|
المخرج السورى حاتم على أحد أبرز المخرجين فى الدراما العربية، اقترن
اسمه بالأعمال المختلفة والمثيرة للجدل أبرزها "الملك فاروق"، و"مطلوب
رجال" وغيرها من الاعمال الفنية، وهو يبحث دائما عن تجديد شكل الدراما
العربية، وهذه المرة يخوض تجربة جديدة على الدراما فى مسلسل "المنتقم"...
"اليوم السابع" التقى بالمخرج حاتم على ليحكى كواليس وأسرار المنتقم فى
حواره التالى.
·
**مسلسل "المنتقم" يتكون من 120
حلقة ألم تتخوف من إصابة المشاهد المصرى بالملل لطول الحلقات؟
فى اعتقادى بأن 120 حلقة لا تسبب مللا فعدد الحلقات ليس له أى علاقة
بالملل، فمن الممكن أن تشاهد فيلما مدته ساعة ونصف وتشعر بالملل، ولكن
الملل الدرامى يأتى نتيجة التطويل الغير مبرر لمحتوى العمل، وأيضا من
الممكن أن تشاهد أكثر من 120 حلقة وتظل مشدود ومتابعا لأحداث المسلسل،
ويأتى ذلك من طبيعة كتابة السيناريو وقدرة المخرجين على تقديم عمل ذو ايقاع
سريع، كما أن الجمهور العربى تابع المسلسلات التركية ولم يصاب بأى ملل على
العكس بل حرصوا على متابعة إعادة هذه المسلسلات.
·
**ولكن المسلسلات التركية تعتمد
على المناظر الطبيعية كعناصر جذب ربما لا تتوفر فى مصر؟
غير صحيح لأن مصر بلد السياحة والجمال، وأعتبر أن عناصر الطبيعة
موجودة فى مصر وفى كل بلد، ولكن مصر بالتحديد ستجد التاريخ والمبانى
والحضارة إضافة إلى أنها لديها عناصر جمالية فيما لو أحسن استثمارها
بالتأكيد ستكون عنصر جذب، وسأعتمد على القاهرة والصعيد والإسكندرية أثناء
تصويرى أحداث المسلسل.
·
**ومن هو "المنتقم" بأحداث
المسلسل؟
الفنان عمرو يوسف هو "المنتقم" كما واضح من العنوان هو شخص تعرض لظلم
كبير جدا، وبيحاول يسترد حقه وأن ينتقم ممن ظلموه ليكتشف فى النهاية أن
الإنتقام ليس الوسيلة الأصلح، وأن الانتقام كمفهوم هو أبعد من أن يكون قادر
على تحقيق العدالة والسلام الداخلى، كل ده بيحدث فيما حدث فى مصر فى الفترة
الأخيرة من تعرض طبقات وفئات اجتماعية كثيرة للظلم والتهميش وفى نهاية
الحكاية والمسلسل الثورة التى حصلت، فالمسلسل بيحاول يوصل رسالة أن ربما
مفهوم الانتقام لن يكون البوابة والطريق الصحيح الذى نعبر منه كأشخاص
وكمجتمعات لبناء مستقبل يسوده العدل، ولكن هناك قيم أفضل منها التسامح
والغفران لتحقيق العدالة على المستوى الشخصى والعام.
·
**بما إنك مخرج سورى فهل سنناقش
الثورة المصرية فقط أم ستتطرق أيضا للثورة السورية؟
المسلسل لن يناقش الثورة المصرية ككل، ولن يناقش مثلا المحاكمات التى
تقام للرئيس السابق مبارك أو سجن طره، فهو لا يتطرق لمثل هذه الحكايات،
وإنما سنناقش الاسباب التى أدت لقيام الثورة.
·
**بعد أن قدمت عددا من المسلسلات
الدينية التاريخية فما موقفك منها الآن؟
مفيش حاجة اسمها دينى لكن فيه تاريخى فمن الصح أن نسميه المسلسل
التاريخى لأن ممكن نستعرض التاريخ الإسلامى أو ما قبل الاسلام أو غير ذلك،
فلا يجب أن نقع فى مثل هذا المطب أن نسميها المسلسلات الدينية، وكأن الهدف
منها هو الدعوة للدين وأن تقوم مقام الدعاة ففى النهاية نحن نتكلم عن الفن
وعن المسلسلات، وموقفى واضح من الأعمال التاريخية وعملت كثيرا من الأعمال
التاريخية، وإقبالى عليها ليس هروب من الواقع كما يردد البعض، فالعكس تماما
فمعاصرة الحدث أو العمل ليس له علاقة بزمن وقوع الأحداث، فممكن يكون مسلسل
تحدث وقائعه منذ مئات السنين، ولكنه من خلال أفكاره الذى يطرحها أن يكون
مسلسلا معاصرا، وهناك مسلسلات كثيرة تدور أحداثها فى الزمن الحاضر ولكنها
فيها رسائل تنتمى إلى العصور الوسطى، إذن زمن ووقوع الأحداث ليس له علاقة
بمعاصرة العمل الفنى، وأن المعاصرة مرهونة فى الرسائل والأفكار التى يريد
أن يطرحها العمل.
