماً أكبر وأفكاراً وحلولاً إخراجية مُفترضة، أم أنها تكبله وتربكه وتجعله أسيراً لأطر سبق أن رسمتها؟

- الرواية تعطيك أفقاً أكثر رحابة، وتمنحك الفكرة التي تنطلق منها لتسرح بها وتشتغل عليها، فهي لا تحجّمك ضمن إطار معين، وتكمن أهميتها في أنها تضعك في الأجواء والعوالم التي ستتناولها في المسلسل، ومما لا شك فيه أنها عامل محرّض للمخرج.

• إلى أي مدى اعتمدت على اظهار الجماليات في الصورة وتوظيفها ضمن السياق درامياً؟

- أي جمالية إن لم تكن موظّفة بشكل صحيح لا مكان لها، فنحن نقدم عملاً بيئياً ملحمياً، وتكمن الجمالية في المصداقية عبر تقديم البيئة والشخصيات، فعلى سبيل المثال عندما نصور الناس البسطاء فهم يشكلون جمالية إن قدمتهم بشكل عفوي ومنطقي، رغم أن تقديم الجميل والعفوي أمر ليس بالسهل ويحتاج الى شغل حقيقي ومنطق فهم الفكرة التي يتم تناولها.

شخصيات المسلسل

تؤدي الفنانة سلاف فواخرجي دور البطولة النسائية في المسلسل مجسدة شخصية رندة الفتاة المغرقة في رومانسيتها ذات الحس الوطني العالي، وهي تعيش ضمن أحداث العمل قصة حب شفافة. حول خصوصية العمل تقول: يتحدث المسلسل عن فترة الاحتلال الفرنسي لسوريا حيث تجري أحداث المسلسل في مدينة اللاذقية وريفها، والعمل في مضمونه العام يروي قصص الحب والحياة والسياسة.

ويلعب الفنان غسان مسعود دور البطولة في المسلسل، ويقول: إنه العمل الأول الذي أوقع عقده لهذا الموسم بعد أن قرأت عدة أعمال بين سوريا ومصر، لكن كان هناك اتفاق أدبي بيني وبين المخرج فهد ميري بأن نلتقي في أحد أعماله خاصةً أنني أحب طريقته في العمل، وعموماً فإن عملاً لروائي كبير كالكاتب حنا مينه لا يحتاج الى تزكية من أحد والشخصية التي أقدمها عبره أعتقد أنها غير مطروقة وفي تقديري أنها تشبه البطل الشعبي بطريقته الشعبية الخاصة وأظن أن فيها على المستوى التمثيلي ما يغريني كفنٍ.

القبس الكويتية في

28/01/2012

 

في تجربة درامية تُعَد الأولى لها ولا تغني سوى المقدمة

أنغام تقتحم عالم التمثيل بغمضة عين..! وتبدا التصوير مارس المقبل  

كشفت المطربة المصرية أنغام، عن استعدادها لدخول عالم التمثيل بمشاركتها في بطولة مسلسل جديد يحمل اسم «في غمضة عين»، في تجربة درامية تُعَد الأولى لها على الإطلاق ونجحت شركة «ريك برودكشن» المصرية من الحصول على توقيع نجمة الغناء «أنغام» لخوض التجربة الاولى لها في عالم التمثيل. وسوف تكتفي الفنانة انغام بالغناء في مقدمة المسلسل فقط.

وذكرت مصادر انها ستتقاسم بطولة المسلسل مع الفنانة نيللي كريم، ومحمد الشقنقيري وفادية عبد الغني، وأحمد وفيق، وأحمد هارون، ونجلاء بدر، وسالي القاضي،.

يُشار إلى أن المسلسل من تأليف الكاتب فداء الشندويلي، وإخراج سميح النقاش. ويدور في إطار درامي بعيدًا عن عالم الغناء. ومن المقرر بدء تصويره بمجرد انتهاء الشندويلي من وضع التفاصيل النهائية للسيناريو وكانت أنغام قد رفضت أعمالاً تلفزيونية وسينمائية عديدة عُرضت عليها لسنوات، إلى أن قررت أخيرًا خوض التجربة مع مسلسل «في غمضة عين».

وتجسد أنغام شخصية فتاة تدعى نبيلة فيما تلعب نيللي كريم دور فاطمة ، وتربطهما صداقة قوية بفضل نشأتهما في دار أيتام الا ان الظروف تفرق بينهما وتعيش واحدة منهما في مركز «مغاغة» بصعيد مصر بينما تعيش الثانية بالقاهرة وتتوالى الاحداث في اطار اجتماعي تشويقي.

