حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2012

تفرغت للتمثيل بعد تجارب محدودة في الغناء والتقديم

ماريان: الموهبة والخبرة أهم من دراسة الفن

أطل في السينما مع السقا وزكي وأحلم بالفخراني وكريم

القاهرة - رشا احمد

تعتبر الاردنية الشابة ماريان كوكتيل مواهب, اذ انها ممثلة ومطربة ومذيعة وعارضة أزياء وموديل اعلانات, جاءت الى مصر لكي تفتح الباب على مصراعيه لاطلاق مواهبها نحو التألق واثبات الوجود وانضمت الى وكالة كبرى للوجوه الجديدة التي تبنت موهبتها لكن هل ستطلق كل مواهبها مرة واحدة أم  تختار احداها وتعمل على صقلها?

·     انضممت الى وكالة  "غولدن هورس" لمدة 5 سنوات, لماذا وافقت على عقد احتكار طوال هذه المدة?

الاحتكار فقط في العمل السينمائي ولكن يمكن أن أعمل في الدراما التلفزيونية مع شركة أخرى وانتاج ألبوم غنائي مع شركة ثالثة وهكذا بشرط ألا تكون شركة "غولدن هورس" راغبة في انتاج أعمال غنائية أو تلفزيونية اشارك بها, وهذا حقهم لأنهم أول من تحمس لي كممثلة سينمائية ورشحوني لعملين أقرأهما حاليا أحدهما بطولة النجم أحمد السقا وهو فيلم رومانسي والثاني مرشح له الفنان شريف منير والفنانة منى زكي.

·        هل من التزامات خاصة بحسب العقد?

بعيدا عن الشروط المادية التي لا أحب التحدث بشأنها, كانت أهم شروطي موافقتي الكتابية على اي عمل سينمائي يعرض علي للمشاركة به, وأن أشارك في جميع أعمال الشركة السينمائية وعدم اجباري على مشهد لا أرغب القيام به, ومشاركتي في جميع ورش اعداد الممثل التي تقيمها الشركة لأعمالها السينمائية وتكوين فريق محترف استشاري يتولى ادارة شؤوني وأعمالي ودعمي وتوجيهي.

·        أمر غريب اشتراطك المشاركة في أي عمل تنتجه الشركة, وماذا اذا لم يناسبك دور به?

أنا ممثلة وأي دور يعرض علي قادرة على التفاعل والاندماج معه وتقمصه, فلا يهمني حجم الدور في العمل السينمائي, بل مدى تأثيره, أي يكون دورا محوريا لا ينساه الجمهور, واذا لم أجد الدور الذي يليق بي سأعتذر عنه فورا.

·        لماذا استجابت الشركة لشروطك وأنت في النهاية وجه جديد?

لست وجها جديدا, فلقد خضت تجارب فنية تلفزيونية ومسرحية كممثلة في الأردن ولبنان وسورية أشهرها مسلسل "باب الحارة" وقدمت أغنية عرضتها القنوات المصرية الغنائية بعنوان "رحل" ومذيعة في تجارب محدودة بقناة MET الفضائية وعارضة أزياء وموديل اعلانات على مدى 6 سنوات كاملة, ولكن لا أخفي أن ذلك كله لم يرض طموحي على الاطلاق, لانني أمتلك قدرات فنية كبيرة ومن هنا كان قراري بالمجيء الى مصر, لأفتح الباب على مصراعيه لاطلاق مواهبي نحو التألق واثبات الوجود بصورة حقيقية.

·        هل ستطلقين كل مواهبك مرة واحدة أم تختارين واحدة  وتعملين على صقلها?

ابتعدت عن العمل كعارضة أزياء وموديل اعلانات منذ عامين, فالمرحلة التي أمر بها حاليا في حياتي الفنية تضطرني الى الابتعاد عن هذين المجالين حيث يحتاجان الى تفرغ كامل وبالنسبة للغناء أعتقد أنني في حاجة لبعض الوقت للتفكير مرة أخرى في خوض تجربة غنائية جديدة خاصة أن تكلفة الغناء والانتاج الفني وتصوير الأغنية باهظة وبالنسبة لعملي كمذيعة كانت تجربة لم أوفق بها وأعترفت بذلك بجرأة ولم أجامل أو أقنع نفسي بغير الحقيقة, فأنا شخصية واقعية وأرفض الخداع والمجاملات وقادرة على تقييم أدائي في أي شكل فني أعمل به, وبالتالي تفرغت فقط للتمثيل وأثق في قدرتي على النجاح.

