حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

موضة ٢٠١١.. الصراع على تحويل الأفلام إلى مسلسلات

كتب   محسن حسنى

يبدو أن تحويل الأفلام إلى مسلسلات أصبح ظاهرة تفرض نفسها بقوة على دراما رمضان ٢٠١١، حيث تشهد كواليس صناعة الدراما التليفزيونية حاليا تحويل العديد من الأفلام إلى مسلسلات، ربما بسبب إفلاس المؤلفين وفشلهم فى إيجاد أفكار جديدة، وربما بسبب مراهنة المنتجين على نجاح وشعبية الفيلم القديم وتفكيرهم فى استثمار ذلك النجاح بتحويل القصة نفسها إلى مسلسل مع إضافة بعض التعديلات، وقد يكون سبب الإقبال على الأفلام هو نجاح التجارب التليفزيونية التى قدمت مؤخرا عن أفلام قديمة ومنها مسلسل «العار» الذى عرض خلال رمضان الماضى ومسلسل «الباطنية» الذى عرض خلال رمضان قبل الماضى.

طابور من الأفلام يجرى التعاقد على تحويله إلى مسلسلات للعرض خلال رمضان المقبل، وفى المقدمة مسلسل «سمارة» الذى تعاقدت غادة عبدالرازق على بطولته ويشاركها البطولة كل من عزت العلايلى ولوسى وباسم سمرة وسامى العدل ويخرجه محمد النقلى ومن المتوقع بدء تصويره نهاية نوفمبر المقبل.

وبعد أن كان الصراع بين المؤلفين على كتابة أعمال السير الذاتية، وكنا نفاجأ بثلاثة مؤلفين يكتبون مسلسلا عن الرئيس السادات- على سبيل المثال- تحول الصراع إلى تحويل الأعمال السينمائية القديمة إلى مسلسلات وأبرز الأمثلة مسلسل «الإخوة الأعداء» المأخوذ عن فيلم يحمل الاسم نفسه سبق تقديمه عام ١٩٧٤ وهو مأخوذ بالاساس عن رواية روسية هى «الإخوة كارامازوف»،

هذا الفيلم يشهد صراعا بين المؤلفين والمنتجين، فقد تعاقد السيناريست أحمد عبدالله مع شركة بانوراما دراما على عمل السيناريو والحوار لتلك القصة، وفى الوقت نفسه تعاقد مصطفى محرم مع المنتج محمد فوزى على عمل مسلسل «الإخوة الأعداء» وحصل على موافقة مبدئية من نور الشريف لتقديم دور البطولة وهو نفسه بطل الفيلم.

مسلسل «الكيف» بدأ التحضير له بعد أن تعاقد الكاتب محمود أبوزيد– مؤلف الفيلم– مع مسؤولى قناة «بانوراما دراما» على بيع حق تحويله إلى مسلسل وأسند مهمة كتابة السيناريو والحوار إلى سيناريست شاب يعكف حاليا على كتابة الحلقات الأولى منه، وبحسب أبوزيد سيتم الإعلان عن اسمه بعد قراءة تلك الحلقات والتأكد من صلاحيته لكتابة مسلسل الكيف.

مسلسل «رمضان مبروك أبوالعلمين» المأخوذ عن فيلم يحمل الاسم نفسه دخل أيضا فى مرحلة التحضير الفعلى بعد أن انتهى المؤلف يوسف معاطى- وهو مؤلف الفيلم أيضا- من كتابة الحلقات الأولى منه، وسيقوم محمد هنيدى ببطولته ومن المتوقع بدء تصويره خلال فبراير المقبل.

مسلسل «امبراطورية ميم»، كان يفترض تقديمه خلال رمضان الماضى لكنه تعطل لظروف إنتاجية على الرغم من تعاقد الشركة المنتجة له مع ورثة إحسان عبدالقدوس- صاحب القصة الأصلية- ويجرى التحضير له ويكتبه لينين الرملى وستقوم رغدة بتقديم دور البطولة وجار البحث عن مخرج.

مسلسل «الزوجة الثانية» يجرى التحضير له حاليا حيث ستنتجه شركة جديدة تشارك فيها مها سليم وغادة سليم وهديل صالح كامل، وتم استئذان ورثة سعدالدين وهبة مؤلف الفيلم الأصلى، وتم ترشيح سوسن بدر لعمل دور الزوجة الأولى الذى قدمته سناء جميل فى الفيلم، ويجرى حاليا البحث عن بطلة تلعب دور الزوجة الأولى الذى قدمته سعاد حسنى سينمائيا وقد تم ترشيح منة شلبى لكنها اعتذرت لارتباطها بعمل آخر.