·
**هل أنت قلق من سيطرة التيارات
الإسلامية على غالبية الدول العربية؟
منذ بداية اختراع الفن والفنان دائما يعيش فى صراع مع الرقابات بكافة
أشكالها، وتطور الفن ينتج عن هذا الصراع وأنا دائما كنت أقول عندما يتم
الحديث عن الرقابات الرسمية مثل ملحق وزارات الإعلام العربية الفنية فكنت
أطالب دائما بأن نوسع دائرة هذا المفهوم ليشمل شيئا ربما يكون أكثر خطورة
هو مفهوم الرقابة الاجتماعية، لأن هذه الرقابة للأسف مع بعض البلدان قد
تكون أكثر تشددا من الرقابات الرسمية، وأتمنى ألا يحدث ذلك سيطرة بعض
التيارات الدينية وربما يكون بعض المبدعين أصبحوا على مقربة من معركة أشد
ضراوة وأكثر سخرية.
اليوم السابع المصرية في
07/01/2012
السقا أكد أن التصوير سيبدأ منتصف يناير
الإشاعات تطارد «خطوط حمراء»
القاهرة - أحمد الجندي
نفى الفنان أحمد السقا الأخبار التي ترددت أخيراً حول تأجيل وإلغاء
مسلسله التلفزيوني «خطوط حمراء» المزمع عرضه في رمضان عام 2012 والذي يعود
به إلى الدراما التلفزيونية بعد فترة غياب استمرت لسنوات طويلة، السقا قال
في تصريحات خاصة لـ «النهار»: لم أتعود ولا اهتم كثيراً بالرد على الإشاعات
والأخبار الكاذبة أو غير الصحيحة لكنني فوجئت بما يتردد عن تأجيل المسلسل
لأجل مسمى بل إن البعض قال إنه تم إلغاؤه وكل هذا الكلام غير صحيح على
الإطلاق ولا أعرف الهدف منه إلا أن يكون نوعاً من التشويش على المسلسل
وإثارة البلبلة حول العمل وصناعه.
وأضاف: انتهز هؤلاء من مطلقو الإشاعات والأخبار الكاذبة وغير الصحيحة
انشغالي بالسفر إلى المغرب لحضور فعاليات مهرجان مراكش الذي كرمني كضيف شرف
المهرجان وانشغالي أيضاً بتصوير المشاهد المتبقية من فيلم «المصلحة» مع
المخرجة ساندرا نشأت بترويج هذه الأخبار لكن كعادتي لم أنزعج ولم أحاول
الرد من خلال تصريحات مكثفة تنفي كل ما تردد وأشبع.
وأكد السقا أن التحضيرات للمسلسل تجري الآن وحسب الجدول الزمني الذي
أعدته شركة الإنتاج وأن بداية التصوير لهذا العمل سيكون في منتصف شهر يناير
وهو الموعد الذي تم تحديده من قبل ولم نغيره حتى ولو لم انته من تصوير باقي
مشاهد فيلم «المصلحة»، حيث سنحاول تنظيم المواعيد بين تصوير المسلسل وبقية
مشاهد الفيلم وحتى يكون العمل مستمر في تصوير المسلسل حسب البرنامج الزمني
الذي أعدته شركة الإنتاج التي تبذل جهوداً جبارة من أجل أن يخرج المسلسل
للنور ويكون جاهزاً للعرض في رمضان 2012 رغم كل الأحداث والتداعيات
السياسية التي تمر بها مصر حالياً، وأنا بالفعل متشوق للغاية للعودة
للتلفزيون وجمهور الشاشة الصغيرة بعد ابتعادي عنهم طوال هذه السنوات بسبب
ارتباطاتي السينمائية.
وأشار السقا إلى أن المؤلف أحمد محمود أبو زيد أوشك على الانتهاء من
كتابة الحلقات الأخيرة للمسلسل وعندما نبدأ التصوير سيكون انتهى تماماً من
كل الحلقات وأكد أنه سعيد بالفعل بهذا المسلسل ويتمنى أن يخرج بالشكل الذي
يعوضه عن غيابه كل هذه السنوات عن الدراما التلفزيونية، ويتمنى أن يكون عند
حسن ظن جمهوره وجمهور الشاشة الصغيرة بشكل عام وأن يكون إضافة إلى سجل
الأعمال الدرامية المصرية المتميزة.