·        ماذا عن حياتك?

أنا أردنية, احب التمثيل والغناء منذ طفولتي وخضت تجارب كثيرة ومتعددة بدءا من مسرح المدرسة وحفلاتها الى مسابقات الوجوه الجديدة والهواة, بدايتي الحقيقية جاءت في لبنان كمذيعة وكعارضة أزياء وموديل اعلانات, ثم تطور الأمر بعد اقامتي في دبي الى الغناء والتمثيل, حيث كنت أرشح لأعمال فنية سورية واردنية ولبنانية وخليجية, وربما كانت الأدوار صغيرة ولكنها جيدة وصقلت موهبتي, ولا أخفي أن احترافي التمثيل جاء بصعوبة شديدة بسبب اعتراض أسرتي, حيث لم تقتنع الا بعد العمل الغنائي الذي قدمته وأثبت قدراتي وتمسكي بعاداتي وتقاليدي.

·        هل درست التمثيل?

لم أدرس التمثيل أو الغناء ولكن الموهبة متوافرة والتجارب الفنية والحياتية التي خضتها واختلاطي بمختلف المدارس التمثيلية اللبنانية والخليجية والأردنية والمصرية كانت كفيلة بصقل موهبتي, ربما أفضل من الدراسة الأكاديمية, ولكنني في نفس الوقت لا أرفض خوض أي ورش فنية أو دورات تدريبية لاكتساب المزيد من الخبرات, فلا شك أن الانسان يظل طوال عمره في حالة تعلم مستمرة  وهي نصيحتي لكل ممثل قد يصيبه الغرور من أن موهبته لن تتكرر..

·        تعدد مواهبك يدفعني للسؤال حول مرورك بمرحلة تخبط فنية, ألست معي في ذلك?

الى حد ما, ولكن لم أشعر بها بالصورة التي تؤثر على حياتي ومسيرتي, بل كنت أشعر بالاستمتاع الكامل بكل تجربة أخوضها سواء في التمثيل أو الغناء أو كموديل أو حتى كمذيعة, فهي الى حد ما مرحلة عدم استقرار وأمر طبيعي أن يحدث ذلك لكنني نجوت منها سريعا ومرت بي ولم أشعر بها.

·        هل استعددت للحرب التي ستخوضينها في الوسط السينمائي بمصر?

لا أشعر أنها معركة على الاطلاق, فعلاقاتي جيدة بجميع الفنانات والفنانين والمخرجين والمنتجين وأسير في مصر وفق خطوات محسوبة وبرنامج عمل فني دقيق, والجميع يرحبون بي, ويراهنون على موهبتي الغنائية أيضا, ولكن اذا أرادوها حربا فليكن وأضمن الفوز بها بنسبة 80 في المئة.

·        أي النجوم تتمنين العمل معه سينمائيا وتلفزيونيا?

تلفزيونيا أتمنى العمل مع العملاق يحيى الفخراني وفي السينما كريم عبد العزيز بلا منازع.

·        تعيشين بمفردك في القاهرة, هل نجحت في التأقلم معها?

أنا في الأصل عاشقة لمصر, وعشت بها لفترات عديدة لأسباب مختلفة منها علاج والدتي والسياحة وغيرهما.

السياسة الكويتية في

03/01/2012

 

إنعام محمد علي‏:‏

أرفض إخراج مسلسل عن مبارك ولم يعجبني كيد النسا 

أكدت المخرجة إنعام محمد علي رفضها تولي إخراج أي عمل عن حياة الرئيس السابق حسني مبارك‏,‏ موضحة أن هذه الشخصية لم تقدم شيئا إيجابيا لحياة الناس‏. أما جميع أعمال السير الذاتية التي قدمتها فكانت تحمل هدفا وتقدم بصمة للجمهور مثل مسلسلات‏'‏ أم كلثوم‏'‏ و‏'‏ قاسم أمين‏'‏ و‏'‏ مشرفة‏'.‏