إقبال المنتجين والمؤلفين على تحويل قصص أفلام قديمة لمسلسلات تليفزيونية يفسره المؤلف مصطفى محرم بأنه راجع لسببين، الأول هو نجاح المسلسلات التى سبق تقديمها عن أفلام خلال الأعوام القليلة الماضية، ومنها «الباطنية» و«العار»، والثانى هو أن المنتجين يرون فى اسم الفيلم القديم شعبية ونجاحا ويرغبون فى استثمار ذلك والمراهنة عليه باعتباره أقل خطرا من المراهنة على قصة جديدة قد لا تنجح مع الناس.

واستبعد محرم أن يكون إفلاس الكتاب سببا فى إقبال المنتجين على تحويل الأفلام لمسلسلات، وقال: نستطيع أن نقول إن هناك إفلاسا لو أن هؤلاء المؤلفين يحولون الأفلام كما هى، ولكن طالما أن التحويل يكون بثبات التيمة الأساسية فقط مع عمل تغييرات كثيرة فى الأحداث وعدد الشخصيات الأساسية والفرعية فهذا ليس إفلاسا.

أكد المنتج حسام شعبان أن المنتجين لا يميلون إلى المخاطرة، والأفلام التى يتم تحويلها لمسلسلات تحظى بنجاح وشعبية عالية وهذا يكون له رصيد فى أذهان الناس ويكون له مردوده فيما بعد حين يعرض كمسلسل تليفزيونى، وقال: ليس عيبا استثمار نجاح عمل قديم طالما أن العمل الجديد ليس نسخة طبق الأصل منه وإنما يتم معالجته تليفزيونيا بشكل مختلف بإضافة أو حذف أحداث وأشخاص، لأن مدة المسلسل ٢٢ ساعة موزعة على ٣٠ حلقة بينما لا تتعدى مدة الفيلم ساعتين.

أوضح حازم المهدى نائب رئيس «بانوراما دراما» المتعاقدة على تحويل فيلمين إلى مسلسلين أن كل الأفلام ليست قابلة للتحويل إلى مسلسلات، وقال: هناك قصص ثرية دراميا تم تقديمها سينمائيا لكن الأفلام تناولتها بشكل مختصر، وهناك أفلام ناجحة وليست غنية بالأحداث وبالتالى لا يمكن تحويلها لمسلسلات، ونجاح المسلسلات التى قدمت مؤخرا عن أفلام كان سببا فى إقبال المنتجين هذا العام على رصيد السينما بشكل متزايد لتحويله لمسلسلات،

وقد أسندت مهمة إخراج مسلسل «الكيف» للمخرج أكرم فريد، بينما أبحث عن مخرج لـ«الإخوة الأعداء» الذى تمت كتابة ٤ حلقات منه، وبصراحة، لا أعرف أن مصطفى محرم يكتب مسلسلا عن «الإخوة الأعداء»، وسنستمر فى مشروعنا لانها قصة عالمية وسننتجها بشكل جيد.

المصري اليوم في

31/10/2010

 

منتجو «مسلسلات النجوم»: قرار أسامة الشيخ لن يعطلنا

كتب   نجلاء أبوالنجا 

تصريحات أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، التى نشرتها «المصرى اليوم» حول انسحاب التليفزيون المصرى من سوق الدراما سواء كمنتج مشارك أو كمشتر إلا بشروط التليفزيون، أثارت ردود فعل متضاربة فى الوسط الفنى خاصة بين المنتجين، الذين كانوا قد اتفقوا مع التليفزيون على المشاركة فى إنتاج مسلسلات ضخمة التكلفة لعام ٢٠١١.

وبرر «الشيخ» قراره الانسحاب بأنه «بسبب وصول أسعار المسلسلات وأجور النجوم إلى درجة جنونية»، وأكد أنه «ألغى جميع التعاقدات لحين وضع حد لتلك الأزمة التى تهدد الدراما التليفزيونية، باستثناء التعاقد على مسلسل (فرقة ناجى عطالله) بطولة عادل إمام».