ومن جانبه أكد محمد الشقنقيري انه صاحب اقتراح ترشيح النجمة أنغام وبالفعل عرض عليها السيناريو الذي أعجبها كثيراً ووافقت عليه مشيراً الى انها فنانة ذكية جداً ومتواضعة ومتعاونة الى ابعد حد ويعتبرها مكسبا كبيرا للدراما التلفزيونية، ويذكر أن هذا هو العمل الاول لشركة «ريك برودكشن».

وأضاف أن المسلسل مكون من 30 حلقة ويقوم حالياً بعمل جلسات مكثفة مع المخرج لاختيار باقي الأبطال، مشيراً إلى أن أنغام ستكتفي في هذا العمل بالتمثيل فقط ولن تغني إلا أغنية التتر.

وعلى الرغم من مسيرة غنائية ناجحة ، استمرت لما يقارب الربع قرن ، إلا أن المطربة أنغام لم تقم من قبل بخوض تجربة التمثيل ، وهو ما يبدو في طريقة للتغيّر مؤخراً ، حيث وافقت على خوض أول بطولة تلفزيونية في مسيرتها .

ولم يتم حتى الآن الكشف عن أي تفاصيل بشأن قصة المسلسل ، ولكن اكتفت بعض المصادر بداخل المسلسل على التأكيد أن طبيعة الدور والأحداث هي ما دفعت أنغام للموافقة على خوضه ، وإن كان من المرجح أن يتم التصوير أول مارس المقبل ولا سيما ان المسلسل الحالي ثالث إنتاج درامي لشركة ريك برودكشن المصرية وهي شركة مملوكة لرجل الاعمال المصري والمقيم بدولة الكويت عمرو مكين والفنان محمد الشقنقيري وقدمت الشركة من قبل فيلمين قصيرين الأول اسمه يمكن لما نسافر قصة رومانسية تمر بها فتاة معاقة والفيلم الثاني آخر الضلمة والذي من المتوقع ترشيحه في أكثر من مهرجان عن مآسي التعذيب وقمع الحريات في المعتقلات والاثنين للمخرجة الشابة مي أمجد .

وشددت الفنانة أنغام على أنها وافقت على التمثيل لأول مرة بسبب ان القصة رائعة رغم ترددها كثيراً للموافقة على بطولة المسلسل ولكن بعد قراءة الأوراق واعجابها بالدور وخاصة انها لا تغني في المسلسل حتى لا يظن المشاهد أن المسلسل استعراضي أو غنائي مؤكدة ثقتها بالشركة المنتجة التي قامت بالتجهيزات الانتاجية الضخمة لانجاح المسلسل واشارت انغام الى اعجابها الشديد بالدراما الخليجية والتي لها تاريخ كبير تعلم منه الاخرون فضلا عن ان دول الخليج تمتلك مواهب عديدة تنافس دولاً كبيرة وتتفوق عليها في المحافل العالمية اما عن الاغنية الخليجية فلها تاريخ ونجوم كبار نحترمهم ونقدرهم مؤكدة ان الاغنية الخليجية لا يختلف اثنان على النجاح المميز الذي تلاقيه الأغنية الخليجية في مختلف أرجاء الوطن العربي، سواء غنّاها خليجيون أو غير خليجيين من مصر أو لبنان أو أي بلد آخر. وقد يتساءل البعض عن سبب نجاح الأغنية الخليجية في كسر حاجزي الأغنية المصرية والأغنية اللبنانية على مدى سنوات، لكنهم في الوقت ذاته يؤكدون خصوصية هذا النوع من الغناء وشبه الإجماع على أن الأغنية الخليجية استطاعت أن تحافظ على الكلام الموزون والمعنى العميق والإحساس العالي، مشيرة الي انها قدمت ستة ألبومات خليجية منها «شكراً» و«أنا الموقعة اسمي أدناه»، إلى جانب إعادتها لبعض الأغاني من الفولكلور الخليجي. وتفسر اتجاهها الى الغناء باللهجة الخليجية بأنه نابع من حبها للأغاني الخليجية والمقامات الموسيقية الخليجية التي تراها مناسبة  لطبقات صوتها.  

ولم تنكر أنها تسعى من خلال تكثيف أدائها للأغاني الخليجية لتحقيق انتشار أكبر في الخليج، إلا أنها نفت أن تكون شركة الإنتاج هي التي تطلب منها ذلك، موضحة أنها حريصة على الغناء باللهجة الخليجية قبل أن توقّع لشركة «روتانا»، وأضافت أنها ترى أنه من المفيد أن يغني المطربون العرب بكل اللهجات العربية.

