حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

جمال سليمان:

تحويل الرواية إلى دراما عمل شاق

ميدل ايست أونلاين دمشق

الفنان السوري يؤكد أن تقليص قبضة الإعلام الحكومي وظهور مساحات للإعلام الخاص في سوريا كان له دور كبير في اتساع الحريات وتقديم خيارات اكثر للمشاهد.

قال الفنان السوري جمال سليمان إن تحويل الرواية إلى عمل درامي هو عمل شاق للغاية ومحفوف بالمخاطر.

وأشار سليمان في ندوة حول مسلسل "ذاكرة الجسد" استضافها المنتدى الاجتماعي بدمشق أن العمل مأخوذ عن رواية تعتبر من أهم الروايات التي صدرت في الـ25 سنة الأخيرة "خاصة وأن الرواية غير تقليدية وهي قائمة على السرد وليس على الأحداث فهي تقوم على رجل يحكي قصته لامراة أحبها بظروف اجتماعية وتاريخية معينة"، وفق ما ذكر موقع "شام برس".

وعبر عن سعادته لتجسيد شخصية "خالد بن طوبال"، مشيرا إلى أن تحويل رواية مقروءة باتت شخوصها معروفة للجمهور إلى عمل درامي هو "عمل صعب جداً ولكن الكاتبة ريم حنا استطاعت تجاوز هذه العقبات والمحافظة على الحس الروائي للعمل".

وأرجع سليمان سبب استخدام اللغة العربية الفصحى في العمل إلى أن "أي لغة اخرى كانت ستفقد العمل قيمته الفنية والحس الموجود فيه"، مؤكداً أن الجمهور أحب اللغة الموجودة في الرواية بسبب سلاستها ومرونتها.

وأشار إلى أن استخدام اللغة العربية الفصحى في الأعمال الدرامية "يجب أن يكون في مكانه، لأنه لا يمكننا تخيّل عمل اجتماعي معاصر يتم الحديث فيه باللغة العربية الفصحى".

وأكد سليمان أن "ذاكرة الجسد" مرشحة أكثر لتكون فيلماً روائياً، لافتاً إلى أن امتداد العمل لثلاثين حلقة يخضع لطبيعة العرض الرمضاني.

ولفت إلى ان فريق العمل توقع أن يكون جمهور العمل نخبويا بسبب اللغة الفصحى إضافة إلى الأسلوب السردي الموجود فيه "لكن الأصداء التي حققها كانت أكثر من المتوقع".

ونوه سليمان إلى أن "التلفزيون العربي منذ بداياته يهتم بالتحريض وطرح مشاكل اجتماعية بالدرجة الاولى وليس التسلية فقط ".

ولفت إلى أن هناك أعمال أحبها الجمهور "رغم خلوها من اي قيمة فنية، فهي تلبي حب التسلية لديه وهذا ما يدفع الشركات لإنتاج عدة أجزاء منها"، مشيرا إلى ان هناك صراع بين أعمال ذات قيمة فنية عالية وأخرى تهدف لتقديم التسلية بالدرجة الأولى، رغم عدم وجود تكافؤ بين هذين النوعين.

وأكد أن تقليص قبضة الإعلام الحكومي وظهور مساحات للإعلام الخاص في سوريا كان له دور كبير في اتساع الحريات ونشر وعي أكبر وتقديم خيارات اكثر للمشاهد.

ميدل إيست أنلاين في

03/11/2010

 

عبير عيسى: الفن كذبة كبيرة

ميدل ايست أونلاين/ عمّان 

الفنانة الأردنية تدين تدخل المنتجين في آلية إنجاز الأعمال الفنية، وتقول إن ما يعرض على الفضائيات يعتمد على العلاقات الشخصية قبل المهنية.

قالت الفنانة الأردنية عبير عيسى إنها باتت مقتنعة أن الفن كذبة كبرى "أضعت عمري في تصديقها"، مشيرا إلى أنها توصّلت إلى هذه القناعة منذ سنوات عدة "بعدما كنت أداري وأبرر وأحاول تجميل الأمور حتى أدركت الواقع بمرارته".

وأضافت لصحيفة "الخليج" الإماراتية "نحن منخدعون في ترديد شعارات حول الإبداع والفن فيما من السهل أن يأتي أشخاص لا علاقة لهم بالمجال ليقرروا ويتحكموا، وهذا يفوق مجرد التدخلات في آلية إنجاز الأعمال إلى فرض حركة إنتاج بعينها، والدليل ما يعرض على القنوات والاعتماد على العلاقات الشخصية قبل المهنية".