وقالت إنعام‏-‏ لوكالة أنباء الشرق الأوسط‏-'‏ إنها ستبدأ في منتصف العام الحالي تصوير مسلسل درامي جديد له طابع خاص يتواكب مع ثورة‏25‏ يناير من حيث المضمون والهدف والفكر‏',‏ مطالبة بأن يتم الخروج من الوادي الضيق والتصوير في أماكن جديدة تحمل الكثير من القصص خاصة المناطق النائية مثل الواحات‏,‏ حيث بها أماكن خلابة تستطيع أن تقدم صورة فنية قيمة للمشاهد لكونها أماكن طبيعية‏.‏

وعن أهم الأعمال التي أخرجتها ولم تكن راضية عنها‏,‏ قالت إنه مسلسل‏'‏ مباراة زوجية‏',‏ لم يأخذ حظه من العرض او الوقت وبالتالي اقبال الجماهير علي مشاهدته حيث كان يحمل رسالة لها بعد اجتماعي كبير‏.‏

وقالت انعام شاهدت معظم مسلسلات العام الماضي ولم يعجبني كيد النسا فالمسلسل فقد الأركان الثلاثة لأي عمل درامي وهي‏'‏ التربية‏-‏التثقيف‏-‏ الترفيه‏',‏ مشيرة إلي أن أي عمل يفقد أحد أركان المثلث يفقد قيمته وهدفه نظرا لكون العمل يحمل فكرة يجب أن تصل للجمهور وتحقق هدفها وتضيف له شيئا جديدا‏.‏

وعن ظروف مصر خلال العام الماضي قالت ان‏2011‏ حمل من خلال أحداثه مفاجآت كبيرة غير متوقعة غيرت مجري تاريخ مصر بالكامل سواء علي المستوي السياسي أو الفكري‏,‏ فعمليات التعبير عن الرأي كانت من أهم إنجازات ثورة‏25‏ يناير‏.‏

وأوضحت أن الشعب المصري استطاع أن يخرج عن صمته الطويل‏,‏ متمنية من القائمين علي الحكم أن يأخذوا مصر إلي طريق التقدم العلمي خاصة مشروع‏'‏ زويل‏'‏ الذي يعتبر نواة التقدم التكنولوجي في مصر‏,‏ معربة عن استعدادها لتبني حملة تبرعات من أجل خروج المشروع للنور لكونه قاطرة تنمية مصر خلال الفترة المقبلة‏.‏

وعن تأثير فوز التيار الإسلامي في انتخابات مجلس الشعب علي مجالات الفكر والثقافة خلال الفترة المقبلة‏,‏ قالت المخرجة إنعام محمد علي‏'‏ إن حالة القلق مازالت تنتاب العديد من الأوساط ومن بينها الوسط الفني‏,‏ نظرا لنجاح الإسلاميين في الصعود للبرلمان‏,‏ وعدم اتضاح شكل ومعالم العلاقات في المجتمع في الفترة القادمة‏'.‏

وأشارت إلي أنه يصعب الحكم علي ما إذا كان الإسلاميون سيتدخلون في الفن والفكر والأدب أم لا نتيجة تضارب التصريحات‏,‏ فبعضها يصل إلي قمة التشدد‏,‏ غير أنه مع دخول مصر حالة الاستقرار السياسي والانتهاء من الانتخابات التشريعية نستطيع أن نحكم علي مدي قدرتهم علي عمليات التغيير‏,‏ موضحة أن مصر بها تيارات أخري قادرة علي الوقوف في مواجهة أي انحراف‏.‏

الأهرام المسائي في

03/01/2012

 

سامي مغاوري بين النار والطين وحفيد عز في رمضان

كتب:إنجي سمير 

يعيش الفنان سامي مغاوري حالة من النشاط الفني حيث بدأ تصوير دوره في مسلسل النار والطين والذي يجسد فيه شخصية حسان وهو رجل طيب ويقف بجانب ابنة شقيقه نعيمة لصد هجمات الاشخاص الذين يطمعون في ميراثها من والدها ويساعدها لاسترداده مرة أخري‏.‏

المسلسل بطولة بثينة رشوان وياسر جلال وغادة ابراهيم وحسن مصطفي وتأليف انور عبد المغيث واخراج احمد عبد الظاهر ويناقش العمل العلاقات الاجتماعية في الصعيد بعيدا عن الثأر والقتل وكيفية سيطرة المال علي المصالح الشخصية والاقارب‏.‏

ومن ناحية اخري يصور سامي مغاوري دوره في مسلسل حفيد عز والذي يلعب فيه شخصية لواء الشرطة فخري ويلجأ اليه كثير من افراد عائلته للمشورة كما يجسد أكثر من شخصية اخري في الفلاش باك من خلال تخيل عز زوج ابنة شقيقة زوجته لذكريات قديمة‏.‏