بهذه التصريحات، انقلبت خريطة الدراما مرة أخرى، بعد انقلابها المفاجئ منذ فترة، بسبب إعلان المنتجين عن أجور نجوم مسلسلات رمضان المقبل ومنهم عادل إمام وعمرو دياب وكريم عبدالعزيز ومحمد هنيدى ومحمد سعد وتامر حسنى الفلكية المستفزة، التى وصلت لإعلان أحد هؤلاء النجوم عن وصول أجره إلى ثمانين مليون جنيه، خاصة أن معظم منتجى هذه الأعمال تربطهم اتفاقات مبدئية مع التليفزيون المصرى بالمشاركة فى الإنتاج.

وبهذا القرار الجرىء والحاسم من التليفزيون المصرى، أصبح موقف هذه المسلسلات غامضا، فهل سيكمل منتجوها تنفيذها بعد أن بدأوا بالفعل فى التحضيرات مع تحملهم وحدهم هذه الأجور الفلكية، أم سيبحثون عن شركاء آخرين غير التليفزيون يتحملون معهم عبء تلك الأجور والميزانيات الضخمة؟

سؤال طرحته «المصرى اليوم» على المنتجين أصحاب مسلسلات عمرو دياب وهنيدى وتامر وكريم وسعد، كما طرحته على منتجين آخرين يعتمدون فى توزيعهم الدرامى على التليفزيون المصرى بشكل أساسى، لمعرفة مدى تأثير القرار عليهم.

المنتج صفوت غطاس قال: اتفقت مع التليفزيون على مسلسلى عادل إمام وكريم عبدالعزيز، وبعد القرار، أصبحت مسؤولا بشكل كامل عن مسلسل كريم، وهذا لا يعنى أن أتراجع عن إنتاجه، خاصة أن لدينا قنوات أخرى ستدخل فى المسلسل، وقنوات تنتظره بفارغ الصبر لتشتريه.

تامر مرسى، منتج مسلسل عمرو دياب، الذى تأجل لعام ٢٠١٢، و«رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة» لمحمد هنيدى، و«نلتقى بعد الفاصل» لشريف منير، و«الصفعة»، و«خايف موت» لأحمد عيد، ربما يكون الأكثر تضررا من القرار، لكنه أكد عدم تأثير القرار عليه أو على تنفيذ تلك المسلسلات، وقال «مرسى»: القرار ليست له علاقة بمسلسلاتى، فقد عرض التليفزيون على المشاركة،

ووافقت مبدئيا، وتراجعه لا يعنى أنه ألغى، فالعام الماضى أنتجت عددا كبيرا من المسلسلات بمفردى، وكمثال، مسلسل هنيدى تتهافت عليه القنوات العربية والمصرية، وهناك خطة كبيرة لتسويقه، ولن يتغير شىء سواء اشتراه التليفزيون أو شارك فى إنتاجه من عدمه، أما مسلسل عمرو دياب فهو مؤجل لرمضان بعد المقبل، وخطته ستنفذ بشكل منظم.

أما محمد سمير، منتج مسلسل محمد سعد «لمبى وجولييت»، فقال: طبعا القرار لم يؤثر على مشروعى مع «سعد» لعدة أسباب أهمها أنى متعاقد مع «سعد» منذ أكثر من عام، والمسلسل مشروع مؤجل بيننا، وليس وليد اللحظة ليتأثر بقرار التليفزيون، ومن المستحيل أن أتراجع عنه، لأننا بدأنا التحضير الفعلى، وتعاقدنا مع بعض الأبطال، وبدأنا فى بناء الديكور، و«سعد» مطلوب جدا من كل القنوات المصرية والعربية.

وليد مصطفى، منتج مسلسل تامر حسنى، الذى فتح الباب لجدل كبير بإعلانه أن أجر تامر وحده ٨٠ مليون جنيه، قال: لن أتراجع عن إنتاج المسلسل، وهناك جلسات عمل يومية مع تامر والسيناريست أحمد أبوزيد، ولم أتأثر مطلقا بقرار التليفزيون، لكن يجب توضيح نقطة مهمة هى أن المبلغ الذى قيل عن أجر تامر به مبالغة كبيرة وتم فهمه بشكل خاطئ، فهو يشمل المسلسل وبعض المشروعات السينمائية والبرامج وسلسلة حفلات.

المنتج طارق الجناينى أكد أن السوق عرض وطلب، وأن كل منتج حر فى أن يدفع ما يشاء للنجم الذى يريده.