وحول سبب استمرارها في التمثيل رغم قناعتها بزيفه قال عيسى "انخرطت في الفن وأنا صغيرة، وبعد 33 عاماً في المجال يصعب تركه وممارسة سواه، فهو أصبح جزءاً رئيسياً مني وأنا أتعامل معه بشغف وحب وصدق واحترافية وإخلاص شديد، وسط سلبيات تطغى على الإيجابيات".

وأضافت "من المؤسف أن أسماء بارزة مات أصحابها ولم يتذكرهم أحد بعد رحيلهم منهم محمود غريب ورشيدة الدجاني، ومع ذلك أتمسك بما يمليه ضميري في كل خطوة".

وقالت إنها قررت عدم المشاركة في الأعمال الفنية ك"ضيف شرف" مجدداً "إلا وفق شروط حاسمة ومدروسة في مقدمتها إدراك ووعي المخرج هذا النوع من الحضور"، مشيرة إلى أنها تعتبر مسلسل "سقوط الخلافة" و"أوراق الحب" من أهم الأعمال التي شاركت بها هذا العام.

وقالت إنها ليست معنية بالانتقادات الفنية التي طالت مسلسل "أوراق الحب"، مشيرا إلى أن العمل "طرح جوانب إنسانية وموضوعات اجتماعية معاصرة وفق رؤية جميلة وسادت تنفيذه أجواء محفزة وسط زملاء وزميلات من الإمارات".

وأضافت "شخصياً، عدت للتعاون مع المخرج إياد الخزوز عقب فترة ليست قصيرة، وجميعنا بذلنا جهداً وافراً توقاً للنجاح، وعلينا احترام الآراء والانتقادات والاستفادة منها أو عدم الأخذ بتفاصيلها، فيما أسهم الجدل في تأكيد عدم اندراج المسلسل ضمن إطار 'مرور الكرام'، وعموماً لا يوجد عمل مكتمل أو يخلو من أخطاء".

وحول ردود فعل الجمهور حيال تجاربها في الدراما الخليجية قال عيسى "تهمّني ردود فعل الجمهور وأهل المجال لكن الأهم قناعتي الذاتية بجدوى ما أقدّمه من عدمه".

وأضافت "في مسلسل 'لحظة ضعف' مثلاً نلت عتاباً شديداً ووجهات نظر مضادة نتيجة تجسيدي دور بائعة هوى، وهي حالة موجودة في مجتمعاتنا العربية ووجدت من الضروري تسليط الضوء على نماذجها وعدم إخفاء حقائق يتفادى بعض الناس مواجهتها، أما في 'صحوة زمن' مع 'أبناء المنصور' فأديت زوجة أردنية تعيش معاناة لها ظروفها، وأنا في النهاية ممثلة أنتقل بين أنماط سلبية وإيجابية متفاوتة ولي قراراتي الحاسمة في الاختيار".

وتؤدي عيسى حالياً دوراً لزوجة فلاحة طيبة لكنها حشرية وثرثارة في مسلسل "عائلة أبو حرب"، وسيّدة من القدس صامدة ترتبط ابنتها بعلاقة عاطفية مع شاب من ديانة أخرى في مسلسل "النهر الحزين" الذي يتناول التلاحم الأردني والفلسطيني في خصوصية تعد سلاحاً ذا جدين.

وتؤكد أنها لن تسمح لابنتها بامتهان التمثيل و"إضاعة عمرها مثلي، لكنها تلقت عرضين الأول تتقمص من خلاله صبية صغيرة أتولى تجسيد مرحلتها العمرية اللاحقة، والثاني تؤدي ضمنه ابنتي، وما زلنا قيد النقاش وربما أوافق لأنها ستكون معي وضمن ظروف مشجعة بعد أخذ رأيها ووالدها".

وتقول إن نتيجة مسلسل "المرقاب" كانت "متواضعة وأقل من المتوقع والعمل اشتمل على تطويل غير مبرر وخرج بعض الممثلين عن السرب من دون حسيب ولا توجيه، وأنا ألوم المخرج بسام المصري بالدرجة الأولى، لاسيما في ظل توافر المقومات والإمكانات الإنتاجية اللازمة من دون تقصير".

لكنها ترفض أن تسقط العمل من رصيدها الفني "ولا أتبرأ منه فأنا أستخلص فوائد فنية وموضوعية وحياتية من كل تجربة أخوضها".