المسلسل بطولة اشرف عبد الباقي ومها ابو عوف وتأليف جوزيف فوزي واخراج مايكل يبوح وتدور الاحداث عن عز وهو مذيع في الخامسة والثلاثين من عمره متزوج‏,‏ يموت جده مع إلقاء عمر سليمان لخطاب التنحي قبل أن يفصح له عن مكان الكنز الذي تركه له فتبدأ رحلة عز في البحث عن كنزه ومن المنتظر عرض المسلسل في رمضان‏2012.‏

كما انتهي مغاوري من تصوير دوره في فيلم حظ سعيد مع احمد عيد والذي ظهر فيه مغاوري كضيف شرف وجسد شخصية عضو مجلس شعب فاسد‏.‏

وانتهي ايضا من تصوير السيت كوم في بيتنا حريقة مع هالة فاخر وحسن حسني ونشوي مصطفي وسيناريو وحوار سعيد أحمد وإخراج سعيد الرشيدي‏.‏

وحول تصويره أكثر من عمل في وقت واحد يقول مغاوري‏:‏ أن تصوير أكثر من شخصية في ذات الوقت يعتمد علي الخبرة والموهبة الفنية كما يساعد المخرج ايضا الممثل للخروج من أي شخصية غير الشخصية التي يجسدها‏.‏

وعن رأيه في عرض أعماله في وقت واحد يقول‏:‏ لا أفضل ذلك لانه بذلك ستظلم بعض من الاعمال ولكن اولا واخيرا العمل الجيد يفرض نفسه خاصة وأنه يوجد بعض الاعمال لا تحقق نجاحا عندما تعرض في أول مرة وعند عرضها مرة اخري تحقق نجاحا‏.‏

الأهرام المسائي في

03/01/2012

 

الأزمة الاقتصادية تبعد منتجي الدراما

كتب:ناهد خيري 

فرضت الأزمة الاقتصادية ظلالها علي كل نواحي الحياة وكان منها سوق الدراما التي تأثرت بشكل كبير ونتج عنها ابتعاد بعض المنتجين عن الإنتاج وتمويل عمل واحد وامتنع البعض الآخر تماما. عن أي أعمال إنتاجية واكتفي برصد الأحوال من بعيد تحسبا للظروف التي تتغير من وقت لأخر بشكل سريع
وقد جاء هذا التراجع لعدم تسويق الأعمال بشكل جيد مما يخشي معه ضياع أموالهم‏.‏ وكما يقول المنتج محمد فوزي ان عدم وضوح الرؤية في مصر الآن وعدم دخول التليفزيون كمنافس قوي يأتي بثماره علي الدراما ويقلل سعي المنتجين ناحية الإنتاج الدرامي وبالتالي سوف تقل الأعمال الدرامية هذا العام ولكنها سوف تكون أعمالا جيدة تحمل قضايا مهمة ومتشبعة بروح الثورة وعن المجازفة الإنتاجية قال فوزي نعم الإنتاج هذا العام يحمل معه مجازفة كبيرة ولكن لابد من سير عجلة الإنتاج وأكد انه لم يقرر حتي الان دخول اي اعمال جديدة وأكد المنتج أمير شوقي بعد ان اكتفي بإنتاج عرفة البحر لنور الشريف أن الأزمة الدرامية ليست وليدة الثورة ولكنها بدأت منذ عدة سنوات بسبب ارتفاع اجور النجوم وزيادة تكلفة الانتاج للعمل وتوقف التسويق في الدول العربية وعدم استطاعة القنوات الفضائية والتليفزيون سداد ما عليها من مستحقات للمنتج بسبب الظروف الاقتصادية المتدهورة منذ سنوات كما أن احداث الربيع العربي أثرت وزادت من المشكلة ولهذا تراجعت جرأة المنتجين واكتفي بعضهم بإنتاج عمل واحد فقط هذا العام وابتعد البعض الآخر عن الإنتاح كليا تحسبا لأي مفاجآت‏.‏