وحول انضمام الفنان أحمد رزق إلى أسرة المسلسل قال السقا: أحمد رزق من
النجوم أصحاب الجماهيرية وأصحاب الأداء الراقي والبصمة الواضحة في كل
أدواره وأعماله بدليل النجاح التي تحققه أعماله السينمائية والتلفزيونية
والمسرحية أيضاً، وانضمامه للمسلسل سيكون فيه إثراء للعمل ككل وأنا سعيد
تماماً بوجوده فهو بالإضافة إلى مكانته كنجم وفنان فهو أيضاً صديقي وأعتز
به كثيراً ولا يمكن أن أغفل أو ينسى الجمهور تجربتنا الناجحة معاً في فيلم
«مافيا» الذي حقق نجاحاً فنياً وجماهيرياً كبيراً.
وعلى مستوى السينما أكد السقا أن فيلمه «المصلحة» سيكون جاهزاً للعرض
في الموسم السينمائي الصيفي المقبل، وأشار إلى أن التأجيلات العديدة
والمشاكل والعقبات التي واجهت هذا الفيلم طوال الفترة الماضية كانت خارجة
عن إرادته وإرادة العاملين به فلا هو ولا صناع الفيلم كانوا يتمنون كل هذه
المشاكل والتأجيلات.
النهار الكويتية في
07/01/2012
ممثلة سورية تنزل من خشبة المسرح الى شوارع
الاحتجاجات
عمان – من خالد يعقوب
عويس
روح التمرد الباحثة عن الحرية تدفع بالفنانة فدوى سليمان الى التظاهر
من أجل حماية الشعب من القمع والفرقة.
تقول الممثلة السورية فدوى سليمان ان ما جذبها للعمل الدرامي هو ما
يمنحه اياها من حرية موعودة.
وبعدما تبددت أوهامها بفعل سيطرة الدولة على المسرح والسينما شاركت
فدوى في الاحتجاجات ضد الرئيس بشار الاسد وتتصدر المشهد الان في الاحتجاجات
التي تجتاح مدينة حمص مركز المقاومة ضد حكم أسرة الاسد القائم منذ 41 عاما.
وقصت فدوى شعرها مثل الرجال وتتنقل من منزل لآخر لتفادي اعتقالها
وأضحت من أكثر وجوه الانتفاضة المستمرة منذ عشرة شهور شهرة.
ولم تشارك فدوى في المظاهرات في بدايتها في مارس/آذار لكن روح التمرد
الكامنة بداخلها والتي اذكاها انضمامها للمعهد العالي للفنون المسرحية
دفعتها للمشاركة في الاحتجاجات.
وقالت فدوى " دخلت على المسرح على أساس انه يقود للتغيير. الثقافة هي
حرية التعبير والتفكير".
وعن فترة دراستها في المعهد الذي يخضع لسيطرة الدولة مثل معظم المحافل
الثقافية في البلاد تقول "اكتشفت انه لا يوجد حرية تفكير ولا تغيير ولا
يوجد مسرح.. هذا البلد يريد ان يفرغنا من محتوانا. كل المؤسسات تحت يد
الأمن".
وتضيف "كنت معترضة على اسلوب العمل والاذلال الثقافي والسرقة والاقصاء
الانساني والفكري. كل مكان تذهب له تخشى على نفسك وكأنك داخل في فرع امن
حتى وانت ذاهب إلى شركة فنية".
وتابعت "حتى النص الاذاعي المنحط يستعملوه لان كاتبة له صلة بالامن".
وقبل الانتفاضة اشتهرت فدوى بادوارها في التلفزيون والاذاعة والسينما
والمسرح ومثلت دور مدرسة تربية فنية في دار ايتام في مسلسل "قلوب صغيرة"
وهو مسلسل ساهم في زيادة التوعية بالاتجار في الاعضاء البشرية واذيع في عدة
قنوات تلفزيونية عربية.
وشاركت فدوى في عرض بمسرح القباني في دمشق مأخوذ عن مسرحية هنريك ابسن
"بيت الدمية".
وحين اندلعت الانتفاضة اضحت فدوى وهي في الثلاثينات من عمرها أكثر
نشاطا مع احتشاد النخبة المثقفة لدعم الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية.
وشاركت في احتجاجات تطالب برحيل الاسد ووقفت على منصة إلى جانب لاعب
كرة القدم المعروف عبدالباسط ساروت الذي ساند الانتفاضة.
ومن مؤيدي الانتفاضة من المشاهير الممثلتان المخضرمتان مني واصف ومي
سكاف والمغنية اصالة نصري والمخرج نبيل المالح والموسيقي مالك جندلي.
وألقت فدوى مونولوجات تلهب الحماسة أمام عدسات الكاميرا تدعو لاستمرار
المظاهرات السلمية في ارجاء سوريا حتى يرحل الاسد.