وتؤكد أن عدم إنتاج المركز العربي أعمالاً "من شأنه أن يتسبب في تراجع حضور الدراما الأردنية على شاشات الفضائيات وفق زخم معتاد، لكن هناك جهود تستحق التقدير لمنتجين آخرين مثل عصام حجاوي ومحمد جميل عبدالقادر، ونحن واجهنا ظروفاً أصعب أدت إلى جمود الحركة الفنية سابقاً واستطعنا تجاوزها ولن نتوقف أبداً".

ميدل إيست أنلاين في

03/11/2010

 

تفضل الابتعاد عن الإثارة في برنامجها «كش ملك»

هبة الأباصيري: تعاقدي مع «الحياة» دليل احتراف

محمد حسن/ القاهرة

بعد عملها كمقدمة برامج في التلفزيون المصري ومحطة «أم.بي.سي»، اختارت الزميلة هبة الأباصيري الابتعاد عن الإثارة و«الأكشن» المفتعل والمراشقات الكلامية في برنامجها «كش ملك» الذي بدأ عرضه مؤخراً على قناة «الحياة».

وتقول الأباصيري في حديث لـ«السفير»: «علينا كإعلاميين ألا نستخف بعقول المشاهدين، لأن المشاهد يستطيع التمييز بين البرامج الهادفة التي تناقش موضوعات هامة وتقدم له معلومات مفيدة، وبين البرامج التي تخوض في الأمور الشخصية وتعتمد على الإثارة و«التسخين» بهدف زيادة نسبة الربح الاعلاني».

وتضيف: «وفيما يظن البعض أن النوع الثاني من البرامج يحقق النجاح، فهو في الواقع يعتمد على استقطاب الناس نحو «المشاجرات». فحين يستوقفك شجار في الشارع أو خلاف بين اثنين، ستجد نفسك مأخوذاً به من دون أن تدري. ثم تكتشف أنك خسرت وقتاً وربما تأذت أذناك بسماع ما لا يرضيك».

وتفضل الأباصيري الحوار الهادئ البناء على الحوار الصاخب، الذي ليس فيه ما يفيد المشاهد. وتقول عن برنامج «كش ملك»: «رشحني المخرج محمد سعيد لهذا البرنامج، وأنا أثق به لا سيما أنه سبق وأخرج لي برنامج «مذيعة من جهة أمنية» وحقق نجاحاً كبيراً من حيث نسب المشاهدة والعائدات الإعلانية. ووجدت اليوم فكرة برنامج «كش ملك» مناسبة لي، وقررت خوض التجربة».

وعن تعاقدها مع قناة «الحياة» تقول: «لا أعتقد أن هذا التعاقد سيغضب مسؤولي التلفزيون المصري أو «أم.بي.سي» اللذين عملت معهما لفترة طويلة. والسبب هو أننا نعيش عصر الاحتراف الإعلامي. وكل مقدم برامج يختار الفرصة الأفضل، كما أن كل صاحب قناة يختار المذيع الأفضل للتعاقد معه. والحقيقة أنني استفدت كثيراً من العمل في التلفزيون المصري ومحطة «أم.بي.سي»، ولا أنكر أنني نشأت فيهما، وحققت قفزة كبيرة من خلال برامجي في كلتا المحطتين. ولكن هذا لا يعني أن «ألازمهما» طوال عمري. فالاحتراف الإعلامي يحتم على كل منا البحث عن الفرصة الأفضل، والا فسيتجاوزه الزمن».

ورداً على سؤال تقول: «فكرت في برنامج «كش ملك» من زوايا عدة. وأهمها أن قناة «الحياة» تحظى بشهرة وإقبالاً على المشاهدة. كما أن مضمونها الإعلامي محترم. فأنا لا أبحث عن الشهرة وإلا كنت استمررت في التمثيل الذي بدأت به مشواري، قبل أن أتحول الى الإعلام لاحقاً».

السفير اللبنانية في

03/11/2010

 

 

استعان بمارسيل خليفة في مسلسل "في حضرة الغياب"

نجدت أنزور يحاكم "الزرقاوي" بمساعدة فنانين أمريكيين بـ"جنود الله"

فرهاد حمي - mbc.net 

أكد المخرج السوري نجدت إسماعيل أنزور أن مسلسل "جنود الله" يسعى إلى تسليط الضوء على معاناة العراق مع الإرهاب، وكشف أن العمل سيشهد ظهور زعيم تنظيم القاعدة الراحل أبو مصعب الزرقاوي.

كما كشف المخرج السوري أن الفنان اللبناني مارسيل خليفة سيجسد شخصيته الحقيقية بمسلسل "في حضرة الغياب" الذي يتناول سيرة الشاعر الفلسطيني محمود درويش.