وقال: القرار يحمى الدراما من مبالغة الأجور والميزانيات التى قد تصل إلى ١٠٠ مليون جنيه كحد أدنى لمسلسل واحد، وهذا يعنى أنه سيمثل ربع السعة الشرائية فى السوق التى تصل فى رمضان فى كل التليفزيونات والقنوات الفضائية والأرضية بكل أرباح الإعلانات إلى ٤٠٠ مليون جنيه بحد أقصى، فماذا ستجنى باقى المسلسلات التى تصل إلى ٦٠ مسلسلا؟ إذن بهذه الحسبة سيكون الجميع خاسرا، وأنا أؤيد القرار خاصة أنه انتصر للنجم عادل إمام، لأنه الوحيد الجدير بأن يحصل على أعلى أجر.

المصري اليوم في

30/10/2010

 

صفوت غطاس:

لم نعد مطمئنين لوعود ماسبيرو.. وعادل إمام لم يشترط قناة بعينها

إيناس عبدالله 

قرر المنتج صفوت غطاس سحب مسلسل «فرقة ناجى عطاالله» بطولة الفنان عادل إمام من التليفزيون المصرى، ورفض بيعه للتليفزيون، كما رفض دخول قطاع الإنتاج شريكا فى المسلسل، وذلك فى رد سريع على قرار أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بالتراجع عن الدخول فى شراكة مع المنتجين المصريين على إنتاجية عدد من المسلسلات التى تعاقدت عليها بالفعل منها مسلسل «رمضان مبروك أبو العلمين حمودة» للفنان محمد هنيدى.

وقال صفوت فى تصريحات خاصة لـ«الشروق» بأن الوضع لم يعد مطمئنا وهناك حالة من القلق خشية أن ينسحب أسامة الشيخ من تمويل المسلسل «فرقة ناجى عطا الله» أثناء تصوير العمل.

وأضاف: «قررت الانسحاب خوفا من التعرض لخسائر ومشاكل فادحة خاصة ان الشيخ لم يتراجع عن كلمة قالها بل تراجع عن عقد قام بتوقيعه بالفعل مع الشركة المنتجة لمسلسل هنيدى».

وأشار الى أنه رغم إعلان الشيخ تمسكه بمسلسل «فرقة ناجى عطاالله» لكن قراره بعدم المشاركة فى إنتاج المسلسلات تضمن انسحابه من مسلسلات أخرى كان الشيخ قد اتفق معه على الدخول فى شراكة لإنتاجها، ومنها مسلسل كريم عبدالعزيز.

وعلق غطاس بقوله: «انسحابه من أعمالى لن يفرق معى كثيرا لأننى سأقوم بتصويرها بدونه، ولن يمنعنى عن تنفيذه شىء لكنى أندهش من مثل هذا القرار الذى لا معنى له سوى محاربة المنتجين الذى آمنوا بكلمته و بدأوا بالفعل يستعدون لتنفيذ مشروعاته ولا أدرى كيف يتحدث عن أجور مبالغ فيها رغم أن السوق عرض وطلب فى ظل هذا العدد الهائل من القنوات وهو سوق كبير يصنع رواجا للعمل خاصة إذا كان عملا كبيرا ذا قيمة.

أضاف غطاس: «فور إبلاغى هذا القرار تحدثت مع أسامه الشيخ، وفوجئت به يقول انه ليس قراره بل هى توجيهات فوقية بترشيد الإنفاق فى شراء أعمال درامية، وانه لن يستطيع دفع الأرقام التى اشترى بها فى العام الماضى، وهذا مؤشر خطير يؤكد أن شاشة التليفزيون المصرى ستشهد أسوأ موسم لها فى العام المقبل بعد انسحاب كل المسلسلات الكبيرة منه ويكفيه مسلسل «الكبير أوى» الذى قال إنه مجبر على شراء الجزء الثانى بضعف المبلغ الذى دفعه العام الماضى».

وعن موقف الفنان عادل إمام من سحب مسلسله من التليفزيون المصرى قال: «عادل إمام لم يشترط مكانا بعينه للعرض وما يهمه تسويق العمل بشكل جيد وعرضه فى أوقات مناسبة وهو ما سنوفره له بلا شك خاصة أننا ضحينا بعروض كثيرة من اجل عيون التليفزيون المصرى رغم أنها كانت أحسن واعلى ثمنا لكن بعد ما حدث فسوف نبدأ مساعى جديدة لتسويق العمل وللعلم هناك تهافت كبير للتعاقد على مسلسل فرقة ناجى عطاالله وكل يوم أتلقى عروضا كثيرة.