وفي احدى الرسائل المصورة في نوفمبر/تشرين الثاني ذكرت ان قوات الامن
السورية تمشط احياء حمص بحثا عنها وتضرب المواطنين لارغامهم على الكشف عن
مخبأها.
وتشبه قصة هروبها قصص نشطاء آخرين مطلوب القبض عليهم لدورهم في
الانتفاضة باستثناء ان فدوى امراة من الاقلية العلوية التي تنتمي إليها
أسرة الاسد وتنخرط في انتفاضة معظم المشاركين فيها من الرجال من السنة.
وفي حمص المحافظة حيث ترتدي معظم النساء غطاء للرأس تحول التوتر بين
السنة والعلويين لعنف طائفي.
ويسيطر العلويون على الجيش ويشكلون معظم أجهزة الامن والاغلبية ناصرت
الاسد او آثرت الصمت خشية انتقام السنة فيما يقمع الجيش المحتجين.
وتبرأ عدد كبير من العلويين من فدوى من بينهم شقيقها محمود الذي ظهر
على شاشة قناة فضائية تابعة للدولة ليقول إن وحدة سوريا أهم من شقيقته.
وقالت الممثلة إن بمقدور السنة والعلويين العيش معا رغم العنف الطائفي
المتصاعد في حمص مشيرة لاسر سنية محافظة فتحت منازلها لايوائها وحمايتها من
قوات الامن.
وتقول ان النظام يصور حمص على انها معقل للتشدد الإسلامي ولكنها تشير
إلى انها جابت احياء سنية لتوزيع منشورات بدون حجاب ودخلت منازل اسر متدينة
لمناقشة الاوضاع السياسية وتنظيم مظاهرات تالية.
واظهر تسجيل فيديو اذيع على موقع يوتيوب فدوى تقف على منصة في حي
الخالدية السني في حمص وهي تهتف "واحد واحد واحد.. شعب سوريا واحد".
ولوح الحشد بالعلم السوري لحقبة ما قبل سيطرة حزب البعث على الحكم اثر
انقلاب عسكري في عام 1963 وهو باللونين الاخضر والابيض ورددوا خلفها هتاف "الخالدية
حرة وابية".
ويقع قبالة حي الخالدية حي النزهة العلوي حيث ألقت شاحنات الجيش جثث
30 سنيا في ديسمبر/كانون الاول الامر الذي دفع سنة مسلحين لشن هجموم حسب
رواية احد سكان الحي العلويين.
وفي المظاهرة قالت فدوى "اقول 'للاحياء العلوية' تعالوا لعندنا لتروا
الثوار المسالمين.. كونوا على ارض الواقع حتى إذا تريديوا ان تقفوا مع
النظام.. نحن جيران نحن اخوة بالدم".
ميدل إيست أنلاين في
07/01/2012
صابرين ترصد «ورد وشوك» الحياة
الزوجية
القاهرة - خالد فؤاد
بعد تألقها على شاشة رمضان الماضي في مسلسل «وادي الملوك» للمخرج حسني
صالح و «لحظة
ميلاد» لوليد عبدالعال، بدأت الفنانة صابرين تصوير مشاهدها في المسلسل
الجديد «ورد وشوك» لتدخل به السباق الرمضاني المقبل.
المسلسل من إنتاج شركة «صوت القاهرة»، تأليف ماجدة خيرالله وإخراج
تيسير عبود،
ويشاركها بطولته عدد كبير من الفنانين، مثل طارق لطفي وروجينا وداليا مصطفى
ومحمد
الشقنقيري وأحمد خليل.
وعن المسلسل والشخصية التي تجسدها، قالت: «موضوع المسلسل مختلف في شكل
كامل عن
كل المسلسلات التي قدمتها من قبل، والأمر ذاته يقال بالنسبة إلى الشخصية
التي
أقدمها ضمن أحداثه، ولولا هذا الاختلاف، لما كنت وافقت على المسلسل لكوني
لست في
حاجة لتكرار نفسي. وهو يناقش مشكلة اجتماعية مهمة وهي اضطرار
الكثير من الفتيات
الصغيرات للزواج برجال أكبر منهن سناً لظروف مختلفة، فمنهن من توافق على
خوض
التجربة بكل ما فيها من أضرار نفسية للهروب من مشاكل أكبر تواجهها، ومنهن
من تخوض
التجربة بسبب ظروف مادية ومنهن أيضاً من توافق على هذا
الارتباط كي لا تحمل لقب
عانس ليس أكثر. من هنا، يتعرض العمل لبعض هذه النماذج ويناقشها بموضوعية
ويسعى
لإيجاد حلول لها. وبصراحة، هذا ما جذبني إلى المسلسل، خصوصاً أنه لم يسبق
لأي عمل
من قبل أن تطرق لمثل هذه المشكلة في شكل موسع كما هي الحال في هذا المسلسل».