النهار الكويتية في

28/01/2012

 

بعد «مطلوب رجال» يكرر التعاون مع حاتم علي

الصريطي: «ليس مهماً عدد الحلقات... اسألوا عن القضية»

ماهر منصور 

يخوض الفنان المصري سامح الصريطي تحربته الثانية مع المخرج السوري حاتم علي بعد مسلسل «مطلوب رجال»، حيث يجسد الصريطي في المسلسل الجديد «المنتقم» شخصية «هارون الطحان»، وهي شخصية إشكالية وشريرة تتنقل بين أكثر من مهنة، منها الطبخ، ويخوض هارون عدة مغامرات من شأنها تحريك الأحداث لكشف طبيعة شخصيته الشريرة.

ويبدو «المنتقم» نسخة مكررة عن تجربة «مطلوب رجال» التي جسد الصريطي دور البطولة فيها، أقله في عدد من الحلقات، الأمر الذي اعتبره البعض تقليداً للمسلسلات التركية المدبلجة التي احتلت مساحة لا بأس منها من البث العربي الفضائي، فيما قال الفنان الصريطي لـ«السفير» إن «استجابة الجمهور العربي للحلقات الطويلة للمسلسلات التركية المدبلجة هي التي شجعت القناة المنتجة على تقديم هذه الأعمال، لكنها ليس تقليداً لها، ولو أننا أردنا تقليدهم لخرجنا بأعمال منسوخة عن أعمالهم، وهو ما لم نفعله، وإنما قدمنا أعمالاً لها علاقة بثقافتنا ومجتمعاتنا وتقاليدنا وجمهورنا».

ولا يوافق الفنان الصريطي على أن سبب الإقبال على «مطلوب رجال» هو خرقه لثقافة مجتمعاتنا والمعتاد في مجال الدراما العربية، فالسبب برأيه أن «الدراما العربية قدمت لفترة طويلة أعمالا مفتقدة للرومانسية، وحلت محلها أعمال «أكشن» وكوميديا. وبعد التشبع من تلك الأعمال، كان من الجميل أن تلاقي حكاية رومانسية إقبالا كتلك التي قدمها «مطلوب رجال».

وبالنسبة الى الصريطي فإن «عدد الحلقات الطويلة في المسلسلات ليس غريباً عن الدراما العربية وعن جمهورها. فالجمهور المصري مثلا تعايش مع المسلسل الإذاعي «عائلة مرزوق الأفندي» الذي استمر عرضه نحو عشرين عاماً. حتى مسلسل «ليالي الحلمية» الذي قدم عبر خمسة أجزاء، عندما يعاد عرضه اليوم فالناس تتابعه كله. فالجمهور العربي فنان ولديه استعداد لتقبل العمل الفني الجيد. فمن الممكن أن يمل الجمهور من سهرة لا تتجاوز مدتها ساعة ونصف الساعة لو أن القضية التي تطرحها هذه السهرة لا تحتمل هذا الوقت، لكنه قد لا يمل من مسلسل بحلقات طويلة يحمل موضوعا مهما. ونحن كفنانين لا نقول إننا سنقدم مسلسلاً بتسعين حلقة مثلا، وإنما عندما تنتهي مقولة القضية التي نتناولها ينتهي المسلسل.. والمهم أن يكون العمل متقنا ويعبر عن الناس».

بحسب الفنان الصريطي فإن «حرفية السيناريو حالت دون أن يقع «مطلوب رجال» في الملل من دون أحداث. وقد نجح العمل في إيجاد أحداث جديدة، في كل مرة كان يشعر فيها الجمهور بأن العمل سينتهي، كما حافظ على إثارة حكايته دائماً».

وعلى صعيد العمل في «مطلوب رجال» مع مخرجين اثنين هما سامي الجنادي وسامر برقاوي، بالإضافة إلى المخرج حاتم علي، يقول: «بالنسبة لي ليس هناك معاناة، ما دامت هناك لغة تواصل بيني وبين المخرجين برقاوي والجنادي. وبكل الأحوال فهما لم يشتغلا ضمن لوكيشين واحد، فبالتالي كان هناك وحدة أسلوب في اللوكيشين الواحد، بالتالي سيبدو من الصعب أن يكتشف الجمهور الفرق بين المخرجين. أما على صعيد شخصيتي، فهي واحدة لا تتغير بتغير المخرج، لكن ربما تعاملي أنا كسامح الصريطي هو الذي يتغيّر بتغير المخرج».

السفير اللبنانية في

29/01/2012

 

 

محمود عبدالمغنى يبحث عن «الطرف الثالث» فى رمضان

كتب   محمد طه 

يستعد محمود عبد المغنى للسفر إلى سلوفينيا لبدء تصوير مسلسل «طرف ثالث» الذى يكتب حلقاته المؤلف هشام محمد وإخراج محمد بكير.

وأكد عبدالمغنى أن المسلسل ليست له علاقة بـ«المواطن إكس»، وليس جزءاً ثانياً له، بالرغم من أنه يضم ٩٠% من أبطال مسلسل «المواطن إكس»، ويشارك فى العمل نبيل عيسى وعمرو يوسف ودينا الشربينى وأمير كرارة وأحمد فؤاد سليم، ومن إنتاج دينا كريم منتجة مسلسل العام الماضى «المواطن إكس».