ويقول المنتج أحمد الجابري الدراما مثلها مثل أي مجال في مصر تأثرت بشكل كبير هذا العام ونعمل جميعا بحذر وتخوف من مجهول قد يأتي بما لا نريده ولكن لايمكن أن نتوقف عن الإنتاج ونرجو ان تستقر الأمور لتعود الدراما إلي سابق عهدها فهي صناعة مهمة ويجب الا يتخلي عنها صناعها وعن اتجاه بعض المنتجين إلي إنتاج البرامج قال الجابري الإنتاج مثله مثل أي مجال يحتاج التخصص ولا أظن أن فكرة تحويل النشاط الإنتاجي واردة علي خريطتنا‏.‏

ويقول المخرج تيسير عبود إن صعوبة تسويق الأعمال يرجع لابتعاد المعلن الذي أصبح لا يجد ما يعلن عنه بسبب سوء الأحوال الاقتصادية وهذا هو الذي أدي إلي ابتعاد المنتجين عن الانتاج كذلك فإن الأمور غير المستقرة في الدول العربية أغلقت باب التسويق العربي لذلك فإنه من المنطقي ان تتوقف العملية الإنتاجية التي قد تأتي بخسارة فادحة لمن يجازف وينتج‏.‏

الأهرام المسائي في

03/01/2012

 

«المنتقم» ثورة على الدراما المصرية

كتب ايمان القصاص 

بدأ فريق عمل مسلسل «المنتقم» تصوير أولى مشاهده يوم السبت الماضى داخل استديو عادل المغربى وقد استقر المخرج حاتم على على أبطال العمل حيث يشارك فى العمل أكثر من 250 نجماً ونجمة جميعهم من مصر إلا مشاركة واحدة من لبنان، ويذكر أن العمل منقول عن رواية «كونت دى موند كريستو» للكاتب الفرنسى أليكسندر دوماس وهو من 120 حلقة وبهذا يكون أول عمل مصرى يحاكى الدراما التركية وقد رفض أبطال العمل التصريح عن أى من تفاصيل العمل كنوع من التشويق.

وقد صرح المخرج حاتم على قائلاً: ينتمى مسلسل المنتقم إلى نوعية جديدة على الدراما المصرية تضمن حالة من التشويق لم يسبق تقديمها من قبل الدراما فى مصر، خاصة أن المسلسل يتكون من 021 حلقة وهذا فى حد ذاته جديد على صناع الدراما، كما أكد حرصه الشديد أن يكون أبطاله من الشباب لما يحمله من طابع شبابى فمثلا نجد عمرو يوسف، أمير كرارة شريف باهر، يوسف الشريف، أحمد السعدنى، حورية فرغلى وإيناس كامل، وسامح الصريطى ووليد فواز.

أما أحمد السعدنى فقد أكد قائلا: لا أستطيع الإفصاح عن دورى، فالعمل يحتاج المشاهدة لأنه من الصعب شرح تفاصيل أى دور قبل مشاهدته فالمنتقم مفاجأة للجمهور من حيث الصورة والأداء والفكرة والإخراج وسنعود به إلى متابعة الأعمال الدرامية الطويلة مثل ليالى الحلمية، المال والبنون، أرابيسك.

أما عمرو يوسف فقد صرح قائلاً: المنتقم سينافس بقوة مع الدراما التركية وسيجذب أنظار العرب إلى الدراما الطويلة.

حورية فرغلى قالت: أنا سعيدة بالمشاركة فى العمل بحضور مخرج مثل حاتم على والعمل يحمل الطابع الشبابى وأتمنى أن أكون على قدر المسئولية وأن أظهر بشكل جيد بالعمل.

وقال عادل المغربى: أعتبر المنتقم تجربة جديدة فى الإنتاج وستكون بداية للمنتجين المصريين أن يتوجهوا إلى هذه النوعية من الأعمال.

صباح الخير المصرية في

02/01/2012

 

استأثر بشعبية واسعة وحقق رقما قياسيا في نسبة المشاهدة

مسلسل «العاصفة» أضخم عمل درامي عراقي يوثق للثورة الكردية

أربيل: شيرزاد شيخاني  

لم يدر بخلد جليل زنكنة، الموظف البسيط في شركة «نفط كركوك» والنظام العراقي السابق يطرده من وظيفته بسبب انتمائه القومي، أنه سائر نحو طريق المجد والشهرة بعد أن يترك مدينته متوجها إلى السليمانية التي نقل إليها قسرا في إطار سياسة ذلك النظام بالتطهير العرقي. فبعد فترة قصيرة من استقراره في المدينة تحتضنه الفرق الفنية والمسرحية المتعددة، خاصة أنه كان أحد الفنانين الذين رفضوا بإباء كل المغريات والعروض التي قدمها النظام البعثي لهم للعدول عن تقديم أعمالهم الفنية باللغة الكردية والتي كان ذلك النظام يرتعب منها، لأنها تحيي الثقافة القومية التي حاول ذلك النظام طمسها طوال سنوات حكمه للعراق.