وعن الشخصية التي تقدمها، قالت: «أجسد شخصية فتاة تدعى كريمة تضطر
للزواج برجل
أكبر منها بأكثر من ثلاثين عاماً، ويكون هدفه من هذا الزواج، رعاية بناته
الثلاث
اللواتي أنجبهن من زوجته الأولى. وعلى رغم معرفة كريمة بهذا، توافق لعدم
وجود بدائل
أمامها، بسبب ظروف المجتمع وعدم قدرة الشباب على الزواج، ما
أدَّى إلى فشل تجربتها
العاطفية بالإنسان الذي أحبته قبل الارتباط بهذا الرجل».
وعما إذا كان زواجها بهذا الرجل سيستمر أم لا، قالت: «على رغم كل
المشاكل
والتعقيدات التي ستعاني منها الشخصية سواء منه أم من بناته الثلاث اللاتي
يقاربنها
سناً تظل متماسكة حتى يرحل في شكل مفاجئ، فتتفاقم الأزمات بينها وبين بناته
بسبب
الميراث، وتتوالى الأحداث حتى تحدث مفاجأة كبيرة، سيتم الكشف
عنها في الحلقة
الأخيرة من العمل».
الحياة اللندنية في
06/01/2012
انطلاق تصوير «سيت كاز»:
رضا مؤلفاً وممثلاً ومعمار تكرس
نجوميتها الكوميدية
ماهر منصور
بدأ المخرج زهير
قنوع، بعد عطلة رأٍس السنة مباشرة، تصوير أولى مشاهد مسلسله الكوميدي
الجديد «سيت
كاز». وفكرته للفنان أيمن رضا، فيما اشترك في تأليفه إلى رضا وقنوع نفسيهما
كل من
أدهم مرشد، زيد الظريف، ومجموعة من الكتاب.
وتدور معظم أحداث العمل في محطة
للوقود، حيث سنتعرف على شخصية «معروف» العامل في المحطة،
وسنتتبع كيفية تعامله مع
مواقف طريفة تصادفه، سواء من العاملين معه في المحطة أو الزبائن الوافدين
إليها.
فضلاً عن تلك التي تنبع من علاقة «معروف»
مع صاحب محطة الوقود ومنافسي هذا الأخير
من أصحاب المحطات الأخرى. وبحسب القيّمين على العمل، الذي
تنتجه شركة «سورية
الدولية للإنتاج الفني»، فإن حكاياته ستكون مفتوحة ومستمدة في جزء كبير
منها من
الواقع اليومي.
وبخط مواز للأحـداث التي تواجهه في محطة الوقود، سيعيش العامل
علاقة حب وهيام مــع مغنية عراقية بدوية هي «هنوف» التي جعلت من خيمتها على
طريق
سفر العراق وتدمر استراحة للسائقين.
سرعان ما تدخل علاقة «هنوف» بالعامل «معروف»
أحداث العمل في مواقف طريفة تمضي بخط مواز لخط الأحداث التي تدور في محطة
الوقود،
حيث سينتج عن علاقة الحب التي تجمع بين الاثنين مواقف طريفة عدة نتيجة
«الورطات»
التي تقع فيها المغنية بسبب شخصية عامل المحطة الغريبة. وستصبغ شخصية «هنوف»
أحداث
العمل، بأجواء الاستعراض والغناء الشعبي والموسيقى، فضلاً عن المقولات
الشعبية
الموروثة.
يجسد رضا شخصية «معروف»، وهو بحسب ما نقل عن، موقع «بوسطة»
الالكتروني، سيقدم نفسه، بوصفه الأخ التوأم
لشخصية «أبو ليلى»، التي تعرف إليها
الجمهور في مسلسل «أبو جانتي». فيرجح أن
يستذكر أجواء شخصية «أبو ليلى» ولا سيما
على صعيد الغناء والرقص. فيما أكدت مصادر من شركة الإنتاج أن
النجمة سلافة معمار
ستشارك رضا دور البطولة في العمل.. فيكون تكريساً لأدائها الكوميدي اللافت،
عبر
شخصية «صبحة» التي قدمتها العام الفائت في مسلسل «السراب».
وإلى جانب النجمين،
سيؤدي شخصيات العمل نخبة من النجوم السوريين، منهم: خالد تاجا، سامية
الجزائري،
نسرين الحكيم، رواد عليو، جمال العلي، معن عبد الحق، وآخرون.
وستنتقل عمليات
التصوير التي بدأت في دمشق، إلى مدينة السويداء، جنوبي سورية، حيث موقع
التصوير
الأساسي في واحدة من محطات وقود المدينة. ومع بدء تصوير العمل، يكون «سيت
كاز» أول
المشاريع الفعلية لشركة «سورية الدولية» التي أعلنت حتى الآن عن نيتها
إنتاج مسلسل
اجتماعي ثان هو «سكر مالح» للمخرج المثنى صبح وتأليف أمل عرفة،
وبلال الشحادات.