وقال أنزور -في تصريح لـmbc.net- إنه فور انتهائه من مسلسله "في حضرة الغياب" سيباشر تصوير مسلسله الآخر بعنوان "جنود الله" المأخوذ عن رواية الكاتب السوري فواز حداد، وكتابة السيناريو عبد الناصر عابد.

واعتبر أن الإفصاح عن تفاصيل العمل للصحافة في هذه الآونة سيحرق فكرته؛ إلا أنه أشار إلى أن كل ما جاء في الرواية كالمشاهد القاسية والتفجيرات الإرهابية وظهور مشهد واحد لشخصية زعيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي سيطرح على الشاشة، رافضا في الوقت نفسه الخوض في التفاصيل الإخراجية وكيفية تناول الأحداث.

وأضاف أنزور أن مسلسل "جنود الله" سيكون أضخم عمل عربي في الموسم المقبل؛ حيث سيصور في سوريا والعراق وبمشاركة نجوم من أمريكا وسوريا والعراق، موضحا أن اللغة التي سيعتمد عليها هي العامية، إضافة إلى وجود اللغة الإنجليزية للممثلين الأمريكيين.

ونفى أنزور وجود توجه سياسي يقف وراءه للدخول في طرح المواضيع الإشكالية المتعلقة بالتطرف الديني عبر الدراما، مشيرا إلى أنه يحاول تسليط الضوء على قضايا التي تهم كل مواطن في منطقتنا من خلال قراءته لواقع الأمة العربية والإسلامية.

وأشار إلى أن الهدف من وراء مشروعه الفني والثقافي الذي يتناول التطرف الديني والإرهاب هو كشف الجهات التي تقف وراء انتشار تلك الظواهر، ومن يقوم بالدعم والترويج لهذه الجماعات الدينية التي ابتليت بها الأمة الإسلامية.

وأضاف المخرج السوري أنه رغم خروج بعض الآراء المعادية لأعماله وخاصة مسلسل "ما ملكت أيمانكم" مؤخرا الذي أثيرت حوله ضجة كبيرة؛ إلا أنه لا يخشى مواصلة مشروعه الفني، والدخول في تجربة جديدة مع مسلسل جنود الله، على حد قوله.

رواية "جنود الله" التي تدور حوادثها بين سوريا والعراق في شكل رئيسي تتطرق إلى علاقة الأب صاحب التاريخ اليساري النضالي المعروف، مع ابنه الذي اتخذ خلال سفر أبيه خطا مغايرا، فانتمى إلى إحدى الجماعات الدينية المحظورة المرتبطة بالزرقاوي، ليصبح "أمير" إمارة العراق بعد انتقاله إلى هناك والالتحاق بخليته.

من جانب آخر، قال إن مشاركة الفنان مارسيل خليفة بمسلسل "في حضرة الغياب" تأتي على خلفية ارتباطه الشديد بعلاقة الصداقة مع الشاعر الراحل محمود درويش، ومرافقته في معظم أمسياته الشعرية كعازف لدى إلقاء درويش قصائده، فضلا عن تلحينه أكثر من عشر قصائد له.

وأشار المخرج السوري إلى أن مشروع تحضير مسلسل عن حياة الشاعر محمود درويش الملقب بشاعر المقاومة بدأ منذ عامين من قبل المنتج والممثل السوري فراس إبراهيم، وبالتنسيق مع المطرب اللبناني مارسيل خليفة، الأمر الذي جعل من وجود مارسيل في العمل ضرورة درامية لاستكمال الشخصيات الذين كانوا على صلة جيدة بالشاعر الراحل.

وتابع أنزور أنه استفاد من تشابه جغرافية منطقة الجولان السوري مع مكان ولادة محمود درويش في قرية "بورة" الفلسطينية ليكون نقطة انطلاقة تصوير المسلسل، وذلك بعد ترميم القرية كاملة في الجولان السوري.

وأوضح أن التصوير سيتم في عدة بلدان عربية وأوروبية بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث سنشهد هناك العلاقة التي تجمع الشاعر محمود درويش مع المفكر الفلسطيني الأصل إدوارد سعيد الذي يجسد شخصيته الفنان غسان مسعود.

مسلسل "في حضرة الغياب" من تأليف حسن يوسف، وإخراج نجدت إسماعيل أنزور، ويتناول السيرة الذاتية للشاعر العربي الفلسطيني محمود درويش، وبتعاون إنتاج مشترك بين مؤسسة فراس إبراهيم والمدينة الإنتاجية المصرية التي يشرف عليها يوسف عثمان.

الـ mbc.net في

03/11/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)