فالفنان جليل زنكنة الذي حمل معه إلى السليمانية ذخيرة متواضعة من الأعمال الفنية من مسرحيات وتمثيليات لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، لكنها كانت أعمالا إبداعية تركت أثرا كبيرا في نفوس مشاهديها، مثل دوره «بلة المجنون» في مسلسل «مرزة» عام 1972، وهو أول مسلسل يصور خارجيا في تلك الفترة من بدايات البث التلفزيوني الكردي الحكومي، ثم دوره في مسرحية «الخرساء» من إخراج الفنان الكبير سلمان فائق الذي يعتبره زنكنة أستاذا لجميع فناني جيل الستينات والسبعينات.

وفي عام 1975 عندما طرده النظام البعثي إلى السليمانية سبقته شهرته كممثل وسيناريست فاحتضنه فنانو المدينة بكل ترحاب وفتحوا له آفاقا جديد لمواصلة عمله الفني المبدع، فقدم هناك عدة أعمال بارزة منها «صرخة اندهاش، وملحمة شيرين وفرهاد، وأفول القمر» ثم المسلسل الكبير «زالة» من تأليفه وإخراج الفنان ناصر حسن وهو المسلسل الذي نال شهرة واسعة في أرجاء كردستان.

وكانت نقطة التحول المهمة في التاريخ الفني لهذا المخرج المبدع هي الانتفاضة الكردية التي نجحت في تحرير إقليم كردستان الحالي من قبضة النظام السابق، حيث سارع مع عدد من زملائه الفنانين منهم جهاد دلباك إلى العمل في التلفزيون المحلي الوحيد آنذاك وهو للاتحاد الوطني الكردستاني وقدما معا «موكب الموت» وهو عمل فني مأخوذ من قصة للكاتب الكردي حسين عارف. واتجه في ما بعد منتصف التسعينات إلى الإخراج السينمائي حيث قدم فيلمين كبيرين، الأول هو فيلم «خولة بيزة» وهو يروي قصة شخصية ثورية كردية دوخت الحكومات العراقية بالعهد الملكي، ثم فيلم «مامة ريشة» الذي يروي قصة أحد أبرز قادة البيشمركة بتاريخ الثورة الكردية الحديثة الذي أثارت نشاطاته العسكرية الرعب في قلوب قادة النظام السابق أثناء الثورة، والذي اغتيل في جبال كردستان من قبل عملاء مأجورين للنظام البعثي. وشارك الفيلم في مهرجان الأفلام الكردية المنعقد بالعاصمة البريطانية لندن، واستمر عرضه في صالات السينما بكردستان لأربعة أشهر متتالية محققا رقما قياسيا في تاريخ السينما الكردية والعراقية.

ومسلسل «العاصفة» الذي يعكف المخرج الكبير جليل زنكنة على إخراج الجزء الثالث منه، يستأثر أيضا بشعبية واسعة مثل ذلك الفيلم، محققا رقما قياسيا في نسبة المشاهدة، حتى أنه لا مبالغة في القول إن شوارع مدن كردستان كانت تخلو مع مواقيت عرض هذا المسلسل، كما أن أحد الطلبة الكرد الروس أبلغ المخرج في إحدى زياراته إلى كردستان «أن الأكراد في روسيا كانوا يتابعون برمتهم الأجزاء المعروضة من المسلسل عبر الفضائيات الكردية».

التقت «الشرق الأوسط» بالمخرج زنكنة وسألته في البداية عن فكرة تقديم هذا العمل الدرامي الكبير وما إذا كان يحسبه بهذا الطول فقال «نحن لدينا تاريخ مليء بالدماء والتضحيات الجسام، وهذا التاريخ أهمل من قبلنا، حتى أن الأعداء باتوا يكتبونه، ومعلوم أن من يكتب تاريخ غيره يكتبه إما بشكل ناقص، أو مشوه، وسواء كان عن قصد أو من غير قصد. ورغم أننا نمتلك وسائل البث الفضائي والتلفزيوني والكثير من وسائل الإعلام المختلفة، لكنني لاحظت أن تلك الوسائل لا تنقل الرسالة الواضحة لشعبنا إلى الآخرين كما هو مطلوب.