الشروق المصرية في

30/10/2010

 

 

 

الرقابة في ماسبيرو تعترض علي ميزانية مسلسل "فرقة ناجي عطا الله"

التكلفة 75 مليون جنيه.. عادل إمام يلتهم نصفها تقريباً.. وابنه المخرج!

أيمن الغزالي 

يبدو أن عمل "فرقة ناجي عطاالله" مكتوب عليه مواجهة المشاكل سواء كان تنفيذ العمل سينمائياً أو حتي بعد تحويله إلي مسلسل تليفزيوني من بطولة الفنان عادل إمام.

بعد أن تم الاتفاق بين الشركة المنتجة مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون برئاسة المهندس أسامة الشيخ علي تنفيذ تصوير المسلسل لرمضان القادم بميزانية بلغت "75" مليون جنيه خاصة بعد أن تقاضي "عادل إمام" "30" مليوناً عن أجره في المسلسل اعترضت الجهات الرقابية بماسبيرو علي الميزانية لارتفاع قيمتها ثلاثة أضعاف عن ميزانية أعلي مسلسل تكلف في العام الماضي.

"فرقة ناجي عطاالله" كان في الأساس فيلما سينمائيا من المقرر أن يقوم ببطولته عادل إمام ولكن تعذر تصويره لأسباب إنتاجية فقرر عادل إمام الاتفاق مع المؤلف يوسف معاطي وتحويله إلي مسلسل درامي يعود به إلي الشاشة الصغيرة بعد غياب أكثر من ثلاثين عاماً.

بدأت الخطوات التنفيذية لتحويل فيلم "فرقة ناجي عطاالله" إلي مسلسل تليفزيوني وبالفعل شرع المؤلف يوسف معاطي في كتابة السيناريو وتم اختيار المخرج الشاب رامي إمام ابن عادل إمام ليقوم بإخراج المسلسل ورسم السيناريو والحوار عدداً من الشخصيات تم ترشيحها واختيارها.

ونظراً لأن أجر "عادل أمام" تم الإعلان عنه وهو "30" مليون جنيه وهو الأجر الحقيقي الوحيد الذي تم الإعلان عنه وسط هوجة الأجور المرتفعة والوهمية فقامت الشركة المنتجة بوضع ميزانية عالية واضعين في الاعتبار عدم اعتراض اتحاد الإذاعة والتليفزيون عليها حيث إن المسلسل يلعب بطولته عادل إمام والمكسب من ورائه بنسبة "100%" وهو ما حدث بالفعل وتم توقيع العقد.

الآن الوضع أصبح صعباً للغاية خاصة أن الجهة الرقابية أبدت اعتراضاً شديداً علي المسلسل خوفاً من عدم تحقيق مكاسب لاتحاد الإذاعة والتليفزيون وأن يكون المستفيد الأول من خلال رفع الميزانية للمسلسل هو جهة الإنتاج.

المفاوضات تجري علي قدم وساق قبل بدء تصوير المسلسل خلال الشهر القادم أو الذي بعده علي الأكثر نظراً لتعدد أماكن تصويره الخارجية وكذلك مراعاة الحالة الصحية للفنان عادل إمام حتي لا تتعرض عينيه لأي مضاعفات أخري ويكون هناك الوقت الكافي في حالة حدوث أي شيء يؤثر علي تصوير العمل وعرضه في رمضان القادم.

من جهة أخري قال المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون أن الاتحاد سيركز علي مسلسل الزعيم "عادل إمام" والدكتور "يحيي الفخراني" والاتحاد لم يوقع علي أي عقود من الأساس للمشاركة في مسلسلات من بطولة محمد هنيدي أو كريم عبدالعزيز أو محمد سعد.

الشيخ في حديثه لم يشر من قريب أو بعيد إلي اعتراض الرقابة علي ميزانية الفيلم.

المخرج رامي إمام أكد أنه حدد شهر ديسمبر لبداية تصوير المسلسل.. كما نفي اختيار أو ترشيح أي ممثل للاشتراك في المسلسل وقال إن كل ما نشر عن اختيار الممثلين باستثناء عادل إمام ليس صحيحاً وأكد أنه لا يعرف أن هناك مشاكل تواجه العمل.

المساء المصرية في

30/10/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)