بالإضافة إلى الجزء التاسع من سلسلة «بقعة ضوء» الذي أسند إخراجه إلى
المخرج عامر
فهد.
السفير اللبنانية في
06/01/2012
"سيت كاز" أوَّل الأعمال الكوميديَّة السوريَّة في العام
الجديد
عامر عبد السلام من دمشق
بدأ تصوير مسلسل "سيت كاز" تحت إدراة المخرج زهير قنوع، ليكون أوَّل
عمل كوميدي سوري يصوَّر هذا العام.
دمشق: دارت كاميرا مسلسل "سيت كاز" أمس تحت إدارة المخرج زهير قنوع،
معلنة البدء لتصوير أول الأعمال الكوميدية لهذا العام، والعمل فكرة الفنان
أيمن رضا ومن تأليف وإخراج زهير قنوع، وشارك معه في الكتابة مجموعة من
الكتاب (زيد الظريف – فواز محملجي – غفران خضور- مصطفى المصطفى)، بمشاركة
عدد من نجوم الدراما والكوميديا السورية أبرزهم أيمن رضا، خالد تاجا، سامية
الجزائري، نسرين الحكيم، رواد عليو، جمال العلي، معن عبد الحق، وكوكبة من
نجوم الكوميديا، والعمل من إنتاج شركة سوريا الدولية للإنتاج والتوزيع
الفني.
وعمل "سيت كاز" كوميدي يتناول شخصية "معروف" الذي يجسده الفنان أيمن
رضا، وهو عامل في محطة وقود تصادفه الكثير من المواقف الطريفة، من أحدها
عندما يقرر "رشدو" أن يعلن عن تنزيلات في أسعار البنزين والمازوت، وما يمكن
أن ينتج عن ذلك من ردود أفعال لدى أصحاب الكازيات الأخرى ومواقف غريبة مع
العاملين والزبائن وكيف يكتشف خسارته.
ومرة أخرى يريد صاحب الكازية بيعها ويتصدى رشدو لمن يريدون الشراء كي
يلغي البيعة بحيل ومقالب تجعلهم يرفضون الشراء كي يبقى هو فيها، والكثير من
القصص المفتوحة والمستمدة من الواقع اليومي.
ولخط الفرجة والغناء الشعبي والموسيقى دور بارز في العمل حيث ستعطي
الموضوع بعداً جديداً وغنياً وذلك من خلال خط "هنوف" المغنية العراقية
البدوية التي جعلت من خيمتها على طريق سفر العراق وتدمر استراحة للسائقين
وتعرف إليها رشدو وما يمكن أن ينتج عن هذه العلاقة من مواقف ما بين الحب
والغناء والورطات التي تقع فيها هنوف نتيجة لشخصية رشدو الغريبة لتصبح خطاً
درامياً موازياً للكازية فيه ما فيه من كوميديا وطرافة وغناء ومقولات شعبية
هامة.
إيلاف في
05/01/2012
رانيا السباعي: هابي هاوس نقلة نوعية في مسيرتي الدرامية
كتب: أحمد عبدالمحسن
بعد غيابها سواء كإعلامية أو كممثلة، تعود رانيا السباعي بزخم إلى
الشاشة الصغيرة وتدرس مجموعة من العروض لتختار من بينها ما يضيف إلى
مسيرتها في عالم الأضواء ويعزّزها.
رانيا السباعي المذيعة المتميزة والممثلة الجميلة تتحدث إلى «الجريدة»
عن جملة من القضايا الفنية وعن خططها المستقبلية.
·
ما سر غيابك عن الساحتين الفنية
والإعلامية؟
ثمة ظروف أبعدتني قرابة العامين، أبرزها خطوبتي، لكن لم يقدّر الله
لهذه الخطوة أن تستمرّ وتصل إلى الزواج، واليوم، بعد فسخها، أعود إلى
العالم الأحبّ إلى قلبي وأملي أن أعوّض فترة غيابي بأعمال فنية ترضي
الجمهور.
·
ما جديدك على مستويي التمثيل
والتقديم؟
لدي مشاريع مع «مجموعة السلام الإعلامية» وأنا سعيدة بالعمل معها،
وأشارك في بطولة مسلسل «عشرة عمر» مع: إلهام الفضالة، مشاري البلام، صلاح
الملا ونجوم لامعون، وكنت شاركت معهم في بطولة المسلسل الاجتماعي «الثمن»،
كذلك أشارك في بطولة مسلسل «هابي هاوس» مع الفنان محمد العجيمي ونجوم
بارزين، بالإضافة إلى مشاريع وعروض ستتضح تفاصيلها في المستقبل القريب.