ومن جهة أخرى لاحظت أيضا أن الجيل الحالي لم يعد يعرف شيئا عن تاريخ شعبه، وهناك من لا يعرف السبب في استشهاد أبيه وتشرد عائلته. والجيل الحالي عموما لا يعرف إلا القليل من تاريخ ثورات شعبه، ابتداء من ثورة الشيخ محمود الحفيد إلى ثورة أيلول بقيادة الملا مصطفى البارزاني إلى الثورة الجديدة المندلعة في كردستان عام 1975، ناهيك عن عدم معرفة الكثيرين منهم بأسباب كل هذه الجرائم التي ارتكبتها الأنظمة المتعاقبة على العراق ضد شعبنا، من ضربات عسكرية وتدمير القرى، وصولا إلى عمليات الأنفال والقصف الكيماوي، ولذلك بدأت في عام 1990 بكتابة عمل درامي خططت من البداية أن يكون بخمسة أجزاء توثق لتاريخ الثورات الكردية، أبدأها بثورة الشيخ محمود في العشرينات إلى الخمسينات، لكن بسبب عدم توفر المواد الضرورية لهذا المسلسل من الإكسسوارات والأثاث وغير ذلك بما يصور الواقع في ذلك العهد، بدأت بسرد الوقائع في الجزء الأول من تاريخ 21-12-1976 وهو يوم بداية الأحداث إلى شهر فبراير (شباط) من عام 1977، وخرج الجزء الأول بخمس وعشرين حلقة. ثم بدأت بكتابة الجزء الثاني الذي يوثق للفترة من أواخر عام 1977 إلى أواخر عام 1978، وخرج العمل أيضا بخمس وعشرين حلقة ولقي شعبية واسعة في جميع أجزاء كردستان حتى أن بعض الأصدقاء والشخصيات في منطقة بهدينان التي يتحدث سكانها بلهجة مختلفة عن اللهجة السورانية المستخدمة في المسلسل وهما لهجتان بعيدتان جدا عن بعضهما، أثنوا على العمل وأبلغوني بأن شباب المدينة كانوا شغوفين بمتابعة هذا المسلسل، وقالوا إن جليل زنكنة نجح في هدم ذلك الحاجز اللغوي بين المنطقتين. ثم كتبت الجزء الثالث الذي أعمل على تصويره حاليا وهو من 60 حلقة، ويعد من أضخم الأعمال في تاريخ الدراما العراقية».

وبسؤاله عن الجهات التي تدعم هذا العمل الفني الضخم قال المخرج زنكنة «هذا العمل هو من إنتاج فضائية (كوردسات)، ويشارك فيه مئات الممثلين والممثلات، وعلى المستوى الشخصي لم أتلق أي دعم مادي أو معنوي من أي جهة كانت، وأنا لا أعمل بهذا المسلسل من أجل الشهرة أو المكاسب المادية، فهدفي الأول والأخير هو خدمة شعبي».

وقاطعناه: ولكن عملا بهذا المستوى من الضخامة لا بد أن يحتاج إلى دعم من الحكومة! قال «الأعمال الدرامية تدخل جميع البيوت دون استئذان بسبب ما يمتلكه الناس من أجهزة التقاط البث الفضائي، فقد زالت الحدود وأصبح الناس حتى في القرى النائية قادرة على متابعتها، واليوم نرى غزوا ثقافيا خطيرا لمجتمعاتنا عبر تلك الأعمال، فالدراما التركية والمكسيكية والإسبانية وغيرها تغزو فضائياتنا، وأميركا استطاعت أن تغزو العالم وتنشر ثقافتها من خلال الأفلام السينمائية، ولكن في ظل كل هذا الغزو فإن حكومتنا لا تقدم الدعم لمشروعات الدراما الكردية كما يجب.