وأضاف: المسلسل تدور أحداثه حول ما حدث فى مصر بعد ثورة ٢٥ يناير، خاصة أن «المواطن إكس» تناول فترة الثورة، ويدخل «طرف ثالث» فى تفاصيل العلاقة بين الشعب والمجلس العسكرى، ويحاول العمل البحث عمن هو الطرف الثالث الذى يبحث عنه الشعب المصرى، وهل هو من داخل مصر أم من خارجها، والاتهامات المتبادلة بين المسؤولين والشعب المصرى، ويحاول العمل فك لغز الطرف الثالث، ويدخل فى تفاصيل العلاقة بين سجن طرة وما يحدث فى الشارع المصرى، خاصة أن النظام السابق كان يتبع عبارة كل من يرتكب جريمة يقولون عنه إنه «مختل عقليا» والآن يقولون إنه «طرف ثالث».

وأشار: إن المؤلف هشام محمد سوف يترك كتابة الحلقات الأخيرة من العمل إلى قرب نهاية تصوير المسلسل حتى تكون الرؤية اتضحت فى المشهد السياسى الذى يحدث فى مصر.

وفى سياق متصل، أكد عبدالمغنى: أتوقع وجود ثورة جياع فى مصر الفترة المقبلة بسبب إهمال المسؤولين الناس المعدومة التى تذهب ضحية أنبوبة بوتاجاز، ويجب على المسؤولين البحث فى قضايا هؤلاء وليس النظر إلى تقطيع التورتة وتوزيع المناصب عليهم.

وأوضح عبدالمغنى: الفن سبق أن ألقى الضوء على البطجية الذين نعانى منهم الآن، فهؤلاء البلطجية يجب البحث فى مشاكلهم الحقيقية ومحاولة حلها

المصري اليوم في

29/01/2012

 

قصص عن أناس أحبوا الله وكرهوا البشر

"الإمام".. يروي سيرة التيار السلفي في مصر 

القاهرة - انتهى سينمائيون مصريون شباب من إنتاج فيلم وثائقي طويل حول ظهور تيار الإسلام السلفي في مصر والمتغيرات التي نتجت عن انتشار أفكاره في الشارع المصري المعروف بالوسطية.

ويحمل الفيلم عنوان "الإمام" ويعد أول فيلم وثائقي يناقش الأفكار السلفية التي يعتبرها صناع الفيلم غريبة على المجتمع المصري وتم استقدامها من الجزيرة العربية نقلا من المذهب "الوهابي" السائد هناك مع إلقاء الضوء على المتغيرات التي أحدثها هذا المنهج الديني في مصر ووضع تأويلات لما يعتبر الأهداف الحقيقية وراء انتشاره.

وكتب فيلم "الإمام" وأخرجه أحمد صلاح وأنتجته شركة "فينجر برينت" ويحمل عنوانا ثانيا طويلا هو "قصص عن أناس أحبوا الله وكرهوا البشر" وكشف صناعه عنه رغم الكثير من المحاذير التي صاحبت بروز تيار الإسلام السياسي وحصول التيار السلفي تحديدا على نسبة كبيرة من مقاعد البرلمان المصري مؤخرا.

وقال مخرج الفيلم لوكالة الأنباء الألمانية "د. ب. أ" إن الفيلم بدأ تصويره قبل اندلاع الثورة المصرية بشهرين ثم توقف لفترة خلال الأحداث الدامية في بداياتها قبل أن يتم استكماله مؤخرا، مؤكدا أنه لم يخطر بباله أبدا أن يأتي اليوم الذي يكون التيار الديني هو التيار الحاكم في مصر.

وأوضح المخرج أحمد صلاح أنه بدأ تصوير الفيلم باعتباره جرس إنذار مبكر إزاء خطورة الفكر السلفي المتشدد على المجتمع المصري الوسطي وأنه صادف الكثير من الصعوبات أثناء التصوير الخارجي وهجوما عنيفا من أنصار هذا التيار من المتشددين.

ويضم الفيلم أراء وشروح للعديد من الشخصيات بينهم الدكتورة أمنة نصير أستاذة العقيدة بجامعة الأزهر والمفكر الديني جمال البنا والكاتب الكبير حلمي النمنم والخبير الأمني اللواء فؤاد علام نائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق والصحفي مصطفى فتحي.

وأشار المخرج إلى أنه ينوي عرض الفيلم أولا في عدد من المهرجانات الدولية، منوها إلى أن أول محطة للفيلم ستكون مهرجان الجزيرة للأفلام الوثائقية في قطر. " د ب أ"

العرب أنلاين في

29/01/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)