·
كيف توفقين بين نشاطك الإعلامي
والدرامي؟
أكرس وقتي راهناً للدراما، مع أنني تلقيت عروضاً من قنوات محلية
وعربية وفضائيات لتقديم البرامج، إلا أنني لم أجد نفسي فيها فاعتذرت، فأنا
لا أرضى بأي عمل وأبحث عن عرض يرضي طموحي وتطلعاتي، وعن قناة لها حضورها
وتتمتع بشعبية كبيرة وتضيف إلى تجربتي في مشواري الإعلامي… إلى أن أجد ما
أصبو إليه سأخصص جهدي في الدراما لأعوّض ما فاتني.
·
ما الدور الذي تحلمين بتقديمه؟
لطالما حلمت بأدوار ذات طابع كوميدي، لأن هذه النوعية تكشف موهبة
الفنان الحقيقية. جميل أن تؤدي أدواراً كوميدية تضحك الناس وتضفي على
قلوبهم بهجة وسعادة.
·
لهذا السبب شاركت في مسلسل «هابي
هاوس»؟
بالطبع، وهو تجربة مهمة لي، لا سيما أنني أشارك فيه مع الفنان محمد
العجيمي ومجموعة من الفنانين، أتمنى أن ينال رضا الجمهور ويشكّل مرحلة
مهمة في حياتي الفنية ونقلة في أعمالي الدرامية. كذلك أتمنى تقديم أعمال
تحفزني على متابعة مسيرتي الفنية بثبات.
·
هل نفهم من كلامك أنك ترغبين في
حصر أدوارك في الكوميديا؟
لا، الفنان الناجح هو الذي يتقن الأدوار كافة من كوميدية وتراجيدية
وغيرها.
·
هل يمكن أن تتفرغي للتمثيل
وتتركي التقديم؟
ليست لدي أعمال تتعلق بالتقديم في الوقت الراهن، لذا أسعى إلى تحقيق
أحلامي من خلال الدراما، أما التقديم فهو أمر آخر وعندما أتلقى عرضاً على
مستوى طموحي يكون لكل حادث حديث.
·
ماذا عن السينما ألا تفكّرين في
خوض مجالها؟
الشاشة الكبيرة هي حلم الفنانين كافة باعتبار أن لها جمهوراً عريضاً
وتوسع دائرة انتشار الفنان نظراً إلى ضخامتها، لذا أتمنى أن أتلقى عروضاً
للمشاركة في أفلام سينمائية.
·
ما تقييمك للدراما الكويتية
والخليجية؟
الدراما الكويتية رائدة في مجالها وتنافس الدراما المصرية ولها قاعدة
جماهيرية في أقطار الوطن العربي، وهي الأهم في دول الخليج العربي. بالنسبة
إلي أنا سعيدة بالمشاركة فيها لأنها تمنح الفنانين نجومية في البلدان
العربية، وتحقق نجاحاً بخاصة في شهر رمضان المبارك.
·
إلى أي مدى يمكن أن يشكّل الجمال
جواز مرور لنجاح الفنانة؟
الجمال مهم بالنسبة إلى الفنانة، لكنه ليس مقياساً لنجوميتها، الأهم
هو الأداء والخط الدرامي، ثمة فنانات يتمتعن بنجومية وقاعدة جماهيرية ولسن
ملكات جمال، أما بالنسبة إلى المذيعة فالجمال أمر ضروري لا مفرّ منه.
الجريدة الكويتية في
05/01/2012
الدراما العربية في انطلاقتها الجديدة.. تنوع وأمل أن تلبي
متطلبات المشاهدين
كتب: بيروت
- ربيع عواد
فور انتهاء زحمة أعياد آخر السنة، انصرف النجوم إلى التحضير
لمسلسلاتهم الدرامية على أمل اللحاق بالعرض الرمضاني وتحقيق حضور قوي في
الشهر الفضيل الذي يحصد أكبر نسبة متابعة درامية من المشاهدين.
يبدو أن من ميزات الدراما هذه السنة تنوعها وشمولها قضايا وطنية
واجتماعية، ويبقى الأمل أن تتسم بعمق المعالجة مجاراة لذوق المشاهد الذي
بات أكثر تطلّباً بعد ربيع الثورات العربية.
أكدت النجمة إلهام شاهين أنها متفرغة راهناً لتصوير مسلسلها الجديد
«معالي الوزيرة»، الذي سيعرض على شاشة رمضان 2012، وتستعدّ لتصوير فيلم
جديد بعنوان «هز وسط البلد» مع المخرج محمد أبو سيف، تشارك في بطولته مع
نيللي كريم وعبير صبري.