تصور أن السينما الكردية التي باتت ملامحها تظهر مؤخرا، وأصبح الكثير من الأفلام الكردية لمخرجين مبدعين أكراد تتنافس في مهرجانات دولية وتحصد الكثير من الجوائز، ولكن وزارة الثقافة في حكومة إقليم كردستان بدلا من تقديم الدعم لهؤلاء المخرجين تغلق قسم السينما بالوزارة لا لشيء إلا بسبب إخفاقات موظف أو موظفين في إدارته، في ظل هذا الوضع لا نتوقع من الحكومة أن تقدم لنا الدعم المطلوب، تصور أن هذا المسلسل الضخم الذي أنا بصدد إخراجه أوقفت تصويره لأكثر من 10 أشهر بسبب مراجعة جهة الإنتاج لحسابات المصاريف والتدقيق وما إلى ذلك من الشؤون الحسابية، لولا ذلك لكنت قد أنهيت العمل وقدمته في شهر رمضان الماضي. واليوم أتعرض لضغوطات كبيرة بسبب محدودية ميزانية العمل، كل هؤلاء الممثلين والممثلات وهم بالمئات يشاركون في هذا العمل دون أن أستطيع تقديم أجور محترمة يستحقونها عن جدارة، أريد أن أقول لك شيئا: مجمل ميزانية هذا المسلسل الدرامي والذي قلت إنه أضخم عمل درامي في تاريخ العراق لا يوازي ما يتقاضاه الفنان عادل إمام في لقاء صحافي واحد».

وعن توقعاته بمستقبل الدراما الكردية وهو أحد صناعها والعاملين في مجالها منذ أكثر من 40 عاما قال زنكنة «الانطلاقة كانت جيدة، وهناك محاولات كثيرة من قبل مخرجين شباب لإرساء أسس سليمة لها، قياسا إلى الدراما في بعض الدول مثل اليمن وإريتريا وحتى بعض دول الخليج، وأسوق هذه الأسماء لأنها لدول ذات سيادة على عكس إقليم كردستان الذي هو إقليم ضمن دولة، عليه فإن الدراما الكردية تشق طريقها بشكل جيد، وسوف تتقدم كثيرا بفضل جهود فنانين شباب نراهم اليوم على الساحة الفنية».

سألته «الشرق الأوسط» نلاحظ في الكثير من الأعمال الدرامية والسينمائية الكردية طغيان مسألة تتكرر فيها أو تدور مجمل قصص تلك الأعمال بفلكها، وهي عمليات الأنفال وحلبجة، فمتى سيخرج الفنان الكردي من هذا النطاق الضيق إلى فضاء أوسع حيث الدراما الاجتماعية والكوميدية والعاطفية التي تمس حياة الناس اليوم؟ أجاب «هذا صحيح هناك تركيز على هذه المسألة، ولكن يجب أن لا ننسى أن تاريخنا يمتلئ بهذه الأحداث، ومن حق أجيالنا الحالية والمستقبلية أن يلموا بتاريخهم وما عاناه آباؤهم وأجدادهم. ولكن مع ذلك حاولت أنا في هذا المسلسل التاريخي أن أروي قصصا مما ذكرت، فالعمل هو شامل يحوي جميع مشاهد وصور الحياة اليومية للمواطن الكردي، فمسلسلي لا يروي فقط الأحداث العسكرية ونشاطات البيشمركة فحسب، بل يروي قصصا أخرى، مثل العلاقات الاجتماعية منها علاقة الحماة بكنتها، وكذلك قصص الحب والعشق، وكيف أن أحد البيشمركة كان يعرض حياته للخطر بالنزول من الجبال إلى المدن التي كان النظام يسيطر عليها لمجرد أن يرى وجه حبيبته ثم يعود إلى الجبال، وهناك مشاهد لبنات كن يذهبن إلى الجبال لمجرد رؤية حبيبهن. وكذلك مشاهد الزوجات وهن يزرن أزواجهن في السجون والمعتقلات ويأخذن أطفالهن ليراهم آباؤهم لأول مرة وهناك كثير من المشاهد الأخرى التي تروي وتوثق للعلاقات الاجتماعية».

وعن مستوى النقد الفني المواكب لظهور حركة الدراما الكردية يقول زنكنة مخرج مسلسل العاصفة «النقد الفني في بداياته حاليا، والكثير من النقد الذي ينشر في الصحف لا يعدو سوى ملاحظات أو انطباعات الكاتب، وهناك محاولة من عدد من النقاد الجيدين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة، ولكنها تبشر بخير، حيث إنها تحوي رؤى علمية وأكاديمية تساعد على تنمية وإنهاض الحركة الدرامية في كردستان».

الشرق الأوسط في

04/01/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)