أضافت شاهين أنها تجسّد في الفيلم شخصية أم تواجه ظروفًا صعبة خلال
تربية أبنائها، وهو دور في غاية التعقيد وسيكون نقلة في مشوارها الفني.
يذكر أن «معالي الوزيرة» من تأليف صنع الله ابراهيم وإخراج كاملة أبو
ذكري، وما زالت الحلقات الأخيرة في مرحلة الكتابة.
بدورها تنهمك الفنانة نيللي كريم في التحضير لمسلسلها الجديد «ذات»
الذي يتناول حقبة من تاريخ مصر الحديث بين 1952 و2011 وسيعرض على شاشة
رمضان 2012.
من جهتها تعكف الفنانة مي سليم على قراءة سيناريوهات لمسلسلات درامية
ستعرض على شاشة رمضان، إلا أنها رفضت الإفصاح عن تفاصيلها في الوقت الحالي.
أما الممثلة السورية سلاف فواخرجي فتدرس إمكانية مشاركتها في مسلسل
«المصابيح الزرق» كتابة حنا مينة وإخراج فهد ميري. كانت فواخرجي نالت لقب
أجمل ممثلة سورية في استفتاء أجري على مدى تسعة أيام حصدت خلاله 42 % من
نسبة الأصوات، وحلّت الممثلة كندة علوش في المرتبة الثانية بعدما حصدت 41 %
من نسبة الأصوات، بينما احتلت الممثلة جومانة مراد المرتبة الثالثة بعدما
حصدت 10% من نسبة الأصوات.
قضايا اجتماعية
يطلّ الممثل السوري تيم حسن في الموسم الدرامي الرمضاني 2012 في
المسلسل المصري «الصقر شاهين». سيناريو وحوار إسلام يوسف عن فكرة لمهندس
الديكور الدكتور عادل المغربي، إنتاج شركة «كينغ توت» للمنتج هشام شعبان،
التي أنتجت مسلسل «عابد كرمان»، إخراج عبد العزيز حشاد.
يجسّد تيم في المسلسل شخصية شاهين، ولد في مدينة الإسكندرية ويعمل على
أحد مراكب شيوخ الصيادين فيها ويعيل والدته، إلى أن تشاء الأقـدار أن
يتورّط في مؤامرات تهـدده بلقمته وحياته، ليجد نفسه في مواجهة قدره مع
حيتان المال والسلطة.
كان تيم حسن قد غاب عن الدراما السورية 2011 لتقتصر إطلالته على دور
البطولة في أحد أهم الأعمال الدرامية التي قدمتها مصر في الموسم الرمضاني
الفائت، وهو «عابد كرمان».
باشرت الممثلة اللبنانية فيفيان انطونيوس تصوير مسلسل لبناني جديد
بعنوان «آية»، كتابة فيفيان ولورا خباز، إخراج إيلي معلوف، إنتاج شركة
Phoenix Pictures يُشاركها البطولة: بديع أبو شقرا، طلال الجردي،
باسم مغنية، نيكول طعمة ونخبة من الممثلين اللبنانيين، سيعرض على شاشة
المؤسسة اللبنانية للإرسال .
من جهة أخرى تُحضر فيفيان لمسلسلين: كوميدي من 30 حلقة، كتابة طوني
شمعون وإخراج بودي معلولي، «شوارع الذل» يتناول قضية أطفال الشوارع الذين
يتسوّلون على الطرقات، سيُعرض على شاشة رمضان المقبل، بالإضافة الى تصوير
فيلم جديد يروي سيرة القديسة مارينا.
لولا الحبّ
باشرت الممثلة اللبنانية نادين الراسي تصوير مسلسل «لولا الحب» كتابة
كلود حبيب التي تخوض مجال الكتابة الدرامية للمرة الأولى، إخراج زوجها إيلي
حبيب، إنتاج مروى غروب (مروان حداد)، بطولة النجم أنطوان كرباج ويوسف حداد
ونخبة من الممثلين. كذلك ستشارك في فيلم سينمائي جديد بعنوان «عند منتصف
الليل» إخراج فيليب أسمر، سينزل إلى دور العرض خلال 2012، وفي مسلسل
سيُعرض في رمضان المقبل على شاشة الـ «أم تي في» اللبنانية.
إلى جانب مشاركته في مسلسل «لولا الحبّ»، صوّر يوسف حداد 35 حلقة من
المسلسل اللبناني «كندة»، إخراج كارولين ميلان، كتابة جبران ضاهر، يشارك في
البطولة: كارمن لبس، بيتر سمعان، فؤاد شرف الدين، عصام الأشقر، وليد
العلايلي. أوضح حداد أنه سيحسم قريباً مسألة مشاركته في مسلسل «الغالبون»،
الجزء الثاني، بإدارة المخرج السوري رضوان شاهين.
الجريدة الكويتية في
05/01/2012 |
